الدرس الأول : الضمير و الإرادة للصف الثاني الصناعي والزراعي والتجاري 2025 قراءة ترم ثاني
الفقرة:
"لا قيمة للضمير يأمر وينهى إذا لم يدعم بإرادة تنفذ أمره ونهيه. فقد
يشعر الإنسان بالواجب ويتأكد من أنه واجب يأمره ضميره به، ولكن يذهب كل ذلك هباء
إذا لم يمنح إرادة قوية تخرج هذا الأمر إلى الوجود. فالإرادة هي القوة الفاعلة في
الإنسان، وبدونها تكون أوامر الضمير أحلامًا وأماني لا قيمة لها. لذلك يقول بعضهم:
إن جهنم محفوفة بالأماني الطيبة، يريد بذلك أن الأماني الطيبة إذا لم تبرزها
الإرادة إلى الوجود فأولى بها إلى الجحيم. إنما يصلح للجنة الأماني الطيبة التي
حولتها الإرادة إلى عمل. ويقول الشاعر:
"من كان مرمي عزمه وهمومه *** روض
الأماني لم يزل مهزولًا."
المفردات:
الضمير: الشعور الداخلي بالتمييز بين الصواب والخطأ.
يدعم: يقوي.
إرادة: عزيمة.
الواجب: الشيء المطلوب والضروري.
هباء: بدون فائدة.
الوجود: كل ما هو موجود.
أماني: رغبات.
جهنم: النار.
محفوفة: محاطة.
الطيبة: الخيرة.
أولى بها: أجدر بها.
مرمي: هدف.
عزمه: إرادته.
روض: مكان.
مهزولًا: ضعيفًا.
الأسئلة:
ما أهمية الإرادة في تنفيذ أوامر الضمير؟
الإجابة: الإرادة هي القوة الفاعلة التي تحول أوامر الضمير إلى أفعال،
وبدونها تظل هذه الأوامر مجرد أحلام وأماني.
ما المقصود بـ "جهنم محفوفة بالأماني الطيبة"؟
الإجابة: المقصود أن الأماني الطيبة إذا لم تتحول إلى أفعال بواسطة
الإرادة، فإنها تصبح عديمة الفائدة وتؤدي إلى الهلاك.
ما دور الإرادة في تحقيق الأماني؟
الإجابة: الإرادة هي التي تحول الأماني إلى أفعال ملموسة، وبالتالي تمنحها
قيمة وتأثيرًا في الحياة.
ما رأيك في قول الشاعر: "من كان مرمي عزمه وهمومه روض الأماني لم يزل
مهزولًا"؟
الإجابة: القول يعبر عن أن الشخص الذي يعتمد فقط على الأماني دون إرادة
قوية لتحقيقها، يظل ضعيفًا وغير قادر على تحقيق أهدافه.تذليلها والتغلب عليها.
الفقرة :
قد تعترض أمام ما يأمر به
الضمير عقبات، فنحتاج إلى الإرادة القوية لتنفيذ أوامر الضمير. والإرادة القوية سر النجاح في الحياة، وفضائل الإنسان
وملكاته تظل في سبات حتى توقظها الإرادة. فمهارة الصانع، وقوة عقل المفكر، والشعور
بالواجب، ومعرفة ما ينبغي وما لا ينبغي، كل هذا لا أثر له في الحياة ما لم تحوله قوة
الإرادة إلى عمل."
المفردات:
تعترض: تمنع وتصد.
المضاد: تؤيد.
عقبات: صعوبات.
الجمع: عقبات.
تنفيذ: تطبيق.
المضاد: إهمال.
تذلل: تسهل وتُهيئ.
المضاد: تعقد.
فضائل: جمع فضيلة (الميزة
والدرجة الرفيعة في الخلق).
المضاد: رذائل.
توقظها: تنبهها وتفطنها.
المضاد: تغفلها.
سبات: نوم وراحة.
المضاد: يقظة.
مهارة: القدرة.
الجمع: مهارات.
ينبغي: يحسن به ويستحب له.
المضاد: لا ينبغي.
الأسئلة المعدلة مع الإجابات:
السؤال الأول:
من المنفذ لأوامر الضمير
ولا تقف أمامه عقبات؟ وما أثر التغلب على تلك العقبات؟
الإجابة:
المنفذ لأوامر الضمير هو
الإنسان الذي يمتلك إرادة قوية. أثر التغلب على العقبات هو الشعور بالراحة والرضا،
بالإضافة إلى تحقيق النجاح في الحياة.
السؤال الثاني:
صف الإرادة كما وردت بالفقرة.
الإجابة:
الإرادة القوية هي القوة
التي تمكن الإنسان من تذليل العقبات وتحويل الأوامر والأفكار إلى أفعال ملموسة. وهي
سر النجاح في الحياة، حيث توقظ فضائل الإنسان وملكاته من سباتها.
السؤال الثالث:
ما علاقة قوة الإرادة بمهارة
الصانع وعقل المفكر؟
الإجابة:
قوة الإرادة هي التي تحول
مهارة الصانع وقوة عقل المفكر إلى أفعال ناجحة. فبدون الإرادة، تظل المهارات والعقول
كامنة دون فائدة.
أسئلة إضافية مبتكرة:
السؤال الرابع:
ما الفرق بين الإرادة والضمير؟
الإجابة:
الضمير هو الشعور الداخلي
الذي يميز بين الصواب والخطأ، بينما الإرادة هي القوة التي تنفذ أوامر الضمير وتحولها
إلى أفعال.
السؤال الخامس:
كيف يمكن للإنسان أن يقوي
إرادته؟
الإجابة:
يمكن للإنسان أن يقوي إرادته
من خلال تحديد الأهداف بوضوح، والمثابرة على تحقيقها، وتجنب التسويف، والتحلي بالصبر
عند مواجهة العقبات.
السؤال السادس:
ما النتائج المترتبة على
ضعف الإرادة؟
الإجابة:
ضعف الإرادة يؤدي إلى الفشل
في تحقيق الأهداف، وتراكم المشكلات، والشعور بالإحباط وعدم الرضا عن الذات.
تصويب الإجابات الخاطئة:
السؤال الأصلي: "ما
علاقة قوة الإرادة بمهارة الصانع وعقل المفكر؟"
الإجابة الخاطئة:
"قوة الإرادة لا علاقة لها بالمهارة أو العقل."
التصويب: قوة الإرادة هي
التي تحول المهارة والعقل إلى أفعال ناجحة.
إجابات الأسئلة المقالية:
ما أهمية الإرادة في حياة
الإنسان؟
الإجابة: الإرادة هي القوة
التي تمكن الإنسان من تحقيق أهدافه وتذليل العقبات، مما يؤدي إلى النجاح والرضا عن
الذات.
ما الفرق بين الإرادة والرغبة؟
الإجابة: الرغبة هي الشعور
بالحاجة إلى شيء ما، بينما الإرادة هي القوة التي تحول هذه الرغبة إلى فعل ملموس.
كيف يمكن للإنسان أن يقوي
إرادته؟
الإجابة: يمكن للإنسان أن
يقوي إرادته من خلال تحديد الأهداف بوضوح، والمثابرة على تحقيقها، وتجنب التسويف، والتحلي
بالصبر عند مواجهة العقبات.
تتلخص الفقرة فى النقاط التالية :
1 -أهمية الإرادة: الضمير
لا قيمة له إذا لم يدعم بإرادة قوية تنفذ أوامره ونواهيه.
2 -الفرق بين الشعور بالواجب
وتنفيذه: قد يشعر الإنسان بالواجب ويقتنع به، لكن دون إرادة قوية يبقى هذا الشعور بلا
فائدة.
3- الإرادة كقوة فاعلة:
الإرادة هي القوة التي تحول أوامر الضمير إلى واقع، وبدونها تبقى مجرد أحلام وأماني.
4 - الأماني الطيبة دون
فعل: الأماني الطيبة التي لا تتحول إلى عمل لا قيمة لها، وقد يُقال إنها تستحق الجحيم.
5 - العمل كشرط للنجاح:
الأماني الطيبة التي تترجم إلى عمل هي التي تصلح للجنة.
6 - شاهد شعري: يؤكد الشاعر
أن من يقتصر على الأماني دون عزم سيبقى فاشلًا وضعيفًا.
الخلاصة:
الإرادة والعمل هما المفتاح لتحقيق الأماني والأهداف،
وبدونهما تبقى الأفكار والأحلام بلا قيمة
الفقرة:
"والضمير، ككل ملكات
الإنسان وقواه، ينمو بالتربية ويضعف بالإهمال. فبعصيان الضمير، يضعف أو يموت. شأنه
في ذلك شأن أديب يتذوق الشعر والأدب، فإذا هو أهمل قراءة الأدب واشتغل بالرياضة، ضعف
ذوقه الأدبي حتى يصل إلى درجة لا يدرك معها ما في الأدب من جمال. كذلك، يعصي الإنسان
ضميره مرة فيحس بلذع شديد دون ما كان يشعر به عند أول مخالفة. ولا يزال الإنسان يتبع
السيئة السيئة حتى لا يشعر بأي نوع من اللوم والتأنيب؛ لأن صوت ضميره قد خفت وسلطانه
قد ضعف. كما يضعف الضمير بالعصيان، يضعف بصحبة الأشرار. ويحيا الضمير بمداومة طاعته،
وباستخدام الإرادة في تنفيذ أمره ونهيه، وصحبة الأخيار."
المفردات:
ملكات: جمع ملكة (القدرة
أو الموهبة).
المفرد: ملكة.
المضاد: ضعف.
التربية: تهذيب وتعليم وتنشأة.
المضاد: الإهمال.
أديب: الحاذق والمبدع في
الأدب.
الجمع: أدباء وأديبات.
إهمال: تقصير وتهاون وتفريط.
المضاد: اهتمام.
ذوقه: إدراك ومعرفة.
الجمع: أذواق.
لذع: وجع وحرقة.
المضاد: راحة.
مخالفة: تجاوز أو انتهاك.
المضاد: طاعة.
اللوم: توبيخ وتأنيب.
المضاد: ثناء ومدح.
التأنيب: توبيخ وتثريب.
المضاد: مدح وثناء.
سلطانه: قوته وسيطرته ونفوذه.
الجمع: سلاطين.
العصيان: الامتناع أو المخالفة.
المضاد: طاعة.
مداومة: استمرار ومواظبة.
المضاد: انقطاع.
الأخيار: الأفاضل.
المفرد: الخير.
المضاد: الأشرار.
الأسئلة المعدلة مع الإجابات:
السؤال الأول:
هل تتفق مع المقولة:
"الضمير ككل ملكات الإنسان وقواه ينمو بالتربية ويضعف بالإهمال"؟ ولماذا؟
الإجابة:
نعم، أتفق مع هذه المقولة.
الضمير، مثل أي ملكة إنسانية أخرى، يحتاج إلى التربية والتنشئة ليتطور ويقوى. فالإهمال
يؤدي إلى ضعفه أو موته، بينما العناية به تجعله يقظًا وفعالًا.
السؤال الثاني:
اذكر عوامل ضعف الضمير.
الإجابة:
عوامل ضعف الضمير تشمل:
العصيان: مخالفة أوامر الضمير
بشكل متكرر.
الإهمال: عدم الاهتمام بتنمية
الضمير وتغذيته.
صحبة الأشرار: التعامل مع
أشخاص سيئين يؤثرون سلبًا على الضمير.
السؤال الثالث:
اذكر عوامل يحيا بها الضمير.
الإجابة:
عوامل حياة الضمير تشمل:
مداومة الطاعة: الالتزام
بأوامر الضمير ونواهيه.
استخدام الإرادة: تحويل
أوامر الضمير إلى أفعال ملموسة.
صحبة الأخيار: التعامل مع
أشخاص صالحين يعززون قيم الضمير.
أسئلة إضافية مبتكرة:
السؤال الرابع:
ما الفرق بين الضمير الحي
والضمير الميت؟
الإجابة:
الضمير الحي هو الذي يكون
يقظًا ويوجه الإنسان نحو الصواب، بينما الضمير الميت هو الذي فقد قدرته على التمييز
بين الصواب والخطأ بسبب الإهمال أو العصيان.
السؤال الخامس:
كيف يمكن للإنسان أن يعيد
تنشيط ضميره إذا كان قد ضعف؟
الإجابة:
يمكن للإنسان أن يعيد تنشيط
ضميره من خلال:
التفكير في أفعاله: مراجعة
تصرفاته وتحليلها.
التوبة: الاعتذار عن الأخطاء
والعزم على عدم تكرارها.
التعليم: قراءة الكتب أو
الاستماع إلى نصائح تعزز القيم الأخلاقية.
السؤال السادس:
ما النتائج المترتبة على
موت الضمير؟
الإجابة:
موت الضمير يؤدي إلى:
انتشار الفساد: بسبب عدم
وجود رادع داخلي.
تفكك المجتمع: بسبب غياب
القيم الأخلاقية.
الشعور بالذنب: بسبب ارتكاب
أفعال خاطئة دون إدراك.
تصويب الإجابات الخاطئة:
السؤال الأصلي: "هل
تتفق مع المقولة: الضمير ككل ملكات الإنسان وقواه ينمو بالتربية ويضعف بالإهمال؟"
الإجابة الخاطئة:
"الضمير لا يتأثر بالتربية أو الإهمال."
التصويب: الضمير يتأثر بالتربية
وينمو بها، بينما الإهمال يؤدي إلى ضعفه أو موته.
إجابات الأسئلة المقالية:
ما أهمية الضمير في حياة
الإنسان؟
الإجابة: الضمير هو المرشد
الداخلي الذي يوجه الإنسان نحو الصواب ويمنعه من ارتكاب الأخطاء، مما يساهم في بناء
شخصية أخلاقية قوية.
ما الفرق بين الضمير والعقل؟
الإجابة: العقل هو القدرة
على التفكير والتحليل، بينما الضمير هو الشعور الداخلي الذي يميز بين الصواب والخطأ.
كيف يمكن للإنسان أن يقوي
ضميره؟
الإجابة: يمكن للإنسان أن
يقوي ضميره من خلال الالتزام بالقيم الأخلاقية، ومصاحبة الأخيار، وتجنب الأفعال التي
تضعف الضمير.
تتلخص الفقرة فى التالى
:
1 - نمو الضمير بالتربية:
الضمير، مثل جميع قوى الإنسان، ينمو بالتربية والاهتمام ويضعف بالإهمال.
2 - ضعف الضمير بالعصيان:
عصيان الضمير يؤدي إلى إضعافه أو موته، تمامًا كما يضعف الذوق الأدبي عند إهمال القراءة
والأدب.
3 - تأثير العادة على الضمير:
تكرار المعصية يقلل من حدة لوم الضمير، حتى يصل الإنسان إلى مرحلة لا يشعر فيها بأي
تأنيب.
4 -تأثير الصحبة السيئة:
الضمير يضعف أيضًا بمصاحبة الأشرار.
5 - تقوية الضمير بالطاعة:
الضمير يحيا ويقوى بالمداومة على طاعته واستخدام الإرادة لتنفيذ أوامره ونواهيه.
6 - أهمية صحبة الأخيار:
مصاحبة الأخيار تساعد على تقوية الضمير والحفاظ على قوته.
الخلاصة:
الضمير يحتاج إلى تربية
وعناية لينمو، ويضعف بالعصيان والإهمال وصحبة الأشرار، بينما يقوى بالطاعة والإرادة
وصحبة الأخيار
الفقرة :
"ويتأثر ضمير كل إنسان
بدرجة عقله وعلمه. وكلما زاد علم الإنسان ونما عقله، ارتقى ضميره. ذلك أن الخبرة والتجربة
ومعرفته بنتائج الأشياء النافعة والضارة توسع عقله، فيتبع ذلك ارتقاء ضميره. بعد هذه
التجارب، ينهاه عما كان يأمره به من قبل؛ لأن عقله عرف من الحقائق ما كان يجهله. بل
هو إذا وصل إلى درجة كبيرة من رقي العقل، كان ضميره تابعًا لعقله أكثر من تبعته لتقاليد
قومه."
المفردات:
نما عقله: قوي عقله.
المضاد: ضعف عقله.
ارتقي: تطور.
المضاد: تخلف.
رقي عقله: تطوره ورفعته.
المضاد: تخلفه وضعفه.
الخبرة: التجارب.
الجمع: خبرات.
نتائج: الثمار.
المفرد: نتيجة.
ينهي: يطلب الامتناع.
المضاد: يأمر.
الحقائق: اليقين والثابت.
المفرد: حقيقة.
تقاليد: العادات.
الجمع: تقليد.
قوم: جماعة من الناس.
الجمع: أقوام.
الأسئلة المعدلة مع الإجابات:
السؤال الأول:
أكد المقولة: "يتأثر
ضمير كل إنسان بدرجة عقله وعلمه".
الإجابة:
يتأثر الضمير بشكل كبير
بدرجة عقل الإنسان وعلمه. فكلما زادت المعرفة والخبرة، توسع العقل وأصبح الضمير أكثر
رقيًا وقدرة على التمييز بين الصواب والخطأ. وهذا يؤدي إلى ارتقاء الضمير واتباعه للعقل
بدلًا من التقاليد.
السؤال الثاني:
متى يكون الضمير تابعًا
للعقل؟
الإجابة:
يكون الضمير تابعًا للعقل
عندما يصل الإنسان إلى درجة عالية من الرقي العقلي. في هذه الحالة، يصبح الضمير أكثر
استجابة للحقائق التي يعرفها العقل، بدلًا من اتباع التقاليد أو العادات القديمة.
السؤال الثالث:
علل: كل إنسان ملتزم بطاعة
ضميره.
الإجابة:
كل إنسان ملتزم بطاعة ضميره
لأنه يعتقد أن ما يأمره به الضمير هو الحق. حتى إذا تبين لاحقًا أن هذا الأمر خاطئ،
فإن الإنسان ليس مسئولًا أخلاقيًا عن ذلك، طالما كان يعتقد أنه على صواب. ومع ذلك،
يجب عليه أن يعمل على توسيع عقله وتقوية فكره لتحري الصواب.
السؤال الرابع:
متى يكون الضمير هاديًا
مرشدًا؟
الإجابة:
يكون الضمير هاديًا مرشدًا
عندما يعمل الإنسان على توسيع عقله وتقوية فكره، ويحرص على تحري الصواب. في هذه الحالة،
يصبح الضمير دليلًا يهدي الإنسان إلى السلام والاستقرار الداخلي.
أسئلة إضافية مبتكرة:
السؤال الخامس:
ما الفرق بين الضمير والعقل؟
الإجابة:
العقل هو القدرة على التفكير
والتحليل، بينما الضمير هو الشعور الداخلي الذي يميز بين الصواب والخطأ. العقل يقدم
الحقائق، والضمير يوجه الإنسان بناءً على هذه الحقائق.
السؤال السادس:
كيف يمكن للإنسان أن يعزز
رقي عقله؟
الإجابة:
يمكن للإنسان أن يعزز رقي
عقله من خلال:
التعلم المستمر: القراءة
والاطلاع على العلوم والمعارف.
التجربة: التعلم من الأخطاء
والخبرات الحياتية.
التفكير النقدي: تحليل الأفكار
وعدم قبولها دون تمحيص.
السؤال السابع:
ما النتائج المترتبة على
اتباع الضمير بدلًا من التقاليد؟
الإجابة:
اتباع الضمير بدلًا من التقاليد
يؤدي إلى:
الاستقلالية الفكرية: اتخاذ
قرارات بناءً على الحقائق وليس العادات.
التطور الأخلاقي: تحسين
القيم الشخصية والمجتمعية.
السلام الداخلي: الشعور
بالرضا عن الذات بسبب اتباع الصواب.
تصويب الإجابات الخاطئة:
السؤال الأصلي: "متى
يكون الضمير تابعًا للعقل؟"
الإجابة الخاطئة:
"الضمير لا يكون تابعًا للعقل أبدًا."
التصويب: الضمير يكون تابعًا
للعقل عندما يصل الإنسان إلى درجة عالية من الرقي العقلي.
إجابات الأسئلة المقالية:
ما أهمية توسيع العقل في
حياة الإنسان؟
الإجابة: توسيع العقل يساعد
الإنسان على فهم الحقائق بشكل أفضل، مما يعزز قدرته على اتخاذ قرارات صائبة ويرتقي
بضميره.
ما الفرق بين الضمير والتقاليد؟
الإجابة: الضمير هو الشعور
الداخلي الذي يوجه الإنسان، بينما التقاليد هي العادات الموروثة التي قد لا تكون دائمًا
صحيحة أو مناسبة.
كيف يمكن للإنسان أن يعيد
تنشيط ضميره إذا كان قد ضعف؟
الإجابة: يمكن للإنسان أن
يعيد تنشيط ضميره من خلال الالتزام بالقيم الأخلاقية، ومصاحبة الأخيار، وتجنب الأفعال
التي تضعف الضمير.
تتلخص الفقرة فى النقاط
التالية:
1 -تأثر الضمير بالعقل والعلم:
ضمير الإنسان يتأثر بمستوى عقله وعلمه، وكلما زاد علمه ونما عقله، ارتقى ضميره.
2 - دور الخبرة والتجربة:
الخبرة والتجربة ومعرفة نتائج الأشياء النافعة والضارة تُوسع عقل الإنسان، مما يؤدي
إلى ارتقاء ضميره.
3 - تغيير أوامر الضمير:
بعد اكتساب الخبرة والمعرفة، قد ينهى الضمير عن أشياء كان يأمر بها سابقًا؛ لأن العقل
أصبح يعرف حقائق جديدة.
4 - تبعية الضمير للعقل:
عندما يصل الإنسان إلى درجة عالية من رقي العقل، يصبح ضميره تابعًا لعقله أكثر من تبعيته
للتقاليد أو العادات الاجتماعية.
الخلاصة:
الضمير يتطور مع نمو العقل
وزيادة العلم والخبرة، ويصبح أكثر استنادًا إلى الحقائق والمعرفة بدلًا من التقاليد
أو العادات القديم
الفقرة:
"إن كل إنسان ملتزم
بطاعة ضميره؛ لأنه مأمور بعمل ما يعتقد أنه الحق، لا يعمل ما هو حق في الواقع. فالذي
يعتقد شيئًا حقًا ويأمره ضميره بعمله، ملتزم أن يطيعه، وليس هناك مسئولية أخلاقية عليه
إذا تبين خطأ ما أمره به ضميره. غاية الأمر أنه يجب عليه أن يضيء السبيل أمام ضميره
بتوسيع عقله وتقوية فكره وتحري الصواب. فإن هو فعل ذلك، كان الضمير هاديًا مرشدًا.
وخير شيء في الإنسان ضميره؛ فهو الدليل الذي يهدي سبيل السلام."
المفردات:
ملتزم: محافظ وثابت.
مأمور بعمل: مسئول به وواجبه
ومهمته.
يعتقد: يظن ويحسب ويتصور،
والمقصود صدقه.
غاية: النهاية والآخر، والمقصود
الهدف. جمع: غايات وغاي.
السبيل: الطريق. جمع: سبل
وأسبلة.
تحريه: تقصيها وبحث عنها.
الصواب: السداد والحق، والمضاد
الخطأ.
هاديًا: مرشدًا ومدلًّا،
والمضاد مضلًّا.
الدليل: جمع: أدلاء وأدلة.
والمرشد.
إجابة السؤال المقالي:
س: علل كل إنسان ملتزم بطاعة
ضميره.
الإنسان ملتزم بطاعة ضميره
لأنه يعمل وفق ما يعتقد أنه الحق، حتى لو كان هذا الاعتقاد خاطئًا في الواقع. الضمير
هو الموجه الداخلي الذي يرشد الإنسان إلى ما يراه صحيحًا بناءً على قناعاته ومعتقداته.
لذلك، فإن طاعة الضمير تعكس التزام الإنسان بأخلاقياته الداخلية، حتى لو كانت النتائج
غير صحيحة في الواقع. الإنسان لا يتحمل مسؤولية أخلاقية إذا تبين أن ما أمره به ضميره
كان خطأ، طالما كان يعتقد أنه على صواب.
أسئلة مقالية إبداعية:
س: متى يكون الضمير هاديًا
مرشدًا؟
يكون الضمير هاديًا مرشدًا
عندما يعمل الإنسان على تطويره وتنميته من خلال توسيع عقله وتقوية فكره والبحث عن الصواب.
عندما يتحرى الإنسان الحق ويبحث عنه بجدية، يصبح ضميره مرشدًا موثوقًا يهديه نحو السلام
الداخلي والخير.
س: كيف يمكن للإنسان أن
يطور ضميره ليكون أكثر إرشادًا؟
يمكن للإنسان أن يطور ضميره
من خلال القراءة والتعلم والتفكير النقدي، وكذلك من خلال الخبرة والتجربة. كلما زادت
معرفة الإنسان واتسعت مداركه، أصبح ضميره أكثر رقيًا واستنارة.
س: ما هي العوامل التي تؤدي
إلى إضعاف الضمير؟
من العوامل التي تؤدي إلى
إضعاف الضمير: العصيان المتكرر لأوامره، الإهمال، صحبة الأشرار، وعدم الاهتمام بتطوير
العقل والفكر.
س: ما الفرق بين الضمير
والعقل؟ وهل يمكن أن يتعارضا؟
الضمير هو الموجه الأخلاقي
الداخلي، بينما العقل هو القوة التحليلية والمنطقية. يمكن أن يتعارضا في بعض الأحيان،
خاصة إذا كان الضمير يعتمد على معتقدات تقليدية بينما العقل يعتمد على حقائق علمية
ومنطقية. ومع ذلك، يمكن التوفيق بينهما من خلال تطوير الضمير ليكون أكثر استنارة.
س: ما دور الإرادة في تنفيذ
أوامر الضمير؟
الإرادة هي القوة المحركة
التي تحول أوامر الضمير إلى أفعال ملموسة. بدون إرادة قوية، تبقى أوامر الضمير مجرد
أماني وأحلام لا قيمة لها. الإرادة هي التي تجعل الضمير فعالًا في حياة الإنسان.
ملخص النقاط الرئيسة:
الضمير هو الموجه الداخلي
للإنسان، وهو يعتمد على ما يعتقده الإنسان أنه الحق.
الإنسان ملتزم بطاعة ضميره
حتى لو تبين لاحقًا أن ما أمر به كان خطأ.
تطوير الضمير يكون عبر توسيع
العقل وتقوية الفكر والبحث عن الصواب.
الضمير يكون هاديًا مرشدًا
عندما يعمل الإنسان على تطويره والالتزام بأوامره.
الإرادة القوية هي التي
تحول أوامر الضمير إلى أفعال ملموسة.
الفقرة:
"الدليل: بعد قراءتك
- أيها الطالب - هذا الموضوع، ليس أمامك إلا أن تكون في حمى الضمير، منفذًا أوامره،
مؤتنسًا بالإرادة القوية."
المفردات:
الدليل: الشاهد أو البرهان
أو المرشد.
الجمع: أدلاء، أدلة، دلائل.
حمى الضمير: منعة وعزة.
المضاد: ذل وحقارة.
منفذًا أوامره: مطبقًا لأوامره.
المضاد: متجاهلًا.
مؤتنسًا: صحبة وألفة.
المضاد: وحشة وعداوة.
الأسئلة المعدلة مع الإجابات:
السؤال الأول:
اذكر النصيحة التي ذكرت
في الفقرة.
الإجابة:
النصيحة هي أن يكون الطالب
في حمى الضمير، منفذًا لأوامره، ومؤتنسًا بالإرادة القوية. أي أن يلتزم بأوامر ضميره
ويعمل على تنفيذها بقوة إرادة وعزيمة.
السؤال الثاني:
ما معنى "حمى الضمير"؟
وكيف يمكن للطالب أن يكون في حمى الضمير؟
الإجابة:
"حمى الضمير"
تعني الحماية والقوة التي يوفرها الضمير للإنسان. يمكن للطالب أن يكون في حمى الضمير
من خلال الالتزام بأوامره وتنفيذها، والتحلي بالإرادة القوية لتحقيق الأهداف الأخلاقية.
السؤال الثالث:
ما أهمية الإرادة القوية
في تنفيذ أوامر الضمير؟
الإجابة:
الإرادة القوية هي التي
تمكن الإنسان من تنفيذ أوامر الضمير وتذليل العقبات التي تعترض طريقه. بدون الإرادة،
تظل أوامر الضمير مجرد أفكار دون تنفيذ.
أسئلة إضافية مبتكرة:
السؤال الرابع:
ما الفرق بين الضمير والإرادة؟
الإجابة:
الضمير هو الشعور الداخلي
الذي يميز بين الصواب والخطأ، بينما الإرادة هي القوة التي تحول أوامر الضمير إلى أفعال
ملموسة.
السؤال الخامس:
كيف يمكن للطالب أن يقوي
إرادته؟
الإجابة:
يمكن للطالب أن يقوي إرادته
من خلال:
تحديد الأهداف: وضع أهداف
واضحة والعمل على تحقيقها.
المثابرة: عدم الاستسلام
عند مواجهة الصعوبات.
التنظيم: تنظيم الوقت والموارد
لتحقيق الأهداف.
السؤال السادس:
ما النتائج المترتبة على
اتباع الضمير بقوة إرادة؟
الإجابة:
اتباع الضمير بقوة إرادة
يؤدي إلى:
النجاح: تحقيق الأهداف الأخلاقية
والعملية.
الرضا: الشعور بالراحة والسلام
الداخلي.
التقدير: كسب احترام الآخرين
بسبب الالتزام بالقيم الأخلاقية.
تصويب الإجابات الخاطئة:
السؤال الأصلي: "ما
أهمية الإرادة القوية في تنفيذ أوامر الضمير؟"
الإجابة الخاطئة:
"الإرادة القوية لا علاقة لها بتنفيذ أوامر الضمير."
التصويب: الإرادة القوية
هي التي تمكن الإنسان من تنفيذ أوامر الضمير وتذليل العقبات.
إجابات الأسئلة المقالية:
ما أهمية الالتزام بأوامر
الضمير؟
الإجابة: الالتزام بأوامر
الضمير يعزز القيم الأخلاقية ويؤدي إلى تحقيق النجاح والرضا عن الذات.
ما الفرق بين الضمير والعقل؟
الإجابة: العقل هو القدرة
على التفكير والتحليل، بينما الضمير هو الشعور الداخلي الذي يميز بين الصواب والخطأ.
كيف يمكن للإنسان أن يعزز
قوة إرادته؟
الإجابة: يمكن للإنسان أن
يعزز قوة إرادته من خلال تحديد الأهداف، والمثابرة، والتنظيم.
تتلخص الفقرة فى النقاط
التالية:
1 - الالتزام بالضمير: بعد
قراءة الموضوع، يجب على الطالب أن يكون تحت حماية الضمير وينفذ أوامره.
2 - دور الإرادة القوية:
يجب أن يقترن تنفيذ أوامر الضمير بإرادة قوية لتحقيقها.
3 - الاستئناس بالإرادة:
الإرادة القوية هي التي تجعل تنفيذ أوامر الضمير ممكنًا وفعالًا.
الخلاصة:
على الطالب أن يلتزم بأوامر
ضميره ويعتمد على إرادة قوية لتنفيذها، مما يضمن تحقيق الأهداف والقيم الأخلاقي
الأنشطة والتدريبات : ( أنشطة وتدريبات الكتاب المدرسى ):
"لا قيمة للضمير يأمر
وينهى إذا لم يدعم بإرادة تنفذ أمره ونهيه. فقد يشعر الإنسان بالواجب ويتأكد من أنه
واجب، ويأمره ضميره به، ولكن يذهب كل ذلك هباءً إذا لم يمنح إرادة قوية تخرج هذا الأمر
إلى الوجود. فالإرادة هي القوة الفاعلة في الإنسان، وبدونها تكون أوامر الضمير أحلامًا
وأماني لا قيمة لها."
الأسئلة والإجابات:
س1 - أ - ضع علامة (√) أو
(×) أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
لا بد من وجود إرادة تدعم
أوامر الضمير ونواهيه.
الإجابة: (√) صحيح.
يحتاج العمل الفكري إلى
طاقة عضلية فقط.
الإجابة: (×) خطأ.
التصحيح: العمل الفكري يحتاج
إلى طاقة ذهنية وإرادة قوية، وليس فقط طاقة عضلية.
من أمثلة العمل العضلي عمل
الفلاح والعامل والصانع.
الإجابة: (×) خطأ.
التصحيح: العمل العضلي يشمل
أي عمل يتطلب جهدًا بدنيًا، مثل الرياضة أو الحفر.
ب - اختر الإجابة الصحيحة
مما بين الأقواس:
مرادف "يدعم":
(يحاط - يقوي - يحدد - يعرف).
الإجابة: يقوي.
مضاد "الأوامر":
(النواهي - المحاذير - الممنوعات
- الأخطار).
الإجابة: النواهي.
فعل مضارع "يمنح":
(مرفوع - منصوب - مجزوم
- مجرور).
الإجابة: مرفوع.
ج - ما العلاقة بين الضمير
والإرادة؟
الإجابة:
الضمير هو الذي يحدد الصواب
من الخطأ، بينما الإرادة هي القوة التي تنفذ هذه الأوامر. بدون الإرادة، تظل أوامر
الضمير مجرد أفكار دون تنفيذ.
س2 - ناقش الإرادة القوية
سر النجاح في الحياة ممثلاً.
الإجابة:
الإرادة القوية هي المفتاح
لتحقيق النجاح في الحياة. فعلى سبيل المثال، الطالب الذي يمتلك إرادة قوية يستطيع أن
يتغلب على صعوبات الدراسة ويحقق التفوق، بينما الطالب الضعيف الإرادة قد يستسلم لأول
عقبة تواجهه.
س3 - عرض عليك زميلك المشاركة
في عمل واشترط الانتهاء في توقيت معين وبسعر مغري وليس شرطًا فيه إتقان العمل، فبم
تجيبه؟
الإجابة:
سأرفض المشاركة في العمل
إذا كان لا يتطلب إتقانًا، لأن الضمير يمنعني من القيام بعمل غير متقن. سأوضح لزميلي
أن الإتقان هو أساس النجاح، وأن العمل غير المتقن قد يؤدي إلى نتائج سلبية.
س4- أ - هات معنى
"ينمو"، وجمع "ذوق"، ومضاد "الإهمال".
الإجابة:
ينمو: يزداد ويكثر.
جمع ذوق: أذواق.
مضاد الإهمال: الاهتمام.
ب - ما أثر عصيان الضمير
كما فهمت من الفقرة؟
الإجابة:
عصيان الضمير يؤدي إلى ضعفه
أو موته، مما يجعل الإنسان غير قادر على التمييز بين الصواب والخطأ، ويصبح عرضة لارتكاب
الأخطاء دون شعور بالذنب.
ج - قارن بين عامل يقظ وآخر
قد مات ضميره.
الإجابة:
العامل اليقظ: يلتزم بأوامر
ضميره، ويعمل بإتقان وأمانة، مما يجعله محل ثقة واحترام.
العامل الذي مات ضميره:
يتجاهل أوامر ضميره، ويعمل بشكل غير متقن، مما يفقده ثقة الآخرين ويجعله عرضة للفشل.
د - هات من الفقرة كلمة
بها ألف وصل وأخرى بها همزة قطع مع التعليل.
الإجابة:
كلمة بها ألف وصل:
"الضمير" (ألف الوصل في "ال").
كلمة بها همزة قطع:
"إرادة" (همزة القطع في "إ").
س5- أ - مرادف "نما"،
ومفرد "أشياء"، ومضاد "رقي".
الإجابة:
مرادف نما: قوي.
مفرد أشياء: شيء.
مضاد رقي: تخلف وضعف.
ب - كيف يرتقي ضمير الإنسان؟
الإجابة:
يرتقي ضمير الإنسان من خلال
زيادة علمه وخبرته، ومعرفة نتائج الأشياء النافعة والضارة، مما يوسع عقله ويجعله أكثر
قدرة على التمييز بين الصواب والخطأ.
ج - متى يتبع الإنسان عقله
حتى لو كان مخالفًا لتقاليد قومه؟
الإجابة:
يتبع الإنسان عقله عندما
يصل إلى درجة كبيرة من الرقي العقلي، فيصبح قادرًا على تحليل الحقائق واتخاذ قرارات
صائبة، حتى لو كانت مخالفة لتقاليد قومه.
س6 - أ - عنوان للفقرة.
الإجابة:
"الالتزام بالضمير
وطاعته."
ب - قيمة وردت بالفقرة وكيف
نرسخها في حياتنا.
الإجابة:
القيمة هي الالتزام بالضمير
وطاعته. نرسخها في حياتنا من خلال الالتزام بأوامر الضمير، وتوسيع عقولنا، وتقوية أفكارنا
لتحري الصواب.
ج - ماذا يحدث إذا تخلى
هؤلاء عن ضمائرهم (المعلم، الطبيب، المهندس، المحامي)؟
الإجابة:
المعلم: قد يهمل تعليم الطلاب،
مما يؤثر على مستقبلهم.
الطبيب: قد يتسبب في أخطاء
طبية تهدد حياة المرضى.
المهندس: قد يبني منشآت
غير آمنة، مما يعرض حياة الناس للخطر.
المحامي: قد يدافع عن قضايا
غير عادلة، مما يؤثر على العدالة.
س7 - اكتب رسالة عن أهمية
الضمير في إتقان العمل.
الإجابة:
عزيزى فلان : تحية طيبة و بعد
, "الضمير هو المرشد
الداخلي الذي يوجهنا نحو إتقان العمل. عندما نلتزم بأوامر ضميرنا، نعمل بإخلاص وأمانة،
مما يؤدي إلى تحقيق النجاح والتميز. لذلك، يجب علينا أن نحرص دائمًا على إتقان عملنا،
لأن ذلك يعكس قيمنا الأخلاقية ويجعلنا محل ثقة واحترام."
وتقبلوا رسالتى بوافر التحية و الاحترام .
صديقكم / فلان |
س8 - اكتب ما تعلمته من
الدرس في جمل قصيرة.
الإجابة:
الضمير هو المرشد الداخلي
للإنسان.
الإرادة القوية هي التي
تنفذ أوامر الضمير.
العلم والخبرة يعززان رقي
الضمير.
الالتزام بالضمير يؤدي إلى
النجاح والرضا.
س9 - كل إنسان ملتزم بطاعة
ضميره - اكتب لافتة تحث على أهمية طاعة الضمير في أعمالنا.
الإجابة:
"طاعة الضمير طريق
النجاح.. فلنلتزم بأوامره ونعمل بإتقان!" |
س10 - جمل خطك: "يتأثر
ضمير كل إنسان بدرجة عقله وعلمه".
الإجابة:
"يتأثر ضمير كل إنسان
بدرجة عقله وعلمه، فكلما زادت معرفته، ارتقى ضميره وأصبح أكثر قدرة على التمييز بين
الصواب والخطأ."
الدرس الأول : الضمير و
الإرادة للصف الثاني الصناعي والزراعي والتجاري 2025 قراءة ترم ثاني
درس الضمير و الإرادة مع الأهداف وأهم النقاط
الواردة بالدرس :
"لا قيمة للضمير يأمر
وينهى إذا لم يدعم بإرادة تنفذ أمره ونهيه. فقد يشعر الإنسان بالواجب ويتأكد من أنه
واجب يأمره ضميره به، ولكن يذهب كل ذلك هباء إذا لم يمنح إرادة قوية تخرج هذا الأمر
إلى الوجود. فالإرادة هي القوة الفاعلة في الإنسان، وبدونها تكون أوامر الضمير أحلامًا
وأماني لا قيمة لها. لذلك يقول بعضهم: إن جهنم محفوفة بالأماني الطيبة، يريد بذلك أن
الأماني الطيبة إذا لم تبرزها الإرادة إلى الوجود فأولى بها إلى الجحيم. إنما يصلح
للجنة الأماني الطيبة التي حولتها الإرادة إلى عمل. ويقول الشاعر:
من كان مرمي عزمه وهمومه
*** روض الأماني لم يزل مهزولًا.
قد تعترض أمام ما يأمر به
الضمير عقبات، فنحتاج إلى الإرادة القوية لتنفيذ أوامر الضمير. والإرادة القوية سر
النجاح في الحياة، وفضائل الإنسان وملكاته تظل في سبات حتى توقظها الإرادة. فمهارة
الصانع، وقوة عقل المفكر، والشعور بالواجب، ومعرفة ما ينبغي وما لا ينبغي، كل هذا لا
أثر له في الحياة ما لم تحوله قوة الإرادة إلى عمل.
والضمير، ككل ملكات الإنسان
وقواه، ينمو بالتربية ويضعف بالإهمال. فبعصيان الضمير، يضعف أو يموت. شأنه في ذلك شأن
أديب يتذوق الشعر والأدب، فإذا هو أهمل قراءة الأدب واشتغل بالرياضة، ضعف ذوقه الأدبي
حتى يصل إلى درجة لا يدرك معها ما في الأدب من جمال. كذلك، يعصي الإنسان ضميره مرة
فيحس بلذع شديد دون ما كان يشعر به عند أول مخالفة. ولا يزال الإنسان يتبع السيئة السيئة
حتى لا يشعر بأي نوع من اللوم والتأنيب؛ لأن صوت ضميره قد خفت وسلطانه قد ضعف. كما
يضعف الضمير بالعصيان، يضعف بصحبة الأشرار. ويحيا الضمير بمداومة طاعته، وباستخدام
الإرادة في تنفيذ أمره ونهيه، وصحبة الأخيار.
ويتأثر ضمير كل إنسان بدرجة
عقله وعلمه. وكلما زاد علم الإنسان ونما عقله، ارتقى ضميره. ذلك أن الخبرة والتجربة
ومعرفته بنتائج الأشياء النافعة والضارة توسع عقله، فيتبع ذلك ارتقاء ضميره. بعد هذه
التجارب، ينهاه عما كان يأمره به من قبل؛ لأن عقله عرف من الحقائق ما كان يجهله. بل
هو إذا وصل إلى درجة كبيرة من رقي العقل، كان ضميره تابعًا لعقله أكثر من تبعته لتقاليد
قومه.
إن كل إنسان ملتزم بطاعة
ضميره؛ لأنه مأمور بعمل ما يعتقد أنه الحق، لا يعمل ما هو حق في الواقع. فالذي يعتقد
شيئًا حقًا ويأمره ضميره بعمله، ملتزم أن يطيعه، وليس هناك مسئولية أخلاقية عليه إذا
تبين خطأ ما أمره به ضميره. غاية الأمر أنه يجب عليه أن يضيء السبيل أمام ضميره بتوسيع
عقله وتقوية فكره وتحري الصواب. فإن هو فعل ذلك، كان الضمير هاديًا مرشدًا. وخير شيء
في الإنسان ضميره؛ فهو الدليل الذي يهدي سبيل السلام.
الدليل: بعد قراءتك - أيها
الطالب - هذا الموضوع، ليس أمامك إلا أن تكون في حمى الضمير، منفذًا أوامره، مؤتنسًا
بالإرادة القوية."
نتائج التعلم من الدرس:
أهداف معرفية تغطي الدرس:
1 - فهم دور الضمير في توجيه
الإنسان نحو الأخلاقيات والقيم.
2 - إدراك أهمية الإرادة
القوية في تنفيذ أوامر الضمير وتحويلها إلى أفعال.
3 - معرفة كيفية نمو الضمير
وضعفه عبر التربية والإهمال أو العصيان.
4 - فهم العلاقة بين العقل
والعلم وبين تطور الضمير.
أهداف مهارية تغطي الدرس:
1 - تنمية القدرة على تحليل
النصوص الأدبية والفلسفية واستخراج الأفكار الرئيسة.
2 - تطوير مهارة وضع علامات
الترقيم بشكل صحيح في النصوص المكتوبة.
3 - تعزيز القدرة على التعبير
عن الأفكار الأخلاقية والفلسفية بشكل واضح ومنظم.
أهداف وجدانية تغطي الدرس:
1 - تعزيز الالتزام الأخلاقي
والاستجابة لأوامر الضمير.
2 - تنمية الإرادة القوية
لتحقيق الأهداف الأخلاقية والعملية.
3 - تعزيز الشعور بالمسؤولية
تجاه الذات والمجتمع من خلال تطبيق مبادئ الضمير.
تلخيص النقاط الرئيسة للدرس:
1 -الضمير والإرادة: الضمير
يوجه الإنسان نحو الأخلاقيات، ولكن بدون إرادة قوية تترجم هذه الأوامر إلى أفعال، يبقى
الضمير مجرد أماني.
2 -أهمية الإرادة: الإرادة
القوية هي القوة المحركة التي تحول الأوامر الأخلاقية إلى واقع ملموس.
3 - نمو الضمير وضعفه: الضمير
ينمو بالتربية والطاعة ويضعف بالإهمال والعصيان أو صحبة الأشرار.
4 -تأثير العقل والعلم:
كلما زاد علم الإنسان ونما عقله، ارتقى ضميره وأصبح أكثر استنارة.
5 -الالتزام بالضمير: الإنسان
ملتزم بطاعة ضميره طالما يعتقد أنه على صواب، وعليه أن يعمل على توسيع عقله ليكون ضميره
أكثر إرشادًا.
9 - الخاتمة: الالتزام بالضمير
والإرادة القوية هو سبيل النجاح والأخلاق في الحياة
تعليقات
إرسال تعليق