القائمة الرئيسية

الصفحات

الدرس الثالث : قضايا معاصرة للصف الثانى الصناعى و الزراعى و التجارة تربية إسلامية ( بفضل الله )

                                           الدرس الثالث : قضايا معاصرة ( بفضل الله )

( تجديد الخطاب الدينى – حوار الأديان – التعاون الدولى و العولمة – التسامح مع الآخر )

مقدمة:


حرص الإسلام على تنظيم علاقة المسلم مع الآخر، وألا يكون المسلم منغلقا على نفسه، فالجميع يعيشون على أرض واحدة، ولذلك وجب عليهم جميعا أن تكون بينهم لغة مشتركة للتفاهم والتعامل، تتمثل في حسن الخلق، والتعاون والفهم والإفهام وعدم التعصب لمبدأ أو لفكرة، لذلك حث الإسلام أتباعه على التسامح مع الآخر وأمرهم بحسن معاملته وصيانة حقوقه

1. تجديد الخطاب الديني (مفهومه، دواعيه) :

التجديد سنة من سنن الكون وضرورة من ضرورات العصر التي لا غنى عنها، فعن أبي هريرة الله قال:

قال رسول الله : (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها) ، رواه أبو داود والحاكم والبيهيقي

في المعرفة والفرد والمجتمع معنيان دائما بالتجديد والتحديث والتغيير والإبداع، لما ينطوى عليه ذلك من تطور وتقدم، ويتوقف التجديد على فهم الواقع وتعرف سلبياته ومحاولة علاجها، وتجديد الخطاب الديني من قضايا العصر الضرورية، وبخاصة في ضوء مستجدات الواقع المعاصر ومتطلباته وتحدياته، والذي لم يعد سمته الجمود والانغلاق والانعزالية والتقليد، بل الحراك والانفتاح والإبداع، حتى يتمكن هذا الخطاب من مواجهة قضايا وهموم الأفراد والمجتمعات، وتعزيز القيم الإنسانية التي تسهم في تنمية المجتمعات، كما أن الخطاب الديني المتجدد أصبح ضرورة للإسهام بفاعلية في مخاطبة الآخر والحوار معه .

والتجديد في الخطاب الديني، لا يكون في ثوابت وأصول الدين والعقيدة، وإنما في تطوير لغته ، ومضمونه، والمطالبة بأخذ كل ما هو جديد لمواكبة الواقع المعاصر والتغيرات الحادثة والمستجدات المستمرة، وما يحيط بها من تحديات، وليس عملا عشوائياً ارتجاليًا، وإنما عمل منظم وبرنامج فكري شامل متكامل، يسبقه أهداف وخطط وأساليب واستراتيجيات ومتطلبات مادية وبشرية تشمل الفرد الداعية ومؤسسات الدعوة ومؤسسات المجتمع كافة.

أسئلة  )أو () على الفقرة السابقة بالاجابة :

حرص الإسلام على تنظيم علاقة المسلم مع الآخرين. ()

الإسلام يشجع الانغلاق على الذات وعدم التفاعل مع الآخرين. ()

التسامح وحسن المعاملة من القيم التي حث عليها الإسلام في التعامل مع الآخر. ()

التجديد في الخطاب الديني يتعارض مع ثوابت الدين وأصوله. ()

الحديث النبوي يشير إلى أن الله يبعث لهذه الأمة من يجدد لها دينها على رأس كل مائة سنة. ()

التجديد في الخطاب الديني يعني تغيير أصول الدين والعقيدة. ()

تجديد الخطاب الديني ضرورة لمواكبة مستجدات العصر وتحدياته. ()

التجديد في الخطاب الديني عمل عشوائي لا يحتاج إلى تخطيط أو أهداف. ()

الخطاب الديني المتجدد يسهم في تعزيز القيم الإنسانية وتنمية المجتمعات. ()

التجديد في الخطاب الديني يقتصر على تطوير اللغة دون الاهتمام بالمضمون. ()

أسئلة اختيار من متعدد:

ما الهدف الرئيسي من تنظيم الإسلام لعلاقة المسلم مع الآخرين؟

أ) الانغلاق على الذات

ب) تعزيز التعصب

ج) تحقيق التفاهم والتعاون

د) إهمال حقوق الآخرين

الإجابة الصحيحة: ج) تحقيق التفاهم والتعاون

ما المقصود بتجديد الخطاب الديني؟

أ) تغيير أصول الدين والعقيدة

ب) تطوير اللغة والمضمون لمواكبة العصر

ج) إلغاء القيم الإنسانية

د) التمسك بالجمود والانغلاق

الإجابة الصحيحة: ب) تطوير اللغة والمضمون لمواكبة العصر

ما الداعي لتجديد الخطاب الديني في العصر الحديث؟

أ) لمواجهة التحديات والمستجدات المعاصرة

ب) لإلغاء القيم الإسلامية

ج) للعودة إلى الانعزالية

د) لتقليد الأفكار القديمة دون تطوير

الإجابة الصحيحة: أ) لمواجهة التحديات والمستجدات المعاصرة

ما الذي يشير إليه الحديث النبوي عن التجديد؟

أ) أن الدين لا يحتاج إلى تجديد

ب) أن الله يبعث من يجدد الدين كل مائة سنة

ج) أن التجديد ممنوع في الإسلام

د) أن التجديد يقتصر على اللغة فقط

الإجابة الصحيحة: ب) أن الله يبعث من يجدد الدين كل مائة سنة

ما الذي لا يدخل في نطاق تجديد الخطاب الديني؟

أ) تطوير اللغة

ب) تغيير أصول العقيدة

ج) مواكبة المستجدات

د) تعزيز القيم الإنسانية

الإجابة الصحيحة: ب) تغيير أصول العقيدة

ما أهمية الخطاب الديني المتجدد في التعامل مع الآخر؟

أ) تعزيز الانغلاق

ب) تعزيز الحوار والتفاهم

ج) إهمال حقوق الآخرين

د) التمسك بالتعصب

الإجابة الصحيحة: ب) تعزيز الحوار والتفاهم

ما الذي يتطلبه تجديد الخطاب الديني؟

أ) التخطيط والأهداف الواضحة

ب) العمل العشوائي

ج) إهمال الواقع المعاصر

د) التمسك بالجمود

الإجابة الصحيحة: أ) التخطيط والأهداف الواضحة

ما دور القيم الإنسانية في تجديد الخطاب الديني؟

أ) إهمالها تمامًا

ب) تعزيزها لتنمية المجتمعات

ج) تعزيز التعصب

د) إلغاء التفاهم

الإجابة الصحيحة: ب) تعزيزها لتنمية المجتمعات

ما الذي يميز الخطاب الديني المتجدد؟

أ) الجمود والانغلاق

ب) الحراك والانفتاح

ج) التقليد دون إبداع

د) إهمال الواقع المعاصر

الإجابة الصحيحة: ب) الحراك والانفتاح

ما الذي يجب أن يراعيه الداعية في تجديد الخطاب الديني؟

أ) التمسك بالعشوائية

ب) فهم الواقع ومعالجة سلبياته

ج) إهمال التحديات المعاصرة

د) التمسك بالتقليد دون تطوير

الإجابة الصحيحة: ب) فهم الواقع ومعالجة سلبياته

أسئلة إكمال مع الإجابات:

حرص الإسلام على تنظيم علاقة المسلم مع الآخرين، ودعا إلى تحقيق __________ والتعاون.

الإجابة: التفاهم

الحديث النبوي يشير إلى أن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من __________ لها دينها.

الإجابة: يجدد

التجديد في الخطاب الديني لا يعني تغيير __________ وأصول الدين، بل تطوير اللغة والمضمون.

الإجابة: ثوابت

من أهم دواعي تجديد الخطاب الديني مواكبة __________ والمستجدات المعاصرة.

الإجابة: التحديات

الخطاب الديني المتجدد يسهم في تعزيز __________ الإنسانية وتنمية المجتمعات.

الإجابة: القيم

التجديد في الخطاب الديني يتطلب __________ وأهدافًا واضحة لتحقيق النجاح.

الإجابة: تخطيطًا

الإسلام حث أتباعه على __________ مع الآخرين وصيانة حقوقهم.

الإجابة: التسامح

من سمات الخطاب الديني المتجدد __________ والانفتاح على الآخر.

الإجابة: الحراك

يجب أن يراعي الداعية في تجديد الخطاب الديني فهم __________ ومعالجة سلبياته.

الإجابة: الواقع

التجديد في الخطاب الديني أصبح ضرورة لمواجهة __________ وهموم الأفراد والمجتمعات.

الإجابة: قضايا

الأسئلة المقالية مع الإجابات المقترحة:

1. ما المقصود بتجديد الخطاب الديني؟ وما دواعيه في العصر الحديث؟

الإجابة:

تجديد الخطاب الديني يعني تطوير أسلوب ومضمون الخطاب الديني ليكون أكثر ملاءمة للواقع المعاصر، مع الحفاظ على ثوابت الدين وأصوله. وهو لا يعني تغيير العقيدة أو الأصول، بل يركز على تحسين اللغة والأساليب لتكون أكثر وضوحًا وفعالية في مخاطبة الناس.

أما دواعي تجديد الخطاب الديني في العصر الحديث، فتتمثل في مواكبة التحديات والمستجدات التي تواجه الأفراد والمجتمعات، مثل التطور التكنولوجي، والعولمة، وقضايا حقوق الإنسان، والحاجة إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان. بالإضافة إلى ذلك، يسهم التجديد في تعزيز القيم الإنسانية ومواجهة الأفكار المتطرفة، مما يساعد على بناء مجتمعات أكثر انسجامًا وتقدمًا.

2. ما دور التسامح في الإسلام؟ وكيف يمكن تعزيزه من خلال الخطاب الديني المتجدد؟

الإجابة:

التسامح في الإسلام هو أحد القيم الأساسية التي حث عليها الدين الإسلامي، حيث دعا إلى التعامل مع الآخرين باحترام وحسن معاملة، بغض النظر عن اختلافاتهم الدينية أو الثقافية. جاءت العديد من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية لتؤكد على أهمية التسامح، مثل قوله تعالى: "وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" (فصلت: 34).

يمكن تعزيز التسامح من خلال الخطاب الديني المتجدد عن طريق:

التركيز على القيم المشتركة بين الأديان والثقافات.

استخدام لغة سهلة ومفهومة تدعو إلى الحوار والتفاهم.

تقديم نماذج عملية من السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي تُظهر التسامح في التعامل مع الآخرين.

مواجهة الأفكار المتطرفة التي تروج للتعصب والكراهية.

3. ما العلاقة بين تجديد الخطاب الديني وتنمية المجتمعات؟

الإجابة:

تجديد الخطاب الديني يلعب دورًا محوريًا في تنمية المجتمعات، حيث يسهم في تعزيز القيم الإيجابية مثل التسامح، والتعاون، والعدل، والتي تُعد أساسًا لبناء مجتمعات قوية ومتماسكة. من خلال خطاب ديني متجدد، يمكن مواجهة التحديات الاجتماعية مثل الفقر، والجهل، والتمييز، وذلك بتقديم حلول مستمدة من القيم الإسلامية مع مراعاة ظروف العصر.

علاوة على ذلك، يساعد الخطاب الديني المتجدد في تعزيز الانتماء الوطني والهوية الثقافية، مما يعزز الاستقرار الاجتماعي. كما أنه يشجع على الإبداع والابتكار، مما يسهم في التقدم العلمي والاقتصادي. باختصار، الخطاب الديني المتجدد يُعد أداة فعالة لتحقيق التنمية الشاملة في المجتمعات.

4. ما التحديات التي تواجه تجديد الخطاب الديني؟ وكيف يمكن التغلب عليها؟

الإجابة:

تواجه عملية تجديد الخطاب الديني عدة تحديات، منها:

التقليد والجمود: حيث يرفض بعض الأفراد أو المؤسسات أي تغيير في الخطاب الديني، معتبرين أن ذلك قد يؤدي إلى المساس بالثوابت.

التطرف: حيث تسيطر بعض الجماعات المتطرفة على الخطاب الديني، مما يعيق عملية التجديد.

ضعف التأهيل: قد لا يكون بعض الدعاة أو المؤسسات الدينية مؤهلين بشكل كافٍ لفهم مستجدات العصر وتقديم خطاب ديني متجدد.

للتغلب على هذه التحديات، يمكن اتباع الآتي:

التوعية: بتوضيح أن التجديد لا يعني تغيير الثوابت، بل تطوير الأساليب لمواكبة العصر.

التأهيل: تدريب الدعاة والمؤسسات الدينية على فهم الواقع المعاصر واستخدام الأساليب الحديثة في الخطاب.

الحوار: تشجيع الحوار بين الأديان والثقافات لتعزيز التفاهم والتسامح.

دعم المؤسسات: توفير الدعم المادي والبشري للمؤسسات الدينية لتتمكن من تقديم خطاب ديني متجدد وفعال.

5. ما أهمية الحوار مع الآخر في الإسلام؟ وكيف يمكن للخطاب الديني المتجدد أن يسهم في تعزيز هذا الحوار؟

الإجابة:

الحوار مع الآخر في الإسلام يُعد وسيلة مهمة لتحقيق التفاهم والتعاون بين الأفراد والمجتمعات، حيث دعا الإسلام إلى التعامل مع الآخرين باحترام وحسن معاملة، بغض النظر عن اختلافاتهم الدينية أو الثقافية. قال تعالى: "ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" (النحل: 125).

يمكن للخطاب الديني المتجدد أن يسهم في تعزيز الحوار مع الآخر من خلال:

استخدام لغة سهلة ومفهومة تدعو إلى التفاهم بدلًا من الصراع.

التركيز على القيم المشتركة بين الأديان والثقافات.

تقديم نماذج عملية من السيرة النبوية تُظهر أهمية الحوار والتعايش.

مواجهة الأفكار المتطرفة التي تروج للتعصب والكراهية.

مكونات الخطاب الديني :

أ. الرسالة من حيث محتواها ومضمونها ولغتها .

ب المرسل وهو الفرد الذي تقع على عاتقه مسئولية توصيل مضمون الخطاب الديني.

ج. المستقبل وهو الجمهور الذي توجه إليه الرسالة ليستفيد منها في حياته.

د. وسائل الاتصال اللازمة والمناسبة وتشمل وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة ؛ وبخاصة كيفية استثمار التكنولوجيا الحديثة .

هـ. التقويم والمتابعة المستمرة سواء على مستوى الأفراد، أو الفرد الداعية ، أو على مستوى مؤسسات الدعوة ، أو الإعلام ، أو مؤسسات المجتمع عامة.

أسئلة صح أو خطأ:

الرسالة في الخطاب الديني تشمل فقط النصوص الدينية مثل القرآن والسنة. (صح أم خطأ)

المرسل في الخطاب الديني هو فقط رجل الدين المتخصص. (صح أم خطأ)

المستقبل في الخطاب الديني هم فقط المسلمون. (صح أم خطأ)

وسائل الاتصال في الخطاب الديني تقتصر على المساجد والمدارس الدينية. (صح أم خطأ)

التقويم والمتابعة في الخطاب الديني هما مسؤولية المؤسسات الدينية فقط. (صح أم خطأ)

أسئلة اختيار من متعدد:

أي من العناصر التالية لا يعتبر من مكونات الخطاب الديني؟

أ. الرسالة

ب. المرسل

ج. المستقبل

د. المكان

هـ. وسائل الاتصال

الرسالة في الخطاب الديني تشمل:

أ. النصوص الدينية فقط

ب. تفسير وتوضيح النصوص الدينية فقط

ج. تفسير وتوضيح النصوص الدينية، وتقديم المفاهيم والقيم الدينية بشكل معاصر، وتوجيه الناس في حياتهم وفقاً لتعاليم الدين.

د. توجيه الناس في حياتهم وفقاً لتعاليم الدين فقط

المرسل في الخطاب الديني يمكن أن يكون:

أ. رجل الدين المتخصص فقط

ب. الداعية فقط

ج. المعلم فقط

د. أي شخص لديه علم بالدين وقادر على توصيل رسالته بشكل فعال.

المستقبل في الخطاب الديني يمكن أن يكون:

أ. المسلمون فقط

ب. غير المسلمين فقط

ج. أي شخص، بغض النظر عن دينه أو خلفيته.

وسائل الاتصال في الخطاب الديني تشمل:

أ. المساجد والمدارس الدينية فقط

ب. وسائل الإعلام المختلفة فقط

ج. المساجد، والمدارس الدينية، ووسائل الإعلام المختلفة (التلفزيون، الراديو، الإنترنت، وسائل التواصل الاجتماعي)، والمطبوعات، والمحاضرات، والندوات، وغيرها.

التقويم والمتابعة في الخطاب الديني هما مسؤولية:

أ. المرسل فقط

ب. المستقبل فقط

ج. المؤسسات الدينية فقط

د. مشتركة بين المرسل والمستقبل والمؤسسات الدينية.

أسئلة الإكمال:

من مكونات الخطاب الديني الأساسية: ______، ______، ______، ______، و______.

الإجابة: الرسالة، المرسل، المستقبل، وسائل الاتصال، التقويم والمتابعة.

______ في الخطاب الديني تشمل تفسير وتوضيح النصوص الدينية، وتقديم المفاهيم والقيم الدينية بشكل معاصر، وتوجيه الناس في حياتهم وفقاً لتعاليم الدين.

الإجابة: الرسالة.

______ في الخطاب الديني يمكن أن يكون أي شخص لديه علم بالدين وقادر على توصيل رسالته بشكل فعال، سواء كان رجل دين متخصص، أو داعية، أو معلم، أو حتى فرد عادي.

 

الإجابة: المرسل.

______ في الخطاب الديني يمكن أن يكون أي شخص، بغض النظر عن دينه أو خلفيته.

الإجابة: المستقبل.

______ في الخطاب الديني تشمل المساجد، والمدارس الدينية، ووسائل الإعلام المختلفة (التلفزيون، الراديو، الإنترنت، وسائل التواصل الاجتماعي)، والمطبوعات، والمحاضرات، والندوات، وغيرها.

الإجابة: وسائل الاتصال.

______ في الخطاب الديني هي مسؤولية مشتركة بين المرسل والمستقبل والمؤسسات الدينية، وتشمل تقييم أداء المرسل، ومتابعة تأثير الخطاب على المستقبل، ودعم وتوجيه هذه العملية من قبل المؤسسات الدينية.

الإجابة: التقويم والمتابعة.

 

أسئلة مقالية

اشرح أهمية كل مكون من مكونات الخطاب الديني في تحقيق أهداف الخطاب.

الإجابة:

الرسالة: هي جوهر الخطاب الديني، وتمثل المحتوى الذي يسعى المرسل إلى توصيله للمستقبل. يجب أن تكون الرسالة واضحة ومفهومة ومناسبة للجمهور المستهدف، وأن تتناول قضايا تهم حياتهم وتساعدهم على فهم دينهم بشكل أفضل.

المرسل: هو الشخص الذي يقوم بتوصيل الرسالة، ويجب أن يكون مؤهلاً لذلك من حيث العلم والمعرفة والقدرة على التواصل الفعال. يجب أن يكون المرسل قدوة حسنة للمستقبلين، وأن يتمتع بالمصداقية والاحترام.

المستقبل: هو الجمهور الذي توجه إليه الرسالة، ويجب أن يكون المرسل على دراية بخصائصهم واحتياجاتهم وتوقعاتهم. يجب أن يصمم المرسل رسالته بحيث تجذب اهتمام المستقبلين وتثير تفاعلهم.

وسائل الاتصال: هي الأدوات التي يستخدمها المرسل لتوصيل رسالته، وتشمل وسائل الإعلام المختلفة (التلفزيون، الراديو، الإنترنت، وسائل التواصل الاجتماعي)، والمطبوعات، والمحاضرات، والندوات، وغيرها. يجب على المرسل اختيار الوسائل المناسبة للجمهور المستهدف، وأن يستخدمها بشكل فعال لتحقيق أهداف الخطاب.

التقويم والمتابعة: هي عملية مستمرة لتقييم أداء الخطاب الديني وتحديد نقاط القوة والضعف. يجب أن يشمل التقويم والمتابعة تحليل لنتائج الخطاب على مستوى الأفراد والمجتمع، وأن يتم استخدامه لتحسين جودة الخطاب في المستقبل.

كيف يمكن للمرسل أن يطور مهاراته في التواصل الفعال مع المستقبلين في الخطاب الديني؟

الإجابة:

فهم الجمهور المستهدف: يجب على المرسل أن يتعرف على خصائص الجمهور المستهدف، من حيث العمر، والمستوى التعليمي، والخلفية الثقافية، والاهتمامات، والتحديات التي يواجهونها.

استخدام لغة واضحة ومناسبة: يجب على المرسل أن يستخدم لغة واضحة ومفهومة للجمهور المستهدف، وأن يتجنب المصطلحات المعقدة أو غير المألوفة.

استخدام أساليب تواصل متنوعة: يجب على المرسل أن يستخدم أساليب تواصل متنوعة لجذب اهتمام الجمهور المستهدف، مثل القصص، والأمثلة، والشواهد، والأسئلة، والحوار.

التفاعل مع الجمهور: يجب على المرسل أن يتفاعل مع الجمهور، وأن يستمع إلى آرائهم واقتراحاتهم، وأن يجيب على أسئلتهم واستفساراتهم.

الاستفادة من وسائل الإعلام الحديثة: يجب على المرسل أن يستفيد من وسائل الإعلام الحديثة، مثل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، لتوسيع نطاق خطابه والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستقبلين.

التقويم الذاتي والتطوير المستمر: يجب على المرسل أن يقوم بتقويم ذاتي لأدائه، وأن يسعى إلى تطوير مهاراته في التواصل الفعال من خلال القراءة، والدورات التدريبية، والاستشارة مع الخبراء.

ما هي أهمية التقويم والمتابعة في الخطاب الديني؟ وكيف يمكن تنفيذها بشكل فعال؟

الإجابة:

الأهمية:

تحديد نقاط القوة والضعف: يساعد التقويم والمتابعة على تحديد نقاط القوة والضعف في الخطاب الديني، مما يمكن المرسل من تحسين جودة خطابه في المستقبل.

قياس التأثير: يساعد التقويم والمتابعة على قياس تأثير الخطاب الديني على مستوى الأفراد والمجتمع، مما يمكن المرسل من تحديد مدى فعالية خطابه في تحقيق أهدافه.

التطوير المستمر: يساعد التقويم والمتابعة على تطوير الخطاب الديني بشكل مستمر، مما يجعله أكثر فعالية وتأثيراً في المستقبل.

التنفيذ الفعال:

تحديد الأهداف: يجب تحديد أهداف واضحة للتقويم والمتابعة، وأن يتم اختيار المؤشرات المناسبة لقياس تحقيق هذه الأهداف.

جمع البيانات: يجب جمع البيانات بشكل دوري ومنتظم، باستخدام أساليب متنوعة مثل الاستبيانات، والمقابلات، والملاحظة، وتحليل المحتوى.

تحليل البيانات: يجب تحليل البيانات بشكل موضوعي وشفاف، واستخلاص النتائج والتوصيات.

تطبيق التوصيات: يجب تطبيق التوصيات الناتجة عن التقويم والمتابعة، ومراجعة النتائج بشكل دوري للتأكد من تحقيق الأهداف المرجوة.

سمات الخطاب الديني المتجدد :

لكي يحقق الخطاب الديني أهدافه المنشودة، يجب أن:

1. يربط نصوص ومبادئ العقيدة الدينية بواقع الحياة المعاصرة، بأسلوب متجدد دائما .

۲. يكون شاملا متكاملا منفتحا ، يعزز الحوار بين الأديان والثقافات العالمية، ويبرز القواسم المشتركة بينها، مع عدم مخالفته لجوهر وثوابت وأصول الدين والعقيدة، أو نسيانه أو تجاهله لقضايا الأفراد والمجتمعات

يبعث على التفاؤل والأمل في نفوس الأفراد، لا على التشاؤم واليأس

٤. يشجع على الفكر والإبداع، لا على الجمود والانغلاق.

ه . يحافظ على هوية الأفراد الدينية والثقافية ويعزز من انتماء الأفراد للأوطان وتماسك المجتمعات، ويؤكد على القيم والمفاهيم الإنسانية التي ترقى بالفرد والمجتمع ، مثل: الإخاء ، والمودة ، والإيثار ، والتعاون والعدل ، والمساواة .

٦ . يبرز إنجازات وإيجابيات وأمجاد الحضارة العربية ويستلهم منها الدروس والعبر للتشجيع على التقدم العلمي والتكنولوجي والحضاري ودوره الفعال في رقي وتطور المجتمعات واستشراف آفاق المستقبل.

صح أو خطأ" على الفقرة السابقة:

يجب أن يربط الخطاب الديني نصوص ومبادئ العقيدة الدينية بواقع الحياة المعاصرة بأسلوب متجدد.

(صح / خطأ)

الخطاب الديني المتجدد لا يحتاج إلى أن يكون شاملاً أو منفتحاً على الحوار بين الأديان والثقافات.

(صح / خطأ)

من سمات الخطاب الديني المتجدد أن يعزز الحوار بين الأديان ويبرز القواسم المشتركة بينها.

(صح / خطأ)

الخطاب الديني المتجدد يجب أن يبعث على التشاؤم واليأس في نفوس الأفراد.

(صح / خطأ)

يشجع الخطاب الديني المتجدد على الفكر والإبداع بدلاً من الجمود والانغلاق.

(صح / خطأ)

من أهداف الخطاب الديني المتجدد الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية وتعزيز انتماء الأفراد للأوطان.

(صح / خطأ)

الخطاب الديني المتجدد يتجاهل القيم الإنسانية مثل الإخاء والمودة والتعاون.

(صح / خطأ)

يجب أن يبرز الخطاب الديني إنجازات الحضارة العربية ويستلهم منها الدروس للتشجيع على التقدم العلمي والحضاري.

(صح / خطأ)

الخطاب الديني المتجدد لا يهتم بدور التكنولوجيا في تطور المجتمعات.

(صح / خطأ)

من سمات الخطاب الديني المتجدد التأكيد على قيم العدل والمساواة بين الأفراد.

(صح / خطأ)

أسئلة اختيار من متعدد مع الإجابات الصحيحة على الفقرة السابقة:

1. ما هو الهدف الرئيسي للخطاب الديني المتجدد؟

أ) تعزيز الجمود والانغلاق.

ب) ربط نصوص العقيدة بواقع الحياة المعاصرة.

ج) تجاهل قضايا الأفراد والمجتمعات.

د) إبعاد الأفراد عن هويتهم الدينية.

الإجابة الصحيحة: ب) ربط نصوص العقيدة بواقع الحياة المعاصرة.

2. ما إحدى سمات الخطاب الديني المتجدد في تعامله مع الأديان الأخرى؟

أ) الانغلاق ورفض الحوار.

ب) تعزيز الحوار وإبراز القواسم المشتركة.

ج) نسيان ثوابت الدين وأصوله.

د) تجاهل الثقافات العالمية.

الإجابة الصحيحة: ب) تعزيز الحوار وإبراز القواسم المشتركة.

3. ما الذي يجب أن يبعثه الخطاب الديني المتجدد في نفوس الأفراد؟

أ) التشاؤم واليأس.

ب) التفاؤل والأمل.

ج) الخوف والقلق.

د) الانعزال عن المجتمع.

الإجابة الصحيحة: ب) التفاؤل والأمل.

4. ما الموقف الذي يشجعه الخطاب الديني المتجدد تجاه الفكر؟

أ) الجمود والانغلاق.

ب) الفكر والإبداع.

ج) التقليد الأعمى.

د) رفض التطور العلمي.

الإجابة الصحيحة: ب) الفكر والإبداع.

5. ما إحدى القيم التي يؤكد عليها الخطاب الديني المتجدد؟

أ) التفرقة والعداء.

ب) الإخاء والتعاون.

ج) الأنانية والفردية.

د) التمييز بين الأفراد.

الإجابة الصحيحة: ب) الإخاء والتعاون.

6. كيف يتعامل الخطاب الديني المتجدد مع إنجازات الحضارة العربية؟

أ) يتجاهلها تمامًا.

ب) ينتقدها باستمرار.

ج) يبرزها ويستلهم منها الدروس.

د) يعتبرها غير ذات أهمية.

الإجابة الصحيحة: ج) يبرزها ويستلهم منها الدروس.

7. ما الدور الذي يلعبه الخطاب الديني المتجدد في تعزيز الهوية؟

أ) إضعاف الهوية الدينية والثقافية.

ب) الحفاظ على الهوية وتعزيز الانتماء للوطن.

ج) تشجيع الانعزال عن المجتمع.

د) تجاهل القيم الإنسانية.

الإجابة الصحيحة: ب) الحفاظ على الهوية وتعزيز الانتماء للوطن.

8. ما إحدى القضايا التي يجب ألا يتجاهلها الخطاب الديني المتجدد؟

أ) قضايا الأفراد والمجتمعات.

ب) التطور التكنولوجي فقط.

ج) الانعزال عن العالم.

د) نسيان ثوابت الدين.

الإجابة الصحيحة: أ) قضايا الأفراد والمجتمعات.

9. ما الموقف الذي يتخذه الخطاب الديني المتجدد من التقدم العلمي؟

أ) رفضه تمامًا.

ب) تجاهله وعدم الاهتمام به.

ج) التشجيع عليه ودعمه.

د) اعتباره خطرًا على المجتمع.

الإجابة الصحيحة: ج) التشجيع عليه ودعمه.

10. ما إحدى القيم الإنسانية التي يركز عليها الخطاب الديني المتجدد؟

أ) الظلم وعدم المساواة.

ب) العدل والمساواة.

ج) الأنانية والتفرد.

د) التفرقة والتمييز.

الإجابة الصحيحة: ب) العدل والمساواة.

أسئلة إكمال الفراغات مع الإجابات الصحيحة على الفقرة السابقة:

1. يجب أن يربط الخطاب الديني المتجدد نصوص ومبادئ العقيدة الدينية بواقع الحياة المعاصرة بأسلوب __________.

الإجابة الصحيحة: متجدد.

2. من سمات الخطاب الديني المتجدد أن يعزز __________ بين الأديان والثقافات العالمية.

الإجابة الصحيحة: الحوار.

3. يجب أن يبعث الخطاب الديني المتجدد __________ في نفوس الأفراد، وليس التشاؤم واليأس.

الإجابة الصحيحة: التفاؤل والأمل.

4. يشجع الخطاب الديني المتجدد على __________ والإبداع، وليس الجمود والانغلاق.

الإجابة الصحيحة: الفكر.

5. من أهداف الخطاب الديني المتجدد الحفاظ على __________ الدينية والثقافية للأفراد.

الإجابة الصحيحة: الهوية.

6. يؤكد الخطاب الديني المتجدد على قيم إنسانية مثل __________ والتعاون والعدل.

الإجابة الصحيحة: الإخاء.

7. يجب أن يبرز الخطاب الديني المتجدد إنجازات __________ ويستلهم منها الدروس.

الإجابة الصحيحة: الحضارة العربية.

8. يشجع الخطاب الديني المتجدد على التقدم __________ والتكنولوجي والحضاري.

الإجابة الصحيحة: العلمي.

9. يجب ألا يتجاهل الخطاب الديني المتجدد قضايا __________ والمجتمعات.

الإجابة الصحيحة: الأفراد.

10. من سمات الخطاب الديني المتجدد التأكيد على قيم __________ والمساواة بين الأفراد.

الإجابة الصحيحة: العدل.

الأسئلة المقالية مع إجابات نموذجية على الفقرة السابقة:

1. ما هي سمات الخطاب الديني المتجدد التي تجعله فعالاً في تحقيق أهدافه؟

الإجابة النموذجية:

الخطاب الديني المتجدد يتميز بعدة سمات تجعله فعالاً، منها:

ربط النصوص الدينية بواقع الحياة المعاصرة: حيث يعمل على تفسير النصوص الدينية بشكل يتناسب مع تحديات العصر.

الانفتاح والحوار: يعزز الحوار بين الأديان والثقافات، ويبرز القواسم المشتركة بينها.

التفاؤل والأمل: يبعث على التفاؤل ويدفع الأفراد نحو العمل الإيجابي.

تشجيع الفكر والإبداع: يحفز على الابتكار ويرفض الجمود الفكري.

الحفاظ على الهوية: يعزز الهوية الدينية والثقافية وينمي الانتماء للوطن.

التركيز على القيم الإنسانية: مثل الإخاء والتعاون والعدل والمساواة.

الاستفادة من إنجازات الحضارة: يبرز إنجازات الحضارة العربية ويستلهم منها للتقدم العلمي والحضاري.

2. كيف يمكن للخطاب الديني المتجدد أن يساهم في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات؟

الإجابة النموذجية:

يمكن للخطاب الديني المتجدد أن يعزز الحوار بين الأديان والثقافات من خلال:

إبراز القواسم المشتركة: مثل القيم الأخلاقية والإنسانية التي تجمع بين الأديان.

تشجيع التفاهم المتبادل: عن طريق تقديم صورة صحيحة عن الدين، ورفض الصور النمطية الخاطئة.

تعزيز الاحترام المتبادل: من خلال التركيز على احترام التنوع الديني والثقافي.

فتح قنوات التواصل: بتنظيم فعاليات حوارية ومؤتمرات تجمع ممثلي الأديان والثقافات المختلفة.

التأكيد على التعايش السلمي: بطرح مفاهيم التسامح والتعاون بين أفراد المجتمع.

3. ما الدور الذي يلعبه الخطاب الديني المتجدد في تعزيز القيم الإنسانية؟

الإجابة النموذجية:

يلعب الخطاب الديني المتجدد دوراً كبيراً في تعزيز القيم الإنسانية من خلال:

التأكيد على قيم العدل والمساواة: حيث يعمل على نشر مفاهيم العدل بين الأفراد.

تشجيع التعاون والإخاء: بطرح نماذج عملية من التاريخ الإسلامي والعربي تدعو للتعاون.

تعزيز قيم الإيثار والمودة: من خلال التركيز على أهمية العلاقات الإنسانية القائمة على الحب والاحترام.

محاربة التمييز: بالدعوة إلى احترام حقوق الإنسان بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس.

تعزيز الانتماء للوطن: من خلال ربط القيم الدينية بالمواطنة الصالحة.

4. كيف يمكن للخطاب الديني المتجدد أن يساهم في التقدم العلمي والحضاري؟

الإجابة النموذجية:

يمكن للخطاب الديني المتجدد أن يساهم في التقدم العلمي والحضاري من خلال:

استلهام إنجازات الحضارة العربية: مثل الإنجازات العلمية في العصر الذهبي للإسلام، واستخدامها كحافز للتقدم.

تشجيع البحث العلمي: بطرح مفاهيم دينية تدعو إلى التفكر في الكون والبحث عن المعرفة.

ربط العلم بالقيم الأخلاقية: بحيث يكون التقدم العلمي في خدمة الإنسانية وليس ضدها.

دعم التعليم والابتكار: من خلال التأكيد على أهمية طلب العلم كجزء من العقيدة الدينية.

تعزيز التفكير النقدي: بتحفيز الأفراد على الابتكار ورفض الجمود الفكري.

5. ما أهمية الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية في الخطاب الديني المتجدد؟

الإجابة النموذجية:

الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية في الخطاب الديني المتجدد له أهمية كبيرة، وذلك لأن:

الهوية تعزز الانتماء: حيث تساعد الأفراد على الشعور بالانتماء إلى دينهم ووطنهم.

تحمي من الذوبان الثقافي: في ظل العولمة والثقافات الوافدة، يحافظ الخطاب المتجدد على الهوية الأصلية.

تعزز الثقة بالنفس: عندما يشعر الفرد بالفخر بهويته، يصبح أكثر إيجابية وإنتاجية.

تربط الماضي بالحاضر: من خلال استلهام القيم والتجارب التاريخية لبناء مستقبل أفضل.

تدعم التماسك الاجتماعي: حيث تعمل الهوية المشتركة على توحيد الأفراد وتعزيز التعاون بينهم.

٢. حوار الأديان :

الحوار بين الأديان - بالمنهج الصحيح - مطلب ملح لتوضيح الصورة الصحيحة لعقيدة الإسلام وآدابه وأحكامه، وهو وسيلة من وسائل الدعوة إلى الله تعالى، فهي موجهة لكل الناس، وإقناعهم بالحق هدف شرعي مطلوب.

وقد قام بالحوار بين الأديان بمعناه الشرعي المطلوب الأنبياء الكرام في حواراتهم الكثيرة مع أقوامهم

بطرق مختلفة وأساليب متعددة، والمسلمون هم أقوى الناس حجة وبيانا، لأن دينهم دين رباني موافق العقل الإنسان ونفسه، يقول الله تعالى: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ . مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (سورة الملك: ١٤)

الأصل الشرعي في الحوار بين الأديان:

والأصل الشرعي في الحوار مع أهل الأديان، الدعوة إلى الله وبيان الحق ورد الباطل بالأدلة الصحيحة قال الله تعالى: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) (فصلت: ۳۳)

وقال تعالى: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَنَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ )

يوسف: (۱۰۸)، وقال الله تعالى : ( وَلَتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَبِكَ

هُمُ الْمُفْلِحُو ) (آل عمران: (١٠٤)

وهذا الأصل الشرعي مأخوذ من بيان الله تعالى لدعوة الرسل الكرام لأقوامهم، وقد كان أقوامهم على أديان مختلفة ومتباينة، يقول تعالى : ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُونَ ) (النحل : ٣٦). وكل نبي يبعثه الله لقوم يقول لهم: ( اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَيْهِ غَيْرُهُ (۱) ، ومن خلال تتبع الآيات والأحاديث المبينة لحوار الأنبياء والرسل مع أقوامهم، نجد أنها دعوة وبيان للحق وكشف للباطل وبيان لضرره في الدنيا والآخرة.

أسئلة صح أو خطأ حول حوار الأديان

(صح أم خطأ) حوار الأديان ليس مجرد وسيلة للتعارف، بل هو وسيلة للدعوة إلى الله وبيان الحق، وإقناع الآخرين بصحة الإسلام بالأدلة والبراهين.

(صح أم خطأ) الأنبياء عليهم السلام أجروا حوارات كثيرة مع أقوامهم حول الدين، ودعوهم إلى عبادة الله وترك عبادة الطاغوت.

(صح أم خطأ) المسلمون هم الأقدر على إقناع الآخرين بصحة دينهم، لأن دينهم دين رباني، وهو الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

(صح أم خطأ) الهدف الأساسي من الحوار بين الأديان هو الدعوة إلى الله وبيان الحق، وإظهار محاسن الإسلام، ورد الشبهات عنه.

(صح أم خطأ) الآيات القرآنية التي تتحدث عن الحوار مع أهل الأديان تركز على الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وليس على القتال.

(صح أم خطأ) الحوار بين الأديان يجب أن يكون مبنياً على الأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة، والعقل، والمنطق، والحوار بالتي هي أحسن.

(صح أم خطأ) الحوار بالمنهج الصحيح يهدف إلى الوصول إلى الحق وإقناع الآخرين به، أما الحوار لمجرد الجدال فهو حوار عقيم لا فائدة منه، وقد يؤدي إلى العداوة والبغضاء.

(صح أم خطأ) الأنبياء عليهم السلام كانوا يدعون أقوامهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، ويحذرونهم من عبادة غير الله.

(صح أم خطأ) الحوار بين الأديان يمكن أن يكون وسيلة لإقناع الناس بالحق، إذا كان الحوار مبنياً على الأدلة الصحيحة، وكان القصد منه هو الدعوة إلى الله.

(صح أم خطأ) يجب على المسلمين أن يحاوروا أصحاب الديانات الأخرى، ويبينوا لهم محاسن الإسلام، ويردوا على شبهاتهم، بالحكمة والموعظة الحسنة.

3- التعاون الدولي في ظل العولمة:

ويقصد به تكاتف جميع الدول على حل المسائل الدولية ذات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية وعلى تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعًا في العالم، وقد جاء هذا المبدأ في سياق أهداف أو مقاصد الأمم، كما يقصد به الارتباط والتنسيق في ميدان معين أو في مجالات متعددة من أجل تقليل الاختلافات الموجودة بين دولتين أو أكثر، وهذا المبدأ فرضته العولمة التي أصبحت سمة العالم المعاصر، إزالة الحواجز بين الدول بعضها البعض وبين الثقافات.

صح أم خطأ" على الفقرة السابقة:

التعاون الدولي في ظل العولمة يعني تكاتف الدول لحل المسائل الدولية ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي فقط. (خطأ)

من أهداف التعاون الدولي تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الناس في العالم. (صح)

مبدأ التعاون الدولي جاء في سياق أهداف الأمم المتحدة. (صح)

التعاون الدولي يهدف إلى زيادة الاختلافات بين الدول. (خطأ)

العولمة فرضت على الدول إزالة الحواجز بينها وبين الثقافات المختلفة. (صح)

التعاون الدولي يقتصر فقط على المجال الاقتصادي دون المجالات الأخرى. (خطأ)

العولمة هي سمة من سمات العالم المعاصر. (صح)

التعاون الدولي لا علاقة له بتقليل الاختلافات بين الدول. (خطأ)

أسئلة الاختيار من متعدد على الفقرة السابقة:

1. ما المقصود بالتعاون الدولي في ظل العولمة؟

أ) تقليل التواصل بين الدول.

ب) تكاتف الدول لحل المسائل الدولية في مجالات اقتصادية واجتماعية وثقافية.

ج) زيادة الحواجز بين الثقافات.

د) إهمال حقوق الإنسان.

الإجابة الصحيحة: ب) تكاتف الدول لحل المسائل الدولية في مجالات اقتصادية واجتماعية وثقافية.

2. ما الهدف الرئيسي من التعاون الدولي وفقًا للنص؟

أ) زيادة الاختلافات بين الدول.

ب) تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

ج) إضعاف العلاقات الثقافية.

د) تقليل التبادل الاقتصادي.

الإجابة الصحيحة: ب) تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

3. ما الذي فرض مبدأ التعاون الدولي وفقًا للنص؟

أ) الثورة الصناعية.

ب) العولمة.

ج) الحروب العالمية.

د) التطور التكنولوجي فقط.

الإجابة الصحيحة: ب) العولمة.

4. ما أحد نتائج العولمة وفقًا للنص؟

أ) زيادة الحواجز بين الدول.

ب) إزالة الحواجز بين الدول والثقافات.

ج) تقليل التواصل بين الشعوب.

د) تعزيز الانعزالية.

الإجابة الصحيحة: ب) إزالة الحواجز بين الدول والثقافات.

5. في أي سياق جاء مبدأ التعاون الدولي؟

أ) أهداف الثورة الصناعية.

ب) أهداف الأمم المتحدة.

ج) أهداف الحروب العالمية.

د) أهداف التكنولوجيا الحديثة.

الإجابة الصحيحة: ب) أهداف الأمم المتحدة.

6. ما المجالات التي يشملها التعاون الدولي وفقًا للنص؟

أ) الاقتصادية فقط.

ب) الاجتماعية فقط.

ج) الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية.

د) الثقافية فقط.

الإجابة الصحيحة: ج) الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية.

7. ما أحد أهداف التعاون الدولي في ظل العولمة؟

أ) زيادة الصراعات بين الدول.

ب) تقليل الاختلافات بين الدول.

ج) تعزيز الانعزالية الثقافية.

د) إهمال القضايا الإنسانية.

الإجابة الصحيحة: ب) تقليل الاختلافات بين الدول.

أسئلة الإكمال مع الإجابات على الفقرة السابقة:

1. التعاون الدولي في ظل العولمة يعني تكاتف الدول لحل المسائل الدولية ذات الطابع __________ والاجتماعي والثقافي والإنساني.

الإجابة: الاقتصادي

2. من أهداف التعاون الدولي تعزيز __________ والحريات الأساسية لجميع الناس في العالم.

الإجابة: حقوق الإنسان

3. مبدأ التعاون الدولي جاء في سياق أهداف __________.

الإجابة: الأمم المتحدة

4. العولمة فرضت على الدول إزالة __________ بينها وبين الثقافات المختلفة.

الإجابة: الحواجز

5. التعاون الدولي يهدف إلى تقليل __________ بين الدول.

الإجابة: الاختلافات

6. التعاون الدولي يشمل مجالات __________ والاجتماعية والثقافية والإنسانية.

الإجابة: الاقتصادية

7. العولمة أصبحت سمة من سمات العالم __________.

الإجابة: المعاصر

8. التعاون الدولي يساهم في تعزيز __________ بين الدول في مختلف المجالات.

الإجابة: التنسيق

الأسئلة المقالية مع الإجابات المقترحة على الفقرة السابقة:

1. ما المقصود بالتعاون الدولي في ظل العولمة؟ وما هي أهدافه الرئيسية؟

الإجابة المقترحة:

التعاون الدولي في ظل العولمة يعني تكاتف الدول معًا لحل القضايا الدولية ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والإنساني. يهدف هذا التعاون إلى تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الناس في العالم، بالإضافة إلى تقليل الاختلافات بين الدول وتعزيز التنسيق في مختلف المجالات. جاء هذا المبدأ في سياق أهداف الأمم المتحدة، حيث تسعى الدول إلى العمل معًا لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.

2. كيف فرضت العولمة مبدأ التعاون الدولي؟ وما تأثيرها على العلاقات بين الدول؟

الإجابة المقترحة:

فرضت العولمة مبدأ التعاون الدولي من خلال جعل العالم أكثر ترابطًا وتشابكًا في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. أدت العولمة إلى إزالة الحواجز بين الدول والثقافات، مما جعل التعاون ضرورة لمواجهة التحديات المشتركة مثل الفقر والتغير المناخي والأزمات الصحية. نتيجة لذلك، أصبحت الدول أكثر اعتمادًا على بعضها البعض، مما عزز الحاجة إلى التنسيق والعمل المشترك لتحقيق المصالح المشتركة.

3. ما هي المجالات التي يشملها التعاون الدولي؟ وكيف يساهم هذا التعاون في تقليل الاختلافات بين الدول؟

الإجابة المقترحة:

يشمل التعاون الدولي مجالات متعددة مثل الاقتصاد والاجتماع والثقافة والإنسانية. في المجال الاقتصادي، تعمل الدول معًا لتعزيز التجارة الدولية والاستثمارات المشتركة. وفي المجال الاجتماعي، يتم التعاون لتحسين الخدمات العامة مثل التعليم والصحة. أما في المجال الثقافي، فإن التعاون يساهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب واحترام التنوع الثقافي. من خلال هذا التعاون، يتم تقليل الاختلافات بين الدول عن طريق بناء جسور التواصل وتبادل الخبرات والمعرفة.

4. ما دور الأمم المتحدة في تعزيز التعاون الدولي؟ وكيف يساهم هذا التعاون في تحقيق أهدافها؟

الإجابة المقترحة:

تلعب الأمم المتحدة دورًا محوريًا في تعزيز التعاون الدولي من خلال توفير منصة للحوار بين الدول والعمل على تحقيق أهداف مشتركة مثل السلام العالمي والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان. تعمل الأمم المتحدة على تنسيق الجهود الدولية في مجالات مثل مكافحة الفقر وحماية البيئة وضمان العدالة الاجتماعية. من خلال هذا التعاون، يتم تحقيق أهداف الأمم المتحدة بشكل أكثر فعالية، حيث تعمل الدول معًا لمواجهة التحديات العالمية بشكل جماعي.

5. كيف تساهم العولمة في إزالة الحواجز بين الدول والثقافات؟ وما هي الآثار الإيجابية لهذا الأمر؟

الإجابة المقترحة:

تساهم العولمة في إزالة الحواجز بين الدول والثقافات من خلال تسهيل تبادل السلع والخدمات والأفكار والمعلومات بين الشعوب. أدى تطور التكنولوجيا ووسائل الاتصال إلى تقريب المسافات وجعل العالم أكثر ترابطًا. من الآثار الإيجابية لهذا الأمر تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات، وزيادة فرص التعاون في المجالات المختلفة، وتحسين مستوى المعيشة من خلال الاستفادة من الموارد والخبرات الدولية. بالإضافة إلى ذلك، ساعدت العولمة في نشر الوعي حول القضايا العالمية مثل حقوق الإنسان وحماية البيئة.

4-  التسامح مع الآخر :

لم يفرق الإسلام بين المسلم وغير المسلم في المعاملات العامة، لأن الجميع سواسية أمام القانون، لا تفضيل ولا محاباة، حتى وإن كان أحد الخصمين مسلما رفيع المكانة، والآخر غير مسلم.

فالإسلام لم يمنع المسلمين من البر بغير المسلمين ما داموا في سلم وحسن صلة معهم، قال الله تعالي

: ( لَا يَنْهَنَكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَرِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَتَتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَرِكُمْ وَظَهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )) (الممتحنة (٨-٩) .

وحض النبي على التسامح وحببه إلى المسلمين قولا وفعلا حيث قال : ( ألا من ظلم معاهدًا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة ) ( رواه أبو داوود والبيهقي

المفردات :

معاهدا  : ذميا أو مستأمنا .

انتقصه  :أي نقص حقه أو عابه.

كلفه فوق طاقته  : أي أخذ منه فوق ما لا يطيق.

بغير طيب نفس  : أي بغير رضا منه.

حجيجه  : أي خصمه

ما يرشد إليه الحديث :

في هذا الحديث يحذر النبي (صلى الله علية و سلم ) من ظلم المعاهدين بانتقاصهم حقوقهم أو تكليفهم فوق طاقتهم أو أخذ شيء منهم رغما عنهم ، فالإسلام دين سماحة وعدل، ولا فرق في ذلك بين المسلم وغير المسلم، وقد أظهر النبي وخلفاؤه وقواد المسلمين سماحة فيما عقدوا من صلح مع أهل البلاد التي فتحوها .

أسئلة "صح أم خطأ" مع الإجابات:

1. الإسلام يفرق بين المسلم وغير المسلم في المعاملات العامة.

الإجابة: خطأ

(التعليل: النص يوضح أن الإسلام لم يفرق بين المسلم وغير المسلم في المعاملات العامة).

2. الإسلام يمنع المسلمين من البر بغير المسلمين حتى لو كانوا في سلم معهم.

الإجابة: خطأ

(التعليل: النص يشير إلى أن الإسلام لم يمنع المسلمين من البر بغير المسلمين ما داموا في سلم وحسن صلة معهم).

3. الله تعالى يحب المقسطين الذين يعدلون في تعاملهم مع الآخرين.

الإجابة: صح

(التعليل: النص يذكر الآية الكريمة: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ").

4. النبي صلى الله عليه وسلم حذر من ظلم المعاهدين أو انتقاص حقوقهم.

الإجابة: صح

(التعليل: الحديث النبوي المذكور في النص يؤكد هذا المعنى).

5. يجوز في الإسلام تكليف غير المسلمين فوق طاقتهم.

الإجابة: خطأ

(التعليل: الحديث النبوي يحذر من تكليف غير المسلمين فوق طاقتهم).

6. الإسلام دين سماحة وعدل، ويطبق هذه المبادئ على المسلمين فقط.

الإجابة: خطأ

(التعليل: النص يؤكد أن الإسلام دين سماحة وعدل، ولا فرق في ذلك بين المسلم وغير المسلم).

7. المعاهد هو الشخص الذي يعيش في دولة إسلامية بعهد وأمان.

الإجابة: صح

(التعليل: النص يوضح أن المعاهد هو الذمي أو المستأمن).

8. النبي صلى الله عليه وسلم قال إنه سيكون خصيمًا لمن يظلم المعاهدين يوم القيامة.

الإجابة: صح

(التعليل: الحديث النبوي المذكور في النص يؤكد هذا المعنى).

9. الإسلام يسمح بأخذ شيء من غير المسلمين دون رضاهم.

الإجابة: خطأ

(التعليل: الحديث النبوي يحذر من أخذ شيء من غير المسلمين بغير طيب نفس).

10. التسامح في الإسلام يقتصر على التعامل مع المسلمين فقط.

الإجابة: خطأ

(التعليل: النص يؤكد أن التسامح في الإسلام يشمل غير المسلمين أيضًا).

 أسئلة الاختيار من متعدد مع الإجابات:

1. ما موقف الإسلام من المعاملات العامة بين المسلم وغير المسلم؟

أ) يفرق بينهما.

ب) يعامل غير المسلم بعدوانية.

ج) لا يفرق بينهما، فهما سواسية أمام القانون.

د) يفضل غير المسلم على المسلم.

الإجابة الصحيحة: ج) لا يفرق بينهما، فهما سواسية أمام القانون.

2. ما معنى "المعاهد" في النص؟

أ) المسلم الذي يعيش في دولة غير إسلامية.

ب) الذمي أو المستأمن الذي يعيش في دولة إسلامية.

ج) الشخص الذي يحارب المسلمين.

د) الشخص الذي لا يعترف بالدين الإسلامي.

الإجابة الصحيحة: ب) الذمي أو المستأمن الذي يعيش في دولة إسلامية.

3. ما الذي يحبه الله تعالى وفقًا للآية المذكورة في النص؟

أ) الذين يظلمون غير المسلمين.

ب) الذين يفضلون المسلمين على غيرهم.

ج) المقسطين الذين يعدلون في تعاملهم.

د) الذين يتجنبون التعامل مع غير المسلمين.

الإجابة الصحيحة: ج) المقسطين الذين يعدلون في تعاملهم.

4. ما الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المذكور؟

أ) البر بغير المسلمين.

ب) ظلم المعاهدين أو انتقاص حقوقهم.

ج) التعامل مع المسلمين فقط.

د) إعطاء غير المسلمين أكثر من حقوقهم.

الإجابة الصحيحة: ب) ظلم المعاهدين أو انتقاص حقوقهم.

5. ما المقصود بـ "حجيجه" في الحديث النبوي؟

أ) صديقه.

ب) خصمه.

ج) شريكه.

د) معلمه.

الإجابة الصحيحة: ب) خصمه.

6. ما الذي يمنع الإسلام المسلمين من فعله وفقًا للنص؟

أ) البر بغير المسلمين.

ب) الظلم أو أخذ شيء من غير المسلمين بغير رضاهم.

ج) التعامل مع غير المسلمين في التجارة.

د) إظهار التسامح مع المسلمين فقط.

الإجابة الصحيحة: ب) الظلم أو أخذ شيء من غير المسلمين بغير رضاهم.

7. ما الذي يدل عليه الحديث النبوي المذكور في النص؟

أ) جواز تكليف غير المسلمين فوق طاقتهم.

ب) أهمية العدل والسماحة مع غير المسلمين.

ج) تفضيل المسلمين على غيرهم في المعاملات.

د) منع التعامل مع غير المسلمين تمامًا.

الإجابة الصحيحة: ب) أهمية العدل والسماحة مع غير المسلمين.

8. ما الذي يشير إليه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا حجيجه يوم القيامة"؟

أ) أنه سيدافع عن المعاهدين.

ب) أنه سيكون خصيمًا لمن يظلم المعاهدين.

ج) أنه سيتجنب التعامل مع الظالمين.

د) أنه سيعاقب المسلمين فقط.

الإجابة الصحيحة: ب) أنه سيكون خصيمًا لمن يظلم المعاهدين.

9. ما الذي يدل عليه قول الله تعالى: "لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَرِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ"؟

أ) وجوب مقاتلة غير المسلمين.

ب) جواز البر والعدل مع غير المسلمين المسالمين.

ج) منع التعامل مع غير المسلمين تمامًا.

د) تفضيل المسلمين في جميع الأحوال.

الإجابة الصحيحة: ب) جواز البر والعدل مع غير المسلمين المسالمين.

10. ما الذي يميز الإسلام في تعامله مع غير المسلمين وفقًا للنص؟

أ) التمييز بين المسلمين وغير المسلمين.

ب) العدل والسماحة مع الجميع دون تمييز.

ج) منع أي شكل من أشكال التعامل مع غير المسلمين.

د) تفضيل غير المسلمين على المسلمين.

الإجابة الصحيحة: ب) العدل والسماحة مع الجميع دون تمييز.

أسئلة الإكمال مع الإجابات :

1. الإسلام لم يفرق بين المسلم وغير المسلم في __________ العامة.

الإجابة: المعاملات

2. قال الله تعالى: "لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَرِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَ__________ إِلَيْهِمْ".

الإجابة: تُقْسِطُوا

3. النبي صلى الله عليه وسلم حذر من ظلم __________ أو انتقاص حقوقهم.

الإجابة: المعاهدين

4. المعاهد هو __________ أو المستأمن الذي يعيش في دولة إسلامية.

الإجابة: الذمي

5. الإسلام دين __________ وعدل، ولا فرق في ذلك بين المسلم وغير المسلم.

الإجابة: سماحة

6. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا __________ يوم القيامة لمن يظلم المعاهدين".

الإجابة: حجيجه

7. الله تعالى يحب __________ الذين يعدلون في تعاملهم مع الآخرين.

الإجابة: المقسطين

8. حذر النبي صلى الله عليه وسلم من تكليف غير المسلمين فوق __________.

الإجابة: طاقتهم

9. الإسلام لم يمنع المسلمين من __________ بغير المسلمين ما داموا في سلم معهم.

الإجابة: البر

10. في الحديث النبوي، حذر النبي صلى الله عليه وسلم من أخذ شيء من غير المسلمين بغير __________.

الإجابة: طيب نفس

كككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككك

الدرس الثالث : قضايا معاصرة ( بفضل الله )

( تجديد الخطاب الدينى – حوار الأديان – التعاون الدولى و العولمة – التسامح مع الآخر )

مقدمة:

حرص الإسلام على تنظيم علاقة المسلم مع الآخر، وألا يكون المسلم منغلقا على نفسه، فالجميع يعيشون على أرض واحدة، ولذلك وجب عليهم جميعا أن تكون بينهم لغة مشتركة للتفاهم والتعامل، تتمثل في حسن الخلق، والتعاون والفهم والإفهام وعدم التعصب لمبدأ أو لفكرة، لذلك حث الإسلام أتباعه على التسامح مع الآخر وأمرهم بحسن معاملته وصيانة حقوقه

1. تجديد الخطاب الديني (مفهومه، دواعيه) :

التجديد سنة من سنن الكون وضرورة من ضرورات العصر التي لا غنى عنها، فعن أبي هريرة الله قال:

قال رسول الله : (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها) ، رواه أبو داود والحاكم والبيهيقي

في المعرفة والفرد والمجتمع معنيان دائما بالتجديد والتحديث والتغيير والإبداع، لما ينطوى عليه ذلك من تطور وتقدم، ويتوقف التجديد على فهم الواقع وتعرف سلبياته ومحاولة علاجها، وتجديد الخطاب الديني من قضايا العصر الضرورية، وبخاصة في ضوء مستجدات الواقع المعاصر ومتطلباته وتحدياته، والذي لم يعد سمته الجمود والانغلاق والانعزالية والتقليد، بل الحراك والانفتاح والإبداع، حتى يتمكن هذا الخطاب من مواجهة قضايا وهموم الأفراد والمجتمعات، وتعزيز القيم الإنسانية التي تسهم في تنمية المجتمعات، كما أن الخطاب الديني المتجدد أصبح ضرورة للإسهام بفاعلية في مخاطبة الآخر والحوار معه .

والتجديد في الخطاب الديني، لا يكون في ثوابت وأصول الدين والعقيدة، وإنما في تطوير لغته ، ومضمونه، والمطالبة بأخذ كل ما هو جديد لمواكبة الواقع المعاصر والتغيرات الحادثة والمستجدات المستمرة، وما يحيط بها من تحديات، وليس عملا عشوائياً ارتجاليًا، وإنما عمل منظم وبرنامج فكري شامل متكامل، يسبقه أهداف وخطط وأساليب واستراتيجيات ومتطلبات مادية وبشرية تشمل الفرد الداعية ومؤسسات الدعوة ومؤسسات

المجتمع كافة.

 

مكونات الخطاب الديني :

أ. الرسالة من حيث محتواها ومضمونها ولغتها .

ب المرسل وهو الفرد الذي تقع على عاتقه مسئولية توصيل مضمون الخطاب الديني.

ج. المستقبل وهو الجمهور الذي توجه إليه الرسالة ليستفيد منها في حياته.

د. وسائل الاتصال اللازمة والمناسبة وتشمل وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة ؛ وبخاصة كيفية استثمار التكنولوجيا الحديثة .

هـ. التقويم والمتابعة المستمرة سواء على مستوى الأفراد، أو الفرد الداعية ، أو على مستوى مؤسسات الدعوة ، أو الإعلام ، أو مؤسسات المجتمع عامة.

 

سمات الخطاب الديني المتجدد :

لكي يحقق الخطاب الديني أهدافه المنشودة، يجب أن:

1. يربط نصوص ومبادئ العقيدة الدينية بواقع الحياة المعاصرة، بأسلوب متجدد دائما .

۲. يكون شاملا متكاملا منفتحا ، يعزز الحوار بين الأديان والثقافات العالمية، ويبرز القواسم المشتركة بينها، مع عدم مخالفته لجوهر وثوابت وأصول الدين والعقيدة، أو نسيانه أو تجاهله لقضايا الأفراد والمجتمعات

يبعث على التفاؤل والأمل في نفوس الأفراد، لا على التشاؤم واليأس

٤. يشجع على الفكر والإبداع، لا على الجمود والانغلاق.

ه . يحافظ على هوية الأفراد الدينية والثقافية ويعزز من انتماء الأفراد للأوطان وتماسك المجتمعات، ويؤكد على القيم والمفاهيم الإنسانية التي ترقى بالفرد والمجتمع ، مثل: الإخاء ، والمودة ، والإيثار ، والتعاون والعدل ، والمساواة .

٦ . يبرز إنجازات وإيجابيات وأمجاد الحضارة العربية ويستلهم منها الدروس والعبر للتشجيع على التقدم العلمي والتكنولوجي والحضاري ودوره الفعال في رقي وتطور المجتمعات واستشراف آفاق المستقبل.

 

٢. حوار الأديان :

الحوار بين الأديان - بالمنهج الصحيح - مطلب ملح لتوضيح الصورة الصحيحة لعقيدة الإسلام وآدابه وأحكامه، وهو وسيلة من وسائل الدعوة إلى الله تعالى، فهي موجهة لكل الناس، وإقناعهم بالحق هدف شرعي مطلوب.

وقد قام بالحوار بين الأديان بمعناه الشرعي المطلوب الأنبياء الكرام في حواراتهم الكثيرة مع أقوامهم

بطرق مختلفة وأساليب متعددة، والمسلمون هم أقوى الناس حجة وبيانا، لأن دينهم دين رباني موافق العقل الإنسان ونفسه، يقول الله تعالى: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ . مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (سورة الملك: ١٤)

 

الأصل الشرعي في الحوار بين الأديان:

والأصل الشرعي في الحوار مع أهل الأديان، الدعوة إلى الله وبيان الحق ورد الباطل بالأدلة الصحيحة قال الله تعالى: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) (فصلت: ۳۳)

وقال تعالى: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَنَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ )

يوسف: (۱۰۸)، وقال الله تعالى : ( وَلَتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَبِكَ

هُمُ الْمُفْلِحُو ) (آل عمران: (١٠٤)

وهذا الأصل الشرعي مأخوذ من بيان الله تعالى لدعوة الرسل الكرام لأقوامهم، وقد كان أقوامهم على أديان مختلفة ومتباينة، يقول تعالى : ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُونَ ) (النحل : ٣٦). وكل نبي يبعثه الله لقوم يقول لهم: ( اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَيْهِ غَيْرُهُ (۱) ، ومن خلال تتبع الآيات والأحاديث المبينة لحوار الأنبياء والرسل مع أقوامهم، نجد أنها دعوة وبيان للحق وكشف للباطل وبيان لضرره في الدنيا والآخرة.

 

3- التعاون الدولي في ظل العولمة:

ويقصد به تكاتف جميع الدول على حل المسائل الدولية ذات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية وعلى تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعًا في العالم، وقد جاء هذا المبدأ في سياق أهداف أو مقاصد الأمم، كما يقصد به الارتباط والتنسيق في ميدان معين أو في مجالات متعددة من أجل تقليل الاختلافات الموجودة بين دولتين أو أكثر، وهذا المبدأ فرضته العولمة التي أصبحت سمة العالم المعاصر، إزالة الحواجز بين الدول بعضها البعض وبين الثقافات.

 

4-  التسامح مع الآخر :

لم يفرق الإسلام بين المسلم وغير المسلم في المعاملات العامة، لأن الجميع سواسية أمام القانون، لا تفضيل ولا محاباة، حتى وإن كان أحد الخصمين مسلما رفيع المكانة، والآخر غير مسلم.

فالإسلام لم يمنع المسلمين من البر بغير المسلمين ما داموا في سلم وحسن صلة معهم، قال الله تعالي

: ( لَا يَنْهَنَكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَرِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَتَتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَرِكُمْ وَظَهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )) (الممتحنة (٨-٩) .

وحض النبي على التسامح وحببه إلى المسلمين قولا وفعلا حيث قال : ( ألا من ظلم معاهدًا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة ) ( رواه أبو داوود والبيهقي

المفردات :

معاهدا  : ذميا أو مستأمنا .

انتقصه  :أي نقص حقه أو عابه.

كلفه فوق طاقته  : أي أخذ منه فوق ما لا يطيق.

بغير طيب نفس  : أي بغير رضا منه.

حجيجه  : أي خصمه

ما يرشد إليه الحديث :

في هذا الحديث يحذر النبي (صلى الله علية و سلم ) من ظلم المعاهدين بانتقاصهم حقوقهم أو تكليفهم فوق طاقتهم أو أخذ شيء منهم رغما عنهم ، فالإسلام دين سماحة وعدل، ولا فرق في ذلك بين المسلم وغير المسلم، وقد أظهر النبي وخلفاؤه وقواد المسلمين سماحة فيما عقدوا من صلحمع أهل البلاد التي فتحوها .

تعليقات