حل درس صلة الرحم من دعائم الإيمان
الصف: الثاني الثانوي – الفصل الدراسي الأول – 2025
1. ما معنى المفردات التالية: (الرحم – العائذ بك – القطيعة)؟
- الرحم: القرابة.
- العائذ بك: المستعيذ بك.
- القطيعة: العقوق.
2. لِصِلَةِ الرحم فضائل جليلة في الدنيا والآخرة، اكتبها.
من فضائل صلة الرحم:
- البسط في الرزق،
- تأجيل الأجل،
- والعفو في الآخرة.
3. هل الرحم الوارد ذكرها في الحديث على الحقيقة أم على سبيل المجاز؟ أجب مُعلِّلًا.
يُحتمل أن يكون على الحقيقة؛ فيجوز أن يقوم ملكٌ فيتكلّم على لسانها بإذن الله. ويجوز أن يكون ذلك على طريقة ضرب المثل والاستعارة، والمراد به تعظيم فضلها وشأنها.
4. من الواصل للرحم؟ وما حقيقة الوصل من الله تعالى؟ وما حقيقة القطع من الله تعالى؟
- الواصل للرحم: هو الشخص الذي يتعهّد أهل رحمه بالخدمة، أو المال، أو الزيارة، رغم أنهم قاطعون له.
- حقيقة الوصل من الله تعالى: قد تكون على سبيل الرحمة والعطف على العبد.
- حقيقة القطع من الله تعالى: هو حرمان العبد من الإحسان والفضل.
5. بم تكون صلة الرحم؟
تكون صلة الرحم بالمال، أو السؤال، أو الخدمة، أو الزيارة، أو الدعاء، أو بأي شيء يحتاجونه، وتفقُّد أحوالهم، والتغافل عن زلاتهم.
6. "الإيمان والأخلاق صِنوان لا ينفصلان." وضّح ذلك.
الإيمان بلا أخلاق لا يؤتي ثماره، والأخلاق دون إيمان هباءٌ منثورٌ. ولا يكتمل إيمان المسلم دون أخلاق. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أكثر الناس إيمانًا أحسنهم خُلقًا».
7. ضع علامة (صح) أمام العبارة الصحيحة، وعلامة (خطأ) أمام العبارة الخطأ فيما يلي:
أ) صلة الرحم مستحبة، وقطيعتها معصية. → (خطأ) — بل هي واجبة.
ب) كل رحم من ذوي الأرحام في الميراث يجب وصلها. → (صح)
ج) قاطع الرحم هو من يتفضّل ولا يتفضّل عليه. → (خطأ) — بل هو من يتفضّل عليه ولا يُحسن إليه.
د) صلة الرحم تُبسّط للواصل في رزقه. → (صح)
هـ) الأخلاق أثقل شيء في الميزان. → (صح)
8. أكمل ما يأتي:
أ- الرحم التي توصل وتقطع وتبر إنما هي معنى من المعاني لیست بجسم، وإنما هي قرابة ونسب تجمعها رحم واحدة.
ب. قيام الرحم يحتمل أن يكون على الحقيقة، فالأعراض يجوز أن تتجسد وتتكلم بإذن الله، ويجوز أن يكون على حذف، أي قام ملك فتكلم على لسانها، ويحتمل أن يكون ذلك على سبيل ضرب المثل والاستعارة، والمراد تعظيم شأنها وفضل واصلها، وإثم قاطعها.
أسئلة موضوعية إضافية
أ. اختر الإجابة الصحيحة من بين البدائل:
معنى "العائذ بك" هو:
أ) المُحبّ لك
ب) المستعيذ بك ✅
ج) المُقرِّب إليك
د) المُطيع لكمن صور صلة الرحم:
أ) الهجر والجفاء
ب) الدعاء لهم وتفقّد أحوالهم ✅
ج) انتظار أن يبدأ الآخرون بالصلة
d) تذكّر زلاتهم دائمًاالواصل للرحم هو من:
أ) ينتظر أن يُحسن إليه الآخرون أولًا
ب) يقطع من قطعه
ج) يُحسن إلى أقاربه حتى لو قطعوه ✅
د) يزورهم فقط في الأعيادما المقصود بـ"القطيعة" في سياق الأرحام؟
أ) البُعد الجغرافي
ب) العقوق وقطع العلاقة ✅
ج) الاختلاف في الرأي
د) عدم التوارثأيّ مما يلي يُعدّ من أعظم الذنوب التي تُعجّل العقوبة في الدنيا؟
أ) الكذب
ب) قطيعة الرحم ✅
ج) التأخّر عن الصلاة
د) أكل الحرامما الحكمة من تشريع صلة الرحم في الإسلام؟
أ) زيادة عدد الأقارب
ب) تقوية الروابط الاجتماعية ونشر المودّة ✅
ج) فرض الضرائب على الأغنياء
د) منع الزواج بين الأقاربمتى يُعدّ الشخص "واصلًا" حقًّا؟
أ) إذا زار أقاربه مرة واحدة في السنة
ب) إذا بدأهم بالصلة رغم قطيعتهم ✅
ج) إذا أعطاهم مالًا فقط
د) إذا تحدث عنهم خيرًا دون فعلما العلاقة بين الإيمان والأخلاق في الإسلام؟
أ) لا علاقة بينهما
ب) الأخلاق تُغني عن الإيمان
ج) هما متلازمان، ولا يكتمل أحدهما دون الآخر ✅
د) الإيمان يُضعف الأخلاق أحيانًا
ب. أكمل الفراغ بما يناسب:
- الرحم التي تُوصَل وتُقطَع ليست جسمًا، بل هي قرابة ونَسَب.
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أكثر الناس إيمانًا أحسنهم خُلقًا».
- من فضائل صلة الرحم في الدنيا: البسط في الرزق وتأجيل الأجل.
- حقيقة "الوصل" من الله تعالى هي الرحمة والعطف على العبد.
- قيام الرحم في الحديث قد يكون على الحقيقة أو على سبيل المجاز (أو: الاستعارة وضرب المثل).
- لو كانت الرحم تتكلّم لقالت: «اللهمّ ارحم مَن وصَلني، واقطع مَن قطعني».
- من صور التغافل عن زلات الأقارب: عدم تذكيرهم بأخطائهم، والتجاوز عن هفواتهم.
- يُروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يدخل الجنة قاطع رحم».
- صلة الرحم سبب في البسط في الرزق والتأخير في الأجل.
- الأخلاق في الميزان يوم القيامة تكون أثقل شيء.
ج. صح أو خطأ (مع التصحيح عند الخطأ):
صلة الرحم مندوب إليها فقط، وليست واجبة. → ✗
(التصحيح: صلة الرحم واجبة، وقطيعتها من الكبائر.)يُعدّ قاطع الرحم من يتفضّل على غيره ولا يُحسن إليه. → ✗
(التصحيح: قاطع الرحم هو من يُحسَن إليه ولا يُحسن هو في المقابل.)من فضائل صلة الرحم: البسط في الرزق وتأخير الأجل. → ✓
الرحم المذكورة في الحديث جسم مادي يتكلّم. → ✗
(التصحيح: الرحم هنا مجاز أو تمثيل؛ فهي معنى يُعبَّر به عن القرابة.)
- الأخلاق جزء لا يتجزّأ من الإيمان. → ✓
يجوز للمسلم أن يقطع رحمه إذا أساءوا إليه أولًا. → ✗
صلة الرحم تشمل الأقارب حتى لو لم يكونوا ورثة. → ✓
الإيمان الكامل لا يتحقق دون حُسن الخلق. → ✓
"العائذ بك" تعني المُلتجئ إلى غيرك. → ✗
(التصحيح: تعني المُلتجئ إليك، أي المستعيذ بك.)من علامات محبّة الله للعبد أن يُصلِح له علاقته بأقاربه. → ✓
.....................................................................................------------------------------
حلول عملية لعلاج قطيعة الرحم
1. المبادرة بالصلة دون انتظار المقابلة
- القاعدة الذهبية: "ابدأ أنت، ولا تنتظر أن يبدأ غيرك".
- التطبيق: اتصل، زُر، أهدِ، اسأل عن أحوالهم، حتى لو كانوا هم السبب في القطيعة.
2. التغافل عن الزلات والهفوات
- لا تُذكّر الأقارب بأخطائهم السابقة، ولا تُحصي عليهم زلاتهم.
- التطبيق: تجاهل الإساءات القديمة، وابدأ صفحة جديدة بنية صافية، وقول: "الماضي ولىّ، وأنا أريد الخير لنا جميعًا".
3. استخدام الوسائط اللطيفة للتواصل
- إذا كان اللقاء المباشر صعبًا (لوجود توتر أو خجل)، فاستخدم:
- رسالة نصية لطيفة.
- مكالمة هاتفية قصيرة.
- هدية رمزية مع رسالة: "تذكّركم في دعائي، وأحبّ أن نعود كما كنّا".
- الهدف: كسر الحاجز النفسي بلطف، دون إحراج.
4. إشراك طرف ثالث حكيم
- إذا كانت الخلافات عميقة، فاستعن بشخص موثوق من العائلة (كالأم، أو العم، أو أحد الأخوة العقلاء) ليتوسط بينكما.
- الشرط: أن يكون هذا الطرف عادلًا، لا يميل لطرف على حساب الآخر، وهدفه الإصلاح لا التوسيع في الخلاف.
5. تذكّر الأجر العظيم والثواب الإلهي
- تذكّر دائمًا أن صلة الرحم من أعظم القربات، وأن الله يُحبّ الواصلين، ويُثيبهم في الدنيا والآخرة.
- الحديث: «إن الله خلق الخلق، حتى إذا فرغ منه قالت الرحم : هذا مقام العائذ بك من القطيعة. قال: نعم، ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى. قال: فهو لك» قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا إن شئتم: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ﴾ رواه الترمذى
6. التدرّج في العلاج
- لا تطلب المصالحة الكاملة دفعة واحدة.
- ابدأ بخطوات بسيطة:
- السلام عبر وسائل التواصل.
- السؤال عن الصحة.
- الدعاء لهم علنًا أو سرًّا.
- ثم التدرج إلى الزيارة والمشاركة في المناسبات.
7. تجنّب الأحكام القاطعة والاتهامات
- لا تقل: "أنتم ظالمون"، أو "أنتم السبب".
- بل قل: "ربما حدث سوء فهم"، أو "أنا آسف إن كان في تصرفي ما جرح أحدًا".
- الهدف: خلق جو من التفاهم، لا المواجهة.
8. الصبر وعدم اليأس
- قد لا تُثمر محاولتك الأولى، فاصبر وكرّر المحاولة.
- قال تعالى: ﴿وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [هود: 115].
- القاعدة: "الواصل لا ينتظر شكرًا، بل يبتغي وجه الله".
9. ربط الصلة بالعبادات
- اجعل صلة الرحم جزءًا من عبادتك:
- ادعُ لهم بعد الصلوات.
- تصدّق عنهم.
- اهدِ لهم من مالك بنيّة القربة.
- هذا يرفع العمل من "صلة عاطفية" إلى "عبادة مقبولة".
10. التذكير بعواقب القطيعة
- بلطف، ذكّر من قطعك – أو نفسك إن كنت المُقَطِّع – بحديث النبي صلى الله عليه وسلم:
«لا يدخل الجنة قاطع» (متفق عليه). - وذكّر بأن القطيعة تُظلم القلب، وتُضيّق الرزق، وتُقصّر العمر.
خاتمة
صلة الرحم ليست رفاهية، بل دعامة من دعائم الإيمان.
وإصلاح ذات البين من أعظم الجهاد، والواصل أجره عند الله عظيم، حتى لو لم يُقابل بالمثل.
فكن أنت الجسر الذي يعبر عليه الخير إلى أهلك، ولا تجعل الشيطان يفرّق بينك وبين رحمك.«اتّقوا الله في الأرحام، فإنها معلّقة بالعرش تقول: مَن وصَلني وُصِل، ومَن قطعني قُطِع».
----------------------------------------------------------------------
الحديث الشريف:
«إن الله خلق الخلق، حتى إذا فرغ منه قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة.
قال: نعم، ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟
قالت: بلى.
قال: فهو لك».
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرؤوا إن شئتم: ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ﴾».معاني المفردات:
- الرحم: القرابة، أي صلة الأقارب.
- القطيعة: العقوق، وهو قطع الصلة بالأهل والأقارب.
- فرغ منه: أتمّ خلقه وقضاه.
- أصل من وصلك: أُحسن إليه وأثيبه خيرًا (كناية عن عظيم الإحسان).
- العائذ بك: الملتجئ إليك، المستجير بك، المعتصم بحماك.
- أقطع من قطعك: أحرم من رحمتي وخيري (كناية عن حرمان الإحسان).
س1: ماذا قالت الرحم حين فرغ الله من خلق الخلق؟
ج1: قالت: "هذا مقام العائذ بك من القطيعة".
س2: ما الآية التي طلب النبي صلى الله عليه وسلم قراءتها بعد سرد الحديث؟
ج2: الآية هي: ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ﴾.س3: ما المقصود بـ"أصل من وصلك" في الحديث؟
ج3: المقصود أن الله يُحسن إلى من وصل رحمه، ويثيبه خيرًا على ذلك.
س4: لماذا سألت الرحم الله أن يجعلها مقامًا للعائذ منه؟
ج4: لأنها تخشى أن يقطعها الناس، فطلبت من الله أن يحميها ويُكرِّم من يوصلها، ويُعاقب من يقطعها.س5: كيف يمكنك تطبيق مضمون هذا الحديث في حياتك اليومية؟
ج5: يمكنني تطبيقه من خلال الحفاظ على صلة الرحم: زيارة الأقارب، السؤال عنهم، مساعدتهم، والابتعاد عن قطيعتهم حتى لو أساءوا إليّ.
س6: لو قاطعك أحد أقاربك، فكيف تتعامل معه وفقًا لما ورد في الحديث؟
ج6: أواصله رغم قطيعته، لأن الحديث يحثّ على الصلة حتى لو كان الطرف الآخر يقطع، طمعًا في رحمة الله ووعده: "أصل من وصلك".س7: ما العلاقة بين الآية القرآنية التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم والحديث النبوي؟
ج7: العلاقة وثيقة؛ فالآية تحذر من الفساد في الأرض وقطيعة الرحم، والحديث يوضح أن قطيعة الرحم من كبائر الذنوب، وأن الله يدافع عن الرحم ويوصل من وصلها، مما يؤكد خطورة قطيعتها ويدعم التحذير الوارد في الآية.
س8: لماذا جسّد الحديث "الرحم" كأنها تتكلم؟ وما الغرض من هذا الأسلوب؟
ج8: جسّد الحديث الرحم كأنها تتكلم لتأكيد أهميتها وحرمتها، ولإظهار أن لها مكانة عند الله، وأنها تستغيث به من القطيعة. هذا الأسلوب البلاغي (التشخيص) يُضفي حيوية على المعنى ويجعله أعمق أثرًا في النفس.س9: هل ترى أن الناس اليوم يُعطون صلة الرحم حقّها؟ ولماذا؟
ج9: للأسف، كثير من الناس اليوم يهملون صلة الرحم بسبب الانشغالات، الخلافات، أو الجهل بأهميتها. وهذا يتنافى مع تعاليم الإسلام التي جعلت صلة الرحم سببًا لزيادة الرزق وطول العمر.
س10: أيّهما أولى بالاهتمام: صلة الأقارب الأغنياء أم الفقراء؟ ولماذا؟
ج10: صلة الأقارب الفقراء أولى، لأن حاجتهم أشد، ووصلهم فيه إحسان وصدقة، لكن الأصل أن نصل الجميع دون تمييز، لأن الصلة عبادة بحد ذاتها، وليست مرتبطة بالمنفعة.أسئلة مقالية:
س11: اكتب فقرة لا تقل عن 8 أسطر تبيّن فيها مكانة صلة الرحم في الإسلام، مستشهدًا بالحديث والآية الواردة فيه.
ج11:
تُعدّ صلة الرحم من أعظم العبادات في الإسلام، وقد عظّمها الله تعالى وجعلها حقًّا واجبًا على المسلم. ففي الحديث النبوي الشريف، نرى أن الرحم تلجأ إلى الله وتطلب الحماية من القطيعة، فيردّ الله عليها بقوله: "ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟"، مما يدلّ على أن الله يدافع عن الرحم ويثيب واصليها ويعاقب قاطعيها. كما أن النبي صلى الله عليه وسلم ربط هذا الحديث بالآية الكريمة: ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ﴾، ليبيّن أن قطيعة الرحم ليست مجرد خلاف شخصي، بل هي فسادٌ في الأرض وانحرافٌ عن منهج الله. وقد ورد في أحاديث أخرى أن صلة الرحم تزيد في العمر والرزق، وتفتح أبواب الخير. لذا، على المسلم أن يحرص على صلة أقاربه، حتى لو أساءوا إليه، طمعًا في رحمة الله ورضاه.س12: تخيّل أنك تُخطب في جمع من الناس عن خطر قطيعة الرحم، فما أبرز النقاط التي ستتناولها في خطبتك؟
ج12:
سأبدأ بحمد الله والثناء عليه، ثم أذكّر الحضور بأن الرحم معلّقة بالعرش، وأنها تستغيث بالله من القطيعة. سأبيّن أن قطيعة الرحم من الكبائر التي تُغضب الله، وتُورث البغضاء والفرقة في المجتمع. سأذكّرهم بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخل الجنة قاطع"، وأبيّن أن الصلة لا تعني فقط الزيارة، بل تشمل السؤال، الإعانة، الدعاء، والتجاوز عن الأخطاء. سأحذّر من أن القطيعة قد تبدأ بخلاف بسيط ثم تتفاقم، فتكون سببًا في حرمان البركة. وأختم بتذكيرهم بأن الله وعَدَ واصلي الرحم بالخير، وأن من أحبّ أن يُبسَط له رزقه ويُنسَأ له في أثره، فليصل رحمه.---------------------------------------
الحديث الشريف:
«مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ».
(رواه البخاري ومسلم)معاني المفردات:
- سَرَّهُ: أعجبه أو أفرحه.
- يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ: يُوسَّع عليه في رزقه، أي يُزاد رزقه ويُبارك فيه.
- يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ: يُؤجَّل له في أجله، أي يُمدّ في عمره.
- فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ: فليُحسِن إلى أقاربه ويُحافظ على صلتهم.
💡 ملاحظة توضيحية:
"البسط في الرزق" لا يعني فقط كثرة المال، بل البركة فيه، والرضا به، وسهولة تحصيله.
"النسأ في الأثر" يُقصد به تأخير الأجل، أي طول العمر، وقد فسّره العلماء بأنه من باب البركة في الحياة، لا تغييرٍ في اللوح المحفوظ، بل هو من الأسباب التي يُقدّر الله بها الأجل.س1: ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لمن أراد أن يُبسط له في رزقه أو يُنسأ له في أثره؟
ج1: قال: «فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ».
س2: ما معنى "ينسأ له في أثره"؟
ج2: معناه: يُؤجَّل له في أجله، أي يُمدّ في عمره.س3: لماذا ربط النبي صلى الله عليه وسلم بين صلة الرحم وزيادة الرزق وطول العمر؟
ج3: لأن صلة الرحم من أسباب رحمة الله وبركته في الحياة، والله يبارك لمن وصل رحمه في ماله وعمره، حتى لو لم يزد المال عدديًّا، لكنه يبارك فيه ويجعله كافيًا.
س4: هل "البسط في الرزق" يعني فقط كثرة المال؟ وضّح.
ج4: لا، بل يشمل البركة في الرزق، والرضا به، وسهولة تحصيله، وعدم التعب في إنفاقه، فربّما يكون الرزق قليلاً لكنه مبارك، فيكفي صاحبه ويزيد.س5: كيف يمكنك تطبيق هذا الحديث في حياتك مع أقاربك الذين يعيشون بعيدًا عنك؟
ج5: يمكنني تطبيقه بالاتصال بهم عبر الهاتف أو الرسائل، السؤال عن أحوالهم، دعوتهم في المناسبات، مساعدتهم إن احتاجوا، والدعاء لهم، فكل ذلك من صلة الرحم.
س6: لو كان أحد أقاربك يقطعك دائمًا، فهل يسقط عنك واجب الصلة؟ ولماذا؟
ج6: لا، لا يسقط عنك واجب الصلة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يَتَحَلَّى وَاصِلٌ بِمَكَانِ قَاطِعٍ»، أي أن الأجر لمن يواصل رغم القطيعة، طمعًا في الأجر وزيادة الرزق والعمر.س7: ما الحكمة من ربط البركة في الرزق والعمر بصلة الرحم تحديدًا دون غيرها من الأعمال؟
ج7: لأن صلة الرحم تقوي الروابط الاجتماعية، وتزرع المحبة، وتُصلح المجتمع، وهي عبادة تجمع بين حق الله وحق العباد. كما أن الأسرة نواة المجتمع، فإذا صلحت، صلح المجتمع كله، فجعل الله لها أثرًا مباشرًا في بركة الفرد والجماعة.
س8: كيف يُفهم "النسأ في الأثر" مع الإيمان بأن الأجل مكتوب في اللوح المحفوظ؟
ج8: الأجل مكتوبٌ بحسب الأسباب، والله يعلم ما سيكون عليه العبد. فصلة الرحم سببٌ من الأسباب التي يُقدّر الله بها طول العمر، كما أن البركة في العمر قد تكون في جودته لا في مدته، فالمسلم يُؤجَّل له في أثره بالبركة والخير، حتى لو لم يزد عدد السنين.س9: أيّهما أنفع للإنسان: رزق واسع بلا بركة، أم رزق محدود لكنه مبارك؟ ولماذا؟
ج9: الرزق المحدود المبارك أنفع، لأنه يكفي صاحبه، ولا يُشعره بالقلق أو النقص، ويجعله شاكرًا لله. أما الرزق الواسع بلا بركة، فقد يجلب الهمّ والتعب، ويُصرف في غير طاعة، فلا خير فيه.
س10: هل ترى أن الناس اليوم يحرصون على صلة الرحم لأجل الأجر أم لأجل المصلحة؟ ناقش رأيك.
ج10: للأسف، كثير من الناس يتعاملون مع صلة الرحم من منطلق المصلحة (مثل الحاجة أو الميراث)، وليس من باب الإيمان والأجر. وهذا يُفقِد الصلة روحها، ويحولها إلى علاقة مصلحية باردة. أما المؤمن الحقيقي، فيصل رحمه طاعةً لله، رجاءً في بسط الرزق وطول العمر، حتى لو لم يجد منفعة دنيوية.س11: اكتب فقرة لا تقل عن 10 أسطر تبيّن فيها كيف أن صلة الرحم سببٌ في بركة الرزق والعمر، مستشهدًا بالحديث النبوي.
ج11:
صلة الرحم من أعظم الأسباب التي تجلب البركة في الحياة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ». وهذا وعدٌ ربانيّ عبر لسان نبيّه الكريم، يربط بين سلوك إنساني نبيل – وهو صلة الأقارب – وبين نتائج مادية ومعنوية عظيمة: بسط الرزق وطول العمر. والبسط ليس فقط كثرة المال، بل البركة فيه؛ أن يكفي القليل منه، وأن لا يُنفق في سخط أو هدر. أما "النسأ في الأثر"، فهو تأخير الأجل ببركة تجعل العمر أنفع، حتى لو لم يزد عدده. وصلة الرحم تفتح أبواب الخير، وتُطفئ غضب الله، وتُورث المحبة. ولذلك، على المسلم أن يبادر بصلة رحمه، لا انتظارًا للمقابل، بل طمعًا في رحمة الله ووعده الصادق.س12: تخيّل أنك تُعدّ حملة توعوية بعنوان "الرحم نعمة.. لا تقطعها!"، فما أبرز الرسائل التي ستتضمنها الحملة مستندًا إلى هذا الحديث؟
ج12:
ستتضمن الحملة الرسائل التالية:- "تريد رزقًا واسعًا؟ صِل رحمك!" مستندًا إلى قول النبي: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ... فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ».
- "تتمنى عمرًا مباركًا؟ لا تقطع من يربطك بهم الدم!"
- "القطيعة تُضيّق الرزق وتُقلّص العمر، والصلة تفعل العكس!"
- "حتى لو قطعوك، كن أنت الواصل؛ فالأجر لك، والخير يعود عليك."
- "صلة الرحم ليست ترفًا، بل عبادة تُثاب عليها، وسببٌ في دخول الجنة."
- "لا تجعل الخلافات الصغيرة تُهدم جسور المحبة التي بناها الله بينك وبين أقاربك."
وستُستخدم في الحملة قصص واقعية، إنفوجرافيك، ومقاطع قصيرة تُبيّن فوائد الصلة ومخاطر القطيعة، مع تذكير دائم بوعد النبي صلى الله عليه وسلم.
----------------------------------------
«إن الإنسان ليصل رحمه، وما بقى من عمره إلا ثلاثة أيام، فيزيد الله في عمره ثلاثين سنة. وإن الرجل ليقطع رحمه، وقد بقى من عمره ثلاثون سنة، فينقص الله عمره حتى لا يبقى منه إلا ثلاثة أيام».
— رُوي عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم.معاني المفردات والعبارات:
- يصل رحمه: يُحسن إلى أقاربه، ويحافظ على علاقته بهم (بالزيارة، السؤال، العون، المحبة).
- ما بقى من عمره إلا ثلاثة أيام: لم يبقَ من أجله سوى مدة قصيرة جدًّا.
- يزيد الله في عمره ثلاثين سنة: يمدّ الله في أجله بفضل صلته لرحمه.
- يقطع رحمه: يهجر أقاربه، ويقطع العلاقة معهم.
- ينقص الله عمره: يُقصّر أجله عقوبةً لقطيعته.
س1: ماذا يحدث للإنسان إذا وصل رحمه ولم يبقَ من عمره إلا ثلاثة أيام، وفقًا للنص؟
ج1: يزيد الله في عمره ثلاثين سنة.
س2: ما عاقبة من يقطع رحمه وقد بقي من عمره ثلاثون سنة، حسب النص؟
ج2: ينقص الله عمره حتى لا يبقى منه إلا ثلاثة أيام.س3: ما الغرض من ذكر الأرقام "ثلاثة أيام" و"ثلاثون سنة" في الحديث؟
ج3: الغرض ليس الحصر العددي، بل المبالغة البلاغية لتوضيح الفرق الهائل بين ثواب الواصل وعقاب القاطع، وإبراز عظيم أثر صلة الرحم في حياة الإنسان.
س4: هل يُفهم من النص أن الأجل يمكن تغييره؟ وضّح.
ج4: الأجل في علم الله ثابت، لكن الله يقدّره بحسب الأسباب. فصلة الرحم من الأسباب التي يُبارك بها في العمر (بركة في الكيف لا في الكمية دائمًا)، وقد يُظهر الله أثرها في تمديد الأجل ظاهريًّا كفضل منه، دون أن يخرج ذلك عن علمه الأزلي.س5: كيف يمكنك تطبيق روح هذا النص في علاقتك بأقاربك، حتى لو كان الحديث ضعيفًا؟
ج5: أطبّقه بالحرص على صلة الرحم دائمًا، لأنها مأمور بها في أحاديث صحيحة، وأبتعد عن القطيعة مهما كانت الأسباب، رجاءً في رحمة الله وزيادة البركة في عمري ورزقي.
س6: لو علمت أن أحد أقاربك يقطعك بسبب خلاف قديم، فكيف تتصرّف بناءً على روح هذا النص؟
ج6: أبدأ أنا بالمبادرة إلى الصلح، وأتصل به، وأتجاوز عن أخطائه، لأن الواصل يُثاب حتى لو لم يُقابل بالمثل، وقد يكون في ذلك سببٌ لبركة في عمري وحياتي.الحديث الشريف:«لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنَّ الْوَاصِلَ الَّذِي إِذَا انْقَطَعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا».
(رواه البخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني)شرح معاني المفردات:
- الواصل: من يُحسن إلى أقاربه ويحافظ على صلتهم.
- المكافئ: من يُحسن إلى غيره فقط إذا أحسن إليه، أي يعامل الآخرين بمبدأ "المعاملة بالمثل".
- انقطعت رحمه: قطعها أقاربه عنه، أي هجروه أو أعرضوا عنه.
- وصلها: بادر بإصلاح العلاقة، وواصلهم بالخير، رغم قطيعتهم له.
💡 المعنى العام:
ليس الواصل الحقيقي هو من يُحسن فقط لمن أحسن إليه، بل الواصل الحقيقي هو من يبادر بالصلة حتى لو قطعوه، فيكون فعله خالصًا لله، لا انتظارًا للمقابل.أسئلة موضوعية
س1: ما تعريف "الواصل الحقيقي" وفقًا لهذا الحديث؟
ج1: الواصل الحقيقي هو الذي إذا انقطعت رحمه (أي قطعه أقاربه)، وصلها (أي بادر بإصلاح العلاقة معهم).
س2: من روى هذا الحديث، ومن صحّحه؟
ج2: رواه الإمام البخاري في "الأدب المفرد"، وصحّحه الشيخ الألباني رحمه الله.س3: ما الفرق بين "المكافئ" و"الواصل" كما ورد في الحديث؟
ج3:
- المكافئ: يُحسن فقط لمن أحسن إليه، ويعامل الناس على أساس المعاملة المتبادلة.
- الواصل: يُحسن حتى لمن قطعه، ولا ينتظر مقابلًا، بل يبتغي وجه الله وحده.
س4: لماذا لم يُعتبر "المكافئ" واصلاً في نظر الإسلام؟
ج4: لأن عمله ليس خالصًا لله، بل هو ردّ فعل، وقد يكون بدافع المصلحة أو العادة، أما الواصل الحقيقي فنيّته صافية، وعمله تطوعي، وهو أقرب إلى الإحسان والصفح.س5: كيف يمكنك أن تكون "واصلاً حقيقيًّا" مع قريب قاطعك منذ سنوات؟
ج5: يمكنني أن أبدأ بالمبادرة: أرسل له رسالة طيبة، أو أتصل به في مناسبة، أو أسأله عن حاله عبر واسطة، أو أدعو له في ظهر الغيب، دون انتظار ردّ منه، ابتغاء وجه الله.
س6: لو قاطعك أحد أقاربك بسبب خلاف مالي، فهل يجوز أن تنتظر حتى يعتذر ليتصل به؟ ولماذا؟
ج6: لا، لا ينبغي الانتظار، لأن الحديث يحثّ على أن تكون أنت الواصل رغم القطيعة. فالمبادرة بالصلح من صفات الكرام، وهي سببٌ في دخول الجنة، وقد تكون سببًا في هدايته ورجوعه.س7: ما العلاقة بين هذا الحديث ومفهوم "الإحسان" في الإسلام؟
ج7: العلاقة وثيقة؛ فالإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، وأن تُحسن إلى غيرك دون انتظار مقابل. والواصل الحقيقي في هذا الحديث هو مُحسِن بامتياز، لأنه يُحسن إلى من أساء إليه، وهو أسمى درجات الأخلاق.
س8: كيف يُساهم هذا السلوك (الوصل رغم القطيعة) في إصلاح المجتمع؟
ج8: لأنه يكسر دائرة الكراهية والانتقام، ويزرع روح التسامح والرحمة. فعندما يبدأ أحد الطرفين بالمصالحة دون شروط، يفتح بابًا للخير، وقد يُقلّد الآخرون هذا السلوك، فينتشر الأمن والمحبة في الأسرة والمجتمع.س9: أيّهما أصعب: أن تصل من وصلك، أم أن تصل من قطعك؟ ولماذا؟
ج9: الأصعب هو أن تصل من قطعك، لأنه يتطلب تجاوزًا للأذى، وكبحًا للنفس عن الغضب، وقوة في الإيمان. أما وصل من وصلك، فسهل لأنه لا يُكلّف نفسك شيئًا، بل هو ردّ جميل طبيعي.
س10: هل ترى أن هذا الحديث يُطبّق في واقع الناس اليوم؟ ولماذا؟
ج10: للأسف، قليلٌ من يطبّقه، لأن كثيرًا من الناس يجعلون الصلة مشروطة بالمقابل، ويعتبرون القطيعة "ردّ اعتبار". لكن المؤمن الحقيقي يتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم، الذي وصل من قطعه، وعفا عمن ظلمه، طمعًا في رحمة الله.أسئلة مقالية
س11: اكتب فقرة لا تقل عن 10 أسطر تبيّن فيها لماذا يُعدّ "الواصل رغم القطيعة" من أعظم الناس أجرًا عند الله.
ج11:
الواصل رغم القطيعة يُعدّ من أعظم الناس أجرًا لأنه يتحلّى بأسمى صور الإيمان والإحسان. فهو لا ينتظر مقابلًا، ولا يردّ الإساءة بمثلها، بل يُقابل القطيعة بالصلة، والهجر بالمودة. وهذا السلوك ينبع من قلبٍ ممتلئ بحب الله ورجائه، لا من مصلحة دنيوية. وقد جعله النبي صلى الله عليه وسلم المعيار الحقيقي للواصل، دون من يُحسن فقط لمن أحسن إليه. إن هذا العمل يشبه العفو عند المقدرة، وهو من صفات المتقين الذين وصفهم الله بقوله: ﴿وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ﴾. والواصل رغم القطيعة يفتح باب رحمة الله، ويطفئ غضبه، ويكسب قلوب الناس دون أن يطلب ذلك. ولذلك، كان أجره عظيمًا، لأنه تغلّب على نفسه، وآثر الآخرة على الدنيا.س12: تخيّل أنك تُخطب في مسجد عن "فنّ الصلة"، فما أبرز النقاط التي ستتناولها مستندًا إلى هذا الحديث؟
ج12:
سأبدأ بحمد الله، ثم أقول:
"أيها الإخوة، كثير منا يظن أن صلة الرحم تعني زيارة من يزورنا، أو ردّ الاتصال لمن اتصل بنا. لكن النبي صلى الله عليه وسلم يُعيد تعريف الصلة فيقول: «لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ...». فالصلة الحقيقية ليست ردّ فعل، بل مبادرَة!
سأذكّر الحضور بأن الواصل الحقيقي هو من:- يبدأ بالسلام أولًا،
- يزور القريب حتى لو لم يُردّ الزيارة،
- يتجاوز عن الأخطاء،
- يدعو لقريبه في ظهر الغيب،
- لا يجعل الخلافات تُهدم رحمًا بناها الله.
وأخيرًا، سأقول: "لا تنتظر أن يتغيّر غيرك لتصله. كن أنت التغيير. كن أنت الواصل الذي يُحبّه الله، ويدخل به الجنة".
--------------------------------------------------------------------
أولاً: الأهداف المعرفية (العقلية)
يتوقع من الطالب بعد الدرس أن يكون قادرًا على أن:
1. يعرِّف مفهوم **صلة الرحم** ومكانتها في الإسلام.
2. يذكر الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية التي تحث على صلة الرحم.
3. يوضح أثر صلة الرحم في **تقوية الإيمان** وترابط المجتمع.
4. يبيّن **عاقبة قطيعة الرحم** في الدنيا والآخرة.
5. يستنتج العلاقة بين **الإيمان الحقيقي** وسلوك المسلم تجاه أقاربه.
ثانيًا: الأهداف الوجدانية (القيم والاتجاهات)
يتوقع من الطالب بعد الدرس أن:
1. يشعر **بأهمية الروابط الأسرية** ويدرك أنها من قيم الإسلام العليا.
2. يتولد لديه **الحرص على برّ الوالدين وصلة الأرحام**.
3. يستنكر سلوك **قاطعي الرحم** ويبتعد عنهم.
4. يقدّر أثر صلة الرحم في **نشر المحبة والتكافل الاجتماعي**.
5. يتحلى بخلق **العفو والتسامح** مع أقاربه حتى إن أساؤوا إليه.
ثالثًا: الأهداف المهارية (السلوكية والتطبيقية)
يتوقع من الطالب بعد الدرس أن يتمكن من أن:
1. يطبّق عمليًا سلوك **صلة الرحم** من خلال زيارة الأقارب أو التواصل معهم.
2. يشارك في **أنشطة مدرسية أو مجتمعية** تعزز روح المودة بين الأقارب والجيران.
3. يستدل من **القرآن والسنة** على وجوب صلة الرحم عند مناقشة زملائه.
4. يلتزم في حياته اليومية بسلوكيات المسلم المؤمن الذي يصل رحمه.
5. يضرب أمثلة واقعية من بيئته عن **ثمرات صلة الرحم** في المجتمع.----------------------------------------
تعليقات
إرسال تعليق