القائمة الرئيسية

الصفحات

النصوص الادبية للصف الثاني الصناعي و التجاري و الزراعي 2017- 2018
===========================================
1- مكانة أولادنا للشيخ عبد العزيز البشرى ( النص كله دراسة ) سبتمبر و اكتوبر 2017.
==================================================
التقديم :
======
للاولاد مكانة عظيمة في نفوس الاباء فهم يحبونهم اشد الحب لانهم عصارة القلب و حشاشة الروح و اكبادهم التي تمشي علي الارض و الاب يجد من اللذة و السعادة في حبه لاولاده ما لا تعدله كل ما في هذه الدنيا من لذه و سعادة و ما نقدمه لك في هذا النص انما هو جزء مما كتبه البشري في وصف احاسيسه نحو الابناء .
الكاتب :
=====
الاستاذ عبد العزيز البشري كان من اصحاب الاساليب المتميزة في النثر العربي كما اشتهر بالدعابة الراقية و الفكاهة المهذبة مع جدية الغرض الذي يتوخاه تعلم في الازهر و عمل في القاء الشرعي ثم تفرغ للصحافة و الادب ولد سنة 1886م و توفي سنة 1943 و من اثاره الادبية كتب : المختار - في المراة - قطوف و النص من كتاب المختار .
الجزء الأول من النص:
---------------------
(تسألني ياسيدى فى كتابك أن أصف لك حب الولد ، وأن أصور لك هذا اللون من الحب تصويرا صادقا واضحا ، حتى تشعر بأن لك أولادا تحس حبهم وتتذوقه كما يحسه ويتذوقه الآباء . أما بعد . فلقد سألتني شططا وجشمتني عسيرا ، بل أراك تجشمني من الأمر مجالا ، اللهم إن هذا الذي تجشمني– ياسيدى – ليس فى طوقي ولا طوق اللغة فإن هذه المعاني التى لا تدرك إلا بالحس ، لايمكن أن يغنى فى تذوقها الوصف .على هذا سأتحدث إليك ياسيدى عن حب الولد ، سأتحدث إليك وأنا واثق أتم الثقة بأنني عاجز أشد العجز عن أن انفض عليك كثيرا من هذا الشعور الذى تنطف به كبدي فيشيع فى جميع نفسي).

معانى الكلمات:
==========
شططا : بعيد المنال
– جشمتنى : كلفتني أمر صعب – طوقى : طاقتى
– انفض : اكشف و اصب و اسقط – تنطف : تسيل
- امر  مُحَالٌ : مُسْتَحِيلٌ ، أَيْ وُجُودُهُ غَيْرُ مُمْكِنٍ
- تذوق الطعام : ذاقه ؛ اختبر طعمَه بلسانه مرّة بعد مرّة
الوصف :  فَنٌّ مِنْ فُنُونِ الأَدَبِ يَقُومُ عَلَى تَشْخِيصِ الطَّبِيعَةِ وتَمْثِيلِهَا ، ونَقْلِ ذَلِكَ بِبَلاغَةٍ وكَذَا حَيَاةَ الإِنْسَانِ وعَوَاطِفِهُ وتَصَرُّفَاتِهِ
الشرح:
=====
يرد الكاتب على احد أصدقائه طلب منه وصف حب الأولاد
أن وصف هذا الأمر شاق جدا عليه وعلى اللغة .
الجماليات :
=======
1 - حب الأبناء يتذوقه الآباء : استعارة مكنية صورهذا الحب طعاما .( استعاري يفيد التجسيم و التوضيح )
2- انفض عليك كثيرا من هذا الشعور: استعارة مكنية صور ( استعاري يفيد التجسيم و التوضيح )
3-( ما أراك الا محالا ) ( لا تدرك إلا بالحس ): اسلوب قصر يفيد التوكيد .
4- سألتني شططا وجشمتني عسيرا : ازدواج و هو تساوي بين الجمل يعطي جرسا موسيقيا تطرب له الاذان و يثير النفس .
5 - هذا الشعور الذى تنطف به كبدي فيشيع فى جميع نفسي: سجع يعطي جرسا موسيقيا تطرب له الاذان و يثير النفس .
6 - انفض عليك كثيرا من هذا الشعور الذى تنطف به كبدي فيشيع فى جميع نفسي).استعارة مكنية جعل الشعور شيء مادي يصب و سيقط وجعل الكبد تسيل حبا (جعل الحب شيء مادي يسيل و يشعنورا في جميع جسده ( استعاري يفيد التجسيم و التوضيح )
7 - بأنني عاجز أشد العجز: اسلوب مؤكد بان

الجزء الثانى من النص:
================
(حب الولد غير حب الزوج وغير حب الوالدين ، وغير حب الأخوة وأبنائهم . هو حب له تذوقه فى شئ من كل أولئك ، هو مزيج من الرحمة والحنان ، ومن السعادة والجمال ، ومن الطرب والشجي ، ومن الطمأنينة والقلق ، ومن الأثرة والإيثار ، ومن الخوف والرجاء ، هو مزج من كل هذا كله مختلط ، يموج بعضه فى بعض ، فيخرج له ذلك الطعم الخاص الذي لا يكون إلا بمجموع هذه المعاني وإن كان اظهر عناصره الرحمة والحنان) .

معانى الكلمات:
=========
1 - مزيج : خليط – 2 - الأثرة : الأنانية 3 - الايثار تفضيل المرء غيره علي نفسه 4 – الشجي : الحزن -

5 - الرحمة و الحنان : رَأْفَة , رِفْق , رِقَّة , شَفَقَة , شَفَقَةٌ , عَطْف , لُطْف و حنان و المضاد القسوة -
6 - طمانينة : المضاد القلق و الاضطراب و المرادف هدوء و سكينة 7 - الطرب : السعادة و البهجة
8 - الرجاء الامل 9 - السعادة الفرح و البهجة 10 - الجمال : الحسن و البهاء و النضارة 11 -العنصر : اصل و جزء
12- الخوف : الرعب و المخافة 13 - اظهر : اوضح
الشرح:
======
يقول الكاتب ان حب الولاد مختلف عن حب الزوج والوالدين والخوة فله طعم خاص وهو مزيج بين الرحمة والحنان والسعادة والجمال والفرح والحزن والطمأنينة والقلق
الجماليات :
======= حب له تذوقه : استعارة مكنية صور الحب طعاما . ( استعاري يفيد التجسيم و التوضيح )
يموج بعضه فى بعض : استعارة مكنية صور هذا المزج بالأمواج .( استعاري يفيد التجسيم و التوضيح )
3 -وهو مزيج بين الرحمة والحنان : اسلوب ( استعاري يفيد التجسيم و التوضيح )
4 - بين الطمأنينة والقلق : طباق يؤكد المعني و يوضحه فالاشياء تتميز باضدادها .
5 - هو مزج من كل هذا كله مختلط : تشبيه افاد التجسيم و التوضيح
===================================================
الجزء الثالث من النص:
============
(أولادنا هم أكبادنا ، هم عصارة القلب وحشاشة النفس ، وأجمل ما يترقرق فى الصدر من منى وآمال وأبهج ما يطوف بالرأس من حلم وخيال ، ما غابوا عنا إلا شعرنا بنقص فى نفوسنا ، بل بأحسن ما فى نفوسنا حتى يردوا علينا ، بل انه ما اجتمع بهم شملنا الا شعرنا بأنهم قطع قد فصلت عن نفوسنا . ابني معناه أنا ولست أريد بأنا كلى بل إنما أريد به عصارة ما فى من عطف ورحمة وامل وشعور بأسعد السعادة وأجمل الجمال ).
المفردات :
======
الحشاشة : بقية الروح في المريض 2 - يترقرق : يجيء و يذهب 4- ابهج : اسعد 5 - يردوا : يعودوا و يرجع
6 - عصارة : يقصد بها خلاصة
معانى الكلمات:
===========
1 - حشاشة : بقية الروح فى المريض2 – ابهج : اسعد 3 – يترقرق : يجئ ويذهب 4 – شملنا : جمعنا5 – عصارة : خلاصة .
6 - ابهج : اسعد 7 - امال : امنيات 8 - نفس : روح

الشرح:
====
الأبناء هم خلاصة القلب والروح وهم الآمال والمنى وكلما غابوا عنا شعرنا بالنقص فى نفوسنا فالابن للأب هو ذاته بما فيها سعادة وجمال .
الجماليات :
1- أولادنا هم أكبادنا : تشبيه الأولاد بالأكباد
2 - هم عصارة القلب وحشاشة النفس: تشبيه
3- مايطوف بالرأس من حلم : استعارة مكنية صور الحلم بشئ مادى يفيد التجسيم و التوضيح
4 - أريد به عصارة ما فى من عطف ورحمة وامل وشعور اسلوب استعاري يفيد التجسيم و التوضيح
5- إنما أريد به عصارة ما فى من عطف ورحمة و ايضا ( ما غابوا عنا إلا شعرنا بنقص ): اسلوب قصر للتخصيص و التوكيد
========================================================
- التعليق :هذا النص مقال اجتماعي فقد تناول فيه تصوير مكانة الاولاد عند الاباء
- يعد الكاتب صاحب مدرسة في النقد الفكاهي تاثر فيها بالجاحظ في اسلوبه و سخريته و فكاهته
- تبدو ثقافة الاديب اللغوية في تخير اللفظ و جزالة الاسلوب كما تبدوا مقدرته البلاغية في التصوير
- اسلوب الكاتب يمتاز بالرقة و تعبيراته متسلسلة الي جانب جمال التعبير و دقة التصوير و البعد عن تكلف المحسنات البديعية .

###########################################################
2 - وصف معارك الجهاد اسامة ابن منقذ ( من 1- 6 ) حفظ نوفمبر 2017
####========================================#############
التقديم :
=====
في هذه القصيدة تحدث الشاعر عن بعض المعارك التي خاضها المسلمون ضد الصليبيين و كيف استطاعوا قهرهم بما عرفوا به من الشجاعة فقال هذه الابيات .
الابيات :
--------
1 - نسيرُ إلى الأعداءِ والطّيرُ فوقَنا
لهَا القوتُ من أعدائِنَا، ولنا النَّصرُ

2 - فبأس يذوب الصخر من حر ناره
ولُطفٌ له بالماءِ ينبجسُ الصَّخرُ

3 - وجيش إذا لاقى العدو ظننتهم
أسود الشرى عنت لها الأدم والعفر

4 - تَرى كلَّ شَهمٍ في الوغَى مثلَ سَهْمِه
نفوذاً فما يثنيه خوف ولا كثر

5 - هم الأسد من بيض الصوارم والقنا
لهُم في الوغَى النّابُ الحديدة ُ والظُّفرُ

6 - يرَوْن لهم في القتلِ خُلداً، فكيف

باللــقاءِ لقومٍ قتلهُم عندهم عُمْرُ

النص :
=====
1 - نسير الي الاعداء و الطير فوقنا &&& لها القوت من اعدائنا و لنا النصر
المفردات :
======
نسير الي الاعداء : نتحرك و ندب و نواجه و نفصد
الاعداء مفردها العدو و المقصود الصليبين
الطير الطائر ج - طيور و طير .
القوت : ما يقوم به بدن الانسان و يقصد به اشلاء الاعداء و الجمع ( اقوات )
النصر الفوز و الفتح و المقابل الهزيمة

الشرح :
=====
بدا الشاعر قصيدته بتصوير قوة جيش المسلمين فذكر ان الطير تلازمه و تسير معه حيث سار لانها تدرك ان السلمين سيقتلون اعداءهم فيكون لها القوت المتوفر و لذالك فهي تحرص علي ملازمة هذا الجيش .
======
الجماليات :
=======
- نسير الي الاعداء و الطير فوقنا : كناية عن كثرة انتصارات جيش المسلمين و سر جمال الكناية انه اتي بالمعني مصحةبا عليه بالدليل
- لنا النصر : توحي بالثقة في تحقيق النصر و التقديم و التخير افاد التخصيص و التوكيد و الاهتمام بالمتقدم
--------------------------------------------------------------------------------------------
2 - فباس يذوب الصخر من حر ناره و&&& و لطف له بالماء ينبجس الصخر
المفردات :
======
باس : قوة و شدة و المقابل : اللين و الضعف - يذوب : يسيل و يضعف و المقصود يفتت
الصخر : ج - صخرة و هو الحجر العظيم الصلب
لطف : رق و صغرو هو الرفق و الرقة و المضاد كثف و ضخم و الجمع : لطاف و لطفاء
ينبجس : يتفجر
الشرح :
=====
ثم وصف جيش المسلمين بعدة صفات كلها تدل علي الباس و القوة و الشجاعة مما يدخل الرعب و الرهبة في قلوب الصليبين فهذا الجيش قوي و شديد لدرجة ان باسهم الشديد نار تذيب الصخر فارض من تحت قدمهم تنفجر بالماء .

الجماليات :
=======
- فباس يذوب الصخر من حر ناره : تشبيه شبه الشاعر باسهم الشديد بالنار التي تذيب الصخر للتجسيم و التوضيح
( فباس - لطف ) ( ناره - الماء ) طباق يؤكد المعني و يبرزه
- يذيب الصخر : كناية عن شدة الباس و القوة و الحزم
---------------------------------------------------------------------------------------------------
3 - و جيش اذا لاقي العدو ظننتهم &&& اسود الشري عنت لها الادم و الصفر
البيت السابق في الكتاب الوزاري خطا و الصواب :
و جيش اذا لاقي العدو ظننتهم &&& أسود الشرى عنت لها الأدم والعفر
المفردات :
======
لاقي العدو : قاتله و حاربه و تقابل معه
الشري : مكان تجمع الاسود الشجعان ج - اشراء
عنت : شدد عليه و الزمه ما يصعب عليه ( خضع و ذل )
العفر : جمع اعفر و الاعفر من الظباء من يعلو بياضه حمرة
الادم من الظباء : المشربة بياضا و للرجل الذي اشتد سمرته
اسود ج - اسد ملك الغابة
الشرح :
======
و هم كالاسود عندما تلاقي فريستها
الجماليات :
=======
اسود الشري : استعارة تصريحية صور الجند بالاسود
عنت لها الادم و العفر : توحي بسيطرة المسلمين
---------------------------------------------------------------------------------------------
4 - تري كل شهم في الوغي مثل سهمه &&& نفوذا فما يثنه خوف و لا كثر
المفردات :
======
شهم : قائد شهم : سديد الراي صبور علي القيام بما حمل و صاحب مروءة و نجدة
- سهم جمع سهام و سهوم و هو عود في طرفه نصل يرمي به عن قوس .
نفوذا : نافذا مضاء و عزيمة و قوة - يثني : يصرف و يرد و يمنعه
الوغي : المعركة و الحرب و الهيجاء و القتال و المعمعة
الشرح :
======
وهم كالسهام التي يحملونها في المضاء و العزيمة فلا يخافوا من كثرة العدو و لا من الخوف يخافون .
الجماليات :
=======
- تري كل شهم في الوغي مثل سهمه ) تشبيه بالسهام التي يحملونها في المضاء و العزيمة .
- ( شهم - سهم ) يحدث جرسا موسيقيا جميلا تطرب له الاذان و تثير الذهن .
فما يثنيهم خوف : توحي بالسيطرة و فرض السطوة
---------------------------------------------------------------------------------------------
5 - هم الاسد من بيض الصوارم و القنا &&& لهم في الوغي الناب الحديدة و الظفر
المفردات :
======
الاسد : ج - اساد و اسد و اسود و المؤنث اسدة و لبؤة بيض : سيوف ومفردها ابيض
الصوارم : السيوف - القنا : الرماح - الظفر : الغلبة و الانتصار
الشرح :
======
هم كالاسود عند الالتحام بالفريسة سوفهم قاطعة و رماحهم كذلك لهم النصر في حروبهم
الجماليات :
=======
---------------------------------------------------------------------------------------------------
6 - يرون لهم في القتل خلدا فكيف باللقاء &&& لقوم قتلهم عندهم عمر
المفردات :
=========
عندهم لهم عمر : المقصود الشهادة في سبيل الله و العمر مدة الحياة و الجمع اعمار
خلدا تخليدا : البقاء و المضاد الفناء
الشرح :
==========
ثم ذكر انهم يتمنون الموت لانهم يرون في الموت خلودا لهم و بقاء قال تعالي : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون .

الجماليات :
=======
- (يرون لهم في القتل خلدا ) كناية عن عدم الخوف لانهم يرون الموت في سبيل الله تخليدا و بقاء و لعل الشاعر اراد ان يشير الي الاية الكريمة ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون .
- ( فكيف باللقاء) استفهام غرضه التعجب و الاستنكار
------------------------------------------------------------------------------------------------
التعليق :
======
- يمثل شعر اسامة ابن منقذ الذروة التي بلغها الشعر الوجداني المطبوع بالطابع الذاتي في هذا العصر فقد اشتهر شعره بوصف الاحداث الكبري التي تخللت وجود الصليبين في الشام فجاءت جل اشعاره في الحديث عن جهاد الصليبين و ضرورة طردهم
- نلاحظ ان الشاعر في هذا النص قد ابتعد عن التكلف و المبالغة و كان موضعيا
- كما احسن الشاعر كثيرا في اختيار الفاظه لانها تتفق مع مضمون الابيات اذ نجد لكل لفظ مدلولها و ايحاء قويا بالمعني و بينهما جميعا تلاؤم يسمونه مراعاة النظير ففي البيت الثاني نجد لفظ يذيب و معه حر ناره و معه كذالك ينبجس ليعبر عن تمام التعبير عن المعني الذي قصده الشاعر
- وهكذا اذا نظرنا في بقية الابيات فسنجد ان الالفاظ تلاءمت مع معانيها و احسنت التعبير عنها فنحن نحس بالمعركة مثلا في قوله :
تري كل شهم في الوغي مثل سهمه &&& نفوذا فما يثنه خوف و لا كثر
- هم الاسد من بيض الصوارم و القنا &&& لهم في الوغي الناب الحديدة و الظفر
- كما نجد عنف المعركة في الفاظه: شهم - سهم - الوغي - نفوذا - بيض الصوارم - الناب الحديد - الظفر
---------------------------------------------------------------------------------------------------
- اهم الخصائص الفنية للشاعر اسامة ابن منقذ :
=========================
- تتميز القصيدة بجزالة الالفاظ و متانة التراكيب :
-------------------------------------------- مع الدقة التامة في صياغتها و احكام تاليفها و هذه الجزالة اصلية لان شعراء الجهاد كانت لديهم الثقافة الشعرية الواسعة التي اهلتهم لهذه الجزالة كما كان موضوع الجهاد نفسه محتاجا الي ايراد معاني الفخر و القوة و البطولة و كان لا بد للالفاظ ان تتلاءم مع هذه المعاني
- الخيال :
----------
تعتمد القصيدة علي الوان الخيال التشبيه و الاستعارة و الكناية للتوضيح و التجسيد و الاتيان بالمعني مدللا عليه
- العاطفة :
-----------
عاطفة اشادة بجيش المسلمين و اظهار شجاعته و قوته عند ملاقاة الاعداء
- الاسلوب :
----------
يستخدم الشاعر اسلوبا يتسم بالوضوح و السهولة معتمدا علي الاسلوب الخبري في معظم ابيات النص فهو في مقام تصوير الجيش في صدق و واقعية .
========================================================
########################################################
3- وصف الشمس : لحافظ إبراهيم ( 1-15كل النص حفظ ) ديسمبر 2017
############===============================###############
التعريف بالشاعر:هو محمد حافظ ابراهيم الملقب بشاعر النيل لانه كان المعبر بصدق عن مشاعر شعبه و الامه ولد سنة 1869و توفي والده و هو في سن الرابعة فكفله خاله و شغف بالادب منذ صغره تعلم في المدارس الجربية ثم تخرج منها ملازما و سافر الي السودان ثم احيل الي المعاش ثم عين رئيسا للقسم الادبي بدار الكتب و كان شاعرا جيد الاسلوب قوي اللفظ موفقا في الاجتماعيات ملهبا للشعور الوطني بما ينشئ من قصائد توفي سنة 1932 و القصيدة من ديوانه .
===========
التقديم :
====
الشمس اثر من اثار قدرة الله و انها اساس الحياة علي سطح الارض فضوؤها و حرارتها محور حياتها و سر بقاء الكائنات الحية علي سطح الارض و قد سخرها الله سبحانه و تعالي للانسان ليعمر الارض و يعرف قدرة الله و نعمه عليه حول هذه المعاني قال الشاعر .
===========
- الجزء الأول من النص:
==============
1-لاح منها حاجب للناظرين فنسوا بالليل وضاح الجبين
2-ومحت آيتهـــــــــا آيتـــه وتبدت فتنة للعـــــــــــــــالمين
3- رب إن الناس ضلوا وغــووا ورأوا الشمس رأي الخاسرين
- معانى الكلمات:
===========
حاجب : جزء – وضاح الجبين : القمر – آيتها : علامتها - تبدت : ظهرت – فتنة : اختبار – غووا : فسدوا – الخاسرين : الظالمين .
- الشرح:
=======
لقد ظهر جزء من الشمس لناظريها وعندئذ نسوا القمر وكانت فتنة واختبارا للناس ففسدت عقائدهم وظلموا انفسهم .
الجماليات :
======
- وضاح الجبين : كناية عن القمر
- رب : أسلوب انشائى نوعه نداء غرضه اظهار الشكوى الى الله عز وجل .
- الجزء الثانى من النص:
==============
4- خشعت أبصارهم لمــــــــــــا بدت وإلى الأذقان خروا ساجدين
5- نظروا آياتهـــــا مبصـــــــــــــــــــرة فعصوا فيها كلام المرسلين
6- نظروا بدر الدجى مرآتهـــــــــا تتجلى فيه حينــا بعد حــين
7- ثم قالوا : كيف لا نعبدهــا هل لها فيها ترى العين قرين ؟
- معاني الكلمات:
======== خشعت : ذلت – خروا : سقطوا – بدر : القمر
- الشرح:
=======
فعندما ظهرت الشمس سقطوا ساجدين لها وعصوا نصح المرسلين وقالوا لم لانعبدها وليس لها فى الكون مثيل .
الجماليات:
======
- (خشعت أبصارهم لمــــــــا بدت) كناية عن تعظيمهم للشمس .
– (نظروا بدر الدجى مرآتهـــــــــا تتجلى) تشبيه للبدر بالمرآة.
- كيف لا نعبدها ؟ أسلوب انشائى غرضه التعجب .
- الجزء الثالث من النص:
==================
8- هي أم الأرض في نسبتــــــــــــهـا هي أم الكون والكون جـــــــــــــــــنين
9- هي أم النار والنور معــــــــــــــــــــا هي أم الريح والماء المعـــــــــــــــــــــــين
10-هي طلع الروض نورا وجنـى هي نشر الورد ؛ طيب الياسمين
11-هي موت وحيــــا للــــــــــــــــــورى وضلال وهدى للغــــــــــــــــــــــــابرين
12-صدقوا ؛ لكنهم ما عملـــــــوا أنهــــا خلق سيــــــــــــبلى بالسنين
معانى الكلمات:
===========
الماء المعين : الماء الطاهر – الورى : الخلق – طلع الروض : أول مايظهر من الثمار – الغابرين : الماضين.
- الشرح:
=======
يبين الشاعر أن الشمس هى ام الأرض وأصل الحياة فالأرض كانت جزء من الشمس ثم انفصلتا وهى مبعث الحرارة وهى سبب الزهور والثمار وعند ظهورها يحيى الخلق وعندما تغيب يذهب الناس لفراشهم كانهم اموات وعن طريقها اهتدى البعض الى الخالق وعبدوها آخرون من دون الله .
الجماليات :
========
هى أم الرض : تشبيه الشمس بالأم. - هي موت وحياة : تشبيه - هي أم النار والنور : تشبيه.
- الجزء الأخير من النص:
13- أإلــه لم ينزه ذاتــــــــــــــــــــــه عن كسوف ؛ بئس زعم الجاهلين
14- إنما الشمس ومــا في آيـــها من معان لمعت للعـــــــارفين
15-حكمـة بالغة قـد مثـــــــــــلت قدر الله لقـوم عـــــــــــــــاقلين
معانى الكلمات:
==========
لم ينزه ذاته : لم يبعد نفسه – الكسوف : احتجاب نور الشمس – زعم : اعتقاد خاطئ – آيها : جمع آية وهى المعجزة – مثلت : صورت .
- الشرح:
==========
ينكر الشاعر على من عبدوا الشمس من دون الله قائلا أيعبدون إلها يصيبه الكسوف والنقصان ؟ثم يبين ان الشمس فيه منافع تدل على قدرة الله تعالى .
الجماليات:-
==========
أإلــه لم ينزه ذاتـــــــــــــه ؟ استفهام للزم والتحقير.
- إنما الشمس ومــا في آيـــها من معان لمعت للعـــــــارفين أسلوب قصر للتوكيد
- حكمـة بالغة قـد مثـــــــــــلت قدر الله لقـوم عـــــــاقلين أسلوب مؤكد بقد .
التعريف بالشاعر:
-------------------
هو محمد حافظ ابراهيم الملقب بشاعر النيل - لانه كان المعبر بصدق عن مشاعر و الامه ولد سنة 1869و توفي والده وهو في سن الرابعة فكفله خاله و شغف بالادب منذ صغره تعلم في المدارس الحربية ثم تخرج منها ملازما ز سافر السودان ثم احيل الي المعاش ثم عين رئيسا للقسم الادبي بدار الكتب و كان شاعرا جيد الاسلوب قوي اللفظ موفقا في الاجتماعيلت ملهبا للشعور الوطني بما ينشئ من القصائد توفي 1932

جو النص:
-------------
الشمس اثر من اثار قدرة الله و انها اساس الحياة علي الارض - فضؤها و حرارتها محور حياتنا و سر بقاء الكائنات الحية - و قد سخرها الله للانسان ليعمر الارض و يعرف قدرة الله و نعمه عليه
حول هذه المعاني قال الشاعر :

- الجزء الأول من النص:

1-لاح منها حاجب للناظرين فنسوا بالليل وضاح الجبين

2-ومحت آيتهـــــــــا آيتـــه وتبدت فتنة للعـــــــــــــــالمين

3- رب إن الناس ضلوا وغــووا ورأوا الشمس رأي الخاسرين

- معانى الكلمات:
----------------------------
1-حاجب : جزء . 2-وضاح الجبين : القمر 3-– آيتها : علامتها
4- تبدت : ظهرت 5– فتنة : اختبار 6– غووا : فسدوا 7– الخاسرين : الظالمين . 8-لاح : ظهر 9- للناظرين : يقصد المتاملين
10-فنسوا:لم يتذكروا ، 11- محت:ازالت 12- ضلوا : ولم يهتدِ واو انحرف عن الطريق الصحيح 13- غووا :فسدوا 14-رب : اي يارب
الشرح :
------------------
يصور الشاعر منظر ظهور الشمس و محو اية القمر و موقف الناس قديما منها فيقول:
1- لقد ظهر جزء من الشمس لناظريها و متامليها و عندئذ نسواالقمر وعندئذ نسوا القمر
2-لقد ازالت علامتها علامتهو ظهر اختبار للناس جميعا وكانت فتنة واختبارا للناس
3- يا رب ان الناس لم يهتدوا و انحرفوا و ففسدت عقائدهم وظلموا انفسهم اذ راوا في الشمش راي الظالمين .
الافكار :
1- منظر ظهور الشمس انسي جمال ظهور القمر.
2- سيطرة علامة الشمس فتن الناس .
3-موقف الناس من ظهور الشمس .
الجماليات :
- وضاح الجبين : كناية عن القمر
- رب : أسلوب انشائى نوعه نداء غرضه اظهار الشكوى الى الله عز وجل .
حاجب : كلمة اوحت بقوة و سيطرة الشمس وقوة الظهور و كذلك(محت ).
(محت - تبددت )طباق يوضح المعني و يؤكده و المعني قوة شروق الشمس و ظهورها و هو محسن بديعي
المناقشة :
في ضوء فهمك الكلمات في سياقها تخير الصواب مما بين القوسين لما ياتي :
- المراد ب "وضاح الجبين " : (النجم - الشمس - القمر ).
- مضاد " ضلوا " : ( اهتدوا - مالوا - صدقوا )
(ب) تصور الابيات منظر ظهور الشمس و موقف الناس منها - عبر عن ذالك باسلوبك فيضوء فهمك لابيات .
(ج) استخرج من الابيات السابقة :
1- صورة بيانية و بين نوعها و سر خمالها .
2-محسنا بديعيا و بين نوعه و قيمته البلاغية .
------------------------------------------------------------------------------------
- الجزء الثانى من النص:
------------------------------
4- خشعت أبصارهم لمــــــــــــا بدت وإلى الأذقان خروا ساجدين

5- نظروا آياتهـــــا مبصـــــــــــــــــــرة فعصوا فيها كلام المرسلين

6- نظروا بدر الدجى مرآتهـــــــــا تتجلى فيه حينــا بعد حــين
- معاني الكلمات:
1-خشعت : ذلت 2- – خروا : سقطوا 3– بدر الدجي:اكتمال القمرو تمامه
4- تتجلي : تظهر 5- حينا : وقتا . 6- كلام : حديث و المقصود نصح . 7-مراتها :المقصود صورتها. 8- بدت : ظهرت .
- الشرح:
4- فعندما ظهرت الشمس زلت الابصار و سقطوا علي اذقانهم ساجدين لها 5-نظروا علامتها المبصرة وعصوا نصح المرسلين وقالوا لم لانعبدها وليس لها فى الكون مثيل فعبدوها من دون الله .
6-ثم نظروا القمر في تمامه يكس صورتها علي صفحته و يظهر وقتا بعد وقت اي ان ظهوره تام ثم متناقص ليس كظهور الشمس الساطع اي قارنوا بين ضؤء القمر و شعاع الشمس .
.
الجماليات:
- (خشعت أبصارهم لمــــــــا بدت) كناية عن تعظيمهم للشمس و عن دهشة ما من راوا الشمس عندما ظهرت .
– (نظروا بدر الدجى مرآتهـــــــــا تتجلى) تشبيه للبدر بالمرآة للتوضيح
-فعصوا - الفاء دلت علي سرعة المعصية .
- (نظروا اجمل من تاملوا ) لان النظرة بدون تامل ادت الي هذا التخبط و اتباع الخطا و لو انهم تاموا لعرفوا ان للكون اله هو الذي يستحق العبادة .
-خشعت و حت باخضوع و الاستسلام .
التعليق :
-----------
- في البيات نري اسلوب الشاعر:
1- سهلا قريب المعني 2- يجيد تخير الالفاظ ذات الدلالات و الايحاءات .
3- الي جانب روعة التصوير 4- و الاكثار من الصور التي تخدم المعاني .
5- استخدم الشاعر الاسلوب الخبري في الابيات ليدل علي التقرير و اثبات حقيقة عظيمة الشمش و استيلائها علي عقول من يرونها .
###########################################################
4 - الفلاح شعر محمزد حسن كله حفظ 2018
==========================################################
التقديم :
=====
يصور الشاعر في هذه البيات ما يبذله الفلاح و يقوم به من جهد من اجل كسب رزقه و لاضفاء خيره علي المجتمع كله هذا العمل يكلفه جهدا شاقا و ان عمله هذا يعد عبادة كبيرة و يستوجب من المجتمع ان يعرف له قدره و ان يتيح له حياة مناسبة
الشاعر :
====
محمود حسن اسماعيل من شعراء العصر الحديث نشا نشاة دينية حفظ القران و التحق بالتعليم الازهري باسيوط ثم التحق بكلية دار العلوم و تخرج فيها سنة 1936 و قد لمع اسمه و هو طالب اذ ظهرت شاعريته مبكرة فاصدر ديوانه الاول قبل ان يتخرج و هو أغاني الكوخ 1935 و له عدة دواوين منها ( هكذا أغني - و اين المفر - و نار و اصفاد - و لابد و التائهون - و قاب قوسين - و صلاة و رفض و نهر الحقيقة و عمل بالاذاعة و توفي 1978

النص :
=====
ناسك في الحقول هيمان بالارض $$$ يجلي بتربتها دعواته
حملت فاسه من الغيب سرا $$$ حير العقل كامن من صفاته
حطب يابس يمر علي الصخر $$$ فتزهو الورود في جنباته
شاعر في الضحي يغني فتصغي $$$ كل سوسانة علي رابياته
سرق الطير شدوه حين فاضت $$$ خلجات الايمان من اغنياته
هل رايت الندي مدامع زهر $$$ فضن من رقة علي وجناته ؟
اتواسيه في الضني نبتة الحقل $$$ و يغضي الانسان عن حسراته ؟
تلك اعجوبة الوفاء فيا ويح $$$ لشعب يهيم في غفلاته
يابس الكف من عناء و برح $$$ شقق الكد بالضني انملاته
وهو ان مس زهرة لم تفتح $$$ نفحت عطرها علي راحاته
كم صبا السنبل الحبيب اليه $$$ ساكبا بين راحه قبلاته
----------------------------------------------------------------------------------------------
1 - ناسك في الحقول هيمان بالارض $$$ يجلي بتربتها دعواته

المفردات :
=========
ناسك عابد و المقصود ان العمل عبادة - هيمان بالارض : شديد الحب و التعلق
يجلي بتربتها دعواته : يدعوها الي الخير فتستجيب له و تظهر خيراتها
الشرح
====
يوضح الشاعر ان الفلاح الذي لا يتواني في عمله يعد من العباد الذين يخلصون لله في الطاعة و ان حبه للارض يجعلها تستجيب له فتزهر و تثمر .
الجمال :
=====
- ( ناسك في الحقول ) كناية عن مكانة الفلاج و الكناية تاتي بالمعني مصحوبا بالدليل
- ( هيمان بالارض ) كناية عن حب الفلاح للارض
- هيمان : توحي بعشق الفلاح لارضه
2 - حملت فاسه من الغيب سرا $$$ حير العقل كامن من صفاته
المفردات :
========
حملت : رفعه ووضعه عليه و المقصود قلب - الغيب : خلاف الشهادة و كل ما غاب عنا
حير : أربكه وأذهله وأثار دهشتَه و أَوقعه في حِيَرَة - كامن : مختفي غير ظاهر
- الصفة : الحالة التي يكون عليها الشيءُ
الشرح :
====
و فاسه التي يقلب بها الارض لها سر عظيم و منزلة كبيرة لان عملها عظيم وهذا الجهد الكبير لا يدرك كثير من الناس قيمته
الجمال :
3 - حطب يابس يمر علي الصخر $$$ فتزهو الورود في جنباته
المفردات :
=====
حطب : ا لحَطَبُ : كُل ما جفّ من زرع وشجر تُوقَدُ به النارُ - يابس : جافّ صُلْب ، عكسه رَطْب - يمر : ذهَب ومضَى

فتزهو : يَكْثُرُ ، يَنْمُو ، يَطولُ - جنباته : جوانبه ونواحيه جمع جَنْبَة
الشرح :
====
هذا الفلاح يحول الارض الميتة الي جنة يانعة الثمار و يجعل من الحطب اليابس اشجارا وارفظ الظلال
الجمال :
====
4 - شاعر في الضحي يغني فتصغي $$$ كل سوسانة علي رابياته
المفردات :
=====
سوسانة : السوسن نبات له زهر جذابة - رابياته : مفرد رابية و هو ما ارتفع من الارض
الشرح :
====
و انه يستعين علي اداء عمله الشاق بالغناء فاذا الازهار المتفتحة و الثمار اليانعة تتجاوب معه و تتمايل في روابيها فرحا و طربا
الجمال :
=====
( تسغي كل سوسانة ) استعارة مكنية للتشخيص و التوضيح .
5 - سرق الطير شدوه حين فاضت $$$ خلجات الايمان من اغنياته
المفردات :
======
شدوه : ترانيمه و غناءه - فاضت : امتلات و باحت به
خلجات : مفرد خَلْجَة : ما يتخالج في الصَّدر ويتوارد :- أخفى عنها خَلَجات نفسه .
الشرح :
=====
بل ان الطير يطرب لغنائه فيجاوبه بتغريد رقيق و الحان عذبة فكانما يردد ما يقول
الجمال :
=====
( سرق الطير شدوه ) استعارة مكنية للتشخيص و التوضيح
6 - هل رايت الندي مدامع زهر $$$ فضن من رقة علي وجناته ؟
المفردات :
======
الندي : قطرات الماء الصغيرة المتساقطة علي النبات و الارض .
وجناته : مفرد وجنة ما ارتفع من الخدين
الشرح :
=======
و هذا العرق المتصبب من جبهته علي وجنته ليس الا بكاء الزهر شفقة علي الفلاح الذي يوالي الجهد و العمل .
الجمال :
=====
( مدامع زهر فضن من رقة علي وجناته ) : استعارة مكنية للتشخيص و التوضيح و ابراز الوفاء و مشاركة النبات لحال و جهد الفلاح .
هل رايت الندي مدامع زهر ...؟ استفهام
7 - اتواسيه في الضني نبتة الحقل $$$ و يغضي الانسان عن حسراته ؟
المفردات :
======
أتواسيه : أتعزيه و تخفف الامه - الضني : الالم و المرض
حسراته : مفرد الحسرة - التلهف علي الشء الغائب
يغضي : قارب بين أَجفانه و يَصُدُّ وَجْهَهُ عنه
الشرح
====
تعزي نبتة الحقل الفلاح عند مرضه و المه و يصد الانسان وجهه معرضا عنه
الجمال
=====
تواسيه نبتة الحقل : استعارة مكنية للتشخيص و التوضيح
- اتواسيه في الضني نبتة الحقل ؟ استفهام للتعجب و الاستنكار
8 - تلك اعجوبة الوفاء فيا ويح $$$ لشعب يهيم في غفلاته
المفردات :
====
ويح : كلمة ترحم و توجع - يهيم : هام بمعني تحير و اضطرب و ذهب كل مذهب
غفلاته : الغفلة السهوة و النسيان
الشرح :
======
هذه اعجوبة الوفاء ما بين النبات و صاحبها الفلاح فكيف لشعب ينسي هذا الفلاح الذي يطعمه
الجمال :
9 - يابس الكف من عناء و برح $$$ شقق الكد بالضني انملاته
المفردات :
======
عناء : تعب و مشقة برح : شدة واذي - الكد : الشدة في العمل - أنملاته : مفردها أنملة و هي اطراف الاصابع و المقصود اليد
الشرح :
=======
ان عمل الفلاح فيه مشقة و شدة و تعب و اذي مما يجعل يده يابسة متشققه من عناء العمل
الجمال :
10- وهو ان مس زهرة لم تفتح $$$ نفحت عطرها علي راحاته
المفردات :
===
راحاته : مفردها راحة و هي كف اليد - نفحت : انتشرت رائحتها - مس : : لمَسه بيده
الشرح :
=====
هذا الفلاح له تاثير السحر فاذا مست يداه هذه المتشققة زهرة لم تتفتح بعد تحركت و تفتحت و انتشر عبيرها
الجمال :
=
11 - كم صبا السنبل الحبيب اليه $$$ ساكبا بين راحه قبلاته
المفردات :
=====
صبا : مال و حَنَّ وتشوَّق - السنبل : جزءُ النباتِ الذي يتكَوَّن فيه الحبُّ ،
- ساكبا : منْصِبا - قبلاته : لَثَمه ، لامس أحدَ أعضائه بشَفَتيه للتَّحيّة أو إظهار الشّوق
الشرح :
=====
كم مال و حن جزء النبات الذي يتكون فيه الحب للفلاح مقبلا راحة الفلاح
الجمال
=====
--------------------------------------------------------------------------
التعليق :
====
- النص من الادب الاجتماعي يصور فيه الشاعر حياة الفلاح الذي يكد و يشقي و يتحمل الكثير من اجل نفسه و مجتمعه و يصف لنا مقدار عناء و عمل الفلاح و اثره في الارض و تمرسه العمل المضني المتوالي دون ابطاء او ملل و توضح بانه لا يزال في حاجة الي العناية به
- الافكار جاءت واضحة مرتبطة بالغرض و هو وصف لحياة الفلاح و بيان قيمة عمل الفلاح
- اللغة جاءت سهلة يسيرة واضحة ملائمة و تناسب الغرض الشعري ومنها اختيار كلمة ناسك التي توحي بمنزلة العمل عند الفلاح و كلمة هيمان التي توحي بعشق الفلاح لارضه .
- العاطفة تقدير الشاعر لعمل الفلاح .
###########################################################
5 - غصن من ورد امبن الريحاني ( من السطر 7 حتي اخر النص دراسة ) مارس 2018
=================================================###################################################################
التقديم /
=====
هذا النص جزء من مقال طويل بداه الكاتب بمقدمة عرض فيها انه بذر بذور الحب في كل مكان فضاعف فلجا الي ارض وطنه لتكون موطن جهوده ومجال دعوته و توسل الي هذه الارض التي التصق حبه لها التصاق الابن بالام الا تبدد جهوده فتودعها الصخور و الا تحملها الي قمم الجبال فتموت هناك من الثلوج وشدة الرياح فقال :
النص:
=====
الجزء الاول :
------------
تباركت ارض اجدادي'فقدحسن في عينها اجتهادي'تباركت ارض امي ' فستريني الورد
علي غصن تعبي و همي .نعم الارض كلمتني 'اجابت الارض سؤالي'
ردت الارض صدي حبي .ها ان غصن الوردينطق كالطفل ،بدت عليه، علي شفتيه لفظة
الحياة، و اثمرت في قلبه الكلمة الحية التي تساقطت عرقا من اناملي و من جبيني .
في قلبه اغصان ، و في قلب الاغصان ورود ، و في قلب الورود بذور ، و في البذور
الابدية و الخلود.
الغويات
======
الاجتهاد :: المُثَابِرة وبذل الوسع
الابدية:الدوامو الاستمرار. تباركت : دعاء بطلب البركة و الفوز
اجدادي : الجد ابو الرجل و الجمع اجدادو جدود اناملي:جمع انملة و هي راس الاصبع الذي فيه الظفر
جبيني: الجبين : ما بين منبت الشَّعر والحاجبَيْن. الخلود:الحياة الأَبَديَّة.و الدوام والبَقاء.
تعبي : التعب المشقة همي : الهم : الجمع : هُمُوم الْهَمُّ : الْحُزْنُ ، الْغَمُّ الْهَمُّ : : مَا يَشْغَلُ بَالَ الانسان ، مَا يُؤَرِّقُ فِكْرَهُ
الحياة : جمع الحيوات و هي مرحلة ما بين الولادة و الموت
حسن : المضاد فبح الغصن : جمع اغصان و غصون و هو ما تشعب من ساق الشجر
ينطق: يتكلم بدت :ظهرت الصدي : رجع الصوت و الجمع اصداء
أَبَديَّة: مصدر صناعيّ من أَبَد : دوام لا نهاية له الحياة الأُخْرويَّة تتَّسم بالخلود والأَبَدِيَّة
الجمع : أبديات
العَرَقُ : ما رَشَحَ من مسامِّ الجلد من غُدَدٍ خاصة
البَذْرُ : كلّ حَبّ يُزْرَعُ في الأرض
الشرح :
=====
انني ادعو لارض اجدادي بالبركة و زيادة الخيرات ، لانها رات اجتهادي في عينيها حسنا جميلا و ادعو لارض امي بالبركة و الخير ، فعما قريب سيظهر الوردعلي الغصن الذي كان نموه شاهداعلي ما بذلته في سبيله من تعب ، وما احطته به من اهتمام زائد . نعم انها جديرة مني بالدعاء فقد استجابت لعملي و ردت بنمو الغصن علي ما وجهته اليها من سؤال بغرس الغصن فيها ، و كان نموه مظهرا منها لمشاركتي في حبي .
وها هو الغصن الذي غرسته ينمو تدريجيا كما ينمو الطفل ، و ظهرت عليه ملامح الحياة و النضارة ، و كان نموه ثمرة للجهود التي بذلتها فاسالت العرق من اناملي و من جبيني و تابع الغصن نموه فتفرع من الغصن اغصان و ازدهرت الاغصان بالورد و الورد يضم في قلبه بذور حية ، وهذه البذور هي طريق الغصن الي التكاثر و الاستمرار ، و الخلودو دورة الخلود بالتكاثر و الاستمرار في النبات و كل كائن حي
الجمال:
======
غصن الورد ينطق: استعارة مكنية
ينطق كالطفل: تشبيه و هو بوحي ببداية الحياة
تباركت : توحي بالتقديس و الحب الذي دفعه الي الدعاء لها
عينها : استعارة مكنية
الرض كلمتني : استعارة مكنية اجابت سؤالي :استعارة مكنية
ردت صدي حبي : استعارة مكنية
======================================
النص من ادب الوصف و صف لمشاعر الكاتب و احاسيسه و تصوير حبه لوطنه و جهوده في سبيل هذها الحب و هذا الوطن
الافكار : فيها العمق و التحليل : بادا بالتوسل الي الارض و تلا ذلك تحديد مكان الغرس و بيان الجهود و ترقب الثمار و مشاعره من كل ذلك و تاثير مكان الغرس في الورد
العاطفة : الحنين الي الوطن و روابطه الوثيقة بهذه الارض و العمل من اجلها و الجهود التي قام بها
==================================
المناقشة :
----------
تباركت ارض اجدادي'فقدحسن في عينها اجتهادي'تباركت ارض امي ' فستريني الورد
علي غصن تعبي و همي .نعم الارض كلمتني 'اجابت الارض سؤالي'
ردت الارض صدي حبي .ها ان غصن الوردينطق كالطفل ،بدت عليه، علي شفتيه لفظة
الحياة، و اثمرت في قلبه الكلمة الحية التي تساقطت عرقا من اناملي و من جبيني .
في قلبه اغصان ، و في قلب الاغصان ورود ، و في قلب الورود بذور ، و في البذور
الابديةو الخلود.
س: هات معني (اناملي ) و جمع ( عصن) .
س: لقد استجابت الارض لعمل الكاتب .و ضح ذلك في ضوء النص .
ما الجمال في ( غصن ينطق كالطفل )؟
س : بم يتميز اسلوب الكاتب و ما السمات التي تحققت في هذا النص .

======================================================
الجزء الثاني :
=======
(تباركت أرض أجدادى فقد حسن فى عينها اجتهادي ، تباركت أرض أمي ، فستريني الورد على غصن تعبى وهمى . نعم الأرض كلمتنى . أجابت الأرض سؤالي ، رددت الأرض صدى حبى . ها إن غصن الورد ينطق كا الطفل ، بدت عليه ، على شفتيه لفظة الحياة .وأثمرت فى قلبه الكلمة الحية التى تساقطت عرقا من اناملى ومن جبينى . فى قلبه أغصان وفى قلب الأغصان ورود وفى قلب الورود بذور وفى البذور الأبدية والخلود)) .
- معانى الكلمات:
----------------
تباركت : دعاء للأرض بالخير – همى : جهدى - الأبدية:البقاء الدائم.
- الشرح:
-----------------
يدعو الكاتب لأرض أجداده بالخير والبركة لأنها استجابت لعمله فظهرت بوادر النمو فى الغصن وظهرت ثمار جهده فى قلب الغصن فمن الأغصان تتفتح الورود فى قلبها بذور تحمل معنى البقاء والخلود .
الجماليات :
----------------
- عينها : استعارة مكنية صور الأرض إنساناً.
- غصن الورد ينطق : استعارة مكنية صور الأرض إنساناً.
- أجابت الأرض : استعارة مكنية صور الأرض إنساناً.
- كلمتني الأرض : استعارة مكنية صور الأرض إنساناً.
====================================================
- الجزء الثالث من النص:
-------------------------------
((كلمتني أرض أجدادي ، أحيت في الرجاء . ضمت إلى صدرها طفل حبي وأنعشته بعد أن كاد يموت ، نفخت فيه من روحها الأزلي ، فتحرك لسانه ، هو ينطق بما تلقيه إليه من آيات الحب والجمال والحكمة والرجاء . أين فصاحتي من فصاحتها ؟ الأرض لا تنطق إلا لتحيا . ولا تتكلم إلا لتزهر وتثمر ، ما قالت لا بزمانها قط ، فإن كان جوابها إيجابا فنعم ، وإن سلبا فسكوتا أبديا . كل آياتها جميلة . كل أقوالها منعشة محببة)) .
- معاني الكلمات:
----------------
الأزلي : القديم.
- الشرح:
--------
فرح الكاتب بنجاح عمله وتجاوب الأرض معه فقد أحيت آماله وبعثت الحياة فى غصن الورد فاخضر وأزهر فهى لاتمنع خيرها أبدا فإن عجزت عن العطاء وكان جوابها السكوت . فكل نطقها جميل ومحبب الى القلب فيه جمال المنظر وحكمة الخالق .
الجماليات :
----------
- طفل حبي : كناية عن الغصن .
- ما قالت لا : كناية عن البذل والعطاء .
- ضمت إلى صدرها : كناية عن العطف والحنان .
- كلمتني أرض أجدادي : استعارة مكنية صور الأرض إنسانا
التعليق :
---------------
هذا النص جزء من مقال ادبى.
درس الزهور للشاعر امل دنقل للصف الثاني الفني ( صناعة - زراعة - تجارة )
-----------------------------------------------------------------------------
التقديم
-------
النص :
-------
وسلالٌ منَ الورِد
ألمحُها بينَ إغفاءةٍ وإفاقه
وعلى كلِّ باقةٍ
اسمُ حامِلِها في بِطاقه
***
تَتَحدثُ لي الزَهراتُ الجميلهْ
أن أَعيُنَها اتَّسَعَتْ - دهشةً -
َلحظةَ القَطْف,
َلحظةَ القَصْف,
لحظة إعدامها في الخميلهْ!
تَتَحدثُ لي..
أَنها سَقَطتْ منْ على عرشِها في البسَاتين
ثم أَفَاقَتْ على عَرْضِها في زُجاجِ الدكاكينِ, أو بينَ أيدي المُنادين,
حتى اشترَتْها اليدُ المتَفضِّلةُ العابِرهْ
تَتَحدثُ لي..
كيف جاءتْ إليّ..
(وأحزانُها الملَكيةُ ترفع أعناقَها الخضْرَ)
كي تَتَمني ليَ العُمرَ!
وهي تجودُ بأنفاسِها الآخرهْ!!
***
كلُّ باقهْ..
بينَ إغماءة وإفاقهْ
تتنفسُ مِثلِىَ - بالكادِ - ثانيةً.. ثانيهْ
وعلى صدرِها حمَلتْ - راضيهْ...
اسمَ قاتِلها في بطاقهْ!”
----------------------------------------------------------------------------------
الزهور:لأمل دنقل
التعريف بالشاعر:
صاحب النص: أمل دنقل (1940/1983) ولد بقرية "القلعة " في صعيد مصر . كان والده عالماً من علماء الأزهر, ويملك مكتبة ضخمة كانت المصدر الأول لثقافة الشاعر . فقد والده وهو في العاشرة, فأصبح مسؤولاً عن أمه وشقيقيه . أنهى دراسته الثانوية بمدينة قنا,والتحق بكلية الآداب في القاهرة ، انقطع عن متابعة الدراسة ليعمل موظفاً, لكنه كان دائم "الفرار " من الوظيفة لينصرف إلى "الشعر"
لازمه مرض السرطان لأكثر من ثلاث سنوات صارع خلالها الموت دون أن يكفّ عن حديث الشعر,فكان ديوانه "أوراق الغرفة 8" الذي صدر بالقاهرة عام 1983ـ وهو الديوان الذي اقتطف منه هذا النص ـ شاهدا على تجربته مع المرض
جو النص:
وسلال من الورد
ألمحها بين إغفاءة وإفاقة
وعلى كل باقة
اسم حاملها فى بطاقة
معانى الكلمات:
- سلال : جمع سلة وهى الوعاء ---- ألمحها: اختلس النظر و انظر اليها --- أفَاقَ فلانٌ : عاد إِلى طبيعته من غشيةٍ لحقته
– إغفاءة : نوم خفيف
– باقة : مجموعة باقة : ضمة من الزهور والورود و جمع باقات : حزمة من البقل ، ويُطلقها المحدثون على الضميمة من الزّهر وعلى الحزمة من كلّ شيء :- تُقَدَّم باقات الورود في المناسبات السعيدة
- بطاقة: الجمع : بِطاقات و بَطائِقُ
ورقة صغيرة أو رقعة من الورق المقوَّى أو غيره يُكتب عليهاعبارات و اسم حاملها
-------------------------------------------------------------------------------
- الشرح:
افزع الشاعر وهو يعانى من المرض منظر سلال الزهور التى كان يلحظها بين نوم وغفلة وافاقة وعلى كل باقة اسم مرسلها ثم ربط بين مصيره بالموت وبين تلك الزهور .
- الجماليات :
- سلال من الورد : كناية عن كثرة زائريه
- ألمحها بين إغفاءة وإفاقة: استعارة مكنية للتشخيص
– إغفاءة وإفاقة بينهما طباق يبرز المعنى بالتضاد .
- باقة و اقاقة : جناس ناقص يعطي جرسا موسيقي تطرب له الاذان
- سلال جمع تدل علي الكثرة ---- ألمحها مضارع للتجدد و الاستمرار و استحضار الصورة
النص من شعر الوصف الذي يصور احاسيس الشاعر و رقة عاطفته
المناقشة :
س : ما الذي لمحه الشاعر ؟
س: ما المدون علي كل باقة ورد ؟
ما الغرض من الاسطر الشعرية ؟
-----------------------------------------------------------------------------------------------
- الجزء الثانى من النص:
-----------------------
( حديث الزهور )
==========
النص :
--------
تتحدث لى الزهرات الجميلة
أن أعينها اتسعت – دهشة –
لحظة القطف
لحظة القصف
لحظة اعدامها فى الخميلة
تتحدث لى
أنها سقطت من على عرشها فى البساتين
ثم أفاقت على عرضها فى زجاج الدكاكين
أو بين أيدى المنادين
حتى اشترتها اليد المتفضلة العابرة
- معانى الكلمات:
- دَهشة: - دَهَشات و دَهْشات دَهْشَة : حَيْرَةٌ ، اِرْتِباكٌ ، ذهول
- الَّحْظَةُ : الوقتُ القصيرُ بمقدارِ لَحْظِ العيْن
- القطف : قَطَعَهُ و نَزَعَهُ و جَنَاهُ وَجَمَعَهُ
- القصف : اللهو واللعب و المقصود لجظة الكسر
- اعدم القاتلَ : نفَّذ فيه حكم الموت
- العَرْشُ : المُلْكُ الجمع : عُروشٌ ، و أَعْرَاشٌ
- – الخميلة : مكان كثر فيه الشجر والجمع خمائل
- افاقت : أَفَاقَ فلانٌ : عاد إِلى طبيعته من غشيةٍ لحقته
- العرض : عَرَّضَ الْبِضَاعَةَ : بَاعَهَا بِالعَرْضِ
- الدُّكَّانُ : المَتْجَرُالجمع : دكاكين
- العابرة : المارُّه بالمكان -
- المتفضلة : المحسنة
- الشرح:
---------
يتخيل الشاعر هذه الزهور وهى تتحدث إليه عما أصابها وهم يقطفونها ويقررون إعدامها لتجد نفسها محبوسة فى الدكاكين أو بين أيدي البائعين حتى اشتراها من أراد أن يتفضل على بها .
الجماليات :
تتحدث لى الزهرات : استعارة مكنية شبه الزهرات بإنسان يتحدث
- ثم أفاقت : استعارة مكنية شبه الزهرات بإنسان يفيق .
- أن أعينها اتسعت: استعارة مكنية
- لحظة اعدامها فى الخميلة : استعارة مكنية
- أنها سقطت من على عرشها فى البساتين: استعارة مكنية + كناية عن تبدل الحال
- ثم أفاقت : استعارة مكنية
- حتى اشترتها اليد المتفضلة العابرة ( اليد ) مجاز مرسل علاقته السببية
- ( القطف - القصف ) جناس ناقص
- مقابلة بين ( أنها سقطت من على عرشها فى البساتين - ثم أفاقت على عرضها فى زجاج الدكاكين)و فيه حسن تقسيم
المناقشة :
س - وضح جديث الزهرات للشاعر .
س - تكلم عن مراحل وصول الزهرات الي غرفة الشاعر .
س - تعبر السطور الشعرية عن التناقض بين الامس و اليوم .اشرح ذلك .
س - ما العاطفة المسيطرة علي الشاعر ؟
س - ما قيمة استعمال حرف العطف ثم و حرف العطف او في موضعهما ؟
س - كيف تبدل الحال بالزهرات ؟

-------------------------------------------------------------------------------
- الجزء الأخير من النص:
------------------------
( صعوبة الحياة و اقتراب الاجل )
النص :
-------
تتحدث لي
كيف جاءت الى
كى تتمنى لى العمر
وهى تجود بأنفاسها الآخرة !!
كل باقة
بين إغفاءة وإفاقة
تتنفس مثلي – بالكاد – ثانية ثانية
وعلى صدرها حملت راضية
اسم قاتلها في بطاقة
- معانى الكلمات:
تجود بأنفاسها : تقارب على الموت (تلفظ )
– الآخرة : الاخيرة
– إغماءة : فقد الحس
- - افاقت : أَفَاقَ فلانٌ : عاد إِلى طبيعته من غشيةٍ لحقته
– بالكاد : بصعوبة وشدة .
- – باقة : مجموعة باقة : ضمة من الزهور والورود و جمع باقات : حزمة من البقل ، ويُطلقها المحدثون على الضميمة من الزّهر وعلى الحزمة من كلّ شيء :- تُقَدَّم باقات الورود في المناسبات السعيدة
- - بطاقة: الجمع : بِطاقات و بَطائِقُ
ورقة صغيرة أو رقعة من الورق المقوَّى أو غيره يُكتب عليهاعبارات و اسم حاملها
- الشرح:
----------
لقد جاء بها إلى وهى تتمنى لي الشفاء وهى تتنفس مثلي في صعوبة وهى تحمل على صدرها بطاقة تحمل اسم المتسبب في قتلها .
- الجماليات:
-------------
- إغماءة وإفاقة : طباق يبرز المعنى ويوضحه.
- تتنفس مثلي : استعارة مكنية شبه الزهرات بإنسان.
- على صدرها : استعارة مكنية شبه الزهرات بإنسان.
- على صدرها حملت راضية : كناية عن التسليم التام
- راضية : استعارة مكنية شبه الزهرات بإنسان.
- اسم قاتلها في بطاقة : استعارة مكنية
- ثانية ثانية اوحت بصعوبة الحياة و اقتراب الاجل
- العاطفة المسيطرة الاحباط
- كيف جاءت الي ؟ استفهام للتعجب و الاستنكار
التعليق :
هذا النص من شعر الوصف الذى اعتمد فيه الشاعر على الرمز .
س - ما الذي تتمناه الزهرات للشاعر ؟
س - ما و جه الشبه بين الشاعر و الزهرات ؟
س - ما الذي تعجب منه الشاعر ؟
عندما يتنبأ الشاعر بموته
زهور أمل دنقل* تقول له: حان وقت رحيلك
يختار الشاعر موضوع قصيدة "زهور" من موقف حياتي بسيط، قد يكون عابرا؛ فتحدثت القصيدة عن باقات الورد المصفف في سلال مزدانة، إنه لا يراها كذلك، بل إنه يرى في محنتها وقطفها من بستانها وإزالة روح الحياة من بين حناياها مثالا أو معادلا موضوعيا لبؤسه هو/ بؤس الإنسان العربي المسحوق والمهان، المقتول أو المصلوب في بؤس الحياة، وكما أن هذه الزهور تحمل اسم صاحبها، فإن الإنسان العربي كذلك يحمل اسم قاتله في بطاقة.
نشر الشاعر أمل نقل هذه القصيدة في ديوانه الأخير "أوراق الغرفة 8" عام 1983، وجاءت في مرحلة متأخرة من مسيرته الشعرية الحافلة بعدة دواوين، وتعبر القصيدة في المجمل عن حالة الشاعر المتردية التي وصل إليها نتيجة أوضاع سياسية قاهرة، فبعد أن عاش الشاعر ما عاش لم يظفر بيوم، وها هي الحياة تمضي سريعا بذل كبير، وكأن الشاعر يتنبأ في هذه القصيدة بموته، الذي فاجأه في 21/5/1983، إنها اللحظة التي يفقد فيها الإنسان أمل الحياة وأمل التغيير.
قسم الشاعر القصيدة إلى ثلاثة أقسام؛ يمثل المقطع الأول مفتتح النص، وتكون القاف والهاء الساكنة قافية لهذا المقطع، يعرض فيه الشاعر مشهدا عابرا للزهور:
وسلال من الورد
ألمحها بين إغفاءة وإفاقهْ
وعلى كل باقهْ
اسم حاملها في بطاقهْ
أما المقطع الثاني، وهو أطول مقاطع القصيدة، إذ يمتد على مساحة (15) سطرا شعريا من أصل (19) سطرا هي مجموع أسطر القصيدة، وتحاور تلك الزهرات التي رآها في المشهد السابق، فتعبر بدهشة عن قطفها وإسقاطها عن عرشها في بستان نضر، لتصحو على نفسها، وإذا بها تزين واجهات محلات بيع الزهور، وتهان بين أيدي البائعين المتجولين، لتستقر بين أيدي إنسان متفضل، يجود بها على الشاعر متمنيا من خلال هذه الزهور طول العمر، فتهمس هذه الباقة المعذبة في ضمير الشاعر، عن مأساتها "وهي تجود بأنفاسها الأخيرة" .
ويعتمد الشاعر كذلك في هذا النص القصير والمعبر على أسلوب السرد، الذي جعل القصيدة مشهداً قصصيا قصيرا دالا ومكثفا لمعاناة طويلة، مستخدما في ذلك الجمل الفعلية، في زمن ماضٍ، وتحقيقا للنغم الموسيقي، وعناصر الإيقاع الخارجي، فقد بنى الشاعر المقطع الثاني على عدة قواف تبدو برتابة معينة، فجاءت اللام والهاء الساكنة " الخميلهْ/ الجميلهْ" ثم الفاء الساكنة في "القطفْ/ القصفْ" والنون المسبوقة بياء المد " البساتينْ/ المنادينْ" والراء الساكنة " الخضرْ/ الفجرْ" والراء التي تليها الهاء الساكنة" العابرهْ/ الآخرهْ"، ولعل هذا التنوع الموسيقي الكثيف يدل على الاحتدام العاطفي في نفس الشاعر، وجاء على لسان تلكم الزهور.
ثم تنتهي القصيدة بمثل ما بدئت به، جاعلا الشاعر من تجربة الزهرة تجربة له، ولكل إنسان عربي يموت على امتداد الوطن العربي، إن لم يمت فيزيائيا إلا أنه في حكم الميت، فالزهرة التي لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه، يتنفس بالكاد مثلها، فقد حملت اسم قاتلها، وهو كذلك سيحمل يوما اسم قاتله، ويعلقه على صدره، وكأنه يشير من طرف خفي بعلاقة المثقف مع السلطة، فإن استسلم المثقف للسلطة فقد باء بالموت.
وقد بُنيَ هذا المقطع على نسق مفتتح القصيدة؛ فقد جاء المقطع قـصيرا دالا مكثفا ينضح بالنغــم، بنبرة صوتية يحس الإنسان فيها بالمرارة:
كل باقهْ
بين إغفاءة وإفاقهْ
تتنفس مثلي بالكاد ثانية ثانيهْ
وعلى صدرها حملت راضيهْ
اسم قاتلها في بطاقهْ
وهكذا فقد نجح الشاعر عبر هذا النص ببناء صورة شعرية مشهدية، مستعينا ببعض الصور الجزئية، فقد نقل تشخيص الزهرة في القصيدة الزهرة من مجرد عنصر طبيعي إلى معادل موضوعي ورمزي للإنسان العربي المقهور، الذي لم يجد شيئا يواسيه سوى هذه الزهرة التي تتمنى له طول العمر، وعلى الرغم من النفَس الساخر في العبارة، إلا أنها قد تعبر من جانب آخر عن الحزن الذي يحياه الإنسان العربي والشيء العربي، وبالتالي الحياة العربية بمجملها، جراء أوضاع لا يحسد عليها، مما جعل الزهرة تسلم أنفاسها الأخيرة بين يدي الشاعر الذي عرف مأساتها وعبرت هي بالتالي عن مأساته، وجاءت القوافي الساكنة لتحمل تلك المأساة؛ فما السكون إلا تجلٍّ من تجليات الموت. 
======================================
لجزء الثاني من النص:غصن من ورد
ملاحظة الغصن يرمز الي الحب غصون و اغصان و هو ما تشعب من ساق الشجر
2 - القضية قضية حب و انتماء و انتساب للوطن و الدليل عليها العمل في الارض و تجاوب الارض مع الشاعر يزرع الريح يحصد العاصفةمن يزرع معروفًا حصد خيرًاو ومن زرع شرًّا حصد ندامةً(صنفان من الناس يحصدان ما يزرعان، زارع الخير وزارع الشر كلاهما يحصد جميل ما فعل أو قبيح ما زرع، وعمل المعروف واصطناعه بين النَّاس — كل النَّاس — مسلمهم وكافرهم من أحبِّ الأعمال إلى الله — عزَّ وجلَّ — وقد قيل: "حصاد من يزرع المعروف فى الدُّنيا اغتباط في الآخرة". وقيل: "من يزرع معروفًا حصد خيرًا، ومن زرع شرًّا حصد ندامةً.)

وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن صناعة المعروف من أهم الأمور الواقية من مصارع السُّوء ومواقف الخزي والذُّل والعار في الدُّنيا والآخرة فقال صلى الله عليه وسلم:"صنائع المعروف تقي مصارع السُّوء والآفات والهلكات، وأهل المعروف في الدُّنيا هم أهل المعروف في الآخرة" وفي روايةٍ: "صنائع المعروف تقي مصارع السُّوء والصَّدقة خفيًا تطفيء غضب الرَّبِّ، وصلة الرَّحم زيادة في العمر، وكلُّ معروفٍ صدقةٌ، وأهل المعروف في الدُّنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدُّنيا هم أهل المنكر في الآخره"
النص :
((تباركت أرض أجدادى فقد حسن فى عينها اجتهادي ، تباركت أرض أمي ، فستريني الورد على غصن تعبى وهمى . نعم الأرض كلمتنى . أجابت الأرض سؤالي ، رددت الأرض صدى حبى . ها إن غصن الورد ينطق كا الطفل ، بدت عليه ، على شفتيه لفظة الحياة .وأثمرت فى قلبه الكلمة الحية التى تساقطت عرقا من اناملى ومن جبينى . فى قلبه أغصان وفى قلب الأغصان ورود وفى قلب الورود بذور وفى البذور الأبدية والخلود)) .
- معانى الكلمات: تباركت : دعاء للأرض بالخير – همى : جهدى - الأبدية:البقاء الدائم.
- الشرح: يدعو الكاتب لأرض أجداده بالخير والبركة لأنها استجابت لعمله فظهرت بوادر النمو فى الغصن وظهرت ثمار جهده فى قلب الغصن فمن الأغصان تتفتح الورود فى قلبها بذور تحمل معنى البقاء والخلود .
الجماليات : عينها : استعارة مكنية صور الأرض إنساناً.
- غصن الورد ينطق : استعارة مكنية صور الأرض إنساناً.
- أجابت الأرض : استعارة مكنية صور الأرض إنساناً.
- كلمتني الأرض : استعارة مكنية صور الأرض إنساناً.
- الجزء الثالث من النص:
===============
((كلمتني أرض أجدادي ، أحيت في الرجاء .
--------------------------------------------
ضمت إلى صدرها طفل حبي
-------------------------
ضمت : حوت و عانقت
طفل حبي يقصد الغصن
الجملة كناية عن كناية عن : 1- العطف و الحنان و الحماية و الامن و الرفق و اللين 2 - الغصن
الجملة كلها استعارة مكنية
وأنعشته بعد أن كاد يموت ،
----------------------------
أنعشته : بعثت فيه الروح الحياة القوة ( الجملة استعارة مكنية )
نفخت فيه من روحها الأزلي ، فتحرك لسانه
نفخت : نفثت يقصد قدرتها الدائمة علي الاخصاب و الانبات
لسانه : ظهرت فيه الحياة
، هو ينطق بما تلقيه إليه من آيات الحب والجمال والحكمة والرجاء .
--------------------------------------------------------------
ينطق: النضارة التي تكسوه دليل علي النطق
تلقيه إليه : النضارة وعدم الذبول تعطي معني الحب و الحكمة و الرجاء
أين فصاحتي من فصاحتها ؟
----------------------------
الغرض تعظيم الارض و استبعاد بين قيمة عطائه و عطاء الارض
الأرض لا تنطق إلا لتحيا . ولا تتكلم إلا لتزهر وتثمر
تنطق : بالنضارة -- تتكلم تطور النطق الي كلاما و حياة الازهار و الثمر
لتزهر : تنور -- تثمر : تنتج و المضاد تجدب و تقحل
، ما قالت لا بزمانها قط
------------------------
كناية عن البذل و العطاء فالارض لا تقول للعمل فيها لا
، فإن كان جوابها إيجابا فنعم
-------------------------
إيجابا: قبولا و هي استجابة لعمل العامل في موضعه
، وإن سلبا فسكوتا أبديا
--------------------
سلبا : الفض و ذلك ان لم يات العامل بعمله في موضعه
فإن كان جوابها إيجابا فنعم وإن سلبا فسكوتا أبديا : مقابلة تبرز المعني
. كل آياتها جميلة . كل أقوالها منعشة محببة))
-------------------------------------------.
آياتها : علاماتها --- منعشة : مقوية محيية
محببة : هي لا تضر احد فالانتاج و الثمار تبعث الحب و السعادة في القلوب و النفوس
- معاني الكلمات: الأزلي : القديم.
- الشرح: فرح الكاتب بنجاح عمله وتجاوب الأرض معه فقد أحيت آماله وبعثت الحياة فى غصن الورد فاخضر وأزهر فهى لاتمنع خيرها أبدا فإن عجزت عن العطاء وكان جوابها السكوت . فكل نطقها جميل ومحبب الى القلب فيه جمال المنظر وحكمة الخالق .
الجماليات :
- طفل حبي : كناية عن الغصن .
- ما قالت لا : كناية عن البذل والعطاء .
- ضمت إلى صدرها : كناية عن العطف والحنان .
- كلمتني أرض أجدادي : استعارة مكنية صور الأرض إنسانا
التعليق :هذا النص جزء من مقال ادبى.
###########################################################

6- الزهور:لأمل دنقل ( كل النص حفظ ) 2018
==========================################################
التعريف بالشاعر:
============
هو محمد امل دنقل شاعر معاصر من شعراء الواقعية ولد سنة 1940بدا كتابة الشعر في منتصف الخمسينات اعتمد في تكوينه الثقافي الباكر علي مكتبة والده الذي تخرج في الازهر اعماله قليلة مثل عمره القصير و لكنها اعمال متميزة له عدة دواوين شعرية هي البكاء بين يدي زرقاء اليمامة و تعليق علي ما حدث و العهد الاتي و اخيرا ديوان اوراق الغرفة ( 8 ) و قد توفي 1983 و القصيدة من الاعمال الكاملة

جو النص:
=======
الشاعر امل دنقل شاعر مرهف الحس يري حوله مجموعة من الزهور و الورود قد اهديت اليه و هو مريض نزيل الغرفة رقم ( 8) في الدور السابع في المعهد القومي للاورام فنجده يحزن لما اصاب الزهور عندما قطفت من بيئتها و اصبحت سجينة هذه السلال تنتظر مصيرها المحتوم . و قصيدة الزهور تعبر عن ذالك .
النص:
=====
وسلال من الورد
ألمحها بين إغفاءة وإفاقة
وعلى كل باقة
اسم حاملها فى بطاقة
معانى الكلمات:
========
سلال : جمع سلة وهى الوعاء من قصب او غيره تحمل فيه المؤن و غيرها – إغفاءة : نوم خفيف – باقة : مجموعة
- الشرح:
=======
افزع الشاعر وهو يعانى من المرض منظر سلال الزهور التى كان يلحظها بين نوم وغفلة وافاقة وعلى كل باقة اسم مرسلها ثم ربط بين مصيره بالموت وبين تلك الزهور .
- الجماليات :
=========
سلال من الورد : كناية عن كثرة زائريه – إغفاءة وإفاقة بينهما طباق يبرز المعنى بالتضاد .
- الجزء الثانى من النص:
=================
تتحدث لى الزهرات الجميلة
أن أعينها اتسعت – دهشة –
لحظة القطف
لحظة اعدامها فى الخميلة
تتحدث لى
أنها سقطت من على عرشها فى البساتين
ثم أفاقت على عرضها فى زجاج الدكاكين
أو بين أيدى المنادين
حتى اشترتها اليد المتفضلة العابرة
- معانى الكلمات:
=========
القصف : اللهو واللعب – الخميلة : مكان كثر فيه الشجر والجمع خمائل – عرشها : ملكها – المتفضلة : المحسنة .
- الشرح:
======
يتخيل الشاعر هذه الزهور وهى تتحدث إليه عما أصابها وهم يقطفونها ويقررون إعدامها لتجد نفسها محبوسة فى الدكاكين أو بين أيدي البائعين حتى اشتراها من أراد أن يتفضل على بها .
الجماليات :تتحدث لى الزهرات : استعارة مكنية شبه الزهرات بإنسان يتحدث
- ثم أفاقت : استعارة مكنية شبه الزهرات بإنسان يفيق .
- الجزء الأخير من النص:
===============
تتحدث لي
كيف جاءت الى
كى تتمنى لى العمر
وهى تجود بأنفاسها الآخرة !!
كل باقة
بين إغفاءة وإفاقة
تتنفس مثلي – بالكاد – ثانية ثانية
وعلى صدرها حملت راضية
اسم قاتلها في بطاقة
- معانى الكلمات:
=========
تجود بأنفاسها : تقارب على الموت – الآخرة : الخيرة – إغماءة : فقد الحس – بالكاد : بصعوبة وشدة .
- الشرح:
=======
لقد جاء بها إلى وهى تتمنى لي الشفاء وهى تتنفس مثلي في صعوبة وهى تحمل على صدرها بطاقة تحمل اسم المتسبب في قتلها .
- الجماليات:
======= - إغماءة وإفاقة : طباق يبرز المعنى ويوضحه.
- تتنفس مثلي : استعارة مكنية شبه الزهرات بإنسان.
- على صدرها : استعارة مكنية شبه الزهرات بإنسان.
- راضية : استعارة مكنية شبه الزهرات بإنسان.
التعليق :هذا النص من شعر الوصف الذى اعتمد فيه الشاعر على الرمز .
التعليق :
========
النص من شعر الوصف الذي يصور احاسيس الشاعر و رقة عاطفته
- يتميز شعر امل دنقل بجودة الثنائيات الضدية و المواقف المتقابلة مثل الموت و الحياة
- لغة الشاعر قريبة من لغة التداول و لكنها غية نابضة بالمشاعر و الاحاسيس فهو يصف و يعبر عن حيات الزهور في مكانها الطبيعي مستخدما الكلمات ( الزهرات الجميلة - عرشها في البساتين ) الخ
بينما ياتي الشاعر بالفاظ اخري يصف و يعبر بها عن المحنة التي تعيشها هذه الزهور و قرب نهايتها في كلمات ( القطف - القصف - اعدامها - سقطت - عرضها في زجاح الدكاكين - انفلسها الاخيرة - قا تلها )
----------------------------------------------------------------------------------

تعليقات