الوحدة الأولى - الإسلام والمجتمع
الدرس الأول الإيمان بالرسل عليهم السلام
تقديم :
خلق الله
الخلق ليعبدوه قال تعالى : ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) و أرسل إليهم
رسله ليكونوا لهم نبراسا يضئ الطريق و يبعدوهم عن الضلال و الغواية و جعل تعالى
الإيمان بالرسل واجبا و ركنا من أركان الإيمان الذى لا يصح إيمان العبد إلا به .
من هم الرسل
؟
الرسل عليهم
السلام هم رجال أمناء صادقون و معصومون من الخطأ و الزلل , اصطفاهم الله عزو جل
لحمل رسالته و تبليغها لأقوامهم فقد أوحى إليهم بشرعه وعهد إليهم بإبلاغه للناس
لقطع الحجج عليه يوم القيامة و أرسلهم بالبينات و أيدهم بالمعجزات الباهرات قال
تعالى : ( وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحى إليهم فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا
تعلمون ) و قال ( يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم و إلى الله ترجع الأمور ) .
الأدلة
النقلية :
1- إخباره
تعالى عن رسله و عن بعثتهم و رسالاتهم فى قوله تعالى : ( و لقد بعثنا فى كل أمة
رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت)
وفى قوله (
الله يصطفى من الملائكة رسلا و من الناس إن الله سميع بصير.
وفي قوله (إِنَّا
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ
ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ
وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا
(163) وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ
عَلَيْكَ ۚ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا (164) رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ
لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ
عَزِيزًا حَكِيمًا ). وفي قوله ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيْناتِ وَأَنزَلْنَا
مَعَهُمُ الكتاب والميزان ليقوم النَّاسُ بالقسط ) ( الحديد : 25 )
2- إخبارالرُّسُولُ
عن نفسه و عن إخوانهمن الأنبياء والمرسلين فى قوله .(ما بعث الله من
نبي إلا أنذر قومه ) ( رواه البخاري ومسلم ) وفي قوله : ( لا تفاضلوا بين الأنبياء
) ( رواه البخاري )
الأدلة العلمية
:
1- ربوبيته ورحمته
تعالى تقتضيان إرسال رسل منه إلى الخلق ليعرفوهم بربهم ، ويرشدهم إلى ما فيه كمالهم
الإنسانى ، وسعادتهم في الحياتين الدنيوية.
والأخروية .
2- كونه
تعالى خلق الخلق لعبادته إذ قال عز وجل : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجَنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيعَبدُونَ ) ، فهذا
يقتضي اصطفاء الرسل و إرسالهم ليعلموا العبادة كيف يعبدونه تعالى ويطيعونه ، إذ تلك
هي المهمة التي خلقتهم من أجلها .
3-كون الثواب والعقاب مرتبين على آثار
الطاعة والمعصية في النفس بالتطهير أو التدنيس لقوله (قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا
(9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ) ( سورة الشمس : ١٠ ) . فهذا أمر .
يقتضي إرسال الرسل، وبعثة الأنبياء لئلا يقول الناس يوم القيامة: إننا يا ربنا
لم نعرف وجه طاعتك حتى نطيعك، ولم تري وجه معصيتك حتى نتجنبها، ولا ظلم اليوم عندك،
فلا تعذبنا، فتكون لهم الحجة على الله تعالى . فكانت هذه حالا اقتضت بعثة الرسل
لقطع على ، قال : ( رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ
عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلُ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ( النساء
: 165) .
أولو العزم من
الرسل :
العزم : هو الصبر والتحمل . وأفضل الرسل هم أولو العزم ، وأولو العزم من الرسل
هم الأنبياء الذين حملوا الدعوة من الله عز وجل ، وهم الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم
في قوله تعالى : (وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ
مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ
وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا)
فأولو العزم
من الرسل خمسة هم (محمد ونوح ، وإبراهيم وموسى وعيسى ) عليهم جميعا الصلاة والسلام
، قال في حقهم (فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ) ( الاحقاف
(25 ) .
مهمة الرسل ووظائفهم
:
لقد بيننا القرآن
الكريم والسنة النبوية مهمة الرسل ووظائفهم ،
ويمكن تلخيصها فيما يلي:
1. البلاغ المبين :
الرسل سفراء
الله إلى عباده ، وحملة وحيه ، ومهمتهم الأولى هي
وتشمل هذه الأمانة التي تحملوها إلى عباد الله (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ
مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ
تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ). ،
والاستجابة لها، في أنفسهم اعتقادا وقولا
و عملا، وهم في ذلك ينطلقون من منطلق واحد، فهم يقولون للناس أنتم عباد الله، والله
ربكم ويكم . (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ
وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ)
التبشير و
الإنذار : دعوة الرسل إلى الله تقترن دائما بالتبشير و الإنذار ولإن ارتباط الدعوة
إلى الله بالتبشير و الإنذار وثيق جدا فقد قصر القرآن مهمة الرسل عليهما فى بعض
أياته (وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ )
، وقد ضرب الرسول صلي الله عليه وسلم مثلاً في هذا ، في
الحديث الذي رواه أبو هريرة : ( إِنَّمَا مَثَلي ومثل أمتي كمثل رجل استوقد ناراً فجعلت
الدواب والفراش يقعن فيه ، فأنا أخذ بحجزكم وأنتم تقحمون فيه ) ( رواه مسلم )
. معاني المفردات :
الدواب- كل ما
يدب على الأرض وقد يغلب على ما يركب من الدواب الحيوان.
بحجزكم : الحجزة موضع شد الإزار ، و أخذ بحجزكم التجأ إليه والمراد مانعكم
من الوقوع فى المهالك .
تقحمون المقصود
: تلقون بأنفسكم فيه بغير روية
4- إصلاح النفوس
وتزكيتها : أرسل الله رسله بهديه ليخرجوا الناس من الظلمات إلى النور قال تعالى : (وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)
وإخراج الرسل الناس من الظلمات إلى النور لا يتحقق الا بتعليمهم تعاليم ربهم وأسمائه
و صفاته ، وتعريفهم بملائكته وكتبه ورسله ، وتعريفهم ما ينفعهم وما بضرهم ، ودلالتهم على السبيل التي توصلهم إلى محبته
، وتعريفهم بعبادته قال (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ
يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) .
5- تقويم الفكر المنحرف والقائد الزائفة :
كان الناس فى أول الخلق على الفطرة السليمة ، يعبدون الله
وحده ، ولا يشركون به أحدا ، فلما تفرقوا واختلفوا
أرسل الله الرسل ليعيدوا الناس إلى جادة الصواب ، وينتشلوهم من الضلال ، قال : ( كَانَ
النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبيْنَ مُبَشِّرِينَ ومُنذِرِينَ
): أي كان الناس أمة واحدة على التوحيد والإيمان وعبادة الله فاختلفوا فأرسل الله النبيين مبشرين منذرين .
6- إقامة الحجة
:
لا أحد أحب إليه
العذر من الله ، فالله عز وجل أرسل الرسل وأنزل الكتب كي لا يبقى الناس حجة في يوم
القيامة ( رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ
حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ). ولو لم يرسل الله
إلى الناس لجاءوا يوم القيامة يخاصمون الله وجل - ويقولون : كيف تعذبنا وتدخلنا النار
، وأنت لم ترسل إلينا من يبلغنا مرادك منا
. كما قال : ( وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْتناهُم
بِعَذَابٍ من قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ
وَآياتيْكَ مِنْ قَبْلِ أَن نَذِلَّ وَنخزى ) ، أي : لو أهلكهم الله بعذاب جزاء كفرهم
قبل أن يرسل إليهم رسولاً لقالوا : هلا أرسل إلينا رسولا كينعرف مرادك ونتبع أياتك
، ونسير على النهج الذي تريد .
7-. سياسة الأمة
: الذين يستجيبون
للرسل يكونون جماعة الأمة، وهؤلاء يحتاجون إلى من يسوسهم ويقودهم ويدبر أمورهم، والرُّسل
يقومون بهذه المهمة في حال حياتهم، فهم يحكمون بين الناس يحكمون الله ( فَاحْكُم بَينَهُم
بِمَا أَنزَلَ اللهُ ). ونادى رب العزه داود
قائلا : ( يَاداوُد إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بين النَّاسِ
بِالْحَقِّ ) ( ص : ٢٦ ) . وأنبياء بني إسرائيل
كانوا يسوسون أمتهم بالتوراة وفي الحديث كان بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء ، كلمات هاك
نبي خلفه نبى كما قال تعالى فى التوراة (يحكم بها النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ
هَادُوا ) ( طاولة : 44 ) .
وحدة الرسالات
السماوية :
تضح وحدة الرسالات
السماوية في أمرين رئيسين هما :
1- وحدة المصدر :
فالرسالات السماوية من مصدر واحد تلقاها الرسل الكرام
من الله وكان دورهم فيها لا تتجاوز التبليغ قال : ( شَرَعَ لَكُم مِّنَ الَّذِينِ مَا
وَصَّى بهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا الَيْكَ وَمَا وَصَيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا
الذِينَ وَلَا تَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إليه
) ( الشورى الآية ( ١٣ ) .
2- وحدة الغاية :
فغاية
الرسالات السماوية واحدة تتمثل فى هداية الناس إلى الله تعالى و تعريفهم به و
تعبدهم له وحده ، وقد أكد الله تعالى هذا المعنى على لسان الرسل جميعهم بتكرار
قوله تعالى ( و اعبدوا الله ما لكم من إله غيره) و قوله تعالى : ( وَمَا خَلَقْتُ الجنَّ
. والإنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونَ ).
و يمكن تفصيل
هذه الغاية كالتالى:
1- توحيد الله
في الخلق والذات السماء والصفات .
2-عبادته وحده
لا شريك يعبد معه أو من دونه
3- صيانة الكليات الخمس ( الدين والنفس والعقل و النسل
و المال) والحفاظ عليها من أي إخلال بها .
4- الدعوة إلى مكارم الأخلاق.
ثمرة الإيمان بالأنبياء والرسل :
الإيمان بالرسل
ثمرات جليلة منها :
الأولى : العلم
برحمة الله تعالى وعنايته بعباده ، حيث أرسل إلى الرسل . ليهدوهم إلى صراط الله تعالىو يبينون لهم كيف يعبدون
الله ، لأن العقل البشري لا يستقل بمعرفة ذلك .
الثانية : شكره
تعالى على هذه النعمة الكبرى .
الثالثة : محبة
الرسل عليهم الصلاة والسلام وتعظيمهم والثناء عليهم بما يليق بينهم، لأنهم رسل الله
تعالى ولأنهم ، قاموا بعبادته وتبليغ رسالته، والنصح لعباده.
الوحدة الأولى - الإسلام والمجتمع
الدرس الأول الإيمان بالرسل عليهم السلام س و ج
تقديم :
خلق الله
الخلق ليعبدوه قال تعالى : ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) و أرسل إليهم
رسله ليكونوا لهم نبراسا يضئ الطريق و يبعدوهم عن الضلال و الغواية و جعل تعالى
الإيمان بالرسل واجبا و ركنا من أركان الإيمان الذى لا يصح إيمان العبد إلا به .
من هم الرسل
؟
الرسل عليهم
السلام هم رجال أمناء صادقون و معصومون من الخطأ و الزلل , اصطفاهم الله عزو جل
لحمل رسالته و تبليغها لأقوامهم فقد أوحى إليهم بشرعه وعهد إليهم بإبلاغه للناس
لقطع الحجج عليه يوم القيامة و أرسلهم بالبينات و أيدهم بالمعجزات الباهرات قال
تعالى : ( وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحى إليهم فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا
تعلمون ) و قال ( يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم و إلى الله ترجع الأمور ) .
أسئلة مقالية
وإجاباتها:
سؤال: ما الهدف
من خلق الله للإنس والجن وفقًا للآية الكريمة: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)؟
الجواب: الهدف
من خلق الله للإنس والجن هو عبادته وحده لا شريك له، كما جاء في الآية الكريمة: (وما
خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون). العبادة هنا تشمل كل ما يرضي الله من أعمال وأقوال
وعبادات قلبية.
سؤال: ما دور
الرسل عليهم السلام في حياة البشر؟
الجواب: دور
الرسل عليهم السلام هو أن يكونوا نبراسًا يضيء الطريق للناس، ويهدوهم إلى الصراط المستقيم،
ويبعدوهم عن الضلال والغواية. فهم مكلفون بتبليغ رسالة الله إلى البشر ليعبدوه وفق
ما شرع.
سؤال: لماذا
جعل الله الإيمان بالرسل ركنًا من أركان الإيمان؟
الجواب: جعل
الله الإيمان بالرسل ركنًا من أركان الإيمان لأنهم الوسيلة التي عرفنا من خلالها شرع
الله وأوامره. بدون الإيمان بهم، لا يكتمل إيمان العبد، لأنهم المبلغون عن الله تعالى.
سؤال: ما هي
صفات الرسل عليهم السلام كما وردت في الدرس؟
الجواب: صفات
الرسل عليهم السلام هي: الأمانة، الصدق، والعصمة من الخطأ والزلل. فهم رجال اصطفاهم
الله لحمل رسالته وتبليغها للناس.
سؤال: كيف أيد
الله الرسل بالمعجزات؟ ولماذا؟
الجواب: أيد
الله الرسل بالمعجزات لتكون دليلاً على صدق رسالتهم، ولتثبت للناس أنهم مرسلون من عند
الله. المعجزات كانت بمثابة برهان قاطع على صحة دعواهم.
أسئلة موضوعية
وإجاباتها:
سؤال: ما هو
الهدف الرئيسي من إرسال الرسل؟
أ) تعليم الناس
الزراعة
ب) تبليغ رسالة
الله وهداية الناس
ج) بناء المدن
والحضارات
الجواب: ب) تبليغ
رسالة الله وهداية الناس
سؤال: ما هي
الصفة التي تميز الرسل عن غيرهم من البشر؟
أ) الغنى
ب) العصمة من
الخطأ
ج) القوة البدنية
الجواب: ب) العصمة
من الخطأ
سؤال: ما هي
الآية التي تدل على أن الرسل كانوا بشرًا مثلنا؟
أ) (وما أرسلنا
من قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم)
ب) (وما خلقت
الجن والإنس إلا ليعبدون)
ج) (إلى الله
ترجع الأمور)
الجواب: أ)
(وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم)
سؤال: ما هو
الدليل على أن الرسل أيدوا بالمعجزات؟
أ) قوة شخصيتهم
ب) المعجزات
الباهرات
ج) كثرتهم
الجواب: ب) المعجزات
الباهرات
سؤال: ما هو
الركن الذي لا يصح الإيمان بدونه؟
أ) الإيمان بالكتب
ب) الإيمان بالرسل
ج) الإيمان بالملائكة
د) كل ما سبق
الجواب:
أسئلة إبداعية:
سؤال: إذا كنت
في زمن أحد الرسل، كيف يمكنك أن تثبت صدق رسالته؟
الجواب: يمكنني
أن أتأمل المعجزات التي يأتي بها، وأراقب أخلاقه وسلوكه، وأقارن ما يدعو إليه بما جاء
في الكتب السماوية السابقة.
سؤال: كيف يمكن
أن نستفيد من قصص الرسل في حياتنا اليومية؟
الجواب: يمكننا
أن نستفيد من قصص الرسل بتعلم الصبر، الثبات على المبادئ، والأمانة في تبليغ الحق،
وكذلك الاقتداء بأخلاقهم العالية في تعاملاتنا مع الآخرين.
سؤال: ما هي
الدروس التي نتعلمها من إرسال الرسل إلى أقوام مختلفة؟
الجواب: نتعلم
أن الله تعالى يرسل الرسل لهداية كل الأمم، وأن رسالة الإسلام عالمية، كما نتعلم أن
الاختلاف في الأقوام لا يمنع وصول الرسالة الإلهية.
سؤال: كيف يمكن
أن نعيش بالإيمان بالرسل في عصرنا الحالي؟
الجواب: نعيش
بالإيمان بالرسل بالاقتداء بهديهم، والعمل بما جاءوا به من شرع الله، والدعوة إلى الخير،
والتمسك بالأخلاق الفاضلة التي دعوا إليها.
سؤال: ما هي
المعجزات التي ترى أنها كانت الأكثر تأثيرًا في إقناع الناس بصدق الرسل؟
الجواب: معجزة
انشقاق القمر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومعجزة إحياء الموتى لعيسى عليه السلام،
ومعجزة نجاة نوح عليه السلام ومن معه في السفينة.
الفقرة : الأدلة
النقلية :
1- إخباره
تعالى عن رسله و عن بعثتهم و رسالاتهم فى قوله تعالى : ( و لقد بعثنا فى كل أمة
رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت)
وفى قوله (
الله يصطفى من الملائكة رسلا و من الناس إن الله سميع بصير.
وفي قوله (إِنَّا
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ
ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ
وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا
(163) وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ
عَلَيْكَ ۚ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا (164) رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ
لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ
عَزِيزًا حَكِيمًا ). وفي قوله ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيْناتِ وَأَنزَلْنَا
مَعَهُمُ الكتاب والميزان ليقوم النَّاسُ بالقسط ) ( الحديد : 25 )
2- إخبارالرُّسُولُ
عن نفسه و عن إخوانهمن الأنبياء والمرسلين فى قوله .(ما بعث الله من
نبي إلا أنذر قومه ) ( رواه البخاري ومسلم ) وفي قوله : ( لا تفاضلوا بين الأنبياء
) ( رواه البخاري )
الأسئلة المقالية
مع الإجابات:
1. ما هي الأدلة
النقلية التي استدل بها على بعثة الرسل؟
الإجابة:
الأدلة النقلية
على بعثة الرسل تشمل الآيات القرآنية التي تخبر عن إرسال الله تعالى للرسل إلى كل أمة،
مثل قوله تعالى:
(وَلَقَدْ بَعَثْنَا
فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ).
(اللَّهُ يَصْطَفِي
مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ).
(إِنَّا أَوْحَيْنَا
إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ).
(لَقَدْ أَرْسَلْنَا
رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ
النَّاسُ بِالْقِسْطِ).
كما تشمل الأحاديث
النبوية التي تخبر عن مهمة الرسل، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: (ما بعث الله من نبي
إلا أنذر قومه)، وقوله: (لا تفاضلوا بين الأنبياء).
2. ما هي الحكمة
من إرسال الرسل؟
الإجابة:
الحكمة من إرسال
الرسل هي:
تبليغ الناس
برسالة الله تعالى وتعريفهم بالعبادة الصحيحة.
إنذار الناس
من عذاب الله وتحذيرهم من الطاغوت.
إقامة الحجة
على الناس حتى لا يكون لهم عذر بعد إرسال الرسل.
تحقيق العدل
بين الناس من خلال إنزال الكتاب والميزان.
تبشير المؤمنين
بالجنة وإنذار الكافرين من النار.
3. كيف يمكن
الاستدلال بالآيات القرآنية على أن الرسل بُعثوا لجميع الأمم؟
الإجابة:
يمكن الاستدلال
على ذلك من خلال قوله تعالى: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ
اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ). هذه الآية تدل على أن الله تعالى أرسل
رسلاً إلى كل أمة دون استثناء، مما يعني أن الرسالة كانت شاملة لجميع الشعوب والأقوام.
4. ما هو دور
الرسل كما ورد في الآية (رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ)؟
الإجابة:
دور الرسل كما
ورد في الآية هو:
تبشير المؤمنين
بالثواب والجنة.
إنذار الكافرين
من العذاب والنار.
إقامة الحجة
على الناس حتى لا يكون لهم عذر بعد إرسال الرسل.
5. ما هو موقف
المسلم من التفاضل بين الأنبياء؟
الإجابة:
موقف المسلم
من التفاضل بين الأنبياء هو الامتثال لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تفاضلوا بين
الأنبياء). فلا يجوز للمسلم أن يفضل نبيًا على آخر، لأن جميع الأنبياء هم رسل الله،
وقد أكرمهم الله بوظيفة الرسالة، ولا ينبغي التفريق بينهم.
الأسئلة الموضوعية
مع الإجابات:
1. ما هي الآية
التي تدل على أن الله أرسل رسلاً إلى كل أمة؟
أ) (إِنَّا أَوْحَيْنَا
إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ).
ب) (وَلَقَدْ
بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا).
ج) (لَقَدْ أَرْسَلْنَا
رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ).
د) (اللَّهُ
يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا).
الإجابة: ب)
(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا).
2. ما هو الدور
الرئيسي للرسل كما ورد في القرآن؟
أ) تعليم الناس
الزراعة.
ب) تبشير المؤمنين
وإنذار الكافرين.
ج) بناء المدن
والحضارات.
د) تعليم الناس
الطب.
الإجابة: ب)
تبشير المؤمنين وإنذار الكافرين.
3. ما هو الحديث
الذي يدل على أن كل نبي أرسل لإنذار قومه؟
أ) (لا تفاضلوا
بين الأنبياء).
ب) (ما بعث الله
من نبي إلا أنذر قومه).
ج) (الأنبياء
إخوة لعلات).
د) (أنا سيد
ولد آدم).
الإجابة: ب)
(ما بعث الله من نبي إلا أنذر قومه).
4. ما هي الحكمة
من إرسال الرسل كما ورد في الآيات؟
أ) تعليم الناس
الصناعة.
ب) إقامة الحجة
على الناس.
ج) بناء المساجد.
د) تعليم الناس
الفلك.
الإجابة: ب)
إقامة الحجة على الناس.
5. ما هو موقف
المسلم من التفاضل بين الأنبياء؟
أ) يجوز التفاضل
بينهم.
ب) لا يجوز التفاضل
بينهم.
ج) يجوز التفاضل
بين بعضهم فقط.
د) لا يوجد نص
في هذا الموضوع.
الإجابة: ب)
لا يجوز التفاضل بينهم.
أسئلة إبداعية:
1. كيف يمكن
أن نستفيد من دراسة حياة الرسل في حياتنا المعاصرة؟
الإجابة:
يمكن الاستفادة
من دراسة حياة الرسل في حياتنا المعاصرة من خلال:
الاقتداء بصفاتهم
مثل الصبر، الإخلاص، والثقة بالله.
تعلم كيفية مواجهة
التحديات والصعوبات بحكمة وإيمان.
تطبيق مبادئ
العدل والرحمة التي جاءوا بها في تعاملاتنا اليومية.
تعزيز الإيمان
بالله والثقة بحكمته في كل أمور الحياة.
2. ما هي الدروس
المستفادة من قوله تعالى: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا
مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ)؟
الإجابة:
الدروس المستفادة
تشمل:
أهمية إقامة
العدل في المجتمع.
دور الرسل في
تحقيق التوازن والعدل بين الناس.
أهمية الكتاب
والميزان كأدوات لتحقيق العدالة.
ضرورة اتباع
البينات (الأدلة الواضحة) في كل أمور الحياة.
3. كيف يمكن
أن نربي أبناءنا على حب الأنبياء والرسل؟
الإجابة:
يمكن تربية الأبناء
على حب الأنبياء والرسل من خلال:
سرد قصص الأنبياء
بشكل مشوق ومبسط.
تعليمهم صفات
الأنبياء مثل الصدق، الأمانة، والصبر.
تشجيعهم على
الاقتداء بأخلاق الأنبياء في حياتهم اليومية.
تعليمهم الأدعية
والأذكار التي وردت عن الأنبياء.
توضيح دور الأنبياء
في هداية البشرية وإصلاح المجتمع.
الفقرة : الأدلة
العقلية :
1- ربوبيته ورحمته
تعالى تقتضيان إرسال رسل منه إلى الخلق ليعرفوهم بربهم ، ويرشدهم إلى ما فيه كمالهم
الإنسانى ، وسعادتهم في الحياتين الدنيوية.
والأخروية .
2- كونه
تعالى خلق الخلق لعبادته إذ قال عز وجل : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجَنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيعَبدُونَ ) ، فهذا
يقتضي اصطفاء الرسل و إرسالهم ليعلموا العبادة كيف يعبدونه تعالى ويطيعونه ، إذ تلك
هي المهمة التي خلقتهم من أجلها .
3-كون الثواب والعقاب مرتبين على آثار
الطاعة والمعصية في النفس بالتطهير أو التدنيس لقوله (قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا
(9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ) ( سورة الشمس : ١٠ ) . فهذا أمر .
يقتضي إرسال الرسل، وبعثة الأنبياء لئلا يقول الناس يوم القيامة: إننا يا ربنا
لم نعرف وجه طاعتك حتى نطيعك، ولم تري وجه معصيتك حتى نتجنبها، ولا ظلم اليوم عندك،
فلا تعذبنا، فتكون لهم الحجة على الله تعالى . فكانت هذه حالا اقتضت بعثة الرسل
لقطع على ، قال : ( رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ
عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلُ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ( النساء
: 165) .
الأسئلة المقالية
مع الإجابات:
1. ما هي الأدلة
العقلية على بعثة الرسل؟
الإجابة:
الأدلة العقلية
على بعثة الرسل تشمل:
ربوبية الله
ورحمته: إذ أن رحمة الله تعالى وربوبيته تقتضيان إرسال رسل لهداية الخلق وتعريفهم بربهم،
وإرشادهم إلى ما فيه كمالهم الإنساني وسعادتهم في الدنيا والآخرة.
خلق الخلق للعبادة:
كما قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، وهذا يقتضي
إرسال الرسل لتعليم الناس كيفية العبادة والطاعة.
الثواب والعقاب:
حيث أن الثواب والعقاب مرتبطان بالطاعة والمعصية، مما يقتضي إرسال الرسل لقطع الحجة
على الناس يوم القيامة، حتى لا يقولوا: (لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ
آيَاتِكَ).
2. كيف تدل رحمة
الله تعالى على ضرورة إرسال الرسل؟
الإجابة:
رحمة الله تعالى
تدل على ضرورة إرسال الرسل لأن الله خلق الإنسان وأودع فيه القدرة على الاختيار بين
الخير والشر. ولأن الإنسان يحتاج إلى من يرشده إلى طريق الخير والسعادة، أرسل الله
الرسل ليعلموا الناس كيف يعبدون الله ويحققون السعادة في الدنيا والآخرة. فلو لم يرسل
الله الرسل، لضل الناس ولم يعرفوا طريق الهداية، وهذا يتنافى مع رحمة الله وحكمته.
3. ما هي العلاقة بين خلق الإنسان للعبادة
وبعثة الرسل؟
الإجابة:
العلاقة بين
خلق الإنسان للعبادة وبعثة الرسل هي أن الله خلق الإنسان لغاية عظيمة وهي عبادته، كما
قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ). ولكي يعرف
الإنسان كيف يعبد الله بشكل صحيح، أرسل الله الرسل لتعليم الناس كيفية العبادة والطاعة،
وإرشادهم إلى الطريق المستقيم الذي يحقق لهم السعادة في الدنيا والآخرة.
4. كيف يقطع
إرسال الرسل الحجة على الناس يوم القيامة؟
الإجابة:
إرسال الرسل
يقطع الحجة على الناس يوم القيامة لأن الرسل بلغوا الرسالة وأوضحوا للناس طريق الهداية
والضلال. فلو لم يرسل الله الرسل، لكان للناس عذر يوم القيامة بأنهم لم يعرفوا طريق
الطاعة والمعصية. ولكن بإرسال الرسل، أصبحت الحجة قائمة على الناس، فلا يعذب الله أحدًا
إلا بعد إقامة الحجة عليه، كما قال تعالى: (رُسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا
يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ).
5. ما هو الدليل
العقلي من سورة الشمس على ضرورة بعثة الرسل؟
الإجابة:
الدليل العقلي
من سورة الشمس على ضرورة بعثة الرسل هو قوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا
* وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا). هذه الآية تدل على أن نجاح الإنسان أو خسرانه مرتبط
بتزكية نفسه أو تدنيسها. ولكي يعرف الإنسان كيف يزكي نفسه، يحتاج إلى إرشاد الرسل الذين
يعلمونه طريق الطاعة والتقوى، وطريق المعصية والفساد. وبذلك تكون بعثة الرسل ضرورية
لتحقيق هذا الهدف.
الأسئلة الموضوعية
مع الإجابات:
1. ما هو الدليل
العقلي على بعثة الرسل من قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا
لِيَعْبُدُونِ)؟
أ) خلق الإنسان
للعبادة يقتضي إرسال الرسل لتعليمه كيفية العبادة.
ب) خلق الإنسان
للعبادة يقتضي إرسال الملائكة فقط.
ج) خلق الإنسان
للعبادة لا يحتاج إلى رسل.
د) خلق الإنسان
للعبادة يقتضي إرسال الكتب فقط.
الإجابة: أ)
خلق الإنسان للعبادة يقتضي إرسال الرسل لتعليمه كيفية العبادة.
2. ما هي الحكمة
من إرسال الرسل كما ورد في قوله تعالى: (رُسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ)؟
أ) لتعليم الناس
الزراعة.
ب) لقطع الحجة
على الناس يوم القيامة.
ج) لبناء الحضارات.
د) لتعليم الناس
الطب.
الإجابة: ب)
لقطع الحجة على الناس يوم القيامة.
3. ما هو الدليل
العقلي على بعثة الرسل من سورة الشمس؟
أ) (قَدْ أَفْلَحَ
مَن زَكَّاهَا).
ب) (وَمَا خَلَقْتُ
الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ).
ج) (رُسُلًا
مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ).
د) (لَقَدْ أَرْسَلْنَا
رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ).
الإجابة: أ)
(قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا).
4. ما هي العلاقة
بين رحمة الله وبعثة الرسل؟
أ) الرحمة تقتضي
إرسال الرسل لهداية الناس.
ب) الرحمة تقتضي
إرسال الملائكة فقط.
ج) الرحمة لا
علاقة لها ببعثة الرسل.
د) الرحمة تقتضي
إرسال الكتب فقط.
الإجابة: أ)
الرحمة تقتضي إرسال الرسل لهداية الناس.
5. ما هو الهدف
الرئيسي من بعثة الرسل كما ورد في النصوص؟
أ) تعليم الناس
الصناعة.
ب) إقامة الحجة
على الناس.
ج) بناء المساجد.
د) تعليم الناس
الفلك.
الإجابة: ب)
إقامة الحجة على الناس.
أسئلة إبداعية:
1. كيف يمكن
أن نستفيد من الأدلة العقلية على بعثة الرسل في حياتنا اليومية؟
الإجابة:
يمكن الاستفادة
من الأدلة العقلية على بعثة الرسل في حياتنا اليومية من خلال:
تعزيز الإيمان
بحكمة الله ورحمته في إرسال الرسل لهدايتنا.
الاقتداء بالرسل
في الصبر والإخلاص في تبليغ الرسالة.
تطبيق مبادئ
العدل والرحمة التي جاء بها الرسل في تعاملاتنا اليومية.
تعليم الأجيال
القادمة أهمية اتباع الرسل ورسالاتهم.
2. ما هي الدروس
المستفادة من قوله تعالى: (رُسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ)؟
الإجابة:
الدروس المستفادة
تشمل:
أهمية تبشير
الناس بالخير والثواب.
ضرورة إنذار
الناس من الشر والعقاب.
تحقيق العدل
والرحمة في تبليغ الرسالة.
قطع الحجة على
الناس يوم القيامة.
3. كيف يمكن
أن نربي أبناءنا على فهم حكمة الله من إرسال الرسل؟
الإجابة:
يمكن تربية الأبناء
على فهم حكمة الله من إرسال الرسل من خلال:
شرح قصص الرسل
بشكل مبسط ومشوق.
توضيح أهمية
اتباع الرسل في تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة.
تعليمهم الأدلة
العقلية على بعثة الرسل.
تشجيعهم على
الاقتداء بأخلاق الرسل في حياتهم اليومية.
الفقرة : أولو
العزم من الرسل :
العزم : هو الصبر والتحمل . وأفضل الرسل هم أولو العزم ، وأولو العزم من الرسل
هم الأنبياء الذين حملوا الدعوة من الله عز وجل ، وهم الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم
في قوله تعالى : (وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ
مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ
وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا)
فأولو العزم
من الرسل خمسة هم (محمد ونوح ، وإبراهيم وموسى وعيسى ) عليهم جميعا الصلاة والسلام
، قال في حقهم (فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ) ( الاحقاف
(25 ) .
الأسئلة المقالية
مع الإجابات:
1. من هم أولو
العزم من الرسل؟ وما سبب تسميتهم بذلك؟
الإجابة:
أولو العزم من
الرسل هم:
نوح عليه السلام.
إبراهيم عليه
السلام.
موسى عليه السلام.
عيسى عليه السلام.
محمد صلى الله
عليه وسلم.
وسبب تسميتهم
بأولي العزم هو أنهم تحملوا أشد الصعوبات والتحديات في سبيل تبليغ رسالة الله، وكانوا
أكثر صبرًا وتحملًا من غيرهم من الرسل. وقد ورد ذكرهم في قوله تعالى: (وَإِذْ أَخَذْنَا
مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى
ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا).
2. ما هي صفات
أولي العزم من الرسل؟
الإجابة:
صفات أولي العزم
من الرسل تشمل:
الصبر: كما قال
تعالى: (فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ).
التحمل: تحملوا
أشد المصاعب في سبيل تبليغ الرسالة.
الإخلاص: كانوا
مخلصين في دعوتهم إلى الله.
الشجاعة: واجهوا
أقوامهم بالحق دون خوف.
القيام بالميثاق
الغليظ: وهو العهد الذي أخذه الله عليهم بتبليغ الرسالة.
3. ما هو الميثاق
الغليظ الذي أخذه الله على أولي العزم من الرسل؟
الإجابة:
الميثاق الغليظ
هو العهد الذي أخذه الله على أولي العزم من الرسل بتبليغ الرسالة والدعوة إلى الله
بكل إخلاص وصبر، وتحمل جميع الصعوبات والتحديات التي تواجههم في سبيل ذلك. وقد ورد
ذكر هذا الميثاق في قوله تعالى: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ
وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا
مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا).
4. كيف يمكن
أن نقتدي بأولي العزم من الرسل في حياتنا اليومية؟
الإجابة:
يمكن الاقتداء
بأولي العزم من الرسل في حياتنا اليومية من خلال:
الصبر على المصاعب:
كما صبروا على التحديات التي واجهوها.
الإخلاص في العمل: أن نكون مخلصين في أ
أعمالنا كما
كانوا مخلصين في دعوتهم.
الشجاعة في قول
الحق: أن نقول الحق وندافع عنه دون خوف.
التحمل: أن نتحمل
المسؤوليات والمشقات في سبيل تحقيق الأهداف النبيلة.
الالتزام بالعهود:
أن نفي بعهودنا ونلتزم بها كما التزموا بالميثاق الغليظ.
5. ما هي الدروس
المستفادة من قوله تعالى: (فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ)؟
الإجابة:
الدروس المستفادة
تشمل:
أهمية الصبر:
الصبر هو مفتاح النجاح في مواجهة التحديات.
الاقتداء بالرسل:
أن نقتدي بالرسل في صبرهم وتحملهم.
الثبات على المبادئ:
أن نثبت على مبادئنا وقيمنا كما ثبت الرسل على دعوتهم.
التعامل مع الصعوبات
بحكمة: أن نتعامل مع الصعوبات بحكمة وصبر كما فعل أولو العزم.
الأسئلة الموضوعية
مع الإجابات:
1. من هم أولو
العزم من الرسل؟
أ) نوح، إبراهيم،
موسى، عيسى، محمد.
ب) آدم، إدريس،
لوط، يونس، هود.
ج) إسماعيل،
إسحاق، يعقوب، يوسف، شعيب.
د) أيوب، ذو
الكفل، سليمان، داود، هارون.
الإجابة: أ)
نوح، إبراهيم، موسى، عيسى، محمد.
2. ما هو سبب
تسمية أولي العزم بهذا الاسم؟
أ) لأنهم كانوا
أكثر الرسل مالًا.
ب) لأنهم كانوا
أكثر الرسل صبرًا وتحملًا.
ج) لأنهم كانوا
أكثر الرسل قوة بدنية.
د) لأنهم كانوا
أكثر الرسل علمًا.
الإجابة: ب)
لأنهم كانوا أكثر الرسل صبرًا وتحملًا.
3. ما هو الميثاق
الغليظ الذي أخذه الله على أولي العزم من الرسل؟
أ) العهد ببناء
المساجد.
ب) العهد بتبليغ
الرسالة.
ج) العهد بالجهاد
في سبيل الله.
د) العهد بالصيام.
الإجابة: ب)
العهد بتبليغ الرسالة.
4. ما هي الآية
التي تدل على صبر أولي العزم من الرسل؟
أ) (وَإِذْ أَخَذْنَا
مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ).
ب) (فَاصْبِرْ
كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ).
ج) (لَقَدْ أَرْسَلْنَا
رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ).
د) (وَمَا خَلَقْتُ
الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ).
الإجابة: ب)
(فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ).
5. ما هي الصفة
التي اشتهر بها أولو العزم من الرسل؟
أ) الكرم.
ب) الصبر.
ج) القوة البدنية.
د) الغنى.
الإجابة: ب)
الصبر.
أسئلة إبداعية:
1. كيف يمكن
أن نستفيد من صبر أولي العزم من الرسل في حياتنا المعاصرة؟
الإجابة:
يمكن الاستفادة
من صبر أولي العزم من الرسل في حياتنا المعاصرة من خلال:
الصبر على التحديات
اليومية مثل العمل والدراسة.
التحمل في مواجهة
المشاكل الاجتماعية والاقتصادية.
الثبات على المبادئ
والقيم الأخلاقية رغم الضغوط.
الاقتداء بهم
في الإخلاص والتفاني في العمل.
2. ما هي الدروس
المستفادة من قصة نوح عليه السلام كواحد من أولي العزم؟
الإجابة:
الدروس المستفادة
تشمل:
أهمية الصبر
الطويل في سبيل الدعوة إلى الله.
التحمل في مواجهة
السخرية والاستهزاء.
الثقة في وعد
الله حتى في أصعب الظروف.
الإخلاص في تبليغ
الرسالة رغم قلة المؤمنين.
3. كيف يمكن
أن نربي أبناءنا على الاقتداء بأولي العزم من الرسل؟
الإجابة:
يمكن تربية الأبناء
على الاقتداء بأولي العزم من الرسل من خلال:
سرد قصصهم بشكل
مشوق ومبسط.
تعليمهم صفات
الصبر والإخلاص من خلال القصص.
تشجيعهم على
التحمل في مواجهة الصعوبات.
تعليمهم أهمية
الالتزام بالعهود والمسؤوليات.
الفقرة : مهمة
الرسل ووظائفهم :
لقد بيننا القرآن
الكريم والسنة النبوية مهمة الرسل ووظائفهم ،
ويمكن تلخيصها فيما يلي:
1. البلاغ المبين :
الرسل سفراء
الله إلى عباده ، وحملة وحيه ، ومهمتهم الأولى هي
وتشمل هذه الأمانة التي تحملوها إلى عباد الله (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ
مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ
تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ). ،
والاستجابة لها، في أنفسهم اعتقادا وقولا
و عملا، وهم في ذلك ينطلقون من منطلق واحد، فهم يقولون للناس أنتم عباد الله، والله
ربكم ويكم . (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ
وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ)
التبشير و
الإنذار : دعوة الرسل إلى الله تقترن دائما بالتبشير و الإنذار ولإن ارتباط الدعوة
إلى الله بالتبشير و الإنذار وثيق جدا فقد قصر القرآن مهمة الرسل عليهما فى بعض
أياته (وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ )
، وقد ضرب الرسول صلي الله عليه وسلم مثلاً في هذا ، في
الحديث الذي رواه أبو هريرة : ( إِنَّمَا مَثَلي ومثل أمتي كمثل رجل استوقد ناراً فجعلت
الدواب والفراش يقعن فيه ، فأنا أخذ بحجزكم وأنتم تقحمون فيه ) ( رواه مسلم )
. معاني المفردات :
الدواب- كل ما
يدب على الأرض وقد يغلب على ما يركب من الدواب الحيوان.
بحجزكم : الحجزة موضع شد الإزار ، و أخذ بحجزكم التجأ إليه والمراد مانعكم
من الوقوع فى المهالك .
تقحمون المقصود
: تلقون بأنفسكم فيه بغير روية
4- إصلاح النفوس
وتزكيتها : أرسل الله رسله بهديه ليخرجوا الناس من الظلمات إلى النور قال تعالى : (وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)
وإخراج الرسل الناس من الظلمات إلى النور لا يتحقق الا بتعليمهم تعاليم ربهم وأسمائه
و صفاته ، وتعريفهم بملائكته وكتبه ورسله ، وتعريفهم ما ينفعهم وما بضرهم ، ودلالتهم على السبيل التي توصلهم إلى محبته
، وتعريفهم بعبادته قال (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ
يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) .
5- تقويم الفكر المنحرف والقائد الزائفة :
كان الناس فى أول الخلق على الفطرة السليمة ، يعبدون الله
وحده ، ولا يشركون به أحدا ، فلما تفرقوا واختلفوا
أرسل الله الرسل ليعيدوا الناس إلى جادة الصواب ، وينتشلوهم من الضلال ، قال : ( كَانَ
النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبيْنَ مُبَشِّرِينَ ومُنذِرِينَ
): أي كان الناس أمة واحدة على التوحيد والإيمان وعبادة الله فاختلفوا فأرسل الله النبيين مبشرين منذرين .
6- إقامة الحجة
:
لا أحد أحب إليه
العذر من الله ، فالله عز وجل أرسل الرسل وأنزل الكتب كي لا يبقى الناس حجة في يوم
القيامة ( رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ
حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ). ولو لم يرسل الله
إلى الناس لجاءوا يوم القيامة يخاصمون الله وجل - ويقولون : كيف تعذبنا وتدخلنا النار
، وأنت لم ترسل إلينا من يبلغنا مرادك منا
. كما قال : ( وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْتناهُم
بِعَذَابٍ من قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ
وَآياتيْكَ مِنْ قَبْلِ أَن نَذِلَّ وَنخزى ) ، أي : لو أهلكهم الله بعذاب جزاء كفرهم
قبل أن يرسل إليهم رسولاً لقالوا : هلا أرسل إلينا رسولا كينعرف مرادك ونتبع أياتك
، ونسير على النهج الذي تريد .
7-. سياسة الأمة
: الذين يستجيبون
للرسل يكونون جماعة الأمة، وهؤلاء يحتاجون إلى من يسوسهم ويقودهم ويدبر أمورهم، والرُّسل
يقومون بهذه المهمة في حال حياتهم، فهم يحكمون بين الناس يحكمون الله ( فَاحْكُم بَينَهُم
بِمَا أَنزَلَ اللهُ ). ونادى رب العزه داود
قائلا : ( يَاداوُد إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بين النَّاسِ
بِالْحَقِّ ) ( ص : ٢٦ ) . وأنبياء بني إسرائيل
كانوا يسوسون أمتهم بالتوراة وفي الحديث كان بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء ، كلمات هاك
نبي خلفه نبى كما قال تعالى فى التوراة (يحكم بها النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ
هَادُوا ) ( طاولة : 44 ) .
الأسئلة المقالية
مع الإجابات:
1. ما هي المهمة
الرئيسية للرسل كما وردت في القرآن الكريم؟
الإجابة:
المهمة الرئيسية
للرسل هي البلاغ المبين، أي تبليغ رسالة الله إلى الناس كما أمرهم الله تعالى. وقد
ورد ذلك في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن
رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ). وتشمل هذه المهمة تبليغ
الناس بتعاليم الله ودعوتهم إلى عبادته واجتناب الطاغوت.
2. ما هي وظيفة
التبشير والإنذار التي يقوم بها الرسل؟
الإجابة:
وظيفة التبشير
والإنذار هي أن الرسل يبشرون المؤمنين بالثواب والجنة، وينذرون الكافرين من العذاب
والنار. وقد ورد ذلك في قوله تعالى: (وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ
وَمُنذِرِينَ). وهذه الوظيفة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بدعوة الرسل إلى الله.
3. كيف تقوم
الرسل بإصلاح النفوس وتزكيتها؟
الإجابة:
تقوم الرسل بإصلاح
النفوس وتزكيتها من خلال تعليم الناس تعاليم الله، وتعريفهم بأسمائه وصفاته، ودلالتهم
على طريق الخير والهداية. كما قال تعالى: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ
رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ
وَالْحِكْمَةَ). وهذا يشمل إخراج الناس من الظلمات إلى النور.
4. ما هو دور
الرسل في تقويم الفكر المنحرف والعقائد الزائفة؟
الإجابة:
دور الرسل في
تقويم الفكر المنحرف والعقائد الزائفة هو إعادة الناس إلى جادة الصواب وإرشادهم إلى
التوحيد وعبادة الله وحده. وقد ورد ذلك في قوله تعالى: (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً
فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ). فالرسل جاءوا لإنقاذ الناس
من الضلال وإعادتهم إلى الفطرة السليمة.
5. كيف تقيم
الرسل الحجة على الناس يوم القيامة؟
الإجابة:
تقيم الرسل الحجة
على الناس يوم القيامة من خلال تبليغهم رسالة الله بشكل واضح وكامل، حتى لا يكون للناس
عذر في عدم اتباعها. كما قال تعالى: (رُسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا
يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ). فلو لم يرسل الله الرسل،
لكان للناس عذر يوم القيامة بأنهم لم يعرفوا طريق الهداية.
6. ما هو دور
الرسل في سياسة الأمة؟
الإجابة:
دور الرسل في
سياسة الأمة هو قيادتها وإدارة شؤونها وفقًا لتعاليم الله. فهم يحكمون بين الناس بالعدل
ويقودونهم إلى الخير. وقد ورد ذلك في قوله تعالى: (يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ
خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ). وكان أنبياء بني إسرائيل
أيضًا يسوسون أمتهم بالتوراة.
الأسئلة الموضوعية
مع الإجابات:
1. ما هي المهمة
الأولى للرسل كما وردت في القرآن؟
أ) بناء المساجد.
ب) البلاغ المبين.
ج) تعليم الزراعة.
د) تعليم الطب.
الإجابة: ب)
البلاغ المبين.
2. ما هي وظيفة
الرسل في التبشير والإنذار؟
أ) تعليم الناس
الصناعة.
ب) تبشير المؤمنين
وإنذار الكافرين.
ج) بناء الحضارات.
د) تعليم الناس
الفلك.
الإجابة: ب)
تبشير المؤمنين وإنذار الكافرين.
3. كيف تقوم
الرسل بإصلاح النفوس؟
أ) بتعليم الناس
الزراعة.
ب) بتعليم الناس
الكتاب والحكمة.
ج) بتعليم الناس
الطب.
د) بتعليم الناس
الفلك.
الإجابة: ب)
بتعليم الناس الكتاب والحكمة.
4. ما هو دور
الرسل في تقويم الفكر المنحرف؟
أ) تعليم الناس
الزراعة.
ب) إعادة الناس
إلى التوحيد.
ج) تعليم الناس
الطب.
د) تعليم الناس
الفلك.
الإجابة: ب)
إعادة الناس إلى التوحيد.
5. ما هو الهدف
من إرسال الرسل لإقامة الحجة؟
أ) لتعليم الناس
الزراعة.
ب) لقطع الحجة
على الناس يوم القيامة.
ج) لتعليم الناس
الطب.
د) لتعليم الناس
الفلك.
الإجابة: ب)
لقطع الحجة على الناس يوم القيامة.
أسئلة إبداعية:
1. كيف يمكن
أن نستفيد من مهمة الرسل في حياتنا اليومية؟
الإجابة:
يمكن الاستفادة
من مهمة الرسل في حياتنا اليومية من خلال:
الالتزام بتبليغ
الخير ونشر الهداية بين الناس.
الصبر على التحديات
والمصاعب في سبيل الدعوة إلى الله.
الاقتداء بالرسل
في إصلاح النفوس وتزكيتها.
العمل على تقويم
الأفكار المنحرفة في المجتمع.
الالتزام بالعدل
والحق في إدارة شؤون الحياة.
2. ما هي الدروس
المستفادة من قوله تعالى: (رُسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ)؟
الإجابة:
الدروس المستفادة
تشمل:
أهمية تبشير
الناس بالخير والثواب.
ضرورة إنذار
الناس من الشر والعقاب.
تحقيق العدل
والرحمة في تبليغ الرسالة.
قطع الحجة على
الناس يوم القيامة.
3. كيف يمكن
أن نربي أبناءنا على فهم مهمة الرسل؟
الإجابة:
يمكن تربية الأبناء
على فهم مهمة الرسل من خلال:
سرد قصص الرسل
بشكل مشوق ومبسط.
تعليمهم صفات
الرسل مثل الصبر والإخلاص.
تشجيعهم على
تبليغ الخير ونشر الهداية بين أقرانهم.
تعليمهم أهمية
العدل والحق في الحياة.
تشجيعهم على
الاقتداء بالرسل في حياتهم اليومية.
الفقرة : وحدة
الرسالات السماوية :
تضح وحدة الرسالات
السماوية في أمرين رئيسين هما :
1- وحدة المصدر :
فالرسالات السماوية من مصدر واحد تلقاها الرسل الكرام
من الله وكان دورهم فيها لا تتجاوز التبليغ قال : ( شَرَعَ لَكُم مِّنَ الَّذِينِ مَا
وَصَّى بهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا الَيْكَ وَمَا وَصَيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا
الذِينَ وَلَا تَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إليه
) ( الشورى الآية ( ١٣ ) .
2- وحدة الغاية :
فغاية
الرسالات السماوية واحدة تتمثل فى هداية الناس إلى الله تعالى و تعريفهم به و
تعبدهم له وحده ، وقد أكد الله تعالى هذا المعنى على لسان الرسل جميعهم بتكرار
قوله تعالى ( و اعبدوا الله ما لكم من إله غيره) و قوله تعالى : ( وَمَا خَلَقْتُ الجنَّ
. والإنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونَ ).
و يمكن تفصيل
هذه الغاية كالتالى:
1- توحيد الله
في الخلق والذات السماء والصفات .
2-عبادته وحده
لا شريك يعبد معه أو من دونه
3- صيانة الكليات الخمس ( الدين والنفس والعقل و النسل
و المال) والحفاظ عليها من أي إخلال بها .
4- الدعوة إلى مكارم الأخلاق.
الأسئلة المقالية
مع الإجابات:
1. ما هي وحدة
الرسالات السماوية؟ وما هي جوانبها الرئيسية؟
الإجابة:
وحدة الرسالات
السماوية تعني أن جميع الرسالات التي أرسلها الله تعالى إلى البشر تشترك في مصدر واحد
وغاية واحدة. جوانبها الرئيسية هي:
وحدة المصدر:
جميع الرسالات مصدرها الله تعالى، وقد تلقاها الرسل من الله لتبليغها للناس.
وحدة الغاية:
الغاية من جميع الرسالات هي هداية الناس إلى عبادة الله وحده والحفاظ على الكليات الخمس
(الدين، النفس، العقل، النسل، المال) والدعوة إلى مكارم الأخلاق.
2. كيف تظهر
وحدة المصدر في الرسالات السماوية؟
الإجابة:
تظهر وحدة المصدر
في أن جميع الرسالات السماوية مصدرها الله تعالى، كما قال تعالى: (شَرَعَ لَكُم مِّنَ
الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا
بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ). فالرسل تلقوا الرسالة من الله ودورهم كان
التبليغ فقط دون زيادة أو نقصان.
3. ما هي الغاية
المشتركة للرسالات السماوية؟
الإجابة:
الغاية المشتركة
للرسالات السماوية هي هداية الناس إلى عبادة الله وحده، وتعريفهم به، وحفظ الكليات
الخمس (الدين، النفس، العقل، النسل، المال)، والدعوة إلى مكارم الأخلاق. كما قال تعالى:
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ).
4. كيف تحقق
الرسالات السماوية صيانة الكليات الخمس؟
الإجابة:
تحقق الرسالات
السماوية صيانة الكليات الخمس من خلال:
حفظ الدين: بتعليم
الناس التوحيد وعبادة الله وحده.
حفظ النفس: بتحريم
القتل والإضرار بالآخرين.
حفظ العقل: بتحريم
ما يفسده مثل الخمر والمخدرات.
حفظ النسل: بتحريم
الفواحش وتشجيع الزواج.
حفظ المال: بتحريم
السرقة والغش والربا.
5. ما هي الأدلة
القرآنية على وحدة الرسالات السماوية؟
الإجابة:
الأدلة القرآنية
على وحدة الرسالات السماوية تشمل:
قوله تعالى:
(شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ).
قوله تعالى:
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ).
قوله تعالى:
(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا
الطَّاغُوتَ).
الأسئلة الموضوعية
مع الإجابات:
1. ما هي وحدة
المصدر في الرسالات السماوية؟
أ) أن جميع الرسالات
مصدرها الله.
ب) أن جميع الرسالات
مصدرها الرسل.
ج) أن جميع الرسالات
مصدرها الكتب السماوية.
د) أن جميع الرسالات
مصدرها الملائكة.
الإجابة: أ)
أن جميع الرسالات مصدرها الله.
2. ما هي الغاية
المشتركة للرسالات السماوية؟
أ) تعليم الناس
الزراعة.
ب) هداية الناس
إلى عبادة الله.
ج) تعليم الناس
الطب.
د) تعليم الناس
الفلك.
الإجابة: ب)
هداية الناس إلى عبادة الله.
3. ما هي الكليات
الخمس التي تحافظ عليها الرسالات السماوية؟
أ) الدين، النفس،
العقل، النسل، المال.
ب) الدين، النفس،
العقل، الزراعة، التجارة.
ج) الدين، النفس،
العقل، الطب، الفلك.
د) الدين، النفس،
العقل، الصناعة، التجارة.
الإجابة: أ)
الدين، النفس، العقل، النسل، المال.
4. ما هو الدليل
القرآني على وحدة الرسالات السماوية؟
أ) (وَمَا خَلَقْتُ
الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ).
ب) (وَإِذَا
سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ).
ج) (إِنَّ اللَّهَ
يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ).
د) (وَتَعَاوَنُوا
عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ).
الإجابة: أ)
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ).
5. كيف تحقق
الرسالات السماوية حفظ العقل؟
أ) بتحريم الخمر
والمخدرات.
ب) بتعليم الناس
الزراعة.
ج) بتعليم الناس
الطب.
د) بتعليم الناس
الفلك.
الإجابة: أ)
بتحريم الخمر والمخدرات.
أسئلة إبداعية:
1. كيف يمكن
أن نستفيد من وحدة الرسالات السماوية في حياتنا اليومية؟
الإجابة:
يمكن الاستفادة
من وحدة الرسالات السماوية في حياتنا اليومية من خلال:
تعزيز الإيمان
بوحدة الدين وعدم التفرقة بين الرسالات.
الاقتداء بالرسل
في الدعوة إلى الله وتبليغ رسالته.
الحفاظ على الكليات
الخمس في حياتنا اليومية.
الدعوة إلى مكارم
الأخلاق والعدل في المجتمع.
تعزيز الوحدة
بين الناس من خلال فهم وحدة الرسالات.
2. ما هي الدروس
المستفادة من قوله تعالى: (شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا)؟
الإجابة:
الدروس المستفادة
تشمل:
أن جميع الرسالات
السماوية تشترك في أصول الدين.
أهمية اتباع
تعاليم الرسل والأنبياء.
أن الدين واحد
في جوهره رغم اختلاف الشرائع.
ضرورة الالتزام
بالتوحيد وعبادة الله وحده.
3. كيف يمكن
أن نربي أبناءنا على فهم وحدة الرسالات السماوية؟
الإجابة:
يمكن تربية الأبناء
على فهم وحدة الرسالات السماوية من خلال:
سرد قصص الرسل
بشكل مشوق ومبسط.
تعليمهم أن جميع
الرسل جاءوا برسالة واحدة وهي عبادة الله.
توضيح أهمية
الحفاظ على الكليات الخمس.
تشجيعهم على
الاقتداء بالرسل في حياتهم اليومية.
تعليمهم أهمية
الوحدة بين الناس من خلال فهم وحدة الرسالات.
ثمرة الإيمان بالأنبياء والرسل :
الإيمان بالرسل
ثمرات جليلة منها :
الأولى : العلم
برحمة الله تعالى وعنايته بعباده ، حيث أرسل إلى الرسل . ليهدوهم إلى صراط الله تعالىو يبينون لهم كيف يعبدون
الله ، لأن العقل البشري لا يستقل بمعرفة ذلك .
الثانية : شكره
تعالى على هذه النعمة الكبرى .
الثالثة : محبة
الرسل عليهم الصلاة والسلام وتعظيمهم والثناء عليهم بما يليق بينهم، لأنهم رسل الله
تعالى ولأنهم ، قاموا بعبادته وتبليغ رسالته، والنصح لعباده.
الأسئلة المقالية
مع الإجابات:
1. ما هي الثمرات
الجليلة للإيمان بالأنبياء والرسل؟
الإجابة:
الثمرات الجليلة
للإيمان بالأنبياء والرسل تشمل:
العلم برحمة
الله وعنايته: حيث أرسل الله الرسل لهداية الناس إلى صراطه المستقيم، لأن العقل البشري
لا يستقل بمعرفة كيفية عبادة الله بشكل صحيح.
شكر الله على
نعمة إرسال الرسل: فهم وسيلة هداية الناس إلى الخير والسعادة في الدنيا والآخرة.
محبة الرسل وتعظيمهم:
لأنهم رسل الله الذين بلغوا رسالته ونصحوا لعباده وقاموا بعبادته حق القيام.
2. كيف يظهر
الإيمان بالرسل رحمة الله وعنايته بعباده؟
الإجابة:
يظهر الإيمان
بالرسل رحمة الله وعنايته بعباده من خلال إرسال الرسل لهداية الناس وتعليمهم كيفية
عبادة الله، لأن العقل البشري لا يستطيع بمفرده معرفة الطريق الصحيح للعبادة. فالرسل
هم وسيلة الله لإنقاذ الناس من الضلال وإرشادهم إلى طريق الخير والسعادة.
3. ما هو دور
الرسل في تعليم الناس كيفية عبادة الله؟
الإجابة:
دور الرسل في
تعليم الناس كيفية عبادة الله هو تبليغهم بتعاليم الله وشرائعه، وتعليمهم الطريقة الصحيحة
للعبادة، لأن العقل البشري لا يستطيع بمفرده معرفة هذه التفاصيل. فالرسل هم وسيلة الله
لتعليم الناس كيفية العبادة والطاعة.
4. كيف يمكن
أن نشكر الله على نعمة إرسال الرسل؟
الإجابة:
يمكن شكر الله
على نعمة إرسال الرسل من خلال:
الالتزام بتعاليمهم
واتباع رسالتهم.
نشر الخير والهداية
بين الناس كما فعل الرسل.
الدعاء للرسل
بالرحمة والثناء عليهم بما يليق بمقامهم.
تعظيم مكانة
الرسل ومحبتهم لكونهم رسل الله.
5. ما هي أهمية
محبة الرسل وتعظيمهم في حياة المسلم؟
الإجابة:
أهمية محبة الرسل
وتعظيمهم في حياة المسلم تكمن في أنهم رسل الله الذين بلغوا رسالته ونصحوا لعباده.
محبتهم تعني الاقتداء بهم في الصبر والإخلاص والطاعة، وتعظيمهم يعني احترام مكانتهم
واتباع تعاليمهم، مما يقرب المسلم من الله ويرفع درجاته.
الأسئلة الموضوعية
مع الإجابات:
1. ما هي الثمرة
الأولى للإيمان بالرسل؟
أ) العلم برحمة
الله وعنايته.
ب) تعلم الزراعة.
ج) تعلم الطب.
د) تعلم الفلك.
الإجابة: أ)
العلم برحمة الله وعنايته.
2. كيف يظهر
الإيمان بالرسل رحمة الله؟
أ) بإرسال الرسل
لهداية الناس.
ب) بتعليم الناس
الزراعة.
ج) بتعليم الناس
الطب.
د) بتعليم الناس
الفلك.
الإجابة: أ)
بإرسال الرسل لهداية الناس.
3. ما هو دور
الرسل في تعليم الناس؟
أ) تعليمهم كيفية
عبادة الله.
ب) تعليمهم الزراعة.
ج) تعليمهم الطب.
د) تعليمهم الفلك.
الإجابة: أ)
تعليمهم كيفية عبادة الله.
4. كيف يمكن
شكر الله على نعمة إرسال الرسل؟
أ) بالالتزام
بتعاليمهم.
ب) بتعلم الزراعة.
ج) بتعلم الطب.
د) بتعلم الفلك.
الإجابة: أ)
بالالتزام بتعاليمهم.
5. ما هي أهمية
محبة الرسل في حياة المسلم؟
أ) الاقتداء
بهم في الصبر والإخلاص.
ب) تعلم الزراعة.
ج) تعلم الطب.
د) تعلم الفلك.
الإجابة: أ)
الاقتداء بهم في الصبر والإخلاص.
أسئلة إبداعية:
1. كيف يمكن
أن نستفيد من الإيمان بالرسل في حياتنا اليومية؟
الإجابة:
يمكن الاستفادة
من الإيمان بالرسل في حياتنا اليومية من خلال:
الاقتداء بالرسل
في الصبر والإخلاص والطاعة.
نشر الخير والهداية
بين الناس كما فعل الرسل.
تعظيم مكانة
الرسل ومحبتهم لكونهم رسل الله.
الالتزام بتعاليمهم
واتباع رسالتهم في كل جوانب الحياة.
2. ما هي الدروس
المستفادة من قوله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)؟
الإجابة:
الدروس المستفادة
تشمل:
أن الرسل هم
رحمة من الله لهداية الناس.
أهمية الاقتداء
بالرسل في حياتنا اليومية.
ضرورة نشر الخير
والهداية بين الناس.
تعظيم مكانة
الرسل ومحبتهم لكونهم رسل الله.
3. كيف يمكن
أن نربي أبناءنا على محبة الرسل وتعظيمهم؟
الإجابة:
يمكن تربية الأبناء
على محبة الرسل وتعظيمهم من خلال:
سرد قصص الرسل
بشكل مشوق ومبسط.
تعليمهم صفات
الرسل مثل الصبر والإخلاص.
تشجيعهم على
الاقتداء بالرسل في حياتهم اليومية.
تعليمهم أهمية
الالتزام بتعاليم الرسل واتباع رسالتهم.
تعظيم مكانة
الرسل ومحبتهم لكونهم رسل الله.
- لماذا يجب
علينا الإيمان بالرسل؟
لأنهم رجال أمناء
صادقون معصومون عن الخطأ بلغوا الرسالة وأرسلهم الله لئلا يكون للناس حجة يوم القيامة.
2- اذكر دليلين
نقليين على وجوب الإيمان بالرسل، واشرحهما.
قوله تعالى:
"ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت".
قوله تعالى:
"ما بعث الله من نبي إلا أنذر قومه".
3- قال تعالى:
"لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط".
أ- ما معنى
(البينات - القسط)؟
البينات: الحجج
والأدلة.
القسط: العدل.
ب- أشارت الآية
إلى وظيفة من وظائف الرسل. وضحها.
البلاغ المبين.
ج- من وظائف
الرسل: إقامة الحجة على الناس. اكتب دليلاً نقلياً يؤيد ذلك.
قوله تعالى رسلاً
مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزاً حكيماً".
5- من أولو العزم
من الرسل؟ ولماذا أطلق عليهم ذلك؟
محمد (ص) ونوح
وإبراهيم وموسى وعيسى، حملوا الرسالة وتحملوا وصبروا على كافة أنواع الأذى.
6- له ما ثمرة
الإيمان بالأنبياء والرسل؟
الفلاح في الدنيا
والآخرة والفوز برضوان الله تعالى.
8- ضع علامة
(صح) أمام العبارة الصحيحة، وعلامة (خطأ) أمام العبارة غير الصحيحة، وصوبها فيما يلي:
أ. أولو العزم
من الرسل هم: محمد - إسماعيل - إبراهيم - نوح - موسی - عیسی. (خطأ) محمد (ص) ونوح وإبراهيم
وموسى وعيسى
ب. أرسل الله
الرسل لتخويف الناس من عقابه. (خطأ) نبراساً يضيء لهم الطريق
ج. أرسل الله
الرسل كي لا يكون للناس على الله حجة يوم القيامة عندما يعذبهم. (صح)
د. الرسل قادة
الأمم يهدونها إلى الصراط المستقيم. (صح)
9- فيم تتضح
وحدة الرسالات السماوية؟
تتضح في أمرين:
وحدة المصدر
فالرسالات كلها مرسلة من عند الله تعالى ووظيفة الرسول لا تتجاوز التبيلغ.
وحدة الغاية
وهو الهدف المتمثل في هداية الناس لله تعالى وتعبدهم له وحده.
تعليقات
إرسال تعليق