الطباق
قال دعبل الخزاعي:
لا تعجبي يا سلم من رجل""""""ضحك المشيب برأسه فبكى
في البيت استعارة مكنية في لفظ ( المشيب ) ، حيث شبه الشاعر المشيب بإنسان ثم حذفه و رمز إليه بشيء من لوازمه و هو الضحك. و القرينة إسناد الضحك للشيب ، وهذا تصوير رائع يجعل الجماد حيا عاقلا له أحاسيس و عواطف و أنه يضحك إذا رأى من المناظر ما يثير عاطفته و يحرك أحاسيسه و وجدانه و بهذا التصوير تربعت الاستعارة في البيت على عرش الجمال.
===================================================================
3. وترى الشـــــــوكَ في الورُودِ وتعمى إن ترى فوقها النـــــّدى إكليــلا
3- تعمى : تصاب بالعمى : أي عدم رؤية الأشياء ، الندى : قطرات الماء المتكاثفة في أوائل الصباح على النبات ، إكليلا ( كلل ): تاج والجمع أكاليل
3- إن نظرتك التشاؤمية للحياة جعلتك لا ترى في الوردة سوى الشوك ولا تتمتع بجمال الندى على أوراقها كالتاج على رأس الجميلة
ترى ، تتوقى استخدام الفعل المضارع دلالة على تجدد واستمرارية النظرة التشاؤمية والخوف المشوب بالحذر
تري / تعمى : طباق لتوضيح المعنى وإبرازه .
ترى فوقها الندى إكليلا : شبه الندى فوق أوراق الوردة بالتاج الموضوع على الرأس لزينتها .
البيت الرابع : أسلوب خبري الغرض منه التقرير ويعد أيضاً بيت حكمة
================================================================
فمسَّاهم وبُسطهم حرير ... وصبَّحهم وبسطهم تراب
ومَن في كفه منهم قناة ... كمن في كفه منهم خِضاب
يريد أن رجالهم في ضعفهم وعدم قدرتهم على الحرب والصمود كالنساء، فهنا كنَّى عن ثراء العدو وسيادته قبل أن يلقاه سيف الدولة بأنه يفترش الحرير: "وبسطهم حرير"، وكنى عن إذلاله وخضوعه بقوله: "وبسطهم تراب"، كما كنى عن الرجل في البيت الثاني بقوله: "ومَن في كفه منهم قناة"، وعن المرأة بقوله: "من في كفه منهم خضاب". والعلاقة بين المكني به والمكني عنه هي التلازم الذي يرجع في البيت الأول إلى العرف والعادات والتقاليد، فمن عادة الثري أن يفترش الحرير، ومن عادة الذليل أن يفترش التراب، ويرجع في البيت الثاني بالإضافة إلى العرف والعادات إلى خصوصيات الأفعال، فحمل السلاح يختص بالرجل، وخضاب الكف يختص بالمرأة.
وبهذا يتضح لنا أن التلازم القائم بين المعنيين -المكني به والمكني عنه- يرجع في الغالب إلى العرف الذي تعارف عليه القوم، وإلى طباع الإنسان والحيوان وطبائع الأشياء الأخرى، وإلى خصائص الأفعال، ثم إلى عادات العرب وتقاليدهم التي ألفوها.
والسؤال: إن كان ثمة علاقة تربط بين المكني به والمكني عنه، فما الفرق إذن بين الكناية والمجاز؟
الجواب: أن أسلوب المجاز يختلف عن أسلوب الكناية؛ في أن أسلوب المجاز يشتمل على قرينة تمنع من إرادة المعنى الأصلي، فقولنا: عجبت من الجيفة كيف يطغَى، مجاز مرسل علاقته اعتبار ما سيؤول إليه الإنسان بعد موته، حيث أطلق لفظ الجيفة وأريد بها الإنسان الحي والقرينة أن الجيفة يستحيل أن تطغى، وتلك القرينة تمنع إرادة المعنى الأصلي للجيفة.
================================================
قال دعبل الخزاعي:
لا تعجبي يا سلم من رجل""""""ضحك المشيب برأسه فبكى
في البيت استعارة مكنية في لفظ ( المشيب ) ، حيث شبه الشاعر المشيب بإنسان ثم حذفه و رمز إليه بشيء من لوازمه و هو الضحك. و القرينة إسناد الضحك للشيب ، وهذا تصوير رائع يجعل الجماد حيا عاقلا له أحاسيس و عواطف و أنه يضحك إذا رأى من المناظر ما يثير عاطفته و يحرك أحاسيسه و وجدانه و بهذا التصوير تربعت الاستعارة في البيت على عرش الجمال.
===================================================================
3. وترى الشـــــــوكَ في الورُودِ وتعمى إن ترى فوقها النـــــّدى إكليــلا
3- تعمى : تصاب بالعمى : أي عدم رؤية الأشياء ، الندى : قطرات الماء المتكاثفة في أوائل الصباح على النبات ، إكليلا ( كلل ): تاج والجمع أكاليل
3- إن نظرتك التشاؤمية للحياة جعلتك لا ترى في الوردة سوى الشوك ولا تتمتع بجمال الندى على أوراقها كالتاج على رأس الجميلة
ترى ، تتوقى استخدام الفعل المضارع دلالة على تجدد واستمرارية النظرة التشاؤمية والخوف المشوب بالحذر
تري / تعمى : طباق لتوضيح المعنى وإبرازه .
ترى فوقها الندى إكليلا : شبه الندى فوق أوراق الوردة بالتاج الموضوع على الرأس لزينتها .
البيت الرابع : أسلوب خبري الغرض منه التقرير ويعد أيضاً بيت حكمة
================================================================
فمسَّاهم وبُسطهم حرير ... وصبَّحهم وبسطهم تراب
ومَن في كفه منهم قناة ... كمن في كفه منهم خِضاب
يريد أن رجالهم في ضعفهم وعدم قدرتهم على الحرب والصمود كالنساء، فهنا كنَّى عن ثراء العدو وسيادته قبل أن يلقاه سيف الدولة بأنه يفترش الحرير: "وبسطهم حرير"، وكنى عن إذلاله وخضوعه بقوله: "وبسطهم تراب"، كما كنى عن الرجل في البيت الثاني بقوله: "ومَن في كفه منهم قناة"، وعن المرأة بقوله: "من في كفه منهم خضاب". والعلاقة بين المكني به والمكني عنه هي التلازم الذي يرجع في البيت الأول إلى العرف والعادات والتقاليد، فمن عادة الثري أن يفترش الحرير، ومن عادة الذليل أن يفترش التراب، ويرجع في البيت الثاني بالإضافة إلى العرف والعادات إلى خصوصيات الأفعال، فحمل السلاح يختص بالرجل، وخضاب الكف يختص بالمرأة.
وبهذا يتضح لنا أن التلازم القائم بين المعنيين -المكني به والمكني عنه- يرجع في الغالب إلى العرف الذي تعارف عليه القوم، وإلى طباع الإنسان والحيوان وطبائع الأشياء الأخرى، وإلى خصائص الأفعال، ثم إلى عادات العرب وتقاليدهم التي ألفوها.
والسؤال: إن كان ثمة علاقة تربط بين المكني به والمكني عنه، فما الفرق إذن بين الكناية والمجاز؟
الجواب: أن أسلوب المجاز يختلف عن أسلوب الكناية؛ في أن أسلوب المجاز يشتمل على قرينة تمنع من إرادة المعنى الأصلي، فقولنا: عجبت من الجيفة كيف يطغَى، مجاز مرسل علاقته اعتبار ما سيؤول إليه الإنسان بعد موته، حيث أطلق لفظ الجيفة وأريد بها الإنسان الحي والقرينة أن الجيفة يستحيل أن تطغى، وتلك القرينة تمنع إرادة المعنى الأصلي للجيفة.
================================================
{ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء }
وانظروا إلى اختلاف الكلمتين { تُؤْتِي } تختلف عن { تَنزِعُ }
ثم قال عز وجل :
{ وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء }
ثم قال عز وجل :
{ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ }
ثم قال عز وجل :
{ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ }
--------------------------------------------------------------------------------------
قولـه تعالى: وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ * وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ * وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ * وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ [فاطر: 19-22].
فقد نفى المولى -عزوجل- التساوي بين كل متقابلين (الأعمى والبصير)، و(الظلمات والنور)، و(الظل والحرور) و(الأحياء والأموات)، لكنه لم يكرر حرف النفي (لا) في المتقابلين الأولين، فقال: "وما يستوي الأعمى والبصير"، ولم يقل: "وما يستوي الأعمى ولا البصير"، كما ذكر ذلك في بقية المتقابلات، فقال: "ولا الظلمات ولا النور"، و"لا الظل ولا الحرور"، "وما يستوي الأحياء ولا الأموات".
وذلك لأن تكرار "لا" النافية يفيد تأكيد نفي التساوي في كل مدخول عليه على حدة، إضافة إلى إفادتها النفي بين المتقابلين بوجه عام. "فما ذكرت فيه كلمة (لا) في الطرف المقابل، يحمل دلالة عدم التساوي النسبي بين أفراد كلٍّ من المتقابلين، إضافة إلى عدم التساوي العام بين المتقابلين"([1]).
فالظلمات متفاوتة غير متساوية فيما بينها، وكذلك النور متفاوت غير متساوٍ، فهو درجات في الإضاءة، ثم الظلمات عموماً لا تساوي النور بعمومه، أي: أنه نفى التساوي بين أفراد كل متقابل على حدة، ثم نفى التساوي بوجه عام مع المقابل لـه([2])، وكذلك الظل وما فيه من برودة متفاوت بين أفراده ثم نفى التساوي بوجه عام بين الظل والحرور. وكذلك الأحياء يختلفون فهم بين صالح وطالح، وذكي وغبي، ومؤمن وكافر، والأموات يتباينون ففيهم الشقي والسعيد، والمنعم والمعذَّب، حسب أعمالهم في الدنيا، ثم إن الأحياء عموماً لا يستوون مع الأموات.
والسياق لم يكرر (لا) النافية مع المتقابلين الأولين (وما يستوي الأعمى والبصير) إشارة إلى أنه قصد نفي التساوي بين الأعمى والبصير بوجه عام، ولم يرد نفي التساوي النسبي بين جزئيات كل منهما.
فدل ذلك على أن نفي التساوي بين المتقابلات يكون عاماً ونسبيّاً، فما تكررت فيه (لا) أفاد النوعين معاً، النفي العام بين المتقابلات والنفي النسبي بين أفراد كل واحد منها على حدة.
فقد نفى المولى -عزوجل- التساوي بين كل متقابلين (الأعمى والبصير)، و(الظلمات والنور)، و(الظل والحرور) و(الأحياء والأموات)، لكنه لم يكرر حرف النفي (لا) في المتقابلين الأولين، فقال: "وما يستوي الأعمى والبصير"، ولم يقل: "وما يستوي الأعمى ولا البصير"، كما ذكر ذلك في بقية المتقابلات، فقال: "ولا الظلمات ولا النور"، و"لا الظل ولا الحرور"، "وما يستوي الأحياء ولا الأموات".
وذلك لأن تكرار "لا" النافية يفيد تأكيد نفي التساوي في كل مدخول عليه على حدة، إضافة إلى إفادتها النفي بين المتقابلين بوجه عام. "فما ذكرت فيه كلمة (لا) في الطرف المقابل، يحمل دلالة عدم التساوي النسبي بين أفراد كلٍّ من المتقابلين، إضافة إلى عدم التساوي العام بين المتقابلين"([1]).
فالظلمات متفاوتة غير متساوية فيما بينها، وكذلك النور متفاوت غير متساوٍ، فهو درجات في الإضاءة، ثم الظلمات عموماً لا تساوي النور بعمومه، أي: أنه نفى التساوي بين أفراد كل متقابل على حدة، ثم نفى التساوي بوجه عام مع المقابل لـه([2])، وكذلك الظل وما فيه من برودة متفاوت بين أفراده ثم نفى التساوي بوجه عام بين الظل والحرور. وكذلك الأحياء يختلفون فهم بين صالح وطالح، وذكي وغبي، ومؤمن وكافر، والأموات يتباينون ففيهم الشقي والسعيد، والمنعم والمعذَّب، حسب أعمالهم في الدنيا، ثم إن الأحياء عموماً لا يستوون مع الأموات.
والسياق لم يكرر (لا) النافية مع المتقابلين الأولين (وما يستوي الأعمى والبصير) إشارة إلى أنه قصد نفي التساوي بين الأعمى والبصير بوجه عام، ولم يرد نفي التساوي النسبي بين جزئيات كل منهما.
فدل ذلك على أن نفي التساوي بين المتقابلات يكون عاماً ونسبيّاً، فما تكررت فيه (لا) أفاد النوعين معاً، النفي العام بين المتقابلات والنفي النسبي بين أفراد كل واحد منها على حدة.
-----------------------------------------------------------
المقابلة:
ومن الطباق نوع يخص باسم المقابلة، وهي أن يؤتى بمعيين متوافقين أو أكثر ثم يؤتى بما يقابل ذلك على سبيل الترتيب.
فمقابلة اثنين باثنين كقوله عليه السلام لأم المؤمنين عائشة: "عليك بالرفق يا عائشة فإنه ما كان في شيء إلا زانه، ولا نزع من شيء إلا شانه".
وقول النابغة الجعدي:
فتى تم فيه ما يسر صديقه ... على أن فيه ما يسوء الأعاديا
ومقابلة ثلاثة بثلاثة كقوله تعالى: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} 1.
وقول المتنبي:
فلا الجود يفني المال والجد مقبل ... ولا البخل يبقي المال والجد مدبر
ومقابلة أربعة بأربعة، نحو: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} 2 وتتضح لك مقابلة اتقى باستغنى إذا علمت أن المراد بالاستغناء الزهد فيما عند الله كأنه استغنى نه، فلم يتق، أو استغنى بشهوات الدنيا عن نعيم الجنة، فلم يتق.
ومقابلة خمسة بخمسة3 كقول أبي الطيب:
أزورهم وسواد الليل يشفع لي ... وأنثني وبياض الصبح يغري بي
ومقابلة ستة بستة كقول الآخر4:
على رأس عبد تاج عز يزينه ... وفي رجل حر قيد ذل يشينه
ومن الطباق نوع يخص باسم المقابلة، وهي أن يؤتى بمعيين متوافقين أو أكثر ثم يؤتى بما يقابل ذلك على سبيل الترتيب.
فمقابلة اثنين باثنين كقوله عليه السلام لأم المؤمنين عائشة: "عليك بالرفق يا عائشة فإنه ما كان في شيء إلا زانه، ولا نزع من شيء إلا شانه".
وقول النابغة الجعدي:
فتى تم فيه ما يسر صديقه ... على أن فيه ما يسوء الأعاديا
ومقابلة ثلاثة بثلاثة كقوله تعالى: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} 1.
وقول المتنبي:
فلا الجود يفني المال والجد مقبل ... ولا البخل يبقي المال والجد مدبر
ومقابلة أربعة بأربعة، نحو: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} 2 وتتضح لك مقابلة اتقى باستغنى إذا علمت أن المراد بالاستغناء الزهد فيما عند الله كأنه استغنى نه، فلم يتق، أو استغنى بشهوات الدنيا عن نعيم الجنة، فلم يتق.
ومقابلة خمسة بخمسة3 كقول أبي الطيب:
أزورهم وسواد الليل يشفع لي ... وأنثني وبياض الصبح يغري بي
ومقابلة ستة بستة كقول الآخر4:
على رأس عبد تاج عز يزينه ... وفي رجل حر قيد ذل يشينه
1 سورة الأعراف الآية: 157.
2 سورة الليل الآيات: 5 و6 و7.
3 كذا ذكر الواحدي في شرحه لديوان أبي الطيب، قال في الإيضاح: وفيه نظر لأن لي وبي صلتان ليشفع ويغري، فهما من تمامهما بخلاف اللام وعلى في قوله تعالى: {لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} .
4 نسبه بعض الحواشي لعنترة.----------------------------------------------------تمرّ: فعل مضارع مرفوع.
بك: جار ومجرور متعلق بتمرّ.
الأبطال: فاعل مرفوع بالضمة.
كَلْمَى: حال منصوبة تقديرا.
وهزيمةً: حال ثانية، فتكون من تعدّد الحال.
ويجوز أن يكون من تداخل الحال فتكون هزيمة حال من الضمير المستتر في كَلْمى، تقديره هي يعود على الأبطال.
وكلمى: جمع على وزن فَعْلَى جمع كَلِيْم بمعنى مكلوم، مثل: جَرْحَى جمع جريح، بمعنى مجروح، جاء في اللسان (ن الباحث العربي) (وفي الحديث: إنا نَقُوم على المَرْضى ونُداوي الكَلْمَى؛ جمع كَلِيم، وهو الجَريح، فعيل بمعنى مفعول).
وأظنه استعمل هزيمة بمعنى مهزومة، والهزيمة في الحرب الانكسار والفَلّ، وليست بمعنى مفعول.
ووجهُك: الواو واو الحال، ووجه: مبتدأ مرفوع، وهو مضاف، والكاف مضاف إليه.
ووضّاحٌ: خبر مرفوع.
والجملة الاسمية في محل نصب حال من ضمير المخاطب في (بك).
والواو عاطفة وثغرُ: مبتدأ، وهو مضاف، والكاف مضاف إليه.
وباسِمُ: خبر، والجملة معطوفة على جملة الحال قبلها في محل نصب.==================================
2 سورة الليل الآيات: 5 و6 و7.
3 كذا ذكر الواحدي في شرحه لديوان أبي الطيب، قال في الإيضاح: وفيه نظر لأن لي وبي صلتان ليشفع ويغري، فهما من تمامهما بخلاف اللام وعلى في قوله تعالى: {لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} .
4 نسبه بعض الحواشي لعنترة.----------------------------------------------------تمرّ: فعل مضارع مرفوع.
بك: جار ومجرور متعلق بتمرّ.
الأبطال: فاعل مرفوع بالضمة.
كَلْمَى: حال منصوبة تقديرا.
وهزيمةً: حال ثانية، فتكون من تعدّد الحال.
ويجوز أن يكون من تداخل الحال فتكون هزيمة حال من الضمير المستتر في كَلْمى، تقديره هي يعود على الأبطال.
وكلمى: جمع على وزن فَعْلَى جمع كَلِيْم بمعنى مكلوم، مثل: جَرْحَى جمع جريح، بمعنى مجروح، جاء في اللسان (ن الباحث العربي) (وفي الحديث: إنا نَقُوم على المَرْضى ونُداوي الكَلْمَى؛ جمع كَلِيم، وهو الجَريح، فعيل بمعنى مفعول).
وأظنه استعمل هزيمة بمعنى مهزومة، والهزيمة في الحرب الانكسار والفَلّ، وليست بمعنى مفعول.
ووجهُك: الواو واو الحال، ووجه: مبتدأ مرفوع، وهو مضاف، والكاف مضاف إليه.
ووضّاحٌ: خبر مرفوع.
والجملة الاسمية في محل نصب حال من ضمير المخاطب في (بك).
والواو عاطفة وثغرُ: مبتدأ، وهو مضاف، والكاف مضاف إليه.
وباسِمُ: خبر، والجملة معطوفة على جملة الحال قبلها في محل نصب.==================================
الصــــف الــــثانـــي الـــــثانوي
===============
أولا : التمهيد
يقصد بعلوم البلاغة الأقسام التي تنقسم إليها البلاغة
وهذه الأقسام هي
1- علم البيان 2- علم المعاني 3- علم البديع
أولا : علم البيان
أولا : التمهيد
يقصد بعلوم البلاغة الأقسام التي تنقسم إليها البلاغة
وهذه الأقسام هي
1- علم البيان 2- علم المعاني 3- علم البديع
أولا : علم البيان
=============
يختص بدراسة الألوان البيانية وهى
( التشبيه – الاستعارة – الكناية – المجاز المرسل )
ثانيا : علم البديع
ويختص بدراسة جماليات ألفاظ الأسلوب وصنعته ومنها
( الطباق – الجناس – المقابلة – السجع – التورية – حسن التقسيم – الجناس – التصريع – الازدواج(
ثالثا : علم المعاني
يختص بدراسة الألوان البيانية وهى
( التشبيه – الاستعارة – الكناية – المجاز المرسل )
ثانيا : علم البديع
ويختص بدراسة جماليات ألفاظ الأسلوب وصنعته ومنها
( الطباق – الجناس – المقابلة – السجع – التورية – حسن التقسيم – الجناس – التصريع – الازدواج(
ثالثا : علم المعاني
===========
يختص بدراسة بناء الأسلوب من عدة نواح
( الحذف – التقديم – الفصل والوصل – مراعاة النظير – الالتفات – القصر – التخصيص -الخبر – الإنشاء – التعريف – البناء للمجهول – التصاعد والترتيب )
علم البيان
هو الذي يدرس الألوان البيانية التي يوجد لها أسماء أخرى وهى
( الألوان البيانية – الصور البلاغية – الصور الجمالية – الصور الخيالية – الصور التعبيرية – الصور الجزئية ) ولابد أن تحفظ
التشبيه :
================
يتكون من: مشبه أداة التشبيه مشبه به (ركنا التشبيه) وجه الشبه.
أنواع التشبيه :
1- تشبيه مفصل: يتكون من الأجزاء الأربعة.
إن بطولات أكتوبر كالأهرام راسخة.
2- تشبيه مجمل : يتكون من ركني التشبيه وجه الشبه أو أداة الشبه.
محمد صلى الله عليه وسلم بدر في طلعته أو محمد كالبدر (ص )
3- تشبيه بليغ : يتكون من ركني التشبيه فقط.
العلم نور - مشى الجندي مشى الأسد.
4- التشبيه التمثيلي: يكون للمشبه والمشبه به وجه شبه فيه صورة متعددة الأجزاء.
قال تعالى: مثُل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة.
5- التشبيه الضمني : نحس بالتشبيه دون التصريح به وبالتالي يفهم من السياق.
تهون علينا في المعالي نفوسنا ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهر.
سر جمال التشبيه : 1) التوضيح 2) التجسيم 3) التشخيص
التشخيص : هو تشبيه أى شيء بانسان
التجسيم : هو تشبيه المعنوى بالمادى
التوضيح : هو تشبيه المادى بمادى – المعنوى بمعنوى
الاستعارة :
===========
عبارة عن تشبيه حذف أحد أركانه
أنواع الاستعـارة :
1- الاستعارة المكنية : هي تشبيه حذف منه المشبه به وبقى صفة من صفاته.
يا بنة اليم ما أبوك بخيل ما له مولعا بمنع وحبس .
2- الاستعارة التصريحية : هي تشبيه حُذف منه المشبه وبقى المشبه به فقط.
قال تعالى: " واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ".
3- الاستعارة التمثيلية: هي تشبيه تمثيلي حذف منه المشبه .
" قطعت جهيزة قول كل خطيب ".
سر جمال الاستعارة : 1 ) التشخيص 2 ) التجسيم 3 ) التوضيح
الكناية :
يختص بدراسة بناء الأسلوب من عدة نواح
( الحذف – التقديم – الفصل والوصل – مراعاة النظير – الالتفات – القصر – التخصيص -الخبر – الإنشاء – التعريف – البناء للمجهول – التصاعد والترتيب )
علم البيان
هو الذي يدرس الألوان البيانية التي يوجد لها أسماء أخرى وهى
( الألوان البيانية – الصور البلاغية – الصور الجمالية – الصور الخيالية – الصور التعبيرية – الصور الجزئية ) ولابد أن تحفظ
التشبيه :
================
يتكون من: مشبه أداة التشبيه مشبه به (ركنا التشبيه) وجه الشبه.
أنواع التشبيه :
1- تشبيه مفصل: يتكون من الأجزاء الأربعة.
إن بطولات أكتوبر كالأهرام راسخة.
2- تشبيه مجمل : يتكون من ركني التشبيه وجه الشبه أو أداة الشبه.
محمد صلى الله عليه وسلم بدر في طلعته أو محمد كالبدر (ص )
3- تشبيه بليغ : يتكون من ركني التشبيه فقط.
العلم نور - مشى الجندي مشى الأسد.
4- التشبيه التمثيلي: يكون للمشبه والمشبه به وجه شبه فيه صورة متعددة الأجزاء.
قال تعالى: مثُل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة.
5- التشبيه الضمني : نحس بالتشبيه دون التصريح به وبالتالي يفهم من السياق.
تهون علينا في المعالي نفوسنا ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهر.
سر جمال التشبيه : 1) التوضيح 2) التجسيم 3) التشخيص
التشخيص : هو تشبيه أى شيء بانسان
التجسيم : هو تشبيه المعنوى بالمادى
التوضيح : هو تشبيه المادى بمادى – المعنوى بمعنوى
الاستعارة :
===========
عبارة عن تشبيه حذف أحد أركانه
أنواع الاستعـارة :
1- الاستعارة المكنية : هي تشبيه حذف منه المشبه به وبقى صفة من صفاته.
يا بنة اليم ما أبوك بخيل ما له مولعا بمنع وحبس .
2- الاستعارة التصريحية : هي تشبيه حُذف منه المشبه وبقى المشبه به فقط.
قال تعالى: " واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ".
3- الاستعارة التمثيلية: هي تشبيه تمثيلي حذف منه المشبه .
" قطعت جهيزة قول كل خطيب ".
سر جمال الاستعارة : 1 ) التشخيص 2 ) التجسيم 3 ) التوضيح
الكناية :
=========
هي اطلاق اللفظ والمراد به لازم معناه
قال تعالى: " وحملناه على ذات ألواح ودسـر".
من أنواع الكناية :
1- كناية عن صفة ( خرج الولد وقد أحمرّ وجهه )
2- كناية عن موصوف ( وحملناه على ذات ألواح ودسـر )
3- كناية عن نسبة ( الخير فى ثيابه )
سر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه فى إيجاز وتجسيم .
المــجـاز :
===========
هو لفظ يستعمل في غير ما وضع له لعلاقة غير المشابهة والعلاقات التي تكون بين اللفظ المستعمل والمعنى المقصود هى
علاقات المجاز
( الكلية ، الجزئية ، الحالية ، المحلية ، السببية ،المسببية ، اعتبار ما كان ، اعتبار ما سيكون )
1- الكـــــــــــــــــلية :
(شـــربت مـــــــاء النيل)
قال تعالى : ( وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم)
2- الجــــــــــــــزئية :
قال تعالى: (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء)
(ألقى الخطيب كلمة كـان لها الأثر الأكبر في النفوس)
( أطلق القائد عيونه لمعرفة أسرار العدو)
3- المحــــــــــــــــلية :
قال تعالى : ( واسأل القرية التي كنا فيها )
قال تعالى : (ألم نشـــــــرح لك صدرك)
( حكمت المحكمة ببراءة المتهم)
4
4-الحـــــــــــــــــــالية :
قال تعالى ( إن الأبرار لفي نعيم )
( يدخل المؤمنون في رحمة الله يوم القيامة )
5-اعتبار ما كــــــــان :
قال تعالى وآتوا اليتامى أموالهم )
(يلبس المصريون القطن الذي تنتجه بلادهم )
( شـــــــــــربت اليوم بنـــــــــــــا )
6- اعتبار ما سيكون :
( سأوقــــــــــــد نارا )
( زرعت اليوم شجرا )
7- الســـــــــــــــببية :
( له أياد علىّ سابغة أعـــتد منها ولا أُعدِّدها)
قال تعالى يـــــــــــــــد الله فوق أيديهم)
8- المسببـــــــــــــــية :
قال تعالى : (وينزل لكم من السماء رزقا)
( تسيل على حدّ السيوف نفوسنا وليست على غير السيوف تسيل )
سر جمال المجــــــاز :
الإيجاز ، والدقة فى اختيار العلاقة والتوضيح لأهمية الشيء.
الخلاصة
أولا : قوانين التشبيه
1- القاعدة الثابتة الأولى
أي اسمين بينهما كاف أو مثل فهما00000 تشبيه
الأمــــــــل كالســـــــــــــــلاح
2- القاعدة الثانية
أي اسمين ليس بينهما كاف أو مثل ولكنك تستطيع أن تتخيل بينهما كاف أو مثل فهما00000 تشبيه
الوقـــــــــــت ســـــــــــــــــيف
3- القاعدة الثالثة
أي اسمين تسبقهما الأداة كأن فهما00000 تشبيه
كأن الشــــــــــــــك نـــــــــــار
4- القاعدة الرابعة
أي جملتين بينهما كاف أو كما أو مثلما فهما000000 تشبيه تمثيلي
اهتــــم بواجبك كما تهتم بمأكلك
ثانيا : قوانين الاستعارة
1- القانون الأول :
اســـــــــم صفة مع وجود خيال = استعارة مكنية
الحيـــــــاة مبتســـــــــــــــــــمة
2- القانون الثاني :
اســـــــــم فعــــل مع وجود الخيال = استعارة مكنية
الحيـــــــاة تبتســـــــــــــــــــــــــــم
3- القانون الثالث :
فعل اسم مع وجود خيال = استعارة مكنية
تبتسم الحيـــــــــــــــــــــاة
4- القانون الرابع :
ضمــــــير صفة مع وجود الخيال = استعارة مكنية
نحـــــــن طائرون من الفرح
5- القانون الخامس:
ضمير فعل مع وجود الخيال = استعارة مكنية
نحن نطير من الفرح
6- القانون السادس :
حرف نداء أو أمر أو نهى غير عاقل = استعارة مكنية
يــــــــــا وطني
ملحوظة : يمكن الفصل بين طرفي أي قانون من القوانين السابقة بكلمة أو أكثر
( أشعر أن الحياة في هذه الأيام الحلوة الجميلة تبتسم لي
من الممكن أن يأتي أي قانون من القوانين السابقة منفي ( إن المناقشة لم تشتعل)
تدريـــــــبات :
هي اطلاق اللفظ والمراد به لازم معناه
قال تعالى: " وحملناه على ذات ألواح ودسـر".
من أنواع الكناية :
1- كناية عن صفة ( خرج الولد وقد أحمرّ وجهه )
2- كناية عن موصوف ( وحملناه على ذات ألواح ودسـر )
3- كناية عن نسبة ( الخير فى ثيابه )
سر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه فى إيجاز وتجسيم .
المــجـاز :
===========
هو لفظ يستعمل في غير ما وضع له لعلاقة غير المشابهة والعلاقات التي تكون بين اللفظ المستعمل والمعنى المقصود هى
علاقات المجاز
( الكلية ، الجزئية ، الحالية ، المحلية ، السببية ،المسببية ، اعتبار ما كان ، اعتبار ما سيكون )
1- الكـــــــــــــــــلية :
(شـــربت مـــــــاء النيل)
قال تعالى : ( وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم)
2- الجــــــــــــــزئية :
قال تعالى: (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء)
(ألقى الخطيب كلمة كـان لها الأثر الأكبر في النفوس)
( أطلق القائد عيونه لمعرفة أسرار العدو)
3- المحــــــــــــــــلية :
قال تعالى : ( واسأل القرية التي كنا فيها )
قال تعالى : (ألم نشـــــــرح لك صدرك)
( حكمت المحكمة ببراءة المتهم)
4
4-الحـــــــــــــــــــالية :
قال تعالى ( إن الأبرار لفي نعيم )
( يدخل المؤمنون في رحمة الله يوم القيامة )
5-اعتبار ما كــــــــان :
قال تعالى وآتوا اليتامى أموالهم )
(يلبس المصريون القطن الذي تنتجه بلادهم )
( شـــــــــــربت اليوم بنـــــــــــــا )
6- اعتبار ما سيكون :
( سأوقــــــــــــد نارا )
( زرعت اليوم شجرا )
7- الســـــــــــــــببية :
( له أياد علىّ سابغة أعـــتد منها ولا أُعدِّدها)
قال تعالى يـــــــــــــــد الله فوق أيديهم)
8- المسببـــــــــــــــية :
قال تعالى : (وينزل لكم من السماء رزقا)
( تسيل على حدّ السيوف نفوسنا وليست على غير السيوف تسيل )
سر جمال المجــــــاز :
الإيجاز ، والدقة فى اختيار العلاقة والتوضيح لأهمية الشيء.
الخلاصة
أولا : قوانين التشبيه
1- القاعدة الثابتة الأولى
أي اسمين بينهما كاف أو مثل فهما00000 تشبيه
الأمــــــــل كالســـــــــــــــلاح
2- القاعدة الثانية
أي اسمين ليس بينهما كاف أو مثل ولكنك تستطيع أن تتخيل بينهما كاف أو مثل فهما00000 تشبيه
الوقـــــــــــت ســـــــــــــــــيف
3- القاعدة الثالثة
أي اسمين تسبقهما الأداة كأن فهما00000 تشبيه
كأن الشــــــــــــــك نـــــــــــار
4- القاعدة الرابعة
أي جملتين بينهما كاف أو كما أو مثلما فهما000000 تشبيه تمثيلي
اهتــــم بواجبك كما تهتم بمأكلك
ثانيا : قوانين الاستعارة
1- القانون الأول :
اســـــــــم صفة مع وجود خيال = استعارة مكنية
الحيـــــــاة مبتســـــــــــــــــــمة
2- القانون الثاني :
اســـــــــم فعــــل مع وجود الخيال = استعارة مكنية
الحيـــــــاة تبتســـــــــــــــــــــــــــم
3- القانون الثالث :
فعل اسم مع وجود خيال = استعارة مكنية
تبتسم الحيـــــــــــــــــــــاة
4- القانون الرابع :
ضمــــــير صفة مع وجود الخيال = استعارة مكنية
نحـــــــن طائرون من الفرح
5- القانون الخامس:
ضمير فعل مع وجود الخيال = استعارة مكنية
نحن نطير من الفرح
6- القانون السادس :
حرف نداء أو أمر أو نهى غير عاقل = استعارة مكنية
يــــــــــا وطني
ملحوظة : يمكن الفصل بين طرفي أي قانون من القوانين السابقة بكلمة أو أكثر
( أشعر أن الحياة في هذه الأيام الحلوة الجميلة تبتسم لي
من الممكن أن يأتي أي قانون من القوانين السابقة منفي ( إن المناقشة لم تشتعل)
تدريـــــــبات :
---------------------
السؤال الأول- بم تفرق بين كل اثنين مما يأتي؟
5- أ- إن شمس الأماني تشدني ب- الأماني شمس المتعبين
6- أ- الطفل مثل أبيه ب- يصعد الطفل درجات السلم كما كان يصعده أبوه
7- أ- اليأس يتصيد الحلم ب- اليأس مصيدة الحلم
السؤال الثانى –حدد نوع كل لون بياني فيما يأتي
السؤال الأول- بم تفرق بين كل اثنين مما يأتي؟
5- أ- إن شمس الأماني تشدني ب- الأماني شمس المتعبين
6- أ- الطفل مثل أبيه ب- يصعد الطفل درجات السلم كما كان يصعده أبوه
7- أ- اليأس يتصيد الحلم ب- اليأس مصيدة الحلم
السؤال الثانى –حدد نوع كل لون بياني فيما يأتي
---------------------------------------------------------
1-قال تعالى ( كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور )
2لولا الذي غرس الشتاء بكفه لاقى المصيف هشائما لا تنكر
4- تكاد تضئ النار بين جوانحي إذا هي أذكتها الصبابة والفكر
5- أضحت تصوغ بطونها لظهورها نورا تكـــــــــاد له القلوب تنور
6- بكاؤكما يشفى وإن كان لا يجدي فجودا فقد أودى نظيركما عندي
7- توخى حمام الموت أوسط صبيتي فلله كيف اختار واســــطة العقد
8- أراك عصى الدمع شيمتك الصبر أما للهوى نهــــى عليك ولا أمر
9- إذا الليل أضوانى بسطت يد الهوى وأذللت دــــمعا من خلائقه الكبر
10- هذا عتــــــــــــــــــابك إلا أنه مقة قد ضمن الـــــــــــدر إلا أنه كلم
11- فقلت كما شاءت وشاء لها الهوى قتيلك قالت أيــــــــــــهم فهم كثر
12- ما كان للأحزان لولاك مسلك إلى ولكن الهــــــــوى للبلى جسر
13- رأيت عينا من عيون الأعداء
14- تأكل المدينة ألف رأس من الغنم
احتفلت المدرسة بعيد المعلم - وضعوا أصابعهم فى آذانهم
17- ولد لنا اليوم رجل
1-قال تعالى ( كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور )
2لولا الذي غرس الشتاء بكفه لاقى المصيف هشائما لا تنكر
4- تكاد تضئ النار بين جوانحي إذا هي أذكتها الصبابة والفكر
5- أضحت تصوغ بطونها لظهورها نورا تكـــــــــاد له القلوب تنور
6- بكاؤكما يشفى وإن كان لا يجدي فجودا فقد أودى نظيركما عندي
7- توخى حمام الموت أوسط صبيتي فلله كيف اختار واســــطة العقد
8- أراك عصى الدمع شيمتك الصبر أما للهوى نهــــى عليك ولا أمر
9- إذا الليل أضوانى بسطت يد الهوى وأذللت دــــمعا من خلائقه الكبر
10- هذا عتــــــــــــــــــابك إلا أنه مقة قد ضمن الـــــــــــدر إلا أنه كلم
11- فقلت كما شاءت وشاء لها الهوى قتيلك قالت أيــــــــــــهم فهم كثر
12- ما كان للأحزان لولاك مسلك إلى ولكن الهــــــــوى للبلى جسر
13- رأيت عينا من عيون الأعداء
14- تأكل المدينة ألف رأس من الغنم
احتفلت المدرسة بعيد المعلم - وضعوا أصابعهم فى آذانهم
17- ولد لنا اليوم رجل
===============================================================
المحسنات البديعية :
المحسنات البديعية :
=============
هي من الوسائل التي يستعين بها الأديب لإظهار مشاعره وعواطفه ، وللتأثير في النفس وهذه المحسنات تكون رائعة إذا كانت قليلة و مؤدية المعنى الذي يقصده الأديب أما إذا جاءت كثيرة ومتكلفة فقدت جمالها و تأثيرها و أصبحت دليل ضعف الأسلوب
والمحسنات البديعية تسمى أيضاً " الزينة اللفظية - الزخرف البديعي - اللون البديعي - التحسين اللفظي "
• منه المحسن اللفظي كما في الشعر : الجناس - التصريع - حسن التقسيم
في النثر: الجناس - السجع - الازدواج
• ومنه المحسن المعنوي : الطباق - المقابلة - التكرار- مراعاة النظير - الترادف
1 - الطباق :
هي من الوسائل التي يستعين بها الأديب لإظهار مشاعره وعواطفه ، وللتأثير في النفس وهذه المحسنات تكون رائعة إذا كانت قليلة و مؤدية المعنى الذي يقصده الأديب أما إذا جاءت كثيرة ومتكلفة فقدت جمالها و تأثيرها و أصبحت دليل ضعف الأسلوب
والمحسنات البديعية تسمى أيضاً " الزينة اللفظية - الزخرف البديعي - اللون البديعي - التحسين اللفظي "
• منه المحسن اللفظي كما في الشعر : الجناس - التصريع - حسن التقسيم
في النثر: الجناس - السجع - الازدواج
• ومنه المحسن المعنوي : الطباق - المقابلة - التكرار- مراعاة النظير - الترادف
1 - الطباق :
============
هو الجمع بين الكلمة وضدها في الكلام الواحد .
وهو نوعان
أ - طباق إيجابي : إذا اجتمع في الكلام المعنى وعكسه .
( لا فضل لأبيض على أسود إلا بالتقوى )
( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ )
قال تعالى: " كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور.
ب - طباق سلبي : هو أن يجمع بين فعلين أحدهما مثبت ، والآخر منفي ، أو أحدهما أمر و الأخر نهي
(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ)
(فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْن)
قال تعالى: " يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله ".
وقيمته الفنية / توضيح المعنى وتوكيده.
2- المقابلة :
هو الجمع بين الكلمة وضدها في الكلام الواحد .
وهو نوعان
أ - طباق إيجابي : إذا اجتمع في الكلام المعنى وعكسه .
( لا فضل لأبيض على أسود إلا بالتقوى )
( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ )
قال تعالى: " كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور.
ب - طباق سلبي : هو أن يجمع بين فعلين أحدهما مثبت ، والآخر منفي ، أو أحدهما أمر و الأخر نهي
(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ)
(فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْن)
قال تعالى: " يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله ".
وقيمته الفنية / توضيح المعنى وتوكيده.
2- المقابلة :
===========
هي أن يؤتى بمعنيين أو أكثر أو جملة ، ثم يؤتى بما يقابل ذلك الترتيب .
( وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِث )
( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى )
( اللهم أعطِ منفقا خلفاً و أعطِ ممسكاً تلفاً )
الأثر الفني للتضاد والمقابلة :
يعملان على إبراز المعنى وتقويته وإيضاحه و إثارة الانتباه عن طريق ذكر الشيء وضده
3- الجنـــــاس :
هي أن يؤتى بمعنيين أو أكثر أو جملة ، ثم يؤتى بما يقابل ذلك الترتيب .
( وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِث )
( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى )
( اللهم أعطِ منفقا خلفاً و أعطِ ممسكاً تلفاً )
الأثر الفني للتضاد والمقابلة :
يعملان على إبراز المعنى وتقويته وإيضاحه و إثارة الانتباه عن طريق ذكر الشيء وضده
3- الجنـــــاس :
===========
اتفاق أو تشابه كلمتين في اللفظ واختلافهما في المعنى ،
وهو نوعان :
أ - جناس تام ( موجب )
و هو ما اتفقت فيه الكلمتان في أربعة أمور :
1- نوع الحروف : ( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَة )
2- عدد الحروف : ( صليت المغرب في أحد مساجد المغرب )
3- ترتيب الحروف : ( يقيني بالله يقيني )
4- تشكيل الحروف : ( أَرْضِهم مادمت في أَرْضِهم )
ب - جناس ناقص ( غير تام )
و هو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور الأربعة السابقة : نوع الحروف وعددها وترتيبها وضبطها .
1- الاختلاف في نوع الحروف :
من بحر شعرك أغترف وبفضل علمك أعترف
( عهد – مهد – شهد – فهد – زهد )
2- الاختلاف في عدد الحروف :
فيا راكب الوجناء (الناقة الشديدة) هل أنت عالم .. فداؤك نفسي كيف تلك المعالم
3- الاختلاف في ترتيب الحروف :
مثل قول أبي تمام : بيض الصفائح ( السيوف ) لا سود الصحائف ( م صحيفة )
( بحر – حرب – حبر – ربح – رحب )
4- الاختلاف في تشكيل الحروف : كقول خليل مطران :
يا للغروب ومابه من عَبْرَة للمستهام ( الهائم ) وعِبْرَة للرائي
سر جمال الجناس :
أنه يحدث نغماً موسيقياً يثير النفس وتطرب إليه الأذن . كما يؤدّي إلى حركة ذهنية تثير الانتباه عن طريق الاختلاف في المعنى ، ويزداد الجناس جمالاً إذا كان نابعاً من طبيعة المعاني التي يعبر عنها الأديب ولم يكنْ متكلَّفاً وإلا كان زينة شكلية لا قيمة لها .
4- السجع :
اتفاق أو تشابه كلمتين في اللفظ واختلافهما في المعنى ،
وهو نوعان :
أ - جناس تام ( موجب )
و هو ما اتفقت فيه الكلمتان في أربعة أمور :
1- نوع الحروف : ( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَة )
2- عدد الحروف : ( صليت المغرب في أحد مساجد المغرب )
3- ترتيب الحروف : ( يقيني بالله يقيني )
4- تشكيل الحروف : ( أَرْضِهم مادمت في أَرْضِهم )
ب - جناس ناقص ( غير تام )
و هو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور الأربعة السابقة : نوع الحروف وعددها وترتيبها وضبطها .
1- الاختلاف في نوع الحروف :
من بحر شعرك أغترف وبفضل علمك أعترف
( عهد – مهد – شهد – فهد – زهد )
2- الاختلاف في عدد الحروف :
فيا راكب الوجناء (الناقة الشديدة) هل أنت عالم .. فداؤك نفسي كيف تلك المعالم
3- الاختلاف في ترتيب الحروف :
مثل قول أبي تمام : بيض الصفائح ( السيوف ) لا سود الصحائف ( م صحيفة )
( بحر – حرب – حبر – ربح – رحب )
4- الاختلاف في تشكيل الحروف : كقول خليل مطران :
يا للغروب ومابه من عَبْرَة للمستهام ( الهائم ) وعِبْرَة للرائي
سر جمال الجناس :
أنه يحدث نغماً موسيقياً يثير النفس وتطرب إليه الأذن . كما يؤدّي إلى حركة ذهنية تثير الانتباه عن طريق الاختلاف في المعنى ، ويزداد الجناس جمالاً إذا كان نابعاً من طبيعة المعاني التي يعبر عنها الأديب ولم يكنْ متكلَّفاً وإلا كان زينة شكلية لا قيمة لها .
4- السجع :
==============
هو توافق أواخر فواصل الجمل الكلمة الأخيرة في الفقرة. ويكون في النثر فقط
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم أعط منفقاً خلفا وأعط ممسكا تلفاً ".
( الصوم حرمان مشروع ، وتأديب بالجوع ، وخشوع لله وخضوع )
( المعالي عروس مهرها بذل النفوس )
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم ( ربّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي ، وَاغْسِلْ حَوْبَتي (أي إثمي
( وَأجِبْ دَعْوَتي ، وَثَبِّتْ حُجَّتِي )
• من السجع ما يسمى " الترصيع " ، وهو أن تتضمن القرينة الواحدة سجعتين أو سجعات
كقول الحريري : " فهو يطبع الأسجاع بجواهر لفظه ، ويقرع الأسماع بزواجر وعظه "
سر جمال السجع :
يحدث نغماً موسيقياً يثير النفس وتطرب إليه الأذن إذا جاء غير متكلف .
إذا لم يكن هناك سجع بين الجمل يسمى الأسلوب مترسلاً .
5- التورية :
هو توافق أواخر فواصل الجمل الكلمة الأخيرة في الفقرة. ويكون في النثر فقط
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم أعط منفقاً خلفا وأعط ممسكا تلفاً ".
( الصوم حرمان مشروع ، وتأديب بالجوع ، وخشوع لله وخضوع )
( المعالي عروس مهرها بذل النفوس )
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم ( ربّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي ، وَاغْسِلْ حَوْبَتي (أي إثمي
( وَأجِبْ دَعْوَتي ، وَثَبِّتْ حُجَّتِي )
• من السجع ما يسمى " الترصيع " ، وهو أن تتضمن القرينة الواحدة سجعتين أو سجعات
كقول الحريري : " فهو يطبع الأسجاع بجواهر لفظه ، ويقرع الأسماع بزواجر وعظه "
سر جمال السجع :
يحدث نغماً موسيقياً يثير النفس وتطرب إليه الأذن إذا جاء غير متكلف .
إذا لم يكن هناك سجع بين الجمل يسمى الأسلوب مترسلاً .
5- التورية :
============
هي ذكر كلمة لها معنيان أحدهما قريب ظاهر غير مقصود والآخر بعيد خفي وهو المقصود و المطلوب ، وتأتي التورية في الشعر و النثر .
قول الشبراوي : فقد ردت الأمواج سائله نهراً .
أيها المعرض عنا حسبك الله تعالى
قال حافظ مداعبا شوقي
يقولون إن الشوق نار ولوعة فما بال شوقي اليوم أصبح باردا
فرد عليه شوقي قائلا :
وحملت إنسانا وكلبا أمانة فضيعها الإنسان والكلب حافظ .
سر جمال التورية :
تعمل على جذب الانتباه و إيقاظ الشعور و إثارة الذهن ونقل إحساس الأديب.
6 - الازدواج :
هي ذكر كلمة لها معنيان أحدهما قريب ظاهر غير مقصود والآخر بعيد خفي وهو المقصود و المطلوب ، وتأتي التورية في الشعر و النثر .
قول الشبراوي : فقد ردت الأمواج سائله نهراً .
أيها المعرض عنا حسبك الله تعالى
قال حافظ مداعبا شوقي
يقولون إن الشوق نار ولوعة فما بال شوقي اليوم أصبح باردا
فرد عليه شوقي قائلا :
وحملت إنسانا وكلبا أمانة فضيعها الإنسان والكلب حافظ .
سر جمال التورية :
تعمل على جذب الانتباه و إيقاظ الشعور و إثارة الذهن ونقل إحساس الأديب.
6 - الازدواج :
==========
هو اتفاق الجمل المتتالية في الطول والتركيب و الوزن الموسيقي بشرط ألا يوجد اتفاق في الحرف الأخير ، ويأتي في النثر فقط .
" حبب الله إليك الثبات ، و زيّن في عينيك الإنصاف ، و أذاقك حلاوة التقوى "
قيمته الفنية : مصدر للموسيقى الهادئة التي تطرب الأذن .
7- مراعاة النظير :
هو اتفاق الجمل المتتالية في الطول والتركيب و الوزن الموسيقي بشرط ألا يوجد اتفاق في الحرف الأخير ، ويأتي في النثر فقط .
" حبب الله إليك الثبات ، و زيّن في عينيك الإنصاف ، و أذاقك حلاوة التقوى "
قيمته الفنية : مصدر للموسيقى الهادئة التي تطرب الأذن .
7- مراعاة النظير :
===============
هو الجمع بين الشيء وما يناسبه في المعنى بشرط ألا يكونا ضدين .
الخيل والليل والبيداء تعرفنى والسيف والرمح والقرطاس والقلم
قيمته الفنية : تقوية المعنى ، وتأكيده و نقل إحساس الأديب
8- التصـــــريع :
هو الجمع بين الشيء وما يناسبه في المعنى بشرط ألا يكونا ضدين .
الخيل والليل والبيداء تعرفنى والسيف والرمح والقرطاس والقلم
قيمته الفنية : تقوية المعنى ، وتأكيده و نقل إحساس الأديب
8- التصـــــريع :
========
هو تشابه نهاية الشطر الأول مع نهاية الشطر الثاني في البيت الأو
سكت فغر أعدائي السكوتُ وظنوني لأهلي قد نسيتُ
سر جماله " يحدث نغما موسيقيا يطرب الأذن.
9- حسن التقسيم :
هو تشابه نهاية الشطر الأول مع نهاية الشطر الثاني في البيت الأو
سكت فغر أعدائي السكوتُ وظنوني لأهلي قد نسيتُ
سر جماله " يحدث نغما موسيقيا يطرب الأذن.
9- حسن التقسيم :
============
هو تقسيم البيت إلى جمل متساوية في الطول والإيقاع ، ويأتي في الشعر فقط .
متفرد بصبابتي ، متفرد بكآبتي ، متفرد بعنائي.
سر جماله " يحدث نغما موسيقيا يطرب الأذن.
10- الالتـــــــــفات :
هو تقسيم البيت إلى جمل متساوية في الطول والإيقاع ، ويأتي في الشعر فقط .
متفرد بصبابتي ، متفرد بكآبتي ، متفرد بعنائي.
سر جماله " يحدث نغما موسيقيا يطرب الأذن.
10- الالتـــــــــفات :
===========
هو الانتقال من ضمير إلى ضمير كأن ينتقل من ضمير الغائب إلى المخاطب أو المتكلم و المقصود واحد .
كقوله تعالى:
( وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً * وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفّاً لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً(
سر جمال الالتفات : إثارة الذهن وجذب الانتباه ودفع الملل
تدريبات على المحسنات
س1 اختر التعريف المناسب :
1- هو تماثل الكلمتين أو تقاربهما في اللفظ واختلافهما في المعنى .. هذا المحسن يسمى :
( الجناس - السجع - الطباق – التورية )
2- هو توافق الفاصلتين في فقرتين أو أكثر في الحرف الأخير .. هذا المحسن يسمى :
( الجناس - السجع - الطباق – التورية )
3- لفظ يذكر وله معنيانِ : قريب ظاهر غير مراد وبعيد خفي وهو المراد .. هذا المحسن يسمى :
( الجناس- السجع - الطباق – التورية )
س2 عيّن المحسن البديعي فيما يأتي :
1- خير أموالك ما كفاك ، وخير إخوانك من واساك
2- المروءة الظاهرة في الثياب الطاهرة
3- وجوه يؤمئذ ناضرة إلى ربها ناظرة
4- قال الحسن البصري : التوبة النصوح أن تبغض الذنب كما أحبـبته ، وتستغفر منه إذا ذكرته
5- الدمع دماً يسيل من أجفاني * إن عشت مع البكا فما أجفاني
6- قال علي رضي الله عنه إن أعظم الذنوب ما صغر عند صاحبه
7- قال البحتري (مِنِّيَ وَصلٌ وَمِنكَ هَجرٌ وَفِيَّ ذُلٌّ وَفيكَ كِبرُ)
8- طرقت الباب حتى كل متني ... فلما كل متني كلمتني
9- فلم تُضع الأعادي قدر شاني ... ولا قالوا فلان قد رشاني
10- سميته يحيى ليحيا ، ولم يكن ... إلى رد أمر الله فيه سبيل
11- سل سبيلا إلى النجاة ودع دمـ ... ــع عيوني يجري لهم سلسبيلا
12- لا يليق بالمحسن أن يعطي البعيد ويمنع القريب
13- لا تعجبي يا سلم من رجل ضحك المشيب برأسه فبكى
14- الإنسان بآدابه ، لا بزيه وثيابه
15- سُئِلَ حكيم عن أحق الناس بالكُره قال : " الفقير المختال ، والضعيف الصوَّال ، والغنِّي القوال "
16- فإنْ أكُ فى شِرارِكُم قليلاً فإنى فى خِيارِكُم كثير
17- من أطاع غضبه ، أضاع أدبه
18- والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق
19- وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
20- لعيني كل يوم عَبرة تصيرني لأهل العشق عِبرة
هو الانتقال من ضمير إلى ضمير كأن ينتقل من ضمير الغائب إلى المخاطب أو المتكلم و المقصود واحد .
كقوله تعالى:
( وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً * وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفّاً لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً(
سر جمال الالتفات : إثارة الذهن وجذب الانتباه ودفع الملل
تدريبات على المحسنات
س1 اختر التعريف المناسب :
1- هو تماثل الكلمتين أو تقاربهما في اللفظ واختلافهما في المعنى .. هذا المحسن يسمى :
( الجناس - السجع - الطباق – التورية )
2- هو توافق الفاصلتين في فقرتين أو أكثر في الحرف الأخير .. هذا المحسن يسمى :
( الجناس - السجع - الطباق – التورية )
3- لفظ يذكر وله معنيانِ : قريب ظاهر غير مراد وبعيد خفي وهو المراد .. هذا المحسن يسمى :
( الجناس- السجع - الطباق – التورية )
س2 عيّن المحسن البديعي فيما يأتي :
1- خير أموالك ما كفاك ، وخير إخوانك من واساك
2- المروءة الظاهرة في الثياب الطاهرة
3- وجوه يؤمئذ ناضرة إلى ربها ناظرة
4- قال الحسن البصري : التوبة النصوح أن تبغض الذنب كما أحبـبته ، وتستغفر منه إذا ذكرته
5- الدمع دماً يسيل من أجفاني * إن عشت مع البكا فما أجفاني
6- قال علي رضي الله عنه إن أعظم الذنوب ما صغر عند صاحبه
7- قال البحتري (مِنِّيَ وَصلٌ وَمِنكَ هَجرٌ وَفِيَّ ذُلٌّ وَفيكَ كِبرُ)
8- طرقت الباب حتى كل متني ... فلما كل متني كلمتني
9- فلم تُضع الأعادي قدر شاني ... ولا قالوا فلان قد رشاني
10- سميته يحيى ليحيا ، ولم يكن ... إلى رد أمر الله فيه سبيل
11- سل سبيلا إلى النجاة ودع دمـ ... ــع عيوني يجري لهم سلسبيلا
12- لا يليق بالمحسن أن يعطي البعيد ويمنع القريب
13- لا تعجبي يا سلم من رجل ضحك المشيب برأسه فبكى
14- الإنسان بآدابه ، لا بزيه وثيابه
15- سُئِلَ حكيم عن أحق الناس بالكُره قال : " الفقير المختال ، والضعيف الصوَّال ، والغنِّي القوال "
16- فإنْ أكُ فى شِرارِكُم قليلاً فإنى فى خِيارِكُم كثير
17- من أطاع غضبه ، أضاع أدبه
18- والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق
19- وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
20- لعيني كل يوم عَبرة تصيرني لأهل العشق عِبرة
====================================================================
الأساليب الخبرية والإنشائية :
الأساليب الخبرية والإنشائية :
===============
الأسلوب الخبري :
الأسلوب الخبري :
=================
وهو ما يحتمل الصدق والكذب ويستثنى من هذا :
القرآن الكريم - الحديث - الحقائق العلمية
الأسلوب الخبري : أغراضه البلاغية كثيرة تأتي حسب المعنى الذي يوحي به سياق الكلام ومنها
( الاسترحام - إظهار التحسر - إظهار الضعف - الفخر - النصح - التهديد - التوبيخ - المدح )
1- الاسترحام : ( إلهي عبدك العاصي أتاكا )
2- إغراء المخاطب بشيء : ( وليس سواء عالم وجهول )
3- إظهار الضعف والخشوع : كقوله تعالى : ( قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي )
4- إظهار التحسر على شيء محبوب : كقوله تعالى : ( قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى )
5- إظهار الفرح : كقوله تعالى ( جاء الحق )
6- التحذير : (أبغض الحلال الطلاق )
7- الفــــخر : (أنا سيد ولد آدم ولا فخر )
9- المــــدح : (فإنك شمس والملوك كواكب )
الأسلوب الإنشائي :
وهو ما يحتمل الصدق والكذب ويستثنى من هذا :
القرآن الكريم - الحديث - الحقائق العلمية
الأسلوب الخبري : أغراضه البلاغية كثيرة تأتي حسب المعنى الذي يوحي به سياق الكلام ومنها
( الاسترحام - إظهار التحسر - إظهار الضعف - الفخر - النصح - التهديد - التوبيخ - المدح )
1- الاسترحام : ( إلهي عبدك العاصي أتاكا )
2- إغراء المخاطب بشيء : ( وليس سواء عالم وجهول )
3- إظهار الضعف والخشوع : كقوله تعالى : ( قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي )
4- إظهار التحسر على شيء محبوب : كقوله تعالى : ( قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى )
5- إظهار الفرح : كقوله تعالى ( جاء الحق )
6- التحذير : (أبغض الحلال الطلاق )
7- الفــــخر : (أنا سيد ولد آدم ولا فخر )
9- المــــدح : (فإنك شمس والملوك كواكب )
الأسلوب الإنشائي :
===========
وهو ما لا يحتمل الصدق أو الكذب وهو نوعان :
• طــــــــلبي: وهو الأمر والنهى والاستفهام والنداء والتمني .
• غير طلبي: وهو التعجب والقسم والمدح والذم .
و كل أغراض الأساليب الإنشائية تأتي حسب المعنى الذي يوحي به سياق الكلام
I 1- الأمــر :
هو طلب فعل الشيء على وجه الاستعلاء
صيغ الأمر :
الفعل الأمر مثل : " ربنا اغفر لنا ذنوبناً ".
المضارع المقرون بلام الأمر مثل : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه".
المصدر النائب عن فعله مثل : " وبالوالدين إحسانا ".
اسم الفعل مثل : " عليك بتقوى الله "
9 أغراضه البلاغية : تفهم من سياق الكلام وهي كثيرة مثل :
( الدعاء - التهديد - النصح والإرشاد - التعجيز - الذم والتحقير - التحسر - التمني)
الدعاء : إذا كان الأمر من البشر إلى الله .
قول سيدنا موسى : (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي )
الرجاء : إذا كان الأمر من الأدنى إلى الأعلى من البشر .
انظر إلى شعبك أيها الحاكم .
النصح والإرشاد : إذا كان الأمر من الأعلى إلى الأدنى من البشر ، أو كان فيه فائدة ستعود على المخاطب .
اطلبوا الحكمة عند الحكماء - دع ما يؤلمك
الالتماس : إذا كان الأمر بين اثنين متساويين في المكانة .
يا صاحبي تقصيا نظريكما .
التعجيز : إذا كان الأمر يستحيل القيام به ؛ لأن المأمور يعجز أن ينفذ ما أمر به . َ ( هذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِه )
( وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ )
التمني : إذا كان الأمر موجهاً لما لا يعقل ، أو للمطالبة بشيء بعيد التحقق .
ألا أيها الليل الطويل ألا أنجلِ بصبح وما الإصباح منك بأمثل
التحسُّر و الندم : إذا كان الأمر يتضمن ما يحزن النفس و يؤلمها على شيء مضى و انتهى .
قال البارودي : رُدُّوا عَلَيَّ الصِّبَا مَنْ عَصْرِيَ الخَالِي .
التهديد و التحذير : إذا كان الكلام يتضمن ما يخيف و يرهب .
أهْمِلْ دروسك ، وسترى عاقبة ذلك .
I النهــي :
ويأتي على صورة واحدة وهى المضارع المسبوق بـ( لا ) الناهية.
و النهي الحقيقي هو طلب الكف من أعلى لأدنى .
وقد تخرج صيغة النهي عن معناها الحقيقي إلى معانٍ أخرى بلاغية مثل
الدعاء ، والالتماس ، والتمني ، والإرشاد ، والتوبيخ ، والتيئيس ، والتهديد ...
الأغراض البلاغية لأسلوب النهي هي نفس الأغراض البلاغية للأمر
1- ( الدعاء : ( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
2- ( التهديد) : قال الأبُ متوعداً ابنه : لا تُقْلِعْ عَنْ عِنَادِك
3- ( التمني ) : لا تغربي يا شمس !
4-(النصح والإرشاد( لا تطلبوا الحاجات في غير حينها، ولا تطلبوها من غير أهلها)
5- ( التيئيس : ( ( لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ )
6- ( التحسر والندم : (لا تأملي يا نفس في الدنيا ، فما فيها من وفاء
الاستفهـام :
الاستفهـام الحقيقي : هو طلب معرفة شيء مجهول ويحتاج إلى جواب .
الاستفهـام البلاغي : لا يتطلب جواباً و إنما يحمل من المشاعر
أغراض بلاغية عديدة منها :
1- النفي : إذا حلت أداة النفي محل أداة الاستفهام و صح المعنى :
( هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُون )
2- التقرير و التأكيد : إذا كان الاستفهام منفياً :
( ألم نشرح لك صدرك) .( أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا )
3- الإنكار : إذا كان الاستفهام عن شيء لا يصح أن يكون :
( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ )
4- التمني : إذا إذا قدرت مكان أداة الاستفهام أداة التمني ( ليت) واستقام المعنى .
( فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا )
5- التشويق و الإغراء : إذا كان الكلام فيه ما يغري و يثير الانتباه .
( هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ )
النــداء :
وأدواته هي : الهمزة و(أي)، وينادي بهما القريب، و(وا) و(أيا)، و(هيا) وينادى بها البعيد، و(يا) لنداء القريب والبعيد .
أغراض النداء البلاغية عديدة ومنها :
1- إظهار التحسُّر والحزن : قول الشاعر يرثي ابنته : يا درة نزعت من تاج والدها .
2- التعجب : قال أبو العلاء المعري: فَوَاعَجَبًا كَمْ يَدِّعِي الفَضْلَ نَاقِصٌ
3- الاستبعاد : إذا كان المنادى بعيد المنال يا بلاداً حجبت منذ الأزل .
4- الاستغاثة : يا الله للمؤمنين .
5- التعظيم : يا فتية الوطن المسلوب هل أمل على جباهكم السمراء يكتمل
6- التنبيه : يا صاحبي تقصيا نظريكما .
التمنــي :
أداته الأصلية ( ليت) وقد تستعمل في التمني أدوات أخرى هي ( لو / هل / عسى )
لو : تفيد إظهار التمني بعيد نادر الحدوث ( لو كان ذلك يشترى أو يرجع )
هل ، لعل : لإظهار التمني قريب الحدوث . ( لعل الكرب ينتهي)
ليت : تفيد استحالة حدوث الشيء
ألا ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيب.
تذكر
هناك أسلوب آخر هو : الأسلوب الخبري لفظاً الإنشائي معنى ، ودائماً يفيد : الدعاء
مثل : (جزاك الله خيراً )
وهو ما لا يحتمل الصدق أو الكذب وهو نوعان :
• طــــــــلبي: وهو الأمر والنهى والاستفهام والنداء والتمني .
• غير طلبي: وهو التعجب والقسم والمدح والذم .
و كل أغراض الأساليب الإنشائية تأتي حسب المعنى الذي يوحي به سياق الكلام
I 1- الأمــر :
هو طلب فعل الشيء على وجه الاستعلاء
صيغ الأمر :
الفعل الأمر مثل : " ربنا اغفر لنا ذنوبناً ".
المضارع المقرون بلام الأمر مثل : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه".
المصدر النائب عن فعله مثل : " وبالوالدين إحسانا ".
اسم الفعل مثل : " عليك بتقوى الله "
9 أغراضه البلاغية : تفهم من سياق الكلام وهي كثيرة مثل :
( الدعاء - التهديد - النصح والإرشاد - التعجيز - الذم والتحقير - التحسر - التمني)
الدعاء : إذا كان الأمر من البشر إلى الله .
قول سيدنا موسى : (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي )
الرجاء : إذا كان الأمر من الأدنى إلى الأعلى من البشر .
انظر إلى شعبك أيها الحاكم .
النصح والإرشاد : إذا كان الأمر من الأعلى إلى الأدنى من البشر ، أو كان فيه فائدة ستعود على المخاطب .
اطلبوا الحكمة عند الحكماء - دع ما يؤلمك
الالتماس : إذا كان الأمر بين اثنين متساويين في المكانة .
يا صاحبي تقصيا نظريكما .
التعجيز : إذا كان الأمر يستحيل القيام به ؛ لأن المأمور يعجز أن ينفذ ما أمر به . َ ( هذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِه )
( وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ )
التمني : إذا كان الأمر موجهاً لما لا يعقل ، أو للمطالبة بشيء بعيد التحقق .
ألا أيها الليل الطويل ألا أنجلِ بصبح وما الإصباح منك بأمثل
التحسُّر و الندم : إذا كان الأمر يتضمن ما يحزن النفس و يؤلمها على شيء مضى و انتهى .
قال البارودي : رُدُّوا عَلَيَّ الصِّبَا مَنْ عَصْرِيَ الخَالِي .
التهديد و التحذير : إذا كان الكلام يتضمن ما يخيف و يرهب .
أهْمِلْ دروسك ، وسترى عاقبة ذلك .
I النهــي :
ويأتي على صورة واحدة وهى المضارع المسبوق بـ( لا ) الناهية.
و النهي الحقيقي هو طلب الكف من أعلى لأدنى .
وقد تخرج صيغة النهي عن معناها الحقيقي إلى معانٍ أخرى بلاغية مثل
الدعاء ، والالتماس ، والتمني ، والإرشاد ، والتوبيخ ، والتيئيس ، والتهديد ...
الأغراض البلاغية لأسلوب النهي هي نفس الأغراض البلاغية للأمر
1- ( الدعاء : ( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
2- ( التهديد) : قال الأبُ متوعداً ابنه : لا تُقْلِعْ عَنْ عِنَادِك
3- ( التمني ) : لا تغربي يا شمس !
4-(النصح والإرشاد( لا تطلبوا الحاجات في غير حينها، ولا تطلبوها من غير أهلها)
5- ( التيئيس : ( ( لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ )
6- ( التحسر والندم : (لا تأملي يا نفس في الدنيا ، فما فيها من وفاء
الاستفهـام :
الاستفهـام الحقيقي : هو طلب معرفة شيء مجهول ويحتاج إلى جواب .
الاستفهـام البلاغي : لا يتطلب جواباً و إنما يحمل من المشاعر
أغراض بلاغية عديدة منها :
1- النفي : إذا حلت أداة النفي محل أداة الاستفهام و صح المعنى :
( هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُون )
2- التقرير و التأكيد : إذا كان الاستفهام منفياً :
( ألم نشرح لك صدرك) .( أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا )
3- الإنكار : إذا كان الاستفهام عن شيء لا يصح أن يكون :
( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ )
4- التمني : إذا إذا قدرت مكان أداة الاستفهام أداة التمني ( ليت) واستقام المعنى .
( فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا )
5- التشويق و الإغراء : إذا كان الكلام فيه ما يغري و يثير الانتباه .
( هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ )
النــداء :
وأدواته هي : الهمزة و(أي)، وينادي بهما القريب، و(وا) و(أيا)، و(هيا) وينادى بها البعيد، و(يا) لنداء القريب والبعيد .
أغراض النداء البلاغية عديدة ومنها :
1- إظهار التحسُّر والحزن : قول الشاعر يرثي ابنته : يا درة نزعت من تاج والدها .
2- التعجب : قال أبو العلاء المعري: فَوَاعَجَبًا كَمْ يَدِّعِي الفَضْلَ نَاقِصٌ
3- الاستبعاد : إذا كان المنادى بعيد المنال يا بلاداً حجبت منذ الأزل .
4- الاستغاثة : يا الله للمؤمنين .
5- التعظيم : يا فتية الوطن المسلوب هل أمل على جباهكم السمراء يكتمل
6- التنبيه : يا صاحبي تقصيا نظريكما .
التمنــي :
أداته الأصلية ( ليت) وقد تستعمل في التمني أدوات أخرى هي ( لو / هل / عسى )
لو : تفيد إظهار التمني بعيد نادر الحدوث ( لو كان ذلك يشترى أو يرجع )
هل ، لعل : لإظهار التمني قريب الحدوث . ( لعل الكرب ينتهي)
ليت : تفيد استحالة حدوث الشيء
ألا ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيب.
تذكر
هناك أسلوب آخر هو : الأسلوب الخبري لفظاً الإنشائي معنى ، ودائماً يفيد : الدعاء
مثل : (جزاك الله خيراً )
تعليقات
إرسال تعليق