/====================/============/
1- المفعول لاجله 2- التمييز 3- كم بنوعيها
المفعول لاجله:
=======
ويُسمى المفعولَ لَهُ , والمفعولَ من أَجْلِهِ .
أولاً :
تَعْريفُهُ : مصدرٌ قلبيٌّ منصوبٌ , يُذْكَرُ علَّةً ( سبباً ) لِحَدثٍ شارَكَهُ في الزمانِ والفاعِلِ مثل :
= اغتربتُ لطلب الحرية .
اغتربتُ طلباً للحرية
أولاً :
تَعْريفُهُ : مصدرٌ قلبيٌّ منصوبٌ , يُذْكَرُ علَّةً ( سبباً ) لِحَدثٍ شارَكَهُ في الزمانِ والفاعِلِ مثل :
= اغتربتُ لطلب الحرية .
اغتربتُ طلباً للحرية
= للاستجمامِ .
1- لازَمْتُ البيتَ استجماماً
1- لازَمْتُ البيتَ استجماماً
= للرغبةِ .
2- زُرتُ الوالدةَ رغبةً في الرضا
2- زُرتُ الوالدةَ رغبةً في الرضا
= للحفاظِ .
3- أُسامِحُ الصديقَ حِفاظاً على المودةِ
3- أُسامِحُ الصديقَ حِفاظاً على المودةِ
= لطلبِ .
4- اسْتَرَحْتُ طلباً للراحةِ
4- اسْتَرَحْتُ طلباً للراحةِ
= لخشيةِ .
5- أَتَحَفَّظُ في كلامي خشيةَ الزّلَلِ
5- أَتَحَفَّظُ في كلامي خشيةَ الزّلَلِ
= لقصدِ المعرفةِ .
6- أَسْألُ الَعالِمَ قَصْدَ المَعْرِفَةِ
6- أَسْألُ الَعالِمَ قَصْدَ المَعْرِفَةِ
= لحذر الحوادث .
7- أَلْتَزِمُ الهدوءَ في السَّوقِ حَذَرَ الحوادِثِ
7- أَلْتَزِمُ الهدوءَ في السَّوقِ حَذَرَ الحوادِثِ
في كلِّ جملةٍ من الجملِ السابِقَةِ إجابةٌ لسؤالٍ تقديرُهُ : ما الداعي أو ما السبب أو ما العِلَّةُ .
فالأولى إجابةٌ لمن يسألُ لماذا اغتربت ؟
والثانيةُ إجابةٌ لمن يسألُ ما داعي لزومكَ البيتَ ؟
والثالثةُ إجابةٌ لمن يسألُ ما عِلَّةُ ـ سَبَبُ ـ زيارتِكَ لوالِدَتِكَ ؟
وكذلك الأمرُ في بَقيّة الجُمَل ِ .
ولعنا نُلاحظُ أنًّ الكَلِمَةَ الواقعةَ جواباً ( المفعولَ لأجله ) هي مصدرٌ منصوبٌ , يبين سببَ ما قَبْلَهُ , ويشارِكُ العامِلَ
( الفِعْلَ ) في الزَّمَنِ ـ الوقتِ ـ وفي الفاعل أيضاً.
فَزَمَنُ الاغترابِ في الأولى وفاعِلُهُ , هو زَمَنٌ ـ ماضٍ ـ وفاعِلُهما واحدٌ هو الضميرُ في اغتربتُ .
والمصدرُ القلبيُّ : هو ما كانَ مصدراً لفعلٍ من الأفعالِ التي مَنْشَؤُها الحواسُّ الباطنَهُ , مثلُ التعظيمِ والإجلالِ والتحقيرِ والخوفِ والجُرْأةِ والرّهْبَةِ والرَّغْبَةِ والحياءِ والوَقاحةِ والشَفَقَةِ والعِلْمِ والجَهْلِ وغيرها .
والمصدرُ القلبيُّ : هو ما كانَ مصدراً لفعلٍ من الأفعالِ التي مَنْشَؤُها الحواسُّ الباطنَهُ , مثلُ التعظيمِ والإجلالِ والتحقيرِ والخوفِ والجُرْأةِ والرّهْبَةِ والرَّغْبَةِ والحياءِ والوَقاحةِ والشَفَقَةِ والعِلْمِ والجَهْلِ وغيرها .
وهو ما يقابِلُ أَفعالَ الجوارِحِ ـ الحواسِ الخارجيّةِ وما يَتّصِلُ بها ـ مثل القراءَةِ والكتابَةِ والقعودِ والقيامِ والجلوسِ والمشيِ وغيرها .
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
اغتربتُ طلباً للحرية
اغترب : فعل ماضٍ مبني على السكون ,لاتصاله بتاء المتكلم : وهي ضمير مبني على الضم في محل رفع .
طلباً : مفعول لأجله منصوب .
للحرية : شبه جملة جار ومجرور .
اغترب : فعل ماضٍ مبني على السكون ,لاتصاله بتاء المتكلم : وهي ضمير مبني على الضم في محل رفع .
طلباً : مفعول لأجله منصوب .
للحرية : شبه جملة جار ومجرور .
لازَمْتُ البيتَ استجماماً
لازمت : فعل وفاعل .
البيت : مفعول به منصوب .
استجماماً : مفعول لأجله منصوب .
لازمت : فعل وفاعل .
البيت : مفعول به منصوب .
استجماماً : مفعول لأجله منصوب .
زُرتُ الوالدةَ رغبةً في الرضا
زرتُ : فعل وفاعل
الوالدة : مفعول به منصوب .
رغبةً : مفعول لأجله منصوب .
في الرضا : جار ومجرور متعلقان بـ رغبة .
زرتُ : فعل وفاعل
الوالدة : مفعول به منصوب .
رغبةً : مفعول لأجله منصوب .
في الرضا : جار ومجرور متعلقان بـ رغبة .
أُسامِحُ الصديقَ حفاظاً على المودةِ
أسامح : فعل مضارع مرفوع .. وفاعله مستتر فيه ( أنا )
الصديق : مفعول به منصوب .
حفاظاً : مفعول لأجله منصوب .
على المودة : شبه جملة متعلقة بـ حفاظاً .
أسامح : فعل مضارع مرفوع .. وفاعله مستتر فيه ( أنا )
الصديق : مفعول به منصوب .
حفاظاً : مفعول لأجله منصوب .
على المودة : شبه جملة متعلقة بـ حفاظاً .
اسْتَرَحْتُ طلباً للراحةِ
استرحت : فعل وفاعل .
طلباً : مفعول لأجله منصوب .
للراحة : جار ومجرور متعلقان بـ طلباً .
استرحت : فعل وفاعل .
طلباً : مفعول لأجله منصوب .
للراحة : جار ومجرور متعلقان بـ طلباً .
أَتَحَفَّظُ في كلامي خشيةً الزّلَلِ
اتحفظ : فعل مضارع مرفوع , وفاعله مستتر تقديره أنا .
في كلامي : جار ومجرور متعلقان بـ أتحفظ .
خشية : مفعول لأجله منصوب , وهو مضاف .
الزلل : مضاف إليه مجرور .
حُبّاً في الاستطلاعِ أتيتُ , و لحبِّ الاستطلاعِ أتيتُ .
حباً : مفعول لأجله منصوب , مقدم .
في الاستطلاع : جار ومجرور متعلقان بـ ( أتيت ) .
أتيت : فعل وفاعل .
لحب : اللام حرف جر , وحب اسم مجرور باللام , والجار والمجرور في محل نصب مفعول لأجله .
اتحفظ : فعل مضارع مرفوع , وفاعله مستتر تقديره أنا .
في كلامي : جار ومجرور متعلقان بـ أتحفظ .
خشية : مفعول لأجله منصوب , وهو مضاف .
الزلل : مضاف إليه مجرور .
حُبّاً في الاستطلاعِ أتيتُ , و لحبِّ الاستطلاعِ أتيتُ .
حباً : مفعول لأجله منصوب , مقدم .
في الاستطلاع : جار ومجرور متعلقان بـ ( أتيت ) .
أتيت : فعل وفاعل .
لحب : اللام حرف جر , وحب اسم مجرور باللام , والجار والمجرور في محل نصب مفعول لأجله .
قَوْلِهِ تَعالى " يُنْفقونَ أموالَهُم ابتِغاءَ مَرْضاةِ اللهِ "
ينفقون : فعل مضارع مرفوع , علامته ثبوت النون .
أموال : مفعول به منصوب , وهو مضاف .
هم : في محل جر بالإضافة.
ابتغاء : مفعول لأجله منصوب , وهو مضاف .
مرضاة : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة , وهومضاف .
الله : لفظ الجلالة , مضاف إليه مجرور .
ينفقون : فعل مضارع مرفوع , علامته ثبوت النون .
أموال : مفعول به منصوب , وهو مضاف .
هم : في محل جر بالإضافة.
ابتغاء : مفعول لأجله منصوب , وهو مضاف .
مرضاة : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة , وهومضاف .
الله : لفظ الجلالة , مضاف إليه مجرور .
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
التمييز:
=======
أولاً : تعريفه : اسم نكرة منصوب ، يوضح المقصود من اسم سبقه ، والذي كان يحتمل المقصود به عدة وجوه ، لو أنه لم يحدد بالتمييز .
مثل قولنا : لدي ثلاثون طائراً مغرداً ، أنا مرتاح لها نفساً
ثانياً : نوعاه : التمييز نوعان:
( أ) - التمييز الملفوظ – ويسمى أيضاً تمييز الذات .
(ب) - التمييز الملحوظ ، ويسمى تمييز النسبة .
أ- التمييز الملفوظ – تمييز الذات - وسُمي ملفوظاً لأنه يميز اسما ملفوظاً غير واضح المقصود منه
– وارداً – قبله ، أما تسميته تمييز الذات ، فذلك عائد الى أنه يفسر القصد من الذوات – الأسماء -الأشياء – الواردة قبله وتمييز الذات – الملفوظ – يفسر المهم من :
1- الأعداد وكنايتها (العدد) : في المكتبة ثلاثون حاسوبا أمامها ستون طالباً .
2- أسماء المقادير (في المساحة أو الوزن أو الكيل أو القياس) مثل :
أُقيم البناءُ على ثلاثةٍ وأربعين دونماً . - اشتريب طناً حديداً . - شربتُ ليتراً لبنياً مخيضاً .
بذلته ثلاثُ يارداتٍ صوفاً .
3- أشباه المقادير
شبه المساحة : ما في السماء قَدْرُ راحةٍ سحاباً .
شبه الوزن : ما في رأسِهِ مِثقالُ ذَرّةٍ عقلاً .
شبه الكيل : اشتريتُ جرةً سمناً .
شبه القياس : ما بقي في الخزان إلا مقدارُ شبرٍ ماءً.
تمييز العدد:
تذكيره وتأنيثه :
لابد للعدد أن يذكر ويؤنث وفقا لتذكير التمييز وتأنيثه ، وذلك حسب المكونات العددية الآتية :
1 ـ العددان : واحد واثنان ، يذكران مع المذكر ، ويؤنثان مع المؤنث .
مثال : جاء رجل واحد ، وجاء رجلان اثنان ، ووصلت امرأة واحدة ، ووصلت امرأتان اثنتان . ويكون هذا في العدد المفرد ، كما في الأمثلة السابقة ، وفى العدد المركب ، مثال : سافر أحد عشر رجلا ، وحضر الحفل إحدى عشرة فتاة ، وحضر إلى المدرسة واحد وعشرون طالبا ، وحضرت إلى المدرسة إحدى وثلاثون طالبة. و قوله تعالى : { أحد عشر كوكبا } ، وقوله تعالى : { اثنا عشر شهرا }، وقوله تعالى :{ اثنتا عشر عينا }، وقوله تعالى : {اثني عشر نقيبا } ، وقوله تعالى :{ اثنتي عشرة أسباطا }.
2 ـ الأعداد من ثلاثة إلى تسعة ، يخالف العدد المعدود ، فهي تذكر مع المعدود المؤنث ، وتؤنث مع المعدود المذكر .
مثال : أكلت ثلاثة تفاحاتٍ ، وعندي تسع كراساتٍ .ومثال : أمضيت في المدينة خمسة أيامٍ ، وأرسلت أربعة خطاباتٍ .
- وإذا كان العدد مركبا خالف الجزء الأول من العدد المعدود تذكيرا وتأنيثا وطابقه الجزء الثاني .
مثال : حضر ثلاث عشرة طالبة ، وسافر تسعة عشر طالبا .
- وإذا كان العدد معطوفا خالف الجزء الأول المعدود وبقى لفظ العقد على حاله ، لأن صورته لا تتغير .مثال : ذهب في الرحلة أربع وخمسون طالبةً ، - وتغيب عن الحفل الختامي ستة وأربعون طالباً .
3 ـ العدد عشرة : يخالف العدد عشرة إذا كان مفردا معدودة تذكيرا وتأنيثا .
مثال : غادر مقر الاجتماع عشرة رجال ، وحضر الحفل عشر نساء .
- أما إذا كانت مركبة فتوافق المعدود كما ذكرنا ،مثال : اشتريت خمسة عشر قلماً ، وقرأت أربع عشرة سورة .
4 ـ ألفاظ العقود : وهي عشرون وثلاثون إلى تسعين ، وكذلك المائة والألف ، لا تتغير صورتها مع المعدود ، فتبقى كما هي تذكيرا وتأنيثا .
مثال : في مكتبتنا تسعون مجلداً ، وفى مكتبتنا عشرون صحيفةً . ونحو : اشترك في المهرجان مئة طالب ، واشترك في المهرجان مئة طالبة . - و في المكتبة ألف كتاب ، وفى الحديقة ألف شجرة .
حالات إعراب تمييز العدد :
1 ـ العدد من ثلاثة إلى عشرة يكون تمييزه جمعا مجرورا هذا على المشهور والصحيح أن يعرب المعدود في هذا المقام مضافا إليه .
مثال : معي ثلاثة أقلامٍ ، وفى الحقيبة عشر كراساتٍ .
2 ـ العدد من أحد عشر إلى تسع وتسعين يكون تمييزه مفردا منصوبا .
مثال: سافر أحد عشر حاجاً ، ومنه قوله تعالى { إني رأيت أحد عشر كوكباً }. ومثال : في الحديقة سبع وعشرون شجرةً ، و قوله تعالى { هذا أخي له تسع وتسعون نعجةً } .
3 ـ العدد مئة وألف ومضاعفاتها يكون تمييزها مفردا مجرورا بالإضافة أيضا .
مثال : يرتاد المكتبة مئة طالبٍ ، وفي المزرعة مئة شجرةٍ .ومثال : في المكتبة خمسة آلاف كتابٍ ، ووصل إلى مكة ألف حاجةٍ .
حالات إعراب العدد :
1 ـ العددان واحد واثنان لا يأتيان إلا بعد المعدود ويعربان صفة له .
مثال : وصل رجلٌ واحدٌ ، وفاز طالبان اثنان . وغالبا لايستعملهما العرب ، ويكتفون بذكر المعدود مفردا أو مثنى للدلالة عليهما .مثال : دخل القاعة رجلٌ ، وغادرها اثنان .
ولا يصح تقديمهما على المعدود ، فلا نقول : وصل واحد رجل ، وقام اثنان رجلان .
2 ـ العدد من ثلاثة إلى عشرة ، والمائة والألف تعرب حسب موقعها من الجملة ، فقد تعرب فاعلا ، مثال : استشهد في المعركة أربعةُ جنود ، وحضر الحفل مائةُ زائر .
- وقد تعرب مفعولا به ،مثال : رأيت تسعَ سيارات تسير في قافلة .
- أو مبتدأ ، مثال : لدى ثلاثةُ أصدقاء . ومنه قوله تعالى { في كل سنبلة مائة حبة }.
- أو خبرا ،مثال : هذه عشرةُ أقلام . ومنه قوله تعالى : { تلك عشرة كاملة }.
- أو مضافا إليه ، مثال: حان وصول خمسةِ لاعبين للاشتراك في المباراة ، و قوله تعالى : { إطعام عشرةِ مساكين } .
3 ـ الأعداد المركبة : تكون مبنية على فتح الجزأين ، مثال : وصل أحدَ عشر زائرا ، وسلمت على تسعةَ عشرَ ضيفا ، و قوله تعالى { عليها تسعةَ عسرَ } .
- ما عدا العدد " اثنان " مفردا أو مركبا فإنه يعرب إعراب المثنى ، يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء ، مثال : اشترك طالبان اثنان في مسابقة القرآن الكريم ، وكرمت المدرسة فائزين اثنين ، وأثنت المديرة على طالبتين اثنتين . و قوله تعالى : { إن عدة الشهور اثنا عشر شهرا }، وقوله تعالى : { وبعثنا فيهم اثني عشر نقيبا}، و مررت باثني عشر معلما .
4 ـ ألفاظ العقود : تعرب حسب موقعها من الجملة ، إعراب الملحق بجمع المذكر السالم ، ترفع بالواو مثال : حضر عشرون مدرسا ،
- وتنصب وتجر بالياء ، مثال : ابتعت ثلاثين كتاباً ، وقوله تعالى : { إنها محرمة عليهم أربعين سنة }. ـ وقوله تعالى : { واختار موسى قومه سبعين رجلا }. وقوله تعالى : { فتم ميقات ربه أربعين ليلة }.
و اشتريت ثوبا بأربعين جنيها .
5 ـ الأعداد المعطوفة من واحد وعشرين إلى تسع وتسعين : يعرب العدد المعطوف إعراب ما قبله رفعا ونصبا وجرا . مثال : سافر ثلاثة وعشرون لاعبا ، وكرمت المدرسة أربعا وثلاثين طالبة ، واطلعت في المكتبة على سبعة وعشرين كتابا .
التمييز:
=======
أولاً : تعريفه : اسم نكرة منصوب ، يوضح المقصود من اسم سبقه ، والذي كان يحتمل المقصود به عدة وجوه ، لو أنه لم يحدد بالتمييز .
مثل قولنا : لدي ثلاثون طائراً مغرداً ، أنا مرتاح لها نفساً
ثانياً : نوعاه : التمييز نوعان:
( أ) - التمييز الملفوظ – ويسمى أيضاً تمييز الذات .
(ب) - التمييز الملحوظ ، ويسمى تمييز النسبة .
أ- التمييز الملفوظ – تمييز الذات - وسُمي ملفوظاً لأنه يميز اسما ملفوظاً غير واضح المقصود منه
– وارداً – قبله ، أما تسميته تمييز الذات ، فذلك عائد الى أنه يفسر القصد من الذوات – الأسماء -الأشياء – الواردة قبله وتمييز الذات – الملفوظ – يفسر المهم من :
1- الأعداد وكنايتها (العدد) : في المكتبة ثلاثون حاسوبا أمامها ستون طالباً .
2- أسماء المقادير (في المساحة أو الوزن أو الكيل أو القياس) مثل :
أُقيم البناءُ على ثلاثةٍ وأربعين دونماً . - اشتريب طناً حديداً . - شربتُ ليتراً لبنياً مخيضاً .
بذلته ثلاثُ يارداتٍ صوفاً .
3- أشباه المقادير
شبه المساحة : ما في السماء قَدْرُ راحةٍ سحاباً .
شبه الوزن : ما في رأسِهِ مِثقالُ ذَرّةٍ عقلاً .
شبه الكيل : اشتريتُ جرةً سمناً .
شبه القياس : ما بقي في الخزان إلا مقدارُ شبرٍ ماءً.
تمييز العدد:
تذكيره وتأنيثه :
لابد للعدد أن يذكر ويؤنث وفقا لتذكير التمييز وتأنيثه ، وذلك حسب المكونات العددية الآتية :
1 ـ العددان : واحد واثنان ، يذكران مع المذكر ، ويؤنثان مع المؤنث .
مثال : جاء رجل واحد ، وجاء رجلان اثنان ، ووصلت امرأة واحدة ، ووصلت امرأتان اثنتان . ويكون هذا في العدد المفرد ، كما في الأمثلة السابقة ، وفى العدد المركب ، مثال : سافر أحد عشر رجلا ، وحضر الحفل إحدى عشرة فتاة ، وحضر إلى المدرسة واحد وعشرون طالبا ، وحضرت إلى المدرسة إحدى وثلاثون طالبة. و قوله تعالى : { أحد عشر كوكبا } ، وقوله تعالى : { اثنا عشر شهرا }، وقوله تعالى :{ اثنتا عشر عينا }، وقوله تعالى : {اثني عشر نقيبا } ، وقوله تعالى :{ اثنتي عشرة أسباطا }.
2 ـ الأعداد من ثلاثة إلى تسعة ، يخالف العدد المعدود ، فهي تذكر مع المعدود المؤنث ، وتؤنث مع المعدود المذكر .
مثال : أكلت ثلاثة تفاحاتٍ ، وعندي تسع كراساتٍ .ومثال : أمضيت في المدينة خمسة أيامٍ ، وأرسلت أربعة خطاباتٍ .
- وإذا كان العدد مركبا خالف الجزء الأول من العدد المعدود تذكيرا وتأنيثا وطابقه الجزء الثاني .
مثال : حضر ثلاث عشرة طالبة ، وسافر تسعة عشر طالبا .
- وإذا كان العدد معطوفا خالف الجزء الأول المعدود وبقى لفظ العقد على حاله ، لأن صورته لا تتغير .مثال : ذهب في الرحلة أربع وخمسون طالبةً ، - وتغيب عن الحفل الختامي ستة وأربعون طالباً .
3 ـ العدد عشرة : يخالف العدد عشرة إذا كان مفردا معدودة تذكيرا وتأنيثا .
مثال : غادر مقر الاجتماع عشرة رجال ، وحضر الحفل عشر نساء .
- أما إذا كانت مركبة فتوافق المعدود كما ذكرنا ،مثال : اشتريت خمسة عشر قلماً ، وقرأت أربع عشرة سورة .
4 ـ ألفاظ العقود : وهي عشرون وثلاثون إلى تسعين ، وكذلك المائة والألف ، لا تتغير صورتها مع المعدود ، فتبقى كما هي تذكيرا وتأنيثا .
مثال : في مكتبتنا تسعون مجلداً ، وفى مكتبتنا عشرون صحيفةً . ونحو : اشترك في المهرجان مئة طالب ، واشترك في المهرجان مئة طالبة . - و في المكتبة ألف كتاب ، وفى الحديقة ألف شجرة .
حالات إعراب تمييز العدد :
1 ـ العدد من ثلاثة إلى عشرة يكون تمييزه جمعا مجرورا هذا على المشهور والصحيح أن يعرب المعدود في هذا المقام مضافا إليه .
مثال : معي ثلاثة أقلامٍ ، وفى الحقيبة عشر كراساتٍ .
2 ـ العدد من أحد عشر إلى تسع وتسعين يكون تمييزه مفردا منصوبا .
مثال: سافر أحد عشر حاجاً ، ومنه قوله تعالى { إني رأيت أحد عشر كوكباً }. ومثال : في الحديقة سبع وعشرون شجرةً ، و قوله تعالى { هذا أخي له تسع وتسعون نعجةً } .
3 ـ العدد مئة وألف ومضاعفاتها يكون تمييزها مفردا مجرورا بالإضافة أيضا .
مثال : يرتاد المكتبة مئة طالبٍ ، وفي المزرعة مئة شجرةٍ .ومثال : في المكتبة خمسة آلاف كتابٍ ، ووصل إلى مكة ألف حاجةٍ .
حالات إعراب العدد :
1 ـ العددان واحد واثنان لا يأتيان إلا بعد المعدود ويعربان صفة له .
مثال : وصل رجلٌ واحدٌ ، وفاز طالبان اثنان . وغالبا لايستعملهما العرب ، ويكتفون بذكر المعدود مفردا أو مثنى للدلالة عليهما .مثال : دخل القاعة رجلٌ ، وغادرها اثنان .
ولا يصح تقديمهما على المعدود ، فلا نقول : وصل واحد رجل ، وقام اثنان رجلان .
2 ـ العدد من ثلاثة إلى عشرة ، والمائة والألف تعرب حسب موقعها من الجملة ، فقد تعرب فاعلا ، مثال : استشهد في المعركة أربعةُ جنود ، وحضر الحفل مائةُ زائر .
- وقد تعرب مفعولا به ،مثال : رأيت تسعَ سيارات تسير في قافلة .
- أو مبتدأ ، مثال : لدى ثلاثةُ أصدقاء . ومنه قوله تعالى { في كل سنبلة مائة حبة }.
- أو خبرا ،مثال : هذه عشرةُ أقلام . ومنه قوله تعالى : { تلك عشرة كاملة }.
- أو مضافا إليه ، مثال: حان وصول خمسةِ لاعبين للاشتراك في المباراة ، و قوله تعالى : { إطعام عشرةِ مساكين } .
3 ـ الأعداد المركبة : تكون مبنية على فتح الجزأين ، مثال : وصل أحدَ عشر زائرا ، وسلمت على تسعةَ عشرَ ضيفا ، و قوله تعالى { عليها تسعةَ عسرَ } .
- ما عدا العدد " اثنان " مفردا أو مركبا فإنه يعرب إعراب المثنى ، يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء ، مثال : اشترك طالبان اثنان في مسابقة القرآن الكريم ، وكرمت المدرسة فائزين اثنين ، وأثنت المديرة على طالبتين اثنتين . و قوله تعالى : { إن عدة الشهور اثنا عشر شهرا }، وقوله تعالى : { وبعثنا فيهم اثني عشر نقيبا}، و مررت باثني عشر معلما .
4 ـ ألفاظ العقود : تعرب حسب موقعها من الجملة ، إعراب الملحق بجمع المذكر السالم ، ترفع بالواو مثال : حضر عشرون مدرسا ،
- وتنصب وتجر بالياء ، مثال : ابتعت ثلاثين كتاباً ، وقوله تعالى : { إنها محرمة عليهم أربعين سنة }. ـ وقوله تعالى : { واختار موسى قومه سبعين رجلا }. وقوله تعالى : { فتم ميقات ربه أربعين ليلة }.
و اشتريت ثوبا بأربعين جنيها .
5 ـ الأعداد المعطوفة من واحد وعشرين إلى تسع وتسعين : يعرب العدد المعطوف إعراب ما قبله رفعا ونصبا وجرا . مثال : سافر ثلاثة وعشرون لاعبا ، وكرمت المدرسة أربعا وثلاثين طالبة ، واطلعت في المكتبة على سبعة وعشرين كتابا .
كم الاستفهامية وكم الخبرية
كم لها استعمالان:1- استفهامية: وهى التى يستفهم بها عن العدد,وتحتاج إلى جواب, وتمييزها :(مفرد منصوب) إلا إذا سبقت بحرف الجر , فيجوز الجر أو النصب
مثال:كم كتابا قرأت؟ فى كم مكان وضعت كتبك؟
2-خبرية:وهى التي تفيد الإخبار عن الكثرة ولا تحتاج إلى جواب,وتمييزها مجرور بمن أو بالإضافة. (مفردا .أو جمعا).
مثال: كم كشف علمي استفادت به البشرية!!- كم من فضل للعلم على البشرية!!!
أولا :حروف الجر الأصلية
وهى التى لا يمكن الاستغناء عنها:وهى (من-إلى –عن- على – في –الباء- الكاف-اللام- الواو- التاء – مذ-منذ- -حتى –خلا- عدا- حاشا)
ثانيا:حروف الجر الزائدة:وهى التى يمكن الاستغناء عنها فى الكلام وتأتى لتأكيده فقط:/(من –الباء-الكاف-رب)
مثال: هل من خالق غير الله؟ وما من إله إلاإله واحد؟
مثال: وليس بالفاضل في نفسه من ينكر الفضل على ربه
مثال : رب صديق أنفع من شقيق
مثال: وليل كموج البحر أرخى سدوله على بأنواع الهموم ليبتلى
" كم الاستفهامية وكم الخبرية "
================
كم الاستفهامية :-
=========
1- يستفهم بها عن عدد مجهول . 2- تحتاج إلى جواب .
3- تقع في أول الجملة . 4- يأتي بعدها تمييز .
- تمييز كم الاستفهامية :- [مفرد منصوب بالفتحة ].
مثال1- كم طالباً في الفصل ؟ (تمييز منصوب بالفتحة يبقى كم استفهامية)
مثال2- كم جنيهاً معك ؟ (تمييز منصوب بالفتحة يبقى كم استفهامية)
- تمييزها يجوز جره إذا جاء حرف جر قبل كم .
مثال1- بكم جنيهٍ اشتريت الكتاب ؟( استفهامية الباء جرت التمييز)
مثال2- من كم عامٍ سافرت لأوروبا ؟( استفهامية من جرت التمييز)
كم الخبرية :-
=============
1- تدل على الكثرة . 2- لا تحتاج إلى جواب .
3- تقع في أول الجملة . 4- يأتي بعدها تمييز .
تمييز كم الخبرية :- [ مفرد أو جمع مجرور بالإضافة أو بحرف الجر من ]:-
مثال بالإضافة : كم عالمٍ خدم الوطن ! كم علماءٍ خدموا الوطن !
مثال بـ من : كم من شهيدٍ في الجنة ! كم من شهداءٍ في الجنة !
- يجوز أن يدخل على كم الخبرية حرف جر :-
مثال1- من كم قرنٍ والتاريخ يسجل عظمة مصر !
مثال2 على كم ساعدٍ بنيت حضارة مصر العظيمة !
أسئلة:
س1:كم شهيدا مات في الانتفاضة ؟ (حول كم إلى خبرية وغير ما يلزم)
س2:( كم مشروعا أقامته الدولة / كم مشروع أقامته الدولة )
- حدد أيهما استفهامية وأيهما خبرية ؟
كم لها استعمالان:1- استفهامية: وهى التى يستفهم بها عن العدد,وتحتاج إلى جواب, وتمييزها :(مفرد منصوب) إلا إذا سبقت بحرف الجر , فيجوز الجر أو النصب
مثال:كم كتابا قرأت؟ فى كم مكان وضعت كتبك؟
2-خبرية:وهى التي تفيد الإخبار عن الكثرة ولا تحتاج إلى جواب,وتمييزها مجرور بمن أو بالإضافة. (مفردا .أو جمعا).
مثال: كم كشف علمي استفادت به البشرية!!- كم من فضل للعلم على البشرية!!!
أولا :حروف الجر الأصلية
وهى التى لا يمكن الاستغناء عنها:وهى (من-إلى –عن- على – في –الباء- الكاف-اللام- الواو- التاء – مذ-منذ- -حتى –خلا- عدا- حاشا)
ثانيا:حروف الجر الزائدة:وهى التى يمكن الاستغناء عنها فى الكلام وتأتى لتأكيده فقط:/(من –الباء-الكاف-رب)
مثال: هل من خالق غير الله؟ وما من إله إلاإله واحد؟
مثال: وليس بالفاضل في نفسه من ينكر الفضل على ربه
مثال : رب صديق أنفع من شقيق
مثال: وليل كموج البحر أرخى سدوله على بأنواع الهموم ليبتلى
" كم الاستفهامية وكم الخبرية "
================
كم الاستفهامية :-
=========
1- يستفهم بها عن عدد مجهول . 2- تحتاج إلى جواب .
3- تقع في أول الجملة . 4- يأتي بعدها تمييز .
- تمييز كم الاستفهامية :- [مفرد منصوب بالفتحة ].
مثال1- كم طالباً في الفصل ؟ (تمييز منصوب بالفتحة يبقى كم استفهامية)
مثال2- كم جنيهاً معك ؟ (تمييز منصوب بالفتحة يبقى كم استفهامية)
- تمييزها يجوز جره إذا جاء حرف جر قبل كم .
مثال1- بكم جنيهٍ اشتريت الكتاب ؟( استفهامية الباء جرت التمييز)
مثال2- من كم عامٍ سافرت لأوروبا ؟( استفهامية من جرت التمييز)
كم الخبرية :-
=============
1- تدل على الكثرة . 2- لا تحتاج إلى جواب .
3- تقع في أول الجملة . 4- يأتي بعدها تمييز .
تمييز كم الخبرية :- [ مفرد أو جمع مجرور بالإضافة أو بحرف الجر من ]:-
مثال بالإضافة : كم عالمٍ خدم الوطن ! كم علماءٍ خدموا الوطن !
مثال بـ من : كم من شهيدٍ في الجنة ! كم من شهداءٍ في الجنة !
- يجوز أن يدخل على كم الخبرية حرف جر :-
مثال1- من كم قرنٍ والتاريخ يسجل عظمة مصر !
مثال2 على كم ساعدٍ بنيت حضارة مصر العظيمة !
أسئلة:
س1:كم شهيدا مات في الانتفاضة ؟ (حول كم إلى خبرية وغير ما يلزم)
س2:( كم مشروعا أقامته الدولة / كم مشروع أقامته الدولة )
- حدد أيهما استفهامية وأيهما خبرية ؟
تعليقات
إرسال تعليق