من أغانى الرعاة شعر
لأبى القاسم الشابى صـ 104 للصف الثالث تمريض 2022 – 2023
مقدمة :
إذا كان الشاعر من أكثر الناس شعورا و انفعالا
بالطبيعة من حوله بكل ما فيها فإنه يترجم هذا الشعور و تلك الانفعالات إلى شعر
تتذوقه و نستمتع به و مما ترجمه الشاعر فى هذا النص هو ذلك المشهد للراعى وقت
الصباح و الذى امتلأت فيه الأجواء بكل مظاهر البهجة و الجمال .
التعريف بالشاعر :
أبو القاسم الشابى
تونسى ينتمى إلى جماعة أبولو عرف بمناهضتة الاستعمار امتاز برهافة إحساسه و عمق
فكره اختطفه الموت فى سن مبكرة و هو فى الخامسة و العشرين .
النص :
أثر إقبال الصباح على
الطبيعة
أَقـــبـــلَ
الصُّبـــْحُ جـــمــيــلاً يـــــمـــــلأُ
الأُفْــــقَ بَهَــــاهْ
فـــتَـــمَــطَّى
الزَّهــرُ والطَّيــْرُوأَمــــــــواجُ المـــــــيـــــــاهْ
قَـــدْ أَفـــاقَ
العــالم الحــيُّ وغَـــــــــنَّى
للحـــــــــيــــــــاهْ
فـــأَفـــيـــقـــي
يــا خِــرافــي وهَـــــلُمِّي يــــا
شِــــيــــاهْ
المفردات :
أَقـــبـــلَ : جاء و
المضاد : أدبر
يـــــمـــــلأُ :
جعل الشىء لأعلى حد
الأُفْــــقَ :منتهى البصر و الجمع الأفاق
وهوالخط الفاصل بين السماء و الأرض و ما ظهر من نواحي الفلك وأطراف الأرض
بَهَــــاهْ : حسنه و
جماله و المنظر الحسن و الروعة
فـــتَـــمَــطَّى : تبختر و مد يده و تمايل وتمدد
أَفـــاقَ : انتبه و
استيقظ
العــالم الحــيُّ :
الكائنات الحية
فـــأَفـــيـــقـــي
: انهضى
خِــرافــي : جمع
خروف و هو الذكر من الضأن
هَـــــلُمِّي : أقبلى و تعالى
شِــــيــــاهْ : مفردها شاة للمذكر و المؤنث
الفكرة :
( أثر إقبال الصباح على الطبيعة )
الشرح :
جاء الصبح الجميل
المشرق يملأ الأفق حسنه وضياءه فا ستيقظت الطبيعة من نومها وتمددت الزهور و الطيور
و أمواج المياه كالذي استيقظ من غفوته يتمدد لازالة أثر النوم ، وقد استيقظت
الكائنات الحية و استقبلت بالبشر يوماً جديدأ فارقت فيه الموت اليومي المتواصل
،فأمر الشاعرخرافه بأن تنهض لتشارك الحياة في العالم الذي استيقظ و غنى للحياة
الجميلة
الجمال :
-تمثل القصيدة نموذجا
من نماذج الشعر الرومانسى عند جماعة أبولو يبدو فيها الاهتمام بالطبيعة معها و
الاندماج فيها + كما يبدو فيها التجديد الموسيقى الذى نجده فى حسن التقسيم و تنوع
القوافى .
-(
فـــأَفـــيـــقـــي - هَـــــلُمِّي )
أسلوب إنشائى أمر غرضه التمنى
-(يــا خِــرافــي -
يــــا شِــــيــــاهْ ) أسلوب إنشائى نداء غرضه التنبيه و الحث
-(يــا خِــرافــي -
يــــا شِــــيــــاهْ ) استعارتان مكنيتان للتشخيص
-(فـــأَفـــيـــقـــي
يــا خِــرافــي وهَـــــلُمِّي يــــا
شِــــيــــاهْ ) محسن بديعى و هو حسن تقسيم يعطى جرسا موسيقيا تطرب له الأذان .
العاطفة المسيطرة :
البهجة و الفرح و
السرور باستقبال يوم جديد .
المناقشة :
س 1 : تخير الصواب
مما بين القوسين :
- يخاطب الشاعر في
هذه الأبيات:
( الطيور – الزهور-
الأغنام )
الإجابة : الأغنام.
-الحرفة المستوحاة من
الأبيات هي:
( الزراعة – الكتابة
– الرعي )
الإجابة :
الرعي.
الخدمة التي يقدمها
الراعي خدمة:
( اجتماعية – إنسانية
– اقتصادية )
الإجابة : اقتصادية.
س 2: كيف صور الشاعر
إشراق الصباح؟
الإجابة :
الصبح حين يقبل يملأ
نواحي الأرض بهاء وجمالاً، وتتمدد الزهور والطيور والأمواج، وتفيق الأحياء.
س 3: ماذا يطلب
الراعي من الشياه؟
الإجابة :
أن تفيق وتتبعه،
فتمرح في الوادي وتتمتع بصوت المياه وعطر الزهور ومنظر الضباب، ثم في الغابات تأكل
ما تشاء، ثم آخر النهار تعود معه للحي.
س 4: أي التعبيرين
أجمل؟ (طلع الصبح جميلاً - أقبل الصبح جميلاً )
الإجابة :
أقبل الصبح جميلاً.
س 4: ضع عنواناً آخر
للقصيدة.
الإجابة : ( حياة الرعاة )
الفكرة : الاستمتاع بجمال
الطبيعة الخلابة
واتــبــعِــيــنــي
يـا شِـيـاهـي بَــــيْــــنَ أَســــرابِ
الطُّيــــورْ
وامــــلئِي الوادي
ثُــــغــــاءً ومِــــــراحــــــاً وحُــــــبُــــــور
واســمــعــي
هَــمْــسَ السَّواقــي وانـــشـــقــي عِــطْــرَالزُّهُــورْ
وانــظــري الوادي
يُــغَــشِّيــهِ الضَّبـــابُ المُـــسْـــتَـــنـــيـــرْ
المفردات :
واتــبــعِــيــنــي
: الحقينى و سيرى ورائى
شِــــيــــاهْ :
مفردها شاة للمذكر و المؤنث
أَســــرابِ : جماعة
الطير جمع : سرب
ثُــــغــــاءً : صوت
الشاة و الماعز ( صوت الأغنام)
ومِــــــراحــــــاً
: السرور و البهجة
وحُــــــبُــــــور
: السرور و البهجة
هَــمْــسَ : تكلم بصوت خفى
السَّواقــي : جمع : ساقية قناة فى الأرض يجرى
فيها الماء
وانـــشـــقــي : شمى
الوادي : منفرج بين
جبال أو تلال يجري فيه السيل. جمع أودية و وديان
يُــغَــشِّيــهِ :
يغطيه و يستره سترا خفيفا
الضباب : جمع ضبابة
سحابة
المُـــسْـــتَـــنـــيـــرْ
: المضيئ
الشرح :
الراعي يتمنى من
أغنامه أن تتبعه بين أسراب الطيور الطائرة فوق الأرض أو قريبأ منها ، واراد هنا أن
يبين فرحة الراعي و قطيعه و كأنه يطير مع الطيور ، ويطلب الراعي من شياهه أن تصيح
حتى تملأ الوادي فرحأ وسعادة لأنه يحب ذلك كله ويأمرها بأن تسمع صوت جريان الماء
في السواقي ، و أن تشم الروائح العطره من الزهور . كما أمرها بأن تتأمل جمال منظر
الوادي وقد غطاه الضباب المظئ كالشمس التي تملأ الوادي بنورها .
الجمال :
-( واتــبــعِــيــنــي
- وامــــلئِي - واســمــعــي - وانـــشـــقــي - وانــظــري) أسلوب إنشائى أمر
غرضه التمنى
-( يــــا شِـيـاهـي
) أسلوب إنشائى نداء غرضه التنبيه و الحث
-( يــــا شِـيـاهـي
) (واســمــعــي هَــمْــسَ السَّواقــي ) استعارة مكنية للتشخيص
-( واســمــعــي
هَــمْــسَ السَّواقــي وانـــشـــقــي عِــطْــرَالزُّهُــورْ) محسن بديعى و هو حسن تقسيم يعطى جرسا موسيقيا
تطرب له الأذان .
الشاعر يطلب من شياهه الاستمتاع بخيرات
الغابة
وإذا جــــئْنـــا
إلى الغـــابِ وغــــــطّـا نــــــا الشَّجــــــَرْ
فـاقـطُـفـي مَـا
شـئْتِ مِـنْ عُـشْبٍ وزهــــــــــرٍ وثَــــــــــمَــــــــــرْ
أرضَـــعَـــتْهُ
الشَّمــسُ بــالضَّوءِ وغـــــــــذَّاهُ
القَـــــــــمَــــــــرْ
وارتَــوَى مِــنْ
قَــطَــراتِ الطلّ فــــــــي
وقــــــــتِ السَّحــــــــَرْ
المفردات :
الغـــابِ : جمع غابة
فـاقـطُـفـي : اجنى و
اقطفى
عُـشْبٍ : الكلأ
الضَّوْءُ : النُّورُ
و الجمع الأضواء
وغـــــــــذَّاهُ : أطعمه الغذاء الذى ينمى و يقوى جسمه
وارتَــوَى : الشرب
حتى الاكتفاء
قَــطَــراتِ :
النفطة و واحدة القطر و هو المطرو المفرد : قطرة
الطلّ : الندى المطر الخفيف ( أضعف المطر)
السحر : آخر الليل
قبيل الفجر
الشرح :
يتضح هنا أن الشاعر
يحب شياهه فهو يطلب منها أن تقطف من أعشاب الغابة الرطب واليابسة وأن تستمتع
بالمرعى الجديد فهو
يطلب من شياهه عندما
يصلون إلى الغابة ويتغلغون داخلها حتى أن الشجر يغطيهم يطلب منها أن تقطف ما تريد
من خيرات الغابة والمليئة بالعشب والزهور والثمار فهذا كله تحت تصرفها تأخذ منه ما
تريد ، فـــــــــهذه الخيرات قد أ رضعت واستمدت نورها من الشمس وكأنها الأم
المرضعة لأطفالها ، ويأتي القمر ويكمل دوره في هذه التغذية والعناية وكأنه الأب
المكمل لدور الأم في رعاية الأبناء والاهتمام بهم ، وهذه الأعشاب ارتوت وسقت الماء
من قطرات الندى المتساقطة عليها وقت انبلاج الفجر .
في الغابابة تكون
المرعى ومسعى للشياه تتجول بين أطراف الغابة وتستمتع بأكل كلأ الأرض .
الجمال :
-( فـاقـطُـفـي )
أسلوب إنشائى أمر غرضه التمنى
-(أرضَـــعَـــتْهُ
الشَّمــسُ ) استعارة مكنية للتشخيص
-(غـــــــــذَّاهُ القَـــــــــمَــــــــرْ) استعارة مكنية للتشخيص
- (عُـشْبٍ وزهــــــــــرٍ وثَــــــــــمَــــــــــرْ
) كناية عن كثرة الخيرات
الفكره العامة :
تفاعل الشاعر مع الطبيعة و إعجابة بها
الافكار الرئيسية :
1- أثر إقبال الصباح على الطبيعة .
2- مناجاة الشاعر شياهه لتشاركة الفرح و السعادة
3- الاستمتاع بثروات الغاب الحيويه
تعليقات
إرسال تعليق