قيم و آداب اجتماعية في سورة الحجرات للصف الثانى الصناعى و الزراعى و التجارى 2025
أولا : بين يدي السورة :
سورة الحجرات
مدنية نزلت بعد الهجرة غنيت بأمور العبادات
والمعاملات وترتيبها في المصحف التاسعة والأربعون و وقد نزلت بعد سورة المجادلة ، وأياتها منها ثماني عشرة آية . وقد اشتملت آيات السورة على آداب وأوامر ونواه ظاهرة
وباطنة عامة خاصة، وقد بدأ بالأدب الرفيع الذي أدب الله عز وجل به المؤمنين فيما يعاملون
به الرسول من التوقير والاحترام و الإجلال و الإعظام .
كما تؤكد
الآيات على ضرورة التثبت من الأخبار المنقولة حتى لا نقع في ذنب، ثم تأمرنا
بالإصلاح بين الفئتين الباغيتين بعضهما على بعض، لأن المؤمنين إخوة والإصلاح منهم واجب . كما أشارت الآيات إلى النهي عن السخرية من الآخرين،
وعن الظن والتجسس والغيبة والله سبحانه وتعالى قد خلق الناس جميعا شعوبا وقبائل ليتعارفوا
و التفاضل بينهم يكون عند الله بالتقوى كما أنكرت الآيات على الأعراب ادعاهم لأنفسهم
الإيمان وهم مازالوا مسلمين لم يتمكن الإيمان من قلوبهم .
سورة الحجرات:
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُقَدِّمُواْ
بَيۡنَ يَدَيِ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ
(1) يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَرۡفَعُوٓاْ أَصۡوَٰتَكُمۡ فَوۡقَ صَوۡتِ
ٱلنَّبِيِّ وَلَا تَجۡهَرُواْ لَهُۥ بِٱلۡقَوۡلِ كَجَهۡرِ بَعۡضِكُمۡ لِبَعۡضٍ أَن
تَحۡبَطَ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ (2) إِنَّ ٱلَّذِينَ يَغُضُّونَ
أَصۡوَٰتَهُمۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱمۡتَحَنَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمۡ
لِلتَّقۡوَىٰۚ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٌ عَظِيمٌ (3) إِنَّ ٱلَّذِينَ يُنَادُونَكَ
مِن وَرَآءِ ٱلۡحُجُرَٰتِ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ (4) وَلَوۡ أَنَّهُمۡ صَبَرُواْ
حَتَّىٰ تَخۡرُجَ إِلَيۡهِمۡ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ
(5) يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن جَآءَكُمۡ فَاسِقُۢ بِنَبَإٖ فَتَبَيَّنُوٓاْ
أَن تُصِيبُواْ قَوۡمَۢا بِجَهَٰلَةٖ فَتُصۡبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلۡتُمۡ نَٰدِمِينَ
(6) وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ فِيكُمۡ رَسُولَ ٱللَّهِۚ لَوۡ يُطِيعُكُمۡ فِي كَثِيرٖ مِّنَ
ٱلۡأَمۡرِ لَعَنِتُّمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ حَبَّبَ إِلَيۡكُمُ ٱلۡإِيمَٰنَ وَزَيَّنَهُۥ
فِي قُلُوبِكُمۡ وَكَرَّهَ إِلَيۡكُمُ ٱلۡكُفۡرَ وَٱلۡفُسُوقَ وَٱلۡعِصۡيَانَۚ أُوْلَٰٓئِكَ
هُمُ ٱلرَّٰشِدُونَ (7) فَضۡلٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَنِعۡمَةٗۚ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ
(8) وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱقۡتَتَلُواْ فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَهُمَاۖ
فَإِنۢ بَغَتۡ إِحۡدَىٰهُمَا عَلَى ٱلۡأُخۡرَىٰ فَقَٰتِلُواْ ٱلَّتِي تَبۡغِي حَتَّىٰ
تَفِيٓءَ إِلَىٰٓ أَمۡرِ ٱللَّهِۚ فَإِن فَآءَتۡ فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَهُمَا بِٱلۡعَدۡلِ
وَأَقۡسِطُوٓاْۖ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ (9) إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ
إِخۡوَةٞ فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَ أَخَوَيۡكُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ
(10) يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا يَسۡخَرۡ قَوۡمٞ مِّن قَوۡمٍ عَسَىٰٓ أَن
يَكُونُواْ خَيۡرٗا مِّنۡهُمۡ وَلَا نِسَآءٞ مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُنَّ خَيۡرٗا
مِّنۡهُنَّۖ وَلَا تَلۡمِزُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَلَا تَنَابَزُواْ بِٱلۡأَلۡقَٰبِۖ بِئۡسَ
ٱلِٱسۡمُ ٱلۡفُسُوقُ بَعۡدَ ٱلۡإِيمَٰنِۚ وَمَن لَّمۡ يَتُبۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ
(11) يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱجۡتَنِبُواْ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ
بَعۡضَ ٱلظَّنِّ إِثۡمٞۖ وَ لَا تَجَسَّسُواْ وَلَا يَغۡتَب بَّعۡضُكُم بَعۡضًاۚ أَيُحِبُّ
أَحَدُكُمۡ أَن يَأۡكُلَ لَحۡمَ أَخِيهِ مَيۡتٗا فَكَرِهۡتُمُوهُۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ
إِنَّ ٱللَّهَ تَوَّابٞ رَّحِيمٞ (12) يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقۡنَٰكُم مِّن
ذَكَرٖ وَأُنثَىٰ وَجَعَلۡنَٰكُمۡ شُعُوبٗا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْۚ إِنَّ أَكۡرَمَكُمۡ
عِندَ ٱللَّهِ أَتۡقَىٰكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٞ (13) ۞قَالَتِ ٱلۡأَعۡرَابُ
ءَامَنَّاۖ قُل لَّمۡ تُؤۡمِنُواْ وَلَٰكِن قُولُوٓاْ أَسۡلَمۡنَا وَلَمَّا يَدۡخُلِ
ٱلۡإِيمَٰنُ فِي قُلُوبِكُمۡۖ وَإِن تُطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَا يَلِتۡكُم
مِّنۡ أَعۡمَٰلِكُمۡ شَيۡـًٔاۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ (14) إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ لَمۡ يَرۡتَابُواْ وَجَٰهَدُواْ
بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلصَّٰدِقُونَ
(15) قُلۡ أَتُعَلِّمُونَ ٱللَّهَ بِدِينِكُمۡ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ
وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ (16) يَمُنُّونَ عَلَيۡكَ أَنۡ
أَسۡلَمُواْۖ قُل لَّا تَمُنُّواْ عَلَيَّ إِسۡلَٰمَكُمۖ بَلِ ٱللَّهُ يَمُنُّ عَلَيۡكُمۡ
أَنۡ هَدَىٰكُمۡ لِلۡإِيمَٰنِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ (17) إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ
غَيۡبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ (18)
سورة الحجرات (۱ - ۱۸ )
معاني المفردات
والتراكيب :
المفردات لا
تقدموا بين يدي اللهِ وَرَسُولِهِ : لا تقضوا أمرا دون الله ورسوله من شرائع دينكم .
لا تَرْفَعُوا
أَصْوَاتَكُمْ فَوقَ صَوْتِ النبي: أي لا ترفعوا
أصواتكم عند مخاطبتكم الرسول .
ولا تجهرُوا له بالقول : لا تخاطبوه كما يخاطب أحدكم غيره .
أن تحبط أعمالكم : يبطل ثوابت أعمالكم .
يغضون أصواتهم : يخفضون أصواتهم .
امتحن الله قلوبهم للتقواى : أى أخلص الله
قلوبهم لتقواه و طاعته .
فاسق : خارج
عن حدود الشرع .
لعنتم :أي أصابكم
العنت والمشقة .
وزينه فى
قلوبكم : حسن الإيمان في قلوبكم .
بغت :اعتدت .
تفئ : ترجع .
لا يسخر: لا
يهزأ
ولا تلمزوا:
ولا يعب بعضكم بعضا
ولا تنابزوا
بالألقاب: لا يخاطب أحدكم غيره بألفاظ يكرهها.
بئس الاسم
الفسوق بعد الإيمان : بئس الفعل فعلكم أن تتنابزوا بالألقاب.
ولا تجسسوا
: لا تتبعوا عورات الناس .
ولا يغتب
بعضكم بعضا : لا يذكرأحدكم غيره بألفاظ يكرهها .
قال الله تعالى
: (يأيها الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِمُوا بين يدي اللهِ وَرَسُولِهِ ، وَاتَّقُوا
اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.)
افتتح الله السورة بهذا النداء المحبب إلى القلوب ألا وهو الوصف
بالإيمان الذي من شأن المتصفين به أن يمتثلوا لما يأمرهم الله به ويجتنبوا ما ينهاهم
عنه فقد نهاهم عن الإسراع في أمر من الأمور ، وأنيكونوا تبعا للرسول في كل شأن ، والمراد
: لا تقضوا أمراً دون الله ورسوله من شرائع دينكم، وليكن ذلك خوفا من الله فيما أمركم
به لأن الله سميع بأقوالكم عليم بنياتكم .
قوله تعالى:(
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَرۡفَعُوٓاْ أَصۡوَٰتَكُمۡ فَوۡقَ صَوۡتِ ٱلنَّبِيِّ
وَلَا تَجۡهَرُواْ لَهُۥ بِٱلۡقَوۡلِ كَجَهۡرِ بَعۡضِكُمۡ لِبَعۡضٍ أَن تَحۡبَطَ أَعۡمَٰلُكُمۡ
وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ)
هذا أدب ثان
أدب الله تعالى به المؤمنين و هو ألا يرفعوا أصواتهم فوق صوت النبى و هذا . وهذا تأكيد فيه وجوب احترامهم للرسول فقال تعالى
: (( يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَرۡفَعُوٓاْ أَصۡوَٰتَكُمۡ فَوۡقَ صَوۡتِ
ٱلنَّبِيِّ وَلَا تَجۡهَرُواْ لَهُۥ بِٱلۡقَوۡلِ كَجَهۡرِ بَعۡضِكُمۡ لِبَعۡضٍ أَن
تَحۡبَطَ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ) فالنداء للمؤمنين أيضًا بأن يواظبوا
على توقيرهم و احترامهم للرسول وألا يرفعوا أصواتهم فوق صوته عند مخاطبتهم إياه، فلا
يجعلوا أصواتهم مساوية لصوته عند الكلام معه، كما يحذرهم سبحانه بألا ينادوه باسم مجرد
( يا ) ( محمد ) ولكن نداءه يكون يا رسول الله يا نبي الله . وقوله : ( أن تخطَ أَعْمَلُكُمْ وَأَنتم لَا تَشْعُرُونَ
) بيان لما يترتب على رفع الصوت عند مخاطبة الرسول من خسران ، فالنهي عن رفع الصوت
عند النبي خشية أن يغضب من ذلك ، فيغضب الله لغضبه فيحبط الله عمل من أغضبه وهو لا
يدري.
(إِنَّ ٱلَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصۡوَٰتَهُمۡ عِندَ
رَسُولِ ٱللَّهِ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱمۡتَحَنَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمۡ لِلتَّقۡوَىٰۚ
لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٌ عَظِيمٌ )
يمتدح الله سبحانه
وتعالى الذين يخفضون أصواتهم في حضرة رسول الله ﷺ وعند مخاطبتهم له،بأن خلص
قلوبهم لتقواه وطاعته وجعلها خالصة من أي شيء سوى الخشية والطاعة، وجزاؤهم غفران ذنوبهم
وأجركبير لا يعرف مقداره إلا الله تعالى وولقد
التزم المسلمون بهذا الأدب في حياة النبي وبعد مماته . فقد سمع عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) صوت رجلين في مسجد النبي قد ارتفع
صوتهما فجاء فقال أتدريان أين أنتما ثم قال من أين أنتما ؟قالا من أهل الطائف فقال
لو كنتما من أهل المدينة لأوجعتكما ضربا فقد قال العلماء يكره رفع الصوت عند قبره،
كما كان يكره في حياته عليه السلام.
قوله تعالى : (إِنَّ ٱلَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن
وَرَآءِ ٱلۡحُجُرَٰتِ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ (4) وَلَوۡ أَنَّهُمۡ صَبَرُواْ
حَتَّىٰ تَخۡرُجَ إِلَيۡهِمۡ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ)
نزلت هاتان الأيتان في وقد بني تميم أنوا رسول الله
وقت الظهيرة وفيهم الأفرع بن حابس وعينة بن حصين ، ونادوا النبي من وراء حجراته ، وقالوا
: اخرج إلينا يا محمد فكره النبي منهم ذلك الفعل فلو أنهم صبروا ، حتى تخرج لمقابلتهم ولم
يتعجلوا بندائك بتلك الصورة الخالية من الأدب لكان صبرهم خيرا لهم في دينهم .
( وَاللهُ غَفُورٌ
رَّحِيمٌ ) بليغ الغفران والرحمة واسعهما فلن يضيق غفرانه ورحمته عن هؤلاء إن تابوا
وأنابوا )
قوله تعالى: ( يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن جَآءَكُمۡ
فَاسِقُۢ بِنَبَإٖ فَتَبَيَّنُوٓاْ أَن تُصِيبُواْ قَوۡمَۢا بِجَهَٰلَةٖ فَتُصۡبِحُواْ
عَلَىٰ مَا فَعَلۡتُمۡ نَٰدِمِينَ )
ثم وجهت السورة نداء ثالثا إلى المؤمنين أمرتهم فيه
بالتثبت من صحة الأخبار التي تصل إليهم ، وأرشدهم إلى مظاهر فضل الله عليهم، لكي يواظبوا
على شكره، وقد ذكر المفسرون في سبب نزول هذه الآية ما روي عن ابن عباس قال : كان رسول الله قد بعث الوليد بن عقبة إلى بني
المصطلق : ليأخذ منهم الصدقات ، وإنهم لما أتاهم الخبر فرحوا وخرجوا يتلقون مبعوث رسول الله ﷺ رجع الوليد - ظنا منه أنهم يريدون قتله - فقال يا
رسول الله : إن بني المصطلق قد منعوا الصدقة ، فغضب رسول الله من ذلك غضبا شديدا ،
فبينما هو يحدث نفسه أن يغزوهم إذ أتاه الوفد فقالوا يارسول الله إنا بلغنا أن رسولك
رجع من نصف الطريق ، وإنا نعوز بالله من غضبه
وغضب رسوله ، فأنزل الله الآية ، وقوله : ( أن تُصِيبُوا قوما بِجَهَلَة ) خشية أن تصيبوا قوما بجهلكم حقيقة أمرهم لظنكم أن النبأ
الذي جاء به الفاسق حقا ، و عندئذ يكون القادم الندم ولات حين مندم .
وقال: (وَٱعۡلَمُوٓاْ
أَنَّ فِيكُمۡ رَسُولَ ٱللَّهِۚ لَوۡ يُطِيعُكُمۡ فِي كَثِيرٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِ لَعَنِتُّمۡ
وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ حَبَّبَ إِلَيۡكُمُ ٱلۡإِيمَٰنَ وَزَيَّنَهُۥ فِي قُلُوبِكُمۡ وَكَرَّهَ
إِلَيۡكُمُ ٱلۡكُفۡرَ وَٱلۡفُسُوقَ وَٱلۡعِصۡيَانَۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلرَّٰشِدُونَ
(7) فَضۡلٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَنِعۡمَةٗۚ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ )
اعلموا أيها
المؤمنون أن فيكم رسول الله الذي أرسله - سبحانه وتعالى - لكي يهديكم إلى الحق في الطريق
القويم وهو إذا أطاعكم في كثير من الأخبار التي يسمعها منكم وفي الأحكام التى تحبون
تطبيقها عليكم أو على غيركم فإذا أطاعكم في كل ذلك الأصابكم العنت والمشقة ، ولنزل يكم ما قد يؤدي إلى هلاكم وإتلاف أموركم،
ولكنه لا يطيعكم في كل ما يعنلكم أي (يخطر
لكم ) ، و إنما يتبين الأمور والأخبار ويثبت
من صحتها ثم يحكم و قد حبب الله إلى كثير منكم الإيمان المصحوب للعمل الصالح والقول
الطيب وزينه وحببه في قلوبكم ويفض إليكم الكفر والسوق والعصيان بكل ما أمر به أو نهى عنه والمتصفون بتلك الصفات الجليلة هم الثابتون
على دينهم المهتدون إلى طريق الرشد والصواب لأجل فضله عليكم ورحمته بكم ، وإنعامه عليكم بالنعم التى لا تحصى والله تعالى عليم بكل شي حكيم
في كل أفعاله وأقواله وتصرفاته وشرعه وقدره .
قال (وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱقۡتَتَلُواْ
فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَهُمَاۖ فَإِنۢ بَغَتۡ إِحۡدَىٰهُمَا عَلَى ٱلۡأُخۡرَىٰ فَقَٰتِلُواْ
ٱلَّتِي تَبۡغِي حَتَّىٰ تَفِيٓءَ إِلَىٰٓ أَمۡرِ ٱللَّهِۚ فَإِن فَآءَتۡ فَأَصۡلِحُواْ
بَيۡنَهُمَا بِٱلۡعَدۡلِ وَأَقۡسِطُوٓاْۖ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ)
إن حدث قتال بين طائفتين من المؤمنينفعليكم أن تتدخلوا
بينهما عن طريق الإصلاح وبذل النصح و إزالة أسباب الخلاف . فإن اعتدت إحدى الطائفتين على الطائفة الأخرى،
وتجاوزت حدود العدالة والحق فقاتلوا - أيها المؤمنون الفئة الباغية حتى ترجع إلى حكم
الله تعالى - وأمره ، وحتى تقبل الصلح الذي أمرناكم أنت تقيموه بينهم ، فإن رجعت الفئة
الباغية عن بغيها ، وثابت إلى رشدها ، وقبلت الصلحو أقلعت عن القتال ، فأصلحوا بين
الطائفتين إصلاحًا يتسم بالعمل التام وبالقسط الكامل لأن الله تعالى يحب من يفعل ذلك
فالأصل في العلاقة بين المؤمنين أن تقوم على "التواصل والتراحم، لا على التنازع
والتخاصم.
قوله تعالى : (إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ إِخۡوَةٞ فَأَصۡلِحُواْ
بَيۡنَ أَخَوَيۡكُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ)
إن المؤمنين
إخوة في الدين والعقيدة، فهم يجمعهم أصل وحد هو الإيمان، كما يجمع الإخوة الأصلي وهو
النسب، وكما أن أخوة النسب داعية إلى التواصل
والتراحم والتناصر في جلب الخير، ودفع الشر، فكذلك الأخوة في الدين تدعوكم إلى التعاطف والتصالح ، إلى تقوى الله وخشيته ومتى تصالحتم واتقيتم الله
تعالى- كنتم أهلا لرحمه ومثويته .
قوله تعالى (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ
لَا يَسۡخَرۡ قَوۡمٞ مِّن قَوۡمٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُونُواْ خَيۡرٗا مِّنۡهُمۡ وَلَا نِسَآءٞ
مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُنَّ خَيۡرٗا مِّنۡهُنَّۖ وَلَا تَلۡمِزُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ
وَلَا تَنَابَزُواْ بِٱلۡأَلۡقَٰبِۖ بِئۡسَ ٱلِٱسۡمُ ٱلۡفُسُوقُ بَعۡدَ ٱلۡإِيمَٰنِۚ
وَمَن لَّمۡ يَتُبۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ )
قوله تعالى
: ( يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱجۡتَنِبُواْ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ
بَعۡضَ ٱلظَّنِّ إِثۡمٞۖ وَ لَا تَجَسَّسُواْ وَلَا يَغۡتَب بَّعۡضُكُم بَعۡضًاۚ أَيُحِبُّ
أَحَدُكُمۡ أَن يَأۡكُلَ لَحۡمَ أَخِيهِ مَيۡتٗا فَكَرِهۡتُمُوهُۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ
إِنَّ ٱللَّهَ تَوَّابٞ رَّحِيمٞ ).
ما زال نداءالمؤمنين هو الأدق لغة والأنسب أسلوبا،
فهو سبحانه وتعالى يأمرهم أن يبتعدوا ابتعادا
كاملا عن الظن السيء بأهل الخير لأن الظن السيء الذي لا يستند إلى دليل مادي إنما هو مجرد تهمة تهدف إلى الشك والفساد والفساد بين المؤمنين،
كما ينهاهم عن التجسس على أحوال الناس و البحث عن أسرارهم أو عوراتهم أو معايبهم، ومن
تتبع عوارات الناس تتبع الناس عورته، وفضحه الله تعالى كذلك نهانا عن ذكر غيرنا بسوء
فمثل من يغتاب أخاه المسلم كمثل من يأكل لحمه
وهو ميت ، ولا شك في أن كل عاقل يكره ذلك وينفر منه النفور أشد النفور ثم عليكم بتقوى
الله - أيها المؤمنون - بصيانة أنفسكم عن كل ما
أمركم الله سبحانه وتعالى باجتنابه وهو – تعالى - يقبل توبة التائبين ، ورحمته وسعت عباده المؤمنين .
ننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننن
قيم و آداب اجتماعية في سورة الحجرات للصف الثانى الصناعى و الزراعى و
التجارى 2025
أولا : بين يدي السورة :
سورة الحجرات
مدنية نزلت بعد الهجرة غنيت بأمور العبادات
والمعاملات وترتيبها في المصحف التاسعة والأربعون و وقد نزلت بعد سورة المجادلة ، وأياتها منها ثماني عشرة آية . وقد اشتملت آيات السورة على آداب وأوامر ونواه ظاهرة
وباطنة عامة خاصة، وقد بدأ بالأدب الرفيع الذي أدب الله عز وجل به المؤمنين فيما يعاملون
به الرسول من التوقير والاحترام و الإجلال و الإعظام .
كما تؤكد الآيات على ضرورة التثبت من الأخبار المنقولة حتى لا نقع في ذنب، ثم تأمرنا بالإصلاح بين الفئتين الباغيتين بعضهما على بعض، لأن المؤمنين إخوة والإصلاح منهم واجب . كما أشارت الآيات إلى النهي عن السخرية من الآخرين، وعن الظن والتجسس والغيبة والله سبحانه وتعالى قد خلق الناس جميعا شعوبا وقبائل ليتعارفوا و التفاضل بينهم يكون عند الله بالتقوى كما أنكرت الآيات على الأعراب ادعاهم لأنفسهم الإيمان وهم مازالوا مسلمين لم يتمكن الإيمان من قلوبهم .
الأسئلة المقالية
مع الإجابات:
ما هي أهمية
سورة الحجرات في بناء المجتمع الإسلامي؟
الجواب: سورة
الحجرات تلعب دورًا محورياً في بناء المجتمع الإسلامي من خلال تأكيدها على قيم التسامح،
والعدل، والأخوة، والتعاون. كما أنها توفر إرشادات واضحة حول كيفية التعامل مع الخلافات
والنزاعات، وكيفية بناء علاقات اجتماعية قوية ومتينة.
ما هي أهم الآداب
التي وردت في سورة الحجرات؟
الجواب: وردت
في سورة الحجرات العديد من الآداب الهامة، منها: آداب التعامل مع الرسول صلى الله عليه
وسلم، والنهي عن الغيبة والنميمة، والتحذير من الظنون السيئة، والأمر بالإصلاح بين
الناس.
كيف تناولت السورة
قضية التنوع الثقافي والاجتماعي؟
الجواب: تناولت
السورة قضية التنوع الثقافي والاجتماعي بمنظور إسلامي، مؤكدة على أن التنوع هو سنة
الله في خلقه، وأن التفاضل بين الناس يكون بالتقوى والعمل الصالح. كما حثت على التعايش
السلمي بين مختلف الشعوب والأعراق.
ما هي الدروس
المستفادة من سورة الحجرات في حياتنا المعاصرة؟
الجواب: يمكننا
أن نستفيد من سورة الحجرات العديد من الدروس التي يمكن تطبيقها في حياتنا المعاصرة،
مثل أهمية الحوار والتفاهم، والتعاون على البر والتقوى، والابتعاد عن الخلافات والنزاعات
التي تضر بالمجتمع.
الأسئلة الموضوعية
في أي سورة من
القرآن الكريم وردت الآية الكريمة "إنما المؤمنون إخوة"؟
الجواب: سورة
الحجرات.
ما هي السورة
التي نزلت بعد سورة الحجرات؟
الجواب: لا توجد
سورة محددة ورد أنها نزلت مباشرة بعد سورة الحجرات، حيث أن ترتيب السور في المصحف قد
لا يتطابق تمامًا مع ترتيب نزولها.
ما هو عدد آيات
سورة الحجرات؟
الجواب: ثماني
عشرة آية.
ما هي الصفة
التي ذكرها الله تعالى بأنها سبب التفاضل بين الناس؟
الجواب: التقوى.
سورة الحجرات:
معاني المفردات
والتراكيب :
المفردات لا
تقدموا بين يدي اللهِ وَرَسُولِهِ : لا تقضوا أمرا دون الله ورسوله من شرائع دينكم .
لا تَرْفَعُوا
أَصْوَاتَكُمْ فَوقَ صَوْتِ النبي: أي لا ترفعوا
أصواتكم عند مخاطبتكم الرسول .
ولا تجهرُوا له بالقول : لا تخاطبوه كما يخاطب أحدكم غيره .
أن تحبط أعمالكم : يبطل ثوابت أعمالكم .
يغضون أصواتهم : يخفضون أصواتهم .
امتحن الله قلوبهم للتقواى : أى أخلص الله
قلوبهم لتقواه و طاعته .
فاسق : خارج
عن حدود الشرع .
لعنتم :أي أصابكم
العنت والمشقة .
وزينه فى
قلوبكم : حسن الإيمان في قلوبكم .
بغت :اعتدت .
تفئ : ترجع .
لا يسخر: لا
يهزأ
ولا تلمزوا:
ولا يعب بعضكم بعضا
ولا تنابزوا
بالألقاب: لا يخاطب أحدكم غيره بألفاظ يكرهها.
بئس الاسم
الفسوق بعد الإيمان : بئس الفعل فعلكم أن تتنابزوا بالألقاب.
ولا تجسسوا
: لا تتبعوا عورات الناس .
ولا يغتب
بعضكم بعضا : لا يذكرأحدكم غيره بألفاظ يكرهها .
تحليل سورة الحجرات
(الآيات 1-18)
مقدمة:
تعتبر سورة الحجرات
من السور المدنية، وهي سورة قصيرة لكنها غنية بالمعاني والدروس المستفادة. تركز السورة
بشكل أساسي على بناء المجتمع الإسلامي وتنظيم العلاقات بين أفراده، وتبيين بعض الآداب
والسلوكيات التي يجب على المؤمنين اتباعها.
تحليل الآيات:
الآيات 1-3:
تتحدث هذه الآيات عن آداب التعامل مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وتؤكد على ضرورة احترامه
وتوقيره. كما تشير إلى فضل من يخفض صوته عند الحديث معه، ويوعدهم بالمغفرة والأجر العظيم.
المعنى: التأكيد
على مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم وضرورة اتباع أوامره، وتحقيق الوحدة والترابط
بين المسلمين.
الآيات 4-5:
تنتقد السورة بعض السلوكيات الخاطئة التي كانت سائدة في المجتمع المدني، مثل مقاطعة
الرسول صلى الله عليه وسلم والاندفاع نحوه دون تفكير.
المعنى: التأكيد
على أهمية الصبر والتفكر قبل التصرف، وعدم الانجرار وراء العواطف.
الآيات 6-8:
تتحدث هذه الآيات عن ضرورة التحري عن الأخبار قبل تصديقها، وتنبه من خطورة نشر الشائعات.
كما تشير إلى فضل الإيمان وتزيينه في القلوب.
المعنى: التحذير
من الفتنة ونشر الأكاذيب، والتأكيد على أهمية التثبت من الأخبار.
الآيات
9-10: تدعو هذه الآيات إلى الصلح والإصلاح بين المؤمنين، وتؤكد على أنهم إخوة يجب أن
يتعاونوا ويتآزروا.
المعنى: التأكيد
على أهمية الوحدة والتآخي بين المسلمين، وحل الخلافات بالحكمة والعدل.
الآيات
11-12: تحذر هذه الآيات من الظنون السيئة والنميمة والغيبة، وتؤكد على أهمية حسن الظن
بالآخرين.
المعنى: التأكيد
على أهمية الأخلاق الحميدة والبعد عن كل ما يؤذي الآخرين.
الآيات
13-18: تتحدث هذه الآيات عن الإيمان الحقيقي وأعماله، وتنقد بعض المنافقين الذين يدعون
الإيمان وهم لا يؤمنون حقًا.
المعنى: التأكيد
على أن الإيمان ليس مجرد قول بل هو عمل صالح وقلب سليم، والتحذير من النفاق والكذب.
المعاني العامة
للسورة:
بناء المجتمع
الإسلامي: تسعى السورة إلى بناء مجتمع إسلامي متماسك قائم على الأخوة والتآخي والتعاون.
آداب التعامل:
تبين السورة العديد من الآداب التي يجب على المؤمنين اتباعها في تعاملهم مع بعضهم البعض
ومع الرسول صلى الله عليه وسلم.
محاربة الفتن:
تحذر السورة من الفتن والشائعات التي تهدد وحدة المجتمع الإسلامي.
التأكيد على
الإيمان الحقيقي: تشدد السورة على أن الإيمان الحقيقي هو الذي يترجم إلى أفعال وأعمال
صالحة.
خلاصة:
سورة الحجرات
هي دعوة إلى بناء مجتمع إسلامي قوي ومتماسك، قائم على الأخلاق الحميدة والقيم الإسلامية
السامية. وهي تحث على التسامح والتعاون والبعد عن كل ما يؤدي إلى الفرقة والشقاق.
قال الله تعالى
: (يأيها الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِمُوا بين يدي اللهِ وَرَسُولِهِ ، وَاتَّقُوا
اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.)
افتتح الله السورة بهذا النداء المحبب إلى القلوب ألا وهو الوصف
بالإيمان الذي من شأن المتصفين به أن يمتثلوا لما يأمرهم الله به ويجتنبوا ما ينهاهم
عنه فقد نهاهم عن الإسراع في أمر من الأمور ، وأنيكونوا تبعا للرسول في كل شأن ، والمراد
: لا تقضوا أمراً دون الله ورسوله من شرائع دينكم، وليكن ذلك خوفا من الله فيما أمركم
به لأن الله سميع بأقوالكم عليم بنياتكم .
شرح آيات من سورة الحجرات كما جاء بالكتاب المدرسى :
قوله تعالى:(
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَرۡفَعُوٓاْ أَصۡوَٰتَكُمۡ فَوۡقَ صَوۡتِ ٱلنَّبِيِّ
وَلَا تَجۡهَرُواْ لَهُۥ بِٱلۡقَوۡلِ كَجَهۡرِ بَعۡضِكُمۡ لِبَعۡضٍ أَن تَحۡبَطَ أَعۡمَٰلُكُمۡ
وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ)
هذا أدب ثان
أدب الله تعالى به المؤمنين و هو ألا يرفعوا أصواتهم فوق صوت النبى و هذا . وهذا تأكيد فيه وجوب احترامهم للرسول فقال تعالى
: (( يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَرۡفَعُوٓاْ أَصۡوَٰتَكُمۡ فَوۡقَ صَوۡتِ
ٱلنَّبِيِّ وَلَا تَجۡهَرُواْ لَهُۥ بِٱلۡقَوۡلِ كَجَهۡرِ بَعۡضِكُمۡ لِبَعۡضٍ أَن
تَحۡبَطَ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ) فالنداء للمؤمنين أيضًا بأن يواظبوا
على توقيرهم و احترامهم للرسول وألا يرفعوا أصواتهم فوق صوته عند مخاطبتهم إياه، فلا
يجعلوا أصواتهم مساوية لصوته عند الكلام معه، كما يحذرهم سبحانه بألا ينادوه باسم مجرد
( يا ) ( محمد ) ولكن نداءه يكون يا رسول الله يا نبي الله . وقوله : ( أن تخطَ أَعْمَلُكُمْ وَأَنتم لَا تَشْعُرُونَ
) بيان لما يترتب على رفع الصوت عند مخاطبة الرسول من خسران ، فالنهي عن رفع الصوت
عند النبي خشية أن يغضب من ذلك ، فيغضب الله لغضبه فيحبط الله عمل من أغضبه وهو لا
يدري.
أسئلة مقالية
مع الإجابات:
ما المقصود بقوله
تعالى: (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَرۡفَعُوٓاْ أَصۡوَٰتَكُمۡ فَوۡقَ
صَوۡتِ ٱلنَّبِيِّ)؟
الإجابة: المقصود
من الآية هو توجيه المؤمنين بعدم رفع أصواتهم فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم عند
مخاطبته، وذلك احترامًا وتوقيرًا له. وهذا الأدب يعكس مكانة النبي العالية ويؤكد على
وجوب احترامه وتقديره.
ما الحكمة من
النهي عن رفع الصوت فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم؟
الإجابة: الحكمة
من النهي هي تجنب إغضاب النبي صلى الله عليه وسلم، لأن غضبه يؤدي إلى غضب الله، مما
قد يؤدي إلى إحباط أعمال المؤمنين دون أن يشعروا بذلك. كما أن هذا الأدب يعزز الاحترام
والتقدير للنبي.
كيف ينبغي للمؤمنين
أن ينادوا النبي صلى الله عليه وسلم؟
الإجابة: ينبغي
للمؤمنين أن ينادوا النبي صلى الله عليه وسلم بأدب واحترام، مثل قول "يا رسول
الله" أو "يا نبي الله"، وليس باسمه المجرد مثل "يا محمد"،
وذلك تعظيمًا لشأنه وتوقيرًا لمكانته.
ما العاقبة التي
قد تترتب على رفع الصوت فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم؟
الإجابة: العاقبة
قد تكون إحباط الأعمال، حيث إن رفع الصوت فوق صوت النبي قد يسبب غضبه، وبالتالي غضب
الله، مما يؤدي إلى إحباط أعمال المؤمنين دون أن يشعروا بذلك.
ما الدروس المستفادة
من هذه الآية في تعاملنا مع العلماء والدعاة؟
الإجابة: من
الدروس المستفادة وجوب احترام العلماء والدعاة وتوقيرهم، وعدم رفع الأصوات فوق أصواتهم
عند الحديث معهم، وذلك تعظيمًا لمكانتهم واحترامًا لدورهم في تبليغ العلم والدين.
أسئلة موضوعية
مع الإجابات:
ما النداء الذي
وجهه الله تعالى في الآية؟
أ) يا أيها الناس
ب) يا أيها الذين
آمنوا
ج) يا أيها النبي
د) يا أيها الكافرون
الإجابة: ب)
يا أيها الذين آمنوا
ما الذي نهى
الله عنه في الآية؟
أ) الصلاة
ب) رفع الصوت
فوق صوت النبي
ج) الجهر بالقرآن
د) الصيام
الإجابة: ب)
رفع الصوت فوق صوت النبي
ما العاقبة المذكورة
في الآية لرفع الصوت فوق صوت النبي؟
أ) زيادة الأجر
ب) إحباط الأعمال
ج) الفوز بالجنة
د) زيادة العلم
الإجابة: ب)
إحباط الأعمال
كيف ينبغي للمؤمنين
أن ينادوا النبي صلى الله عليه وسلم؟
أ) يا محمد
ب) يا رسول الله
ج) يا صاحب
د) يا أخي
الإجابة: ب)
يا رسول الله
ما الحكمة من
النهي عن الجهر بالقول للنبي صلى الله عليه وسلم؟
أ) لتجنب إغضابه
ب) لتجنب زيادة
الأجر
ج) لتجنب الفتنة
د) لتجنب الصيام
الإجابة: أ)
لتجنب إغضابه
ما الذي قد يحدث
إذا أغضب المؤمن النبي صلى الله عليه وسلم؟
أ) يزيد أجره
ب) يحبط عمله
ج) يفوز بالجنة
د) يزداد علمه
الإجابة: ب)
يحبط عمله
ما الأدب الذي
تعلمه المؤمنون من هذه الآية؟
أ) رفع الصوت
عند الحديث
ب) عدم رفع الصوت
فوق صوت النبي
ج) الجهر بالدعاء
د) الصيام في
رمضان
الإجابة: ب)
عدم رفع الصوت فوق صوت النبي
ما الذي يترتب
على إغضاب النبي صلى الله عليه وسلم؟
أ) غضب الله
ب) زيادة الأجر
ج) الفوز بالجنة
د) زيادة العلم
الإجابة: أ)
غضب الله
ما المقصود بقوله
تعالى: (وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ)؟
أ) أن المؤمنين
يعلمون عواقب أفعالهم
ب) أن المؤمنين
لا يعلمون عواقب أفعالهم
ج) أن المؤمنين
يفوزون بالجنة
د) أن المؤمنين
يزداد علمهم
الإجابة: ب)
أن المؤمنين لا يعلمون عواقب أفعالهم
ما الذي يؤكده
النهي عن رفع الصوت فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم؟
أ) وجوب احترام
النبي
ب) وجوب الصيام
ج) وجوب الجهر
بالدعاء
د) وجوب الصلاة
الإجابة: أ)
وجوب احترام النبي
النص:
(إِنَّ ٱلَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصۡوَٰتَهُمۡ عِندَ
رَسُولِ ٱللَّهِ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱمۡتَحَنَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمۡ لِلتَّقۡوَىٰۚ
لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٌ عَظِيمٌ )
يمتدح الله سبحانه
وتعالى الذين يخفضون أصواتهم في حضرة رسول الله ﷺ وعند مخاطبتهم له،بأن خلص
قلوبهم لتقواه وطاعته وجعلها خالصة من أي شيء سوى الخشية والطاعة، وجزاؤهم غفران ذنوبهم
وأجركبير لا يعرف مقداره إلا الله تعالى
وولقد التزم المسلمون بهذا الأدب في حياة النبي وبعد مماته . فقد سمع عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) صوت رجلين في مسجد النبي قد ارتفع
صوتهما فجاء فقال أتدريان أين أنتما ثم قال من أين أنتما ؟قالا من أهل الطائف فقال
لو كنتما من أهل المدينة لأوجعتكما ضربا فقد قال العلماء يكره رفع الصوت عند قبره،
كما كان يكره في حياته عليه السلام.
أسئلة مقالية
(ذات الإجابة الطويلة):
اشرح معنى الآية
الكريمة: (إِنَّ ٱلَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصۡوَٰتَهُمۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ أُوْلَٰٓئِكَ
ٱلَّذِينَ ٱمۡتَحَنَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمۡ لِلتَّقۡوَىٰۚ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٌ
عَظِيمٌ).
1. ما هي الدروس
المستفادة من أدب الصحابة في التعامل مع رسول الله ﷺ؟
الدروس المستفادة
من أدب الصحابة في التعامل مع رسول الله ﷺ متعددة، منها:
الاحترام والتقدير:
كان الصحابة يظهرون أعلى درجات الاحترام للنبي ﷺ، مما يعلمنا أهمية تقدير العلماء والقدوات في حياتنا.
التواضع: غض
الصوت عند الحديث مع النبي ﷺ يدل على تواضع الصحابة وعدم تعاليهم، وهو درس في التواضع مع من هم أعلم منا.
الالتزام بالأدب:
كان الصحابة يلتزمون بأدب الحديث والاستماع، مما يعلمنا أهمية التحلي بالأدب في كل
تعاملاتنا.
التقوى: امتحان
قلوب الصحابة للتقوى يعلمنا أن السلوك الخارجي يعكس حالة القلب والإيمان.
2. كيف يمكن
تطبيق مفهوم "غض الصوت" في حياتنا المعاصرة كأسلوب للتعامل مع العلماء والقدوات؟
يمكن تطبيق مفهوم
"غض الصوت" في حياتنا المعاصرة من خلال:
الاستماع الجيد:
عند الحديث مع العلماء أو القدوات، نركز على الاستماع أكثر من الكلام.
التحدث بأدب:
استخدام لغة مهذبة وعدم رفع الصوت عند الحوار معهم.
احترام الوقت:
عدم مقاطعتهم وترك المجال لهم لإبداء رأيهم.
التواضع: الاعتراف
بجهلنا وطلب العلم منهم بتواضع.
تطبيق النصائح:
الالتزام بتوجيهاتهم ونصائحهم في حياتنا اليومية.
3. ناقش أهمية
التقوى في حياة المسلم وكيف تؤثر على سلوكه وتعامله مع الآخرين.
التقوى هي الخوف
من الله ومراقبته في كل الأوقات، وهي تؤثر على سلوك المسلم وتعاملاته بعدة طرق:
التحلي بالأخلاق
الحسنة: التقوى تجعل المسلم يتجنب الغضب والجدال غير المفيد.
الصدق والأمانة:
يلتزم المسلم بالصدق في القول والفعل لأن الله يراقبه.
التعامل بلطف:
التقوى تجعل المسلم يعامل الآخرين بلطف واحترام، امتثالًا لأمر الله.
التواضع: يبتعد
المسلم عن الكبر والتعالي بسبب خشيته من الله.
الابتعاد عن
المحرمات: التقوى تحمي المسلم من الوقوع في الذنوب والمعاصي.
4. ما هي العبرة
من قصة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) مع الرجلين اللذين رفعا صوتهما في مسجد النبي؟
العبرة من قصة
عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) مع الرجلين هي:
أهمية الأدب
في المساجد: المساجد أماكن للعبادة والذكر، ويجب الحفاظ على هدوئها.
احترام قدسية
الأماكن الدينية: رفع الصوت في المسجد يدل على قلة الأدب، وهو ما أنكره عمر بن الخطاب.
التوجيه بلطف:
عمر بن الخطاب لم يعاقب الرجلين مباشرة، بل وجههما بلطف، مما يعلمنا أهمية التوجيه
بالإحسان.
الالتزام بآداب
الإسلام: القصة تذكرنا بضرورة الالتزام بآداب الإسلام في كل الأوقات والأماكن.
5. كيف يعكس
غض الصوت عند رسول الله ﷺ مدى احترام الصحابة له وتقديرهم لدوره؟
غض الصوت عند
رسول الله ﷺ يعكس:
التقدير العظيم
لدوره: الصحابة كانوا يدركون مكانة النبي ﷺ كرسول الله، فكانوا يخفضون
أصواتهم تعبيرًا عن احترامهم له.
إزعاج النبي
ﷺ، مما يدل على
حبهم له.
الالتزام بأمر
الله: غض الصوت كان امتثالًا لأمر الله، مما يعكس طاعة الصحابة لله ورسوله.
التواضع: كان
الصحابة يتواضعون أمام النبي ﷺ، مما يعكس قوة
إيمانهم.
6. ما هو الأجر
العظيم الذي وعد الله به الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله؟ وكيف يمكن للمسلم أن ينال
هذا الأجر؟
الأجر العظيم
الذي وعد الله به الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله هو:
المغفرة: مغفرة
الذنوب والخطايا.
الأجر العظيم:
أجر لا يعرف مقداره إلا الله، وهو قد يكون الجنة أو رضوان الله.
ولينال المسلم
هذا الأجر، يمكنه:
التزام الأدب
مع العلماء والقدوات.
التحلي بالتواضع
في التعامل مع الآخرين.
الاستماع أكثر
من الكلام.
احترام الأماكن
المقدسة والالتزام بآدابها.
7. كيف يمكن
أن نربي أنفسنا وأبناءنا على الأدب في التعامل مع العلماء والقدوات كما كان الصحابة
يفعلون مع النبي ﷺ؟
لتربية أنفسنا
وأبناءنا على الأدب، يمكن اتباع الخطوات التالية:
القدوة الحسنة:
أن نكون قدوة في التعامل مع العلماء والقدوات بأدب واحترام.
تعليم الأدب
منذ الصغر: تعليم الأطفال أهمية الأدب في الكلام والاستماع.
حكايات الصحابة:
سرد قصص الصحابة وأدبهم مع النبي ﷺ.
التوجيه اللطيف:
توجيه الأبناء بلطف عند ارتكابهم أخطاء في الأدب.
تشجيع السلوك
الإيجابي: مكافأة الأطفال عندما يظهرون أدبًا في تعاملاتهم.
8. ما هي الآثار
الإيجابية لالتزام الأدب في الكلام والتعامل مع الآخرين في المجتمع الإسلامي؟
الآثار الإيجابية
لالتزام الأدب تشمل:
تعزيز الوحدة:
الأدب يقلل من النزاعات ويزيد من الترابط بين الأفراد.
نشر المحبة:
التعامل بأدب يجعل الآخرين يشعرون بالاحترام والمحبة.
تحسين التواصل:
الأدب يساعد على فهم الآخرين بشكل أفضل.
نشر الأخلاق
الإسلامية: الأدب يعكس أخلاق الإسلام ويدعو إليه.
تقليل المشاكل:
الأدب يقلل من الجدال والخلافات في المجتمع.
9. اكتب مقالًا
عن أهمية الاقتداء بسلوك الصحابة في حياتنا المعاصرة.
عنوان المقال:
أهمية الاقتداء بسلوك الصحابة في حياتنا المعاصرة
كان الصحابة
رضوان الله عليهم نماذج رائعة في الأخلاق والسلوك، واقتداؤنا بهم في حياتنا المعاصرة
يحمل فوائد عظيمة. أولاً، كان الصحابة يتعاملون مع النبي ﷺ بأعلى درجات الاحترام والتقدير،
مما يعلمنا أهمية احترام العلماء والقدوات في عصرنا. ثانيًا، كانوا يلتزمون بالأدب
في الكلام والاستماع، وهو ما نحتاجه في عصر تكثر فيه الضوضاء والجدال.
ثالثًا، كان
الصحابة يتواضعون أمام النبي ﷺ، مما يعلمنا
أن التواضع هو مفتاح القلوب. رابعًا، كانوا يحرصون على التقوى في كل تعاملاتهم، وهو
ما يجعلنا نراجع أنفسنا ونحرص على مراقبة الله في كل أفعالنا.
في النهاية،
الاقتداء بسلوك الصحابة ليس مجرد تقليد، بل هو تطبيق عملي لأخلاق الإسلام التي تجعل
حياتنا أكثر سعادة وانسجامًا. فلنقتدِ بهم ولنجعل منهم قدوة في كل خطوة نخطوها.
أسئلة موضوعية
(ذات الإجابة القصيرة أو الاختيارية):
ما هو الوصف
الذي أطلقه الله على الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله؟
أ) المتكبرون
ب) المتقون
ج) الغافلون
د) الجاهلون
ما هو جزاء الذين
يغضون أصواتهم عند رسول الله وفقًا للآية؟
أ) المغفرة والأجر
العظيم
ب) العقاب الشديد
ج) الذل والهوان
د) الحرمان من
الثواب
من هو الصحابي
الذي أنكر على الرجلين اللذين رفعا صوتهما في مسجد النبي؟
أ) أبو بكر الصديق
ب) عمر بن الخطاب
ج) عثمان بن
عفان
د) علي بن أبي
طالب
ما هو سبب غضب
عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) من الرجلين؟
أ) لأنهما كانا
يتجادلان
ب) لأنهما رفعا
صوتهما في مسجد النبي
ج) لأنهما كانا
يسبان
د) لأنهما كانا
يضحكان
ما هو الموقف
الذي يدل على أن الصحابة كانوا يلتزمون بأدب الحديث مع النبي ﷺ؟
أ) رفع الصوت
في حضوره
ب) غض الصوت
في حضوره
ج) التجاهل التام
له
د) الحديث عنه
بسوء
ما هي الصفة
التي امتحن الله قلوب الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله؟
أ) الكبر
ب) التقوى
ج) الجهل
د) الغفلة
ما هو الموقف
الذي يدل على استمرار الصحابة في الالتزام بأدب الحديث بعد وفاة النبي ﷺ؟
أ) رفع الصوت
عند قبره
ب) غض الصوت
عند قبره
ج) التجاهل التام
لقبره
د) الحديث عنه
بسوء
ما هو الحكم
الشرعي لرفع الصوت عند قبر النبي ﷺ؟
أ) مستحب
ب) مكروه
ج) واجب
د) مباح
ما هي العبرة
من قصة الرجلين اللذين رفعا صوتهما في مسجد النبي؟
أ) أهمية رفع
الصوت في المساجد
ب) أهمية الالتزام
بالأدب في المساجد
ج) أهمية التجاهل
في المساجد
د) أهمية الجدال
في المساجد
ما هو الأسلوب
الذي اتبعه عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) في تعامله مع الرجلين؟
أ) العنف
ب) التوجيه والإرشاد
ج) التجاهل
د) المدح
أسئلة و
اجابة :
ما هو الوصف
الذي أطلقه الله على الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله؟
ب) المتقون
ما هو جزاء الذين
يغضون أصواتهم عند رسول الله وفقًا للآية؟
أ) المغفرة والأجر
العظيم
من هو الصحابي
الذي أنكر على الرجلين اللذين رفعا صوتهما في مسجد النبي؟
ب) عمر بن الخطاب
ما هو سبب غضب
عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) من الرجلين؟
ب) لأنهما رفعا
صوتهما في مسجد النبي
ما هو الموقف
الذي يدل على أن الصحابة كانوا يلتزمون بأدب الحديث مع النبي ﷺ؟
ب) غض الصوت
في حضوره
ما هي الصفة
التي امتحن الله قلوب الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله؟
ب) التقوى
ما هو الموقف
الذي يدل على استمرار الصحابة في الالتزام بأدب الحديث بعد وفاة النبي ﷺ؟
ب) غض الصوت
عند قبره
ما هو الحكم
الشرعي لرفع الصوت عند قبر النبي ﷺ؟
ب) مكروه
ما هي العبرة
من قصة الرجلين اللذين رفعا صوتهما في مسجد النبي؟
ب) أهمية الالتزام
بالأدب في المساجد
ما هو الأسلوب
الذي اتبعه عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) في تعامله مع الرجلين؟
ب) التوجيه والإرشاد
أسئلة إبداعية
(تتطلب تفكيرًا خارج الصندوق):
كيف يمكن أن
يكون غض الصوت في حياتنا المعاصرة تعبيرًا عن الاحترام والتقدير؟
صمم حملة توعوية
عن أهمية الأدب في التعامل مع العلماء والقدوات.
اكتب قصة قصيرة
عن شاب تعلم أهمية غض الصوت من خلال موقف مع معلمه.
كيف يمكن أن
نطبق مفهوم التقوى في تعاملاتنا اليومية مع الآخرين؟
ما هي الطرق
التي يمكن أن نعلم بها الأطفال أدب الحديث والاستماع؟
تخيل لو أن النبي
ﷺ بيننا اليوم، كيف ستكون تعاملاتنا معه؟
ما هي الآثار
السلبية لرفع الصوت في الأماكن العامة مثل المساجد؟
كيف يمكن أن
نستفيد من قصة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) في تعزيز قيم الاحترام في المجتمع؟
ما هي التحديات
التي تواجه الالتزام بالأدب في التعامل مع الآخرين في عصر التكنولوجيا؟
اكتب رسالة إلى
نفسك تحثها فيها على الالتزام بغض الصوت في المواقف التي تتطلب ذلك.
النص :
قوله تعالى : (إِنَّ ٱلَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن
وَرَآءِ ٱلۡحُجُرَٰتِ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ (4) وَلَوۡ أَنَّهُمۡ صَبَرُواْ
حَتَّىٰ تَخۡرُجَ إِلَيۡهِمۡ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ)
نزلت هاتان الأيتان في وقد بني تميم أنوا رسول الله
وقت الظهيرة وفيهم الأفرع بن حابس وعينة بن حصين ، ونادوا النبي من وراء حجراته ، وقالوا
: اخرج إلينا يا محمد فكره النبي منهم ذلك الفعل فلو أنهم صبروا ، حتى تخرج لمقابلتهم ولم
يتعجلوا بندائك بتلك الصورة الخالية من الأدب لكان صبرهم خيرا لهم في دينهم .
( وَاللهُ غَفُورٌ
رَّحِيمٌ ) بليغ الغفران والرحمة واسعهما فلن يضيق غفرانه ورحمته عن هؤلاء إن تابوا
وأنابوا .
أسئلة مقالية
(ذات الإجابة الطويلة):
اشرح معنى الآيتين
الكريمتين: (إِنَّ ٱلَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَآءِ ٱلۡحُجُرَٰتِ أَكۡثَرُهُمۡ
لَا يَعۡقِلُونَ (4) وَلَوۡ أَنَّهُمۡ صَبَرُواْ حَتَّىٰ تَخۡرُجَ إِلَيۡهِمۡ لَكَانَ
خَيۡرٗا لَّهُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ).
أجب عن
الآتى :
1. ما هي الدروس
المستفادة من تصرف وفد بني تميم مع النبي ﷺ؟
الدروس المستفادة
من تصرف وفد بني تميم مع النبي ﷺ تشمل:
أهمية الأدب
في التعامل: نادوا النبي ﷺ من وراء الحجرات بغير أدب، مما يعلمنا ضرورة التحلي بالأدب في التعامل مع الآخرين،
خاصة مع العلماء والقدوات.
الصبر وعدم التعجل:
لو أنهم صبروا حتى يخرج إليهم لكان خيرًا لهم، مما يعلمنا أن الصبر وانتظار الوقت المناسب
هما مفتاح النجاح في التعاملات.
احترام خصوصيات
الآخرين: نادوا النبي ﷺ في وقت غير مناسب (وقت الظهيرة)، مما يعلمنا أهمية مراعاة أوقات الآخرين وخصوصياتهم.
التقوى والتفكير
قبل التصرف: تصرفهم يدل على قلة التفكير وعدم التقوى، مما يعلمنا ضرورة التفكير قبل
التصرف ومراقبة الله في كل أفعالنا.
2. كيف يمكن
أن نطبق مفهوم الصبر والأدب في تعاملاتنا اليومية كما توضحه الآيتان؟
يمكن تطبيق مفهوم
الصبر والأدب في تعاملاتنا اليومية من خلال:
الاستئذان قبل
الدخول أو الحديث: سواء في المنزل أو العمل أو الدراسة.
انتظار الوقت
المناسب: عدم مقاطعة الآخرين وانتظار فرصة مناسبة للحديث.
التحدث بأدب:
استخدام لغة مهذبة واحترام الآخرين أثناء الحوار.
الصبر على الآخرين:
تحمل أخطاء الآخرين وعدم التعجل في الحكم عليهم.
مراعاة مشاعر
الآخرين: التفكير في تأثير كلماتنا وأفعالنا على من حولنا.
3. ما هي الآثار
السلبية لعدم الالتزام بالأدب في التعامل مع الآخرين، خاصة مع العلماء والقدوات؟
الآثار السلبية
لعدم الالتزام بالأدب تشمل:
فقدان الاحترام:
عدم الالتزام بالأدب يجعل الشخص يفقد احترام الآخرين.
تدهور العلاقات:
يؤدي إلى النزاعات وقطع العلاقات الاجتماعية.
ضعف الثقة: الناس
لا يثقون بمن يتصرف بغير أدب.
انتشار الفوضى:
يؤدي إلى فوضى في التعاملات وعدم تنظيمها.
فقدان البركة:
عدم الأدب مع العلماء والقدوات قد يحرم الشخص من الفوائد الروحية والعلمية.
4. ناقش أهمية
الأدب في الإسلام وكيف يعكس احترامنا للآخرين.
الأدب في الإسلام
له أهمية كبيرة لأنه:
يعكس الإيمان:
المسلم المؤمن يلتزم بالأدب في كل تعاملاته.
يجلب المحبة:
الأدب يجعل الآخرين يحترموننا ويحبوننا.
يعزز العلاقات:
يساعد على بناء علاقات قوية ومتينة.
ينشر الأخلاق
الحسنة: الأدب هو جزء من أخلاق الإسلام التي تدعو إليها الشريعة.
يعكس احترامنا
للآخرين: عندما نتعامل بأدب، نعبر عن تقديرنا واحترامنا للآخرين.
5. ما هي العبرة
من قوله تعالى: (وَلَوۡ أَنَّهُمۡ صَبَرُواْ حَتَّىٰ تَخۡرُجَ إِلَيۡهِمۡ لَكَانَ خَيۡرٗا
لَّهُمۡۚ)؟
العبرة من هذه
الآية هي:
الصبر مفتاح
الخير: الصبر على الأمور وعدم التعجل يجلب الخير والبركة.
الأدب في التعامل:
الأدب مع الآخرين، خاصة مع العلماء والقدوات، يجلب الخير والثواب.
التفكير قبل
التصرف: يجب التفكير في عواقب أفعالنا قبل القيام بها.
احترام الآخرين:
احترام خصوصيات الآخرين وأوقاتهم يجلب الخير والرضا.
6. كيف يمكن
أن نربي أنفسنا وأبناءنا على الصبر والأدب في التعامل مع الآخرين؟
لتربية أنفسنا
وأبناءنا على الصبر والأدب، يمكن اتباع الخطوات التالية:
القدوة الحسنة:
أن نكون قدوة في الصبر والأدب.
التعليم منذ
الصغر: تعليم الأطفال أهمية الصبر والأدب في التعاملات.
التوجيه اللطيف:
توجيه الأبناء بلطف عند ارتكابهم أخطاء في الأدب.
تشجيع السلوك
الإيجابي: مكافأة الأطفال عندما يظهرون صبرًا وأدبًا.
سرد القصص: سرد
قصص عن الصحابة وأدبهم مع النبي ﷺ.
7. ما هو دور
الغفران والرحمة الإلهية في تعامل الله مع عباده كما توضحه الآية الأخيرة؟
دور الغفران
والرحمة الإلهية هو:
التسامح مع الأخطاء:
الله غفور رحيم، ويعفو عن عباده إذا تابوا وأنابوا.
تشجيع التوبة:
الرحمة الإلهية تشجع العباد على التوبة والرجوع إلى الله.
الرحمة الواسعة:
رحمة الله واسعة ولا تضيق عن أي عبد يطلب المغفرة.
الأمل في الثواب:
الغفران والرحمة يعطيان الأمل للعباد في نيل الثواب والأجر.
8. كيف يمكن
أن نستفيد من هذه الآيات في تحسين علاقاتنا الاجتماعية؟
يمكن الاستفادة
من هذه الآيات في تحسين علاقاتنا الاجتماعية من خلال:
الالتزام بالأدب:
التعامل بأدب مع الأصدقاء والأهل والزملاء.
الصبر على الآخرين:
تحمل أخطاء الآخرين وعدم التعجل في الحكم عليهم.
احترام الخصوصيات: مراعاة أوقات الآخرين وخصوصياتهم.
التسامح: التسامح
مع أخطاء الآخرين والعفو عنهم.
التواصل الجيد:
استخدام لغة مهذبة واحترام الآخرين أثناء الحوار.
9. اكتب مقالًا
عن أهمية الالتزام بالأدب في الحياة اليومية مستشهدًا بالآيتين الكريمتين.
عنوان المقال:
أهمية الالتزام بالأدب في الحياة اليومية
الأدب هو أحد
أهم القيم التي حث عليها الإسلام، وهو يعكس مدى احترامنا للآخرين وتقديرنا لهم. في
قوله تعالى: (إِنَّ ٱلَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَآءِ ٱلۡحُجُرَٰتِ أَكۡثَرُهُمۡ
لَا يَعۡقِلُونَ)، يوضح الله سبحانه وتعالى أن الذين نادوا النبي ﷺ بغير أدب كانوا يفتقرون
إلى العقل والتفكير. وهذا يعلمنا أن الأدب ليس مجرد سلوك خارجي، بل هو انعكاس لعقلية
الشخص وإيمانه.
وفي قوله تعالى:
(وَلَوۡ أَنَّهُمۡ صَبَرُواْ حَتَّىٰ تَخۡرُجَ إِلَيۡهِمۡ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡۚ)،
نتعلم أن الصبر وعدم التعجل في طلب الأمور يجلب الخير والبركة. فلو أن وفد بني تميم
صبروا وانتظروا النبي ﷺ، لكان ذلك خيرًا
لهم في دينهم ودنياهم.
في حياتنا اليومية،
يمكن أن نطبق هذه الدروس من خلال الالتزام بالأدب في التعامل مع الآخرين، سواء في المنزل
أو العمل أو الدراسة. فالأدب يجلب المحبة والاحترام، ويعزز العلاقات الاجتماعية. كما
أن الصبر وعدم التعجل يساعدان على تحقيق النجاح في كل الأمور.
في النهاية،
الأدب ليس مجرد سلوك، بل هو أسلوب حياة يعكس أخلاقنا وإيماننا. فلنحرص على الالتزام
به في كل تعاملاتنا، ولنكن قدوة للآخرين في الصبر والأدب.
أسئلة موضوعية
(ذات الإجابة القصيرة أو الاختيارية):
ما هو الوصف
الذي أطلقه الله على الذين نادوا النبي ﷺ من وراء الحجرات؟
أ) المتقون
ب) العاقلون
ج) الذين لا
يعقلون
د) الصابرون
ما هو الجزاء
الذي كان سيناله الذين نادوا النبي ﷺ لو صبروا؟
أ) العقاب الشديد
ب) الخير لهم
ج) الذل والهوان
د) الحرمان من
الثواب
ما هو السبب
الرئيسي لاستياء النبي ﷺ من تصرف وفد بني تميم؟
أ) لأنهم تحدثوا
بصوت منخفض
ب) لأنهم نادوه
من وراء الحجرات بغير أدب
ج) لأنهم لم
يأتوا لزيارته
د) لأنهم تحدثوا
عنه بسوء
ما هي الصفة
التي وصف الله بها الذين نادوا النبي ﷺ من وراء الحجرات؟
أ) الصابرون
ب) المتقون
ج) الذين لا
يعقلون
د) الغافلون
ما هو الحكم
الشرعي للصبر وعدم التعجل في طلب الأمور كما توضحه الآية؟
أ) مكروه
ب) مستحب
ج) واجب
د) مباح
ما هو الموقف
الذي يدل على أن الصبر كان خيرًا لوفد بني تميم؟
أ) نادوا النبي
ﷺ باحترام
ب) صبروا حتى
خرج إليهم
ج) تجاهلوا النبي
ﷺ
د) تحدثوا عنه
بسوء
ما هي العبرة
من قوله تعالى: (وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ)؟
أ) أن الله يعاقب
بسرعة
ب) أن الله غفور
رحيم لمن تاب وأناب
ج) أن الله لا
يغفر الذنوب
د) أن الله لا
يرحم عباده
ما هو الأسلوب
الأمثل للتعامل مع العلماء والقدوات كما توضحه الآية؟
أ) رفع الصوت
عند الحديث معهم
ب) الصبر وانتظار
الوقت المناسب
ج) التجاهل التام
لهم
د) الحديث عنهم
بسوء
ما هي الصفة
التي يجب أن يتحلى بها المسلم في تعاملاته مع الآخرين كما توضحه الآية؟
أ) التعجل
ب) الصبر والأدب
ج) الغضب
د) التجاهل
ما هو الموقف
الذي يدل على أن الله غفور رحيم؟
أ) يعاقب بسرعة
ب) يغفر لمن
تاب وأناب
ج) لا يرحم عباده
د) لا يغفر الذنوب
أسئلة إبداعية
(تتطلب تفكيرًا خارج الصندوق):
تخيل لو أن وفد
بني تميم صبروا وانتظروا النبي ﷺ، كيف كان سيكون
رد فعله؟
صمم حملة توعوية
عن أهمية الصبر والأدب في التعامل مع الآخرين.
اكتب قصة قصيرة
عن شخص تعلم أهمية الصبر والأدب من خلال موقف مشابه لموقف وفد بني تميم.
كيف يمكن أن
نستفيد من هذه الآيات في تحسين علاقاتنا مع زملائنا في العمل أو الدراسة؟
ما هي التحديات
التي قد تواجهنا في تطبيق مفهوم الصبر والأدب في حياتنا المعاصرة؟
كيف يمكن أن
نربي أبناءنا على الصبر وعدم التعجل في طلب الأمور؟
ما هي الآثار
الإيجابية للصبر والأدب في المجتمع الإسلامي؟
تخيل لو أن النبي
ﷺ بيننا اليوم، كيف ستكون تعاملاتنا معه؟
ما هي الدروس
التي يمكن أن نستفيدها من غفران الله ورحمته في تعاملاتنا مع الآخرين؟
اكتب رسالة إلى
نفسك تحثها فيها على الالتزام بالصبر والأدب في حياتك اليومية.
النص :
قوله تعالى: ( يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن جَآءَكُمۡ
فَاسِقُۢ بِنَبَإٖ فَتَبَيَّنُوٓاْ أَن تُصِيبُواْ قَوۡمَۢا بِجَهَٰلَةٖ فَتُصۡبِحُواْ
عَلَىٰ مَا فَعَلۡتُمۡ نَٰدِمِينَ )
ثم وجهت السورة نداء ثالثا إلى المؤمنين أمرتهم فيه
بالتثبت من صحة الأخبار التي تصل إليهم ، وأرشدهم إلى مظاهر فضل الله عليهم، لكي يواظبوا
على شكره، وقد ذكر المفسرون في سبب نزول هذه الآية ما روي عن ابن عباس قال : كان رسول الله قد بعث الوليد بن عقبة إلى بني
المصطلق : ليأخذ منهم الصدقات ، وإنهم لما أتاهم الخبر فرحوا وخرجوا يتلقون مبعوث رسول الله ﷺ رجع الوليد - ظنا منه أنهم يريدون قتله - فقال يا
رسول الله : إن بني المصطلق قد منعوا الصدقة ، فغضب رسول الله من ذلك غضبا شديدا ،
فبينما هو يحدث نفسه أن يغزوهم إذ أتاه الوفد فقالوا يارسول الله إنا بلغنا أن رسولك
رجع من نصف الطريق ، وإنا نعوز بالله من غضبه
وغضب رسوله ، فأنزل الله الآية ، وقوله : ( أن تُصِيبُوا قوما بِجَهَلَة ) خشية أن تصيبوا قوما بجهلكم حقيقة أمرهم لظنكم أن النبأ
الذي جاء به الفاسق حقا ، و عندئذ يكون القادم الندم ولات حين مندم .
أسئلة
مقالية :
سؤال 1: ما هي
الحكمة من نزول هذه الآية؟
الإجابة: الحكمة
من نزول هذه الآية تكمن في حماية المجتمع المسلم من الفتن والحروب التي قد تنشأ عن
الأخبار الكاذبة أو المغلوطة. كما أنها تحث على التروي والتفكر قبل اتخاذ أي قرار،
وتدعو إلى التحري عن الحقائق قبل الحكم على الناس.
سؤال 2: ما هي
العواقب التي قد تنتج عن تصديق الأخبار الكاذبة دون التأكد منها؟
الإجابة: تصديق
الأخبار الكاذبة دون التأكد منها قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، منها:
فساد العلاقات
بين الناس: قد تؤدي إلى الشكوك والعداوات بين الأفراد والجماعات.
وقوع الظلم:
قد يؤدي إلى ظلم الأبرياء واتهامهم بباطل.
الحروب والفتن:
قد تؤدي إلى نشوب الحروب والفتن بين الدول والأمم.
الندم والتأسف:
قد يؤدي إلى الندم والتأسف على ما فُعِل نتيجة تصديق الأخبار الكاذبة.
سؤال 3: ما هي
الدروس المستفادة من هذه الآية؟
الإجابة: من
الدروس المستفادة من هذه الآية:
أهمية التثبت
من الأخبار: يجب على المسلم أن يتثبت من صحة أي خبر يصل إليه، وأن لا ينقل الخبر إلا
بعد التأكد من صحته.
خطورة الظنون
والأوهام: يجب على المسلم أن يحذر من الظنون والأوهام، وأن لا يحكم على الناس إلا بعد
اليقين من أمرهم.
وجوب العدل والإنصاف:
يجب على المسلم أن يعامل الناس بالعدل والإنصاف، وأن لا يظلم أحدًا.
ضرورة التسامح:
يجب على المسلم أن يتسامح مع الآخرين، وأن يعفو عن زلاتهم.
الأسئلة الموضوعية
والإجابات
سؤال 1: من هو
الذي جاء بالخبر الكاذب في قصة بني المصطلق؟
الإجابة: الوليد
بن عقبة.
سؤال 2: ما هي
العقوبة التي يستحقها من ينشر الأخبار الكاذبة؟
الإجابة: لا
يوجد نص صريح في القرآن والسنة يحدد عقوبة محددة لمن ينشر الأخبار الكاذبة، ولكن هذه
الأفعال تدخل ضمن مفهوم الغيبة والنميمة، وهما من الكبائر التي تستحق العقاب.
سؤال 3: في أي
سورة وردت هذه الآية؟
الإجابة: سورة
الحجرات.
سؤال 4: ما المقصود
بـ "فاسق" في هذه الآية؟
الإجابة: الفاسق
هو الشخص الذي يخرج عن طاعة الله ورسوله، وقد يشمل ذلك من ينشر الأكاذيب والفتن.
النص:
وقال: (وَٱعۡلَمُوٓاْ
أَنَّ فِيكُمۡ رَسُولَ ٱللَّهِۚ لَوۡ يُطِيعُكُمۡ فِي كَثِيرٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِ لَعَنِتُّمۡ
وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ حَبَّبَ إِلَيۡكُمُ ٱلۡإِيمَٰنَ وَزَيَّنَهُۥ فِي قُلُوبِكُمۡ وَكَرَّهَ
إِلَيۡكُمُ ٱلۡكُفۡرَ وَٱلۡفُسُوقَ وَٱلۡعِصۡيَانَۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلرَّٰشِدُونَ
(7) فَضۡلٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَنِعۡمَةٗۚ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ )
اعلموا أيها
المؤمنون أن فيكم رسول الله الذي أرسله - سبحانه وتعالى - لكي يهديكم إلى الحق في الطريق
القويم وهو إذا أطاعكم في كثير من الأخبار التي يسمعها منكم وفي الأحكام التى تحبون
تطبيقها عليكم أو على غيركم فإذا أطاعكم في كل ذلك الأصابكم العنت والمشقة ، ولنزل يكم ما قد يؤدي إلى هلاكم وإتلاف أموركم،
ولكنه لا يطيعكم في كل ما يعنلكم أي (يخطر
لكم ) ، و إنما يتبين الأمور والأخبار ويثبت
من صحتها ثم يحكم و قد حبب الله إلى كثير منكم الإيمان المصحوب للعمل الصالح والقول
الطيب وزينه وحببه في قلوبكم ويفض إليكم الكفر والسوق والعصيان بكل ما أمر به أو نهى عنه والمتصفون بتلك الصفات الجليلة هم الثابتون
على دينهم المهتدون إلى طريق الرشد والصواب لأجل فضله عليكم ورحمته بكم ، وإنعامه عليكم بالنعم التى لا تحصى والله تعالى عليم بكل شي حكيم
في كل أفعاله وأقواله وتصرفاته وشرعه وقدره .
تحليل الآية
الكريمة والأسئلة المقترحة والموضوعية
تحليل الآية:
تتناول الآية
الكريمة موضوع مهم جداً وهو العلاقة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وأمته، وتوضح لنا
حكمة الله تعالى في عدم طاعة الرسول لكل ما يطلبه منه أصحابه، بل يقتصر على ما أوحى
الله إليه. كما تبين لنا فضل الله تعالى على المؤمنين بحبه إيمانهم وتزيينه في قلوبهم،
وكراهيته الكفر والفسوق والعصيان.
الأهداف الرئيسية
للآية:
توضيح حكمة الله
في عدم طاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهوائه.
بيان فضل الله
على المؤمنين بإيمانهم.
تحذير المؤمنين
من اتباع الهوى والشيطان.
دعوة المؤمنين
إلى التمسك بالدين القويم.
الأسئلة المقالية:
ما هي الحكمة
من عدم طاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه في كل ما يطلبون؟
الجواب: الحكمة
في ذلك هي حماية الرسالة وحفظ الشريعة من التحريف والتبديل، وضمان أن يكون كل ما يبلغه
النبي صلى الله عليه وسلم عن الله خالصاً وصادقاً.
كيف يختلف إيمان
المؤمن عن إيمان الكافر؟
الجواب: يختلف
إيمان المؤمن عن إيمان الكافر في أن إيمان المؤمن يرتبط بالقلب والعقل والعمل، وهو
يزداد بالتقوى والأعمال الصالحة، بينما إيمان الكافر هو مجرد اعتقاد زائف لا يؤثر على
سلوكه.
ما هي أهمية
التمسك بالدين القويم؟
الجواب: أهمية
التمسك بالدين القويم تكمن في أنه السبيل الوحيد للسعادة في الدنيا والآخرة، وهو يوفر
للإنسان التوجيه والهداية في حياته، ويحميه من الضلال والانحراف.
كيف يمكن للمؤمن
أن يزيد من إيمانه؟
الجواب: يمكن
للمؤمن أن يزيد من إيمانه بالالتزام بأوامر الله تعالى وترك نواهيه، والدعوة إلى الله
بالحكمة والموعظة الحسنة، والتفكر في آيات الله في الكون.
الأسئلة:
من هو الذي حبب
الإيمان إلى قلوب المؤمنين؟
الجواب: الله
تعالى.
ما الذي كره
الله إلى قلوب المؤمنين؟
الجواب: الكفر
والفسوق والعصيان.
من هم الرشدون؟
الجواب: هم الذين
اتبعوا الحق وتركوا الباطل.
ما هو الفضل
الذي منحه الله للمؤمنين؟
الجواب: حبب
إليهم الإيمان وكره إليهم الكفر.
أسئلة إضافية
للتفكير النقدي:
ما هي العلاقة
بين الإيمان والأعمال الصالحة؟
كيف يمكن للمسلم
أن يوازن بين اتباع الهوى واتباع الشرع؟
ما هي أهم الصفات
التي يجب أن يتحلى بها الداعية إلى الله؟
النص:
قال (وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱقۡتَتَلُواْ
فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَهُمَاۖ فَإِنۢ بَغَتۡ إِحۡدَىٰهُمَا عَلَى ٱلۡأُخۡرَىٰ فَقَٰتِلُواْ
ٱلَّتِي تَبۡغِي حَتَّىٰ تَفِيٓءَ إِلَىٰٓ أَمۡرِ ٱللَّهِۚ فَإِن فَآءَتۡ فَأَصۡلِحُواْ
بَيۡنَهُمَا بِٱلۡعَدۡلِ وَأَقۡسِطُوٓاْۖ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ)
إن حدث قتال بين طائفتين من المؤمنينفعليكم أن تتدخلوا
بينهما عن طريق الإصلاح وبذل النصح و إزالة أسباب الخلاف . فإن اعتدت إحدى الطائفتين على الطائفة الأخرى،
وتجاوزت حدود العدالة والحق فقاتلوا - أيها المؤمنون الفئة الباغية حتى ترجع إلى حكم
الله تعالى - وأمره ، وحتى تقبل الصلح الذي أمرناكم أنت تقيموه بينهم ، فإن رجعت الفئة
الباغية عن بغيها ، وثابت إلى رشدها ، وقبلت الصلحو أقلعت عن القتال ، فأصلحوا بين
الطائفتين إصلاحًا يتسم بالعمل التام وبالقسط الكامل لأن الله تعالى يحب من يفعل ذلك
فالأصل في العلاقة بين المؤمنين أن تقوم على "التواصل والتراحم، لا على التنازع
والتخاصم.
حليل الآية الكريمة
والأسئلة المقترحة
تحليل الآية:
تتناول الآية
الكريمة موضوع الفتنة والاختلاف بين المؤمنين، وتضع حلاً إسلامياً سلمياً لهذا الأمر،
مع التأكيد على أهمية العدل والإنصاف في حل الخلافات. الآية تشير إلى أن المؤمنين يجب
أن يتكاتفوا لإصلاح ذات البين، وأن اللجوء إلى القتال ليس هو الحل الأول، بل هو الحل
الأخير عندما تفشل كل الوسائل السلمية.
الأفكار الرئيسية
في الآية:
وجوب الإصلاح
بين المؤمنين: تدعو الآية إلى أهمية إصلاح ذات البين بين المؤمنين، وبذل الجهد لرأب
الصدع وإعادة الوحدة بينهم.
القتال كحل أخير:
إذا فشلت كل الوسائل السلمية في إصلاح ذات البين، يجوز القتال ضد الطائفة الباغية حتى
ترجع إلى الحق.
العدل والإنصاف:
بعد أن يرجع الباغون عن بغيهم، يجب إصلاح ذات البين بالعدل والإنصاف، حتى يعود الأمن
والاستقرار بين الطائفتين.
حب الله للمقسطين:
تؤكد الآية على حب الله تعالى للمقسطين الذين يعاملون الناس بالعدل والإنصاف.
الأسئلة المقالية:
ما هي أهمية
إصلاح ذات البين بين المؤمنين؟
الجواب: إصلاح
ذات البين يعزز التماسك الاجتماعي، ويحفظ كرامة المؤمنين، ويمنع انتشار الفتنة، ويقرب
العباد من الله تعالى.
متى يجوز القتال
بين المسلمين؟
الجواب: يجوز
القتال بين المسلمين كحل أخير، عندما تفشل كل الوسائل السلمية في إصلاح ذات البين،
وعندما تعتدي طائفة على طائفة أخرى وتنتهك حقوقها.
ما هو المقصود
بالعدل والإنصاف في إصلاح ذات البين؟
الجواب: المقصود
بالعدل والإنصاف هو معاملة جميع الأطراف بإنصاف، وعدم التحيز لطرف على حساب آخر، وتطبيق
أحكام الشريعة الإسلامية على الجميع.
ما هي العواقب
الوخيمة للفتنة بين المسلمين؟
الجواب: الفتنة
بين المسلمين تؤدي إلى ضعف المسلمين، وتسهل على الأعداء استغلالهم، وتشوه صورة الإسلام،
وتؤخر الأمة عن ركب الحضارة.
الأسئلة الموضوعية:
ما هو الحل الأول
الذي يجب اتباعه عند وقوع خلاف بين طائفتين من المؤمنين؟
الجواب: الإصلاح
وبذل النصح.
متى يجوز القتال
بين المسلمين؟
الجواب: عندما
تبغي إحدى الطائفتين على الأخرى.
ما هي صفة المؤمنين
الذين يحبهم الله؟
الجواب: المقسطون.
أسئلة إضافية
للتفكير النقدي:
كيف يمكن تطبيق
مبادئ إصلاح ذات البين في المجتمع المعاصر؟
ما هي الدور
الذي يمكن أن يلعبه العلماء والفقهاء في حل الخلافات بين المسلمين؟
ما هي العوامل
التي تؤدي إلى نشوء الفتن بين المسلمين؟
ملحوظة: يمكن
تطوير هذه الأسئلة وتكييفها لتناسب المستوى الدراسي والفئة المستهدفة. كما يمكن إضافة
أسئلة أخرى تتعلق بالسياق التاريخي للآية أو بالتطبيقات العملية لها في الحياة المعاصرة.
هل ترغب في طرح
سؤال آخر حول هذه الآية أو أي آية أخرى من القرآن الكريم؟
النص:
قوله
تعالى : (إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ إِخۡوَةٞ فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَ أَخَوَيۡكُمۡۚ
وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ)
إن المؤمنين
إخوة في الدين والعقيدة، فهم يجمعهم أصل وحد هو الإيمان، كما يجمع الإخوة الأصلي وهو
النسب، وكما أن أخوة النسب داعية إلى التواصل
والتراحم والتناصر في جلب الخير، ودفع الشر، فكذلك الأخوة في الدين تدعوكم إلى التعاطف والتصالح ، إلى تقوى الله وخشيته ومتى تصالحتم واتقيتم الله
تعالى- كنتم أهلا لرحمه ومثويته .
تحليل النص وتطويره:
يقدم النص تحليلاً
مبسطاً لآية الكريمة (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون)،
حيث يركز على مفهوم الأخوة الإيمانية ودعوتها إلى التسامح والتآخي بين المؤمنين.
"إن آية
الكريمة (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون) تحمل في
طياتها معنى عميقاً يدعونا إلى التآخي والتسامح بين المسلمين. فالأخوة الإيمانية تربط
بين قلوب المؤمنين برباط أشد من روابط النسب، فهي تقوم على الإيمان الواحد والهدف المشترك.
وقد ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في الأخوة الإيمانية، حيث جمع
بين المهاجرين والأنصار في أمة واحدة متماسكة.
أسئلة و
إجابة :
ما هو الأصل
الذي يجمع المؤمنين حسب الآية الكريمة؟
أ) النسب
ب) الإيمان
ج) المصالح المشتركة
د) الثقافة
ما هي الصفة
التي تدعو إليها الأخوة في الدين حسب النص؟
أ) التنافس
ب) التعاطف والتصالح
ج) الانعزال
د) التكبر
ما هو الهدف
من تقوى الله حسب الآية؟
أ) الحصول على
المال
ب) الفوز بالرحمات
الإلهية
ج) تحقيق الشهرة
د) التفوق على
الآخرين
ما هي العلاقة
بين الأخوة في النسب والأخوة في الدين حسب النص؟
أ) لا يوجد علاقة
بينهما
ب) كلاهما يدعو
إلى التواصل والتراحم
ج) الأخوة في
النسب أهم من الأخوة في الدين
د) الأخوة في
الدين تتعارض مع الأخوة في النسب
ما هي النتيجة
المتوقعة من الإصلاح بين المؤمنين حسب الآية؟
أ) زيادة الخلافات
ب) الفوز برحمة
الله
ج) تحقيق المصالح
الشخصية
د) الانفصال
عن المجتمع
أسئلة مقالية:
اشرح معنى الآية
الكريمة: (إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ إِخۡوَةٞ فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَ أَخَوَيۡكُمۡۚ وَٱتَّقُواْ
ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ).
ما هي أوجه التشابه
بين الأخوة في النسب والأخوة في الدين؟ وكيف يمكن تعزيز هذه الأخوة في المجتمع؟
كيف يمكن للمؤمنين
أن يطبقوا مبدأ الإصلاح بين الإخوة في الدين في حياتهم اليومية؟ اذكر أمثلة عملية.
ما هي الآثار
الإيجابية لتقوى الله على الفرد والمجتمع حسب فهمك للآية؟
كيف يمكن أن
تكون الأخوة في الدين عاملاً لتحقيق الوحدة والسلام في المجتمع؟ اكتب مقالاً قصيراً
حول هذا الموضوع.
إجابات نموذجية
للأسئلة الموضوعية:
ب) الإيمان
ب) التعاطف والتصالح
ب) الفوز بالرحمات
الإلهية
ب) كلاهما يدعو
إلى التواصل والتراحم
ب) الفوز برحمة
الله
إجابات نموذجية
للأسئلة المقالية:
معنى الآية الكريمة:
الآية تؤكد أن
المؤمنين إخوة في الدين، وأن عليهم أن يعملوا على الإصلاح بينهم إذا وقع خلاف أو نزاع.
كما تدعو الآية إلى تقوى الله، والتي من خلالها يمكن أن ينال المؤمنون رحمة الله. الإصلاح
بين الإخوة في الدين هو واجب شرعي، ويجب أن يكون مصحوباً بالتقوى والخوف من الله.
أوجه التشابه
بين الأخوة في النسب والأخوة في الدين:
كلاهما يدعو
إلى التواصل والتراحم والتناصر. يمكن تعزيز هذه الأخوة في المجتمع من خلال تعزيز القيم
الإسلامية مثل التعاون، والتسامح، والإصلاح بين الناس، وتجنب الفرقة والخلافات.
تطبيق مبدأ الإصلاح
بين الإخوة في الدين:
يمكن للجيران
الآخرين أن يتدخلوا للإصلاح بينهما.
آثار تقوى الله
على الفرد والمجتمع:
تقوى الله تجلب
الراحة النفسية للفرد، وتجعله أكثر قرباً من الله. على مستوى المجتمع، تقوى الله تعزز
الأخلاق الحميدة، وتقلل من الجرائم والخلافات، وتجعل المجتمع أكثر تماسكاً وسلاماً.
الأخوة في الدين
كعامل للوحدة والسلام:
الأخوة في الدين
تعني أن المؤمنين يعتبرون بعضهم إخوة، بغض النظر عن اختلافاتهم العرقية أو الثقافية.
هذا الشعور بالوحدة يمكن أن يعزز السلام في المجتمع، حيث يسعى الجميع لتحقيق المصالح
المشتركة بدلاً من المصالح الشخصية. من خلال التعاون والتفاهم، يمكن للمجتمع أن يتغلب
على التحديات ويحقق الازدهار.
النص :
قوله تعالى (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ
لَا يَسۡخَرۡ قَوۡمٞ مِّن قَوۡمٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُونُواْ خَيۡرٗا مِّنۡهُمۡ وَلَا نِسَآءٞ
مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُنَّ خَيۡرٗا مِّنۡهُنَّۖ وَلَا تَلۡمِزُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ
وَلَا تَنَابَزُواْ بِٱلۡأَلۡقَٰبِۖ بِئۡسَ ٱلِٱسۡمُ ٱلۡفُسُوقُ بَعۡدَ ٱلۡإِيمَٰنِۚ
وَمَن لَّمۡ يَتُبۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ )
يا من آمنتم
بالله حق الإيمان لا يحتقر بعضكم بعضا ، ولا
يستهزئ بعضكم من بعض عسى أن يكون المستهرا به خيرا عند الله من المستهزئ إذ
إن أقدار الناس عند الله ليست على حسب المظاهر والأحساب و إنما هى بحسب قوة الإيمان وحسن العمل ، وعليكم يا معشر الرجال أن
تبتعدوا عن احتقاركم غيركم من الرجال . وعليكن يا جماعة النساء أن تقلعن إقلاعا تاما
عن السخرية من غيركن . ولا يعببعضكم بعضا بقول أو إشارة سواء أكان ذلك فى حضور
الشخص أو فى غيابه ولا يخاطب أحكم غيره بالألفاظ التي يكرهها فبئس الفعل فعلكم أن تذكروا إخوانكم في العقيدة بما يكرهونه، وبما
يخرجهم من صفات المؤمنين الصادقين بعد أن هداهم الله تعالى وهداكم إلى الإيمان ومن
لم يقلع عن تلك المعاصي والرزائل ، فقد ظلم نفسه.
أسئلة موضوعية:
ما هو النهي
الذي وجهته الآية الكريمة للمؤمنين؟
أ) السخرية من
الآخرين
ب) التعاون مع
الآخرين
ج) الصدقة
د) الصلاة
ما هو السبب
الذي ذكرته الآية لعدم السخرية من الآخرين؟
أ) لأنهم قد
يكونون أفضل عند الله
ب) لأنهم أغنياء
ج) لأنهم أقوياء
د) لأنهم مشهورون
ما هي الصفة
التي نهت عنها الآية في التعامل بين المؤمنين؟
أ) اللمز
ب) التعاطف
ج) الإحسان
د) الصدق
ما هو الاسم
الذي وصفته الآية بأنه "بئس الاسم"؟
أ) الفسوق
ب) الإيمان
ج) التقوى
د) الصدقة
ما هو مصير من
لم يتب عن هذه الأفعال حسب الآية؟
أ) الظالمون
ب) الصالحون
ج) الفائزون
د) المتقون
أسئلة مقالية:
اشرح معنى الآية
الكريمة: (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا يَسۡخَرۡ قَوۡمٞ مِّن قَوۡمٍ عَسَىٰٓ
أَن يَكُونُواْ خَيۡرٗا مِّنۡهُمۡ وَلَا نِسَآءٞ مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُنَّ
خَيۡرٗا مِّنۡهُنَّۖ وَلَا تَلۡمِزُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَلَا تَنَابَزُواْ بِٱلۡأَلۡقَٰبِۖ
بِئۡسَ ٱلِٱسۡمُ ٱلۡفُسُوقُ بَعۡدَ ٱلۡإِيمَٰنِۚ وَمَن لَّمۡ يَتُبۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ
هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ).
ما هي الآثار
السلبية للسخرية واللمز في المجتمع؟ وكيف يمكن تجنبها؟
كيف يمكن للمؤمنين
أن يطبقوا مبدأ عدم السخرية واللمز في حياتهم اليومية؟ اذكر أمثلة عملية.
ما هي أهمية
التوبة في الإسلام حسب فهمك للآية؟ وكيف يمكن أن تؤثر التوبة على حياة الفرد والمجتمع؟
كيف يمكن أن
تكون الأخلاق الحميدة عاملاً لتحقيق الوحدة والسلام في المجتمع؟ اكتب مقالاً قصيراً
حول هذا الموضوع.
إجابات نموذجية
للأسئلة الموضوعية:
أ) السخرية من
الآخرين
أ) لأنهم قد
يكونون أفضل عند الله
أ) اللمز
أ) الفسوق
أ) الظالمون
إجابات نموذجية
للأسئلة المقالية:
معنى الآية الكريمة:
الآية توجه المؤمنين
بعدم السخرية من بعضهم البعض، لأن من يسخر منهم قد يكون أفضل عند الله. كما تنهى عن
اللمز (الانتقاص من الآخرين) وعن التنابز بالألقاب (استخدام الأسماء أو الألقاب التي
يكرهها الآخرون). الآية تشير إلى أن من لم يتب عن هذه الأفعال فهو من الظالمين.
الآثار السلبية
للسخرية واللمز في المجتمع:
السخرية واللمز
يمكن أن تؤدي إلى الفرقة والخلافات في المجتمع، وتقضي على روح التعاون والتراحم. يمكن
تجنبها من خلال تعزيز القيم الإسلامية مثل الاحترام المتبادل، والتسامح، والتفاهم.
تطبيق مبدأ عدم
السخرية واللمز في الحياة اليومية:
يمكن تطبيق هذا
المبدأ من خلال تجنب التعليقات السلبية على الآخرين، والتركيز على الصفات الإيجابية،
واستخدام الكلمات اللطيفة. مثلاً، إذا رأى شخصاً يعاني من مشكلة، يمكن أن يساعده بدلاً
من السخرية منه.
أهمية التوبة
في الإسلام:
التوبة هي وسيلة
للتخلص من الذنوب والعودة إلى الله. حسب الآية، من لم يتب عن أفعاله السيئة فهو من
الظالمين. التوبة يمكن أن تؤثر إيجابياً على حياة الفرد والمجتمع من خلال تعزيز الأخلاق
الحميدة، وتقليل الجرائم والخلافات.
الأخلاق الحميدة
كعامل للوحدة والسلام:
الأخلاق الحميدة
مثل الاحترام، والتسامح، والتعاطف يمكن أن تعزز الوحدة والسلام في المجتمع. عندما يتعامل
الناس باحترام ولطف، فإن ذلك يقلل من الخلافات ويزيد من التعاون والتفاهم. من خلال
تعزيز هذه القيم، يمكن للمجتمع أن يصبح أكثر تماسكاً وسلاماً.
النص:
قوله تعالى
: ( يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱجۡتَنِبُواْ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ
بَعۡضَ ٱلظَّنِّ إِثۡمٞۖ وَ لَا تَجَسَّسُواْ وَلَا يَغۡتَب بَّعۡضُكُم بَعۡضًاۚ أَيُحِبُّ
أَحَدُكُمۡ أَن يَأۡكُلَ لَحۡمَ أَخِيهِ مَيۡتٗا فَكَرِهۡتُمُوهُۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ
إِنَّ ٱللَّهَ تَوَّابٞ رَّحِيمٞ ).
ما زال نداءالمؤمنين هو الأدق لغة والأنسب أسلوبا،
فهو سبحانه وتعالى يأمرهم أن يبتعدوا ابتعادا
كاملا عن الظن السيء بأهل الخير لأن الظن السيء الذي لا يستند إلى دليل مادي إنما هو مجرد تهمة تهدف إلى الشك والفساد والفساد بين المؤمنين،
كما ينهاهم عن التجسس على أحوال الناس و البحث عن أسرارهم أو عوراتهم أو معايبهم، ومن
تتبع عوارات الناس تتبع الناس عورته، وفضحه الله تعالى كذلك نهانا عن ذكر غيرنا بسوء
فمثل من يغتاب أخاه المسلم كمثل من يأكل لحمه
وهو ميت ، ولا شك في أن كل عاقل يكره ذلك وينفر منه النفور أشد النفور ثم عليكم بتقوى
الله - أيها المؤمنون - بصيانة أنفسكم عن كل ما
أمركم الله سبحانه وتعالى باجتنابه وهو – تعالى - يقبل توبة التائبين ، ورحمته وسعت عباده المؤمنين .
أسئلة موضوعية:
ما هو النهي
الذي وجهته الآية الكريمة للمؤمنين؟
أ) الظن السيء
ب) الصدقة
ج) الصلاة
د) التعاون
ما هو التشبيه
الذي استخدمته الآية للغيبة؟
أ) أكل لحم الأخ
ميتاً
ب) سرقة المال
ج) الكذب
د) الخيانة
ما هي الصفة
التي نهت عنها الآية في التعامل بين المؤمنين؟
أ) التجسس
ب) التعاطف
ج) الإحسان
د) الصدق
ما هو الاسم
الذي وصفته الآية بأنه "إثم"؟
أ) الظن السيء
ب) الإيمان
ج) التقوى
د) الصدقة
ما هو مصير من
يتوب عن هذه الأفعال حسب الآية؟
أ) يقبل الله
توبته
ب) يظلم نفسه
ج) يفوز بالجنة
د) يتعرض للعقاب
أسئلة مقالية:
اشرح معنى الآية
الكريمة: (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱجۡتَنِبُواْ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلظَّنِّ
إِنَّ بَعۡضَ ٱلظَّنِّ إِثۡمٞۖ وَ لَا تَجَسَّسُواْ وَلَا يَغۡتَب بَّعۡضُكُم بَعۡضًاۚ
أَيُحِبُّ أَحَدُكُمۡ أَن يَأۡكُلَ لَحۡمَ أَخِيهِ مَيۡتٗا فَكَرِهۡتُمُوهُۚ وَٱتَّقُواْ
ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ تَوَّابٞ رَّحِيمٞ).
ما هي الآثار
السلبية للظن السيء والتجسس في المجتمع؟ وكيف يمكن تجنبها؟
كيف يمكن للمؤمنين
أن يطبقوا مبدأ عدم الظن السيء وعدم التجسس في حياتهم اليومية؟ اذكر أمثلة عملية.
ما هي أهمية
التوبة في الإسلام حسب فهمك للآية؟ وكيف يمكن أن تؤثر التوبة على حياة الفرد والمجتمع؟
كيف يمكن أن
تكون الأخلاق الحميدة عاملاً لتحقيق الوحدة والسلام في المجتمع؟ اكتب مقالاً قصيراً
حول هذا الموضوع.
إجابات نموذجية
للأسئلة الموضوعية:
أ) الظن السيء
أ) أكل لحم الأخ
ميتاً
أ) التجسس
أ) الظن السيء
أ) يقبل الله
توبته
إجابات نموذجية
للأسئلة المقالية:
معنى الآية الكريمة:
الآية توجه المؤمنين
بعدم الظن السيء ببعضهم البعض، لأن بعض الظن إثم. كما تنهى عن التجسس على أحوال الناس
وعن الغيبة، حيث تشبه الغيبة بأكل لحم الأخ ميتاً. الآية تشير إلى أن الله يقبل توبة
التائبين وهو رحيم بهم.
الآثار السلبية
للظن السيء والتجسس في المجتمع:
الظن السيء والتجسس
يمكن أن يؤدي إلى الفرقة والخلافات في المجتمع، وتقضي على روح التعاون والتراحم. يمكن
تجنبها من خلال تعزيز القيم الإسلامية مثل الاحترام المتبادل، والتسامح، والتفاهم.
تطبيق مبدأ عدم
الظن السيء وعدم التجسس في الحياة اليومية:
يمكن تطبيق هذا
المبدأ من خلال تجنب التعليقات السلبية على الآخرين، والتركيز على الصفات الإيجابية،
واستخدام الكلمات اللطيفة. مثلاً، إذا رأى شخصاً يعاني من مشكلة، يمكن أن يساعده بدلاً
من التجسس عليه أو الظن به سيئاً.
أهمية التوبة
في الإسلام:
التوبة هي وسيلة
للتخلص من الذنوب والعودة إلى الله. حسب الآية، الله يقبل توبة التائبين وهو رحيم بهم.
التوبة يمكن أن تؤثر إيجابياً على حياة الفرد والمجتمع من خلال تعزيز الأخلاق الحميدة،
وتقليل الجرائم والخلافات.
الأخلاق الحميدة
كعامل للوحدة والسلام:
الأخلاق الحميدة
مثل الاحترام، والتسامح، والتعاطف يمكن أن تعزز الوحدة والسلام في المجتمع. عندما يتعامل
الناس باحترام ولطف، فإن ذلك يقلل من الخلافات ويزيد من التعاون والتفاهم. من خلال
تعزيز هذه القيم، يمكن للمجتمع أن يصبح أكثر تماسكاً وسلاماً.
تعليقات
إرسال تعليق