( عظماء من مصر) قراءة صـ 164 للصف الثالث تمريض
2022 – 2023
الدكتور أحمد زويل (
الفيتو ثانية )
ولد الدكتور أحمد زويل فى مدينة دمنهور بجمهورية مصر
العربية فى السادس و العشرين من فبراير عام 946 و بدأ تعليمه الأولى بمدينة دمنهور
ثم انتقل مع الأسرة إلى مدينة دسوق مقر عمل والده حيث أكمل تعليمه حتى المرحلة
الثانوية ثم التحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية عام 1963 م و حصل على بكالوريوس
العلوم قسم الكيمياء عام 1967 م بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ثم حصل بعد ذلك على
شهادة الماجستير من جامعة الإسكندرية
استكمل دراسته العليا بعد ذلك فى الولايات المتحدة و حصل
على شهادة الدكتوراة عام 1974 م من جامعة بنسلفانيا .
و بعد شهادة الدكتوراه انتقل الدكتور زويل إلى جامعة
بيركلى بولاية كاليفورنيا و انضم لفريق البحث هناك .
و فى عام 1976عين زويل فى كلية كالتك كأستاذ مساعد
للفيزياء الكيميائية و كان فى ذلك الوقت فى سن الثلاثين .
و فى عام 1982 نجح فى تولى منصب أستاذ للكمياء و فى عام
1990م تم تكريمه بالحصول على منصب الأستاذ الأول للكيمياء فى معهد لينوس بولينج و
فى سن الثانية و الخمسين فاز الدكتور أحمد زويل بجائزة بنيامين فرانكلين بعد
اكتشافه العلمى المعروف باسم ( الفيتو ثانية ) أو femto – second و هى أصغر
وحدة زمنية فى الثانية .
جهد نبيل و تكريم
مستحق :
فى يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 1999م حصل أحمد زويل على
جائزة نوبل فى الكيمياء و ليدخل العالم كله فى زمن جديد لم تكن البشرية تتوقع أن
تدركه لتمكنه من مراقبة حركة الذرات داخل الجزئيات أثناء التفاعل الكيميائى عن
طريق تقنية الليزر السريع و قد أعربت الأكادمية السويدية الملكية للعلوم أنه قد تم
تكريم د أحمد زويل نتيجة للثورة الهائلة
فى العلوم الكيميائية من خلال أبحاثه الرائدة فى مجال ردود الفعل الكيميائية و
استخدام ألات التصوير الفائقة السرعة لمراقبة التفاعلات الكيميائية بسرعة الفيتو
ثانية .
و قد أكدت الأكادمية السويدية فى حيثيات
منحها الجائزة لأحمد زويل أن هذا الاكتشاف
قد أحدث ثورة فى علم الكيمياء و فى العلوم المرتبطة به إذ إن هذه الأبحاث التى قام
بها تسمح لنا بأن نفهم و نتنبأ بالتفاعلات المهمة .
الدكتور مصطفى السيد
:
عالم فيزيائى مصرى فذ يعد أول مصرى و عربى يحصل على
قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التى تعتبر أغلى وسام أمريكى فى العلوم لإنجازاته
فى مجال ( تكنولوجيا النانو ) و تطبيقه لهذه التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب
الدقيقة فى علاج مرض السرطان .
تخرج الدكتور مصطفى السيد من كلية
العلوم بجامعة عين شمس عام 1953م و كان ترتيبه الأول سافر فى بعثة للدراسة فى
ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1954 م و درس فى العديد من
الجامعات المرموقة فى الولايات المتحدة مثل ييل و هارفارد و معهد كاليفورنيا
للتكنولوجيا و أخيرا معهد جورجيا للتكنولوجيا .
قصة إنسانية وراء
أبحاثه فى السرطان :
لم تكن زوجته تعلم أن مرضها بالسرطان سيكون دافعا لزوجها
كى يحارب هذا المرض و ينتزع من بين براثنه ملايين البشر فقد أصيبت زوجة الدكتور مصطفى السيد
بسرطان الثدى و توفيت بعد حوالى خمس سنوات من إصابتها بالمرض . كانت هى المدة التى
حددها الطبيب المعالج كحد أقصى و من هنا بدأت حكاية مصطفى السيد مع السرطان.
تجاربه لعلاج السرطان
:
توصلت أبحاث عالمنا الفذ إلى علاج السرطان عن طريق حقن
الأوردة الدموية بدقائق ماموية من الذهب حيث تذهب هذه الدقائق إلى أجزاء المسرطن
من الخلية و عند تسليط الضوء على الذهب تتولد حرارة تحرق هذا الجزء دون إدخال
السموم إلى الجسم .
بذلك يتم عن
طريق تكسيد الذهب إلى أجزاء صغيرة جدا تكون قادرة على التعرف على الخلايا
السرطانية و تخليص الجسم منها دون الإضرار بالخلايا السليمة بنسبة نجاح بلغت 100%
دون أى مخاطر على الجسم .
أوضح د . مصطفى السيد فى كلمته أن اكتشافه يتم بدون
إحداث آثار جانبية فى جسد المريض : لأنه يعتمد على تسخين الخلايا السرطانية عن
طريق تسليط الأشعة تحت الحمراء عليها بهدف تدميرها و أشار إلى أن معدن الذهب
يستخدم منذ سنوات فى الطب و هو أكثر المعادن ملاءمة لجسم الإنسان مستشهدا بقبول
الجسم للأسنان الذهبية أكثر من غيره من المعادن الأخرى و أوضح أن ناتو الذهب يمكن
استخدامه فى القضاء على السرطان نهائيا و يسهل تطبيقه على سرطانات الجلد نظرا
لسهولة وصول الضوء إليها , مضيفا إلى ذلك إمكانية استخدامه فى التشخيص المبكر
لوجود السرطان بالجسم و علاجه مبكرا لضمان عدم عودته مرة أخرى .
قلادة العلوم الوطنية
الأمريكية :
كان الدكتور مصطفى السيد أول عالم مصرى و عربى يحصل على
قلادة العلوم الوطنية الأمريكية و قد أقام البيت الأبيض يوم الإثنين 29 سبتمبر
2008م حفلا كبيرا سلمه الرئيس جورج بوش خلاله قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التى
تعتبر أعلى وسام أمريكى للعلوم , لإنجازاته فى مجال التكنولوجيا الدقيقة و تطبيقه
لهذه التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب الدقيقة فى علاج مرض السرطان .ذكر فى
مراسم منحه القلادة فى أمريكا إلى أنه يأتى تقديرا لإسهاماته فى التعرف على فهم
الخصائص الإلكترونية و البصرية للمواد النانوية و تطبيقتها فى النحفيز النانوى -
تقنية النانو – و الطب النانوى و لجهوده الإنسانية المتبادلة بين الدول و لدوره فى
تطوير قيادات علوم المستقبل .
اللغويات :
فذ : شخص لا نظير له
قلادة : وسام يوضع فى العنق أو على الصدر تقديرا لصاحبه
.
تكنولوجيا النانو : تطبيق علمى يتولى إنتاحه الأشياء عبر تجميعها
على المستوى الصغير من مكوناتها الأساسية مثل الذرات و الجزيئات .
الموصوفة : ذات مكانة رفيعة .
براثن : مخالب .
ملاءمة : موافقة و مناسبة .
رائد : من يتقدم أهله و المراد : سابق .
الهائلة : العظيمة – الشديدة .
تعليقات
إرسال تعليق