أدب الحوار مع الآخر للصف الثانى الصناعى و الزراعى و التجارى بفضل الله
مقدمة :
يرسل الله
الرسل لهداية خلقه و بيان مراده من وجودهم على الأرض و لذا جاءت قصص القرآن الكريم
لتكون عبرا و عظات لا تتكرر وهى قصص واقعية لأنها من كلام الحق لا من رواية الخلق
و جاءت فى مواقف متفرقة فى القرآن لتثبت فؤاد النبى و أفئدة المؤمنين فيما يواجههم
من صعوبات و ما يحل بهم من مصائب فى دينهم و دنياهم قال الله تعالى : (وَكُلًّا نَّقُصُّ
عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ۚ وَجَاءَكَ فِي هَٰذِهِ
الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ)
وقصة سيدنا
إبراهيم من القصص التى عالجها القرآن الكريم فى أكثر من موضع و كل موضع يسوق لنا
عبرا و عظات مختلفة و منها :
إبراهيم مع
أبيه :
دعا إبراهيم
أباه آزر إلى ترك عبادة الأصنام و التوجه بالعبادة إلى الله وحده ولكن أباه لم
يستجب له بل توعده بالرجم و الطرد فما كان من إبراهيم إلا أن وعده بالاستغفار له
قال الله تعالى : (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا
نَّبِيًّا (41) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا
يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا (42) يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ
مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43) يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ
الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَٰنِ عَصِيًّا (44) يَا أَبَتِ إِنِّي
أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا
(45) قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ
لَأَرْجُمَنَّكَ ۖ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46) قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ ۖ سَأَسْتَغْفِرُ
لَكَ رَبِّي ۖ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن
دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَىٰ أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا
(48) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ
وَيَعْقُوبَ ۖ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا
وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا)
و فى ذلك من
العبر التى يتعلمها الأبناء فى تعاملهم مع الآباء :
1- أدب
الحوار الذى اتبعه إبراهيم فى خطابه لأبيه .
2- الرفق و
اللين ما كان فى شىء إلا زانه و ما نزع من شىء إلا شانه و طريق الوعظ و الدعوة إلى
الله عز وجل يتطلب الحكمة من الداعية بحيث يستخدم الوسائل المناسبة لاستمالة قلوب
المدعوين كما استخدم إبراهيم ( يا أبت) لاستمالة أبيه قال تعالى (دْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ
رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ
أَحْسَنُ )
3- براعة
الداعية تكمن فى قدرته على الإقناع و هذا يتحقق عندما ينجح فى جعل محاوره يعترف
بما هو عليه من الخطأ و إثارة عقله للتفكير فى دواعى بطلان موقفه وذلك واضح فى
حوار إبراهيم عليه السلام عندما استخدم أسلوب الاستفهام مع أبيه للاستفهام عن سبب
عبادته للأصنام كما فى قوله تعالى (إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ
مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا ) و البراعة هنا فى
إظهار جوانب الضعف و انعدام المنفعة من هذه الأصنام فهى لا تستحق العبادة .
4- قدرة
الداعية على إقناع المحاور له بحياديته و تواضعه فيما يدعوه إليه فليس الأمر ذاتيا
بينه و بين المحاور و لكن الهدف هو تحقيق النفع له بإرشاده إلى الصواب و إلى طريق
الرشد و ذلك واضح فى حوار إبراهيم مع أبيه فى قوله تعالى : (يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ
جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا
)
إبراهيم
عليه السلام مع قومه :
امتدت دعوة
إبراهيم إلى جميع قومه و لكنهم أبوا و استكبروا رغم أنه برهن على بطلان ما يعبدون
وزادوا فى طغيانهم فألقوه فى النار (قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي
الْجَحِيمِ (97) فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ).و لكن
الله القادر جعل النار بردا و سلاما عليه قال تعالى : (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا
وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ)
و من الدروس
و العبر فى موقف إبراهيم مع قومه :
1- الثبات
على الحق مهما كانت تهديدات العدو فالنصر للحق دائما .
2- المعجزة
أمر خارق للعادة يؤيد الله به رسله و معجزة إبراهيم فى هذا الموضع واضحة فى تعطيل
خاصية الإحراق فى النار دون تدخل من عوامل خارجية مثل المطر أو الرياح .
3- صدق
التوكل على الله عز وجل و هذا واضح فى موقف إبراهيم عندما جاءه جبريل يسأله و هو
فى النار إن كان يريد منه شيئا فيرد عليه بثقة وثبات " أما إليك فلا "
فلم يجزع و لم يفوع"
إبراهيم
عليه السلام مع النمرود :
قال الله
تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ
الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا
أُحْيِي وَأُمِيتُ ۖ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ
الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ وَاللَّهُ لَا
يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
لقد حاج النمرود
إبراهيم فى ربه فقد ادعى الربوبية و زعم أن لديه القدرة على إحياء الموتى و أنه
بإمكانه إصدار أمر بالقتل لمن يشاء و العفو عمن يشاء من المسجونين و لم يتوقف
إبراهيم عند نقطة الإحياء و الإماته و هنا أفحمه إبراهيم بسؤال لم يستطع له جوابا
و هو قوله ) فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ
الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ)
وفى هذا
الموقف العديد من العبر منها :
1- الذكاء و
سرعة البديهة : بحيث يكون الإنسان مرنا فى مواضع الحوار لإثبات الحق فيفكر فى حجج
و أدلة يفاجئ بها خصمه و يكشف بها ضعفه و بطلان حجته .
2- البعد عن
الذاتية فى الحوار .
3- التعميم
فى تقديم النصح : بحيث يستفيد من النصيحة كل من سمعها أو قرأها وذلك الأسلوب كان
النبى يتبعه فى تقديم نصح أصحابه.
4- الغرور
يهلك صاحبه و يعميه عن تمييز الحق من الباطل .
إبراهيم
عليه السلام مع زوجته و ابنه :
لما سار
إبراهيم بزوجته هاجر و ابنه إسماعيل فى الصحراء حتى وصل إلى موضع البيت الحرام و
كان مكانا لا زرع فيه و لا ماء و لا أنيس و تركهما تنفيذا لأمر الله و قد سألته
هاجر : آلله أمرك أن تتركنا هنا فرد عليه إبراهيم نعم فرددت قائلة إذن لن يضيعنا و
نفذ الماء و عطشت هى و طفلها و بحثت وسعت حتى تفجرت زمزم فشربت و سقت طفلها و
أرضعته .
وفى هذه
القصة الكثير من الدروس و العبر منها :
1- تأخذ
المرأة من هاجر المؤمنة نبراسا فى الاتباع و قدوة فى الانقياد و أسوة فى الصبر و
الثبات.
2- الدعاء
فهو يفرج الكروب و يرفع عن كاهل الإنسان الشعور باليأس وذلك المعنى مستمد من دعاء
إبراهيم لأهله عند اتصرافه عنهم و تركهم فى واد لا زرع فيه و لا ماء قال الله
تعالى : (رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ
بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ
النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ
)
3- الأخذ
بالأسباب وذلك نتعلمه من سعى هاجر بين الصفا و المروة بحثا عن غوث لطفلها الرضيع
مع ثقتها الراسخة فى حفظ الله لهما .
4- طاعة
المرأة لزوجها فحينما ترك إبراهيم هاجر و طفلها و انصرف لم تجزع و لم تعترض عليه و
لكنها سألته فى أدب جم : آلله أمرك بهذا ؟ فأجابها نعم فامتثلت لأمر الله و أطاعت
زوجها .
صفة إبراهيم
عليه السلام :
تشابه النبى
محمد مع إبراهيم فى الخلقة و الخلق فقد قال النبى محمد (عُرِضَ عليَّ الأنبياءُ فإذا
موسى ضَرْبٌ منَ الرِّجالِ كأنَّهُ من رجالِ شَنوءةَ ورأيتُ عيسى ابنَ مريمَ فإذا أقربُ
الناس من رأيتُ بِهِ شبَهًا عروةُ بنُ مسعودٍ ورأيتُ إبراهيمَ فإذا أقربُ من رأيتُ
بِهِ شبَهًا صاحبُكم يعني نفسَهُ)
اللغويات :
ضرب: نوع
رجال شنوءة
قبيلة كانت أقصى جنوب الجزيرة العربية و من صفاتهم أنهم غلاظ شداد طوال القامة .
صاحبكم: أى
النبى
فى هذا الحديث
ما يبرز لنا الصفات الخلقية و الخلقية التى اتصف بها إبراهيم عليه السلام فالنبى
يشبه كثيرا فى كمال الخلق و حسن الصورة و شرف النسب.
أدب الحوار مع الآخر للصف الثانى الصناعى و الزراعى و التجارى بفضل الله
مقدمة :
يرسل الله
الرسل لهداية خلقه و بيان مراده من وجودهم على الأرض و لذا جاءت قصص القرآن الكريم
لتكون عبرا و عظات لا تتكرر وهى قصص واقعية لأنها من كلام الحق لا من رواية الخلق
و جاءت فى مواقف متفرقة فى القرآن لتثبت فؤاد النبى و أفئدة المؤمنين فيما يواجههم
من صعوبات و ما يحل بهم من مصائب فى دينهم و دنياهم قال الله تعالى : (وَكُلًّا نَّقُصُّ
عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ۚ وَجَاءَكَ فِي هَٰذِهِ
الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ)
وقصة سيدنا
إبراهيم من القصص التى عالجها القرآن الكريم فى أكثر من موضع و كل موضع يسوق لنا
عبرا وعظات مختلفة و منها :
إبراهيم مع
أبيه :
دعا إبراهيم
أباه آزر إلى ترك عبادة الأصنام و التوجه بالعبادة إلى الله وحده ولكن أباه لم
يستجب له بل توعده بالرجم و الطرد فما كان من إبراهيم إلا أن وعده بالاستغفار له
قال الله تعالى : (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا
نَّبِيًّا (41) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا
يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا (42) يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ
مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43) يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ
الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَٰنِ عَصِيًّا (44) يَا أَبَتِ إِنِّي
أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا
(45) قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ
لَأَرْجُمَنَّكَ ۖ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46) قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ ۖ سَأَسْتَغْفِرُ
لَكَ رَبِّي ۖ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن
دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَىٰ أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا
(48) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ
وَيَعْقُوبَ ۖ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا
وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا )
و فى ذلك من
العبر التى يتعلمها الأبناء فى تعاملهم مع الآباء :
1- أدب
الحوار الذى اتبعه إبراهيم فى خطابه لأبيه .
2- الرفق و
اللين ما كان فى شىء إلا زانه و ما نزع من شىء إلا شانه و طريق الوعظ و الدعوة إلى
الله عز وجل يتطلب الحكمة من الداعية بحيث يستخدم الوسائل المناسبة لاستمالة قلوب
المدعوين كما استخدم إبراهيم ( يا أبت) لاستمالة أبيه قال تعالى (دْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ
رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ
أَحْسَنُ )
3- براعة
الداعية تكمن فى قدرته على الإقناع و هذا يتحقق عندما ينجح فى جعل محاوره يعترف
بما هو عليه من الخطأ و إثارة عقله للتفكير فى دواعى بطلان موقفه وذلك واضح فى
حوار إبراهيم عليه السلام عندما استخدم أسلوب الاستفهام مع أبيه للاستفهام عن سبب
عبادته للأصنام كما فى قوله تعالى (إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ
مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا ) والبراعة هنا فى
إظهار جوانب الضعف و انعدام المنفعة من هذه الأصنام فهى لا تستحق العبادة .
4- قدرة
الداعية على إقناع المحاور له بحياديته و تواضعه فيما يدعوه إليه فليس الأمر ذاتيا
بينه و بين المحاور و لكن الهدف هو تحقيق النفع له بإرشاده إلى الصواب و إلى طريق الرشد
و ذلك واضح فى حوار إبراهيم مع أبيه فى قوله تعالى : (يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي
مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا ) .
أسئلة مقالية
مع الإجابات:
ما هي العبرة
التي يمكن استخلاصها من حوار سيدنا إبراهيم مع أبيه؟
الإجابة: العبرة
الرئيسية هي أهمية أدب الحوار والرفق في الدعوة إلى الله. استخدم إبراهيم أسلوبًا ليّنًا
ومحترمًا في حديثه مع أبيه، حيث استخدم عبارة "يا أبت" لاستمالة قلبه. كما
أظهر إبراهيم حكمة في إقناع أبيه بالتفكير في عبادة الأصنام، مستخدمًا أسلوب الاستفهام
لإثارة التفكير والنقاش.
كيف يمكن تطبيق
أدب الحوار في حياتنا اليومية؟
الإجابة: يمكن
تطبيق أدب الحوار من خلال التحدث بلطف واحترام مع الآخرين، خاصة في النقاشات الحساسة.
يجب أن نحرص على استخدام الكلمات المناسبة التي لا تجرح المشاعر، وأن نستمع جيدًا لوجهة
نظر الطرف الآخر قبل الرد. كما ينبغي أن نتحلى بالصبر والحكمة في إقناع الآخرين، دون
فرض الآراء عليهم.
ما هي أهمية
الحكمة في الدعوة إلى الله؟
الإجابة: الحكمة
في الدعوة إلى الله تعني اختيار الأسلوب المناسب لكل شخص حسب حالته وثقافته. الحكمة
تساعد في جعل الدعوة أكثر تأثيرًا وفعالية، حيث تجعل المدعو يشعر بالراحة والقبول للرسالة.
كما أن الحكمة تجنب الداعية الوقوع في المواجهات الحادة التي قد تنفر الناس من الدين.
كيف استخدم إبراهيم
عليه السلام أسلوب الاستفهام في حواره مع أبيه؟
الإجابة: استخدم
إبراهيم أسلوب الاستفهام لتحفيز أبيه على التفكير في عبادة الأصنام. قال: "لِمَ
تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا". هذا
الأسلوب أثار تساؤلات في عقل أبيه حول جدوى عبادة الأصنام، مما جعله يفكر في صحة معتقده.
ما هي الصفات
التي يجب أن يتحلى بها الداعية إلى الله؟
الإجابة: يجب
أن يتحلى الداعية بالحكمة، والرفق، والصبر، والاحترام، والقدرة على الإقناع. كما يجب
أن يكون متواضعًا وحياديًا في دعوته، وأن يحرص على استخدام الأساليب المناسبة التي
تتناسب مع حالة المدعو.
أسئلة موضوعية
مع الإجابات:
ما هي العبارة
التي استخدمها إبراهيم عليه السلام لاستمالة قلب أبيه؟
أ) يا أبت
ب) يا أبي
ج) يا أبي العزيز
د) يا أبي الكريم
الإجابة: أ)
يا أبت
ما هو الأسلوب
الذي استخدمه إبراهيم لإثارة تفكير أبيه في عبادة الأصنام؟
أ) الأمر
ب) الاستفهام
ج) التهديد
د) الإقناع المباشر
الإجابة: ب)
الاستفهام
ما هي الصفة
التي يجب أن يتحلى بها الداعية إلى الله حسب قوله تعالى: (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ)؟
أ) القوة
ب) الحكمة
ج) السرعة
د) الغضب
الإجابة: ب)
الحكمة
ما هو الرد الذي
تلقاه إبراهيم من أبيه عندما دعاه لترك عبادة الأصنام؟
أ) القبول
ب) الرفض والتهديد
ج) الصمت
د) الاستغفار
الإجابة: ب)
الرفض والتهديد
ما هي النتيجة
التي حصل عليها إبراهيم بعد اعتزاله لأبيه وقومه؟
أ) الهزيمة
ب) النصر
ج) الوحدة
د) البركة والنبوة
الإجابة: د)
البركة والنبوة
أسئلة إبداعية:
لو كنت في موقف
إبراهيم عليه السلام، كيف كنت ستتعامل مع أبيك إذا رفض دعوتك؟
الإجابة: كنت
سأستمر في استخدام أسلوب اللين والاحترام، وأحرص على عدم إثارة غضبه. كنت سأدعو له
بالهداية وأستمر في تقديم النصائح بلطف، مع الصبر على رفضه، لأن الهداية بيد الله.
ما هي الطرق
الحديثة التي يمكن استخدامها في الدعوة إلى الله في عصرنا الحالي؟
الإجابة: يمكن
استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الرسائل الإيجابية والدينية، أو إنشاء محتوى
مرئي ومسموع يقدم الإسلام بطريقة سهلة ومفهومة. كما يمكن تنظيم ندوات وحوارات مفتوحة
لمناقشة القضايا الدينية بأساليب عصرية.
كيف يمكن للشباب
أن يكونوا قدوة في أدب الحوار مع الآخرين؟
الإجابة: يمكن
للشباب أن يكونوا قدوة من خلال التحلي بالصبر والاحترام في النقاشات، سواء مع الأصدقاء
أو الأسرة. كما يمكنهم تجنب استخدام الألفاظ الجارحة والاستماع لآراء الآخرين بإنصاف،
والرد بحكمة وهدوء.
ما هي الدروس
التي يمكن أن نتعلمها من قصة إبراهيم عليه السلام في تعاملنا مع الأشخاص الذين يختلفون
معنا في الرأي؟
الإجابة: نتعلم
أن الاختلاف في الرأي لا يعني العداوة، بل يجب أن نتعامل مع الآخرين باحترام وحكمة.
نتعلم أيضًا أن الإقناع يأتي بالحجة والمنطق، وليس بالإكراه أو التهديد. كما نتعلم
أهمية الصبر والاستمرار في الدعوة بالحسنى.
صف أدب الحوار
الذي اتبعه إبراهيم عليه السلام في دعوته لأبيه.
الإجابة: تميز
حوار إبراهيم عليه السلام مع أبيه بالأدب الرفيع واللين. استخدم أسلوبًا مهذباً ولغة
طيبة، كما في قوله "يا أبتِ"، مما يدل على حرصه على استمالة قلب أبيه. بدأ
دعوته بالتذكير بنعم الله عليه، ثم انتقل إلى بيان ضعف الأصنام وعدم قدرتها على النفع
أو الضر، وختم بالتحذير من عذاب الله.
ما هي الدروس
المستفادة من قصة إبراهيم عليه السلام مع أبيه في مجال الدعوة إلى الله؟
الإجابة: تعلمنا
القصة دروسًا قيمة في الدعوة، منها:
أهمية الحكمة
واللين: استخدام الأسلوب المناسب والكلمات الطيبة في الدعوة.
التركيز على
الأدلة والبراهين: بيان ضعف الباطل بالحجج العقلية والنقلية.
الصبر والثبات:
عدم اليأس من استجابة المدعو، والاستمرار في الدعوة بالصبر.
القدوة الحسنة:
يجب أن يكون الداعية قدوة في أقواله وأفعاله.
كيف يمكن تطبيق
دروس قصة إبراهيم عليه السلام مع أبيه في حياتنا اليومية؟
الإجابة: يمكن
تطبيق هذه الدروس في تعاملنا مع الآخرين، سواء كانوا أفرادًا في الأسرة أو أصدقاء أو
زملاء في العمل. يجب أن نتحلى بالحكمة واللين في حواراتنا، وأن نستخدم الأدلة والبراهين
لإقناع الآخرين بوجهات نظرنا، وأن نكون صبورين وثابتين في مواجهة التحديات.
أسئلة موضوعية
ماذا كان اسم
أبي إبراهيم عليه السلام؟
(أ) نمرود
(ب) آزر
(ج) تارح
(د) إسماعيل
الإجابة: (ب)
آزر
بمَ توعد آزر
ابنه إبراهيم عليه السلام؟
(أ) بالقتل
(ب) بالطرد
(ج) بالسجن
(د) بالضرب
الإجابة: (ب)
بالطرد
ماذا كان رد
إبراهيم عليه السلام على تهديد أبيه؟
(أ) الدعاء عليه
(ب) الاستغفار
له
(ج) مقاطعته
(د) الانتقام
منه
الإجابة: (ب)
الاستغفار له
أسئلة إضافية
ما هي أهمية
قصص الأنبياء في القرآن الكريم؟
ما هي الدروس
التي يمكن أن نتعلمها من حياة إبراهيم عليه السلام؟
كيف يمكن أن
نقتدي بإبراهيم عليه السلام في إيماننا بالله؟
ما هي القيم
التي يجب أن نتحلى بها في تعاملنا مع آبائنا؟
كيف يمكن أن
نكون دعاة ناجحين إلى الله؟
إبراهيم
عليه السلام مع قومه :
امتدت دعوة
إبراهيم إلى جميع قومه و لكنهم أبوا و استكبروا رغم أنه برهن على بطلان ما يعبدون
وزادوا فى طغيانهم فألقوه فى النار (قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي
الْجَحِيمِ (97) فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ ).و لكن
الله القادر جعل النار بردا و سلاما عليه قال تعالى : (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا
وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ)
و من الدروس
و العبر فى موقف إبراهيم مع قومه :
1- الثبات
على الحق مهما كانت تهديدات العدو فالنصر للحق دائما .
2- المعجزة
أمر خارق للعادة يؤيد الله به رسله و معجزة إبراهيم فى هذا الموضع واضحة فى تعطيل
خاصية الإحراق فى النار دون تدخل من عوامل خارجية مثل المطر أو الرياح .
3- صدق
التوكل على الله عز وجل و هذا واضح فى موقف إبراهيم عندما جاءه جبريل يسأله و هو
فى النار إن كان يريد منه شيئا فيرد عليه بثقة وثبات " أما إليك فلا "
فلم يجزع و لم يفوع" .
أسئلة مقالية
مع الإجابات:
ما هي الدروس
المستفادة من موقف إبراهيم عليه السلام مع قومه؟
الإجابة: من
الدروس المستفادة:
الثبات على الحق:
إبراهيم ثبت على دعوته رغم تهديدات قومه وإلقائهم له في النار.
قوة التوكل على
الله: إبراهيم وثق في الله تمامًا ولم يجزع عندما ألقوه في النار، بل ظل متوكلًا على
الله.
المعجزات الإلهية:
الله قادر على تغيير سنن الكون لإنقاذ أوليائه، كما جعل النار بردًا وسلامًا على إبراهيم.
كيف يمكن تطبيق
درس الثبات على الحق في حياتنا اليومية؟
الإجابة: يمكن
تطبيق هذا الدرس بالتمسك بالمبادئ والقيم الصحيحة، حتى لو واجهنا ضغوطًا أو تهديدات
من الآخرين. يجب أن نكون شجعانًا في الدفاع عن الحق، وأن نثق بأن النصر دائمًا للحق
في النهاية.
ما هي أهمية
التوكل على الله في حياة المسلم؟
الإجابة: التوكل
على الله يعني الاعتماد الكلي على الله في كل الأمور، مع الأخذ بالأسباب. هذا يعطي
المسلم قوة نفسية وثقة بأن الله لن يتركه، مما يساعده على مواجهة التحديات بحزم وثبات.
كيف استطاع إبراهيم
عليه السلام أن يثبت على دعوته رغم عداء قومه؟
الإجابة: إبراهيم
ثبت على دعوته بسبب إيمانه القوي بالله وتوكله عليه. كان يعلم أن النصر من عند الله،
ولم يخشَ تهديدات قومه أو إيذاءهم، بل واصل دعوته بحكمة وثبات.
ما هي العبرة
من معجزة إبراهيم عليه السلام عندما جعل الله النار بردًا وسلامًا؟
الإجابة: العبرة
هي أن الله قادر على كل شيء، وأنه يحمي أوليائه من أي أذى. هذه المعجزة تذكرنا بأنه
لا يوجد شيء مستحيل على الله، وأنه يدافع عن الذين يؤمنون به ويوكلون أمرهم إليه.
أسئلة موضوعية
مع الإجابات:
ما هو رد فعل
قوم إبراهيم عندما دعاهم لترك عبادة الأصنام؟
أ) قبلوا دعوته
ب) رفضوا واستكبروا
ج) طلبوا منه
البرهان
د) هددوه بالقتل
الإجابة: ب)
رفضوا واستكبروا
ما هي المعجزة
التي حدثت لإبراهيم عندما ألقاه قومه في النار؟
أ) تحولت النار
إلى ماء
ب) أصبحت النار
بردًا وسلامًا
ج) انطفأت النار
فجأة
د) خرج منها
سالمًا دون معجزة
الإجابة: ب)
أصبحت النار بردًا وسلامًا
ما هو الدرس
الرئيسي من موقف إبراهيم مع قومه؟
أ) الهروب من
المواجهة
ب) الثبات على
الحق
ج) التخلي عن
الدعوة
د) الاستسلام
للضغوط
الإجابة: ب)
الثبات على الحق
ما هو رد إبراهيم
عندما سأله جبريل وهو في النار إن كان يريد شيئًا؟
أ) طلب النجاة
ب) قال:
"أما إليك فلا"
ج) طلب المعونة
د) صمت ولم يرد
الإجابة: ب)
قال: "أما إليك فلا"
ما هي الصفة
التي تجلت في موقف إبراهيم مع قومه؟
أ) الخوف
ب) التوكل على
الله
ج) التردد
د) اليأس
الإجابة: ب)
التوكل على الله
أسئلة إبداعية:
لو كنت في موقف
إبراهيم عليه السلام، كيف كنت ستواجه قومك؟
الإجابة: كنت
سأستخدم الحكمة واللين في دعوتهم، مع الثبات على مبادئي. كنت سأحاول إقناعهم بالمنطق
والحجة، وأتحلى بالصبر حتى لو رفضوا، مع التوكل على الله في كل خطوة.
كيف يمكن للشباب
اليوم أن يثبتوا على الحق في ظل الضغوط الاجتماعية؟
الإجابة: يمكن
للشباب أن يثبتوا على الحق بالتمسك بقيمهم الدينية والأخلاقية، وعدم الانجراف وراء
الضغوط الاجتماعية. يمكنهم أيضًا البحث عن دعم من الأصدقاء الصالحين والعائلة، والاستعانة
بالصلاة والدعاء لتقوية إيمانهم.
ما هي الطرق
الحديثة التي يمكن استخدامها لنشر الحق في المجتمع؟
الإجابة: يمكن
استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الرسائل الإيجابية، أو إنشاء محتوى مرئي ومسموع
يعبر عن القيم الصحيحة. كما يمكن تنظيم ندوات وحوارات مفتوحة لمناقشة القضايا المهمة
بأساليب عصرية.
ما هي العبرة
التي يمكن استخلاصها من معجزة إبراهيم عليه السلام في عصرنا الحالي؟
الإجابة: العبرة
هي أن الله قادر على تغيير أي موقف صعب لصالح عباده المؤمنين. هذه القصة تذكرنا بأنه
يجب أن نثق في الله دائمًا، حتى في أصعب المواقف، وأن نعلم أن الله لن يتركنا أبدًا
إذا كنا على الحق.
إبراهيم
عليه السلام مع النمرود :
قال الله
تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ
الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا
أُحْيِي وَأُمِيتُ ۖ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ
الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ وَاللَّهُ لَا
يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )
لقد حاج
النمرود إبراهيم فى ربه فقد ادعى الربوبية و زعم أن لديه القدرة على إحياء الموتى
و أنه بإمكانه إصدار أمر بالقتل لمن يشاء و العفو عمن يشاء من المسجونين و لم
يتوقف إبراهيم عند نقطة الإحياء و الإماته و هنا أفحمه إبراهيم بسؤال لم يستطع له
جوابا و هو قوله ) فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ
الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ )
وفى هذا
الموقف العديد من العبر منها :
1- الذكاء و
سرعة البديهة : بحيث يكون الإنسان مرنا فى مواضع الحوار لإثبات الحق فيفكر فى حجج
و أدلة يفاجئ بها خصمه و يكشف بها ضعفه و بطلان حجته .
2- البعد عن
الذاتية فى الحوار .
3- التعميم
فى تقديم النصح : بحيث يستفيد من النصيحة كل من سمعها أو قرأها وذلك الأسلوب كان
النبى يتبعه فى تقديم نصح أصحابه.
4- الغرور
يهلك صاحبه و يعميه عن تمييز الحق من الباطل .
أسئلة مقالية
مع الإجابات:
ما هي الدروس
المستفادة من حوار إبراهيم عليه السلام مع النمرود؟
الإجابة: من
الدروس المستفادة:
الذكاء وسرعة
البديهة: إبراهيم استخدم حجة قوية لإفحام النمرود عندما طلب منه إتيان الشمس من المغرب.
البعد عن الذاتية
في الحوار: إبراهيم لم يجعل الحوار شخصيًا، بل ركز على إثبات الحق.
التعميم في تقديم
النصح: الحوار كان درسًا لكل من سمعه أو قرأه.
الغرور يهلك
صاحبه: النمرود كان مغرورًا بسلطته، مما جعله يعمى عن رؤية الحق.
كيف استطاع إبراهيم
عليه السلام أن يفاجئ النمرود بحجة قوية؟
الإجابة: استخدم
إبراهيم حجة بسيطة لكنها قوية، حيث طلب من النمرود أن يأتي بالشمس من المغرب بدل المشرق.
هذه الحجة كانت مستحيلة على النمرود، مما جعله يبهت ويعجز عن الرد.
ما هي أهمية
البعد عن الذاتية في الحوار؟
الإجابة: البعد
عن الذاتية يجعل الحوار موضوعيًا ومركّزًا على إثبات الحق، دون الدخول في مشاحنات شخصية.
هذا الأسلوب يساعد في إقناع الطرف الآخر بشكل أكبر، ويظهر احترامًا لوجهة نظره حتى
لو كانت خاطئة.
ما هي العبرة
من غرور النمرود في هذه القصة؟
الإجابة: العبرة
هي أن الغرور يعمي صاحبه عن رؤية الحق، ويجعله يتوهم أنه قادر على كل شيء. هذا الغرور
يؤدي إلى الهلاك، كما حدث مع النمرود الذي ادعى الربوبية ثم انكشف ضعفه أمام حجة إبراهيم.
كيف يمكن تطبيق
درس التعميم في تقديم النصح في حياتنا اليومية؟
الإجابة: يمكن
تطبيق هذا الدرس بتقديم النصائح بشكل عام، بحيث يستفيد منها أكبر عدد من الناس. مثلاً،
عند تقديم نصيحة في العمل أو الدراسة، يمكن صياغتها بشكل عام حتى يستفيد منها الجميع
دون أن يشعر أحد بأنه مستهدف.
أسئلة موضوعية
مع الإجابات:
ما هي الحجة
التي استخدمها إبراهيم عليه السلام لإفحام النمرود؟
أ) طلب منه إحياء
الموتى
ب) طلب منه إتيان
الشمس من المغرب
ج) تحداه ببناء
برج عالٍ
د) طلب منه إنزال
المطر
الإجابة: ب)
طلب منه إتيان الشمس من المغرب
ما هو رد فعل
النمرود عندما تحداه إبراهيم بإتيان الشمس من المغرب؟
أ) قبل التحدي
ب) بهت ولم يستطع
الرد
ج) هرب من المواجهة
د) استخدم السحر
الإجابة: ب)
بهت ولم يستطع الرد
ما هي الصفة
التي تجلت في موقف إبراهيم مع النمرود؟
أ) الخوف
ب) الذكاء وسرعة
البديهة
ج) التردد
د) الغضب
الإجابة: ب)
الذكاء وسرعة البديهة
ما هي العبرة
من ادعاء النمرود الربوبية؟
أ) أن السلطة
تجلب السعادة
ب) أن الغرور
يعمي عن رؤية الحق
ج) أن القوة
تكفي لإثبات الحق
د) أن المال
هو أساس القوة
الإجابة: ب)
أن الغرور يعمي عن رؤية الحق
ما هو الأسلوب
الذي اتبعه إبراهيم في حواره مع النمرود؟
أ) التهديد
ب) الإقناع بالحجة
ج) الصراخ
د) التجاهل
الإجابة: ب)
الإقناع بالحجة
أسئلة إبداعية:
لو كنت في موقف
إبراهيم عليه السلام، كيف كنت ستواجه النمرود؟
الإجابة: كنت
سأستخدم الحكمة والمنطق في الحوار، مع التركيز على إثبات الحق دون الدخول في صراعات
شخصية. كنت سأبحث عن حجة قوية تظهر عجز النمرود، مثلما فعل إبراهيم.
كيف يمكن للشباب
اليوم أن يتجنبوا الغرور في حياتهم؟
الإجابة: يمكن
للشباب أن يتجنبوا الغرور بالتواضع وعدم المبالغة في تقدير أنفسهم. يجب أن يتذكروا
أن كل النعم من الله، وأنهم ليسوا أفضل من غيرهم. كما يمكنهم الاستفادة من نصائح الآخرين
وتقبل النقد البنّاء.
ما هي الطرق
الحديثة التي يمكن استخدامها لنشر الحق في المجتمع؟
الإجابة: يمكن
استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الرسائل الإيجابية، أو إنشاء محتوى مرئي ومسموع
يعبر عن القيم الصحيحة. كما يمكن تنظيم ندوات وحوارات مفتوحة لمناقشة القضايا المهمة
بأساليب عصرية.
ما هي العبرة
التي يمكن استخلاصها من حوار إبراهيم مع النمرود في عصرنا الحالي؟
الإجابة: العبرة
هي أن الحق دائمًا ينتصر، وأن الغرور والادعاءات الكاذبة تنكشف في النهاية. هذه القصة
تذكرنا بأنه يجب أن نتحلى بالحكمة والمنطق في مواجهة التحديات، وأن نثق في أن الله
يدافع عن الذين يؤمنون به.
إبراهيم
عليه السلام مع زوجته و ابنه :
لما سار
إبراهيم بزوجته هاجر و ابنه إسماعيل فى الصحراء حتى وصل إلى موضع البيت الحرام و
كان مكانا لا زرع فيه و لا ماء و لا أنيس و تركهما تنفيذا لأمر الله و قد سألته
هاجر : آلله أمرك أن تتركنا هنا فرد عليه إبراهيم نعم فرددت قائلة إذن لن يضيعنا و
نفذ الماء و عطشت هى و طفلها و بحثت وسعت حتى تفجرت زمزم فشربت و سقت طفلها و
أرضعته .
وفى هذه
القصة الكثير من الدروس و العبر منها :
1- تأخذ
المرأة من هاجر المؤمنة نبراسا فى الاتباع و قدوة فى الانقياد و أسوة فى الصبر و
الثبات.
2- الدعاء
فهو يفرج الكروب و يرفع عن كاهل الإنسان الشعور باليأس وذلك المعنى مستمد من دعاء
إبراهيم لأهله عند اتصرافه عنهم و تركهم فى واد لا زرع فيه و لا ماء قال الله
تعالى : (رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ
بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ
النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ
)
3- الأخذ
بالأسباب وذلك نتعلمه من سعى هاجر بين الصفا و المروة بحثا عن غوث لطفلها الرضيع
مع ثقتها الراسخة فى حفظ الله لهما .
4- طاعة
المرأة لزوجها فحينما ترك إبراهيم هاجر و طفلها و انصرف لم تجزع و لم تعترض عليه و
لكنها سألته فى أدب جم : آلله أمرك بهذا ؟ فأجابها نعم فامتثلت لأمر الله و أطاعت
زوجها .
أسئلة مقالية
مع الإجابات:
ما هي الدروس
المستفادة من قصة إبراهيم عليه السلام مع زوجته هاجر وابنه إسماعيل؟
الإجابة: من
الدروس المستفادة:
الصبر والثبات:
هاجر كانت مثالًا للصبر والثبات على أمر الله.
الدعاء: إبراهيم
دعا لأهله بالرزق والحماية، مما يذكرنا بأهمية الدعاء في حياتنا.
الأخذ بالأسباب:
هاجر سعت بين الصفا والمروة بحثًا عن الماء، مع ثقتها في الله.
طاعة الزوجة
لزوجها في طاعة الله: هاجر أطاعت إبراهيم عندما أخبرها أن الله أمره بتركها وابنها
في الصحراء.
كيف يمكن تطبيق
درس الصبر والثبات في حياتنا اليومية؟
الإجابة: يمكن
تطبيق هذا الدرس بالتحلي بالصبر في مواجهة التحديات والمصاعب، والثقة بأن الله لن يضيعنا.
يجب أن نتحلى بالإيمان القوي وأن نعلم أن كل شيء بقدر الله، وأن الصبر يؤدي إلى الفرج.
ما هي أهمية
الدعاء في حياة المسلم؟
الإجابة: الدعاء
هو وسيلة التواصل بين العبد وربه، وهو يعبر عن التوكل على الله والاعتماد عليه في كل
الأمور. الدعاء يفرج الكروب ويرفع الشعور باليأس، ويعطي المسلم قوة نفسية لمواجهة التحديات.
كيف يمكن للمرأة
أن تكون قدوة في طاعة زوجها كما كانت هاجر؟
الإجابة: يمكن
للمرأة أن تكون قدوة في طاعة زوجها من خلال الاحترام المتبادل والتفاهم. يجب أن تتحلى
بالصبر والحكمة في التعامل مع زوجها، وأن تطيعه في ما لا يعصي الله، مع الحفاظ على
حقوقها وكرامتها.
ما هي العبرة
من سعي هاجر بين الصفا والمروة؟
الإجابة: العبرة
هي أهمية الأخذ بالأسباب مع التوكل على الله. هاجر لم تنتظر المعجزة دون بذل الجهد،
بل سعت بين الصفا والمروة بحثًا عن الماء، مما يدل على أن الأخذ بالأسباب جزء من الإيمان.
أسئلة موضوعية
مع الإجابات:
ما هو السؤال
الذي وجهته هاجر لإبراهيم عندما تركها وابنها في الصحراء؟
أ) لماذا تركتنا؟
ب) آلله أمرك
بهذا؟
ج) أين الماء؟
د) متى ستعود؟
الإجابة: ب)
آلله أمرك بهذا؟
ما هي المعجزة
التي حدثت لهاجر وابنها في الصحراء؟
أ) تفجرت بئر
زمزم
ب) نزل المطر
ج) ظهرت أشجار
النخيل
د) جاءت قافلة
لإنقاذهم
الإجابة: أ)
تفجرت بئر زمزم
ما هي الصفة
التي تجلت في موقف هاجر مع إبراهيم؟
أ) الخوف
ب) الصبر والثبات
ج) التردد
د) الغضب
الإجابة: ب)
الصبر والثبات
ما هو الدعاء
الذي دعا به إبراهيم لأهله عندما تركهم في الصحراء؟
أ) اللهم ارزقهم
الماء
ب) اللهم احفظهم
من الشر
ج) ربنا ليقيموا
الصلاة وارزقهم من الثمرات
د) اللهم اجعل
هذا المكان آمنًا
الإجابة: ج)
ربنا ليقيموا الصلاة وارزقهم من الثمرات
ما هي العبرة
من طاعة هاجر لزوجها إبراهيم؟
أ) أن المرأة
يجب أن تطيع زوجها دائمًا
ب) أن الطاعة
في طاعة الله تجلب البركة
ج) أن المرأة
لا تحتاج إلى التفكير
د) أن الطاعة
تعني التخلي عن الحقوق
الإجابة: ب)
أن الطاعة في طاعة الله تجلب البركة
أسئلة إبداعية:
لو كنت في موقف
هاجر، كيف كنت ستتصرف عندما تركك زوجك في الصحراء؟
الإجابة: كنت
سأتحلى بالصبر والثقة في الله، وأبحث عن حلول مثلما فعلت هاجر. كنت سأدعو الله بأن
يرزقني وابني الماء والغذاء، وأتحلى بالإيمان بأن الله لن يضيعنا.
كيف يمكن للشباب
اليوم أن يتعلموا من قصة هاجر في حياتهم؟
الإجابة: يمكن
للشباب أن يتعلموا الصبر والثبات في مواجهة التحديات، وأهمية الأخذ بالأسباب مع التوكل
على الله. كما يمكنهم أن يتعلموا أهمية الدعاء والثقة بأن الله سيحل مشاكلهم.
ما هي الطرق
الحديثة التي يمكن استخدامها لنشر قيم الصبر والثبات في المجتمع؟
الإجابة: يمكن
استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر قصص تحمل قيم الصبر والثبات، أو إنشاء محتوى
مرئي ومسموع يعبر عن هذه القيم. كما يمكن تنظيم ندوات وحوارات مفتوحة لمناقشة أهمية
الصبر في الحياة.
ما هي العبرة
التي يمكن استخلاصها من قصة هاجر في عصرنا الحالي؟
الإجابة: العبرة
هي أن الصبر والثبات على الحق يؤديان إلى الفرج، وأن الله لا يضيع من توكل عليه. هذه
القصة تذكرنا بأنه يجب أن نتحلى بالإيمان والأمل حتى في أصعب المواقف.
صفة إبراهيم
عليه السلام :
تشابه النبى
محمد مع إبراهيم فى الخلقة و الخلق فقد قال النبى محمد (عُرِضَ عليَّ الأنبياءُ فإذا
موسى ضَرْبٌ منَ الرِّجالِ كأنَّهُ من رجالِ شَنوءةَ ورأيتُ عيسى ابنَ مريمَ فإذا أقربُ
الناس من رأيتُ بِهِ شبَهًا عروةُ بنُ مسعودٍ ورأيتُ إبراهيمَ فإذا أقربُ من رأيتُ
بِهِ شبَهًا صاحبُكم يعني نفسَهُ )
اللغويات :
ضرب: نوع
رجال شنوءة
قبيلة كانت أقصى جنوب الجزيرة العربية و من صفاتهم أنهم غلاظ شداد طوال القامة .
صاحبكم: أى
النبى
فى هذا
الحديث ما يبرز لنا الصفات الخلقية و الخلقية التى اتصف بها إبراهيم عليه السلام
فالنبى يشبه كثيرا فى كمال الخلق و حسن الصورة و شرف النسب.
أسئلة
مقالية :
ما هي الصفات
الخَلقية والخُلقية التي اتصف بها إبراهيم عليه السلام؟
الإجابة: اتصف
إبراهيم عليه السلام بصفات خَلقية مثل حسن الصورة وطول القامة، مما جعله يشبه النبي
محمد صلى الله عليه وسلم. أما من الناحية الخُلقية، فقد كان إبراهيم مثالًا للكمال
في الأخلاق، مثل الصبر، والثبات على الحق، والتوكل على الله، والرحمة، والحكمة في الدعوة.
كيف يمكن للشباب
أن يتعلموا من صفات إبراهيم عليه السلام في حياتهم اليومية؟
الإجابة: يمكن
للشباب أن يتعلموا من صفات إبراهيم عليه السلام بالتحلي بالصبر في مواجهة التحديات،
والثبات على المبادئ، والتوكل على الله في كل الأمور. كما يمكنهم أن يقتدوا بحكمته
في التعامل مع الآخرين، ورحمته في معاملة الأهل والأقارب.
ما هي أهمية
التشابه بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم وإبراهيم عليه السلام؟
الإجابة: التشابه
بين النبي محمد وإبراهيم عليهما السلام يبرز وحدة الرسالة السماوية، وأن جميع الأنبياء
جاءوا بتعاليم متشابهة تدعو إلى التوحيد والأخلاق الحميدة. هذا التشابه أيضًا يعزز
مكانة إبراهيم كمثال يحتذى به في الأخلاق والصفات الحسنة.
ما هي الدروس
التي يمكن استخلاصها من صفات إبراهيم عليه السلام؟
الإجابة: من
الدروس المستفادة:
الصبر والثبات:
إبراهيم كان صبورًا في دعوته وثابتًا على الحق.
التوكل على الله:
كان متوكلًا على الله في كل أموره.
الحكمة في الدعوة:
استخدم الحكمة واللين في دعوة الناس إلى الله.
الرحمة: كان
رحيمًا بأهله وقومه، حتى مع من عاداه.
كيف يمكن تطبيق
صفات إبراهيم عليه السلام في التعامل مع الآخرين؟
الإجابة: يمكن
تطبيق صفات إبراهيم بالتحلي بالحكمة واللين في التعامل مع الآخرين، والتحلي بالصبر
عند مواجهة الإساءة، والرحمة في معاملة الأهل والأصدقاء. كما يمكن أن نقتدي بتوكله
على الله في كل الأمور.
أسئلة موضوعية
مع الإجابات:
ما هي الصفة
الخَلقية التي اشتهر بها إبراهيم عليه السلام؟
أ) قصير القامة
ب) حسن الصورة
وطول القامة
ج) ضعيف البنية
د) غير معروف
الشكل
الإجابة: ب)
حسن الصورة وطول القامة
ما هي الصفة
الخُلقية التي تميز بها إبراهيم عليه السلام؟
أ) الغضب السريع
ب) الصبر والثبات
ج) التردد
د) الأنانية
الإجابة: ب)
الصبر والثبات
من هو النبي
الذي شبهه النبي محمد صلى الله عليه وسلم بإبراهيم عليه السلام؟
أ) موسى عليه
السلام
ب) عيسى عليه
السلام
ج) نفسه (النبي
محمد)
د) نوح عليه
السلام
الإجابة: ج)
نفسه (النبي محمد)
ما هي العبرة
من التشابه بين النبي محمد وإبراهيم عليهما السلام؟
أ) أن الأنبياء
مختلفون في الأخلاق
ب) أن الأنبياء
متشابهون في الصفات الخَلقية والخُلقية
ج) أن الأنبياء
لا يشبهون بعضهم
د) أن الأنبياء
ليسوا قدوة
الإجابة: ب)
أن الأنبياء متشابهون في الصفات الخَلقية والخُلقية
ما هي الصفة
التي تجلت في موقف إبراهيم مع قومه؟
أ) الخوف
ب) الحكمة في
الدعوة
ج) التردد
د) الغضب
الإجابة: ب)
الحكمة في الدعوة
أسئلة إبداعية:
لو كنت في موقف
إبراهيم عليه السلام، كيف كنت ستتعامل مع قومك الذين يعبدون الأصنام؟
الإجابة: كنت
سأستخدم الحكمة واللين في دعوتهم، مع التركيز على إثبات الحق بالحجج المنطقية. كنت
سأتحلى بالصبر وأدعو لهم بالهداية، دون اللجوء إلى العنف أو الغضب.
كيف يمكن للشباب
اليوم أن يقتدوا بصفات إبراهيم عليه السلام في حياتهم العملية؟
الإجابة: يمكن
للشباب أن يقتدوا بصفات إبراهيم بالتحلي بالصبر في الدراسة والعمل، والثبات على المبادئ
الأخلاقية، والتوكل على الله في تحقيق الأهداف. كما يمكنهم أن يتحلوا بالرحمة في تعاملهم
مع الآخرين.
ما هي الطرق
الحديثة التي يمكن استخدامها لنشر صفات إبراهيم عليه السلام في المجتمع؟
الإجابة: يمكن
استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر قصص تحمل قيم الصبر والحكمة، أو إنشاء محتوى
مرئي ومسموع يعبر عن هذه الصفات. كما يمكن تنظيم ندوات وحوارات مفتوحة لمناقشة أهمية
الأخلاق في الحياة.
ما هي العبرة
التي يمكن استخلاصها من صفات إبراهيم عليه السلام في عصرنا الحالي؟
الإجابة: العبرة
هي أن الصبر والحكمة والثبات على المبادئ هي مفاتيح النجاح في الحياة. هذه الصفات تساعد
الإنسان على مواجهة التحديات بحكمة، وتحقيق النجاح في الدنيا والآخرة.
الدرس الثالث: أدب الحوار مع الآخر
1- لماذا يقص الله القصص في القرآن الكريم؟
لتكون عبراً عامة وعظات كما أنها قصص واقعية لأنها من كلام الله تعالى وليس كلام الخلق.
2- قال تعالى: (واذكر في الكتاب إبراھیم إنه كان صديقاً نبياً - إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئاً))
أ. ما المقصود بالكتاب؟
القرآن الكريم.
ب. بم علل إبراهيم لأبيه على بطلان عيادته للأصنام؟
بأنها لا تسمع ولا تبصر ولا تقدر على جلب النفع.
ج. ماذا نتعلم من قوله: (يا أبت)؟
أدب الحوار الذي اتبعه إبراهيم.
3- ماذا نتعلم من حوار إبراهيم مع أبيه؟
- أدب الحوار في خطابه مع أبيه.
- طريق الوعظ إلى الله تعالى لجذب الناس إلى الله تعالى.
- براعة الداعي تكمن في قدرته على الإقناع.
4- الثبات على الحق صفة الأنبياء والصالحين. وضح ذلك من خلال فهمك موقف إبراهيم مع قومه.
وضح لنا في صدق التوكل على الله وأنه لم يخف من شدة النار عند سؤال جبريل له بشيء يريده.
5- كيف أفحم إبراهيم النمرود؟
عندما سأله سؤالاً لم يستطيع أن يجيب عنه، وذلك في قوله تعالى: "فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب".
6- أثبتت هاجر أن المرأة الصالحة تطيع زوجها وتعينه على أمر ربه. وضح ذلك.
عندما تركها سيدنا إبراهيم في الصحراء موضع البيت الحرام فلم تخف وسألت بكل أدب: هل الله أمرك بهذا؟ فقال: نعم، فأطاعته.
7- قال رسول الله: (ورأيت إبراهيم - صلوات الله عليه - فإذا أقرب من رأيت به شبها صاحبكم)
أ- من المقصود بصاحبكم؟
النبي محمد (ص).
ب- ابحث في كتب السيرة النبوية وقصص الأنبياء وشبكة الإنترنت عن صفات إبراهيم، وصفات النبي، وبين أوجه التشابه بينهما.
كمال الخلق وحسن الصورة وشرف النفس.
8- أ-ما الآداب التي تتعلمها من حوار إبراهيم مع أبيه؟
- أدب الحوار في خطابه مع أبيه.
- طريق الوعظ إلى الله تعالى لجذب الناس واستمالة قلوبهم إلى الله تعالى.
- براعة الداعي تكمن في قدرته على الإقناع.
ب- ما دلالة قوله تعالى: "لم تعبد مالا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئاً"؟
استخدام أسلوب الاستفهام يدل على بطلان عبادة الأصنام حيث أظهر إبراهيم لأبيه جوانب الضعف وعدم المنفعة لتلك الأصنام.
ج- إلام يدعو إبراهيم أباه؟
إلى ترك عبادة الأصنام والتوجه بالعبادة إلى الله وحده لا شريك له.
تعليقات
إرسال تعليق