الدرس الثانى: التراحم بين الناس للصف الأول الصناعى والزراعى و التجارى
النص :
" أيها
الرجلُ السعيد، كن رحيمًا. أشعِر قلبَك الرحمةَ، ليكن قلبُك الرحمةَ بعينها.ستقول:
إني غيرُ سعيد؛ لأن بين جنبيَّ قلبًا يُلمُّ به من الهمِّ ما يُلم بغيره من القلوب.
أجلْ، فليكن ذلك كذلك. ولكن أطعِمِ الجائعَ، واكسُ العاريَ، وعَزِّ المحزونَ، وفرِّج
كربة المكروب. يكنْ لك من هذا المجتمع البائس خير عزاء يُعزِّيك عن همومك وأحزانك.
ولا تعجَبْ أن يأتيك النورُ من سواد الحَلَك؛ فالبدرُ لا يطلع إلا إذا شق رداءَ الليل"
.
المفردات:
رحيما: كثير
الرحمة والشفقة.
أشعر: أحسس.
جنبي: ناحيته.
"يلم":
"يجمع"
الهم: الحزن
والغم.
كذلك: "هكذا" اسم إشارة.
الجائع: عكس
الشبعان (من لم يذق طعامًا). أو "من لم
يجد طعامًا"
اكس: ألبس.
يعزيك: يصبرك.
الحلك: شديد
السواد. أو"الظلام الدامس"
البدر: القمر.
رداء الليل:
ظلام الليل وعتمته.
إضافة مفردات
جديدة:
"المكروب":
الشخص الذي يعاني من الكرب أو الشدة.
"العزاء":
المواساة والتخفيف من الحزن.
"النور":
الضوء الذي يبدد الظلام.
3- أسئلة مقالية
وإجاباتها:
السؤال 1: ما
هي الرسالة الرئيسية التي تحاول الفقرة إيصالها؟
الإجابة: الرسالة
الرئيسية هي التشجيع على الرحمة والتعاطف مع الآخرين، خاصة المحتاجين، حيث أن مساعدة
الآخرين يمكن أن تكون مصدر عزاء للإنسان في أوقات حزنه وهمومه.
السؤال 2: كيف
يمكن للإنسان أن يعزّي نفسه من خلال مساعدة الآخرين؟
الإجابة: من
خلال إطعام الجائع، وكسوة العاري، ومواساة المحزون، وتفريج كرب المكروب، يشعر الإنسان
بقيمة وجوده ويجد عزاءً في إسعاد الآخرين، مما يخفف من همومه الشخصية.
السؤال 3: ما
المقصود بعبارة "النور من سواد الحلك"؟
الإجابة: المقصود
أن الأمل والفرج يمكن أن يأتي من أصعب الظروف، كما يظهر القمر (البدر) في ظلمة الليل،
فالإنسان يمكن أن يجد العزاء حتى في أحلك الأوقات.
إبداع وإضافة:
لنجعل الموضوع
أكثر جمالًا، يمكننا إضافة بيت من الشعر يعزز المعنى:
"وما نيل المطالب بالتمني ***
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا"
هذا البيت يعزز
فكرة أن العزاء والإنجاز يأتيان بالعمل والرحمة، وليس بالتمني فقط. كما يمكننا إضافة
قول مأثور:
"الرحمة هي اللغة التي يفهمها الجميع."
تلخيص النقاط
الرئيسية:
الفقرة تدعو
إلى نشر الرحمة والتعاطف بين الناس، خاصة في الأوقات الصعبة. تُظهر أن الإنسان، حتى
وإن كان يعاني من الهموم، يمكنه أن يجد العزاء في مساعدة الآخرين. من خلال إطعام الجائع،
وكسوة العاري، ومواساة المحزون، يشعر الإنسان بقيمة حياته ويجد نور الأمل حتى في أحلك
الظروف. الفقرة تستخدم صورًا بلاغية قوية، مثل ظهور البدر في ظلام الليل، لتوضيح أن
الفرج يأتي بعد الشدة.
النقاط الرئيسة
للفقرة:
1 - الدعوة إلى
الرحمة: التشجيع على أن يكون الإنسان
رحيمًا وأن يجعل قلبه مصدرًا للرحمة.
2 - التعامل
مع الهموم الشخصية:الاعتراف بأن كل إنسان يحمل همومًا وأحزانًا، ولكن هذه الهموم لا
يجب أن تمنعه من مساعدة الآخرين.
3 - أفعال الرحمة
العملية:إطعام الجائع.كسوة العاري.مواساة المحزون.تفريج كرب المكروب.العزاء من خلال
مساعدة الآخرين:
4 - مساعدة المحتاجين
يمكن أن تكون مصدر عزاء للإنسان في أوقات حزنه وهمومه.
الصورة البلاغية
للنور في الظلام:
التشبيه بظهور
البدر في ظلام الليل، حيث يأتي النور والأمل من أصعب الظروف.
الرسالة الختامية:
لا تتعجب من
وجود الأمل في الظروف الصعبة، فكما يظهر القمر في الظلام، يمكن للإنسان أن يجد العزاء
في أحلك الأوقات.
الفقرة :
أحسن إلى الفقراء
والبائسين، وأعِدُك وعدًا صادقًا أنك ستمرُّ في بعض لياليك على بعض الأحياء الخاملة،
فتسمع مَن يحدِّث جاره من حيث لا يعلمُ بمكانِك: أنك أكرَمُ مخلوق، وأشرفُ إنسان. ثم
يُعقب الثناءَ عليك بالدعاء لك.
المفردات:
البائسين: الفقراء،
القانطين، وغير المحظوظين. أو "المحتاجين
والمعدمين"
الأحياء: الأرض،
المناطق، الأقاليم. أو"الأماكن أو المناطق"
الخاملة: الساكنة
أو الكسولة، التي لا فاعلية لها (الجمع: خاملات،
خوامل).أو "الهادئة أو المنسية"
مخلوق: كائن
حي.
الثناء: المدح.
إضافة مفردات
جديدة:
"الإحسان":
فعل الخير والمساعدة.
"الوعد
الصادق": تعهد مؤكد.
"الدعاء":
طلب الخير من الله.
"الجار":
الشخص القريب منك مكانيًا أو اجتماعيًا.
أسئلة مقالية
وإجاباتها:
السؤال 1: ما
هي الرسالة الرئيسية التي تحاول الفقرة إيصالها؟
الإجابة: الرسالة
الرئيسية هي التشجيع على الإحسان إلى الفقراء والبائسين، مع التأكيد على أن هذا الإحسان
سيعود على الإنسان بالثناء والدعاء من الآخرين، مما يجعله يشعر بقيمة أفعاله.
السؤال 2: ما
هي النتيجة المتوقعة من الإحسان إلى الفقراء والبائسين؟
الإجابة: النتيجة
المتوقعة هي أن الإنسان سيسمع ثناءً ودعاءً من الآخرين، حتى من دون أن يعلموا بوجوده،
مما يعزز مكانته الاجتماعية والإنسانية.
السؤال 3: ما
المقصود بعبارة "الأحياء الخاملة"؟
الإجابة: المقصود
بها المناطق أو الأماكن الهادئة أو المنسية التي لا يُلاحظ فيها الناس بسهولة، ولكنها
تحمل في طياتها مشاعر وأصواتًا تظهر عند فعل الخير.
إبداع وإضافة:
لنجعل الموضوع
أكثر جمالًا، يمكننا إضافة بيت من الشعر يعزز المعنى:
"أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم
**** فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ"
هذا البيت يعزز
فكرة أن الإحسان ليس فقط فعل خير، بل هو وسيلة لتحقيق مكانة إنسانية رفيعة.
كما يمكننا إضافة
قول مأثور:
"الإحسان يترك أثرًا لا يمحى، حتى لو كان صاحبه مجهولًا."
تلخيص النقاط
الرئيسية:
الدعوة إلى الإحسان:التشجيع
على مساعدة الفقراء والبائسين.
الوعد بالثناء
والدعاء:التأكيد على أن الإحسان سيعود على الإنسان بالثناء والدعاء من الآخرين.
الصورة الإنسانية
الراقية:الإحسان يجعل الإنسان يُوصف بأنه "أكرم مخلوق" و"أشرف إنسان".
الأثر الخفي
للإحسان:حتى في الأماكن الهادئة أو المنسية، سيسمع الإنسان ثناءً ودعاءً من دون أن
يعلم الآخرون بوجوده.
أهم النقاط الرئيسة
للفقرة :
1 - الدعوة إلى
الإحسان: التشجيع على مساعدة الفقراء
والبائسين.
2 - الوعد بالثناء
والدعاء: الإحسان سيجعل الآخرين يثنون
عليك ويدعون لك، حتى من دون أن يعلموا بوجودك.
3 - الصورة الإنسانية
الراقية: من يساعد الفقراء يُوصف
بأنه "أكرم مخلوق" و"أشرف إنسان".
4 - الأثر الخفي
للإحسان: حتى في الأماكن الهادئة
أو المنسية (الأحياء الخاملة)، سيصل إليك ثناء ودعاء من الآخرين.
5 - النتيجة
الإيجابية للإحسان:الإحسان ليس فقط فعل خير، بل هو وسيلة لتحقيق مكانة إنسانية رفيعة
وشعور بالرضا.
الفقرة:
"إن اليدَ
التي تصون الدموع أفضلُ من اليد التي تريق الدماء. والتي تشرَحُ الصدور أشرفُ من التي
تبقر البطون؛ فالمحسن أفضلُ من القائد، وأشرف من المجاهد. إن الرحمةَ كلمة صغيرة، ولكن
بين لفظها ومعناها من الفرق مثل ما بين الشمس في منظرها، والشمس في حقيقتها. لو تراحم
الناس لَمَا كان بينهم جائعٌ ولا عارٍ، ولا مغبون ولا مهموم".
المفردات:
تصون الدموع:
تحمي. "تحمي من البكاء"
تريق: تسفك.
تشرَحُ الصدور:
تُفرِّح وتُبهج. "تُفرِّح القلوب"
تبقر البطون:
تشق. المراد : "تجرح أو
تؤذي"
مغبون: مخدوع
أو مظلوم.
مهموم: مغموم
أو محزون.
إضافة مفردات
جديدة:
"الرحمة":
العطف والشفقة.
"المحسن":
الشخص الذي يفعل الخير.
"القائد":
الشخص الذي يقود الآخرين.
"المجاهد":
الشخص الذي يجاهد في سبيل قضية.
أسئلة مقالية
وإجاباتها:
السؤال 1: ما
هي الرسالة الرئيسية التي تحاول الفقرة إيصالها؟
الإجابة: الرسالة
الرئيسية هي أن الرحمة والإحسان أعظم من العنف والقتال، وأن فعل الخير يجعل الإنسان
أفضل وأشرف من القائد أو المجاهد.
السؤال 2: ما
الفرق بين الرحمة في اللفظ والرحمة في المعنى؟
الإجابة: الفرق
هو أن الرحمة في اللفظ مجرد كلمة، ولكن في المعنى هي فعل عظيم يشبه الفرق بين رؤية
الشمس وشعورنا بحرارتها ونورها.
السؤال 3: ما
هي النتيجة المتوقعة إذا تراحم الناس؟
الإجابة: النتيجة
المتوقعة هي اختفاء الجوع والعري والظلم والحزن من المجتمع.
تلخيص النقاط
الرئيسية:
1 - تفضيل الرحمة
على العنف: اليد التي تحمي الدموع أفضل
من التي تسفك الدماء.اليد التي تفرح القلوب أشرف من التي تؤذي.
2 - تفضيل المحسن
على القائد والمجاهد: المحسن أفضل
من القائد وأشرف من المجاهد.
3 - الفرق بين
لفظ الرحمة ومعناها: الرحمة كلمة
صغيرة، ولكن معناها عظيم مثل الفرق بين رؤية الشمس وشعورنا بها.
4 - نتيجة التراحم
بين الناس: لو تراحم الناس، لاختفى
الجوع والعري والظلم والحزن من المجتمع.
إبداع وإضافة:
لنجعل الموضوع
أكثر جمالًا، يمكننا إضافة بيت من الشعر يعزز المعنى:
"إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ***
فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا"
هذا البيت يعزز
فكرة أن الأخلاق والرحمة هي أساس بقاء الأمم. كما يمكننا إضافة قول مأثور:
"الرحمة هي اللغة التي يفهمها الجميع، حتى من لا يعرفون كلماتك."
الفقرة :
"لم يخلق
اللهُ الإنسان ليقترَ عليه رزقه، ولم يقذف به في هذا المجتمع ليموتَ فيه جوعًا. بل
أرادت حكمته أن يخلُقَه ويخلق له فوق بساط الأرض، وتحت ظلال السَّماء ما يكفيه مؤونته،
ويسُدُّ حاجته. ولكن سلَبه الرحمة فبغى بعضُه على بعض، وغدر القويُّ بالضعيف. فتغيَّر
نظام القسمة العادلة، وتشوَّه وجهها الجميل. ولو كان للرحمة سبيلٌ إلى القلوب لَمَا
كان للشقاء إليها سبيل.الفرد هو المجتمع، وإنما يتعدد بتعدُّد الصور. أتدري متى يكون
الإنسان إنسانًا؟"
المفردات:
يقتر: "يضيق"
(المضاد: يوسع).
يقذف: يرمي به.
بساط الأرض:
"الأرض الواسعة" (الجمع: بُسط، بِسط).
ظلال: "ما
يُظللك أو يحميك"
مؤونته: حاجته
(الجمع: مؤن، مؤونات).
يسد: يلبي.
سلبه: "نُزعت
منه" أو ما يُؤخذ قهرًا أو يُنزع.
غدر: خان أو
نقض عهده.
القسمة: تقسيم
(الجمع: قسمات، قسم).
تشوه: قُبِّح.
الشقاء: التعب
والشدة.
تعدد: يتنوع.
إضافة مفردات
جديدة:
"الحكمة":
الفهم العميق للأمور.
"البغي":
الظلم والتعدي.
"العدل":
الإنصاف.
"الرحمة":
العطف والشفقة.
"الشقاء":
المعاناة والألم.
أسئلة مقالية
وإجاباتها:
السؤال 1: ما
هي الرسالة الرئيسية التي تحاول الفقرة إيصالها؟
الإجابة: الرسالة
الرئيسية هي أن الله خلق الإنسان وكفل له رزقه، ولكن غياب الرحمة بين الناس أدى إلى
الظلم واختلال العدل، مما تسبب في الشقاء. لو عادت الرحمة، لاختفت المعاناة.
السؤال 2: ما
هي أسباب الشقاء في المجتمع وفقًا للنص؟
الإجابة: أسباب
الشقاء هي غياب الرحمة، وظلم القوي للضعيف، واختلال نظام القسمة العادلة.
السؤال 3: ما
المقصود بعبارة "الفرد هو المجتمع"؟
الإجابة: المقصود
أن المجتمع يتكون من أفراد، وتصرفات الأفراد هي التي تشكل طبيعة المجتمع. إذا صلح الفرد،
صلح المجتمع.
السؤال 4: متى
يكون الإنسان إنسانًا بحسب النص؟
الإجابة: يكون
الإنسان إنسانًا عندما يتحلى بالرحمة والعدل، ويعمل على إسعاد الآخرين بدلًا من إيذائهم.
تلخيص النقاط
الرئيسية:
1 - خلق الله
للإنسان: الله خلق الإنسان وكفل له
رزقه، ولم يخلقه ليعاني أو يموت جوعًا.
2 - غياب الرحمة: غياب الرحمة أدى إلى ظلم القوي للضعيف واختلال العدل.
3 - نتيجة غياب
الرحمة:تغير نظام القسمة العادلة، وظهر الشقاء في المجتمع. دور الرحمة في إصلاح المجتمع: لو عادت الرحمة إلى القلوب، لاختفت المعاناة والشقاء.
4 - الفرد والمجتمع: الفرد هو اللبنة الأساسية للمجتمع، وتصرفاته هي التي تحدد طبيعة المجتمع.
5 - معنى الإنسانية:الإنسان
يكون إنسانًا عندما يتحلى بالرحمة والعدل، ويعمل على إسعاد الآخرين.
إبداع وإضافة:
لنجعل الموضوع
أكثر جمالًا، يمكننا إضافة بيت من الشعر يعزز المعنى:
"وما ضَرَبُوا لكَ المَثَلَ
*** إلا لِيُعْلَمَ أَنَّكَ أَنْتَ الإِنْسَانُ"
هذا البيت يعزز
فكرة أن الإنسانية الحقيقية تكمن في الرحمة والعدل.
كما يمكننا إضافة
قول مأثور:
"الرحمة هي الجسر الذي يربط بين القلوب، وبدونها تتحول الحياة إلى صحراء
قاحلة."
الفقرة:
"متى عرَف
هذه الحقيقة حق المعرفة، وأشعرها نفسَه، فخفَق قلبُه لخفقان القلوب، وسكَن لسكونها. وجِماع القول أنه لا يمكن أن تجتمعَ رحمة الرحماء وشِقوة الأشقياء في مكان واحد،
إلا إذا أمكن أن يجتمعَ في بقعة واحدةٍ الملكُ الرحيم، والشيطان الرجيم".
المفردات:
خفق: "تحرك
واضطرب"
سكن: "هدأ
واطمأن وارتاح"
"جماع القول"
: "خلاصة الكلام"
الرحماء: جمع
رحيم.
بقعة: "مكان
صغير" أو قطعة من الأرض (الجمع: بقاع،
بقعات).
الرحيم: كثير
الرحمة (الجمع: رحماء).
الرجيم: اللعين
أو الملعون.
إضافة مفردات
جديدة:
"الحقيقة":
الأمر الواقعي الذي لا شك فيه.
"الشقوة":
المعاناة أو الشدة.
"الأشقياء":
الذين يعانون أو يعيشون في شقاء.
"الملك
الرحيم": الله أو من يتصف بالرحمة المطلقة.
"الشيطان
الرجيم": العدو اللعين الذي يجلب الشر.
أسئلة مقالية
وإجاباتها:
السؤال 1: ما
هي الحقيقة التي يتحدث عنها النص؟
الإجابة: الحقيقة
هي أن الرحمة والشقاء لا يمكن أن يجتمعا في مكان واحد، إلا إذا اجتمع الملك الرحيم
(الرحمة) والشيطان الرجيم (الشر) في مكان واحد، وهو أمر مستحيل.
السؤال 2: ما
الذي يجعل القلب يخفق ويسكن وفقًا للنص؟
الإجابة: عندما
يعرف الإنسان الحقيقة ويشعر بها، يخفق قلبه لخفقان قلوب الآخرين ويسكن لسكونها، أي
يتأثر بمشاعرهم ويتعاطف معهم.
السؤال 3: ما
المقصود بعبارة "جماع القول"؟
الإجابة: المقصود
بها خلاصة الكلام أو الفكرة الرئيسية التي يُراد إيصالها.
السؤال 4: لماذا
لا يمكن أن تجتمع رحمة الرحماء وشقوة الأشقياء في مكان واحد؟
الإجابة: لأن
الرحمة تمثل الخير والعدل، بينما الشقوة تمثل الشر والمعاناة، وهما نقيضان لا يمكن
أن يجتمعا إلا في حالة مستحيلة، مثل اجتماع الملك الرحيم والشيطان الرجيم.
تلخيص النقاط
الرئيسية:
1 -معرفة الحقيقة
والشعور بها:عندما يعرف الإنسان الحقيقة ويشعر بها، يتأثر قلبه بمشاعر الآخرين.
2 - تعارض الرحمة
والشقاء: الرحمة (الخير) والشقاء
(الشر) لا يمكن أن يجتمعا في مكان واحد.
3 - المثال المستحيل: اجتماع الملك الرحيم (الرحمة) والشيطان الرجيم (الشر) في مكان واحد هو أمر مستحيل،
مما يؤكد استحالة اجتماع الرحمة والشقاء.
خلاصة الفكرة: الرحمة والشقاء نقيضان،
ولا يمكن أن يتعايشا في نفس المكان أو الوقت.
إبداع وإضافة:
لنجعل الموضوع
أكثر جمالًا، يمكننا إضافة بيت من الشعر يعزز المعنى:
"لا يَجْتَمِعَانِ أَبَدًا: النُّورُ وَالظَّلامُ
*** وَلَا يَلْتَقِيَانِ: البَحْرُ وَالسَّمَاءُ"
هذا البيت يعزز
فكرة أن النقيضين لا يمكن أن يجتمعا، مثل النور والظلام، أو البحر والسماء.
كما يمكننا إضافة
قول مأثور:
"الرحمة هي النور الذي يطرد ظلام الشقاء."
الفقرة:
"أيها الإنسان،
ارحَمِ الأرملةَ التي مات عنها زوجُها، ولم يترُكْ لها غيرَ صِبية صغار، ودموع غزار.
ارحمها قبل أن ينالَ اليأس منها، ويعبَثَ الهمُّ بقلبها؛ فتؤثر الموت على الحياة. ارحَمِ
الزوجة أم ولدك، وقعيدةَ بيتك، ومِرآةَ نفسك؛ لأنها ضعيفة، ولأن الله قد وكَل أمرها
إليك، وما كان لك أن تكذب ثقته بك".
المفردات:
الأرملة: التي
مات زوجها (الجمع: أرامل، أراملة).
صبية: من لم
يبلغ سن الرشد أو أطفال صغار.
غزار: كثيرة
(المفرد: غزيرة).
اليأس: القنوط
(عكس الأمل).
يعبث: "يتلاعب
أو يسيطر" بشكل عشوائي.
تؤثر: تفضل.
قعيدة: المرأة
التي تلازم البيت (الجمع: قعائد).
مرآة: آلة يرى
فيها الإنسان نفسه (الجمع: مرايا، مراء).
وكل: اعتمد عليه
وفوضه.
ثقته: يقينه
واعتماده.
إضافة مفردات
جديدة:
"الرحمة":
العطف والشفقة.
"الضعيفة":
التي تحتاج إلى مساعدة.
"الثقة":
الاعتماد واليقين.
"الهم":
الحزن والغم.
"الموت":
نهاية الحياة.
أسئلة مقالية
وإجاباتها:
السؤال 1: ما
هي الرسالة الرئيسية التي تحاول الفقرة إيصالها؟
الإجابة: الرسالة
الرئيسية هي الدعوة إلى الرحمة بالأرملة التي فقدت زوجها وتعاني لتربية أطفالها، وكذلك
الرحمة بالزوجة لأنها ضعيفة وقد أوكل الله أمرها إلى زوجها.
السؤال 2: ما
هي النتيجة المتوقعة إذا لم تُرحم الأرملة؟
الإجابة: النتيجة
المتوقعة هي أن اليأس سينال منها، والهم سيعبث بقلبها، مما قد يجعلها تفضل الموت على
الحياة.
السؤال 3: لماذا
يجب على الإنسان أن يرحم زوجته؟
الإجابة: لأنها
ضعيفة، ولأن الله قد أوكل أمرها إليه، ولا ينبغي له أن يخون هذه الثقة.
السؤال 4: ما
المقصود بعبارة "مرآة نفسك"؟
الإجابة: المقصود
أن الزوجة تعكس صورة الرجل وقيمه، فهي جزء من حياته وشخصيته.
تلخيص النقاط
الرئيسية:
الدعوة إلى الرحمة
بالأرملة:الأرملة التي فقدت زوجها وتعاني لتربية أطفالها تحتاج إلى الرحمة قبل أن يسيطر
عليها اليأس والهم.
النتيجة الخطيرة
لغياب الرحمة:إذا لم تُرحم الأرملة، فقد تفضل الموت على الحياة بسبب شدة معاناتها.
الدعوة إلى الرحمة
بالزوجة:الزوجة هي أم الأولاد ومرآة نفس الرجل، ويجب رحمتها لأنها ضعيفة ولأن الله
أوكل أمرها إليه.
مسؤولية الرجل
تجاه زوجته:على الرجل ألا يخون ثقة الله فيه بأن يكون عادلاً ورحيمًا بزوجته.
إبداع وإضافة:
لنجعل الموضوع
أكثر جمالًا، يمكننا إضافة بيت من الشعر يعزز المعنى:
"ارحمْ ضعيفًا قد أضرَّ به الدهرُ *** فالدهرُ يغدو مرةً ويَرُوحُ"
هذا البيت يعزز
فكرة أن الرحمة بالضعفاء هي أعظم أنواع الإنسانية. كما يمكننا إضافة قول مأثور:
"الرحمة هي الجسر الذي يربط بين القلوب، وبدونها تتحول الحياة إلى صحراء
قاحلة."
الفقرة:
ارحَمْ ولَدَك،
وأحسنِ القيام على جسمه ونفسه؛ فإنك إلا تفعَلْ قتلتَه، أو أشقَيْتَه، فكنتَ أظلَمَ
الظالمين.ارحَمِ الجاهلَ، لا تتحين فرصةَ عجزه عن الانتصاف لنفسه؛ فتجمَعَ عليه بين
الجهل والظلم، ولا تتخذ عقله متجرًا تربح فيه ليكون من الخاسرين ".
المفردات:
القيام: "الرعاية
والاهتمام"
الظالمين: الذين
لا ينصفون"الذين يظلمون" (المضاد:
العادلين).
الجاهل: "من
يفتقر إلى المعرفة" أو الأمي أو غير المطلع (الجمع: جهال، جهلة، جهلاء، جاهلون).
تتحين: "تتربص
وتنتظر الفرصة" أو ترقب الفرص وتنتظر اللحظة المناسبة.
الانتصاف: استيفاء
الحق كاملًا.
متجرًا: مكان
التجارة أو "مكان استغلال".
الخاسرين: المغبونون
أو المنهزمون.
إضافة مفردات
جديدة:
"الرحمة":
العطف والشفقة.
"الظلم":
الجور وعدم الإنصاف.
"الانتصاف":
تحقيق العدل.
"الخسارة":
الفشل أو الهزيمة.
"العجز":
عدم القدرة.
أسئلة مقالية
وإجاباتها:
السؤال 1: ما
هي الرسالة الرئيسية التي تحاول الفقرة إيصالها؟
الإجابة: الرسالة
الرئيسية هي الدعوة إلى الرحمة بالولد والقيام برعايته جسديًا ونفسيًا، وكذلك الرحمة
بالجاهل وعدم استغلال ضعفه أو جهله.
السؤال 2: ما
هي العواقب إذا لم يرحم الإنسان ولده؟
الإجابة: العواقب
هي أن الأب قد يقتل ولده معنويًا أو يشقيه، مما يجعله من أظلم الظالمين.
السؤال 3: لماذا
يجب على الإنسان أن يرحم الجاهل؟
الإجابة: لأن
استغلال جهل الجاهل وعجزه عن الانتصاف لنفسه يجمع عليه بين الظلم والجهل، مما يجعله
من الخاسرين.
السؤال 4: ما
المقصود بعبارة "لا تتخذ عقله متجرًا"؟
الإجابة: المقصود
ألا يستغل الإنسان جهل الجاهل لتحقيق مكاسب شخصية، مما يجعله خاسرًا وظالمًا.
تلخيص النقاط
الرئيسية:
الرحمة بالولد: يجب على الإنسان أن يرحم ولده ويهتم برعايته جسديًا ونفسيًا.إهمال الولد قد
يؤدي إلى قتله معنويًا أو إشقائه، مما يجعل الأب من أظلم الظالمين.
الرحمة بالجاهل:يجب
عدم استغلال جهل الجاهل أو عجزه عن الدفاع عن نفسه.استغلال الجاهل يجمع عليه بين الظلم
والجهل، مما يجعله من الخاسرين.
تحذير من الظلم:الظلم
والاستغلال يجعلان الإنسان من الخاسرين وأظلم الظالمين.
دور الرحمة في
تحقيق العدل:الرحمة بالضعيف والجاهل هي أساس العدل والإنسانية.
إبداع وإضافة:
لنجعل الموضوع
أكثر جمالًا، يمكننا إضافة بيت من الشعر يعزز المعنى:
"ارحمْ صغيرًا قد أضرَّ به الزمنُ ***
فالظلمُ يُفني والرحمةُ
تُبني"
هذا البيت يعزز
فكرة أن الرحمة هي التي تبني المجتمعات، بينما الظلم يدمرها. كما يمكننا إضافة قول
مأثور:
"الرحمة
بالضعيف هي أعظم أنواع القوة."
الفقرة:
ارحَمِ الحيوان؛
لأنه يُحِس كما تُحس، ويتألم كما تتألم، ويبكي بغير دموع، ويتوجع ولا يكاد يُبين.
ارحم الطيور،
لا تحبسها في الأقفاص، ودعها تهيم في فضائها حيث تشاء. إن الله وهَبها فضاءً لا نهاية
له، فلا تغتصبها حقَّها، فتضعها في محبس لا يسع مدَّ جناحها. أطلِق سبيلها، وأطلق سمعَك
وبصرك وراءها؛ لتسمع تغريدها فوق الأشجار، وفي الغابات، وعلى شواطئ الأنهار. أيها السعداء.
أحسنوا إلى البائسين
والفقراء، وامسحوا دموعَ الأشقياء، وارحَموا من في الأرض يرحَمْكم من في السماء.
المفردات:
الحيوان: "البهائم"
(غير الإنسان).
يتألم: يتوجع
(المضاد: يتلذذ).
يبين: "يفصح
أو يعبر" (المضاد: يغمض، يواري، يكتم).
ارحم: اشفق واعطف
(المضاد: أقسَ، تجبر، تعسف).
الأقفاص: محبس
الطيور.
تهيم: تجول
(المقصود: تطير بحرية).
فضاء: السماء
أو الجو.
تغتصبها: "تسلبها
حقها".
جناحها: ما يطير
به الطائر (الجمع: أجنحة، أجنح).
أطلق: دعها وحررها.
تغريدها: غنائها.
الغابات: مساحة
شاسعة من الأشجار ومرتع للحيوانات.
شواطئ: اليابس
على طول حافة النهر أو البحر.
الأنهار: مجرى
مائي عذب (المفرد: نهر).
السعداء: الذين
يشعرون بالارتياح والفرح (المضاد: الأشقياء).
البائسين: الفقراء
المعدمين والتعساء (الجمع: بؤساء، المضاد: الميسورون، السعداء).
امسحوا: اعطفوا.
السماء: الفضاء
الأعلى المحيط بالأرض.
إضافة مفردات
جديدة:
"التغريد":
صوت الطيور الجميل.
"الرحمة":
العطف والشفقة.
"الأشقياء":
الذين يعانون أو يعيشون في شقاء.
"العدل":
الإنصاف.
"الحرية":
التحرر من القيود.
أسئلة مقالية
وإجاباتها:
السؤال 1: ما
هي الرسالة الرئيسية التي تحاول الفقرة الأولى إيصالها؟
الإجابة: الرسالة
هي الدعوة إلى الرحمة بالحيوان لأنه يشعر ويتألم مثل الإنسان، حتى وإن لم يستطع التعبير
عن ألمه بشكل واضح.
السؤال 2: لماذا
يجب عدم حبس الطيور في الأقفاص وفقًا للفقرة الثانية؟
الإجابة: لأن
الله وهب الطيور فضاءً واسعًا لتطير فيه بحرية، وحبسها في أقفاص يسرق حقها في الحرية
ويحد من طبيعتها.
السؤال 3: ما
هي النتيجة المتوقعة إذا رحم الناس من في الأرض؟
الإجابة: النتيجة
هي أن الله سيرحمهم من السماء، أي أن الرحمة تعود على الإنسان بالخير والبركة.
السؤال 4: ما
المقصود بعبارة "أطلق سمعك وبصرك وراءها"؟
الإجابة: المقصود
أن يستمتع الإنسان بسماع تغريد الطيور ومشاهدتها وهي تحلق بحرية في الطبيعة.
تلخيص النقاط
الرئيسية:
الرحمة بالحيوان:الحيوان
يشعر ويتألم مثل الإنسان، ويجب رحمته حتى وإن لم يستطع التعبير عن ألمه.
الرحمة بالطيور:يجب
عدم حبس الطيور في الأقفاص لأن الله وهبها فضاءً واسعًا لتطير فيه بحرية.
الاستمتاع بتغريد
الطيور في الطبيعة هو جزء من الرحمة بها.
الرحمة بالإنسان:الإحسان
إلى البائسين والفقراء ومسح دموع الأشقياء يجلب رحمة الله من السماء.
العلاقة بين
الرحمة والجزاء:من يرحم من في الأرض، يرحمه الله من السماء.
إبداع وإضافة:
لنجعل الموضوع
أكثر جمالًا، يمكننا إضافة بيت من الشعر يعزز المعنى:
"ارحمْ ضعيفًا قد أضرَّ به الزمنُ ***
فالظلمُ يُفني والرحمةُ
تُبني"
هذا البيت يعزز
فكرة أن الرحمة هي التي تبني المجتمعات، بينما الظلم يدمرها. كما يمكننا إضافة قول
مأثور:
"الرحمة
بالضعيف هي أعظم أنواع القوة."
حل تدريبات الكتاب المدرسى :
أحسن إلى الفقراء
والبائسين، وأعِدُك وعدًا صادقًا أنك ستمرُّ في بعض لياليك على بعض الأحياء الخاملة،
فتسمع مَن يحدِّث جاره من حيث لا يعلمُ بمكانِك: أنك أكرَمُ مخلوق، وأشرفُ إنسان، ثم
يُعقب الثناءَ عليك بالدعاء لك.
2- تصحيح الإجابات على الأسئلة:
أ- ضع علامة
(√) أو (×) أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
الرحمة صفة من
صفات الله تعالى.
(√)
لو تراحم الناس
لما كان بينهم جائع ومغبون ومهموم.
(√)
الإنسان يرى
أثر الرحمة في الدنيا فقط.
(×)
التصحيح: الإنسان
يرى أثر الرحمة في الدنيا والآخرة.
ب- تخير الإجابة
الصحيحة من بين القوسين:
معنى "الخاملة":
(الساكنة)
مفرد البائسين:
(البائس)
مضاد الثناء:
(الذم)
ج- بم حدث الجار
جاره؟
بمكانِك أنك
أكرَمُ مخلوق، وأشرفُ إنسان، ثم يُعقب الثناءَ عليك بالدعاء لك.
3- تناقش في
رحمة الله بالإنسان:
أنزل له الأمطار
من السماء.
لم يحرمه من
مجانية استنشاق الهواء.
خلق له البحار
والسماء والأرض.
سخر له الحيوانات
والنباتات لتلبية احتياجاته.
4- "لم
يخلق اللهُ الإنسان ليقترَ عليه رزقه، ولم يقذف به في هذا المجتمع ليموتَ فيه جوعًا،
بل أرادت حكمته أن يخلُقَه ويخلق له فوق بساط الأرض، وتحت ظلال السَّماء ما يكفيه مؤونته،
ويسُدُّ حاجته، ولكن سلَبه الرحمة."
أ- هات معنى
"ليقتر" وجمع "بساط" ومضاد "سلبته" في ثلاث جمل مختلفة:
ليقتر: يضيق.
مثال:
"الله لا يضيق على عباده في الرزق."
بساط: بُسط،
بِسط.
مثال:
"انتشرت البُسط على الأرض في الحفل."
سلبته: وهب،
أعطاه.
مثال:
"الله وهب الإنسان نعمة العقل."
ب- اذكر صورة
من صور التراحم في المجتمع:
إطعام الجائع.
كسوة العاري.
عزاء المحزون.
تفريج كروب المكروب.
الإحسان إلى
الفقراء.
رحمة الأرملة.
رحمة الزوجة.
رحمة الولد.
رحمة الحيوان.
صور أخرى لم
ترد في الدرس:
عدم إيذاء الحيوانات
الأليفة.
مساعدة الفقراء
والمحتاجين.
الرفق بكبار
السن وصغار السن.
كفالة الأيتام
وزيارة المرضى.
ج- خلق الله
الناس بين غني وفقير، فما الحكمة من ذلك؟
الحكمة: أراد
الله أن يختبر الناس في تعاملهم مع بعضهم البعض، وأن يتعاون الأغنياء مع الفقراء، ولكن
غياب الرحمة أدى إلى الظلم واختلال العدل.
د- هات كلمة
بها ألف وصل وأخرى بها همزة قطع، وكلمة بها لام شمسية:
ألف وصل: المجتمع.
همزة قطع: أرادت.
لام شمسية: السماء.
5- "ارحم
الطيور، لا تحبسها في الأقفاص، ودعها تهيم في فضائها حيث تشاء، إن الله وهَبها فضاءً
لا نهاية له، فلا تغتصبها حقَّها، فتضعها في محبس لا يسع مدَّ جناحها، أطلِق سبيلها،
وأطلق سمعَك وبصرك وراءها؛ لتسمع تغريدها."
أ- ما مرادف
"تهيم" وما مفرد "أقفاص" وما مضاد "وهبها"؟
مرادف تهيم:
تتجول.
مفرد أقفاص:
قفص.
مضاد وهبها:
أخذ، سلب.
ب- ما قيمة الرحمة
كما فهمت من العبارة؟
قيمة الرحمة:
العطف على الطيور بإعطائها حريتها وعدم حبسها، مما يعكس احترام حقوق المخلوقات الأخرى.
ج- ما شعورك
عندما ترى طيرًا محبوسًا؟
شعوري: أتألم
وأحزن لأن الطير عاجز عن الطيران والتجول، وقد سُلبت منه حريته.
6- اكتب فقرة
عن تراحم الناس فيما بينهم ثم حدد نوع الجمل:
الفقرة:
التراحم بين
الناس يجعل المجتمع أكثر تماسكًا وقوة. عندما يساعد الأغنياء الفقراء، ويواسي المحزونون
بعضهم البعض، تختفي مظاهر الشقاء وتنتشر المحبة. الرحمة هي اللغة التي يفهمها الجميع،
وهي أساس التعايش السلمي بين البشر.
نوع الجمل:
جمل خبرية:
"التراحم بين الناس يجعل المجتمع أكثر تماسكًا."
جمل إنشائية:
"دعونا نتعاون ونتراحم."
7- اكتب ما تعلمته
من الدرس:
تعلمت أن الرحمة
هي أساس الإنسانية، وأنها تجلب الخير للفرد والمجتمع.
تعلمت أن الله
خلق الإنسان وكفل له رزقه، ولكن غياب الرحمة يؤدي إلى الظلم والشقاء.
تعلمت أن مساعدة
الآخرين، سواء كانوا بشرًا أو حيوانات، هي طريق إلى السعادة والرضا.
8- اكتب لافتة
تحث على التراحم بينك وبين زملائك:
اللافتة:
"إذا
أردت أن ترحم الناس، فابدأ برحمة الأصدقاء أولًا." |
جملة الخط:
"ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء."
9- ما فوائد
الرحمة للفرد والمجتمع؟
تشيع المحبة
والألفة بين الناس.
تقليل العنف
في المجتمع.
تقوية الروابط
الأسرية والاجتماعية.
تحقيق السلام
العالمي.
نشر التعاون
والتكافل بين أفراد المجتمع.
الدرس الثانى: التراحم بين الناس للصف الأول الصناعى والزراعى والتجارى 2025
"أيها الرجل
السعيد، كن رحيمًا. أشعر قلبك الرحمة، ليكن قلبك الرحمة بعينها. ستقول: إني غير سعيد؛
لأن بين جنبيَّ قلبًا يُلمُّ به من الهمِّ ما يُلم بغيره من القلوب. أجل، فليكن ذلك
كذلك. ولكن أطعم الجائعَ، واكسُ العاريَ، وعزِّ المحزونَ، وفرِّج كربة المكروب. يكن
لك من هذا المجتمع البائس خير عزاء يُعزِّيك عن همومك وأحزانك. ولا تعجب أن يأتيك النورُ
من سواد الحَلَك؛ فالبدرُ لا يطلع إلا إذا شق رداءَ الليل."
"أحسن إلى
الفقراء والبائسين، وأعدك وعدًا صادقًا أنك ستمرُّ في بعض لياليك على بعض الأحياء الخاملة،
فتسمع مَن يحدِّث جاره من حيث لا يعلمُ بمكانِك: أنك أكرمُ مخلوق، وأشرفُ إنسان. ثم
يُعقب الثناءَ عليك بالدعاء لك."
"إن اليدَ
التي تصون الدموع أفضلُ من اليد التي تريق الدماء. والتي تشرَحُ الصدور أشرفُ من التي
تبقر البطون؛ فالمحسن أفضلُ من القائد، وأشرف من المجاهد. إن الرحمةَ كلمة صغيرة، ولكن
بين لفظها ومعناها من الفرق مثل ما بين الشمس في منظرها، والشمس في حقيقتها. لو تراحم
الناس لَمَا كان بينهم جائعٌ ولا عارٍ، ولا مغبون ولا مهموم."
"لم يخلق
اللهُ الإنسان ليقترَ عليه رزقه، ولم يقذف به في هذا المجتمع ليموتَ فيه جوعًا. بل
أرادت حكمته أن يخلُقَه ويخلق له فوق بساط الأرض، وتحت ظلال السماء ما يكفيه مؤونته،
ويسُدُّ حاجته. ولكن سلَبه الرحمة فبغى بعضُه على بعض، وغدر القويُّ بالضعيف. فتغيَّر
نظام القسمة العادلة، وتشوَّه وجهها الجميل. ولو كان للرحمة سبيلٌ إلى القلوب لَمَا
كان للشقاء إليها سبيل."
"الفرد
هو المجتمع، وإنما يتعدد بتعدُّد الصور. أتدري متى يكون الإنسان إنسانًا؟ متى عرَف
هذه الحقيقة حق المعرفة، وأشعرها نفسَه، فخفَق قلبُه لخفقان القلوب، وسكَن لسكونها.
وجِماع القول أنه لا يمكن أن تجتمعَ رحمة الرحماء وشِقوة الأشقياء في مكان واحد، إلا
إذا أمكن أن يجتمعَ في بقعة واحدةٍ الملكُ الرحيم، والشيطان الرجيم."
"أيها الإنسان،
ارحَمِ الأرملةَ التي مات عنها زوجُها، ولم يترك لها غيرَ صبية صغار، ودموع غزار. ارحمها
قبل أن ينالَ اليأس منها، ويعبَثَ الهمُّ بقلبها؛ فتؤثر الموت على الحياة. ارحَمِ الزوجة
أم ولدك، وقعيدةَ بيتك، ومِرآةَ نفسك؛ لأنها ضعيفة، ولأن الله قد وكَل أمرها إليك،
وما كان لك أن تكذب ثقته بك."
"ارحَمْ
ولدَك، وأحسنِ القيام على جسمه ونفسه؛ فإنك إلا تفعَلْ قتلتَه، أو أشقيته، فكنتَ أظلمَ
الظالمين."
"ارحَمِ
الجاهلَ، لا تتحين فرصةَ عجزه عن الانتصاف لنفسه؛ فتجمَعَ عليه بين الجهل والظلم، ولا
تتخذ عقله متجرًا تربح فيه ليكون من الخاسرين."
"ارحَمِ
الحيوان؛ لأنه يُحِس كما تُحس، ويتألم كما تتألم، ويبكي بغير دموع، ويتوجع ولا يكاد
يُبين."
"ارحم الطيور،
لا تحبسها في الأقفاص، ودعها تهيم في فضائها حيث تشاء. إن الله وهَبها فضاءً لا نهاية
له، فلا تغتصبها حقَّها، فتضعها في محبس لا يسع مدَّ جناحها. أطلِق سبيلها، وأطلق سمعَك
وبصرك وراءها؛ لتسمع تغريدها فوق الأشجار، وفي الغابات، وعلى شواطئ الأنهار."
"أيها السعداء،
أحسنوا إلى البائسين والفقراء، وامسحوا دموعَ الأشقياء، وارحَموا من في الأرض يرحَمْكم
من في السماء."
نواتج التعلم:
الأهداف المعرفية:
فهم معنى الرحمة
وأهميتها في حياة الفرد والمجتمع.
معرفة الأدوار
المختلفة التي يمكن للفرد القيام بها لمساعدة المحتاجين.
استيعاب مفهوم
التراحم بين الناس وأثره في بناء مجتمع متكافل.
التعرف على صور
الرحمة في التعامل مع الإنسان والحيوان والطبيعة.
الأهداف المهارية:
تطبيق مبادئ
الرحمة في الحياة اليومية من خلال مساعدة المحتاجين.
تنمية مهارات
التعاطف مع الآخرين وفهم مشاعرهم.
القدرة على التعبير
عن الرحمة من خلال الأفعال والكلمات.
تنظيم مبادرات
خيرية لمساعدة الفقراء والمحتاجين.
الأهداف الوجدانية:
تعزيز قيم الرحمة
والتعاطف في التعامل مع الآخرين.
تنمية الشعور
بالمسؤولية تجاه الفقراء والمحتاجين.
تعميق الإيمان
بأهمية الرحمة كقيمة إنسانية ودينية.
تعزيز الاحترام
والتقدير للحيوانات والطبيعة.
الأهداف السلوكية:
المشاركة في
الأعمال الخيرية والتطوعية لمساعدة المحتاجين.
الالتزام بمعاملة
الآخرين برحمة وتعاطف في الحياة اليومية.
احترام حقوق
الحيوانات والطيور وعدم إيذائها.
نشر ثقافة الرحمة
والتعاطف في المجتمع من خلال القدوة الحسنة.
تعليقات
إرسال تعليق