القائمة الرئيسية

الصفحات

درس في وصف مصر
للشاعر علي الجارم 
==============
التقديم:
======
في الابيات التي نقدمها لك يصور الشاعرمكانةو عظمة مصر ، و يصفها بانها صفحة خالدة في تاريخ الزمن و نها جنة الله في ارضه، و رمز العلا و المجد المتجدد، و حملت مصباح الهداية و العلم للعالم كله في الوقت الذي كان العالم غارقا في ظلمة و خمود و الابيات مختارة من قصيدة للشاعر علي الجارم يقول فيها :
6- انت يا مصر بسمة في فم الحسن. 888 و دمع الحنان فوق الخدود
المفردات:
======
بَسْمَة : ضَحْكة خفيفة من غير صَوْت. الحُسْنُ : الجمال و كلُّ مُبْهجٍ مرغوبٍ فيه
الحنان: الحَنَانٌ : العَطْفٌ ، الرَحْمَةٌ ، الرِقَّةٌ الخدود:الخَدُّ : جانب الوجه ، وهو ما جاوز مُؤْخِرَ العين إِلى منتهي الشِّدْق
الشرح: تجلت عاطفة إعجاب الشاعر وفخره بمصر ، فهي نبع الحسن ، ومصدر الحنان
==== يصف الشاعر : مصربانها افضل من الحسن فهي بسمة في فم الحسن و هي دمع الرحمة و الرقة فوق الخدود .
الجمال:
=====
انت يا مصر : استعارة مكنية للتشخيص و النداء اسلوب انشائي للتعظيم
انت بسمة:: تشبيه،يؤكدجمالو نضارة و حيوىة مصر .
في فم الحسن: استعارة مكنىة تشخيص ليوضح روعة و رقة و جمال مصر
==================================================================================
انت في القفر وردة حولها الشوق. 888 و في الشوك عزة للورود
المفردات :
======
القفر: القَفْرُ : الخَلاءُ من الأَرض لا ماءَ فيه ولا ناسَ ولا كَلأَ الشوق: الشَّوقُ : نزوعُ النَّفْس إِلى الشيء ، أو تَعَلُّقها به
الشَّوْكُ : ما يَخْرُجُ من الشَّجَر أو النَّباتِ دقيقًا صُلْبًا محدَّدَ الرَّأْس كالإبر و الجمع أشواكٌ
عِزَّة :عظمة، سُمُوّ.
للورود:

الشرح : يصف الشاعر مصر بانها وردة في الصحراء و حولها تعلق انفس الناس و حتي اشواكها التي هي كالابر عظمة و سمو فمصر عظيمة جميلة .
الجمال: (انت في القفر وردة ) تشبيه لمصر بالوردة لبيان حسن و جمال و بهاء و صفاء مصر مكانا و مناخا و سكانا و كل شئ .
=================================================================================================
انت للاجئين ام و ورود 888 لظماءالقلوب عذب الورود
المفردات :
اللاجئين: لاَجِئ: ( اسم )
الجمع : لاجئون
اسم فاعل من لجَأَ إلى
هاربٌ من بَلَدِه إلى بلدٍ آخر فرارًا من اضطهاد سياسيّ أو ظلم أو حرب أو مجاعة
اللاّجِئُ : مَن لاذ بغير وطنه فِرارًا من اضطهاد أَو حرب أَو مجاعة ظماء:ظَمَّأَ عَطَّشَ. عطاش.
"ظمَّأه السَّيْر الطَّويل" عذب: العَذْبُ : السَّائغُ من الطعام والشراب وغيرهما
الماء العَذْب : ماءٌ قلّت نسبةُ الأملاح الذَّائبة فيه بحيث أصبح سائغًا ، يقابله الماء المِلْح
وُرُود:قُدوم، وُصُول.
الشرح :
هي الحمى والأمان للاجئين ، والمورد العذب للظامئين ، يصف الشاعر مصر بانها الام و مكان قدوم والأمان للاجئين وهي مكان قدوم و ورود ظماء القلوب للماء العذب .
الجمال:
(انت للاجئين ام و ورود). :تشبيه مصر مرة بالام حنانا وعطفا، ومرة اخري بالورود للدلالة علي انها نبع الحياة لكل من يلجا اليها.
(ظماء القلوب). : كناية عن مكابدة هؤلاء الاجئين و شعورهم بالتعب و الام المشقة و لذلك فهم يلجاون اليها .
(ظماء و عذب الورود ) محسن بديعي طباق يقوي المعني و يؤكده.
=================================================================================================
قدحملت السراج للناس و الكون 888 غريق في ظلمة و خمود
المفردات :
السراج : سِراج المصباح و الضياء و المرادبه نور العلم و المهرفة و الهداية
إناء يُجْعَل فيه زَيْت أَو نحوه وتُغْمَس فيه فتيلة يُشْعَل طَرَفها للاِسْتِضاءة، مِصباح. الكون : هُو مَجْمُوعَة الأجرام الَّتي يتكوّن مِنْها العَالم.
"عَناصِر الكَوْن"
غريق : مَن غار في الماء فهلك بالاختناق، غارِق. خمود: الخُمُودُ : الرُّكُودُ
خُمُودٌ : سُكُونٌ ، هُدُوءٌ
الجمود: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من جمَدَ
الشرح :
الجمال :
( قد حملت السراج ) استعارة تصريحية
حيث شبه الشاعر العلم و المعرفة و نرو الحضارة لمصر بالسراج ليبين دورها و اثرها في نهضة و هداية البشرية للتشخيص و التوضيح ،و الاسلوب مؤكد بقد .
( الكون في ظلمة و خمود ) الخيال هنا مركب ،حيث صور الكون في عصور التخلف بانسان غريق ،ثم صور الظلمة و الخمود ببحر مظلم غرق فيه الكون ، وكذلك صور الجهل بالظلمة علي سبيل الاستعارة التصريحية ، و التخلف بالجمود ليوضح المعني
(.و بين السراج و الظلمة ) طباق يؤكد المعني .
-----------------------------------------------------------------------------
للشاعر على الجارم في مصر :
أنت يا مصر بسمة في فم الحسـ ـن ودمع الحنان فوق الخدود
أنت للاجئــــــين أمٌّ و وِِرد لظــماء القلوب عذب الورود
قد حملت السـراج للناس والكو ن غريق في ظلمة وخــمود
(أ‌) - تجلت عاطفة الشاعر من خلال أفكاره في هذه الأبيات . وضح ذلك .
(ب) - أيهما أدق دلالة على ما يقصده الشاعر فيما يلي ؟ ولماذا ؟
(أنت للاجئين أمٌّ) أم (أنت للاجئين حصن) .
(جـ) - بين نوع الصورة وقيمتها الفنية في كلمة : (السراج).
الإجابة :
(أ) - تجلت عاطفة إعجاب الشاعر وفخره بمصر ، فهي نبع الحسن ، ومصدر الحنان وهي الحمى والأمان للاجئين ، والمورد العذب للظامئين ، وقد حملت منذ فجر التاريخ نور العلم للدنيا التي كانت تعيش في ظلام وتخلف .
(ب) - الأدق دلالة هو : (أنت للاجئين أم) .
وذلك للدلالة على الحماية المقترنة بالحنان والرعاية " .
(جـ) - الصورة في كلمة " السراج " هي : الاستعارة التصريحية .
- وقيمتها الفنية بيان دور العلم الذي نشرته مصر في إزالة ظلمات الجهل الذي كان يغمر الدنيا .
===========================================================
في وصف مصر ( للشاعر علي الجارم )
ا نتِ يا مِصْرُ بَسْمة ٌ في فم الْحُسْ
نودمعُ الْحَنانِ فوقَ الْخُدُودِ
أنتِ في القَفْرِ وَرْدَة ٌ حَوْلَهاَ الشُّوْ
ك وفي الشوك عِزَّة ٌ لِلْوُرُودِ
أنتِ للاّجِئينَ أُمٌّ وَوِرْدٌ
لِظِماءِ القلوبِ عَذْبُ الورودِ
قدْ حَمَلْتِ السِّراجَ للناسِ وَالكَوْ
نُ غريقٌ في ظُلْمِة ٍ وَخُمودِ
١-هات مضاد/الحسن)وجمع (غصن ) ومعني(القفر).
ب-في الابيات ترابط فكرىو شعوري-و ضح ذلك .
ج- هات من البيت الاول اسلوبا انشائىا، ثم بين قيمته الفنية .
د- بماذا وصف الشاعر مصر في هذه الابيات- وضح ذلك باسلوب ادبي؟
ه- هات من البيت الرابع : لونا بيانيا، و بين اثره في المعني، ومن البيت الاخير اسلوبا انشائيا، وبين نوعية ، سر بلاغته.

تعليقات