القائمة الرئيسية

الصفحات

الوحدة الثانية : عدل و رحمة : الدرس الأول الإيمان باليوم الآخر للصف الثانى الصناعى بفضل الله

 الوحدة الثانية : عدل و رحمة : الدرس الأول الإيمان باليوم الآخر للصف الثانى الصناعى بفضل الله

الإيمان باليوم الآخر وبيوم القيامة وما فيه من بعث وحساب وثواب وعقاب ركن من أركان الإيمان ولا يكون


الإنسان صحيح الإسلام إلا إذا أمن إيمانا راسحًا بأن هذه الحياة الدنيا بما فيها ومن فيها ستنتهى في الوقت الذي يريده الله تعالى، وستعقبها حياة أخرى هي الحياة الباقية الدائمة والاعتقاد باليوم الآخر ضرورى لحياة الإنسان الطيبة : حتى تطمئن نفسه بأن وراء الحياة حكمة، وأن الدنيا مصيرها إلى الزوال والله أمرنا أن نعمر حياتنا بإخلاص العبادة له وبالأقوال الطيبة والأعمال الصالحة من إعمار الأرض . وتنميتها، وتعاون يعود بالخير على الفرد والمجتمع، وسوف تلقى جزاء أعمالنا خيرا أو شرا ، فإن لم نلقه في الدنيا .

فالجزاء مضمون في الآخرة قال تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوْنِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مثقال حبة مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ) (الأنبياء (٤٧).

الأدلة النقلية على الإيمان باليوم الآخر :

1. إخباره تعالى عن اليوم الآخر بقوله : ( وبالأخيرة هُمْ يُوقِنُونَ) (البقرة: (٤) وبقوله: ( وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَكَتِهِ وَكُتُبِهِ. وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ) (النساء (١٣٦)

2. إخباره لما قال له جبريل فأخبرني عن الإيمان، قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره) رواه مسلم ، وفي قوله: ( أنا سيد ولد آدم ولا فخر، وأنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة ولا فخر وأنا أول شافع وأول مشفع ولا فخر، ولواء الحمد بيدي يوم القيامة ولا فخر )رواه ابن حاجة في سنته

الأدلة العقلية على الإيمان باليوم الآخر:

1. إن الله عز وجل هو الذي أوجد الخلق من العدم، وهو قادر على إعادة الخلائق بعد فنائهم، لأن إعادتهم ليست بأصعب من خلقهم، وإيجادهم على غير مثال سابق، وأداة الخلق واحدة في كل شئ كُن فَيَكُونُ " ( اللَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) (الروم : ۱۱).

2. إن معجزة الحياة ذات طبيعة واحدة ، وكما يخرج الله الحياة من الموات في هذه الأرض ، فكذلك يخرج الحي من الميت في نهاية المطاف ( وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَى رَحْمَتِهِ، حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَهُ لِبَلَدٍ مَّيْتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ تُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )

(الأعراف : ٥٧).

3. من يتأمل فيما في الأنفس والآفاق من دلالة الخلق والعناية لزمه الإيمان بأن الله واحد قادر عليم حليم ، ومن آمن بقدرة الله الكاملة فإنه يؤمن باليوم الآخر.

4. الحياة الدنيا هي دار العمل والتكليف وتحمل الأمانة فكان من الحكمة الإلهية أن يكون الجزاء في دار أخرى بعد هذه الدار ، وذلك يوم القيامة ، حيث الجزاء بلا عمل أو تكليف.

ثمرات الإيمان باليوم الآخر:

الإيمان باليوم الآخر يجعل لحياتنا غاية سامية، هي فعل الخيرات، وترك المنكرات والتحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل الضارة بالأبدان، والأديان، والأعراض والعقول، والأموال ومن ثمرات الإيمان باليوم الآخر:

1. الرغبة في فعل الطاعة، والحرص عليها رجاء لثواب ذلك اليوم.

2. الرهبة من فعل المعصية، ومن الرضا بها خوفا من عقاب ذلك اليوم.

3. تسلية المؤمن عما يفوته من الدنيا بما يرجوه من نعيم الآخرة، وثوابها .

4. إيثار الآخرة على الدنيا ، والصبر على الشدائد.

ه. تربية الشعور بالمسؤولية؛ فالإيمان باليوم الآخر يبعث في نفس المؤمن الشعور بتمام المسؤولية عن أعماله.

٦. تحقيق الأخلاق الفاضلة في سلوكنا وحياتنا تحقيقا فعليا ثابتاً غير متقلب، بلا نفاق ولا رياء، ابتغاء ثواب الله يوم الحساب.

ويدخل في الإيمان باليوم الآخر الإيمان بما يلى:

الإيمان بعذاب القبر ونعيمه :

إن الموت يقترب من كل حي في وقته الذي كتبه الله عز وجل ، ومن ثم ينتقل الإنسان إلى القبر ، وهو أول منزل من منازل الآخرة

فالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله، واليوم الآخر، يستلزم الإيمان بعذاب القبر، ونعيمه، وكل أحوال القبر وما يجري فيه؛ لأن الغيب، يجب الإيمان به كما جاء في القرآن في قوله تعالى ( ثُمَّ إِنَّكُم بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ

(10) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ ) (سورة المؤمنون: ١٥ - ١٦).

أ. فتنة القبر :

وهي سؤال الميت بعد دفنه عن ربه، ودينه، ونبيه فيثبت الله المؤمنين بالقول الثابت، فيقول المؤمن ربي الله وديني الإسلام، ونبيي محمد ، ويضل الله الظالمين فيقول الكافر : لا أدري ويقول المنافق أو المرتاب: لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته.

قال الله تعالى : ( يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ) (إبراهيم: ۲۷) والمراد بالآخرة ما يشمل سؤالهم في القبر وسؤالهم في مواقف القيامة.

ب عذاب القبر ونعيمه:

 فعذاب القبر يكون للظالمين من المنافقين والكافرين، قال الله تعالى في آل فرعون: ( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا ءَالَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ) (سورة غافر : (٤٦)

أي أن فرعون وأتباعه يعرضون على النار أول النهار وآخره وهم في قبورهم، وكذلك يكون حالهم في الآخرة. وأما نعيم القبر فللمؤمنين الصادقين قال الله تعالى : ( فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْخَلْقُومَ (۸۳) وَأَنتُمْ حِينَبِذٍ تَنظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ (3) فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (3) تَرْجِعُونَها إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (٢) فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فروحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (۸۸)) (سورة الواقعة: ۸۳ (۸۹) .

الإيمان بالبعث:

الإيمان بالبعث والجزاء هو القاعدة الراسخة، والأساس القوى الذى يقوم عليه تحقيق خلافة الإنسان في الأرض، وهو أساس البناء الخلقى المسعد للبشرية ، والمحقق لصلاحها وأمنها .

والبعث هو إحياء الله للموتى من قبورهم بعد جمع أجزائهم ليلقى كل منهم جزاءه الذي قدر له من نعيم أو عذاب

الحشر:

هو الجمع من أجل الحساب . فعن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله يقول : يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا ) قلت: يا رسول الله الرجال والنساء جميعا ينظر بعضهم إلى بعض؟ قال يا عائشة الأمر أشد من أن يهمهم ذلك، وفي رواية الأمر أهم من أن ينظر بعضهم إلى بعض (متفق عليه).

والبعث حق ثابت دل عليه الكتاب والسنة . وقال تعالى ( ثُمَّ إِنَّكُم بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ ) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ (7) (المؤمنون ٥ ١ ، ١٦ )

الإيمان بالحساب والجزاء :

يحاسب العبد على عمله يوم القيامة، ويجازي عليه، وقد دل على ذلك الكتاب والسنة، وإجماع المسلمين.

قال الله تعالى : ( إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُم ((1)) (سورة الغاشية: ٢٥ - ٢٦).

وقوله تعالى : ( فَوَرَبِّكَ لَنَسْتَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (١٢) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (۱۳) (الحجر: ۹۲ ۹۳۰) ، وقوله : ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَسْئُولُونَ (٢٤)) (الصافات : ٢٤)

وفي حديث عدي بن حاتم الله أنه كان عند رسول الله فجاء رجلان أحدهما يشكو العيلة والآخر

يشكو قطع السبيل، فقال رسول الله أما قطع السبيل فإنه لا يأتي عليك إلا قليل حتى تخرج العير إلى مكة بغير خفير، وأما العيلة فإن الساعة لا تقوم حتى يطوف أحدكم بصدقته لا يجد من يقبلها منه، ثم قال: لَيَقفَنَّ أَحَدُكُمْ بَيْنَ يَدَيِ الله لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ حَجَابٌ وَلَا تُرْجُمَانٌ يُتَرْجِمُ لَهُ، ثُمَّ لَيَقُولَنَّ لَهُ: أَلَمْ أُوتِكَ مَالاً ؟ فَلَيَقُولَنَّ : بَلَى ثُمَّ لَيَقُولَنَّ : أَلَمْ أُرْسِلْ إِلَيْكَ رَسُولاً فَلَيَقُولَنَّ: بَلَى، فَيَنْظُرُ عَنْ يَمِينِهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ، ثُمَّ يَنْظُرُ عَنْ شِمَالِهِ فَلا يَرَى إِلا النَّارَ، فَلَيَتَّقِيَنَّ أَحَدُكُمُ النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَة طَيِّبَة»

معاني المفردات

العير : ما جلب عليه الطعام من قوافل الإبل وغيرها .

خفير :  حارس.

العيلة  :  الفقر والحاجة.

حجاب : مانع ، ساتر

شق : نصف

والنار

الإيمان بالجنة والنار:

الجنة والنار هما المآل الأبدي للخلق، فالجنة هي دار الثواب والنعيم المقيم التي أعدها الله للمؤمنين الموحدين الذين يعملون الصالحات، وخافوا ربهم، وآمنوا بما أوجب الله عليهم الإيمان به، وأطاعوه سبحانه ورسوله، وقد بين الله تفصيلا في كتابه العزيز الجنة ونعيمها، وأنهارها، وأشجارها، وثمارها، وطعامها، وشرابها، وثيابها ، وحللها ومساكنها وغرفها وحورها ، وذكر أن نعيمها لا يشبهه نعيم الدنيا، قال جل شأنه : ( إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّلِحَتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا (١٧) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا ) (الكهف: ۱۰۷-۱۰۸)، وقال النبي في الحديث القدسي قال الله عز وجل: (أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر) (رواه مسلم).

أما النار فهي دار الكافرين، والمستكبرين عن طاعة الله وعبادته، وهي دار العذاب التي أعدها الله تعالى للكافرين الظالمين الذين كفروا به وعصوا رسله فيها من أنواع العذاب، والنكال ما لا يخطر على البال قال الله تعالى: ( وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ) (آل عمران : (۱۳۱).

لمن تكون الشفاعة يوم القيامة ؟

الشفاعة : سؤال الخير للغير، وهى تكون من الأنبياء والعلماء العاملين والشهداء والصالحين ومن حكمة الله سبحانه وتعالى أن جعل الحياة الدنيا دار اجتهاد وعمل، وجعل الآخرة دار حساب وجزاء، يحاسب فيها الناس، فيجزى المحسن على إحسانه، والمسيء على إساءته، قال الله تعالى : ( لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) إبراهيم (٥)، ففي ذلك اليوم يقف العباد بين يدي ربهم خاضعين أذلاء، يكلمهم ربهم من غير ترجمان، ويبدأ الحساب بشفاعة نبينا محمد ، وذلك أن الخلق يطول بهم المقام في الموقف، وينالهم منه تعب وشدة، فيذهبون إلى الأنبياء ليشفعوا لهم عند ربهم ليقضي بين العباد ويبدأ الحساب، فيأتون آدم ونوحا وإبراهيم وموسى وعيسى وكلهم يأبى عليهم، ويذكر لنفسه ذنبا - إلا عيسى ويحيل على غيره من الأنبياء، حتى يحيل عيسى على نبينا محمد ، فيأتي الناس النبي فيقول : أنا لها، أنا لها ، فيشفع عند ربه ليبدأ الحساب، وهذا هو المقام المحمود الذي وعده الله إياه في قوله تعالى:

(عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا تَحْمُودًا (الإسراء: ۷۹ ) ، وهى الشفاعة العظمى التي خصه الله بها ، والشفاعة أنواع منها :

۱. شفاعته في فصل القضاء لإراحة الخلق جميعًا مسلمهم وكافرهم من هول الوقوف ومشقته

وهي مختصة به وهى الشفاعة العظمى وهي المقام المذكور في الآية.

2. شفاعته في إدخال فريق الجنة بغير حساب وهي مختصة به أيضا.

3,الشفاعة في زيادة الدرجات

قال رسول الله : ( لكل نبي دعوة قد دعاها لأمته ، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي)

رواه مسلم.

ككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككك

 الوحدة الثانية : عدل و رحمة : الدرس الأول الإيمان باليوم الآخر للصف الثانى الصناعى بفضل الله

الإيمان باليوم الآخر وبيوم القيامة وما فيه من بعث وحساب وثواب وعقاب ركن من أركان الإيمان ولا يكون الإنسان صحيح الإسلام إلا إذا أمن إيمانا راسحًا بأن هذه الحياة الدنيا بما فيها ومن فيها ستنتهى في الوقت الذي يريده الله تعالى، وستعقبها حياة أخرى هي الحياة الباقية الدائمة والاعتقاد باليوم الآخر ضرورى لحياة الإنسان الطيبة : حتى تطمئن نفسه بأن وراء الحياة حكمة، وأن الدنيا مصيرها إلى الزوال والله أمرنا أن نعمر حياتنا بإخلاص العبادة له وبالأقوال الطيبة والأعمال الصالحة من إعمار الأرض . وتنميتها، وتعاون يعود بالخير على الفرد والمجتمع، وسوف تلقى جزاء أعمالنا خيرا أو شرا ، فإن لم نلقه في الدنيا .

فالجزاء مضمون في الآخرة قال تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوْنِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مثقال حبة مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ) (الأنبياء (٤٧).

أسئلة مقالية مع الإجابات:

س ما أهمية الإيمان باليوم الآخر في حياة المسلم؟

الإيمان باليوم الآخر يُعد ركنًا أساسيًا من أركان الإيمان، وهو ضروري لتحقيق الإيمان الصحيح. هذا الإيمان يطمئن النفس بأن الحياة الدنيا ليست نهاية المطاف، بل هناك حياة أخرى دائمة. كما أن الإيمان باليوم الآخر يحفز الإنسان على العمل الصالح والإخلاص في العبادة، لأنه يعلم أن كل عمل سيجازى عليه في الآخرة.

س كيف يؤثر الإيمان باليوم الآخر على سلوك الإنسان في الحياة الدنيا؟

الإيمان باليوم الآخر يجعل الإنسان أكثر وعيًا بأفعاله وأقواله، حيث يعلم أن كل شيء سيسجل ويحاسب عليه. هذا الإيمان يحثه على الإخلاص في العبادة، والعمل الصالح، والتعاون مع الآخرين، وإعمار الأرض، لأن كل هذه الأعمال ستُجزى في الآخرة.

س ما الحكمة من وجود الحياة الدنيا إذا كانت ستزول؟

الحياة الدنيا هي اختبار وامتحان للإنسان، حيث يُختبر فيها بإيمانه وأعماله. الله تعالى جعل الدنيا زائلة ليعلم الإنسان أن الحياة الحقيقية هي الحياة الآخرة، وأن الدنيا مجرد مرحلة مؤقتة. الحكمة من ذلك هي أن يعمل الإنسان لآخرته ويستعد لها بالأعمال الصالحة.

س ما دور الإيمان باليوم الآخر في تحقيق الطمأنينة النفسية؟

الإيمان باليوم الآخر يمنح الإنسان الطمأنينة بأن هناك حياة أخرى بعد الموت، وأن كل شيء في الدنيا له حكمة وغاية. هذا الإيمان يخفف من هموم الدنيا ويجعل الإنسان أكثر تقبلًا للمصائب، لأنه يعلم أن الجزاء الحقيقي سيكون في الآخرة.

س كيف يمكن للإنسان أن يعمر حياته وفقًا لما أمر الله تعالى؟

يمكن للإنسان أن يعمر حياته بالإخلاص في العبادة، والعمل الصالح، وإعمار الأرض، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية. كما يجب عليه أن يتعاون مع الآخرين في الخير، وأن يحرص على الأقوال الطيبة والأفعال الحسنة التي تعود بالنفع على الفرد والمجتمع.

أسئلة موضوعية مع الإجابات:

ما هو الركن الذي يشير إلى الإيمان باليوم الآخر؟

أ) الركن الأول

ب) الركن الثاني

ج) الركن الثالث

د) الركن الخامس

الإجابة: ج) الركن الخامس

ما هي الحياة التي تلي الحياة الدنيا حسب الإيمان الإسلامي؟

أ) حياة مؤقتة

ب) حياة دائمة

ج) حياة زائلة

د) حياة غير مهمة

الإجابة: ب) حياة دائمة

ما الذي يضمنه الله تعالى للإنسان في يوم القيامة حسب الآية الكريمة؟

أ) الظلم

ب) العدل الكامل

ج) النسيان

د) التفضيل

الإجابة: ب) العدل الكامل

ما هو الهدف من إعمار الأرض في الإسلام؟

أ) تحقيق الربح المادي فقط

ب) إخلاص العبادة والعمل الصالح

ج) الترفيه واللهو

د) إهمال العبادة

الإجابة: ب) إخلاص العبادة والعمل الصالح

ما الذي سيحاسب عليه الإنسان في الآخرة؟

أ) أعماله الصالحة فقط

ب) أعماله الشريرة فقط

ج) كل أعماله سواء كانت خيرًا أو شرًا

د) لا شيء

الإجابة: ج) كل أعماله سواء كانت خيرًا أو شرًا

أسئلة إبداعية:

س إذا كانت الدنيا زائلة، فما هي النصيحة التي تقدمها لشخص يهتم فقط بالحياة الدنيا؟

النصيحة هي أن يتذكر أن الدنيا مجرد مرحلة مؤقتة، وأن الحياة الحقيقية هي الحياة الآخرة. عليه أن يعمل لآخرته بالإخلاص في العبادة والعمل الصالح، وأن يستثمر وقته في ما ينفعه في الآخرة.

س كيف يمكن للإنسان أن يوازن بين إعمار الدنيا والاستعداد للآخرة؟

يمكن للإنسان أن يوازن بينهما بأن يجعل كل أعماله في الدنيا خالصة لوجه الله تعالى، سواء كان ذلك في العمل أو العبادة أو التعامل مع الآخرين. عليه أن يعمل على إعمار الأرض وفقًا لأوامر الله، مع تذكر أن كل عمل سيسأل عنه في الآخرة.

س ما هي الأعمال التي تعتقد أنها ستكون ذات قيمة كبيرة في الآخرة؟

الأعمال التي ستكون ذات قيمة كبيرة في الآخرة تشمل الإخلاص في العبادة، الصدقة، بر الوالدين، مساعدة المحتاجين، إعمار الأرض، والأعمال التي تعود بالنفع على المجتمع.

س كيف يمكن للإيمان باليوم الآخر أن يساعد في مواجهة المصاعب اليومية؟

الإيمان باليوم الآخر يمنح الإنسان قوة نفسية لمواجهة المصاعب، لأنه يعلم أن هذه المصاعب مؤقتة وأن الجزاء الحقيقي سيكون في الآخرة. هذا الإيمان يجعله أكثر صبرًا وتقبلًا للتحديات.

س ما هو الدرس الذي نتعلمه من الآية الكريمة: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ)؟

الدرس الذي نتعلمه هو أن الله تعالى عادل ولا يظلم أحدًا، وأن كل عمل صغير أو كبير سوف يُحاسب عليه الإنسان. هذا يدفعنا إلى الحرص على كل فعل نقوم به، سواء كان خيرًا أو شرًا.

الأدلة النقلية على الإيمان باليوم الآخر :

1. إخباره تعالى عن اليوم الآخر بقوله : ( وبالأخيرة هُمْ يُوقِنُونَ) (البقرة: (٤) وبقوله: ( وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَكَتِهِ وَكُتُبِهِ. وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ) (النساء (١٣٦)

2. إخباره لما قال له جبريل فأخبرني عن الإيمان، قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره) رواه مسلم ، وفي قوله: ( أنا سيد ولد آدم ولا فخر، وأنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة ولا فخر وأنا أول شافع وأول مشفع ولا فخر، ولواء الحمد بيدي يوم القيامة ولا فخر )رواه ابن حاجة في سنته

الأدلة العقلية على الإيمان باليوم الآخر:

1. إن الله عز وجل هو الذي أوجد الخلق من العدم، وهو قادر على إعادة الخلائق بعد فنائهم، لأن إعادتهم ليست بأصعب من خلقهم، وإيجادهم على غير مثال سابق، وأداة الخلق واحدة في كل شئ كُن فَيَكُونُ " ( اللَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) (الروم : ۱۱).

2. إن معجزة الحياة ذات طبيعة واحدة ، وكما يخرج الله الحياة من الموات في هذه الأرض ، فكذلك يخرج الحي من الميت في نهاية المطاف ( وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَى رَحْمَتِهِ، حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَهُ لِبَلَدٍ مَّيْتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ تُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )

(الأعراف : ٥٧).

3. من يتأمل فيما في الأنفس والآفاق من دلالة الخلق والعناية لزمه الإيمان بأن الله واحد قادر عليم حليم ، ومن آمن بقدرة الله الكاملة فإنه يؤمن باليوم الآخر.

4. الحياة الدنيا هي دار العمل والتكليف وتحمل الأمانة فكان من الحكمة الإلهية أن يكون الجزاء في دار أخرى بعد هذه الدار ، وذلك يوم القيامة ، حيث الجزاء بلا عمل أو تكليف.

أسئلة مقالية مع الإجابات:

س ما هي الأدلة النقلية على الإيمان باليوم الآخر؟

الأدلة النقلية تشمل الآيات القرآنية التي تخبر عن اليوم الآخر، مثل قوله تعالى: (وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ) (البقرة: 4)، وقوله: (وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا) (النساء: 136). كما تشمل الأحاديث النبوية، مثل حديث جبريل الذي رواه مسلم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره".

س ما هي الأدلة العقلية على الإيمان باليوم الآخر؟

الأدلة العقلية تشمل قدرة الله على إعادة الخلق بعد فنائهم، حيث أن الله الذي أوجد الخلق من العدم قادر على إعادتهم. كما تشمل معجزة الحياة، حيث أن الله يخرج الحياة من الموت في الدنيا، وهو قادر على إخراج الحي من الميت في الآخرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التأمل في خلق الله وعنايته يدل على قدرته الكاملة، مما يستلزم الإيمان باليوم الآخر.

س كيف تدل معجزة الحياة على الإيمان باليوم الآخر؟

معجزة الحياة تدل على الإيمان باليوم الآخر لأن الله قادر على إخراج الحياة من الموت في الدنيا، كما في قوله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ، حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَهُ لِبَلَدٍ مَّيْتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (الأعراف: 57). هذا يدل على أن الله قادر على إحياء الموتى في الآخرة.

س ما الحكمة من جعل الجزاء في دار أخرى غير الدنيا؟

الحكمة من جعل الجزاء في دار أخرى غير الدنيا هي أن الدنيا دار عمل وتكليف، والآخرة دار جزاء بلا عمل أو تكليف. هذا يجعل الإنسان يعمل في الدنيا بإخلاص ويحرص على الأعمال الصالحة، لأنه يعلم أن الجزاء الحقيقي سيكون في الآخرة.

س كيف يدل التأمل في خلق الله على الإيمان باليوم الآخر؟

التأمل في خلق الله يدل على الإيمان باليوم الآخر لأن الخلق والعناية الإلهية تدل على قدرة الله الكاملة وحكمته. من يؤمن بقدرة الله الكاملة فإنه يؤمن باليوم الآخر، لأن الله قادر على إعادة الخلق بعد فنائهم.

أسئلة موضوعية مع الإجابات:

ما هي الآية التي تدل على الإيمان باليوم الآخر؟

أ) (وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ)

ب) (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)

ج) (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)

د) (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ)

الإجابة: أ) (وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ)

س ما هو الحديث الذي يدل على أركان الإيمان؟

أ) حديث جبريل

ب) حديث الإسراء والمعراج

ج) حديث الشفاعة

د) حديث الطير

الإجابة: أ) حديث جبريل

ما الذي يدل على قدرة الله على إعادة الخلق؟

أ) قوله تعالى: (اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ)

ب) قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى)

ج) قوله تعالى: (فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ)

د) جميع ما سبق

الإجابة: د) جميع ما سبق

ما هي الحكمة من جعل الجزاء في الآخرة؟

أ) لأن الدنيا دار عمل

ب) لأن الآخرة دار جزاء

ج) لأن الله عادل

د) جميع ما سبق

الإجابة: د) جميع ما سبق

ما الذي يدل على معجزة الحياة من الموتى فى هذه الأرض؟

أ) قوله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ)

ب) قوله تعالى: (كُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ)

ج) قوله تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ)

د) قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ)

الإجابة: أ) قوله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ)

أسئلة إبداعية:

كيف يمكن للإنسان أن يستفيد من الأدلة النقلية والعقلية على الإيمان باليوم الآخر في حياته اليومية؟

يمكن للإنسان أن يستفيد من هذه الأدلة بتذكير نفسه دائمًا بأن الحياة الدنيا مؤقتة وأن الآخرة هي الحياة الحقيقية. هذا يدفعه إلى العمل الصالح والإخلاص في العبادة، والحرص على الأعمال التي تنفعه في الآخرة.

ما هي النتائج الإيجابية للإيمان باليوم الآخر على المجتمع؟

الإيمان باليوم الآخر يعزز القيم الأخلاقية والاجتماعية، حيث يسعى الأفراد إلى التعاون ومساعدة بعضهم البعض، والحرص على العدل والإحسان، لأنهم يعلمون أن كل عمل سيجازى عليه في الآخرة.

كيف يمكن للإنسان أن يقوي إيمانه باليوم الآخر؟

يمكن للإنسان أن يقوي إيمانه باليوم الآخر بتدبر الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تتحدث عن اليوم الآخر، والتأمل في خلق الله وعظمته، والتفكر في حكمة الله من خلق الدنيا والآخرة.

ما هي الأعمال التي تعتقد أنها ستكون ذات قيمة كبيرة في الآخرة؟

الأعمال التي ستكون ذات قيمة كبيرة في الآخرة تشمل الإخلاص في العبادة، الصدقة، بر الوالدين، مساعدة المحتاجين، إعمار الأرض، والأعمال التي تعود بالنفع على المجتمع.

ما هو الدرس الذي نتعلمه من قوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ)؟

الدرس الذي نتعلمه هو أن الله تعالى عادل ولا يظلم أحدًا، وأن كل عمل صغير أو كبير سوف يُحاسب عليه الإنسان. هذا يدفعنا إلى الحرص على كل فعل نقوم به، سواء كان خيرًا أو شرًا.

ثمرات الإيمان باليوم الآخر:

الإيمان باليوم الآخر يجعل لحياتنا غاية سامية، هي فعل الخيرات، وترك المنكرات والتحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل الضارة بالأبدان، والأديان، والأعراض والعقول، والأموال ومن ثمرات الإيمان باليوم الآخر:

1. الرغبة في فعل الطاعة، والحرص عليها رجاء لثواب ذلك اليوم.

2. الرهبة من فعل المعصية، ومن الرضا بها خوفا من عقاب ذلك اليوم.

3. تسلية المؤمن عما يفوته من الدنيا بما يرجوه من نعيم الآخرة، وثوابها .

4. إيثار الآخرة على الدنيا ، والصبر على الشدائد.

ه. تربية الشعور بالمسؤولية؛ فالإيمان باليوم الآخر يبعث في نفس المؤمن الشعور بتمام المسؤولية عن أعماله.

٦. تحقيق الأخلاق الفاضلة في سلوكنا وحياتنا تحقيقا فعليا ثابتاً غير متقلب، بلا نفاق ولا رياء، ابتغاء ثواب الله يوم الحساب.

أسئلة مقالية مع الإجابات:

ما هي ثمرات الإيمان باليوم الآخر؟

ثمرات الإيمان باليوم الآخر تشمل: الرغبة في فعل الطاعة والحرص عليها رجاء لثواب ذلك اليوم، الرهبة من فعل المعصية خوفًا من عقاب ذلك اليوم، تسلية المؤمن عما يفوته من الدنيا بما يرجوه من نعيم الآخرة، إيثار الآخرة على الدنيا، تربية الشعور بالمسؤولية، وتحقيق الأخلاق الفاضلة في السلوك والحياة.

كيف يؤثر الإيمان باليوم الآخر على سلوك الإنسان؟

الإيمان باليوم الآخر يجعل الإنسان يرغب في فعل الطاعات ويحرص عليها رجاء لثواب الآخرة، ويخاف من فعل المعاصي خوفًا من عقاب ذلك اليوم. كما أنه يسلي المؤمن عما يفوته من الدنيا بما يرجوه من نعيم الآخرة، ويجعله يؤثر الآخرة على الدنيا ويصبر على الشدائد.

ما هو دور الإيمان باليوم الآخر في تربية الشعور بالمسؤولية؟

الإيمان باليوم الآخر يبعث في نفس المؤمن الشعور بتمام المسؤولية عن أعماله، حيث يعلم أن كل عمل سيسأل عنه في الآخرة. هذا الشعور بالمسؤولية يدفعه إلى الحرص على الأعمال الصالحة وتجنب الأعمال السيئة.

كيف يساعد الإيمان باليوم الآخر في تحقيق الأخلاق الفاضلة؟

الإيمان باليوم الآخر يجعل الإنسان يحرص على تحقيق الأخلاق الفاضلة في سلوكه وحياته بشكل فعلي وثابت، دون نفاق أو رياء، لأنه يعلم أن الله سيحاسبه على كل عمل يقوم به.

ما هي الفوائد النفسية للإيمان باليوم الآخر؟

الفوائد النفسية للإيمان باليوم الآخر تشمل الطمأنينة والراحة النفسية، حيث يعلم المؤمن أن هناك حياة أخرى بعد الموت ستكون فيها الجزاء الحقيقي. هذا الإيمان يسلي المؤمن عما يفوته من الدنيا ويمنحه الأمل في نعيم الآخرة.

أسئلة موضوعية مع الإجابات:

ما هي إحدى ثمرات الإيمان باليوم الآخر؟

أ) الرغبة في فعل الطاعة

ب) الرغبة في فعل المعصية

ج) الإهمال في العبادة

د) الابتعاد عن المسؤولية

الإجابة: أ) الرغبة في فعل الطاعة

ما الذي يدفع المؤمن إلى تجنب المعاصي؟

أ) الرغبة في ثواب الدنيا

ب) الخوف من عقاب الآخرة

ج) الرغبة في الشهرة

د) الإهمال في العبادة

الإجابة: ب) الخوف من عقاب الآخرة

ما الذي يسلي المؤمن عما يفوته من الدنيا؟

أ) الرغبة في الثروة

ب) الرغبة في الشهرة

ج) الرجاء في نعيم الآخرة

د) الإهمال في العبادة

الإجابة: ج) الرجاء في نعيم الآخرة

ما الذي يبعث في نفس المؤمن الشعور بالمسؤولية؟

أ) الإيمان باليوم الآخر

ب) الرغبة في الثروة

ج) الرغبة في الشهرة

د) الإهمال في العبادة

الإجابة: أ) الإيمان باليوم الآخر

ما الذي يحقق الأخلاق الفاضلة في سلوك الإنسان؟

أ) الإيمان باليوم الآخر

ب) الرغبة في الثروة

ج) الرغبة في الشهرة

د) الإهمال في العبادة

الإجابة: أ) الإيمان باليوم الآخر

أسئلة إبداعية:

كيف يمكن للإيمان باليوم الآخر أن يساعد الإنسان في مواجهة المصاعب اليومية؟

الإيمان باليوم الآخر يمنح الإنسان قوة نفسية لمواجهة المصاعب، لأنه يعلم أن هذه المصاعب مؤقتة وأن الجزاء الحقيقي سيكون في الآخرة. هذا الإيمان يجعله أكثر صبرًا وتقبلًا للتحديات.

ما هي النتائج الإيجابية للإيمان باليوم الآخر على المجتمع؟

الإيمان باليوم الآخر يعزز القيم الأخلاقية والاجتماعية، حيث يسعى الأفراد إلى التعاون ومساعدة بعضهم البعض، والحرص على العدل والإحسان، لأنهم يعلمون أن كل عمل سيجازى عليه في الآخرة.

كيف يمكن للإنسان أن يقوي إيمانه باليوم الآخر؟

يمكن للإنسان أن يقوي إيمانه باليوم الآخر بتدبر الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تتحدث عن اليوم الآخر، والتأمل في خلق الله وعظمته، والتفكر في حكمة الله من خلق الدنيا والآخرة.

ما هي الأعمال التي تعتقد أنها ستكون ذات قيمة كبيرة في الآخرة؟

الأعمال التي ستكون ذات قيمة كبيرة في الآخرة تشمل الإخلاص في العبادة، الصدقة، بر الوالدين، مساعدة المحتاجين، إعمار الأرض، والأعمال التي تعود بالنفع على المجتمع.

ما هو الدرس الذي نتعلمه من الإيمان باليوم الآخر؟

الدرس الذي نتعلمه هو أن الحياة الدنيا مؤقتة وأن الآخرة هي الحياة الحقيقية. هذا يدفعنا إلى العمل الصالح والإخلاص في العبادة، والحرص على الأعمال التي تنفعه في الآخرة.

ويدخل في الإيمان باليوم الآخر الإيمان بما يلى:

الإيمان بعذاب القبر ونعيمه :

إن الموت يقترب من كل حي في وقته الذي كتبه الله عز وجل ، ومن ثم ينتقل الإنسان إلى القبر ، وهو أول منزل من منازل الآخرة

فالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله، واليوم الآخر، يستلزم الإيمان بعذاب القبر، ونعيمه، وكل أحوال القبر وما يجري فيه؛ لأن الغيب، يجب الإيمان به كما جاء في القرآن في قوله تعالى ( ثُمَّ إِنَّكُم بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ (10) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ ) (سورة المؤمنون: ١٥ - ١٦).

أسئلة مقالية مع الإجابات:

ما هو القبر في منظور الإيمان الإسلامي؟

القبر هو أول منزل من منازل الآخرة، حيث ينتقل الإنسان إليه بعد الموت. وهو مكان يمر فيه الإنسان إما بنعيم أو عذاب، حسب أعماله في الدنيا. الإيمان بعذاب القبر ونعيمه جزء من الإيمان باليوم الآخر.

ما هي الأدلة النقلية على الإيمان بعذاب القبر ونعيمه؟

الأدلة النقلية تشمل الآيات القرآنية مثل قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّكُم بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ (10) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ) (سورة المؤمنون: 15-16). كما تشمل الأحاديث النبوية التي تصف حال الإنسان في القبر، سواء كان من أهل النعيم أو العذاب.

ما هو دور الإيمان بعذاب القبر ونعيمه في حياة المسلم؟

الإيمان بعذاب القبر ونعيمه يجعل المسلم أكثر حرصًا على فعل الطاعات وتجنب المعاصي، لأنه يعلم أن القبر هو أول مرحلة من مراحل الآخرة، وأنه سيكون إما مكانًا للراحة أو للعذاب حسب أعماله.

كيف يمكن للإيمان بعذاب القبر ونعيمه أن يؤثر على سلوك الإنسان؟

هذا الإيمان يدفع الإنسان إلى الالتزام بالأخلاق الفاضلة والأعمال الصالحة، لأنه يعلم أن القبر سيكون إما نعيمًا أو عذابًا. كما أنه يزيد من خشية الله ويجعل الإنسان أكثر استعدادًا للقاء ربه.

ما هي الحكمة من وجود عذاب القبر ونعيمه؟

الحكمة من وجود عذاب القبر ونعيمه هي أن يكون الإنسان على وعي تام بأن أعماله في الدنيا لها عواقب في الآخرة. هذا الإيمان يجعله أكثر حرصًا على فعل الخير وتجنب الشر، لأنه يعلم أن كل عمل سيجازى عليه.

أسئلة موضوعية مع الإجابات:

ما هو أول منزل من منازل الآخرة؟

أ) الجنة

ب) النار

ج) القبر

د) الأرض

الإجابة: ج) القبر

ما هي الآية التي تدل على الموت والبعث؟

أ) (ثُمَّ إِنَّكُم بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ)

ب) (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)

ج) (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)

د) (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ)

الإجابة: أ) (ثُمَّ إِنَّكُم بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ)

ما الذي يحدث للإنسان في القبر حسب الإيمان الإسلامي؟

أ) النعيم أو العذاب

ب) النوم فقط

ج) الانتظار دون شيء

د) العودة إلى الحياة

الإجابة: أ) النعيم أو العذاب

ما هو دور الإيمان بعذاب القبر في حياة المسلم؟

أ) زيادة الخشية من الله

ب) الالتزام بالأخلاق الفاضلة

ج) الحرص على الأعمال الصالحة

د) جميع ما سبق

الإجابة: د) جميع ما سبق

ما هي الحكمة من وجود عذاب القبر ونعيمه؟

أ) تذكير الإنسان بعواقب أعماله

ب) جعل الإنسان أكثر حرصًا على فعل الخير

ج) زيادة خشية الله

د) جميع ما سبق

الإجابة: د) جميع ما سبق

أسئلة إبداعية:

كيف يمكن للإيمان بعذاب القبر ونعيمه أن يساعد الإنسان في مواجهة المصاعب اليومية؟

الإيمان بعذاب القبر ونعيمه يمنح الإنسان قوة نفسية لمواجهة المصاعب، لأنه يعلم أن هذه المصاعب مؤقتة وأن الجزاء الحقيقي سيكون في الآخرة. هذا الإيمان يجعله أكثر صبرًا وتقبلًا للتحديات.

ما هي النتائج الإيجابية للإيمان بعذاب القبر ونعيمه على المجتمع؟

الإيمان بعذاب القبر ونعيمه يعزز القيم الأخلاقية والاجتماعية، حيث يسعى الأفراد إلى التعاون ومساعدة بعضهم البعض، والحرص على العدل والإحسان، لأنهم يعلمون أن كل عمل سيجازى عليه في الآخرة.

كيف يمكن للإنسان أن يقوي إيمانه بعذاب القبر ونعيمه؟

يمكن للإنسان أن يقوي إيمانه بعذاب القبر ونعيمه بتدبر الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تتحدث عن القبر، والتأمل في خلق الله وعظمته، والتفكر في حكمة الله من خلق الدنيا والآخرة.

ما هي الأعمال التي تعتقد أنها ستكون ذات قيمة كبيرة في القبر؟

الأعمال التي ستكون ذات قيمة كبيرة في القبر تشمل الإخلاص في العبادة، الصدقة، بر الوالدين، مساعدة المحتاجين، إعمار الأرض، والأعمال التي تعود بالنفع على المجتمع.

ما هو الدرس الذي نتعلمه من الإيمان بعذاب القبر ونعيمه؟

الدرس الذي نتعلمه هو أن الحياة الدنيا مؤقتة وأن الآخرة هي الحياة الحقيقية. هذا يدفعنا إلى العمل الصالح والإخلاص في العبادة، والحرص على الأعمال التي تنفعه في الآخرة

أ. فتنة القبر :

وهي سؤال الميت بعد دفنه عن ربه، ودينه، ونبيه فيثبت الله المؤمنين بالقول الثابت، فيقول المؤمن ربي الله وديني الإسلام، ونبيي محمد ، ويضل الله الظالمين فيقول الكافر : لا أدري ويقول المنافق أو المرتاب: لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته.

قال الله تعالى : ( يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ) (إبراهيم: ۲۷) والمراد بالآخرة ما يشمل سؤالهم في القبر وسؤالهم في مواقف القيامة.

أسئلة مقالية بالإجابة:

ما هي فتنة القبر كما وردت في النص؟ وكيف يثبت الله المؤمنين فيها؟

الإجابة: فتنة القبر هي سؤال الميت بعد دفنه عن ربه، ودينه، ونبيه. يثبت الله المؤمنين بالقول الثابت، فيجيب المؤمن: "ربي الله، وديني الإسلام، ونبيي محمد". أما الكافر أو المنافق فيضل ولا يعرف الإجابة الصحيحة.

ما هو رد المؤمن عندما يُسأل عن ربه ودينه ونبيه في القبر؟ وما هو رد الكافر أو المنافق؟

الإجابة: رد المؤمن: "ربي الله، وديني الإسلام، ونبيي محمد". أما الكافر أو المنافق فيقول: "لا أدري"، أو يقول المنافق: "سمعت الناس يقولون شيئًا فقلته".

كيف يمكن تفسير قول الله تعالى: (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ) في سياق فتنة القبر؟

الإجابة: التفسير أن الله يثبت المؤمنين في حياتهم الدنيا بالإيمان والعمل الصالح، وفي الآخرة عند سؤال القبر وبعد ذلك في مواقف القيامة، فيجيبون بإيمان ثابت ويقين.

ما هي الأدلة من القرآن أو السنة التي تؤكد حقيقة سؤال القبر؟

الإجابة: من الأدلة القرآنية قوله تعالى: (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ). ومن السنة حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يذكر سؤال الملكين للميت في قبره.

ما الفرق بين إجابة المؤمن وإجابة الكافر أو المنافق في سؤال القبر؟ وما دلالة ذلك؟

الإجابة: المؤمن يجيب بثقة ويقين: "ربي الله، وديني الإسلام، ونبيي محمد"، بينما الكافر أو المنافق يقول: "لا أدري". الدلالة أن الإيمان يثبت صاحبه، أما الكفر أو النفاق فيورث الحيرة والضلال.

كيف يمكن للمسلم أن يستعد لفتنة القبر؟ وما هي الأعمال التي تعين على الثبات فيها؟

الإجابة: يستعد المسلم بتحقيق الإيمان الصادق، والإكثار من الأعمال الصالحة، وحفظ القرآن، والدعاء بالثبات، والتوبة النصوح، والاستعانة بالله في كل أموره.

ما هي الآثار الإيمانية التي تتركها فتنة القبر في نفوس المؤمنين؟

الإجابة: تزيد المؤمنين إيمانًا ويقينًا، وتذكرهم بحقيقة الموت والآخرة، وتحفزهم على العمل الصالح والاستعداد لهذا اليوم.

هل يمكن اعتبار فتنة القبر جزءًا من العقيدة الإسلامية؟ ولماذا؟

الإجابة: نعم، لأنها مذكورة في القرآن والسنة، وهي جزء من الإيمان بالغيب واليوم الآخر، الذي هو أحد أركان الإيمان.

ما هي العبر المستفادة من قصة سؤال القبر؟

الإجابة: العبرة هي أهمية الإيمان الصادق، والاستعداد للآخرة، وأن الأعمال الصالحة هي التي تنفع صاحبها في هذه المواقف العصيبة.

كيف يمكن أن يؤثر الإيمان بفتنة القبر على سلوك المسلم في حياته الدنيا؟

الإجابة: يجعل المسلم أكثر حرصًا على طاعة الله، وأكثر خوفًا من المعاصي، وأكثر استعدادًا للقاء الله بالإيمان والعمل الصالح.

أسئلة موضوعية بالإجابة:

ما هو المقصود بفتنة القبر؟

أ. سؤال الميت عن حياته الدنيا

ب. سؤال الميت عن ربه ودينه ونبيه

ج. سؤال الميت عن أعماله الصالحة

د. سؤال الميت عن أهله وأقاربه

ما هو رد المؤمن عندما يُسأل عن ربه في القبر؟

أ. لا أدري

ب. ربي الله

ج. سمعت الناس يقولون شيئًا فقلته

د. لا أعلم

ما هو رد الكافر أو المنافق عندما يُسأل عن ربه في القبر؟

أ. ربي الله

ب. لا أدري

ج. نبيي محمد

د. ديني الإسلام

ما هي الآية القرآنية التي تدل على تثبيت الله للمؤمنين في الحياة الدنيا والآخرة؟

أ. (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا)

ب. (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ)

ج. (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا)

د. (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)

ما هو الرد الصحيح للمؤمن عندما يُسأل عن دينه في القبر؟

أ. لا أدري

ب. ديني الإسلام

ج. سمعت الناس يقولون شيئًا فقلته

د. لا أعلم

ما هو الرد الصحيح للمؤمن عندما يُسأل عن نبيه في القبر؟

أ. لا أدري

ب. نبيي محمد

ج. سمعت الناس يقولون شيئًا فقلته

د. لا أعلم

ما هو مصدر الإجابة الصحيحة للمؤمن في سؤال القبر؟

أ. الشك

ب. الإيمان واليقين

ج. التقليد الأعمى

د. الجهل

ما هو حال الكافر أو المنافق في سؤال القبر؟

أ. الثبات واليقين

ب. الحيرة والضلال

ج. الإجابة الصحيحة

د. الراحة والطمأنينة

ما هي الحكمة من سؤال القبر؟

أ. اختبار إيمان الميت

ب. تذكير الأحياء بالآخرة

ج. بيان مصير المؤمن والكافر

د. جميع ما سبق

ما هو دور الملكين في سؤال القبر؟

أ. تعذيب الميت

ب. سؤاله عن ربه ودينه ونبيه

ج. مساعدته على الخروج من القبر

د. توجيهه إلى الجنة مباشرة

ب عذاب القبر ونعيمه:

 فعذاب القبر يكون للظالمين من المنافقين والكافرين، قال الله تعالى في آل فرعون: ( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا ءَالَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ) (سورة غافر : (٤٦)

أي أن فرعون وأتباعه يعرضون على النار أول النهار وآخره وهم في قبورهم، وكذلك يكون حالهم في الآخرة. وأما نعيم القبر فللمؤمنين الصادقين قال الله تعالى : ( فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْخَلْقُومَ (۸۳) وَأَنتُمْ حِينَبِذٍ تَنظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ (3) فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (3) تَرْجِعُونَها إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (٢) فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فروحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (۸۸)) (سورة الواقعة: ۸۳ (۸۹) .

أسئلة مقالية وإجاباتها:

1. ما هو عذاب القبر، ولمن يكون؟

الإجابة:

عذاب القبر هو العذاب الذي يلحق الظالمين من المنافقين والكافرين في قبورهم قبل يوم القيامة. يكون هذا العذاب بمثابة عقاب لهم على كفرهم وظلمهم في الدنيا. وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم حال آل فرعون، حيث يعرضون على النار غدوًا وعشيًا وهم في قبورهم، كما في قوله تعالى: (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا ءَالَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ) (سورة غافر: 46).

2. ما هو نعيم القبر، ولمن يكون؟

الإجابة:

نعيم القبر هو النعيم الذي ينعم به المؤمنون الصادقون في قبورهم بعد الموت. هذا النعيم يكون بمثابة جزاء لهم على إيمانهم وأعمالهم الصالحة في الدنيا. وقد وصف الله تعالى حال المؤمنين المقربين في قوله: (فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ) (سورة الواقعة: 88-89). فهم ينعمون بالراحة والطمأنينة والروح والريحان في قبورهم.

3. ما الدليل من القرآن على عذاب القبر؟

الإجابة:

الدليل على عذاب القبر من القرآن الكريم هو قوله تعالى في سورة غافر: (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا ءَالَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ) (الآية 46). هذه الآية توضح أن آل فرعون يعرضون على النار في قبورهم صباحًا ومساءً، وهذا دليل على وجود عذاب القبر.

4. ما الفرق بين عذاب القبر وعذاب الآخرة؟

الإجابة:

عذاب القبر هو عذاب مؤقت يلحق الكفار والمنافقين في قبورهم قبل يوم القيامة، بينما عذاب الآخرة هو العذاب الأبدي الذي يلحقهم في جهنم بعد البعث والحساب. عذاب القبر يكون بمثابة مقدمة للعذاب الأشد في الآخرة، كما في قوله تعالى عن آل فرعون: (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا ءَالَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ).

5. كيف يمكن للمؤمن أن ينجو من عذاب القبر؟

الإجابة:

يمكن للمؤمن أن ينجو من عذاب القبر بالإيمان الصادق والعمل الصالح، والابتعاد عن الذنوب والمعاصي، والدعاء بالحماية من عذاب القبر. كما ورد في السنة النبوية بعض الأدعية والأذكار التي تحمي المؤمن من عذاب القبر، مثل قول: "أعوذ بك من عذاب القبر".

أسئلة موضوعية وإجاباتها:

1. من هم الذين يعذبون في القبر؟

أ) المؤمنون

ب) الكفار والمنافقون

ج) الصالحون

د) جميع الناس

الإجابة: ب) الكفار والمنافقون

2. ما هو حال المؤمنين في القبر؟

أ) يعذبون

ب) ينعمون

ج) ينامون

د) لا يحدث لهم شيء

الإجابة: ب) ينعمون

3. ما معنى قوله تعالى: (فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ)؟

أ) عذاب شديد

ب) نعيم وراحة

ج) حزن وهم

د) انتظار طويل

الإجابة: ب) نعيم وراحة

4. متى يعرض آل فرعون على النار؟

أ) في الصباح فقط

ب) في المساء فقط

ج) صباحًا ومساءً

د) في الليل فقط

الإجابة: ج) صباحًا ومساءً

5. ما هو مصير آل فرعون يوم القيامة؟

أ) يدخلون الجنة

ب) يدخلون أشد العذاب

ج) ينتظرون الحساب

د) يعودون إلى الدنيا

الإجابة: ب) يدخلون أشد العذاب

أسئلة إبداعية:

1. كيف يمكن أن نستفيد من معرفة عذاب القبر ونعيمه في حياتنا اليومية؟

الإجابة:

معرفة عذاب القبر ونعيمه تذكرنا بالحساب بعد الموت، مما يحفزنا على الالتزام بالإيمان والعمل الصالح، والابتعاد عن الذنوب والمعاصي. كما أنها تزيد من خشية الله وتقواه في قلوبنا، وتجعلنا نحرص على الدعاء والاستغفار.

2. ما هي العبرة التي نستخلصها من حال آل فرعون في القبر؟

الإجابة:

العبرة هي أن الظلم والكفر لا يمران دون عقاب، وأن الله تعالى يعدل بين الناس حتى في القبر. كما أن حال آل فرعون يذكرنا بعاقبة الطغيان والاستكبار، ويحثنا على التمسك بالإيمان والعدل.

3. كيف يمكن أن نعيش حياة تؤهلنا لنعيم القبر؟

الإجابة:

يمكن أن نعيش حياة تؤهلنا لنعيم القبر بالإيمان الصادق، والالتزام بالعبادات، والإكثار من الأعمال الصالحة، والابتعاد عن الذنوب، والدعاء بالحماية من عذاب القبر، والحرص على تلاوة القرآن الكريم والأذكار اليومية.

4. ما هي الأدعية التي وردت في السنة لحماية المؤمن من عذاب القبر؟

الإجابة:

من الأدعية التي وردت في السنة:

"اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر".

"اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار، ومن فتنة القبر، ومن فتنة المحيا والممات".

"اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات".

5. كيف يمكن أن نشرح مفهوم عذاب القبر ونعيمه لشخص غير مسلم؟

الإجابة:

يمكن شرح مفهوم عذاب القبر ونعيمه بأنه جزء من العدالة الإلهية التي يلقاها الإنسان بعد الموت، حيث ينعم المؤمنون الصادقون براحة وطمأنينة، بينما يعاقب الظالمون والكافرون على أعمالهم. هذا المفهوم يعكس الإيمان بالحساب والجزاء بعد الموت، وهو جزء من الإيمان بالغيب في الإسلام.

الإيمان بالبعث:

الإيمان بالبعث والجزاء هو القاعدة الراسخة، والأساس القوى الذى يقوم عليه تحقيق خلافة الإنسان في الأرض، وهو أساس البناء الخلقى المسعد للبشرية ، والمحقق لصلاحها وأمنها .

والبعث هو إحياء الله للموتى من قبورهم بعد جمع أجزائهم ليلقى كل منهم جزاءه الذي قدر له من نعيم أو عذاب.

أسئلة مقالية :

س1: ما هو مفهوم البعث والجزاء في الإسلام؟

جـ: البعث هو إحياء الله تعالى للموتى بعد فنائهم، وإعادتهم إلى الحياة مرة أخرى، ليقفوا بين يدي الله للحساب والجزاء. والجزاء هو الثواب والعقاب الذي يلقاه الإنسان في الآخرة على أعماله في الدنيا، فمن كان محسنًا فله الجنة، ومن كان مسيئًا فله النار.

س2: ما أهمية الإيمان بالبعث والجزاء في حياة المسلم؟

جـ: الإيمان بالبعث والجزاء له أهمية عظيمة في حياة المسلم، فهو:

يدفعه إلى العمل الصالح: عندما يؤمن المسلم بأنه سيُحاسب على أعماله، فإنه يجتهد في فعل الخيرات، وتجنب المنكرات، طمعًا في الثواب، وخوفًا من العقاب.

يردع عن الشر: الخوف من عذاب الآخرة، يجعل المسلم يفكر مليًا قبل الإقدام على أي عمل سيئ، ويتجنب الوقوع في المعاصي والذنوب.

يمنح الأمل والتفاؤل: عندما يعلم المسلم أن هناك عدالة إلهية ستتحقق في الآخرة، فإنه يصبر على البلاء، ويتحمل المشاق، ويظل متفائلاً بمستقبل أفضل.

يقوي الشعور بالمسؤولية: الإيمان بالبعث والجزاء يجعل المسلم يشعر بالمسؤولية عن أقواله وأفعاله، ويدفعه إلى الحرص على أن يكون إيجابيًا ومساهمًا في مجتمعه.

س3: ما هي الأدلة على البعث والجزاء في القرآن الكريم والسنة النبوية؟

جـ: هناك العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدل على البعث والجزاء، منها:

قوله تعالى: {وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ} (الجاثية: 26)

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ1 الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ}2 (الأعراف: 40)  

‫1.قوله صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت" (متفق عليه)

أسئلة موضوعية وإجاباتها:

س1: اختر الإجابة الصحيحة:

البعث هو:

(أ) الموت والفناء.

(ب) إحياء الموتى بعد فنائهم.

(ج) الحياة الدنيا.

س2: ضع علامة () أمام العبارة الصحيحة، وعلامة () أمام العبارة الخاطئة:

() الإيمان بالبعث والجزاء من أركان الإيمان.

() لا يوجد دليل على البعث والجزاء في القرآن الكريم والسنة النبوية.

س3: أكمل الفراغ:

الجزاء هو الثواب و ______ الذي يلقاه الإنسان في الآخرة على أعماله في الدنيا.

جـ: العقاب.

إبداع وابتكار:

تصميم مطوية: يمكنك تصميم مطوية تتضمن معلومات عن الإيمان بالبعث والجزاء، وأهميته، والأدلة عليه، وتوزيعها على الناس.

إعداد عرض تقديمي: يمكنك إعداد عرض تقديمي باستخدام برنامج PowerPoint أو ما شابهه، يتناول موضوع الإيمان بالبعث والجزاء بطريقة جذابة ومبتكرة.

كتابة مقال: يمكنك كتابة مقال عن الإيمان بالبعث والجزاء، ونشره في مدونة أو موقع إلكتروني.

إنتاج فيلم قصير: يمكنك إنتاج فيلم قصير يتناول قصة شخص يؤمن بالبعث والجزاء، وكيف يؤثر ذلك على حياته وأعماله.

خاتمة:

الإيمان بالبعث والجزاء هو أساس الدين، وقاعدة الأخلاق، ومنبع السعادة، فعلى المسلم أن يؤمن به، ويعمل بمقتضاه، ليحظى بالفوز في الدنيا والآخرة.

الحشر:

هو الجمع من أجل الحساب . فعن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله يقول : يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا ) قلت: يا رسول الله الرجال والنساء جميعا ينظر بعضهم إلى بعض؟ قال يا عائشة الأمر أشد من أن يهمهم ذلك، وفي رواية الأمر أهم من أن ينظر بعضهم إلى بعض (متفق عليه).

والبعث حق ثابت دل عليه الكتاب والسنة . وقال تعالى ( ثُمَّ إِنَّكُم بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ ) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ (7) (المؤمنون ٥ ١ ، ١٦ )

أسئلة مقالية وإجاباتها:

س1: ما هو مفهوم الحشر في الإسلام؟

جـ: الحشر هو جمع الناس يوم القيامة في مكان واحد، هو الموقف، ليُحاسبوا على أعمالهم، ويُجازوا عليها، فمن كان محسنًا فله الجنة، ومن كان مسيئًا فله النار.

س2: ما أهمية الإيمان بالحشر في حياة المسلم؟

جـ: الإيمان بالحشر له أهمية عظيمة في حياة المسلم، فهو:

يدفعه إلى الاستعداد ليوم القيامة: عندما يؤمن المسلم بأنه سيُحشر ويُحاسب، فإنه يسعى جاهدًا للاستعداد لهذا اليوم، بفعل الطاعات، وتجنب المعاصي، والتوبة من الذنوب.

يردع عن الظلم والعدوان: الخوف من الحشر والحساب، يجعل المسلم يتجنب ظلم الآخرين، والاعتداء عليهم، ويحرص على إقامة العدل، وإعطاء كل ذي حق حقه.

يزيد من الخوف من الله تعالى: عندما يتذكر المسلم الحشر، وما فيه من أهوال، فإنه يزداد خوفه من الله تعالى، ويحرص على طاعته، وتجنب معصيته.

يقوي الأمل في رحمة الله: مع شدة أهوال يوم القيامة، فإن المسلم يبقى على رجاء في رحمة الله تعالى، وعفوه، وكرمه.

س3: ما هي الأدلة على الحشر في القرآن الكريم والسنة النبوية؟

جـ: هناك العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدل على الحشر، منها:

قوله تعالى: {وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا} (الكهف: 47)

قوله تعالى: {يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ} (التغابن: 9)

قوله صلى الله عليه وسلم: "يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا" (متفق عليه)

أسئلة موضوعية وإجاباتها:

س1: اختر الإجابة الصحيحة:

الحشر هو:

(أ) الموت والفناء.

(ب) جمع الخلائق يوم القيامة للحساب والجزاء.

(ج) الحياة الدنيا.

س2: ضع علامة () أمام العبارة الصحيحة، وعلامة () أمام العبارة الخاطئة:

() الإيمان بالحشر من أركان الإيمان.

() لا يوجد دليل على الحشر في القرآن الكريم والسنة النبوية.

س3: أكمل الفراغ:

يوم القيامة هو يوم ______، ويوم ______.

جـ: الجمع، التغابن.

إبداع وابتكار:

تصميم لوحة فنية: يمكنك تصميم لوحة فنية تجسد مشهد الحشر، وما فيه من أهوال، لتذكير الناس بهذا اليوم العظيم.

إنتاج فيلم وثائقي قصير: يمكنك إنتاج فيلم وثائقي قصير عن الحشر، وأهواله، وأهمية الاستعداد له.

كتابة خطبة: يمكنك كتابة خطبة عن الحشر، وأهميته، وكيفية الاستعداد له، وإلقائها في المسجد.

تنظيم مسابقة ثقافية: يمكنك تنظيم مسابقة ثقافية عن الحشر، وتوزيع جوائز على الفائزين، لتشجيع الناس على التعلم والتفكر في هذا اليوم العظيم.

خاتمة:

الحشر هو يوم عظيم، يجب على المسلم أن يستعد له، بالإيمان بالله تعالى، والعمل الصالح، وتجنب المعاصي، ليفوز بالجنة، وينجو من النار.

الإيمان بالحساب والجزاء :

يحاسب العبد على عمله يوم القيامة، ويجازي عليه، وقد دل على ذلك الكتاب والسنة، وإجماع المسلمين.

قال الله تعالى : ( إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُم ((1)) (سورة الغاشية: ٢٥ - ٢٦).

وقوله تعالى : ( فَوَرَبِّكَ لَنَسْتَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (١٢) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (۱۳) (الحجر: ۹۲ ۹۳۰) ، وقوله : ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَسْئُولُونَ (٢٤)) (الصافات : ٢٤)

وفي حديث عدي بن حاتم الله أنه كان عند رسول الله فجاء رجلان أحدهما يشكو العيلة والآخر

يشكو قطع السبيل، فقال رسول الله أما قطع السبيل فإنه لا يأتي عليك إلا قليل حتى تخرج العير إلى مكة بغير خفير، وأما العيلة فإن الساعة لا تقوم حتى يطوف أحدكم بصدقته لا يجد من يقبلها منه، ثم قال: لَيَقفَنَّ أَحَدُكُمْ بَيْنَ يَدَيِ الله لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ حَجَابٌ وَلَا تُرْجُمَانٌ يُتَرْجِمُ لَهُ، ثُمَّ لَيَقُولَنَّ لَهُ: أَلَمْ أُوتِكَ مَالاً ؟ فَلَيَقُولَنَّ : بَلَى ثُمَّ لَيَقُولَنَّ : أَلَمْ أُرْسِلْ إِلَيْكَ رَسُولاً فَلَيَقُولَنَّ: بَلَى، فَيَنْظُرُ عَنْ يَمِينِهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ، ثُمَّ يَنْظُرُ عَنْ شِمَالِهِ فَلا يَرَى إِلا النَّارَ، فَلَيَتَّقِيَنَّ أَحَدُكُمُ النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَة طَيِّبَة»

معاني المفردات :

العير : ما جلب عليه الطعام من قوافل الإبل وغيرها .

خفير :  حارس.

العيلة  :  الفقر والحاجة.

حجاب : مانع ، ساتر

شق : نصف

ملاحظة أسئلة كثيرة

أسئلة مقالية مع الإجابات:

ما هو مفهوم الإيمان بالحساب والجزاء في الإسلام؟

الإجابة: الإيمان بالحساب والجزاء هو الاعتقاد بأن كل إنسان سيُحاسب على أعماله يوم القيامة، ويجازى عليها إما بالثواب أو العقاب. هذا المبدأ مبني على الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع المسلمين.

ما هي الأدلة من القرآن الكريم على الإيمان بالحساب والجزاء؟

الإجابة: من الأدلة القرآنية على الإيمان بالحساب والجزاء قوله تعالى: (إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ) (سورة الغاشية: ٢٥ - ٢٦)، وقوله: (فَوَرَبِّكَ لَنَسْتَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (١٢) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٣)) (الحجر: ٩٢ - ٩٣)، وقوله: (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَسْئُولُونَ (٢٤)) (الصافات: ٢٤).

ما هي الأدلة من السنة النبوية على الإيمان بالحساب والجزاء؟

الإجابة: من الأدلة من السنة النبوية حديث عدي بن حاتم الذي ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم أن كل إنسان سيقف بين يدي الله يوم القيامة ليس بينه وبين الله حجاب ولا ترجمان، وسيسأل عن أعماله، ويجازى عليها.

ما هي أهمية الإيمان بالحساب والجزاء في حياة المسلم؟

الإجابة: الإيمان بالحساب والجزاء يدفع المسلم إلى مراقبة الله في جميع أعماله، ويحثه على فعل الخيرات واجتناب المنكرات، لأنه يعلم أنه سيحاسب على كل صغيرة وكبيرة.

ما هي العبرة التي يمكن استخلاصها من الحديث الذي رواه عدي بن حاتم؟

الإجابة: العبرة من الحديث هي أن الإنسان سيقف يوم القيامة أمام الله ويحاسب على كل ما فعله في الدنيا، وأنه يجب عليه أن يتقي النار ولو بشق تمرة أو بكلمة طيبة.

أسئلة موضوعية مع الإجابات:

ما معنى قوله تعالى: (إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ)؟

أ. العودة إلى الله والحساب عليه.

ب. العودة إلى الدنيا والحساب فيها.

ج. العودة إلى الجنة مباشرة.

الإجابة الصحيحة: أ. العودة إلى الله والحساب عليه.

ما معنى كلمة "العيلة" في الحديث؟

أ. الغنى والثراء.

ب. الفقر والحاجة.

ج. السفر والترحال.

الإجابة الصحيحة: ب. الفقر والحاجة.

ما هو المقصود بـ "خفير" في الحديث؟

أ. الطعام.

ب. الحارس.

ج. القافلة.

الإجابة الصحيحة: ب. الحارس.

ما هي العاقبة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم لمن لا يجد ما يتقي به النار؟

أ. يدخل الجنة مباشرة.

ب. يتقي النار بكلمة طيبة.

ج. يعذب في النار.

الإجابة الصحيحة: ب. يتقي النار بكلمة طيبة.

ما هو المقصود بـ "شق تمرة" في الحديث؟

أ. نصف تمرة.

ب. تمرة كاملة.

ج. نوع من الفاكهة.

الإجابة الصحيحة: أ. نصف تمرة.

أسئلة إبداعية:

كيف يمكن للإيمان بالحساب والجزاء أن يؤثر على سلوكيات الشباب في المجتمع؟

الإجابة: الإيمان بالحساب والجزاء يمكن أن يجعل الشباب أكثر وعياً بمسؤولياتهم، ويحفزهم على الالتزام بالأخلاق الحميدة، واجتناب السلوكيات السيئة مثل الكذب والغش، لأنهم يعلمون أنهم سيحاسبون على كل فعل.

ما هي الطرق العملية التي يمكن أن يعزز بها المسلم إيمانه بالحساب والجزاء؟

الإجابة: يمكن تعزيز الإيمان بالحساب والجزاء من خلال:

قراءة القرآن الكريم وتدبر آيات الحساب والجزاء.

دراسة الأحاديث النبوية التي تتحدث عن يوم القيامة.

التفكر في نعم الله واستشعار المسؤولية تجاهها.

المداومة على الأعمال الصالحة واجتناب المعاصي.

ما هي الآثار الإيجابية للإيمان بالحساب والجزاء على المجتمع ككل؟

الإجابة: الإيمان بالحساب والجزاء يعزز القيم الأخلاقية في المجتمع، ويقلل من الجرائم والفساد، لأن الأفراد يخشون العقاب الإلهي. كما أنه يشجع على التعاون والتكافل الاجتماعي، لأن الناس يعلمون أنهم سيحاسبون على تقصيرهم في حقوق الآخرين.

كيف يمكن للمعلمين أن يستخدموا مفهوم الحساب والجزاء في تعليم الطلاب؟

الإجابة: يمكن للمعلمين أن يذكروا الطلاب بأن أعمالهم اليومية ستُحاسب عليها، سواء كانت في الدراسة أو التعامل مع الآخرين. هذا يمكن أن يحفز الطلاب على الاجتهاد في الدراسة والالتزام بالأخلاق الحميدة.

ما هي الرسالة التي يمكن أن نستخلصها من الحديث الذي رواه عدي بن حاتم؟

الإجابة: الرسالة الرئيسية هي أن الإنسان مسؤول عن كل ما يقوم به في حياته، وأنه يجب عليه أن يتقي النار ولو بأصغر الأعمال الصالحة، لأن كل شيء سيُحاسب عليه يوم القيامة.

ملاحظات إبداعية:

أسئلة تفاعلية: يمكن تحويل بعض الأسئلة إلى أنشطة تفاعلية في الفصل الدراسي، مثل تمثيل يوم القيامة وكيفية الحساب.

رسومات توضيحية: يمكن استخدام رسومات توضيحية لشرح مفهوم الحساب والجزاء، مثل رسم شخص يقف بين يدي الله ويحاسب على أعماله.

قصص واقعية: يمكن استخدام قصص واقعية أو خيالية لتوضيح كيف أن الإيمان بالحساب والجزاء يمكن أن يغير حياة الأشخاص.

أنشطة جماعية: يمكن تقسيم الطلاب إلى مجموعات ومناقشة كيف يمكن للإيمان بالحساب والجزاء أن يؤثر على حياتهم اليومية.

الإيمان بالجنة والنار:

الجنة والنار هما المآل الأبدي للخلق، فالجنة هي دار الثواب والنعيم المقيم التي أعدها الله للمؤمنين الموحدين الذين يعملون الصالحات، وخافوا ربهم، وآمنوا بما أوجب الله عليهم الإيمان به، وأطاعوه سبحانه ورسوله، وقد بين الله تفصيلا في كتابه العزيز الجنة ونعيمها، وأنهارها، وأشجارها، وثمارها، وطعامها، وشرابها، وثيابها ، وحللها ومساكنها وغرفها وحورها ، وذكر أن نعيمها لا يشبهه نعيم الدنيا، قال جل شأنه : ( إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّلِحَتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا (١٧) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا ) (الكهف: ۱۰۷-۱۰۸)، وقال النبي في الحديث القدسي قال الله عز وجل: (أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر) (رواه مسلم).

أما النار فهي دار الكافرين، والمستكبرين عن طاعة الله وعبادته، وهي دار العذاب التي أعدها الله تعالى للكافرين الظالمين الذين كفروا به وعصوا رسله فيها من أنواع العذاب، والنكال ما لا يخطر على البال قال الله تعالى: ( وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ) (آل عمران : (۱۳۱).

أسئلة مقالية:

صف الجنة كما وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية.

الجواب: الجنة هي دار النعيم المقيم التي أعدها الله للمؤمنين المتقين. وقد وصفها الله تعالى في كتابه العزيز بأنهار تجري من تحتها الأنهار، وأشجار باسقة، وثمار دانية، ومساكن طيبة، وحور عين. كما ورد في السنة النبوية أن فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

ما هي النار، وما هي أنواع العذاب فيها كما وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية؟

الجواب: النار هي دار العذاب التي أعدها الله للكافرين والمجرمين. وقد وصفها الله تعالى في كتابه العزيز بأنها ذات لهب شديد، وأن فيها سلاسل وأغلالاً، وأن أهلها يتجرعون الحميم، ويُسقون من ماء صديد. كما ورد في السنة النبوية أنواع أخرى من العذاب، مثل عذاب القبر، وعذاب الحشر.

ما هي أهمية الإيمان بالجنة والنار في حياة المسلم؟

الجواب: الإيمان بالجنة والنار له أهمية عظيمة في حياة المسلم، فهو يدفعه إلى فعل الطاعات واجتناب المعاصي، ويجعله يعمل ليوم القيامة، ويحسن الظن بالله تعالى، ويعلم أن الله تعالى عادل لا يظلم أحدًا، وأن كل عامل سيجد جزاء عمله.

أسئلة موضوعية:

اختر الإجابة الصحيحة:

الجنة هي دار:

أ- العذاب

ب- النعيم

ج- الفناء

د- الشقاء

ضع علامة () أمام العبارة الصحيحة، وعلامة (×) أمام العبارة الخاطئة:

() الإيمان بالجنة والنار من أركان الإيمان.

(×) النار هي دار المؤمنين.

() الجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

() عذاب النار أشد من عذاب القبر.

أكمل الفراغ:

أعد الله الجنة لـ ________، والنار لـ ________.

الجواب: المؤمنين، الكافرين

ابتكارات وإبداعات:

تصميم مطوية: صمم مطوية تتضمن معلومات عن الجنة والنار، وأهمية الإيمان بهما، وبعض الآيات والأحاديث التي تتحدث عنهما.

إعداد عرض تقديمي: قم بإعداد عرض تقديمي يتضمن صورًا ورسومًا توضيحية عن الجنة والنار، مع شرح مبسط لأهم ما ورد فيهما من معلومات.

كتابة قصة: اكتب قصة قصيرة تتناول موضوع الجنة والنار، وكيف يمكن للمسلم أن يعمل لنيل الجنة والنجاة من النار.

خاتمة:

الإيمان بالجنة والنار من أهم أركان الإيمان، ويجب على كل مسلم أن يؤمن بهما، وأن يعمل لنيل الجنة، والنجاة من النار.

لمن تكون الشفاعة يوم القيامة ؟

الشفاعة : سؤال الخير للغير، وهى تكون من الأنبياء والعلماء العاملين والشهداء والصالحين ومن حكمة الله سبحانه وتعالى أن جعل الحياة الدنيا دار اجتهاد وعمل، وجعل الآخرة دار حساب وجزاء، يحاسب فيها الناس، فيجزى المحسن على إحسانه، والمسيء على إساءته، قال الله تعالى : ( لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) إبراهيم (٥)، ففي ذلك اليوم يقف العباد بين يدي ربهم خاضعين أذلاء، يكلمهم ربهم من غير ترجمان، ويبدأ الحساب بشفاعة نبينا محمد ، وذلك أن الخلق يطول بهم المقام في الموقف، وينالهم منه تعب وشدة، فيذهبون إلى الأنبياء ليشفعوا لهم عند ربهم ليقضي بين العباد ويبدأ الحساب، فيأتون آدم ونوحا وإبراهيم وموسى وعيسى وكلهم يأبى عليهم، ويذكر لنفسه ذنبا - إلا عيسى ويحيل على غيره من الأنبياء، حتى يحيل عيسى على نبينا محمد ، فيأتي الناس النبي فيقول : أنا لها، أنا لها ، فيشفع عند ربه ليبدأ الحساب، وهذا هو المقام المحمود الذي وعده الله إياه في قوله تعالى:

(عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا تَحْمُودًا (الإسراء: ۷۹ ) ، وهى الشفاعة العظمى التي خصه الله بها ، والشفاعة أنواع منها :

۱. شفاعته في فصل القضاء لإراحة الخلق جميعًا مسلمهم وكافرهم من هول الوقوف ومشقته

وهي مختصة به وهى الشفاعة العظمى وهي المقام المذكور في الآية.

2. شفاعته في إدخال فريق الجنة بغير حساب وهي مختصة به أيضا.

3,الشفاعة في زيادة الدرجات

قال رسول الله : ( لكل نبي دعوة قد دعاها لأمته ، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي)

رواه مسلم.

الأسئلة الموضوعية مع الإجابات:

ما هي الشفاعة؟

أ) طلب الخير للغير

ب) طلب الشر للغير

ج) طلب الخير للنفس

د) طلب الشر للنفس

الإجابة: أ) طلب الخير للغير

من يمكن أن يشفع يوم القيامة؟

أ) الأنبياء فقط

ب) العلماء العاملون فقط

ج) الأنبياء والعلماء العاملون والشهداء والصالحون

د) الشهداء فقط

الإجابة: ج) الأنبياء والعلماء العاملون والشهداء والصالحون

ما هي الشفاعة العظمى؟

أ) الشفاعة في زيادة الدرجات

ب) الشفاعة في إدخال فريق الجنة بغير حساب

ج) الشفاعة في فصل القضاء لإراحة الخلق

د) الشفاعة في المغفرة

الإجابة: ج) الشفاعة في فصل القضاء لإراحة الخلق

من هو النبي الذي سيحيل الناس إلى النبي محمد للشفاعة؟

أ) آدم

ب) نوح

ج) عيسى

د) موسى

الإجابة: ج) عيسى

ما هو المقام المحمود الذي وعده الله تعالى لنبيه محمد ؟

أ) الشفاعة في زيادة الدرجات

ب) الشفاعة في إدخال فريق الجنة بغير حساب

ج) الشفاعة العظمى

د) الشفاعة في المغفرة

الإجابة: ج) الشفاعة العظمى

ما هي الآية التي تشير إلى المقام المحمود؟

أ) (لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)

ب) (عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا تَحْمُودًا)

ج) (إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)

د) (لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ)

الإجابة: ب) (عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا تَحْمُودًا)

ما هي الشفاعة التي تختص بها النبي محمد ؟

أ) الشفاعة في زيادة الدرجات

ب) الشفاعة في إدخال فريق الجنة بغير حساب

ج) الشفاعة في فصل القضاء

د) جميع ما سبق

الإجابة: د) جميع ما سبق

ما هو الدعاء الذي اختزنه النبي محمد لأمته؟

أ) الدعاء للمغفرة

ب) الدعاء للشفاعة

ج) الدعاء للجنة

د) الدعاء للنصر

الإجابة: ب) الدعاء للشفاعة

ما هي الشفاعة التي تختص بها النبي محمد في إدخال فريق الجنة بغير حساب؟

أ) الشفاعة العظمى

ب) الشفاعة في زيادة الدرجات

ج) الشفاعة في فصل القضاء

د) الشفاعة في المغفرة

الإجابة: ب) الشفاعة في زيادة الدرجات

ما هي الشفاعة التي تختص بها النبي محمد في زيادة الدرجات؟

أ) الشفاعة العظمى

ب) الشفاعة في إدخال فريق الجنة بغير حساب

ج) الشفاعة في فصل القضاء

د) الشفاعة في المغفرة

الإجابة: أ) الشفاعة العظمى

الأسئلة المقالية مع الإجابات:

ما هي الشفاعة العظمى وما هي أهميتها؟

الإجابة: الشفاعة العظمى هي الشفاعة التي يختص بها النبي محمد في فصل القضاء يوم القيامة لإراحة الخلق من هول الوقوف ومشقته. وهي ذات أهمية كبيرة لأنها تبدأ الحساب وتخفف عن الناس ما يعانونه من تعب وشدة في ذلك اليوم.

ما هي أنواع الشفاعة التي يختص بها النبي محمد ؟

الإجابة: أنواع الشفاعة التي يختص بها النبي محمد هي:

الشفاعة العظمى في فصل القضاء لإراحة الخلق.

الشفاعة في إدخال فريق الجنة بغير حساب.

الشفاعة في زيادة الدرجات.

ما هو المقام المحمود الذي وعده الله تعالى لنبيه محمد ؟

الإجابة: المقام المحمود هو الشفاعة العظمى التي يختص بها النبي محمد يوم القيامة، حيث يشفع عند ربه لبدء الحساب وإراحة الخلق من هول الوقوف. وقد وعد الله تعالى نبيه بهذا المقام في قوله: (عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا تَحْمُودًا).

ما هو دور النبي محمد في الشفاعة يوم القيامة؟

الإجابة: دور النبي محمد في الشفاعة يوم القيامة هو الشفاعة العظمى حيث يشفع عند ربه لبدء الحساب وإراحة الخلق من هول الوقوف. كما يختص بالشفاعة في إدخال فريق الجنة بغير حساب وزيادة الدرجات لأمته.

ما هي الشفاعة التي يختص بها النبي محمد في إدخال فريق الجنة بغير حساب؟

الإجابة: الشفاعة التي يختص بها النبي محمد في إدخال فريق الجنة بغير حساب هي شفاعة خاصة به حيث يدخل فريق من أمته الجنة دون أن يحاسبوا على أعمالهم.

ما هي الشفاعة التي يختص بها النبي محمد في الجنة؟

الإجابة: الشفاعة التي يختص بها النبي محمد في الجنة هي شفاعة يدخل بها فريق من أمته الجنة بغير حساب، وهي من الخصائص التي اختص بها النبي محمد لأمته.

كككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككك

ما المقصود باليوم الآخر؟

يوم القيامة بما فيه من بعث وحساب وثواب وعقاب.

2- فسر: يعد إخبار الرسول بعلامات الساعة دليلا عقلياً على الإيمان باليوم الآخر؟

دليل على أن هناك يوم آخر وهو دليل قائم على إعمال العقل.

3- عرف ما يلي: الإيمان بالبعث - فتنة القبر - الحشر.

الإيمان بالبعث: هو الأساس القوي الذي يحقق خلافة الإنسان في الأرض والمحقق لأمن البشرية.

فتنة القبر: هي سؤال الميت بعد قبره عن ربه ودينه ونبيه.

الحشر: أن يحشر الناس حفاة عراة.

4- ناقش أثر الإيمان باليوم الآخر على سلوك المسلم.

الرغبة في الطاعة.

الخوف من فعل المعصية.

تفضيل الآخرة عن الدنيا.

تربية الشعور بالمسؤولية.

5- ضع علامة (صح) أمام العبارة الصحيحة، وعلامة (خطأ) أمام العبارة غير الصحيحة، وصوب الخطأ:

أ- الإيمان باليوم الآخر ركن من أركان الإسلام. (خطأ) أركان الإيمان

ب- اليوم الآخر هو الوقت الذي يحكم فيه الخالق - سبحانه - بين عباده. (صح)

ج- من الأدلة العقلية على الإيمان باليوم الآخر قوله تعالى: (وبالآخرة هم يوقون). (خطأ) دليل نقلي

6- اذكر دليلاً نقلياً من القرآن الكريم على الإيمان باليوم الآخر.

قوله تعالى: "ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله فقد ضل ضلالاً بعيداً".

7- اذكر دليلا نقلياً من الحديث الشريف على الإيمان باليوم الآخر.

إخباره (ص) لما قال له جبريل أخبرني عن الإيمان فقال (ص): أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.

تعليقات