القائمة الرئيسية

الصفحات

الوحدة الرابعة منزلة العقل فى الإسلام الدرس : الأول : الإسلام وعالم الغيب تربية إسلامية للصف الثالث الثانوى 2026

الوحدة الرابعة منزلة العقل فى الإسلام الدرس : الأول : الإسلام وعالم الغيب


س1: (أ) قال تعالى: (وهديناه النجدين):
المقصود الطريقين وهما طريق الخير وطريق الشر / التنجيم يعني ادعاء علم الغيب.
(ب) في الآية دعوة إلى استثمار العقل للفوز بالحياة الطيبة في الدنيا والآخرة. وضح ذلك.
أمر الله الإنسان أن يتبع طريق الخير ليفوز بالدنيا والفوز بالأخرة ونعيمها.
(ج) ما مدى الحرية التي تتوافر للإنسان في اختيار أعماله كي يستحق الثواب أو العقاب.
حرية في الإقبال على الله وطاعته واختياره كمعبود ولا شريك له.
الحرية في اختيار التمرد والفكر الضال فالعبودية لله حرية مطلقة.
س2: اذكر دليلاً عقلياً وآخر نقلياً على البعث بعد الموت.
أولاً: دليل عقلي: قدرة الله خلق الإنسان من نطفة / إخراج الحي من الميت والميت من الحي.
ثانياً: دليل نقلي: قال تعالى: (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون).
س3: من صفات الله العدل، وضح كيف يتحقق عدل الله في حسابه للإنسان يوم القيامة.
من كمال عدل الله: يجزي الإنسان الذي آمن به بالعمل الصالح / أعد لهذا النعيم.
س4: يسيء البعض ممن يدعون علم الغيب استخدام مظهر من مظاهر قدرة الله في الكون وهي النجوم. وضح كيف يحدث ذلك.
ما يدرك عن طريق المشاهدة كمعرفة أوقات الصلاة.
ما يدرك بالحساب كمعرفة وقت للكسوف والخسوف.
ما يدرك بالعادة إذا دخل النجم الفلاني ناسب زراعة نبات معين.
ما يدرك بالربط بعض الظواهر الطبيعية من توقع المطر بسبب نوع السحاب
📌 أولًا: أسئلة صح أو خطأ (صحّح الخطأ إن وُجد)
المقصود بقوله تعالى: "وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ" هو الطريقان: طريق الخير وطريق الشر.
الإجابة: صح
التنجيم هو معرفة أوقات الصلاة والقبلة من خلال النجوم.
الإجابة: خطأ
التصحيح: التنجيم هو ادعاء علم الغيب، أما معرفة أوقات الصلاة والقبلة فهي من الاستخدام المشروع للنجوم كعلامات في الكون.
الله فرض على الإنسان أن يختار طريق الخير دون أن يمنحه حرية الاختيار.
الإجابة: خطأ
التصحيح: الله منح الإنسان حرية الاختيار بين الخير والشر، ليُثاب أو يُعاقب بناءً على اختياره.
من الأدلة العقلية على البعث: أن الله يُحيي الأرض بعد موتها بالمطر.
الإجابة: صح
(وهو من باب "إخراج الحي من الميت")
النجوم خُلقت فقط للتزيين، ولا يجوز استخدامها في أي فائدة عملية.
الإجابة: خطأ
التصحيح: النجوم خُلقت للتزيين، وللرشد (كالملاحة)، ولحساب الزمن، لكن يُحرم استخدامها في التنجيم وادعاء علم الغيب.
📌 ثانيًا: أسئلة اختيار من متعدد
ما المقصود بـ "النجدين" في قوله تعالى: "وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ"؟
أ) جبلان في مكة
ب) طريق الخير وطريق الشر
ج) النجمان اللذان يُستخدمان في التنجيم
د) طريق التجارة وطريق الحرب
الإجابة الصحيحة: ب) طريق الخير وطريق الشر
أي مما يلي يُعد استخدامًا مشروعًا للنجوم؟
أ) التنبؤ بمستقبل الشخص من برجك اليوم
ب) معرفة وقت صلاة الفجر من طلوع الفجر الصادق
ج) معرفة زوجتك المثالية من برجك
د) معرفة سبب مرضك من حركة الكواكب
الإجابة الصحيحة: ب) معرفة وقت صلاة الفجر من طلوع الفجر الصادق
ما الدليل النقلي على البعث بعد الموت؟
أ) "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ"
ب) "أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ"
ج) "إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"
د) "وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا"
الإجابة الصحيحة: ب) "أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ"
كيف يتحقق عدل الله في الحساب يوم القيامة؟
أ) يُثاب الجميع بالجنة مهما عملوا
ب) يُعاقب الجميع بالنار
ج) يُثاب المحسن على إحسانه ويُعاقب المسيء على إساءته
د) يُحاسب الناس حسب أموالهم فقط
الإجابة الصحيحة: ج) يُثاب المحسن على إحسانه ويُعاقب المسيء على إساءته
ما حكم استخدام النجوم لمعرفة وقت الكسوف؟
أ) حرام لأنه من التنجيم
ب) جائز لأنه من الحساب الفلكي
ج) مكروه
د) واجب
الإجابة الصحيحة: ب) جائز لأنه من الحساب الفلكي
📌 ثالثًا: أسئلة تكميلية (أكمل الفراغ)
قال تعالى: "وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ"، والمقصود بهما طريق ________ وطريق ________.
الإجابة: الخير – الشر
من الأدلة العقلية على البعث: إخراج ________ من ________، كالنبات من الأرض الميتة.
الإجابة: الحي – الميت
التنجيم هو ادعاء ________، وهو من أنواع ________.
الإجابة: علم الغيب – السحر
الله منح الإنسان حرية الاختيار ليستحق ________ أو ________ بناءً على عمله.
الإجابة: الثواب – العقاب
من الاستخدامات المشروعة للنجوم: معرفة ________، ووقت ________، والاتجاه إلى ________.
الإجابة: أوقات الصلاة – الكسوف والخسوف – القبلة
س 1- متي يختار الإنسان المؤمن عبادة الله و طاعته ؟
ج : عندما يستجيب لغريزة الفطرة و هو ما يسمي بغريزة التعبد
س2 - متي يكون الإنسان مخالفا للفطرة ؟
ج : عندما يختار العصيان و التمرد علي الله
س3 - الاختيار و الجبر حريتان . وضح ذلك .
ج : حرية في الإقبال علي الله و طاعته و الاستسلام لأمره و اختياره كمعبود لا شريك له - حرية في اختيار التمرد علي النفس الأمارة بالسوء و الشيطان و الفكر الضال
س4- كيف تكون العبودية لغير الله ؟
ج : تكون استرقاقا و استعبادا قائما علي الجبر و القسر صاحبها مملوك انفسه و لقرينه من الإنس و الجن و لهوه يعيش حياة نكرة و يقضي أيامه في اكتئاب مزمن وقلق مستمر و نهاية لا محالة مأسوية قال تعالي ( و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمي )
س5 - ما الحكمة من إرسال الرسل ؟
ج : كي لا يكون للبشر حجة عندما يقفون أمام ربهم للحساب علي ما كسبت أيديهم
س6 - الله عدل في حسابه ناقش العبارة مع الاستشهاد .
ج : عدل الله يقتضي أن يثاب المصلح علي عمله و يعاقب المسئ علي إساءته فالمصلح له نعيم الجنة و ما فيها و المقترف للذنوب يعاقب علي قدرها ( و نضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا و إن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها و كفي بنا حاسبين )
س7- إن الله سيبعث الناس يوم اليامة للحساب .دلل علي ذلك من القرآن .
ج : أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ - ) ( ( أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ) وَضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحيِي العِظام وَهِيَ رَمِيم
س8 - الأصل أن الغيب لا يعلمه إلا الله . وضح ذلك .
علم الغيب مما استأثر به الله - عو وجل فلأصل أن الغيب لا يعلمه مل: مقرب ولا نبي مرسل ( قل لا يعلم من في السماوات و الأرض الغيب إلا الله ) لكن قد يطلع الله بعض رسله و الملائكة ليكون ذلك معجزة لهم علي صدق دعواهم ( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا*إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا
س9 - اذكر حكم الدين فيمن يدعون علم الغيب أو التنجيم .
ج : هناك من يدعو علم الغيب و يزعمون أنهم أصحاب نظريات فيه و لكن ذلك ضرب من الباطل فقد حرم الدين سؤال المنجمين و تصديقهم و اعتبر التنجيم ضربا من السحر و السحر كبيرة من كبائر الذنوب قال صلي الله عليه وسلم ( من أتي عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة )
س10 - هناك أمور معرفتها لا تخضع لعلم التنجيم .اذكرها
ج : - معرفة أوقات الصلاة و الجهات - ما يدرك بالحساب كمعرفة وقت الكسوف و الخسوف - ما يدرك بالعادة - ما يدرك بالربط بين بعض الظواهر
أسئلة :
س 1: يختار الإنسان المؤمن عبادة الله عندما يستجيب لغريزة الفطرة.
الإجابة: صح
س2 : الإنسان يكون مخالفًا للفطرة عندما يطيع الله ويتبع أوامره.
الإجابة: خطأ
التصحيح: يكون مخالفًا للفطرة عندما يختار العصيان والتمرد على الله.
س3 :العبودية لغير الله تكون قائمة على الحرية والاختيار الكامل.
الإجابة: خطأ
التصحيح: العبودية لغير الله تكون استرقاقًا وقسرًا، وصاحبها مملوك لنفسه وقرينه من الإنس والجن.
أرسل الله الرسل ليكون للناس حجة يوم القيامة.
الإجابة: خطأ
التصحيح: أرسل الله الرسل لكي لا يكون للناس حجة يوم القيامة.
س4: علم الغيب يعلمه الملائكة المقربون دون إذن من الله.
الإجابة: خطأ
التصحيح: لا يعلم الغيب أحدٌ إلا الله، وقد يُطلع من يشاء من رسله عليه بمشيئته.
ثانيًا: أسئلة اختيار من متعدد
متى يختار الإنسان المؤمن عبادة الله؟
أ) عندما يُجبره المجتمع
ب) عندما يستجيب لغريزة الفطرة
ج) عندما يخاف من العقوبة فقط
د) عندما يرى المعجزات
الإجابة الصحيحة: ب) عندما يستجيب لغريزة الفطرة
ما الحكمة من إرسال الرسل؟
أ) لزيادة عدد المؤمنين فقط
ب) لاختبار قوة الإيمان
ج) كي لا يكون للناس حجة يوم القيامة
د) لتعليم الناس الطب والهندسة
الإجابة الصحيحة: ج) كي لا يكون للناس حجة يوم القيامة
كيف تكون العبودية لغير الله؟
أ) حرية اختيار ورضا تام
ب) استرقاق وقسر وحياة ضنك
ج) طريق مختصر للجنة
د) نوع من العبادة المقبولة
الإجابة الصحيحة: ب) استرقاق وقسر وحياة ضنك
ما حكم الدين فيمن يدّعي علم الغيب أو يذهب إلى المنجمين؟
أ) جائز إذا كان صادقًا
ب) مكروه فقط
ج) حرام، ويعتبر من السحر
د) مستحب في بعض الأحيان
الإجابة الصحيحة: ج) حرام، ويعتبر من السحر
أي من الآيات التالية تدل على أن الله سيبعث الناس للحساب؟
أ) "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"
ب) "أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ"
ج) "إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"
د) "وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ"
الإجابة الصحيحة: ب) "أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ"
ثالثًا: أسئلة تكميلية (إكمال الفراغ)
يكون الإنسان مخالفًا للفطرة عندما يختار ________ و ________ على الله.
الإجابة: العصيان – التمرد
الله عدل في حسابه، فلا تُظلم نفس ________، وإن كان مثقال ________ من خردل.
الإجابة: شيئًا – حبة
من أتى ________ فسأله عن شيء، لم تُقبل له صلاة ________ ليلة.
الإجابة: عرافًا – أربعين
العبودية لغير الله تؤدي إلى حياة ________ وقلق ________.
الإجابة: ضنك – مستمر
الأصل أن ________ لا يعلمه إلا ________.
الإجابة: الغيب – الله
مقدمة :
لقد خلق الله الإنسان، وهيَّأ له سبل الحياة الكريمة، وأرسل رسله لتبليغ منهجه الذي يضمن استقامة هذه الحياة، وأبان له ما ينفعه وما يضره، ومنحه العقل ليُميِّز به، ثم سلك الطريق وفق اختياره. وأخفى عن الإنسان أمورًا (الغيبيات)، وأمره بالإيمان بها. ولكي يكون هناك رادعٌ للإنسان عن الانحراف، والالتزام بمنهج الله تعالى، أعلمه الله أن هناك يومًا سيُحاسب فيه على أعماله، ويُجزى عليها: بالنعيم لمن أحسن استثمار عقله، وعرف طريقه، فتجنَّب العقاب؛ ويُجزى على ما اقترف من انحرافاتٍ بالنار، وذلك بعد بعثه يوم القيامة للحساب والجزاء.
أسئلة على المقدمة

1. لماذا خلق الله الإنسان؟
الإجابة: خلق الله الإنسان وهيَّأ له سبل الحياة الكريمة، وأرسل له الرسل لتبليغ منهجه الذي يضمن استقامة حياته.


2. ما الحكمة من إخفاء الغيبيات عن الإنسان؟
الإجابة: أخفى الله الغيبيات عن الإنسان ليأمره بالإيمان بها، كاختبارٍ لإيمانه وطاعته.


3. ما وسيلة التمييز التي منحها الله للإنسان؟
الإجابة: منحه العقل ليُميِّز به بين ما ينفعه وما يضره.


4. ما الغرض من إخبار الإنسان بيوم الحساب؟
الإجابة: ليكون ذلك رادعًا له عن الانحراف، وحافزًا على الالتزام بمنهج الله تعالى.


أسئلة التحليل والاستنتاج:

5. كيف يرتبط استخدام العقل بالإيمان بالغيبيات في منهج الله؟
الإجابة: العقل يُمكِّن الإنسان من فهم ما هو محسوس ومعلوم، بينما الإيمان بالغيبيات يُكمِّل هذا الفهم بالإيمان بما غاب عن الحواس، مما يُحقِّق التوازن بين العقل والوحي في حياة الإنسان.


6. لماذا جُعِل الجزاء في الآخرة وليس في الدنيا؟
الإجابة: لأن الدنيا دار ابتلاء واختبار، أما الآخرة فهي دار الجزاء العادل الكامل، حيث يُجازَى كلٌّ بما يستحق دون ظلم.


7. ما العلاقة بين حرية الاختيار والمسؤولية في الإسلام؟
الإجابة: منح الله الإنسان حرية الاختيار، ولذلك جُعِل مسؤولًا عن أفعاله، وسيُحاسب عليها يوم القيامة، مما يُظهر عدالة الله في الثواب والعقاب.


أسئلة تطبيقية وتأملية:

8. كيف يمكن للإيمان بيوم القيامة أن يؤثر في سلوك الإنسان اليومي؟
الإجابة: يُشعره بالرقابة الذاتية، فيتجنب المحرمات، ويُقبل على الطاعات، خشية العقاب وطمعًا في النعيم الأبدي.


9. ما الدروس المستفادة من هذه الفقرة في حياة المسلم؟
الإجابة:

  • وجوب شكر الله على نعمة العقل والحياة.
  • أهمية اتباع منهج الله كما بيَّنته الرسل.
  • ضرورة الإيمان بالغيب كجزء من الإيمان الكامل.
  • الوعي بأن كل عملٍ سيُحاسب عليه الإنسان.
  •   

    الوحدة الرابعة (منزلة العقل فى الإسلام) : الدرس الأول : ( الإسلام و عالم الغيب)

      

    الوحدة الرابعة (منزلة العقل فى الإسلام) : الدرس الأول : ( الإسلام و عالم الغيب)

    لقد خلق الله الإنسان و هيأ له سبل الحياة الكريمة و أرسل رسله لتبليغ منهجه الذى يضمن استقامة هذه الحياة و أبان له ما ينفعه و ما يضره و منحه العقل ليميز به ثم يسلك الطريق وفق اختياره و أخفى عن الإنسان أمورا (الغيبيات) و أمره بالإيمان بها ولكى يكون هناك رادع للإنسان عن الانحراف والالتزام بمنهج الله أعلمه الله أن هناك يوما سيحاسبه فيه على أعماله ويجزى عليها بالنعيم لمن أحسن استثمار عقله و عرفه طريقه فنجا من العقاب و يجزى على ما اقترف من انحرافات بالنار وذلك بعد بعثه يوم القيامه للحساب و الجزاء .

    أولا: أسئلة :

    س: ما الهدف من خلق الله للإنسان وفق ما ورد في الفقرة؟

    ج: هدف خلق الله للإنسان هو أن يعيش حياة كريمة، ويُبلَّغ منهج الله عبر الرسل ليضمن استقامة حياته.

    س: ما الذي منحه الله للإنسان ليُميّز به بين النافع والضار؟

    ج: منحه الله العقل.

    س: ما الغاية من إخفاء الغيبيات عن الإنسان؟

    ج: الغاية هي أن يُؤمر بالإيمان بها، كجزء من اختبار إيمانه.

    س: ما الذي أعلمه الله للإنسان ليكون رادعًا له عن الانحراف؟

    ج: أعلمه أن هناك يومًا سيُحاسب فيه على أعماله.

    ثانيًا: أسئلة :

    س: لماذا أرسل الله الرسل للناس؟

    ج: أرسل الله الرسل لتبليغ منهج الله الذي يضمن استقامة حياة الإنسان، ويبيّن له ما ينفعه وما يضرّه.

    س: كيف يرتبط العقل بالإيمان والحساب في منهج الله؟

    ج: العقل أداة تمكّن الإنسان من التمييز بين الخير والشر، فيختار طريقه بإرادته، ثم يُحاسب على هذا الاختيار يوم القيامة، مما يجعل العقل جزءًا من المسؤولية التي يُحاسب عليها الإنسان.

    س: ما العلاقة بين الإيمان بالغيبيات والالتزام بمنهج الله؟

    ج: الإيمان بالغيبيات (مثل اليوم الآخر والحساب) يُشكّل رادعًا داخليًّا يحثّ الإنسان على الالتزام بمنهج الله خوفًا من العقاب وطمعًا في الثواب.

    ثالثًا: أسئلة :

    س: كيف يمكن للإيمان بيوم الحساب أن يؤثر في سلوك طالب في امتحانه؟

    ج: إذا آمن الطالب بأن الله يراه ويُحاسبه على أفعاله، فسيتجنب الغش حتى لو تأكد من عدم رؤيته من أحد، لأنه يعلم أن الله يعلم السرّ وأخفى، وسيُحاسبه يوم القيامة.

    س: لو لم يُخفِ الله الغيبيات، هل كان الإيمان سيكون بنفس القيمة؟ ولماذا؟

    ج: لا، لأن الإيمان حينها سيكون إكراهًا أو يقينًا حسيًّا، وليس اختيارًا طوعيًّا. والإيمان الحقيقي يُبنى على التصديق رغم الغياب، مما يُظهر صدق الإرادة والخضوع لله.

    س: كيف يُمكن لمنهج الله أن يُحقّق "الحياة الكريمة" التي أشارت إليها الفقرة؟

    ج: لأن منهج الله يُنظّم علاقة الإنسان بربه، بنفسه، وبالآخرين، فيُحقّق العدل، ويمنع الظلم، ويُشجّع على التعاون والرحمة، مما يُولّد مجتمعًا آمنًا ومستقرًّا—وهو جوهر الحياة الكريمة.

    حرية الاختيار و الجبر لدى الإنسان :

    العبد المؤمن حين يختار عبادة الله وطاعته يكون قد اختار الفطرة واستجاب لمؤثر داخلى هو ما يسمى بغريزة التعبد أما عندما يختار العصيان و التمرد على الله سبحانه و تعالى فسيكون مخالفا للفطرة و خاضعا لمؤثر قد يكون النفس أو الهوى أو شياطين الإنس أو الجن أو المال , فالحرية إذا حريتان :

    1- حرية فى الإقبال على الله و طاعته و الاستسلام لأمره واختياره كمعبود لا شريك له .

    2- حرية اختيار التمرد على النفس الأمارة بالسوء و الشياطين و الفكر الضال المضل فالعبودية لله حرية مطلقة لا يمكن أن تتحقق إلا فى ظل العبودية الاختيارية الخالصة لله , الصادرة عن عقل وقلب المؤمن الصادق مع ربه دون إكراه أو إرغام.

    و يؤكد هذا قول الله تعالى ("مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ").أما العبودية لغير الله فهى استرقاق واستعباد قائم على الجبر و القسر صاحبها مملوك لنفسه و لقرينه الإنسى أو الجنى أو لهواه يعيش حياته نكده ويقضى أيامه فى اكتئاب مزمن وقلق مستمر ونهايته لا محالة تكون مأسوية و صدق الله العظيم إذ يقول (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )فالإنسان له قدر من الحرية فيما قدره الله له وقد هدى الله الإنسان إلى طريق الخير ورغبه فيه وحذره من الشر و عرفه ما يسببه و لذا أرسله الله كى لا يكون للبشر عندما يقفون أمام ربهم للحساب على ما كسبت أيديهم .

    أولا : أسئلة :

    س: ما المؤثر الداخلي الذي يدفع العبد المؤمن لعبادة الله؟

    ج: غريزة التعبد (الفطرة).

    س: ما الذي يخضع له الإنسان حين يختار العصيان والتمرد على الله؟

    ج: يخضع لمؤثرات مثل النفس الأمارة بالسوء، الهوى، شياطين الإنس والجن، أو المال.

    س: كم نوعًا من الحرية ذكرت الفقرة؟ وما هما؟

    ج: نوعان:

    حرية الإقبال على الله وطاعته والاستسلام لأمره.

    حرية اختيار مقاومة التمرد والهوى والشياطين.

    س: ما نتيجة الإعراض عن ذكر الله وفق الآية القرآنية المذكورة؟

    ج: معيشة ضنكًا، ويُحشر يوم القيامة أعمى.

    ثانيًا: أسئلة :

    س: لماذا تُعدّ العبودية لله "حرية مطلقة" وفق ما ورد في النص؟

    ج: لأنها تتم باختيارٍ واعٍ صادر عن عقل وقلب المؤمن، دون إكراه أو إرغام، وتحقق للإنسان سكينة النفس ورضاها، بخلاف العبودية لغير الله التي تكون قسرًا واستعبادًا.

    س: ما العلاقة بين الفطرة والاختيار في سلوك الإنسان؟

    ج: الفطرة تميل بطبيعتها إلى عبادة الله، فإذا اختار الإنسان الطاعة، فهو يتوافق مع فطرته؛ أما إذا اختار المعصية، فهو يخالف فطرته ويستسلم لمؤثرات خارجية أو داخلية مضلّلة.

    س: كيف يفسّر النص مفهوم "الجبر" في سياق العبودية لغير الله؟

    ج: العبودية لغير الله (كالهوى أو المال أو الشياطين) ليست حرية حقيقية، بل هي استرقاق وقسر، إذ يصبح الإنسان أسيرًا لنفسه أو لغيره، لا يملك إرادة حقيقية.

    ثالثًا: أسئلة :

    س: كيف يمكن لشاب أن يطبّق مفهوم "الحرية في مقاومة الهوى" عند مواجهة ضغط الأصدقاء لارتكاب معصية؟

    ج: بأن يتذكّر أن حريته الحقيقية تكمن في اختيار الطاعة رغم الضغوط، فيقاوم هواه وأصدقاء السوء، مستندًا إلى عقله وفطرته التي تُحبّ الخير، طالبًا رضا الله لا رضا الناس.

    س: هل يمكن القول إن الإنسان "مُجبَر" على المعصية إذا نشأ في بيئة فاسدة؟ ولماذا؟

    ج: لا، لأن الله قدّر للإنسان حرية الاختيار، وبيّن له طريق الخير والشر، وأرسل له الرسل والكتب. حتى في البيئة الفاسدة، يبقى أمامه خيار المقاومة، والدليل أن كثيرًا من الناس نشأوا في بيئات سيئة لكنهم اختاروا الاستقامة.

    س: كيف تُفسّر "المعيشة الضنكى" التي ذكرها القرآن في سياق الحياة المعاصرة؟

    ج: "المعيشة الضنكى" قد تظهر في القلق الدائم، الاكتئاب، الفراغ الوجودي، أو العلاقات المضطربة، حتى لو كان الإنسان غنيًّا أو مشهورًا، لأن قلبه فارغ من ذكر الله، ولا يجد سكينةً إلا في طاعته.

    أولًا: الأهداف المعرفية

    (تتعلّق باكتساب المعرفة وفهم المفاهيم)

    أن يُعرِّف الطالب مفهوم "الحرية الاختيارية" في الإسلام.

    أن يُميّز بين نوعي الحرية المذكورين في النص: حرية الطاعة وحرية مقاومة الهوى.

    أن يشرح العلاقة بين الفطرة والاختيار في سلوك الإنسان.

    أن يفسّر معنى "المعيشة الضنكى" و"الحياة الطيبة" في ضوء الآيتين القرآنيتين الواردتين.

    أن يحلّل أسباب انحراف الإنسان عن الفطرة وفق ما ورد في الفقرة.

    ثانيًا: الأهداف المهارية

    (تتعلّق بتنمية القدرة على تطبيق المفاهيم واتخاذ المواقف الواعية)

    أن يُطبّق مفهوم الحرية الاختيارية في مواقف حياته اليومية (مثل مقاومة الغش، أو قول الحق، أو ترك المعصية).

    أن يُقيّم سلوكه أو سلوك الآخرين من منظور "العبودية لله" مقابل "الاستعباد للهوى أو غيره".

    أن يُخطّط لخطوات عملية يُحقّق بها "الحياة الطيبة" عبر الالتزام بمنهج الله.

    أن يُجادل (بأدب وحجّة) من يدّعي أن الإنسان مُجبَر على أفعاله، مستندًا إلى الأدلة من الفقرة والقرآن.

    ثالثًا: الأهداف الوجدانية

    (تتعلّق بالمشاعر، القيم، الاتجاهات، والالتزام الأخلاقي)

    أن يُقدّر نعمة العقل والفطرة التي ميّز الله بها الإنسان.

    أن يُظهر رغبة صادقة في اختيار طاعة الله طواعية، لا خوفًا فقط من العقاب.

    أن يُنمّي شعورًا بالمسؤولية تجاه اختياراته، باعتباره مُحاسبًا عنها يوم القيامة.

    أن يُبدي استياءً داخليًّا من عبودية الهوى أو المال أو الشهوات، ويرغب في التحرر منها.

    أن يُعزّز اقتناعه بأن العبودية لله هي أسمى صور الحرية، لا قيدٌ عليها.

    مهم جدا (نوتج التعلم )

    أولًا: الأهداف المعرفية

    الهدف: أن يُعرِّف الطالب مفهوم "الحرية الاختيارية" في الإسلام.

    السؤال: ما المقصود بـ"الحرية الاختيارية" في الإسلام وفق ما ورد في الفقرة؟

    الإجابة: هي العبودية الخالصة لله، الصادرة عن عقل وقلب المؤمن الصادق مع ربه دون إكراه أو إرغام.

    الهدف: أن يُميّز بين نوعي الحرية المذكورين في النص: حرية الطاعة وحرية مقاومة الهوى.

    السؤال: ما هما نوعا الحرية اللذان ذكرتهما الفقرة؟

    الإجابة:

    حرية في الإقبال على الله وطاعته والاستسلام لأمره.

    حرية اختيار التمرد على النفس الأمارة بالسوء والشياطين والفِكر الضال المضل.

    الهدف: أن يشرح العلاقة بين الفطرة والاختيار في سلوك الإنسان.

    السؤال: كيف يرتبط اختيار الإنسان بالفطرة التي فطره الله عليها؟

    الإجابة: عندما يختار العبد عبادة الله وطاعته، يكون قد اختار الفطرة واستجاب لغريزة التعبد؛ أما إذا اختار العصيان، فهو يخالف الفطرة ويستسلم لمؤثرات خارجية أو داخلية.

    الهدف: أن يفسّر معنى "المعيشة الضنكى" و"الحياة الطيبة" في ضوء الآيتين القرآنيتين الواردتين.

    السؤال: ما الفرق بين "الحياة الطيبة" و"المعيشة الضنكى" حسب ما ورد في الفقرة والآيات؟

    الإجابة:

    "الحياة الطيبة" تكون لمن عمل صالحًا وهو مؤمن، فينعم بسكينة القلب ورضا الله.

    "المعيشة الضنكى" تكون لمن أعرض عن ذكر الله، فيعيش في قلق واكتئاب ونكد، ويُحشر يوم القيامة أعمى.

    الهدف: أن يحلّل أسباب انحراف الإنسان عن الفطرة وفق ما ورد في الفقرة.

    السؤال: ما الأسباب التي تدفع الإنسان للانحراف عن فطرته؟

    الإجابة: خضوعه لمؤثرات مثل النفس الأمارة بالسوء، الهوى، شياطين الإنس والجن، أو المال.

    ثانيًا: الأهداف المهارية

    الهدف: أن يُطبّق مفهوم الحرية الاختيارية في مواقف حياته اليومية.

    السؤال: كيف يُظهر الإنسان تطبيقه لحريته الاختيارية عند مواجهة معصية؟

    الإجابة: باختياره طاعة الله وترك المعصية طواعية، مستندًا إلى عقله وقلبه، لا خوفًا من الناس بل رغبة في رضا الله.

    الهدف: أن يُقيّم سلوكه أو سلوك الآخرين من منظور "العبودية لله" مقابل "الاستعباد للهوى أو غيره".

    السؤال: كيف نُقيّم سلوك شخص يطيع الله رغم الضغوط؟

    الإجابة: نُقيّمه بأنه مُحقّق لحريته الحقيقية، لأنه اختار العبودية لله طواعية، لا استعبادًا لهواه أو غيره.

    الهدف: أن يُخطّط لخطوات عملية يُحقّق بها "الحياة الطيبة" عبر الالتزام بمنهج الله.

    السؤال: ما الذي يضمن للإنسان "حياة طيبة" وفق الفقرة؟

    الإجابة: أن يعمل صالحًا وهو مؤمن، فيُحيَي حياة طيبة ويجازى بأحسن ما كان يعمل.

    الهدف: أن يُجادل (بأدب وحجّة) من يدّعي أن الإنسان مُجبَر على أفعاله.

    السؤال: هل الإنسان مُجبَر على أفعاله؟ ولماذا؟

    الإجابة: لا، لأن الله منحه حرية الاختيار، وهداه إلى الخير، وحذّره من الشر، وأرسله ليُحاسب على ما كسبت يداه، فلا عذر له يوم القيامة.

    ثالثًا: الأهداف الوجدانية

    الهدف: أن يُقدّر نعمة العقل والفطرة التي ميّز الله بها الإنسان.

    السؤال: لماذا يُعدّ العقل والفطرة نعمة من الله على الإنسان؟

    الإجابة: لأنهما يمكّنانه من التمييز بين الخير والشر، واختيار طريق العبودية لله طواعية، مما يحقّق له الحرية الحقيقية.

    الهدف: أن يُظهر رغبة صادقة في اختيار طاعة الله طواعية، لا خوفًا فقط من العقاب.

    السؤال: ما دليل اختيار العبد المؤمن للطاعة طواعية؟

    الإجابة: أنه يستجيب لغريزة التعبد (الفطرة) الصادرة عن عقل وقلب صادق مع ربه دون إكراه.

    الهدف: أن يُنمّي شعورًا بالمسؤولية تجاه اختياراته، باعتباره مُحاسبًا عنها يوم القيامة.

    السؤال: لماذا يُحاسب الإنسان على أفعاله يوم القيامة؟

    الإجابة: لأن الله أرسله كي لا يكون للبشر حجة حين يقفون أمام ربهم للحساب على ما كسبت أيديهم.

    الهدف: أن يُبدي استياءً داخليًّا من عبودية الهوى أو المال أو الشهوات.

    السؤال: ما حال من يستعبد نفسه للهوى أو المال؟

    الإجابة: يكون مسترقًّا، يعيش نكدًا، في اكتئاب مزمن وقلق مستمر، ونهايته مأساوية.

    الهدف: أن يُعزّز اقتناعه بأن العبودية لله هي أسمى صور الحرية.

    السؤال: لماذا تُعدّ العبودية لله "حرية مطلقة"؟

    الإجابة: لأنها تتحقق فقط في ظل العبودية الاختيارية الخالصة لله، الصادرة عن عقل وقلب المؤمن دون إكراه، بينما العبودية لغير الله هي استرقاق وقسر.

    عدل الله عز وجل فى حسابه :

    ومن كمال عدل الله أنه يجزى الإتسان الذى آمن بالله الواحد الأحد الذى لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد وقصد رضاه سبحانه وتعالى بالعمل الصالح واجتهد فى حياته الدنيا و جعلها مزرعة للآخرة فأحسن رعايتها على منهج الله و نهج رسلخ عليهم السلام فإن الله أعد لهم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وهذا النعيم ينال منه الإنسان على قدر عزمه فى أداء العمل الصالح فى الدنيا فهو يجزى بما عمل .   فعدل الله يقتضى أن يثاب المصلح على عمله ة يعاقب المسئ على إسائته فإذا كان الإنسان موحدا وحدث منه انحراف من الصراط المستقيم فإن الله يعاقبه على ما اقترف من الآثام فالله سبحانه وتعالى يضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا و إن كان يزن مقدار أصغر شئ فى الكون  قال تعالى ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾ و قال تعالى (إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ).

    فالآيات تشير إلى أن الأرض تضطرب اضطرابا شديدا و يخرج ما فى باطنها من أموات و كنوز فيقول الإنسان متعجبا :ماذا جرى للأرض؟ ففى هذا اليوم وهو يوم القيامة تشهد الأرض بما عمل عليها من عمل صالحا  أو طالح كما تشهد  من فعل ذلكلأن الله أوحى إليها أن تنطق فنطقت وفى عذا اليوم يخرج الناس من قبورهم متفرجين لكى يروا جزء من أعمالهم و سيحاسب الخالق سبحانه و تعالى كل إنسان على عمله مهما كان صغيرا.

    ( أسئلة على الفقرة السابقة)

    1. ما الذي أعدَّه الله للمؤمنين الذين آمنوا بالله وعملوا الصالحات؟

    الإجابة:

    أعد لهم نعيمًا لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.

    2. ما الآيتان القرآنيتان اللتان وردتا في الفقرة للدلالة على عدل الله في الحساب؟

    الإجابة:

    قوله تعالى: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ﴾

    وقوله تعالى: ﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾ من سورة الزلزلة.

    3. ماذا يحدث للأرض يوم القيامة وفقًا لما ورد في سورة الزلزلة؟

    الإجابة:

    تزولزَل الأرض زلزالها، وتُخرج أثقالها (مثل الموتى والكنوز)، وتحَدِّث أخبارها، أي تشهد على الأعمال التي وقعت عليها.

    4. كيف يُجزَى الإنسان يوم القيامة وفقًا لعدل الله؟

    الإجابة:

    يُجزَى بما عمل: المصلح يُثاب على عمله، والمسئ يُعاقب على إساءته، ولا تُظلم نفسٌ شيئًا، حتى لو كان مقدار عمله مثقال ذرة أو حبة خردل.

    5. ما المقصود بقوله: "جعل الدنيا مزرعة للآخرة"؟

    الإجابة:

    أي أن الإنسان يستثمر حياته في الدنيا بالعمل الصالح ليحصد ثمرته في الآخرة، كما يزرع الفلاح في الأرض ليحصد المحصول لاحقًا.

    ثانيًا: أسئلة :

    6. كيف يدلّ عدل الله على كماله في الحساب يوم القيامة؟

    الإجابة:

    لأن الله لا يُغفل أصغر عمل، خيرًا كان أو شرًّا، ويُحاسب كل إنسان بدقة تامة، فلا يُظلم أحد، بل يُؤخذ للعبد حقه كاملاً، ويُؤخذ من المذنب جزاؤه عادلاً، وهذا من كمال عدله ورحمته وحكمته.

    7. لماذا يُقال إن الجزاء على قدر العزم في العمل الصالح؟

    الإجابة:

    لأن الله ينظر إلى نيّة العبد واجتهاده وصدقه في طاعته، فكلما عظُم عزم الإنسان وحرصه على إرضاء الله، كان نصيبه من النعيم أعظم.

    8. ما العلاقة بين التوحيد والانحراف عن الصراط المستقيم في عدل الله؟

    الإجابة:

    حتى لو كان الإنسان موحدًا (مؤمنًا بالله الواحد)، فإن انحرافه عن الصراط المستقيم لا يُسقط عنه العقاب، بل يُحاسب على آثامه، لأن العدل الإلهي يقتضي أن يُعاقب كل من أساء، بغض النظر عن إيمانه، إلا أن رحمة الله قد تغفر لمن تاب.

    9. كيف تشهد الأرض على أعمال الناس يوم القيامة؟

    الإجابة:

    الله يُوحِي إليها فتنطق وتخبر بكل عمل صدر على ظهرها، خيرًا أو شرًّا، فتصبح شاهدة على ما فعله الإنسان خلال حياته.

    10. ما دلالة "مثقال ذرة" و"حبة الخردل" في الآيات؟

    الإجابة:

    تدلّ على أن الله لا يُهمِل أصغر عمل، مهما كان يسيرًا، مما يدل على دقة الحساب وعدله المطلق، فلا يضيع عند الله شيء.

    ثالثًا: أسئلة :

    11. كيف يُحفّزك علمك بأن الله يُحاسب على "مثقال ذرة" على تحسين سلوكك اليومي؟

    الإجابة النموذجية:

    هذا العلم يجعلني أحرص على أدقّ التصرفات، فلا أستهين بأي عمل خير مهما صغر (كابتسامة، كلمة طيبة، إزالة أذى)، وأبتعد عن أي معصية ولو بسيطة (كالكذبة الصغيرة أو النظر المحرّم)، لأنني أعلم أن الله يراقبني ويُثيب أو يُعاقب على ذلك.

    12. لو رأيت صديقًا يتكاسل عن الصلاة بحجة أن "الله رحيم"، كيف تُبيّن له عدل الله في الحساب؟

    الإجابة النموذجية:

    أقول له: نعم، الله رحيم، لكنه أيضًا عدل. وقد قال: ﴿فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا﴾، فلو أهملت الصلاة –وهي عمود الدين– فستُحاسب عليها، لأن الرحمة لا تعني إهمال العدل. التوبة والاجتهاد هما السبيل لرحمة الله، لا التهاون.

    13. كيف يمكن لطالب أن يجعل حياته "مزرعة للآخرة"؟

    الإجابة النموذجية:

    بالنية الصادقة في طلبه للعلم (لوجه الله)، وباحترام والديه ومعلميه، ومساعدة زملائه، والابتعاد عن الغش والكذب، وشكر الله على نعمة التعليم، فكل ذلك أعمال صالحة تُثمر له في الدنيا والآخرة.

    14. ما الدرس المستفاد من شهادة الأرض على الأعمال؟

    الإجابة النموذجية:

    أن الإنسان لا يستطيع إخفاء أي عمل، مهما حاول، لأن كل شيء في الكون قد يُشهَد به يوم القيامة. لذا، يجب أن يكون سلوكه قائمًا على المراقبة (الإحسان): أن يعبد الله كأنه يراه.

    15. كيف يُظهر عدل الله توازنًا بين الثواب والعقاب؟

    الإجابة النموذجية:

    الله يُثيب على أصغر خير، ويُعاقب على أصغر شر، دون ظلم. فالمؤمن المحسن يُكرَم بما لا يُتصور، والمؤمن العاصي يُعاقب على ذنوبه (إلا أن يغفر الله)، والكافر يُجازَى على كفره. كلٌّ يُحاسب على ما قدّمت يداه، وهذا هو العدل التام.

    سؤال : س: من صفات الله العدل، وضح كيف يتحقق عدل الله في حسابه للإنسان يوم القيامة.

    الإجابة : من كمال عدل الله في حسابه يوم القيامة أنه يُثيب المحسن على أدنى خير، ويُعاقب المسيء على أدنى شرّ، فلا تُظلم نفسٌ شيئًا.

    فهو يضع الموازين القسط، ويُحاسب حتى على مثقال ذرة من الخير أو الشر، وتجعل الأرض تشهد على الأعمال التي وقعت عليها.

    وحتى المؤمن الموحّد إذا أساء، فإن الله يُعاقبه على آثامه، لأن عدله لا يسمح بإهمال الإساءة.

    وفي المقابل، فإن من آمن واجتهد في العمل الصالح، فإن الله أعد له نعيمًا لا عين رأت ولا أذن سمعت، على قدر عزمه ونيّته.

    وهكذا يظهر عدل الله التام في الحساب: لا ظلم، لا غفلة، لا محاباة.

    إجابة  مختصرة : من كمال عدل الله: يجزي الإنسان الذي آمن به بالعمل الصالح / أعد لهذا النعيم.

    الأهداف على الفقرة السابقة :

     

    أولًا: الأهداف المعرفية

    1. الهدف: يتذكر الطالب الآيات القرآنية الدالة على عدل الله في الحساب يوم القيامة.

    السؤال: ما الآيتان القرآنيتان اللتان تدلان على عدل الله في الحساب يوم القيامة كما وردتا في الفقرة؟

    الإجابة:قوله تعالى:﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ﴾،

    وقوله تعالى:﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾.

    2. الهدف: يفسّر معاني مفاهيم مثل: "الموازين القسط"، "مثقال ذرة"، "شهادة الأرض"، و"جعل الدنيا مزرعة للآخرة".

    السؤال: وضّح معنى عبارة "جعل الدنيا مزرعة للآخرة".

    الإجابة:يعني أن الإنسان يستثمر حياته في الدنيا بالعمل الصالح (كالصلاة، الصدق، برّ الوالدين، طلب العلم بنية خالصة)، ليحصد ثمرته في الآخرة، تمامًا كما يزرع الفلاح في الأرض ليحصد المحصول لاحقًا.

    3. الهدف: يوضّح كيف يتحقّق عدل الله في جزاء العباد يوم القيامة، معتمدًا على النص القرآني والسنة.

    السؤال: كيف يتحقّق عدل الله في حساب العباد يوم القيامة؟

    الإجابة:يتحقّق عدل الله بأن يُثيب المحسن على أدنى خير، ويُعاقب المسيء على أدنى شر، ولا تُظلم نفسٌ شيئًا. فهو يضع الموازين القسط، ويُحاسب حتى على مثقال ذرة من الخير أو الشر، وتجعل الأرض تشهد على الأعمال التي وقعت عليها، وكل ذلك مذكور في القرآن الكريم.

    4. الهدف: يحلّل العلاقة بين التوحيد، العمل الصالح، والانحراف عن الصراط المستقيم في سياق العدل الإلهي.

    السؤال: هل ينجو المؤمن الموحّد من العقاب إذا ارتكب معاصي؟ ولماذا؟

    الإجابة:لا، فإن عدل الله يقتضي أن يُحاسب كل إنسان على أعماله، حتى لو كان موحدًا. فإذا انحرف المؤمن عن الصراط المستقيم وارتكب آثامًا، فإن الله يُعاقبه على ما اقترف، إلا أن يتوب توبة نصوحًا، لأن العدل لا يسمح بإهمال الإساءة.

    5. الهدف: يستنتج أن عدل الله يشمل الثواب والعقاب معًا، ولا يقتصر على جانب دون الآخر.

    السؤال: لماذا لا يكفي أن نقول إن "الله رحيم" دون أن نذكر عدله؟

    الإجابة:لأن رحمة الله لا تنفي عدله، بل تتكامل معه. فالله يُثيب المحسن برحمته، ويُعاقب المسيء بعدله. ولو أغفلنا جانب العقاب، لظن البعض أن الذنوب لا عقاب عليها، وهذا يُضعف الحافز على الطاعة ويُضعف مفهوم المسؤولية.

    ثانيًا: الأهداف الوجدانية

    6. الهدف: يُقدّر عظمة عدل الله ودقّة حسابه، فيشعر بالهيبة والخضوع أمام عدله سبحانه.

    السؤال: ما شعورك عندما تعلم أن الله يُحاسب على "مثقال حبة خردل"؟

    الإجابة:أشعر بالهيبة والخضوع، وأدرك أن الله عظيم في عدله، فلا يغفل شيئًا مهما صغر، مما يدفعني إلى مراقبته في السر والعلن والخوف من تقصير قد لا أراه، لكنه عند الله محسوب.

    7. الهدف: يتأثّر بفكرة أن كل عمل، مهما صغر، مُسجَّل ومُحاسب عليه، فيُنمّي لديه روح المراقبة (الإحسان).

    السؤال: كيف تغيّر علمك بأن كل عمل مُسجّل من نظرتك إلى تصرفاتك في الخلوة؟

    الإجابة:جعلني أحرص على أن أكون صادقًا حتى حين لا يراني أحد، لأنني أعلم أن الله يراني، وأن كل كلمة أو نظرة أو نيّة ستُعرض عليّ يوم القيامة، فصرت أعمل كأنني أرى الله، فإن لم أكن أراه، فإنه يراني.

    8. الهدف: يُحبّ العمل الصالح ويجتهد فيه، رجاءً في نيل النعيم الذي "لا عين رأت ولا أذن سمعت".

    السؤال: ما الذي يحفّزك على الاجتهاد في العمل الصالح؟

    الإجابة:ما يحفّزني هو وعد الله للمؤمنين المخلصين بنعيمٍ لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فهذا النعيم العظيم يجعلني أحب الطاعات وأسعى لها بكل جدّ ورغبة.

    9. الهدف: يَنزِع عن التهاون في الذنوب الصغيرة، إدراكًا منه أن الله لا يُهمِل حتى "مثقال ذرة" من الشر.

    السؤال: لماذا يجب ألا نستهين بالذنوب "الصغيرة"؟

    الإجابة:لأن الله سبحانه لا يُهمِل أصغر عمل شر، حتى لو كان "مثقال ذرة"، فكل معصية مهما بدت يسيرة ستُعرض علينا يوم القيامة، وقد تكون سببًا في خسارتنا الأجر أو دخولنا النار، إن لم نتب منها.

    10. الهدف: يُرسّخ في نفسه قيمة العدل كصفة من صفات الله، فيسعى ليكون عادلًا في تعاملاته مع الآخرين.

    السؤال: كيف يُلهِمك عدل الله في أن تكون عادلًا مع من حولك؟

    الإجابة:عندما أرى أن الله لا يظلم أحدًا، حتى بمقدار ذرة، أشعر أن العدل من أعظم القيم، فأحرص على أن أكون عادلًا مع إخوتي، أصدقائي، وزملائي، فلا أظلم أحدًا في قول أو فعل، لأنني أحب أن يعاملني ربي بعدله، فعليّ أن أعكس هذه الصفة في سلوكي.

    ثالثًا: الأهداف المهارية

    11. الهدف: يطبّق مبدأ "الدنيا مزرعة الآخرة" في حياته اليومية من خلال نية الصالحات وإتقانها.

    السؤال: كيف تطبّق مبدأ "الدنيا مزرعة للآخرة" في دراستك اليوم؟

    الإجابة:أجعل نيّتي في الدراسة خالصة لوجه الله، لأفيد نفسي وأمتي، وأبتعد عن الغش، وأساعد زملائي، وأشكر الله على نعمة العقل والتعليم، فكل ذلك زرعٌ أرجو أن يُثمر لي في الآخرة.

    12. الهدف: يُظهر سلوكًا قائمًا على المراقبة (كأنه يرى الله) في أقواله وأفعاله، حتى في الخلوة.

    السؤال: صف موقفًا طبّقت فيه مبدأ المراقبة (الإحسان) في الخلوة.

    الإجابة:عندما كنت وحدي في غرفتي، ورأيت مالًا ليس لي، تذكّرت أن الله يراني، فتركته فورًا دون أن يراني أحد، لأنني أردت أن أكون صادقًا مع ربي، لا فقط أمام الناس.

    13. الهدف: يُحدّث غيره (أصدقاءه، أسرته) عن عدل الله في الحساب، مستخدمًا الآيات والأمثلة من الفقرة.

    السؤال: كيف تشرح لصديقك أن الله عادل في حسابه؟

    الإجابة:أقول له: الله قال في كتابه: ﴿فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا﴾، ويُحاسب حتى على "مثقال ذرة". فلو عملت خيرًا، سترى أجره، ولو عملت شرًّا، سترى عقابه. والأرض نفسها ستشهد عليك! فهل بعد هذا عدل؟

    14. الهدف: يُعدّ خطة شخصية لزيادة العمل الصالح (كقراءة القرآن، برّ الوالدين، الصدق)، انطلاقًا من فهمه لجزاء الآخرة.

    السؤال: ما خطة بسيطة وضعتها لزيادة عملك الصالح هذا الأسبوع؟

    الإجابة:قررت أن أقرأ صفحة من القرآن يوميًّا، وأقول كلمة طيبة لأمي كل صباح، وأصلي ركعتي الضحى، لأنني أريد أن أجمع حسنات تُثمر لي في الآخرة، خاصة أن الله يُثيب حتى على أصغر خير.

    15. الهدف: يُقيّم تصرفاته اليومية في ضوء معيار "هل هذا العمل سيُرضي الله؟ وهل أحب أن يُعرض عليّ يوم القيامة؟".

    السؤال: كيف تقيّم تصرفك قبل أن تفعله؟

    الإجابة:أسأل نفسي: هل يُرضي هذا الفعل ربي؟ وهل أحب أن يُعرض عليّ يوم القيامة أمام الخلائق؟ فإن كان الجواب "لا"، امتنعت عنه، وإن كان "نعم"، فعلته بنيّة خالصة، راجيًا الأجر.

    البعث و الحساب :

    إذن سيبعث الله الناس جميعا للحساب والجزاء يوم القيامة و الأدلة على هذا البعث بعد الموت منها ما يلى :

    1- قال تعالى (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ) إن عدم البعثية فى الخلق تستوجب أن تكون هناك قيامة يحاسب فيها الناس على أعمالهم , قال تعالى ( أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ) أى يترك هملا وهو الذى خلقه الله تعالى بعنايته منذ كان نطفة فعلقة ثم سواه الله تعالى فجعل منه الذكر و الأنثى فإذا كان منذ بداية حياته فى عناية الله ورعايته فكيف يهمل فى أخرها؟

    2- قال تعالى : ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ  وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَىٰ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ  وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ إن الذى يخلق شيئا أول مرة يقدر على إعادته بل هوعلى إعادته أقدر و كل شىء هين عليهسبحانه و تعالى , قال تعالى فى الرد على المكذبين المعاندين : ﴿ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ ۖ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ﴾ أى لم يعتبر بخلق الله تعالى له وبقدرته على إعادته بعد موته.

    3-ويعاد القرآن الكريم التذكير بهذه الحقيقة الدامغة مرة بعد مرة فيقول تعالى: ﴿ وَيَقُولُ الْإِنسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا  أَوَلا يَذْكُرُ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً ) فلماذا ينسى الإنسان خلقه هومع علمه أنه خلق من شىء لا يذكر.

    4-وقال تعالى : (وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا (50) أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ ۚ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا ۖ قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا ) إن الإنسان قد يغفل عن شىء غائب عنه ولكت كيف يغفل عن دليل يحمله بين جنبيه طوال حياته ؟

    سؤال : اذكر دليلاً عقلياً وآخر نقلياً على البعث بعد الموت.

    أولاً: دليل عقلي: قدرة الله خلق الإنسان من نطفة / إخراج الحي من الميت والميت من الحي.

    ثانياً: دليل نقلي: قال تعالى: (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون).

    أهداف الفقرة

    أولًا: الأهداف المعرفية

    1. الهدف:

    يتذكر الطالب الأدلة القرآنية على وقوع البعث بعد الموت.

    السؤال:اذكر آيتين من القرآن الكريم تدلان على أن الله سيبعث الناس بعد الموت.

    الإجابة:قوله تعالى: ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ﴾

    وقوله تعالى: ﴿أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا﴾

    2. الهدف:

    يفسّر معنى الآيات الدالة على قدرة الله على الإعادة بعد الموت.

    السؤال:ما معنى قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ﴾؟

    الإجابة:يعني أن الله الذي خلق الإنسان من عدم قادرٌ على إعادته بعد موته، بل إن الإعادة أهون (أي أسهل) عليه من الخلق الأول، لأن الخلق من العدم أشدّ إعجازًا من الإعادة لمن كان موجودًا من قبل.

    3. الهدف:

    يوضّح العلاقة بين عناية الله بالإنسان في الدنيا وضرورة بعثه للحساب.

    السؤال:كيف تدل عناية الله بالإنسان منذ نطفة على وجوب البعث؟

    الإجابة:

    لأن الله رعى الإنسان منذ أن كان نطفة، ثم علقة، ثم سواه وجعل منه ذكرًا وأنثى، فلو خُلِق عبثًا وترك بلا حساب، لكان ذلك تناقضًا مع حكمته وعدله، ولذلك لا بد من بعثه للجزاء.

     

    4. الهدف:

    يحلّل موقف المكذّبين بالبعث، ويستنتج حجج القرآن في الرد عليهم.

    السؤال:كيف ردّ القرآن على من قال: "أإذا كنا عظامًا ورفاتًا أإنا لمبعوثون؟"

    الإجابة:

    ردّ القرآن بأن من قدر على خلقكم أول مرة – من عدم – قادرٌ على إعادتكم، فقال: ﴿قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ﴾، مؤكدًا أن الإعادة أهون من البدء.

    5. الهدف:

    يستنتج أن البعث ضرورة عقلية وشرعية لتحقيق العدل الإلهي.

    السؤال:لماذا يُعدّ البعث ضرورة لتحقيق العدل؟

    الإجابة:لأن كثيرًا من الظالمين يعيشون في الدنيا دون عقاب، وكثيرًا من المظلومين يموتون دون انتصاف، فلو لم يكن هناك بعث وحساب، لكان الخلق عبثًا، ولانتفى العدل. والبعث هو الكفيل بتحقيق الجزاء العادل.

    ثانيًا: الأهداف الوجدانية

    6. الهدف:

    يتأمّل قدرة الله على الإعادة، فيزداد إيمانه ويقينه بالبعث.

    السؤال: كيف يُثبّت إيمانك قوله تعالى: ﴿أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا﴾؟

    الإجابة:لأنني أرى أن من قدر على خلقي من عدم – بلا أب ولا أم في البداية – قادرٌ بكل يسر على إعادتي بعد الموت، فهذا يقوّي يقيني بأن البعث حق، ولا مجال للشك فيه.

    7. الهدف:

    يشعر بالهيبة والرهبة عند التفكير في يوم البعث والحساب.

    السؤال:ما شعورك عندما تتخيل نفسك تُبعث من قبرك لتُحاسب على كل عمل؟

    الإجابة:أشعر بالهيبة والخوف، وأدعو الله أن يثبتني، وأحرص على الاستعداد لهذا اليوم بالطاعات والتوبة، لأن الحساب سيكون دقيقًا، ولا يُخفى على الله شيء.

    8. الهدف:

    يُقدّر حكمة الله في خلقه، فيرى أن الحياة ليست عبثًا.

    السؤال:لماذا لا يمكن أن يكون خلق الإنسان عبثًا؟

    الإجابة:لأن الله خلقه بعناية فائقة، ووهبه العقل، والتمييز بين الخير والشر، فلو كان الخلق عبثًا، لكان ذلك نقصًا في حكمة الله، والله منزّه عن العبث واللعب.

    9. الهدف:

    ينبذ التشكيك في البعث، ويثبت يقينه بأنه من أركان الإيمان.

    السؤال:لماذا يُعدّ الإيمان بالبعث جزءًا أساسيًّا من العقيدة الإسلامية؟

    الإجابة:لأنه ركن من أركان الإيمان الستة، وبدونه ينهار مفهوم الثواب والعقاب، ويصبح العمل الصالح بلا معنى، والمعصية بلا عقاب، وهذا يُضعف الإيمان كله.

    10. الهدف:

    يُرسّخ في نفسه اليقين بأن الله لا يعجزه شيء في السماوات والأرض.

    السؤال:كيف يُغيّر يقينك بقدرة الله على إحياء العظام من نظرتك للمستحيلات؟

    الإجابة:أعلم أن ما يراه البشر "مستحيلًا" (كإحياء العظام الرميم) سهلٌ على الله، فما دام قادرًا على الخلق من عدم، فكل شيء عنده يسير، فلا أستبعِد أي قدرة لله، بل أؤمن بها يقينًا.

    ثالثًا: الأهداف المهارية

    11. الهدف:

    يستخدم الأدلة القرآنية في إقناع من يشكّ في البعث.

    السؤال:كيف تردّ على من يقول: "كيف يُبعث الإنسان بعد أن تُفتّت عظامه؟"

    الإجابة:أقول له: ألم تُخلق أول مرة من نطفة لا شيء؟ فمن قدر على خلقك من عدم، قادرٌ على إعادتك، كما قال الله: ﴿قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ﴾، فهل خلقك أول مرة كان أصعب أم إعادتك؟

    12. الهدف:

    يطبّق مبدأ "الاستعداد للبعث" في سلوكه اليومي.

    السؤال:كيف تستعد ليوم البعث في حياتك اليومية؟

    الإجابة:بالمحافظة على الصلاة، واجتناب الكذب والغش، وبرّ والديّ، وطلب العلم بنية نافعة، لأنني أعلم أن كل هذا سيُعرض عليّ يوم القيامة، فأعمل اليوم لغدٍ لا مفرّ منه.

    13. الهدف:

    يُعدّ عرضًا موجزًا (شفهيًّا أو كتابيًّا) عن أدلة البعث من القرآن.

    السؤال:لو طُلب منك أن تلخّص أدلة البعث في ثلاث نقاط، ماذا تقول؟

    الإجابة:

    الله خلقنا بعناية، فلا يعقل أن يتركنا عبثًا.- من قدر على الخلق من عدم، قادرٌ على الإعادة.

    العدل الإلهي يتطلب بعثًا ليُثاب المحسن ويُعاقب المسيء.

    14. الهدف:

    يُقيّم سلوكه في ضوء يقينه بالبعث والحساب.

    السؤال:كيف يغيّر إيمانك بالبعث من قراراتك اليومية؟

    الإجابة:يجعلني أختار الطاعة على المعصية، والصدق على الكذب، لأنني أعلم أنني سأقف بين يدي الله، وأُسأل عن كل لحظة، فأخشى أن أندم يوم لا ينفع الندم.

    15. الهدف:

    يشارك زملاءه أو أسرته بحديث موجز عن أهمية الإيمان بالبعث.

    السؤال:ما الجملة التي تقولها لأختك الصغيرة لتُحبّها الإيمان بالبعث؟

    الإجابة:"يا أختي، الله الذي خلقك من رحم أمك، وجعل لك عينين وأذنين، سيُعيدك يوم القيامة ليُثيبك على طاعتك، مثل صلاتك وصدقك، فاستعدي له بحب الخير!"

    افتراءات المنجمين :

    علم الغيب مما استأثر به الله عزوجلفالأصل أن الغيب لا يعلمه ملك مقرب ولا تبى مرسل يقول ربنا تعالى :( قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ). لكن قد يطلع الله بعض رسله من الآدمييين و الملائكة على بعض الغيب ليكون ذلك معجزة لهم على صدق دعواهم قال تعالى : (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا) فما عدا من شاء الله من رسله لا يطلعون على شىء من الغيب مهما بلغوا من الصلاح و التقى فغيرهم من الفساق و الفجار من باب أولى وممن يزعم معرفة الغيب : المنجمون الذين يدعون أنهم أصحاب علم و نظريات فى التنجيم و يحرم سؤال المنجمين و تتبع ما يكتبونه فى زواياهم وتصديقه و التواصل معهم عبر (النت) و الفضائيات ,فالتنجيم شعبة من السحر كبيرة من كبائر الذنوب فعن بعض أزواج النبى صلى الله عليه وسلم قال : (من أتى عرافا فسأله عن شىء لم تقبل صلاة أربعين ليلة ).

    العراف المنجم الذى يدعى معرفة الغيب.

    قسألهم لا تقبل صلاة أربيعين يوما ومن أتاهم وصدقهم بما يزعمون من علم الغيب و النفع والضر فهذا كفر مخرج من الملة فعن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه و سلم : ( من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم )

    الكاهن أو العراف : من يتنبأ بالغيب أويدعى معرفة الغيب.

    ومن التنجيم المحرم ما ينشر عبر بعض وسائل الإعلام على اختلافها تحت عناوين مختلفة كـ أنت و النجوم أو حظك هذا الأسبوع ونحو هذه العناوين مع الدعاية لمن يعد هذه الزاوية ونعته بأوصاف تدعو من قل حظه من العلم ويتطلع إلى معرفة المستقبل تدعوه إلى تصديق ما يقرؤه وما يسمعه فمن صدق ذلك فهو مؤمن بالكواكب كافر بربها فعن زيد بن خالد الجهنى قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الصبح بالحديبية فى إثر سماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس فقال ( هل تدرون ماذا قال ربكم ) قالوا الله ورسوله أعلم قال : (قال أصبح من عبادى مؤمن بى وكافر فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بى كافر بالكواكب وأما من قال مطرنا بنوء كذا و كذا فذلك كافر بى مؤمن بالكواكب).

    لكن ينبغى أن يعلم أنه ليس من علم النجوم المنهى عنه .

    1- ما يدرك عن طريق المشاهدة كمعرفة أوقات الصلاة و الجهات قال الله تعالى ﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ﴾ فأخبر الله تعالى أن النجوم طريق لمعرفة الأوقات و المسالك ولولاها لم يهتد الناس إلى استقبال الكعبة و غيرها .

    2-ما يدرك بالحساب كمعرفة وقت الكسوف و الخسوف فالهلال يستسر إخر الشهر إما ليلة و إما ليلتين و الشمس لا تكيف إلا وقت استسراره وللشمس و القمر ليال معتاده من عرفها عرف الكسوف و الخسوف , فيعرف الكسوف و الخسوف من يعرف  حساب جريانهما

    3-ما يدرك بالعادة إذا دخل النجم الفلانى ناسب زراعة نبات معين .

    4-ما يدرك بالربط بين بعض الظواهلر الطبيعية التى تجرىعليها سنة الله فى أرضه من توقع المطر بسبب نوع السحاب أو الرياح.

    سؤال :

    يسيء البعض ممن يدعون علم الغيب استخدام مظهر من مظاهر قدرة الله في الكون وهي النجوم. وضح كيف يحدث ذلك.

    الإجابة :

    ما يدرك عن طريق المشاهدة كمعرفة أوقات الصلاة.

    ما يدرك بالحساب كمعرفة وقت للكسوف والخسوف.

    ما يدرك بالعادة إذا دخل النجم الفلاني ناسب زراعة نبات معين.

    ما يدرك بالربط بعض الظواهر الطبيعية من توقع المطر بسبب نوع السحاب.

    أولًا: الأهداف التعليمية

    أ. الأهداف المعرفية (المعرفة والفهم)

    أن يبيّن الطالب حكم علم الغيب في الإسلام، ويستدلّ بالآيات والأحاديث الصحيحة.

    أن يميّز الطالب بين أنواع علم النجوم المحرّم والمباح في الشريعة الإسلامية.

    أن يُعرِّف الطالب مفهوم "العراف" و"الكاهن" ويبيّن حكم من يذهب إليهم أو يصدّقهم.

    ب. الأهداف المهارية (التطبيق والتحليل)

    أن يُحلّل الطالب مواقف يومية أو إعلامية (مثل أعمدة الأبراج) ويحدّد ما إذا كانت من التنجيم المحرّم.

    أن يُطبّق الطالب الضوابط الشرعية لتمييز بين الاستفادة المشروعة من النجوم (كالملاحة أو تحديد الأوقات) وبين التنجيم المحرّم.

    ج. الأهداف الوجدانية (القيم والاتجاهات)

    أن يُظهر الطالب اقتناعًا بعقيدة التوحيد، ورفضًا لاعتقاد أن لغير الله تصرّفًا في الكون أو علمًا بالغيب.

    أن يتّخذ الطالب موقفًا واعيًا بعدم مراجعة المنجمين أو تصديق ما يُنشر عن "الحظ" أو "التنبؤ بالمستقبل" عبر وسائل الإعلام.

    ثانيًا: أسئلة تقييمية مرتبطة بالأهداف مع الإجابات

    السؤال 1 (يرتبط بالهدف المعرفي 1):ما حكم علم الغيب في الإسلام؟ وبيّن دليلاً من القرآن الكريم وآخر من السنة النبوية.

    الإجابة:علم الغيب مما استأثر به الله وحده، ولا يعلمه ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا ما أطلعهم الله عليه.

    الدليل من القرآن: ﴿قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ﴾.

    الدليل من السنة: قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من أتى كاهنًا فصدّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم».

    السؤال 2 (يرتبط بالهدف المعرفي 2):اذكر أربعة أنواع من علم النجوم المباح في الإسلام، مع مثال لكل نوع.

    الإجابة:المشاهدة: مثل معرفة اتجاه القبلة بالنجوم ليلاً.

    الحساب الفلكي: مثل تحديد وقت الكسوف أو الخسوف أو دخول شهر رمضان برؤية الهلال.

    العادة الزراعية: مثل معرفة أن دخول نجم "الشرطان" يناسب زراعة نوع معين من المحاصيل.

    الربط بالظواهر الطبيعية: مثل توقّع المطر من نوع السحاب أو اتجاه الرياح، لا من حركة الكواكب.

    السؤال 3 (يرتبط بالهدف المعرفي 3):من هو "العراف" أو "الكاهن"؟ وما حكم من يذهب إليه أو يصدّقه؟

    الإجابة:العراف أو الكاهن هو من يدّعي معرفة الغيب أو التنبؤ بالمستقبل، كالمنجمين والدجالين.

    حكم من يذهب إليه ويسأله: لا تُقبل صلاته أربعين ليلة.

    حكم من يصدّقه فيما يقول: فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.

    السؤال 4 (يرتبط بالهدف المهاري 4):

    هل يُعدّ قراءة عمود "حظك هذا الأسبوع" في الجرائد أو التطبيقات من التنجيم المحرّم؟ ولماذا؟

    الإجابة:نعم، يُعدّ من التنجيم المحرّم، لأنه يدّعي معرفة المستقبل أو تأثير الكواكب على حياة الإنسان، وهو من افتراءات المنجمين التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم، واعتبر تصديقها كفرًا بالله واعتقادًا بالكواكب دون الله.

    السؤال 5 (يرتبط بالهدف المهاري 5):

    كيف تميّز بين استخدام النجوم لمعرفة القبلة (المباح) وبين استخدامها للتنبؤ بالمستقبل (المحرّم)؟

    الإجابة:الفرق يكمن في الغرض والاعتقاد:

    إذا استُخدمت النجوم كأداة طبيعية للملاحة أو تحديد الوقت (بدون اعتقاد أن لها تأثيرًا ذاتيًا)، فهي مباحة.

    أما إذا استُخدمت للادّعاء بأن لها تأثيرًا في الحظ أو المصير أو علم الغيب، فهي تنجيم محرّم وشرك بالله.

    السؤال 6 (يرتبط بالهدف الوجداني 6):لماذا يُعدّ تصديق المنجمين خروجًا عن عقيدة التوحيد؟

    الإجابة:لأن تصديق المنجمين يعني الاعتقاد أن غير الله يعلم الغيب أو يُصرّف في الكون، وهذا يناقض أصل التوحيد الذي يقرّ أن الله وحده هو العليم الغيوب، المالك المتصرّف، ولا شريك له في ذلك.

    السؤال 7 (يرتبط بالهدف الوجداني 7):

    ما الموقف الواجب على المسلم تجاه برامج التنجيم في الفضائيات أو وسائل التواصل؟

    الإجابة:

    يجب على المسلم:

    عدم مشاهدتها أو قراءتها. -عدم تصديق ما فيها. -تحذير الآخرين منها. -الاعتقاد الجازم أن علم الغيب لله وحده.

    لأنها من الكبائر التي تُفسد العقيدة وتُعرض صاحبها لعقوبة دينية (كعدم قبول الصلاة أو الكفر إن صدّقها).

      

تعليقات