القائمة الرئيسية

الصفحات

معجزة القرآن الكريم - الفصل الرابع - للصف الأول ترن 2 (2025) بقلم طارق خاطر

                                                                        الفصل الرابع

قال تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رحمة للعالَمِينَ )

مقدمة:


شهر رمضان هو شهر القرآن .. وهو شهر الرحمة والمغفرة والتوبة .. وهو الشهر الذي نزلت فيه الرسالة على محمد وهي رحمة للعالمين .. مصداقا لقوله - سبحانه وتعالى - : ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) (۱) وهذا الموضوع عن تفسير معنى هذه الآية الكريمة.

يلاحظ أن موكب الرسل حين يبعثها الله - سبحانه وتعالى - لعباده .. أن كل رسول يأتي برحمة ... كيف ذلك ؟

قد يأتي الرسول إلى بيئة محتاجة لتذكير بمنهج الله .. ولا يأتي رسول إلى قوم آخرين يعيشون في نفس الزمن .. ولكن في بقعة أخرى ويتبعون منهج الله اتباعًا سليما.

إذن فالديانات كلها .. إنما تهدف إلى بقاء المنهج الإلهى الذى صاحب الإنسان الأول .. حتى ينظم حركته في الأرض .. وتأتى الرسل تذكر من نسى أو انحرف .. أو خالف هذا المنهج من ذرية آدم .. وذلك نظرا لأن المنهج يتطلب سلوكا يتعارض مع شهوات النفس الجامحة، ورغباتها الطائشة ، وتحدث الغفلة والنسيان والانحراف الذي قال فيه الله - سبحانه وتعالى ( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم ) أي انتهت صلتهم بالله بغفلتهم الكاملة عن أحكام الدين.

إذن مواكب الرسل كلها جاءت لكى تذكر بالعهد الأول الذي أعطى لآدم والذي عبر الله - سبحانه وتعالى - عنه بقوله: ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِي هُدًى ) (۳) لكن الغفلة تطرأ على القلب .. ومن رحمة الله أن يرسل رسولا يذكر الناس بالمنهج

لكل زمان وكل مكان

وسيدنا محمد .. جاء على فترة من الرسل .. نلاحظ أن رسالته لم تكن لقوم معينين.. ولا الجنس بشرى معين خلافا للرسل السابقين .. فيقول الله - سبحانه وتعالى - لنبيه: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) (۱) ثم يقول الله ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ ) .. رسالة النبي أخذت هنا عمومية .. عمومية المكان .. ثم يقول الله - سبحانه وتعالى - : ﴿وَخَاتَمَ النَّبِيِّنَ . .. إذن أخذت الرسالة هنا عمومية الزمان أيضًا .. أخذت عمومية للزمان وللمكان .. ولذلك يجب أن يأتي التشريع صالحاً لكل زمان .. وكل مكان .. ولكن لماذا جاءت الرسالة .. رسالة النبي . لها عمومية المكان وعمومية الزمان؟ هذا أيضا من إعجاز القرآن .. ذلك أن الله - سبحانه وتعالى - في علمه أن آفات البشرية كلها ستصبح آفات واحدة.. ذلك أن العالم كلما تقدم وازداد اتصاله .. توحدت الآفات التي يشكو منها .. فقبل رسالة محمد كان هناك انعزال في الدنيا .. لا توجد اتصالات بين المجتمعات البشرية ، وكان كل مجتمع بشرى يعيش وينتهى دون أن يدرى عنه أى مجتمع بشرى آخر في مكان بعيد عنه .. ذلك أن الاتصالات بين المجتمعات البشرية المختلفة .. كانت شبه معدومة لبعد المسافة وضعف وسائل المواصلات أو انعدامها .. وعدم تقدم العلم الذي يُمكن البشر من اتصال بعضهم ببعض في أوقات قصيرة .. ومن هنا كان لكل مجتمع آفاته الخاصة وأمراضه .. وانحرافاته .. وغفلته عن الدين .. وكانت الرسل تأتى إلى هذه المجتمعات؛ لتذكر بمنهج الله ولكنها كانت ترسل إلى مجتمع بعينه كعاد وثمود وآل لوط وغيرهم.. بل كما قلت في أحيان .. كان يرسل الله - سبحانه وتعالى - أكثرمن رسول في نفس الوقت .. هذا ليعالج آفات مجتمع .. وهذا ليعالج مجتمعا آخر .. كما حدث مع لوط وإبراهيم مثلا .. كان هناك انعزال . وكان هذا الانعزال يجعل الداءات  مختلفة .. ويتم إرسال الرسل إلى كل مجتمع لتذكير أهله .. ولكن الآن وبعد أن التقى العالم وارتقى .. توحدت الداءات أو أصبحت كلها حول دائرة واحدة .. يحدث شيء في أمريكا فيصبح عندك بعد ساعة واحدة ... تكاد تكون هناك وحدة الآفات في العالم كله .. آفة البشرية واحدة في البلاد المتقدمة .. وفي البلاد غير المتقدمة .. لأنه حدث التقاء بشرى .. وعندما يحدث الحادث يعرفه العالم كله بعد دقائق .. ما دامتالآفات قد توحدت نتيجة للاتصال البشرى الكبير الذي تم .. فلا بد من وحدة المعالجة .. وهكذا أنبأنا الله - سبحانه وتعالى - في القرآن الكريم منذ وقت نزوله .. أن العالم سيتقدم ليصبح وحدة واحدة ... وأن الآفات في العالم تكاد تتوحد نتيجة الاتصال السريع بين أجزائه .. ولذلك لا بد من وحدة المعالجة . فأرسل هذا الدين رحمة للعالمين .. وهذا معنى كلمة (رحمة للعالمين) .. أي للعالم كله الذي ستتوحد داءاته وآفاته ... ولا بد أن يكون المعالج واحدا يشمل الجميع ، فبعث رسول الله خاتما للمرسلين فكان رحمة للعالمين في كل زمن حتى تقوم الساعة

معنى الشفاء ومعنى الرحمة

يقول الله - تعالى - : ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) (۱) ومعنى الآية الكريمة ... أنه لا توجد قضية في العالم تمس حياة البشرية إلا وموجود في منهج الله ما يعالج هذه القضية ... نحن نقول تعالج .. لأن التشريعات عندما تأتى تعالج واقعا موجودًا في المجتمع .. وفسادا انتشر ... ولذلك فهي تعالجه لتشفى الناس منه .. وبعد ذلك عندما نتبع تعاليم الله .. لا يأتي لنا الفساد أصلا ولا الآفات .. ولا أمراض المجتمع .. وفى هذه الحالة يكون هذا الدين وقاية لنا من آفات المجتمع وانحرافاته فهو شفاء؛ لأنه سيعالج الانحرافات والفساد الموجود في المجتمع . ورحمة؛ لأنه يمنع أن تأتي هذه الانحرافات إلى المجتمع ... وذلك عين الرحمة ، وعندما نغفل عن هذه المبادئ القرآنية . يوجد لهذه الغفلة آثار ضارة في المجتمع ... نبدأ في التفكير في العلاج .. فنكتشف أننا تركنا مبدأ كذا ومبدأ كذا .. مما أمر به الله .. فيبدأ العلاج بمنهج الله .. إذن فقول الله : ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً للعالمين ) معناه أنك جئت بمنهج من عندنا تبلغه للناس .. لو أنهم اتبعوا هذا المنهج .. لعمتهم الرحمة بحيث لا يوجد شقاء إنساني في المجتمع ولا فساد الدين صلاح للدنيا والآخرة

الدين ليس موضوعه الآخرة فقط . بل هو ينظم حركة الإنسان في الدنيا .. ينظم حركة حياته ... أما الآخرة ففيها الجزاء .. الجزاء على اتباعك المنهج .. أو ما أمر به الله .. أو عدم اتباعك له .. تطبيق الدين .. وتعاليم الدين .. مقصود به أولئك الموجودون في الدنيا .. مصداقا لقوله - سبحانه وتعالى -لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا (1) والجزاء على الشيء ليس هو عين موضوعه .. لذلك فإن الدين لا يقتصر على الغيبيات فقط ، فالغيبيات يصدقها من آمن بالله .. لأنها جاءت عن الله ، أما غير المؤمن فليس له إلا واقع الحياة ولابد أن يبين لنا واقع الحياة أن هذا المنهج الذي جاء من عند الله .. لو اتبع كما يريده الله فسيختفى الشقاء من المجتمع ... ولذلك نجد القرآن يفسر ذلك تفسيرا دقيقا ...

(فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى  وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا).. هذا في الدنيا .. ثم قال - تعالى – (وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ) قول الله معيشة ضنكا. يدل على أن تعاليم الله نزلت لتحمى الإنسان من ضنك وشقاء المعيشة فى الدنيا ..

والشقاء البشرى ليس اقتصاديًا فحسب لأنه لا يتعلق بالمال وحده .. وإنما معنى ضنك المعيشة هو الضيق في المعيشة .. وهذا له أسباب متعددة .. فقد يملك الإنسان أموالا طائلة .. ومع ذلك يضيق بحياته .. ذلك أن جوانب النفس البشرية جوانب شتى  قد يشبع المال جانبا منها.. وتبقى الجوانب الأخرى فى ضيق وشقاء.. ولذلك نجد أن إنسانًا يملك أموالا طائلة .. قد يرغمه ظرف من ظروفه أن ينتحر .. لماذا ؟.. لقد ضربت مثلا لذلك بالسويد.. وهي أعلى دول العالم في نصيب الفرد من ترف الحياة.. ومع ذلك فإن الإحصاءات تقول إنها من أعلى دول العالم فى الانتحار والأمراض العصبية والنفسية .. المسألة ليست مسألة مادية فقط .. وشقاء الحياة لا يجوز أن يؤخذ على أنه فقط جانب المال...

بل هناك جوانب أخرى تسبب لصاحبها شقاء إنسانيا أكثر من قلة المال.

إذا خالفنا انكشفت العورة

تكون الآن قد وصلنا إلى أن رسول الله جاء عاما الجميع الأزمان والأمكنة بمبادئ هي الرحمة ... لو اتبعت لنجونا من الشقاء في الدنيا، وأخذنا الجزاء في الآخرة.. وهذه هي الرحمة.

كل هذا يفسر لنا ما حدث لآدم.. وهو أن الله - سبحانه وتعالى - منعه وزوجه حواء أن يقربا الشجرة، فلما ذاقا الشجرة.. بدت  لهما سوءاتهما .. يعنى العورة بدت عند المخالفة.. فأي عورة في مجتمع من المجتمعات.. إذا بحثت عن أسبابها وجدت أنها حدثت بسبب مبدأ من مبادئ الله عطل في الأرض.. ولولم يحصل ذلك لما وجد الجمال في الكون.. إذا كان المستقيم وغير المستقيم أمرهما سواء في الحياة.. لا يكون هذا جمالا .. ولو أن الطالب المجتهد والطالب الذى لا يذاكر نجحا لا يكون هذا جمالا في الحياة.. بل إنه يكون جمالا يورث قبحا .. لأنه قد تساوى من اجتهد ومن لم يجتهد.. وبذلك لن يجتهد أحد.. فلو لم يوجد الشقاء والفساد في البيئات التي تبتعد عن منهج الله .. لما كان ذلك جمالا ولا شهادة للدين.. إن الشهادة للدين أن الجماعة التي تبتعد عن منهج الله يحدث لها شقاء وداءات وفساد و انحرافات.. وبذلك يدلل الله سبحانه وتعالى - في الحياة الدنيا.. ومن واقع تجربتها على صدق منهجه وتعاليمه... ومثال ذلك هزيمة المسلمين في غزوة أحد عندما خالفوا أمر رسول الله

فتح التوبة أمام البشر

إلا أن هناك معنى أوسع أود أن أضيفه.. ذلك أن السماء (1) قبل الرسالة المحمدية .. كانت لا تطلب من الرسل إلا مجرد البلاغ.. وهي التي تتولى التأديب.. تأديب المخالفين.. وقد ذكر الله - سبحانه وتعالى - هذا في القرآن.. قال - تعالى -: ﴿ فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ، فَمِنْهُم مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) فالسماء هي التي كانت تؤدب العاصين.. والرسل كان عليهم البلاغ .. لكن في عهد الرسول مَنَّ الله على المسلمين بأن يمهل المخالف منهم.. فالذي يعصى تعاليم الله.. فإن له معيشة ضنكا في الدنيا غير عذاب الآخرة.. ولذلك كانت رسالة محمد رحمة للعالمين.. للكافر والمؤمن منهم.. ذلك أن السماء لم تعجل بعذابهم في الدنيا.. كما كان يعجل بالمخالفين للرسل في الأمم السابقة.. تركت لهم فرصة التوبة .. وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (۳۳)فكأن الله - سبحانه وتعالى - قد أرسل نبيه رحمة للعالم كله دون تمييز بين مؤمن وغير مؤمن رحمة من عذاب السماء في الدنيا.. وليفتح أمامهم أبواب التوبة عن المعاصى فيغفر لهم في الآخرة وهذا هو معنى الآية الكريمة: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً للْعَالَمِينَ ) ولو لم يفتح الله باب التوبة للعاصين لاستمروا في طغيانهم وإفسادهم للمجتمع، فكانت التوبة رحمة بالعاصين ورحمة بالمجتمع لنجاته من شرورهم وجبروتهم.

مناقشة الفصل الرابع

۱ - اختبر معلوماتك بوضع اسم من أرسل إليهم كل رسول من الرسل الآتية أمامه:

(1) هود    ......................................................................................... (قوم عاد)

(ب) صالح  . ....................................................................................... (قوم ثمود)

(جـ) موسى   ..................................................................................... (بني إسرائيل)

(د) محمد . ........................................................................................ (للعالمين)

٢ - ما مصدر الشقاء البشرى كما يقرر القرآن الكريم؟ وما معنى معيشة ضنكا»؟

إجابة السؤال بالتفصيل :

1- مصدر الشقاء البشري كما يقرره القرآن الكريم:

يؤكد القرآن الكريم أن مصدر الشقاء البشري الأساسي هو الإعراض عن ذكر الله وعدم اتباع منهجه. فحين يبتعد الإنسان عن تعاليم الله، يواجه ضيقًا في الحياة، ليس فقط من الناحية المادية ولكن أيضًا من الناحية النفسية والاجتماعية. وهذا ما يُفهم من قول الله - تعالى -:

﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى، وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ﴾

فالشقاء لا يقتصر على قلة المال أو الموارد، بل يشمل جميع جوانب الحياة، مثل القلق، والاكتئاب، وانعدام الطمأنينة، حتى لو كان الإنسان يملك أموالًا طائلة.

2- معنى "معيشة ضنكا":

معيشة ضنكا تعني الضيق والشدة في الحياة، وهو ليس مرتبطًا فقط بالفقر أو قلة المال، بل يشمل كل ما يجعل الإنسان يشعر بالتعاسة والضيق، مثل الاضطرابات النفسية، والتوتر، والقلق، وانعدام السعادة والراحة، حتى في المجتمعات الغنية والمتقدمة.

وهذا يتضح في الواقع عندما نرى أن بعض الدول الأكثر رفاهية، مثل السويد، لديها معدلات مرتفعة من الانتحار والأمراض النفسية، مما يدل على أن المال وحده لا يجلب السعادة، بل إن اتباع منهج الله هو السبيل الوحيد لحياة مطمئنة وسعيدة.

إجابة السؤال باختصار :

الشقاء البشري يأتي من الإعراض عن ذكر الله وعدم اتباع تعاليمه.

"معيشة ضنكا" تعني الضيق في الحياة، سواء كان ماديًا أو نفسيًا أو اجتماعيًا.

اتباع منهج الله هو الحل لتجنب الشقاء والعيش في راحة وطمأنينة.

                                      تخير من (ب) ما يتمم معنى (أ)

(أ)                                                                       (ب)

1 - القرآن الكريم علاج لأنه                                       1- دليل على عمومية رسالة محمد .

2- القرآن الكريم رحمة لأنه                                          2- يعالج الآفات في العالم كله.

3- القرآن الكريم منهج عالمي لأنه                                 3-يحمل الخير والسعادة لكل زمان ومكان.

4- التقدم الإنساني في وسائل الاتصال                              4- يمنع الانحرافات من المجتمع.

                                                                            ه -  يؤكد المبادئ السليمة وينشرها.

الإجابة:

1- القرآن الكريم علاج لأنه → (1) يعالج الآفات في العالم كله.

2- القرآن الكريم رحمة لأنه → (2) يمنع الانحرافات من المجتمع.

3- القرآن الكريم منهج عالمي لأنه → (3) يحمل الخير والسعادة لكل زمان ومكان.

4- التقدم الإنساني في وسائل الاتصال → (4) دليل على عمومية رسالة محمد.

الأسئلة الاختيارية مع الإجابات:

-ما هو معنى الآية "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ"؟

أ) دليل على قسوة الرسالة.

ب) تأكيد على رحمة النبي محمد للعالمين.

ج) دعوة للقتال في سبيل الله.

د) تحذير من غضب الله.

الإجابة الصحيحة: ب) تأكيد على رحمة النبي محمد للعالمين.

-لماذا أرسل الله الرسل إلى البشر؟

أ) لتأكيد سعادة الدنيا.

ب) لتحفيز الناس على حب المال.

ج) لتذكير الناس بمنهج الله وتصحيح انحرافاتهم.

د) لإجبار الناس على عبادته.

الإجابة الصحيحة: ج) لتذكير الناس بمنهج الله وتصحيح انحرافاتهم.

-ماذا يحدث عندما يغفل الناس عن منهج الله؟

أ) يزدادون تقوى وهدى.

ب) يصابون بالضياع والغفلة.

ج) تصبح حياتهم أكثر سعادة.

د) يلتزمون بدين آخر.

الإجابة الصحيحة: ب) يصابون بالضياع والغفلة.

-ما هو الهدف من إرسال الرسل إلى بني آدم؟

أ) تعزيز حكم الله القاسي.

ب) تذكير الناس بالمنهج الإلهي.

ج) تحفيز الناس على العيش في رفاهية.

د) تشجيع الفساد في الأرض.

الإجابة الصحيحة: ب) تذكير الناس بالمنهج الإلهي.

-ماذا يُقصد بالعهد الأول الذي أعطي لآدم؟

أ) اتباع الشهوات.

ب) اتباع المنهج الإلهي.

ج) الانشغال عن الدين.

د) التحول إلى دين آخر.

الإجابة الصحيحة: ب) اتباع المنهج الإلهي.

"صح أو خطأ" مع الإجابات:

الآية "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" تشير إلى رحمة النبي محمد لجميع البشر.

الإجابة الصحيحة: √ صح

كل رسول يأتي ليغير منهج الله الذي أرسله به الله.

الإجابة الصحيحة: X خطأ (الرسل يأتون لتذكير الناس بالمنهج الإلهي وليس لتغييره).

الرسل أُرسلوا ليتأكدوا أن البشر يعيشون في رفاهية تامة بعيدًا عن المشاكل.

الإجابة الصحيحة: X خطأ (الرسل أُرسلوا لتذكير الناس بمنهج الله وتصحيح انحرافاتهم).

الغفلة عن المنهج الإلهي تؤدي إلى ضياع الإنسان وتجاهل حكم الله.

الإجابة الصحيحة: √ صح

العهد الأول الذي أعطي لآدم كان حول ضرورة اتباع المنهج الإلهي.

الإجابة الصحيحة: √ صح

أسئلة صح أو خطأ (√ أو X):

-رسالة النبي محمد كانت خاصة لقوم معينين.

الإجابة الصحيحة: X خطأ (رسالة النبي كانت عامة لجميع البشر).

-الرسالة المحمدية كانت محدودة المكان والزمان.

الإجابة الصحيحة: X خطأ (الرسالة المحمدية كانت عامة للمكان والزمان).

-قبل رسالة محمد ، كانت المجتمعات البشرية متصلة ببعضها البعض بشكل جيد.

الإجابة الصحيحة: X خطأ (قبل رسالة محمد ، كانت المجتمعات البشرية معزولة عن بعضها).

-كان لكل مجتمع قبل الإسلام آفات ومشاكل خاصة به.

الإجابة الصحيحة: √ صح

-رسالة النبي جاءت لتوحد الآفات التي يعاني منها البشر في مختلف أنحاء العالم.

الإجابة الصحيحة: X خطأ رسالة النبي جاءت لمعالجة آفات العالم وليس لتوحيدها

أسئلة اختيار من متعدد مع الإجابات:

-ما هو السبب في أن رسالة النبي كانت عامة لجميع البشر؟

أ) لأن النبي محمد كان له قدرة على التأثير على جميع البشر.

ب) لأن العالم سيتطور ويصبح وحدة واحدة.

ج) لأن البشر في زمن النبي كانوا يعيشون في عزلة تامة.

د) لأن الرسالة كانت خاصة لقوم معينين فقط.

الإجابة الصحيحة: ب) لأن العالم سيتطور ويصبح وحدة واحدة.

-كيف كانت المجتمعات البشرية قبل رسالة محمد ؟

أ) كانت متصلة ومتفاعلة مع بعضها البعض.

ب) كانت معزولة عن بعضها، وكان لكل مجتمع مشاكله الخاصة.

ج) كانت تعمل على وحدة المعالجة العالمية.

د) كانت خالية من الآفات والمشاكل.

الإجابة الصحيحة: ب) كانت معزولة عن بعضها، وكان لكل مجتمع مشاكله الخاصة.

-ما الذي يحدث الآن نتيجة لتقدم وسائل الاتصال بين المجتمعات البشرية؟

أ) أصبحت الآفات والمشاكل تختلف بين المجتمعات.

ب) أصبحت الآفات تتوحد بسبب الاتصالات السريعة.

ج) أصبح كل مجتمع يعيش بشكل منفصل عن الآخر.

د) أصبحت العزلة بين المجتمعات أكثر وضوحًا.

الإجابة الصحيحة: ب) أصبحت الآفات تتوحد بسبب الاتصالات السريعة.

-ماذا يقصد بكلمة "رحمة للعالمين" في سياق رسالة النبي ؟

أ) أن النبي جاء لتقديم رحمة محدودة فقط.

ب) أن النبي جاء رحمة  لجميع البشر.

ج) أن الرحمة كانت فقط للمجتمعات المتقدمة.

د) أن الرحمة كانت مقتصرة على أهل مكة فقط.

الإجابة الصحيحة: ب) أن النبي جاء رحمة  لجميع البشر.

-ماذا حدث مع تطور العالم واتصاله ببعضه البعض؟

أ) اختفت المشاكل والآفات من العالم.

ب) أصبحت الآفات تتوحد بين المجتمعات المختلفة.

ج) ازدادت المشاكل بين المجتمعات بسبب التواصل.

د) لم يتغير شيء في المشاكل البشرية.

الإجابة الصحيحة: ب) أصبحت الآفات تتوحد بين المجتمعات المختلفة.

أسئلة صح أو خطأ (√ أو X) مع الإجابات

القرآن الكريم يحتوي على حلول لجميع القضايا التي تمس حياة البشر.

√ صح

الدين يهتم فقط بالآخرة وليس له علاقة بتنظيم حياة الإنسان في الدنيا.

X خطأ

الشقاء البشري يعتمد فقط على الجانب الاقتصادي والمال هو السبب الوحيد له.

X خطأ

اتباع تعاليم الله يؤدي إلى اختفاء الشقاء من المجتمع.

√ صح

المقصود بالمعيشة "الضنكا" في الآية هو الضيق في المعيشة، والذي يشمل الجوانب النفسية والاجتماعية وليس فقط المال.

√ صح

أسئلة اختيار من متعدد مع الإجابات

ما معنى قوله تعالى: "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ"؟

أ) القرآن يشفي الأمراض الجسدية فقط.

ب) القرآن يعالج المشاكل الموجودة في المجتمع ويوفر الرحمة والوقاية.

ج) القرآن خاص بزمن النبي فقط.

د) لا علاقة للقرآن بتنظيم حياة البشر.

-لماذا يكون الدين الإسلامي شفاءً ورحمةً للمجتمع؟

أ) لأنه يمنع الفساد والانحراف من الحدوث.

ب) لأنه خاص بالمؤمنين فقط.

ج) لأنه يتعلق فقط بالحياة بعد الموت.

د) لأنه يركز على الغيبيات فقط.

-ما المقصود بقول الله تعالى: "فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى"؟

أ) أن من يتبع تعاليم الله سيعيش حياة سعيدة في الدنيا والآخرة.

ب) أن السعادة تعتمد فقط على المال.

ج) أن الشقاء لا علاقة له بالدين.

د) أن الشقاء موجود دائمًا بغض النظر عن اتباع الدين.

-ماذا يدل عليه قوله تعالى: "فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا"؟

أ) أن من يبتعد عن ذكر الله سيعيش حياة مليئة بالمشاكل والضيق.

ب) أن المال وحده هو سبب الضيق في الحياة.

ج) أن الإنسان لا يحتاج إلى الدين لحياة سعيدة.

د) أن الدين لا علاقة له بسعادة الإنسان.

-لماذا تعاني بعض الدول الغنية من معدلات انتحار مرتفعة مثل السويد؟

أ) لأن المال لا يمكنه وحده تحقيق السعادة.

ب) لأنهم فقراء وليس لديهم رفاهية.

ج) لأنهم يعتمدون على المال في كل شيء.

د) لأن الحياة المادية تضمن السعادة الكاملة.

صح أو خطأ (√ أو X) مع الإجابات

رسول الله جاء بمبادئ الرحمة التي لو اتبعناها لنجونا من الشقاء في الدنيا وحصلنا على الجزاء في الآخرة.

√ صح

إذا التزم الناس بمنهج الله، فإن العورات والفساد ستظل منتشرة في المجتمع.

X خطأ

عدم الالتزام بمنهج الله يؤدي إلى كشف العورات وانتشار الفساد في المجتمع.

√ صح

لا يوجد أي علاقة بين مخالفة أوامر الله والشقاء في الحياة الدنيا.

X خطأ

هزيمة المسلمين في غزوة أحد كانت بسبب مخالفتهم لأمر رسول الله .

√ صح

أسئلة اختيار من متعدد مع الإجابات

-ما النتيجة التي تحدث عند مخالفة أوامر الله كما ورد في النص؟

أ) تنكشف العورات ويحدث الفساد والانحرافات.

ب) يعم الخير والسلام في المجتمع.

ج) لا يحدث أي تغيير في حياة الناس.

د) ينتشر العدل والمساواة بين الجميع.

-لماذا يعتبر التزام الناس بمنهج الله من أسباب الجمال في الكون؟

أ) لأنه يحقق العدل ويجعل لكل مجتهد نصيبًا.

ب) لأنه يمنع ظهور أي مشكلات في العالم.

ج) لأنه يجعل جميع الناس متساوين في كل شيء.

د) لأنه يضمن النجاح لجميع الناس بدون مجهود.

-ما الذي يدل على صدق منهج الله في تنظيم الحياة؟

أ) حدوث الشقاء والفساد في المجتمعات التي تبتعد عن أوامر الله.

ب) نجاح أي مجتمع حتى لو خالف أوامر الله.

ج) تحقيق السعادة والنجاح بدون الحاجة إلى الالتزام بالدين.

د) عدم تأثر المجتمعات المخالفة لأوامر الله بأي مشكلات.

-ما الدليل على أن مخالفة أوامر الله تؤدي إلى العواقب السلبية؟

أ) هزيمة المسلمين في غزوة أحد بعد مخالفتهم لأمر النبي .

ب) نجاح الأمم غير المسلمة في العالم.

ج) تساوي المجتهد مع غير المجتهد في النتيجة.

د) عدم وجود أي علاقة بين المخالفة والنتائج في الحياة.

-لماذا يعتبر نجاح الطالب المجتهد وسقوط الطالب الذي لا يذاكر جزءًا من الجمال في الكون؟

أ) لأنه يحقق العدل ويعطي كل شخص ما يستحق.

ب) لأنه يجعل الجميع متساوين بغض النظر عن اجتهادهم.

ج) لأنه يظهر عدم أهمية الاجتهاد في الحياة.

د) لأنه يجعل النجاح عشوائيًا بين الطلاب.

أسئلة صح أو خطأ (√ أو X) مع الإجابات

-كانت السماء قبل الرسالة المحمدية تتولى تأديب المخالفين فورًا دون إمهالهم.

√ صح

-في عهد الرسول ، أصبح للمخالفين فرصة التوبة بدلاً من العقاب الفوري.

√ صح

-الرسالة المحمدية كانت رحمة للمؤمنين فقط دون غيرهم.

X خطأ

-التوبة في الإسلام ليست رحمة بالمجتمع، بل تقتصر فائدتها على العاصي فقط.

X خطأ

-كان الله - سبحانه وتعالى - يعجل بعذاب الأمم السابقة إذا خالفوا الرسل.

√ صح

أسئلة اختيار من متعدد مع الإجابات

-ما الفرق بين تأديب العاصين قبل الرسالة المحمدية وبعدها؟

أ) قبلها كان العقاب الفوري من السماء، وبعدها فُتح باب التوبة.

ب) قبلها كانت هناك رحمة أكبر من بعد الرسالة المحمدية.

ج) لم يكن هناك أي اختلاف بين العصور.

د) قبلها كان الرسل هم الذين يعاقبون المخالفين.

-لماذا كانت رسالة النبي رحمة للعالمين؟

أ) لأنها أجلت العقاب الفوري عن العاصين وفتحت لهم باب التوبة.

ب) لأنها اقتصرت على المؤمنين فقط دون الكافرين.

ج) لأنها ألغت فكرة العقاب في الدنيا والآخرة تمامًا.

د) لأنها سمحت بانتشار الفساد بدون أي تأديب.

-ما الدليل من القرآن الكريم على أن الله لم يعجل بعذاب الناس في عهد النبي ؟

أ) "وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ".

ب) "إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ".

ج) "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ".

د) "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ".

-ما الفائدة من فتح باب التوبة للعاصين؟

أ) فرصة للإصلاح والنجاة من العذاب.

ب) إعطاء العاصين حرية ارتكاب الذنوب بلا حساب.

ج) منع أي نوع من العقاب في الدنيا والآخرة.

د) منح المؤمنين فرصة للعقاب الفوري للعصاة.

-ما الحكمة من تأجيل العقاب الفوري عن المخالفين في عهد النبي ؟

أ) إعطاؤهم فرصة للاستغفار والرجوع إلى الله.

ب) تركهم يعيثون في الأرض فسادًا.

ج) عدم القدرة على معاقبتهم كما حدث مع الأمم السابقة.

د) التفرقة بين المؤمنين والكافرين في العقاب الدنيوي.

أسئلة مقالية على الدرس مع إجاباتها:

س - لماذا يُطلق على شهر رمضان "شهر القرآن"؟

لأن شهر رمضان هو الشهر الذي نزل فيه القرآن الكريم على النبي محمد ، وهو شهر الرحمة والمغفرة والتوبة.

س - ما الهدف من بعثة الرسل كما وضحه النص؟

الهدف من بعثة الرسل هو تذكير الناس بمنهج الله الذي صاحب الإنسان الأول، وذلك لمنع الغفلة والانحراف، وإعادة الناس إلى طريق الحق.

س - ما الفرق بين رسالة النبي محمد ورسالات الرسل السابقين؟

رسالة النبي محمد كانت رسالة عامة للناس كافة، في جميع الأزمنة والأمكنة، بينما كانت رسالات الرسل السابقين موجهة لأقوام محددين في أماكن وأزمنة معينة.

س - ما معنى قوله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)؟

تعني أن رسالة النبي محمد جاءت رحمة لجميع البشر، حيث أنها منهج شامل يعالج جميع آفات المجتمع، ويوفر حلولًا لكل الأزمان والأماكن.

س - لماذا كانت رسالة النبي محمد شاملة وعالمية؟

لأن العالم أصبح أكثر اتصالًا وتوحّدت مشاكله وآفاته، فكان لا بد من رسالة واحدة تعالج كل القضايا الإنسانية بشكل شامل ومستمر حتى يوم القيامة.

س - كيف يحقق القرآن الشفاء والرحمة كما ورد في النص؟

القرآن يحقق الشفاء لأنه يعالج الانحرافات والفساد الموجود في المجتمع، ويحقق الرحمة لأنه يمنع حدوث هذه الانحرافات من الأساس عند اتباع تعاليمه.

س - ما معنى "معيشة ضنكا" كما ورد في النص؟

تعني الحياة الضيقة والمليئة بالضيق والشقاء، وليس المقصود بها فقط الفقر المادي، بل تشمل أيضًا الضيق النفسي والعاطفي والاجتماعي حتى لو كان الإنسان غنيًا.

س - كيف يؤثر البعد عن منهج الله على حياة الإنسان؟

يؤدي البعد عن منهج الله إلى شقاء الإنسان في الدنيا قبل الآخرة، حيث يعاني المجتمع من الفساد والانحرافات، كما يعاني الأفراد من القلق والتوتر والضيق النفسي.

س - لماذا لم يكن هناك اتصال بين المجتمعات البشرية في العصور السابقة؟

بسبب ضعف وسائل المواصلات وانعدامها، بالإضافة إلى عدم تقدم العلوم التي تسهل الاتصال بين البشر، مما جعل كل مجتمع يعيش منعزلًا عن الآخر.

س - كيف تختلف طريقة معاقبة العاصين قبل الرسالة المحمدية وبعدها؟

قبل الرسالة المحمدية، كانت السماء هي التي تتولى تأديب العاصين بعقوبات مباشرة مثل الخسف والطوفان، أما بعد الرسالة المحمدية، فقد أُعطي العاصون فرصة للتوبة والاستغفار قبل نزول العذاب.

س - ما الدليل من النص على أن الدين الإسلامي صالح لكل زمان ومكان؟

قول الله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ) يدل على أن الإسلام جاء لجميع البشر في كل الأوقات، كما أن التشريع الإسلامي يعالج مشكلات البشرية المتجددة مع تطور الزمن.

س - ما العلاقة بين الشقاء البشري والبعد عن تعاليم الله؟

كلما ابتعد الإنسان عن تعاليم الله، زاد شقاؤه سواء في شكل مشكلات نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية، بينما اتباع المنهج الإلهي يجلب السعادة والاستقرار.

ججججججججججججججججججججججججججججججججججج
نظرا لطول الدرس تم تجزئة الدرس على مرحلتين 

التحضير الأول: رسالة النبي محمد رحمة للعالمين

📌المحور الأول: مفهوم رسالة النبي وعموميتها

🔹 المجال: التربية الإسلامية

🔹 الموضوع: رسالة النبي محمد رحمة للعالمين

🔹 الصف: ....

🔹 الزمن: 45 دقيقة

🎯 أولًا: الأهداف التعليمية

1️⃣ الأهداف المعرفية (الذهنية)

أن يتعرف الطالب على مفهوم الرحمة في الإسلام.

أن يوضح الطالب عمومية رسالة النبي محمد لجميع البشر.

أن يستنتج الطالب العلاقة بين رسالة النبي وواقع المجتمعات الحديثة.

أن يستشهد الطالب بآيات من القرآن الكريم تدل على عالمية رسالة النبي .

2️⃣ الأهداف المهارية (الإجرائية)

أن يحلل الطالب النصوص القرآنية المتعلقة برسالة النبي .

أن يحدد الطالب أوجه الاختلاف بين رسالة النبي ورسالات الأنبياء السابقين.

أن يشارك في نقاش جماعي حول أهمية الرحمة في المجتمعات المعاصرة.

أن يقارن بين تأثير الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي ونتائج الإعراض عنه.

3️⃣ الأهداف الوجدانية (القيمية)

أن يشعر الطالب بقيمة الرحمة في الإسلام وتأثيرها على المجتمع.

أن يعزز الطالب محبته للنبي محمد ويتخذ منه قدوة في الرحمة والتسامح.

أن يتحمس لتطبيق مبادئ الرحمة في حياته اليومية.

أن يحترم آراء الآخرين في النقاشات حول الشريعة الإسلامية.

📖 ثانيًا: الوسائل التعليمية

📌 الكتاب المدرسي – 📌 السبورة الذكية – 📌 فيديو وثائقي عن رسالة النبي 📌 بطاقات تحمل آيات قرآنية وأحاديث نبوية

📝 ثالثًا: خطوات التنفيذ

1️⃣ التمهيد (5 دقائق)

مناقشة تمهيدية حول مفهوم الرحمة وأهميتها في حياتنا.

طرح سؤال تحفيزي: لماذا نُسمي النبي محمد "رحمة للعالمين"؟

عرض آية "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" وتفسيرها بشكل مبسط.

2️⃣ العرض والمناقشة (30 دقيقة)

المحور الأول: مفهوم رسالة النبي وعموميتها

بيان الفرق بين رسالة النبي والرسالات السابقة.

التوضيح أن رسالة النبي جاءت للناس كافة، وليس لقوم معين.

تحليل الآية: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ" ودلالتها على عالمية الرسالة.

شرح الفرق بين الرحمة الإلهية والرحمة النبوية.

المحور الثاني: أثر الرحمة في المجتمع

مناقشة تأثير الرحمة في بناء مجتمعات متماسكة ومتعاونة.

إعطاء أمثلة من سيرة النبي في تعامله برحمة مع الناس.

تطبيق عملي: يطلب من الطلاب كتابة موقف حياتي يظهر فيه معنى الرحمة.

3️⃣ التقويم الختامي (10 دقائق)

سؤال شفوي: ما الفرق بين رسالة النبي محمد ورسالات الأنبياء السابقين؟

نشاط كتابي: اكتب فقرة قصيرة عن أثر الرحمة في حياتك اليومية.

واجب منزلي: البحث عن حديث نبوي يعبر عن الرحمة وتفسيره.

جججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججج

التحضير الثاني: القرآن الكريم شفاء ورحمة

📌المحور الثاني: دور القرآن في تحقيق الرحمة والشفاء

🔹 المجال: التربية الإسلامية

🔹 الموضوع: القرآن الكريم شفاء ورحمة

🔹 الصف: ....

🔹 الزمن: 45 دقيقة

🎯 أولًا: الأهداف التعليمية

1️⃣ الأهداف المعرفية (الذهنية)

أن يتعرف الطالب على معنى قوله تعالى: "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ".

أن يوضح الطالب كيف يحقق القرآن الكريم الشفاء النفسي والروحي.

أن يذكر الطالب أمثلة من الواقع تدل على أثر القرآن في حياة الناس.

أن يستنتج الطالب العلاقة بين الالتزام بالقرآن وسعادة الإنسان.

2️⃣ الأهداف المهارية (الإجرائية)

أن يحلل الطالب دلالة مفهوم "الشفاء والرحمة" في القرآن الكريم.

أن يربط الطالب بين تعاليم القرآن وأثرها في استقرار المجتمع.

أن يتدرب الطالب على الاستدلال بآيات قرآنية في مناقشاته.

أن يطبق الطالب بعض التعاليم القرآنية في حياته اليومية.

3️⃣ الأهداف الوجدانية (القيمية)

أن يشعر الطالب بعظمة القرآن الكريم في تحقيق الطمأنينة.

أن يتحمس لتلاوة القرآن والالتزام بتعاليمه.

أن يحترم تعاليم القرآن كمنهج حياة.

أن يعزز إيمانه بأن القرآن نور وهدى ورحمة للعالمين.

📖 ثانيًا: الوسائل التعليمية

📌 الكتاب المدرسي – 📌 المصحف الشريف – 📌 سبورة ذكية – 📌 عرض فيديو عن تأثير القرآن في حياة الناس – 📌 بطاقات تحتوي على آيات قرآنية

📝 ثالثًا: خطوات التنفيذ

1️⃣ التمهيد (5 دقائق)

تشغيل تلاوة قصيرة للآية: "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ".

طرح سؤال للطلاب: كيف يمكن أن يكون القرآن شفاء؟

عرض قصة قصيرة عن شخص تغيرت حياته بسبب التمسك بالقرآن.

2️⃣ العرض والمناقشة (30 دقيقة)

المحور الأول: مفهوم الشفاء والرحمة في القرآن

تحليل معنى "الشفاء" في القرآن: يشمل العلاج الروحي، النفسي، والاجتماعي.

تحليل معنى "الرحمة" في القرآن: تشمل العدل، الرحمة، والمغفرة.

مناقشة أثر القرآن في تهذيب السلوك وضبط الأخلاق.

المحور الثاني: كيف يحقق القرآن الشفاء والرحمة؟

أمثلة من القرآن على تعاليم تحقق الرحمة بين الناس.

علاقة القرآن بالصحة النفسية من خلال السكينة والطمأنينة.

تقديم أمثلة عن أشخاص وجدوا الراحة والشفاء في القرآن الكريم.

3️⃣ التقويم الختامي (10 دقائق)

سؤال شفوي: كيف يمكن أن يكون القرآن علاجًا للقلق والتوتر؟

نشاط كتابي: اكتب آية من القرآن الكريم تدل على الرحمة، وفسرها بإيجاز.

واجب منزلي: البحث عن موقف من حياة النبي يظهر فيه أثر القرآن في تحقيق الرحمة.

🔍 ملاحظات مهمة على التحضير الحديث

التنويع في الأهداف التعليمية (معرفية – مهارية – وجدانية)

استخدام الوسائل الحديثة والتفاعلية

إشراك الطلاب في أنشطة عملية لزيادة التفاعل

التركيز على ربط الدرس بواقع حياة الطلاب


تعليقات