القائمة الرئيسية

الصفحات

المساء للصف الثالث الصناعي و الزراعي و التجاري و الزراعي 2018 -2019 
المساء

المساء للشاعر خليل مطران
التعريف بالشاعر :
ولد شاعر القطرين (مصر ولبنان) مطران في بعلبك بلبنان سنة 1872 في أسرة عربية تنتمي إلى الغساسنة ، وقد أجاد العربية والفرنسية والتركية ، وتنقل بين بيروت وأنقرة وباريس ، ثم استقر في مصر سنة 1893 ؛ ولذلك لقب بشاعر القطرين (مصر ولبنان) ، وعمل في جريدة الأهرام ، وفي ترجمة مسرحيات شكسبير (كعطيل - هاملت - ماكبث) .

كما ترجم مع شاعر النيل (حافظ إبراهيم) كتاب (الموجز في الاقتصاد) ، وعين رئيسا للفرقة القومية ، وظل كذلك حتى توفي سنة 1949 ، وهو بحق رائد المدرسة الرومانسية في الشعر العربي المعاصر (الأب الروحي للرومانسية في الشرق) ، حيث يتميز شعره بالصدق الوجداني الحي والأصالة العربية والنغمة الموسيقية ، وله ديوان مطبوع يسمى (ديوان الخليل) .
المقدمة: 

أيلطف النيران طيب هواء 

التجربة الشعرية التي نبع منها النص و نوعها

عاش شاعرنا قصة حب مريرة فاشلة سنة 1902م مرض على إثرها ، فأشار عليه أصدقاؤه بالذهاب إلى الإسكندرية للاستشفاء من مرضه (النفسي والجسدي) بهواء البحر وسحر الطبيعة ، ولكنه لم يجد ما كان يرجوه فلقد تضاعف الألم ألم الفراق (لحبيبته التي تركها في القاهرة) وألم المرض واسودت الدنيا في وجهه ، وخرج ذات يوم قبيل الغروب ووقف بشاطئ البحر حتى حلول المساء ، ورأى خياله المُعذب كيف قضى الليل على حياة النهار ، فتخيل أن هذا الحب الفاشل سوف يقضي على حياته كما قضى الليل على النهار فانفعل بهذا الموقف وكتب هذه الأبيات النابعة من تجربته الذاتية الصادقة ، ومطلعها :
نوع التجربة :
ذاتية ؛ فالشاعر يتحدث عن موقف خاص عاشه وتجربة عاناها بنفسه .
العاطفة المسيطرة :
عاطفة الحزن الشديد والأسى بسبب لوعة فراق المحبوبة ، وعناء المرض .
الفكرة الاولي : 
المقطع الاول : مقدمة في دوافع الغربة و ظروفها و نتائجها 
المقطع الأول: عذاب الحب وآلام المرض .



1 - إِنِّي أَقَمْتُ علي التِّعِلَّةِ بالمُنَى     في غُرْبَةٍ - قالوا - تكونُ دوائِي
اللغويـات :

 أقمت : مكثت × رحلت - التعلة : التعلل والتشاغل والتلهي × الفراغ - المنى : الآمال م مُنية × اليأس - غربة : أي بعد عن الأهل - دوائي : علاجي × دائي ، مرضي .
الشرح :
يقول الشاعر : لقد أخذت بمشورة ونصح الأصدقاء ، وأقمت غريباً في الإسكندرية ، على أمل الشفاء - كما زعموا - من المرض الذي أجهدني والحب الذي أشقاني .
س1 : ما المشورة التي أخذ بها الشاعر ؟ ولماذا ؟ [أجب من خلال فهمك للبيت] .
س2 : يكشف البيت الأول عن فجوة بين توقعات الشاعر وواقعه .. كيف ذلك ؟
جـ : كان يتوقع الشفاء ، فكان الواقع المرير استمرار المرض القاسي وشدة الشوق واللوعة ، فجمع شاعرنا بين مرض الجسم وتباريح (آلام) الحب .
التذوق :
 [إني أقمت] : أسلوب مؤكد بـ (إن) يوحي بالرغبة القوية المؤكدة في الاستشفاء .
 [التعلّة] : لفظة توحي بالتعلق بالآمال الكاذبة والأوهام الخادعة في الاستشفاء .
 [إني أقمت على التعلة بالمنى] : كناية عن آمال الشاعر المؤكدة في التخلص من آلام المرض والحب .
 [غربة] : استعارة تصريحية ، تصور الإسكندرية بالغربة لبيان معاناته ، ونكرة للتهويل والتنفير منها .
 [في غربة تكون دوائي] : تشبيه للغربة بالدواء الشافي ، وسر جماله التجسيم ، ويوحي بالألم والنفور من الغربة ، واستخدام حرف الجر في يدل على أن الغربة محيطة به من كل جانب ، وبالتالي فالمعاناة شديدة .
 [أقمت - غربة] : محسن بديعي / طباق يوضح المعنى بالتضاد .
 [قالوا] : إطناب بالجملة المعترضة ، وتوحي بالشك وعدم الاقتناع بفائدة هذه الرحلة ، وفيها تهكم وسخرية من نصح الناصحين من الأصدقاء بالسفر إلى الإسكندرية للاستشفاء.
 أسلوب البيت  : خبري للتحسر والألم .
البيت :

2 - إِنْ يَشْفِ هذا الجِسْمَ طِيبُ هَوائِها         أَيُلَطِّفُ النِّيرانَ طِيبُ هَواءِ ؟


اللغويـات :
 يشف : يبرئ × يمرض - الجسم : الجسد ، البدن ج أجسام ، جسوم - طيب : حسن وجمال ج أطياب ، طيوب × خبيث - هواء ج أهوية - يلطف : يهدئ ، يخفف × يُشعل - النيران : أي الأشواق .
الشرح :
وإن كان هواء الإسكندرية الرقيق قد يشفيني من مرضي الجسدي الذي أرهقني ، فأنا أشك أنه سوف يخفف أشواقي ويخمد نيران الحب المتأججة (المشتعلة) في قلبي .
س1 : في البيت شك ونفي . وضح . [أجب من خلال فهمك للبيت السابق] .
س2 : هواء الإسكندرية أتى بنتائج عكسية . وضح . [أجب من خلال فهمك للبيت السابق] .

س : ما نوع الاستفهام فى البيت السابق؟ وما دوره فى التعبير عما أراده الشاعر؟
 الإجابة
- الغرض البلاغى هو النفى، ويعبر عن تمكن الحب من نفس الشاعر، وشدة شوقه وإخلاصه للمحبوبة.
س : ما الغرض البلاغى للاستفهام فى البيت الثانى؟ وما الإيحاء فى كلمة النيران؟
 الإجابة
- الغرض البلاغى للاستفهام فى (أيلطف النيران طيب هواء): هو النفى والاستبعاد. وفيه إيحاء بالضيق واليأس؛ وذلك لأن المرض نفسى لا بدنى.

- كلمة «النيران» توحى بقسوة الآلام التى يعانى منها والتى لم يجد أصدق تصوير لها إلا النيران على سبيل الاستعارة التصريحية.
التذوق :
 [إن] : الشرطية تدل على شكه في الشفاء .
 [إن يشف هذا الجسم طيب هوائها] : استعارة مكنية ، تصور الهواء دواء يشفي الجسم من المرض ، وسر جمالها التوضيح .
 [إن يشف هذا الجسم طيبُ هوائها] : أسلوب قصر بتقديم المفعول به (هذا الجسم) على الفاعل (طيبُ هوائها) ؛ للتأكيد والتخصيص  .
 [هذا الجسم] : الإشارة إلى الجسم توحي باليأس التام من الشفاء .
 [أيلطف النيران طيب هواء؟] : النيران : استعارة تصريحية ، فقد شبه الأشواق بالنيران ، وفيها تجسيم وإيحاء بشدة
المعاناة ، والتعبير بالنيران جمعاً يدل على كثرة أشواقه وأحزانه .
 [أيلطف النيرانَ طيبُ هواء؟] : أسلوب قصر بتقديم المفعول به (النيرانَ) على الفاعل (طيبُ هواء) ؛ للتأكيد والتخصيص  .
 [أيلطف النيران طيب هواء؟] : أسلوب إنشائي / استفهام ، غرضه : النفي والاستبعاد ، وهو بذلك يؤكد حقيقة علمية وهى أن الهواء يزيد النار اشتعالاً فكيف يزعم الزاعمون (الأصدقاء) أنه يلطفها ؟!
 في البيت الثاني : إيجاز بالحذف يثير الذهن حيث حذف جواب الشرط الذي يدل عليه (أيلطف النيران.. إلخ) فالتقدير : إن يشف هذا الجسم طيب هوائها فلن يشفي آلام الأشواق النفسية .
البيت :

3 - عَبَثٌ طَوافِي في البلادِ وَعِلَّةٌ         في عِلَّةٍ مَنْفاي لاسْتِشْفَاءِ
اللغويـات :
 عبث : لا فائدة منه ، لهو × جِد - طوافي : تنقلي ، ترحالي × استقراري - علة : مرض ج علل - منفاي : أي غربتي ج منافٍ - الاستشفاء : طلب الشفاء .
الشرح :
ونتيجة ذلك أشعر أن هذه الغربة (البقاء في الإسكندرية) من أجل الشفاء عبث لا فائدة منه ؛ فقد جمعت بين المرض والشوق ، فأضافت إلى علة الجسم علة الحب وعذاب القلب وعلة الغربة .
س1  : ما المراد بالغربة ؟ وما دوافعها ؟ وما نتائجها ؟ (سؤال امتحان الدور الثاني 99م) .
جـ  : الغربة المقصودة هنا : الذهاب إلى الإسكندرية على أمل الشفاء من المرض ، وكان هذا استجابة لرأي الأصحاب ، ولكن الهواء الجميل إذا ساعد على شفاء أمراض الجسم فلن يستطيع أن يخفف آلام الحب أو يطفئ نيران الشوق . وكان نتيجته الشعور بالغربة والألم وزيادة العلل .

س : ما الدلالة النفسية لقوله: عبث طوافى فى البلاد،  وعلة فى علة منفاى لاستشفاء؟
 الإجابة : 
 الدلالة النفسية لقوله: عبث طوافى فى البلاد..، وعلة فى علة منفاى لاستشفاء: سيطرة اليأس على الشاعر وامتلاء نفسه بالألم والحسرة نتيجة لهذا الإحساس الذى سيطر على كيانه وصبغ الدنيا من حوله بلون قاتم يضاعف من يأسه
التذوق  :
 [عبث طوافي] : أسلوب قصر بتقديم الخبر النكرة (عبث) على المبتدأ المعرفة ؛ للتأكيد على أنه لا يتوقع الشفاء .
 [عبث طوافي] : تشبيه للطواف بالعبث ، وهو يوحي باليأس التام من الشفاء .
 [علة في علة منفاي] : تشبيه للمنفي (الإسكندرية) بالعلة وفيه توضيح وإيحاء بآلام الغربة الموجعة .
 [علة في علة] : كناية عن تداخل وتراكم الآلام والعلل .
 [منفاي] : استعارة تصريحية ، حيث صور الإسكندرية بالمنفي , وهي توحي بالوحشة والغربة وبعدم قدرته على البقاء فيها .
 [علة - استشفاء] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
 [عبث - علة] : نكرتان للتهويل وبيان شدة المعاناة.
البيت :



4 - مُتَفَرِّدٌ بصَبابَتِي مُتَفَرِّدٌ             بكآبَتِي مُتَفَرِّدٌ بعَنائِي
 اللغويـات :
 متفرد : منفرد ، وحيد - صبابتي : شدة شوقي × فتوري ، نفوري  - كآبتي : حزن نفسي × فرحي - عنائي : تعبي وألمي × راحتي .
الشرح :
وأنا في غربتي هذه أعاني شوقًاً وحزناً عميقاً وآلاماً فريدة لا نظير لها لم يشعر بها أحد.
س1 : ما تأثير علة مفارقة المحبوبة وعلة الغربة على نفس الشاعر ؟
جـ : جعلتاه يعيش حالة من الوحدة القاسية (متفرد) ومن آثارها الكآبة ، ونتيجتها العناء والتعب .
س2 : هل هناك جدوى للغربة من وجهة نظر الشاعر وأصحابه ؟   [أجب بنفسك]
س3 : كانت رحلة الشاعر للإسكندرية داء لا دواء . ناقش ذلك من خلال فهمك للأبيات من (1 - 4) .   [أجب بنفسك]
س4 : عبر الشاعر في الأبيات من (1 - 4) عن موقف ، ثم بين رؤيته له ذاكراً النتيجة مؤكدة بالدليل . وضح ذلك .   [أجب بنفسك]
التذوق :
 البيت الرابع : كله كناية عن تعدد الآلام والهموم والأحزان التي انفرد بها الشاعر .
 [متفرد بصبابتي، متفرد بكآبتي، متفرد بعنائي] : البيت كله فيه حسن تقسيم يعطي جرساً موسيقياً محبباً إلى الأذن .
 [متفرد بصبابتي، متفرد بكآبتي، متفرد بعنائي] : الفصل بين العبارات يوحي بتنوع أصناف الشقاء التي لا يربطها رابط وليدل على أن كل مشكلة يعانيها قائمة بذاتها فلا يمكن أن تنضم إلى غيرها .
 [متفرد بصبابتي، متفرد بكآبتي، متفرد بعنائي] : إضافة هذه الكلمات إلى ياء المتكلم توحي بخصوصية هذا الألم .
 [متفرد بصبابتي ، متفرد بكآبتي ، متفرد بعنائي] : تكرار لفظ (متفرّد) يؤكد الشعور بالألم وانفراده به فلا مشاركة وجدانية تخفف عنه .
 البيت الرابع : نتيجة لما قبله من (علة في علة) أدت إلى وحدة ذات ثلاث صفات متدرجة : سببها الصبابة - التي تؤدى إلى الكآبة - فينتج عنها العناء والمشقة .
س1 : لم قدم الشاعر الصبابة على الكآبة ؟
جـ : قدم الشاعر الصبابة على الكآبة ؛ لأن الصبابة هي التي تؤدي إلى الكآبة .
 أسلوب البيت الرابع : خبري للحسرة .
س2 : وضح ما في الأبيات (1-4) من ترابط فكرى وشعوري .
جـ : الترابط الفكري واضح في الانتقال من فكرة إلى أخرى حيث أكد في البيت الأول إقامته في الغربة طلباً للشفاء المزعوم وفي البيت الثاني يشكك في هذا الشفاء ؛ لأن طيب الهواء قد يشفي الجسم لكنه يشعل نيران الحب . وفي البيت الثالث يؤكد أن هذا الطواف في البلاد عبث وزيادة في المرض . وفي البيت الرابع كانت النتيجة لذلك وهي التفرد بالصبابة والكآبة والعناء . وهذه الأبيات مترابطة في الفكر والشعور ، فكل بيت يسلمك إلى ما بعده ، والعاطفة الحزينة تظهر في اختيار الألفاظ الدالة على الحزن مثل (غربة - النيران - عبث - علة - في علة - منفاي - صبابتي - عناني - متفرد) .

س : فى البيت الرابع حسن تقسيم. ما القيمة الفنية لهذا المحسن البديعى؟
 الإجابة :
فى هذا البيت حسن تقسيم وتوازن بين الجمل ويسمى أيضًا بحسن النسق فى البديع. ولهذا المحسن أثر موسيقى عذب إلى جانـب إبراز ما يعانى من الوحدة التى تضاعف من آلامه وهمومه فى الغربة
س3 : وضح مصادر الموسيقى في الأبيات (1-4) ؟   [أجب بنفسك]
الفكرة الثانية : مشاركة الطبيعة بعناصرها : البحر و ما حوله من صخر و موج و رياح و مساء و افق حزين او شكوى وضيق
5 - شَاكٍ إلي البحرِ اضْطِرَابَ خَواطِرِي        فَيُجِيبُنِي برِياحِهِ الهَوْجاءِ


اللغويـات :
 خواطري : أفكاري م خاطرة - الهوجاء : الشديدة ج هوج ، هوجاوات  مذكرها أهوج . الشرح :
في هذا المساء وقفت على شاطئ البحر، وشكوت له حزني واضطراب نفسي وأفكاري ، فيجيبني البحر برياح شديدة هوجاء تدل على اضطرابه ومعاناته هو أيضاً فتزداد حيرتي وألمي .
س1 : لمَ اختار الشاعر البحر ليبثه شكواه ؟
جـ : اختار الشاعر البحر ليبثه شكواه ؛ لأن هذا من طبع الرومانسيين الذين يتجهون إلى الطبيعة ، وقد اختار البحر لأنه مشابه له في اضطرابه ، كما أن البحر واسع قد يتحمل شدة معاناة الشاعر وآلامه .
التذوق :
[شاك] : في البيت إيجاز بحذف المبتدأ وتقديره (أنا شاك) ، والحذف للتركيز على معنى الألم والشكوى .
 [شاك إلى البحر] : استعارة مكنية ، تصور البحر صديقاً يبثه الشاعر شكواه ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بحب الشاعر للطبيعة وامتزاجه فيها . [سمات رومانسية].
 [شاك إلى البحر اضطراب خواطري] : تقديم الجار والمجرور (إلى البحر) أسلوب قصر يفيد التوكيد والتخصيص.
 [يجيبني برياحه الهوجاء] : استعارة مكنية ، تصور البحر إنساناً مضطرباً يجيب ، وفيها تشخيص ، وإيحاء بالتجاوب بينه وبين الشاعر، والخيال في هذا البيت ممتد ، حيث صور البحر صديقاً يشكو إليه ، ثم إنساناً يجيبه ، وهذا يقوي الصورة .
 [شاك - يجيبني] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
 [فيجيبني] : استخدام " الفاء " يدل على سرعة استجابة البحر .
 [رياحه الهوجاء] : تعبير يدل على شدة هياجه وانفعاله ، فالبحر يعاني بشدة مثله .
[ أسلوب البيت الخامس F: خبري لإظهار القلق الشديد والحيرة .
س1: التشخيص هو إضفاء صفة الحياة علي الجماد .. بين إلي أي مدى نجح مطران في ذلك .
جـ : شخص مطران عناصر الطبيعة وأجرى معها الحوار ، وبثها شكواه ، وبعث فيها الحياة ، ونجح في ذلك كقوله :
     شاك إلى البحر اضطراب خواطري*** فيجيبني برياحه الهوجاء
فقد صور البحر بصورة إنسان يلجأ إليه ويشكو إليه أحزانه ، فيجيبه البحر برياحه الهوجاء وأمواجه المضطربة ، فهو مثله في الاضطراب والقلق ، كأنه شخص يحس بإحساسه ويشاركه اضطرابه ومعاناته ، وفي ذلك تشخيص وإيحاء بالتجاوب بينه وبين الشاعر .  [سمات رومانسية].
س2: في البيت السابق صورة ممتدة وحذف . وضح .     [أجب بنفسك]
البيت :
6 - ثاوٍ علي صَخْرٍ أَصَمَّ وَلَيْتَ لي         قَلْبًا كهَذِي الصَّخْرَةِ الصمَّاءِ
اللغويـات :
 ثاو : مقيم ،و المراد:  جالس - صخر أصم : صلب مصمت و(جمع أصم وصماء : صم ) .
الصماء : الصلبة الملساء
الشرح :
وجلست على صخرة من صخور الشاطئ متمنياً أن يكون قلبي قاسياً قوياً مثلها ولا يتأثر بعواطف الحب والشوق ولا يشعر بالألم وعذاب الفراق .
س1 : ما الذي يتمناه الشاعر في البيت السادس ؟ ولماذا ؟
جـ : يتمنى أن يمتلك قلباً صلباً قاسياً كالصخرة ؛ حتى لا يشعر بآلام الحب والشوق .
س : ما الذى يتمناه الشاعر فى البيت السابق؟ ولماذا؟
 الإجابة
يتمنى الشاعر أن يكون له قلب كالصخرة الصماء، حتى لا يشعر بآلام الحب وعذاب الفراق.
«صخر أصم»..ماذا أفادت كلمة «أصم»؟ ولماذا تمنى الشاعر أن يكون له قلب مثلها؟
الإجابة
 «صخر أصم» أفادت كلمة أصم: القوة والصلابة والقدرة على مواجهة الصعاب.


* وقد تمنى الشاعر أن يكون له قلب فى صلابتها ليواجه به الآلام المتتابعة فى غير رحمة
التذوق :
 [ثاو على صخر أصمّ] : تعبير يدل على طول ملازمته للبحر ، وعمق تأمله ، وفيه إيجاز بالحذف ، وتقديره (أنا ثاو) ، وهو أسلوب خبري لإظهار الألم .
س1 : أيهما أدق : (ثاوٍ على صخر - جالس على صخر) ؟      [أجب بنفسك]
 [صخر أصمّ] : تعبير يوحي بفقد الإحساس والشعور .
س2 : كل من (شاك - ثاو) ملائم لموضعه . وضح ذلك.
جـ : ( شاك ) تلائم الحديث إلى البحر ؛ لأنه واسع يمكن أن يتجاوب معه ويكتم سره . و( ثاو ) يلائم الصخرة ؛ لأن طول الملازمة يحتاج إلى شيء ثابت قوي يقيم عليه.
 [ليت لي قلباً كهذى الصخرة الصماء] : تشبيه للقلب بالصخرة في صلابتها وقوتها ، يوضح أمنية الشاعر في عدم الإحساس ، وهو يوحي بكثرة الآلام وشدة المعاناة .
 [وليت لي قلباً ...] : أسلوب إنشائي بصيغة التمني لإظهار الحسرة والألم والاستبعاد .س3 : أيهما أدق في بيان الحالة النفسية للشاعر: (ليت لي قلباً - لعل لي قلباً) ؟
جـ : التعبير بـ  (ليت لي قلباً) أدق ؛ لأن ليت يدل على تمني المستحيل فمن المستحيل أن يمتلك شاعرنا قلباً صخرياً ، وهذا يناسب حالته النفسية السيئة التي تميل إلى التشاؤم ، بينما التعبير بـ(لعل) يدل على تمني الشيء المتوقع حدوثه .
البيت :


7 - يَنْتابُها مَوْجٌ كمَوْجِ مَكَارِهِي         ويَفُتُّها كالسُّقْمِ فِي أعْضَائِي
اللغويـات :
 ينتابها : يصيبها ويتوالى عليها ، المصدر انتياب - مكارهي : أحزاني وكل ما يكرهه الإنسان م مكره - يفتها : يفتتها ويكسرها - السقم : المرض الطويل ج أسقام  × الصحة  .
الشرح :
فوجدت الصخرة تعاني مثل معاناتي فتتفتت أمام الموج المتتابع عليها كما تتفتت أعضائي في مواجهة آلام المرض .
س1 : تمنى الشاعر أمنية اكتشف استحالة تحققها . وضح .     [أجب بنفسك]
س2 : لجأ الشاعر إلى البحر يشكو له همومه ، وأقام على صخر لا يحس بآلامه . وضح هذا الموقف من خلال الأبيات (5-7) (سؤال امتحان الدور الثاني 98 م)
جـ : ذهب الشاعر إلى الإسكندرية حيث الطبيعة الجميلة للاستشفاء إثر آلامه النفسية العاطفية والجسدية ، فلجأ إلى البحر واتخذه صديقاً يشكو إليه همومه ، فلم يجد إجابة إلا تدافع الرياح الشديدة ... ويقيم على صخر لا يحس بآلامه ، فيتمنى أن يكون له قلب قاسٍ صلب مثل الصخرة ، حتى لا يشعر بآلام الحب والفراق . تلك الصخرة التي تستقبل تدافع الأمواج التي تؤثر فيها وتفتتها ، كما تتدافع الآلام النفسية والجسدية على قلب الشاعر، فتؤثر في جسمه كله .

البيت الثالث يدل على تراجع الشاعر. لماذا تراجع؟ وعلام يدل ذلك؟
 الإجابة
وقد تراجع الشاعر عما تمنى؛ لأنه وجدها تتعرض للأمواج القاسية فتحطمها كما تحطم الآلام النفسية أعضاء الشاعر. ومن أجل هذا تراجع يائسًا
التذوق :
 [ينتابها] : مضارع يفيد التجدد، وهذا يلائم تتابع الموج .
 [ينتابها موج كموج مكارهي] : تشبيه لموج البحر في تتابعه على الصخرة بموج المكاره (الأحزان) التي تتابعت عليه من الحب والمرض والغربة ، وفيه توضيح وإيحاء بكثرة الهموم .
 [موج مكارهي] : تشبيه للمكاره في كثرتها بالموج ، وهذا خيال مركب ، حيث جعل الموج مشبها به في صورتين لتعميق الخيال .
 [يفتّها كالسقم في أعضائي] : تشبيه لموج البحر حين يفتت الصخر بالمرض المزمن في إضعاف أعضاء الجسد .
س1 : أيهما أدق في بيان الحالة النفسية للشاعر (يفتّها - يكسرها) ؟
جـ : التعبير بـ (يفتّها) أجمل ؛ لأنه يدل على شدة قسوة المرض عليه في التأثير المرهق المؤذي على كل عضو في جسده .
 البيت السابع : أسلوبه خبري لإظهار الأسى والحزن .
س2 : رسم الشاعر في الأبيات (5 -7) لوحة فنية . وضح .
جـ : رسم الشاعر في الأبيات لوحة كلية تجسم مشاعره الحزينة
أجزاؤها : الشاعر ومشاهد من البحر والصخر والموج .
- خطوطها الفنية " أطرافها " : (صوت) نسمعه في (شاك - يجيبني) و (لون) نراه في زرقة البحر وسواد الصخر و(حركة) نحسها في (اضطراب - الهوجاء - ينتابها - يفتها). وقد وفق الشاعر في رسم هذه اللوحة ؛ لأنها اجتمعت لها الأجزاء وتآلفت فيها الأطراف ، واستطاعت أن توضح الفكرة وتنقل الإحساس .
البيت :


8 - والبحرُ خَفَّاقُ الجَوانِبِ ضَائِقٌ        كَمَدًا كصَدْرِي سَاعَةَ الإمساءِ


اللغويـات :

 البحر ج البحور ، البحار ، الأبحر - خفّاق : مضطرب ، متحرك × ساكن ، هادئ - كمداً : حزناً شديداً مكتوماً × سرورًا - كصدري : أي كقلبي .
الشرح :
والبحر يضيق بأمواجه رغم اتساعه كما يضيق صدري بهمومه وأحزانه عندما يأتي المساء .
س 1 : لِمَ يضيق البحر كمداً ؟ وما وجه الصلة بين هذا والحالة النفسية للشاعر ؟
جـ : ضاق البحر كمداً وحزناً مشاركاً الشاعر آلامه وأحزانه ، فالشاعر شخّص البحر ، وجعله كائناً حياً يشاركه وجدانه ، ويتعاطف معه ، وهذه سمة من سمات شعراء المدرسة الرومانسية .
س :  اتجه الشاعر إلى الطبيعة وتعامل معها لعلها تخفف من آلامه، ولكنه وجدها على غير ما أراد. ناقش ذلك.
الإجابة
اتجه الشاعر إلى الطبيعة بعد أن اشتدت آلامه لعلها تخفف مما يعانى، فوجدها هى الأخرى تعانى أكثر مما يعانى، ووجد الدنيا من حوله كلها تشكو، فالبحر يقاسى من قسوة الطبيعة ممثلة فى عواصفها العاتية، والصخر الصلب الأصم تحطمه الأمواج كما تحطم الآلام أعضاء الشـــاعر، والبحر ضائق الصدر كصدره ساعة المساء حين يقبل.
التذوق :
 [البحر خفّاق الجوانب ضائق كمدًا] : استعارة مكنية ، تصور البحر إنساناً حزيناً ضيق الصدر ، وفيها تشخيص ، وتوحي باندماج الشاعر مع الطبيعة في الأحزان .
 [خفاق] : صيغة مبالغة تدل على شدة الاضطراب واستمراره .
 [والبحر ضائق كمدًا كصدري ساعة الإمساء] : تشبيه للبحر في ضيقه بصدره وقت الغروب ، ويوحي بكثرة هموم الشاعر وقت المساء ، وخص الشاعر الليل ؛ لأنه وقت تجمع الهموم ، وتراكمها على القلوب ، ولا تنسَ أن الليل مجمع الأحزان .
 [كمداً] : توحي بشدة الألم .
 [ صدري] : مجاز مرسل عن القلب ، علاقته : المحلية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز .
 [ساعة الإمساء] : توحي بالخوف والرهبة واشتداد الهموم .
 أسلوب البيت : خبري لإظهار الضيق والألم .
س 1 : لِمَ يضيق البحر كمداً ؟ وما وجه الصلة بين هذا والحالة النفسية للشاعر ؟
جـ : ضاق البحر كمداً وحزناً مشاركاً الشاعر آلامه وأحزانه ، فالشاعر شخّص البحر ، وجعله كائناً حياً يشاركه وجدانه ، ويتعاطف معه ، وهذه سمة من سمات شعراء المدرسة الرومانسية
 نقد :
يرى بعض النقاد أن البيت الثامن يجب أن يكون بعد البيت الخامس ؛ ليناسب الحديث مع البحر ، وهو نقد سليم لأن الترتيب هكذا أخل بالوحدة العضوية في الأبيات 

المناقشة المناقشة المناقشة المناقشة المناقشة المناقشة 

1- إِنِّي أَقَمْتُ عَلَى التَّعِلَّةِ بالمُنَى *** * في غُرْبَةٍ قَالُوا : تَكُونُ دَوَائي
2 - إِنْ يَشْفِ هَذَا الجسْمَ طِيبُ هَوَائِهَا ** * أَيُلَطِّفُ النِّيرَانَ طِيبُ هَوَاءِ ؟
أ- تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
مضاد أقمت ( انتقلت - رحلت - عدت - رجعت )
مرادف التعلة ( التلهي - المرض - العالي - التفاخر )
مرادف المني ( المُنية - الامنية - المَنية - الميناء )
ب أ - ضع علامه ( √ ) او (×) امام العبارات التاليه مع تصحيح الخطأ :
- أقام الشاعر بالقاهرة استجابة لنصيحة اصدقائه ( √ )
- الصورة البيانية في قول الشاعر - النيران - استعارة مكنية (×)
استعارة تصريحية شبه الاشواق بالنيران اوحت بشدة الحب و كقرة الامه
ج - ما نتائج استجابة الشاعر لما طلب منه ؟
- النتيجة الشعور بالغربة و الام و زيادة العلل.
د - تناقش مع زملائك فيالصورة البيانية و نوعها في قول الشاعر ( ان يشف هذا الجسم طيب هوائي )
ان يشف هذا الجسم طيب هوائي
- (( إن يشف هذا الجسم طيب هوائي )) استعارة مكنية تصوير الهواء الطيب دواء يشفي . وفيها توضيح للفكرة ، وإيحاء بنقاء الجو 
2 - تناقش مع زملائك في اسباب مرض الشاعر و ما نصحه به اصدقائه .
- مرض الشاعر اثر تجربة حب فاشلة فنصحه اصدقاؤه بالسفر الي الاسكندرية حتي ينسي حبه و تذهب عنه اوجاعه
3 - طلب منك معلمك استخراج اسلوب انشائي من البيتين مع بيان نوعه و غرضه فماذا نقول ؟
أَيُلَطِّفُ النِّيرَانَ طِيبُ هَوَاءِ ؟انشائي استفهامي الغرض منه النفي و هو يؤكد حقيقة علمية الهواء يزيد اشتعال النار 

3 - عَبَثٌ طَوَافِي في البلاَدِ ، وَعِلَّةٌ ****** * في عِلَّةٍ مَنْفَايَ لاسْتِشْفَاءِ
4 - مُتَفَرِّدٌ بصَبَابَتي ، مُتَفَرِّدٌ ************ *** بكَآبَتي ، مُتَفَرِّدٌ بعَنَائِي
أ - هات مرادف طوافي و جمع علة و مضاد كابة .
مرادف طوافي :سفري و تنقلي و سياحتي  و جمع علة :  علل و علات   و مضاد كابة : سروري و سعادتي
ب - اكتشف الشاعر ان بعده عن موطن حبه عبث فتكالبت عليه الامراض - وضح ذلك
- أحس الشاعر ان سفره و تنقله الي الاسكندرية طلبا للعلاج عبث و فساد و لا فائدة و جدوي منه فقد جمعت عليه بين المرض و الشوق فاضاف الي علة الجسد علة اخري علة الحب و عذاب القلب فهو يعاني شوقا و حزنا و الاما فريدة لا نظير لها سببها الحب و اثارها الكابة و نتيجتها العناء و التعب .
ج - استخرج من البيتين صورة بيانية و بين نوعها و محسنا بديعيا مبينا نوعه .
- عبث طوافي  :   تشبيه اوحي بعدم الفائدة و النفور 
- علة في علة منفاي  : تشبيه للنفي و ايحاء بالام الغربة 
- ثم انظر إلى حسن التقسيم  و هو تقطيع البيت الي اجزاء متساوية لها اثر موسيقي ظاهر في هذه الجمل المتناسقة في البيت الرابع : (( متفرد بصباتي ، متفرد بكآبتي ، متفرد بعنائى )) لتجد الموسيقى واضحة ،
د - كلمة بها همزة متوسطة كلمة بها حرف يكتب ولا ينطق
متروك للطالب .
ع - يمثل هذا النص مدرسة شعرية حديثة فما هي ؟ و ما اهم خصائصها الفنية ؟
المدرسة الرمانتيكية فهذه القصيدة من الشعر الوجداني
اهم خصائصها الفنية : ( المدرسة الرمانتيكية )
1- التعبير عن الذات و العاطفة و التجارب الشعورية الصادقة . 2 - أصبحت القصيدة تجربة شعورية تجمع بين مشاعر قائلها و بين المستمعين إليها أو قارئيها - 3 - القصيدة كل متماسك ترتبط أجزاؤها ارتباطا يتمثل في وحدة عضوية فنية - 4 -الانفعال بالطبيعة 5 - سيطرة روح الحزن و الكآبة و التشاؤم 6 - الاهتمام بالخيال - 7الارتباط بوحدة القافية و الأوزان التقليدية مع إدخال بعض التجديد فيها.
******المناقشة المناقشة المناقشة المناقشة المناقشة المناقشة ***
شاك الى البحر اضطراب خواطري فيجـــــــــــيبني برياحـــــــــــه الهوجاء
ثاو على صخر أصــــــــم وليت لي قلـــــــــــبا كهــــــــذي الصخرة الصماء
ينتابها موج كموج مكــــــــــــارهي ويفـــــــــــتها كالسقم في أعضـــــــــائي

والبحر خفاق الجوانــــــــــب ضائق كمدا كصدري ساعة الإمســـــــــــــــــاء
أ - اختر الصحيح :
- مفرد (خواطري) : (خطرة - خطر - خاطرة - خطير)
- مرادف (ثاو) : (ثابت - مقيم - مضطرب - قلق)
- مضادا (كمدا) : (رضا - راحة - سرورا - متعة)
ب - تعبر الأبيات عن الحالة النفسية للشاعر من خلال مناجاته للطبيعة . وضح ذلك .
- تعبر الأبيات عن الحالة النفسية للشاعر من خلال مناجاته للطبيعة فهو يعاني من فرقة الأحباب ، ومن آلام المرض ، وقد تكاثرت عليه الهموم فلجأ إلى الطبيعة يبثها أحزانه ، وآلامه متمنياً أن يكون قلبه صخرة صماء فلا يعاني من الحزن والألم ، ويستجيب له البحر (وهو من الطبيعة) برياحه الهوجاء ، ويشاركه آلامه وضيقه وخصوصاً وقت المساء .
(جـ) - استخرج من الأبيات صورة خيالية ومحسنا بديعيا ووضحهما وبين قيمة كل منهما الفنية .
- الصورة الخيالية : شاك إلى البحر ، فقد شخص البحر ، وجعله إنساناً يشكو له ما يعانيه على سبيل الاستعارة المكنية .

- قيمتها الفنية : أضفت على الجماد الحياة والحركة مما أوضح المعنى وأبرزه .

- المحسن البديعي : " شاك - يجيبني " ، وقيمته الفنية : طباق يبرز المعنى عن طريق التضاد
ينتابها موج كموج مكــــــــــــارهي ويفـــــــــــتها كالسقم في أعضـــــــــائي والبحر خفاق الجوانــــــــــب ضائق كمدا كصدري ساعة الإمســـــــــــــــــاء
أ عنوانا للبيتين .........................
- الطبيعة تشارك الشاعر الامه الجسدية و النفسية
ب - أبدع الشاعر في تصوير عذابه الجسدي و عذابه النفسي - وضح ذلك .
- صور عذابه الجسدي بالصخرة التي تعاني مثل معاناتي فتتفتت أمام الموج المتتابع عليها كما تتفتت أعضائي في مواجهة آلام المرض و اما عذابه النفسي صوره بالبحر المضطرب الجوانب حزنا و كمدا فالبحر ضائق الصدر كصدر الشاعر المحمل بالام و الاشواق و النيران ساعة المساء حين يقبل.
ج يعد مطران رائد النزعة الرومانتيكية في الشعر الحديث و صاحب التيار الوجداني فيه - الي اي مدي تظهر في القصيدة هذه الريادة
القصيدة من الشعر الوجداني حيث ينقل الشاعر أحاسيسه و مشاعره الذاتية الخاصة في لغة تصويرية دقيقة كما انها من الشعر الغنائي و فيها اي القصيدة الوحدة الفنية نتيجة وحدة الموضوع و الجو النفسي لتناوله موضو عا واحد بني عليه افكاره
س - كان شعر مطران مرحلة انتقال بين الكلاسيكية والرومانسية وضح ذلك من خلال النص
.- كان شعر مطران مرحلة انتقال بين الكلاسيكية والرومانسية( الرومانتيكية ) 
 وتوضيح ذلك من خلال النص أنن نرى في قصيدته بعض سمات الكلاسيكية التي امتزجت بالرومانسية ، وذلك لأنه التزم وحدة الوزن والقافية ، واهتم بقوة الألفاظ والتراكيب ، . وقد استمد بعض صوره من القديم معتمداً على التصوير الوجداني
د - خص الشاعر مناجاة البحر ساعة الامساء ؟ علل لما تقول .
خص الوقت لانه الوقت الذي يتسم بالهدوء و السكينة و هذا المشهد للغروب يجعل المحب المشتاق يبكي و يتالم خص وقت الغروب أوقت المساء أوقت الليل ايضا  ؛ لأنه وقت تجمع الهموم ، وتراكمها على القلوب ، ولا تنسَ أن الليل مجمع الأحزان وهو يوحي  بالخوف والرهبة واشتداد الهموم  .

(أ‌) - اختر الصحيح :
- مفرد خواطرى ( خطرة - خطر - خاطرة - خطير )
- مرادف (ثاو) :" ( ثابت - مقيم - مضطرب - قلق )

- مضادا (كمدا ) : ( رضا - راحة - سرورا - متعة )
أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين : 
1 - "خواطري"المراد بها عند مطران : (طبيعته - أفكاره - أمانيه - روحه) .

2 - "شاك" تعبر عن : (الحزن والألم - الحب - القلق - الفكر) .

أيهما أدق في بيان الحالة النفسية للشاعر: (ليت لي قلباً - لعل لي قلباً) ؟

جـ : التعبير بـ  (ليت لي قلباً) أدق ؛ لأن ليت يدل على تمني المستحيل فمن المستحيل أن يمتلك شاعرنا قلباً صخرياً ، وهذا يناسب حالته النفسية السيئة التي تميل إلى التشاؤم ، بينما التعبير بـ(لعل) يدل على تمني الشيء المتوقع حدوثه .
يمثل شعر مطران مرحلة انتقالية بين المدرسة القديمة والمدرسة الرومانسية التى يعتبر واحدًا من روادها. ناقش ذلك، وبين ما فى النص من خصائص المدرستين.


مثل شعر مطران خطوة انتقالية بين المدرسة القديمة (الكلاسيكية) وبين المدرسة الرومانسية التى يعد مطران رائدًا من روادها الأوائل.

* وتتجلى خصائص المدرسة القديمة فى:

١- المحافظة على وحدة الوزن والقافية.

٢- الصياغة القوية الرصينة.

* أما خصائص الرومانسية فتتمثل فى:

١- التجربة الذاتية والاستغراق فيها.

٢- العاطفة الحادة وقصر الرؤية الشعرية عليها.
٣- الاتجاه إلى الخيال والاهتمام به.
٤- الفرار إلى الطبيعة كبديل لقسوة المجتمع.
٥- الوحدة العضوية.
٦- الأفكار المرتبة التى يحكمها الخط النفسى الواحد للتجربة.
٧- رسم الصور الكلية والجزئية فى تداخل لا يسهل تمزيقه.


1999دور ثان
- إِنِّي أَقَمْتُ عــلى التِّعِلَّةِ بالمُنَى *** في غُرْبَةٍ - قالوا - تكونُ دوائِي
- إِنْ يَشْفِ هذا الجِسْمَ طِيبُ هَوائِها *** أَيُلَطِّفُ النِّيرانَ طِــيبُ هَواءِ ؟
- عَبَثٌ طَوافِي في البلادِ وَ عِــلَّةٌ *** في عِلَّةٍ مَنْفاي لاسْـــتِشْفَاءِ

- مُتَفَرِّدٌ بصَـــــبابَتِي مُتَفَرِّدٌ *** بكـآبَتِي مُتَفَرِّدٌ بعَـــــنائِي
(أ) - هات مفرد " منى " ، و المراد : " بالتعلة " ، و مضاد "الكآبة " في جمل توضح معناها
(ب) - ما الفكرة التي تدور حولها الأبيات ؟ وما أثر عاطفته في اختيار الكلمات ؟
(جـ) - ما المراد بالغربة ؟ وما دوافعها ؟ وما نتائجها ؟

من الأبيات السابقة 2010تجربة 
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ، تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلي :
1 - معنى " التعلة " : [المرض - النفي - التشاغل - الأرق] .
2 - مضاد " طوافي " : [إقامتي - تقدمي - اطمئناني - سكوتي] .
3 - " أَيُلَطِّفُ النِّيرانَ طِــيبُ هَواء " الغرض من الاستفهام : [الشك - النفي - التعجب - الرجاء] .
(ب) - ما الموقف الذي عبر عنه الشاعر في الأبيات السابقة ؟ وما نتيجة هذا الموقف ؟
(جـ) - " في غُرْبَةٍ تكونُ دوائِي " ما نوع الصورة في هذا التعبير ؟ وما أثرها في المعنى ؟
(د) - " عبث طوافي - طوافي عبث " أيهما أجمل ؟ ولماذا ؟

2008دور أول 
عَبَثٌ طَوافِي في البلادِ وَعِـــلَّةٌ *** في عِلَّةٍ مَنْفاي لاسْتِشْفَاءِ
مُتَفَرِّدٌ بصَـــبابَتِـــي مُتَفَرِّدٌ *** بكآبَتِي مُتَفَرِّدٌ بعَـــنائِي
شَاكٍ إلي البحرِ اضْطِرَابَ خَواطِرِي*** فَيُجِيبُنِي برِياحِهِ الهَوْجاءِ

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها بالأبيات ضع :
مرادف " صبابة " ، ومضاد " الهوجاء " في جملتين مفيدتين .
(ب) – ممَ يشكو الشاعر ؟ وبمَ أجابه البحر ؟
(جـ) – حدد الصورة البيانية في : " شَاكٍ إلي البحرِ اضْطِرَابَ خَواطِرِي " ، و بيّن أثرها في المعنى .
(د) – ما مظاهر النزعة الرومانسية في الأبيات السابقة ؟ و كيف ظهرت الطبيعة فيها ؟

1998دور ثان 
- شَاكٍ إلي البحرِ اضْطِرَابَ خَواطِرِي *** فَيُجِيبُنِي برِياحِهِ الهَوْجـاءِ
- ثاوٍ علي صَــخْرٍ أَصَمَّ وَلَيْتَ لي *** قَلْبًا كهَذِي الصَّخْرَةِ الصمَّاءِ
- يَنْتابُها مَوْجٌ كمَوْجِ مكـــارِهِي *** ويَفُتُّها كالسُّقْمِ في أعضائِي

(أ) - ضع مرادف " ثاو " وجمع " الهوجاء " في جملتين من تعبيرك . (ب) - لجأ الشاعر إلي البحر يشكو له همومه ، وأقام على صخر لا يحس بآلامه . وضح هذا الموقف من خلال هذه الأبيات . (جـ) - عين في الأبيات صورة خيالية ، ووضحها ، ثم اذكر قيمتها الفنية .

من الأبيات السابقة2010دور أول 
(أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - مرادف " الهوجاء " هو : (البطيئة - السامة - العظيمة - الشديدة) .
2 - مضاد " اضطراب " هو : (انطلاق - انزلاق - سكون - ارتقاء) .
3 - " ثاوٍ علي صَخْــرٍ أَصَمَّ " هذا التعبير يشير إلى :
(قوة الشاعر - وحدته وانطوائه - إصرار الشاعر - قسوة الصخرة)
(ب) - مزج الشاعر بين نفسه والطبيعة ، وضح ذلك من خلال الأبيات السابقة ، وبين أثر ذلك في اختيار الألفاظ .
(جـ) - " يجيبني برياحه " وضح الجمال في العبارة السابقة ، وبين قيمته الفنية .
(د) - ماذا أفاد استخدام " الفاء " في " فيجيبني " ؟ وما علاقة هذا القول بما قبله ؟

من الأبيات السابقة2010السودان 
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلي :
1 - مضاد " الهوجاء " : [الرقيقة - المتقطعة - القريبة - البطيئة] .
2 - المقصود بـ " ثاوٍ " : [مقيم - جالس - نائم - مستند] .
(ب) - هل اختلف حال الصخرة عن حال الشاعر ؟ ولماذا ؟
(جـ) - استخرج من الأبيات السابقة :
1 - " استعارة مكنية " ، وبين سر جمالها .
2 - " محسناً بديعياً " ، وبين أثره .
(د) - أيهما أفضل دلالة على المعنى المراد : " ينتابها " أم " يصيبها " ؟ و لماذا ؟

2006دورأول 
- شَاكٍ إلي البحرِ اضْطِرَابَ خَواطِرِي فَيُجِـيبُنِي برِياحِهِ الهَوْجاءِ
- ثاوٍ علي صَخْــرٍ أَصَمَّ وَلَيْتَ لي قَلْبًا كهَذِي الصَّخْرَةِ الصمَّاءِ
- يَنْتابُها مَوْجٌ كمَوْجِ مكارِهِـــي ويَفُتُّها كالسُّقْمِ في أعضائِي
- والبحرُ خَفَّاقُ الجَــوانِبِ ضَائِقٌ كَمَدًا كصَدْرِي سَاعَةَ الإمساءِ

(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - "خواطري"المراد بها عند مطران : (طبيعته - أفكاره - أمانيه - روحه) .
2 - "شاك" تعبر عن : (الحزن والألم - الحب - القلق - الفكر) .
(ب) - كيف جدد مطران في القصيدة رغم محافظته على شيء من القديم ؟
(جـ) - 1 - في الأبيات السابقة صورة كلية . بين أجزاءها ممثلاً لكل منها .
2 - هات صورة جمالية موضحاً نوعها وأثرها في المعنى 





المساء للصف الثالث الصناعي و الزراعي و التجاري و الزراعي 2018 -2019 
المساء
المساء للشاعر خليل مطران
المقدمة: 
التجربة الشعرية التي نبع منها النص و نوعها : 
عاش الشاعر قصة حب مريرة مرض علي اثرها فاشار عليه اصدقاؤه بالذهاب الي الاسكندرية لاستشفاء من مرضه الجسمي و النفسي و عندما ذهب الي الاسكندرية ليستمتع بهواء البحر و سحر الطبيعة بعد ان هجرته محبوبته وجد نفسه فريسة لالم
المرض و الحب و الغرام فخرج ذات يوم قبيل الغروب ووقف بشاطئ البحر حتي حلول المساء و راي بخياله المعذب كيف قضي الليل علي حياة النهار فتخيل ان هذا الحب غير الموقف سوف يقضي علي حياته كما قضي الليل علي النهار فانفعل بهذا الموقف و كتب هذه الابيات النابعة من تجربته ليصف لنا مشاعره الحزينة و التجربة ذاتية خاصة معبرة عن شعوره و احساسه بالحزن و الاسي
المقطع الاول : مقدمة في دوافع الغربة و ظروفها و نتائجها 

المقطع الأول: عذاب الحب وآلام المرض .
أيلطف النيران طيب هواء 


1 -  - إِنِّي أَقَمْتُ عَلَى التَّعِلَّةِ بالمُنَى *** * في غُرْبَةٍ قَالُوا : تَكُونُ دَوَائي

2 - إِنْ يَشْفِ هَذَا الجسْمَ طِيبُ هَوَائِهَا ** * أَيُلَطِّفُ النِّيرَانَ طِيبُ هَوَاءِ ؟

3 - عَبَثٌ طَوَافِي في البلاَدِ ، وَعِلَّةٌ ****** * في عِلَّةٍ مَنْفَايَ لاسْتِشْفَاءِ

4 - مُتَفَرِّدٌ بصَبَابَتي ، مُتَفَرِّدٌ ************ *** بكَآبَتي ، مُتَفَرِّدٌ بعَنَائِي

المفــــــــــردات: 
اقمت : مكثت و سكنت و نزلت و المضاد رحلت
التعلة: التعلل التلهي و التشاغل و المضاد الفراغ و الجمع التعلات
المنى: الامال جمع منية و المضاد اليائس
غربة : بعد عن الاهل و المراد الاسكندرية
قالوا : زعموا اي الاصحاب
دوائي : علاجي و شفائي جمع أدوية و المضاد مرضي
يشف : يداوي و يعالج و المضاد يمرض و يسقم
الجسم الجسد و البدن جمع جسوم و اجسام
طيب هوائي : اعتداله و رقته و حسن هوائي و جماله و المضاد خبث جمع اطياب و طيوب و جمع هواء أهوية
يلطف : يهدئ ويخفف  المضاد يزيد و يشعل
النيران : الاشواق و المشاعر و المقصود الالام النفسية
عبث : فساد وو المراد  لهو لا فائدة ولا جدوي و المضاد جد
طوافي : سفري و تنقلي و سياحتي و المضاد استقراري
علة مرض جمع علل و علات و المضاد شفائي
منفاى: نفي وغربتي . و النفي :  جمعها مناف
لا ستشفاء: طلبا للشفاء.
متفرد : وحيد لا مثيل له
صبابى: شدة شوقي و المضاد فتور و نفور
. كآبتي: حزني و ألمي و المضاد سروري و سعادتي
عنائى: ألمي أو تعبي و مرضي و المضاد راحتي .

الشـــرح : 
منارة الاسكندرية من عجائب الدنيا السبع 
لقد عملت بنصيحة الأصدقاء . وأقمت غريبا في الإسكندرية متعللا بالأمل في الشفاء لما أعانيه من مقارقة المحبوبة ـ ولو فرضنا أن طيب الهواء سينعش الجسم . ويخفف المرض فهل يعقل أن الهواء يخمد نيران الحب في القلوب ؟ أم أنه يزيدها اشتعالا ـ؟ ولذلك أحس أن هذه الغربة طلبا للعلاج عبث لا فائدة منها هي لهو و فساد فقد جمعت بين المرض والشوق فأضافت إلى علة الجسم علة الحب ، وعذاب القلب ـ فأنا أعانى شوقا وحزنا وآلاما فريدة لا نظير لها سببها الحب و اثارها الكابة و نتيجتها العناء و التعب .
الخيــــــال :
(( في غربة تكون دوائى )) تشبيه للغربة بالدواء وفيه تجسيم وإيحاء بالألم والنفور . 
غربة : استعارة تصريحية صور الاسكندرية بالغربة 
اقمت علي التعلة بالمني في غربة:  استعارة مكنية صور الغربة بالمكان الذي يقيم فيه 
(( إن يشف هذا الجسم طيب هوائها )) استعارة مكنية تصوير الهواء الطيب دواء يشفي . وفيها توضيح للفكرة ، وإيحاء بنقاء الجو ،
و(( النيران)) استعارة تصريحية فقد شبه الأشواق بالنيران وحذف المشبه ، وصرح بالمشبه به وفيها تجسيم وإيحاء بشدة الحب ،
(( منفاي للاستشفاء علة في علة )) تشبيه فقد جعل النفي مرضا آخر يصيبه  
و فيه  ايحاء بالام الغربة،
عبث طوافي : تشبيه اوحي بعدم الفائدة و النفور 
اللغــــــــة :
- الألفاظ واضحة ، سهلة موحية بالآلام النفسية . انظر إلى كلمة (( التعلة )) التي توحي بالآمال الكاذبة ،
 ثم إلى (( قالوا )) بعدها وهي جملة معترضة تؤدي معنى زعموا ، وتوحي بالشك في فائدة هذه الرحلة وتمهد لقوله :
(( إن )) الدالة على الشك في البيت الثاني ، ثم يؤكد هذا الشك بالاستفهام المبنى على حقيقة علمية وهى أن الهواء يزيد النار اشتعالا فكيف يزعمون أنه يلطفها ؟ ثم يقرر بعد ذلك أن الرحلة عبث فيقول : 
(( عبث طوافي )) وهو أسلوب قصر حيث قدم الخبر النكرة على المبتدأ المعرفة ، وعرضه البلاغي التخصيص ، وقصر الطواف على العبث ولا شيء آخر ، 
وكذلك (( علة في علة منفاى)) فالنفي  : هو العلة المضاعفة بعينها . 
محسن بديعي رائع : 
ثم انظر إلى حسن التقسيم و هو تقطيع البيت الي اجزاء متساوية لها اثر موسيقي ظاهر  في هذه الجمل المتناسقة في البيت الرابع : (( متفرد بصباتي ، متفرد بكآبتي ، متفرد بعنائى )) لتجد الموسيقى واضحة ، وإضافة كل منها إلى ياء المتكلم للإيحاء بأنه ألم خاص به ، ثم تكرار لفظ متفرد لتوكيد هذا الشعور بالألم .
- من الأساليب الإنشائية  : 
 (( أيلطف النيران طيب هواء )) ؟ استفهام غرضه البلاغي النفي وبقية الأساليب خبرية للتحسر .و هو يؤكد حقيقة علمية الهواء يزيد اشتعال النار 
اقمت : اوحت بالاستقرار و الامل في الشفاء 
غربة : نكرة للتهويل و التنفير 
المني  : جمع للكثرة 
اني اقمت : اسلوب مؤكد ب ان 
التعلة : اوحي بالامال الكاذبة 
قالوا  : توحي بالشك في الفائدة من هذه التجربة 
ان يشف :اداة الشرط  للشك في الشفاء 
إِنْ يَشْفِ هَذَا الجسْمَ طِيبُ هَوَائِهَا ................. أين جواب الشرط ؟
جواب الشرط محذوف تقديره :فلن يشف الام الاشواق النفسية و هو ايجاز بالحذف لاعمال العقل و جذب الانتباه
علة في علة : كررها مرتين و ربطهما بحرف الجر لبدل علي تنوع الالم فهو الم متداخل لا يمكن فصل علة المرض من علة الفراق 
البيت الربع (متفرد ...الخ ) كناية عن كثرة الهموم و هو حسن تقسيم
من المحسنات البديعية 

: الطباق بين (( أقمت ، غربة )) وبين (( علة ، استشفاء )) ، وحسن التقسيم في البيت التاسع وأثره إحداث موسيقى ظاهرة

المناقشة : 
أيلطف النيران طيب هواء 

1- إِنِّي أَقَمْتُ عَلَى التَّعِلَّةِ بالمُنَى *** * في غُرْبَةٍ قَالُوا : تَكُونُ دَوَائي
2 - إِنْ يَشْفِ هَذَا الجسْمَ طِيبُ هَوَائِهَا ** * أَيُلَطِّفُ النِّيرَانَ طِيبُ هَوَاءِ ؟
أ- تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
مضاد أقمت ( انتقلت - رحلت - عدت - رجعت )
مرادف التعلة ( التلهي - المرض - العالي - التفاخر )
مرادف المني ( المُنية - الامنية - المَنية - الميناء )
ب أ - ضع علامه ( √ ) او (×) امام العبارات التاليه مع تصحيح الخطأ :
- أقام الشاعر بالقاهرة استجابة لنصيحة اصدقائه (×)( )
- الصورة البيانية في قول الشاعر - النيران - استعارة مكنية (×)
استعارة تصريحية شبه الاشواق بالنيران اوحت بشدة الحب و كقرة الامه
ج - ما نتائج استجابة الشاعر لما طلب منه ؟
- النتيجة الشعور بالغربة و الام و زيادة العلل.
د - تناقش مع زملائك فيالصورة البيانية و نوعها في قول الشاعر ( ان يشف هذا الجسم طيب هوائي )
ان يشف هذا الجسم طيب هوائي
- (( إن يشف هذا الجسم طيب هوائي )) استعارة مكنية تصوير الهواء الطيب دواء يشفي . وفيها توضيح للفكرة ، وإيحاء بنقاء الجو 
2 - تناقش مع زملائك في اسباب مرض الشاعر و ما نصحه به اصدقائه .
- مرض الشاعر اثر تجربة حب فاشلة فنصحه اصدقاؤه بالسفر الي الاسكندرية حتي ينسي حبه و تذهب عنه اوجاعه
3 - طلب منك معلمك استخراج اسلوب انشائي من البيتين مع بيان نوعه و غرضه فماذا نقول ؟
أَيُلَطِّفُ النِّيرَانَ طِيبُ هَوَاءِ ؟انشائي استفهامي الغرض منه النفي و هو يؤكد حقيقة علمية الهواء يزيد اشتعال النار 

3 - عَبَثٌ طَوَافِي في البلاَدِ ، وَعِلَّةٌ ****** * في عِلَّةٍ مَنْفَايَ لاسْتِشْفَاءِ
4 - مُتَفَرِّدٌ بصَبَابَتي ، مُتَفَرِّدٌ ************ *** بكَآبَتي ، مُتَفَرِّدٌ بعَنَائِي
أ - هات مرادف طوافي و جمع علة و مضاد كابة .
مرادف طوافي :سفري و تنقلي و سياحتي  و جمع علة :  علل و علات   و مضاد كابة : سروري و سعادتي
ب - اكتشف الشاعر ان بعده عن موطن حبه عبث فتكالبت عليه الامراض - وضح ذلك
- أحس الشاعر ان سفره و تنقله الي الاسكندرية طلبا للعلاج عبث و فساد و لا فائدة و جدوي منه فقد جمعت عليه بين المرض و الشوق فاضاف الي علة الجسد علة اخري علة الحب و عذاب القلب فهو يعاني شوقا و حزنا و الاما فريدة لا نظير لها سببها الحب و اثارها الكابة و نتيجتها العناء و التعب .
ج - استخرج من البيتين صورة بيانية و بين نوعها و محسنا بديعيا مبينا نوعه .
- عبث طوافي  :   تشبيه اوحي بعدم الفائدة و النفور 
- علة في علة منفاي  : تشبيه للنفي و ايحاء بالام الغربة 
- ثم انظر إلى حسن التقسيم  و هو تقطيع البيت الي اجزاء متساوية لها اثر موسيقي ظاهر في هذه الجمل المتناسقة في البيت الرابع : (( متفرد بصباتي ، متفرد بكآبتي ، متفرد بعنائى )) لتجد الموسيقى واضحة ،
د - كلمة بها همزة متوسطة كلمة بها حرف يكتب ولا ينطق
متروك للطالب .
ع - يمثل هذا النص مدرسة شعرية حديثة فما هي ؟ و ما اهم خصائصها الفنية ؟
المدرسة الرمانتيكية فهذه القصيدة من الشعر الوجداني
اهم خصائصها الفنية : ( المدرسة الرمانتيكية )
1- التعبير عن الذات و العاطفة و التجارب الشعورية الصادقة . 2 - أصبحت القصيدة تجربة شعورية تجمع بين مشاعر قائلها و بين المستمعين إليها أو قارئيها - 3 - القصيدة كل متماسك ترتبط أجزاؤها ارتباطا يتمثل في وحدة عضوية فنية - 4 -الانفعال بالطبيعة 5 - سيطرة روح الحزن و الكآبة و التشاؤم 6 - الاهتمام بالخيال - 7الارتباط بوحدة القافية و الأوزان التقليدية مع إدخال بعض التجديد فيها.
************************************************************************************************************
المقطع الثاني المقطع الثاني المقطع الثاني المقطع الثاني المقطع الثاني 

مشاركة الطبيعة بعناصرها : البحر و ما حوله من صخر و موج و رياح و مساء و افق حزين او شكوى وضيق
مقيم علي صخر صلب

5ـ شاك إلى البحر اضطراب خواطري*** فيجيبنــــي برياحــــه الهوجــــاء
6ـ ثاو علـــى صخـــــر أصم وليت لي *** قلبا كهـــــذي الصخـــرة الصماء
7ـ ينتابهــا مــــوج كموج مكارهـــــي *****ويتفها كالسقــــــم فـــي أعضائي
8ـ والبحـــــر خفاق الجوانب ضائــــق *** كمـــــدا كصدري ساعة الإمســـاء
المفـــــــردات : 
شاك : متبرم و مظهر الضيق جمع شاكون و شكاة 
البحر : جمع بحور و ابحر و بحار 
اضطراب اختلاف و قلق و المضاد سكون و استقرار 
خواطري : أفكاري . جمع خاطرة .
الهوجاء : الشدة. وجمعها : هوج و هوجاوات المذكر أهوج و المضاد الهادئة 
ثاو : مقيم و جالس 
صخر أصم : صلب مصمت مؤنثها صماء جمع صم و المضاد اجوف لين .
ليت : تمني للحسرة 
ينتابها : يصيبها ويتوالى عليها . مكارهي : جمع مكره ، وهو ما يكرهه الإنسان والمراد الشدائد التي تتوالى على قلبه و المضاد يتجنبها 
موج : 
مكارهي : كل ما يكرهه الانسان و الحزن و المراد الشدائد التي تتوالي علي قلبه 
يفتها : يفتتها و يكسرها و المضاد يقويها 
السقم : المرض و المضاد الصحة . والمعنى أن الموج يتوالى على الصخرة فيفتتها كما يضعف المرض الأعضاء . 
اعضائي : اجزائي و اقسامي 
خفاق : مضطرب و المضاد هادئ و ساكن 
الجوانب : مفرده جانب و هوشق الانسان و طرفه 
ضائق : متضايق 
. كمدا : حزنا شديدا مكتوما و المضاد فرحا .
صدري : جمع صدور و المقصود قلبي 
الامساء : الغروب
الشـــــــــرح : 
فيجيبني برياحه الهوجاء 

يقول الشاعر : في هذه المساء وقفت على شاطىء البحر، وشكوت له حزني واضطراب نفسي وأفكاري . فأجابني بما يدل على اضطرابه هو أيضا فزاد حيرتي وألمي ـ وجلست على صخر من صخور الشاطئ متمنيا أن يكون قلبي قاسيا مثله ، لا يتأثر بعواطف الحب والشوق ولا يحس بالألم والعذاب ـ فوجدت الصخرة ضعيفة معذبة مثلي فالأمواج تتوالى عليها كما تتوالى المصائب على قلبي فتضعف . وتتناثر أجزاؤها كضعف أعضائي من السقم والمرض والبحر الواسع أصبح مضطرب الجوانب ضيقا كما يضيق صدري من الحزن في المساء ( وقد كرر الشاعر اضطراب البحر لتأكيد حزنه وضيق صدره ) 
الخيــــال: 
انعكست الحالة النفسية الحزينة للشاعر على الطبيعة حوله فرسم صورة كلية لموقفه على شاطئ البحر عند المساء وقد امتزجت فيها الأفكار بالمشاعر. فاكتملت أجزاؤها وعناصرها وهي (( الشاعر والبحر، والرياح والصخر، 
والصوت نسمعه في شكوى الشاعر، وإجابة الحر الهادر ، وعصف الرياح الهوجاء . والحركة نحسها في اضطراب الموج، وتفتت الصخر، وخفقان البحر . وفي خلال تلك الصورة الكلية جاءت صور جزئية 
: (( شاك إلى البحر )) استعارة مكنية تصور البحر صديقا يبثه الشاعر شكواه ، وفيها تشخيص وإيحاء بامتزاج نفس الشاعر بالطبيعة وكذالك 
(( يجيبني برياحه الهوجاء )) حيث تخيل البحر إنسانا مضطربا والرياح الشديدة تعبر عن شدة هياجه وانفعاله . فالتصوير هنا ممتد .
(( قلبا كهذه الصخرة الصماء )) تشبيه يوضح أمنية الشاعر في عدم الإحساس . وهو يوحي بكثرة الآلام .
(( موج مكارهي )) تشبيه للمكاره في تتابعها بالموج ، 
و (( موج كموج مكارهي )) تشبيه لموج البحر في تتابعه على الصخور بالمكاره في تتابعها على النفس ، 
و (( يفتها كالسقم في أعضائي )) تشبيه لموج البحر حين يفتت الصخر بالمرض في إضعاف الأعضاء
(( البحر ضائق كمدا )) استعارة مكنيه تصور البحر على اتساعه إنسانا حزينا ضيق الصدر ، وفيها تشخيص وإيحاء بضيق نفس الشاعر .
و (( البحر ضائق كمدا كصدري )) تشبيه يوحي بكثرة هموم الشاعر وقت المساء (( كأنها صعدت إلى عيني من أحشائي )) كناية عن شدة حزن الشاعر 
(( الأفق معتكر قريح جفنه )) استعارة مكنية تصور الأفق إنسانا معذبا تقرحت أجفانه . وفيها تشخيص وإيحاء بما في نفس الشاعر من قلق . 

تعكس آلام شاعر مريض عاشق يوحي إليه مساء الطبيعة بمعنى نهاية حياته ، ورسم أمام عينة صورة يرى فيها مصيره . وحركة تحسها في (( نزعا ، وصرعة ، ومآتم )) وهى امتداد للوحة الفنية التي رسمها في القطعة . وفي خلالها جاءت صور جزئية .
أساليب استفهامية غرضها البلاغي التقرير ، وبقية الأساليب خبرية لإظهار الأسى والألم .
اللغـــة :
الألفاظ منتقاة بدقة وعناية فهي فصيحة أصيلة . ولكنها سهلة واضحة ويغلب عليها طابع الحزن والاضطراب لتلائم ما في نفس الشاعر من آلام وأحزان . انظر إلى (( شاك )) و (( اضطراب خواطري)) و (( ثاو )) و (( ينتابها )) و (( مكارهي )) و (( السقم )) و (( ضائق )) و (( كمدا )) و(( كدرة )) و يطالعك جو نفسي كئيب يلف الشاعر من كل جانب كما أن تخصيص ضيق الصدر بساعة الإمساء طبيعة بشرية منذ القدم فالمساء ينذر بقدوم الليل الذي يهجم على القلوب بجيوش الهموم . وقد تردد ذلك في شعر امرئ القيس حيث يقول : 
وليل كموج البحر أرخى سدوله علــــي بأنواع الهموم ليبتلى 
ـ الموسيقي : 
في النص الوزن والقافية والجناس وحسن التقسيم وداخلية خفية نابعة من اختيار الألفاظ وحسن تنسيقها وترابط الأفكار ، وروعة الصور وقد اختار للوزن بحر الكامل ليتسع لمشاعره وعاطفته الفياضة ، كما اختار للقافية همزة مكسورة لتلائم انكسار نفسه ، والحزن الذي يملؤها ، واختار الشكل التقليدي للقصيدة العربية التي تقوم على عمودين متقابلين .
التعليـــــــــــــــــــــــــــــــــق حول القصيدة .

أيلـــطف النيران طيــــــــــب هواء ؟

هذه القصيدة من الشعر الغنائي الذاتي غرضها الوصف الذي تطور في العصر الحديث ، فأصبح تعبيرا عما في النفس من مشاعر وانفعالات ، مع امتزاج بالطبيعة وتشخيص لها ، وبث الحياة والحركة فيها ، وجعل الإنسان عنصرا من عناصرها إيمانا بوحدة الوجود التي هي أساس (( المدرسة الرومانسية )) في الشعر . فالشاعر هنا جالس على الشاطئ وحوله مظاهر الطبيعة في وقت المساء . وفي نفسه آلام المرض ، وعذاب الحب ، وذلك ينعكس على نظرته للطبيعة فيصفها حزينة مثله . قلقة ، مضطربة كخواطره . ثم يندمج في هذا الوصف والتأمل الحزين حتى ينتهي إلى أن نهاية النهار تمثيل له نهاية حياته . فكأنه يرى في المرآة صورة لمساء عمرة . وهذا يوضح لنا سبب اختلاف الأساليب الأدبية باختلاف الجو النفسي للأديب ، فلو كان سعيدا لأحس لونا ورديا ، ولكن كل شيء في نظر الشاعر هنا حزين لأن هذا الحزن نابع من قلبه هو ، 
الأفكار واضحة ، مرتبة ، عميقة ، جديدة ، فالقصيدة مترابطة الأفكار والمعاني ، وكل فكرة تسلمك إلى ما بعدها في تسلسل رائع ، وإحكام قوى . 
3ـ الصور : 
جمع فيها الشاعر بين التصوير الكلى القائم على الصوت واللون والحركة ، والخيال الجزئي من تشبيه واستعارة وكناية ومجاز ، ومعظمها صور جديدة تعتمد على التشخيص ، وبث الكائنات في الحياة الحامدة ، فالبحر إنسان حزين ، والنهار يحتضر ، والشمس تموت ، والأضواء تقيم لها مآتم ، والخواطر جريحة ، والكون يبكى ، وان كان بعضها قديما كتشبيه الشفق بالنضار ، وتشبيه القلب بالصخرة الصماء . 
4ـ اللغة :
تمتاز الألفاظ بالسهولة والوضوح مع السلامة والفصاحة . فقد كان مطران من المجددين الأوائل الذين حافظوا على أصالة اللغة محافظة شديدة ، ولكن بعض الألفاظ جاءت للقافية فكان قلقا في موضعه كما في البيت الثالث والعشرين ، وبعضها لم يلائم الجو النفسي كما في البيت الرابع والعشرين . ولكنها مع ذلك هفوات هينة لا تخل بإحكام الصياغة ، ووضوح المعنى ، وروعة النص ، وقد استعان ببعض الأساليب الإنشائية التي تثير المشاعر . كما استعان بقليل من المحسنات البديعية غير المتكلفة . 
5ـ مطران زعيم (( المدرسة الرومانسية )) في الشعر العربي المعاصر ، وهي المدرسة المتأثرة بالثقافة الغربية ولاسيما الفرنسية ، وتتميز بالعاطفة القوية ورفض الواقع ، والتحرر من التقليد ، والامتزاج بالطبيعة .
6- الخصائص
 الفنية لأسلوب مطران : 
سهولة الألفاظ ووضوحها مع التمسك بالفصاحة والأصالة ، وإحكام الصياغة ، والزهد في المحسنات والتنويع بين الخبر والإنشاء ، وعمق المعاني والأفكار وترابطها والابتكار فيها ، ورسم الصورة الكلية ، وتشخيص الطبيعة وإجراء الحوار معها ، وصدق التجربة مع التزام وحدة الوزن والقافية .
7- ملامح شخصية الشاعر كما تبدو من خلال النص

شاعر القطرين مصر و لبنان عمل في جريدة الاهرام و ترجم مسرحيات شكسبير مثل عطيل و هاملت و ماكبث 
رقيق الشعور ، مرهف الحس ، واسع الثقافة ، عميق الفكر ، رائع التعبير والتصوير .
8- المحافظة والتجديد :
أ- من ملامح المحافظة على القديم :
1- التزام الوزن ووحدة القافية . 
2- أصالة اللغة ودقتها . 
3- انتزاع بعض الصور من التراث القديم . 
ب- من ملامح التجديد :
1- اختيار عنوان للقصيدة تدور حوله الأفكار .
2- رسم الصور الكلية .
3- الوحدة الفنية المتمثلة في وحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي .
4- التشخيص ومزج النفس بالطبيعة .
الأفكار :
1 - بيان علة القلب في الغرام وعلة الجسم .
2 - تغرب الشاعر بحثاً عن الدواء.
3 - مظاهر الطبيعة في مناجاة الشاعر لها عن ألمه.
العاطفة :
1 - مشاعر شكوى من المرض والهوى .
2 - مشاعر تألم وأنين.
3 - مشاعر قلق واضطراب وحيرة.

المناقشة : خارج الكتاب المدرسي

1 - إِنِّي أَقَمْتُ عَلَى التَّعِلَّةِ بالمُنَى *** * في غُرْبَةٍ قَالُوا : تَكُونُ دَوَائي

2 - إِنْ يَشْفِ هَذَا الجسْمَ طِيبُ هَوَائِهَا ** * أَيُلَطِّفُ النِّيرَانَ طِيبُ هَوَاءِ ؟

3 - عَبَثٌ طَوَافِي في البلاَدِ ، وَعِلَّةٌ ****** * في عِلَّةٍ مَنْفَايَ لاسْتِشْفَاءِ

4 - مُتَفَرِّدٌ بصَبَابَتي ، مُتَفَرِّدٌ ************ *** بكَآبَتي ، مُتَفَرِّدٌ بعَنَائِي
( أ ) اختر الصواب لما يأتى مما بين الأقواس : * مفرد ( المنى ) : ( أمنية – مُنْية – مَنية ) * جمع ( منفاى ) : ( مناف – موانف – منائف ) * مرادف ( صبابتى ) : ( شبابى – شوقى – آلامى ) * مضاد ( عنائى ) : ( صحتى – سعادتى – راحتى ) * ( واو ) الجماعة فى ( قالوا ) تعود على : ( الأطباء – الأصدقاء – الحبيب ) * الأسلوب الإنشائى فى البيت : ( الأول – الثانى – الثالث ) * ( النيران ) خيال لونه : ( استعارة – تشبيه – مجاز مرسل ) (ب) الأبيات تكشف عن غربة الشاعر ودوافعها ونتائجها . وضح ذلك (جـ) هات من الأبيات : 1- تشبيهاً واذكر نوعه 2- محسناً بديعياً واذكر نوعه 3- إطناباً واذكر نوعه ( د ) بم تعلل : 1- حذف جواب الشرط فى البيت الثانى 2- تكرار كلمة ( علة ) فى البيت الثالث 3- زيادة الجرس الموسيقى فى البيت الرابع 4- تكرار كلمة ( متفرد ) فى البيت الرابع (هـ) ما علاقة ( عنائى ) بـ ( كآبتى ) بـ (صبابتى ) ( و) ما الإيحاء فى قوله ( قالوا ) ؟ ( ز ) ما سمات الرومانسية فى نص ( المساء ) ؟ الإجابة ( أ ) منية – مناف – شوقى – الأصدقاء – الثانى - استعارة (ب) ........................الشرح (جـ) 1- التشبيه : عبث طوافى – نوعه : بليغ 2- المحسن البديعى : علة ، استشفاه – نوعه : طباق 3- الإطناب : قالوا – نوعه : الاعتراض ( د ) 1- حذف جواب الشرط لأنه مفهوم من مضمون البيت 2- تكرار كلمة " علة " للدلالة على تنوع العلل وكثرتها ما بين جسدية ونفسية 3- زيادة الجرس الموسيقى لوجود حسن التقسيم 4- تكرار كلمة " متفرد " لتأكيد وحدته ووحشته مع شدة أحزان والألم (هـ) العلاقة : نتيجة فالعناء نتيجة للصبابة والكآبة ( و ) الإيحاء : نتيجة عدم اقتناع الشاعر بجدوى السفر وأنه سافر مجاراة لنصيحة أصدقائه ( ز ) سمات الرومانسية فى أبيات مطران : * حب الطبيعة والارتباط بها وتشخيصها * الذاتية وتصوير مشاعر الحب المخلص * الوحدة العضوية * التصوير الوجدانى * التشاؤم
المناقشة :

6 - شَاكٍ إِلَى البَحْرِ اضْطِرَابَ خَوَاطِرِي *** * فَيُجيبُني برِيَاحِهِ الهَوْجَاءِ

7 - ثَاوٍ عَلَى صَخْرٍ أَصَمََّ ، وَلَيْتَ لي ***** قَلْبَاً كَهَذِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ !

8 - يَنْتَابُهَا مَوْجٌ كَمَوْجِ مَكَارِهِي ********** * وَيَفتُّهَا كَالسُّقْمِ في أَعْضَائي

9 - وَالبَحْرُ خَفَّاقُ الجَوَانِبِ ضَائِقٌ ******* * كَمَدَاً كَصَدْرِي سَاعَةَ الإمْسَاءِ
(ب) الشاعر وصف الطبيعة من خلال مشاعره الحزينة . وضح ذلك
(ب) وصف الشاعر الطبيعة من خلال مشاعره أبث البحر شجونى وأفكارى الحيرى فأجد البحر صورة من نفسى متلاطم الأمواج ثائر الرياح فأجلس على صخرة من صخوره الصلبة متميناً قلبا يعين

على الآلام كقلبها ولكن يا لها من صخرة تعسة إن الأمواج تتوالى عليها كما تتوالى الهموم على قلبى وتحطمها كما حطمت الهموم قلبى الحزين وها هوذا البحر يضيق على اتساعه كما يضيق قلبى إذا حل الظلام وتوافدت عليه الهموم 
هـ) أى التعبيرين أدق دلالة على المعنى فيما يأتى ؟ ولماذا ؟
    1- فيجيبنى برياحه الهوجاء أم ثم تجيبنى برياحه الهوجاء 

    2- كصدرى ساعة المساء أم كصدرى ساعة الإمساء 
 الاجابة : 
الأدق : 1- فيجيبنى برياحه الهوجاء ، للدلالة على سرعة استجابة البحر للشاعر مما يبرز قوة التفاعل بينما خلاف " ثم " التي فى التعبير الثانى التي تفيد التراخى 

2- ساعة الإمساء ، للدلالة على أنها اللحظة  المحددة التي يموت فيها النهار وينهزم أمام جيوش الظلام القادمة وما فيها من رهبة وخوف ونهاية للأمل فى نفس الشاعر



س : رحلة الاستشفاء ما هي سوى رحلة جحيم يذكي نار مرضه ويزيد ألمه اعتصارا- وضح ذلك


س بما وصف الشاعر غربته .
*********************************************************************************************************************************************************************************************************

تعليقات