تربية إسلامية للصف الثاني الثانوي 2015م الفصل الدراسي الأول
====================================
الدرس الأول : الإيمان بالله تعالى:
---------------------------------
س1 ما الإيمان ؟ وماذا يجب أن نؤمن به ؟
جـ - الإيمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وأن تؤمن بالقدر خيره وشره
س2 ما متطلبات الإيمان ؟ مع الشاهد .
جـ - من متطلبات الإيمان العمل الصالح الذي يتقرب به المسلم لربه بم يقتضيه من صلاة وزكاة وصيام وحج ،والإقرار بوحدانية الله .
س3 قال تعالى : ((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4).)) الانفال
س 1 ما معنى ( وجلت ) ومضاد التوكل؟
وجلت : خافت وخشعت – مضاد التوكل : التواكل .
س2 بينت الآيات السابقة صفات المؤمنين وجزاء إيمانهم وضحه ؟
من صفاتهم الخوف من الله – يتوكلون على ربهم – يقيمون الصلاة – ينفقون في سبيل الله جزاؤهم الدرجات العليا عند ربهم – والمغفرة والرزق الكريم .
س4 ما أفضل الأعمال كما بينها الرسول (صلى الله عليه وسلم )؟
قال: أفضل الأعمال إيمان بالله ورسوله قيل :ثم أي ؟ قال :الجهاد في سبيل الله .
قيل : ثم أي :- قال : حج مبرور ( رواه البخاري ).
س5 قال تعالى : ((إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (9) دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (10) . ))يونس .
س1 بينت الآيتان الكريمتان أحوال المؤمنين الصادقين في إيمانهم وضحها .
أولاً : دعاؤهم في الجنات التي أكرمهم الله بدخولها 0( سبحانك اللهم ) ،
(وتحيتهم فيها سلام )، - ويختمون دعاءهم بقولهم ( الحمد لله رب العالمين ).
س5 ممن تكون التحية على المؤمنين في الجنة ؟
⦁ من الله تعالى لهم وتكون من الملائكة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س6 ما ثمرة الإيمان بالله والعمل الصالح في الدنيا والآخرة ؟
الهداية للحق والدليل قوله تعالى : (وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (54)) الحج
⦁ حماية العبد وتنجيته من الشدائد – والدليل قوله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) (38) الحج .
⦁ التمكين والنصرة – والدليل قوله تعالى : (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ.) النور 55
⦁ الحياة الطيبة في الدنيا : والدليل قوله تعالى : (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )(97).
⦁ طمأنينة النفس : والدليل قوله تعالى : الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن ثمرات الإيمان في الاخرة ويوم القيامة :
⦁ الفوز بالجنة : والدليل قوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (11).
⦁ علو منزلة العبد يوم القيامة : والدليل قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) (7)
س7 للإيمان بالله تعالى فوائد وضحها .
من فوائد الإيمان – تربية الضمير – مراقبة الله في السر والعلن – التوكل على الله والاعتصام بالله تعالى في جميع النوازل ، والرضا بقضاء الله وقدره ، والإقبال على الحياة بنفس راضية .
س8 من أسئلة الكتاب المدرسي :
⦁ اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين ك
⦁ دعاء أهل الجنة فيها : ( الشكر لله – الحمد لله – سبحانك اللهم )
⦁ المراد بدعواهم في قوله تعالى :( دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ ):
( دعاؤهم – عبادتهم – كلاهما معاً ).
⦁ 2 – ضع علامة صح امام العبارة الصحيحة وعبارة خطأ امام العبارة الخاطئة .
التغيب عن العمل . ( × ) - إتلاف المال العام . (× ) – تعطيل العمل . ( × ).
⦁ قطع الطريق العام. ( × ) – الإصلاح بين المتخاصمين . ( √ )
⦁ الخروج من المعتكف لقضاء حوائج الناس . ( √ )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثانياً : الدرس الثاني : الطهارة:
======================
س 1 ما انواع الطهارة التي يتطلبها الإيمان من المسلم ؟
⦁ طهارة ظاهرة وباطنة ، حسية ومعنوية .
س2كيف ربط الله تعالى بين الإيمان والطهارة في كتابه ؟
⦁ عندما شرع الطهارة خاطب بها أهل الإيمان دون غيرهم .
س3 ما المقصود يالطهارة؟ وما أثرها ؟
⦁ الطهارة تعني نظافة الجسم والثوب والمكان من النجاسة .
أثرها : تقي المسلم من الأ مراض . وتجدد نشاطه .وتكسبه مظهراً حسناً .ومن ثم يكون محلا لمحبة الله والناس .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س4 بم تتم طهارة الجسم والثوب والمكان ؟
تتم طهارة الجسم بالوضوء أو الغسل أو بالتيمم عند فقد الماء أو عدم القدرة عليه .
وتتم طهارة الثوب تكون بغسله وإزالة النجاسة العالقة به كالدم والبول والغائط .
وتتم طهارة المكان بالمحافظة عليه نظيفاً بعيدا عن النجاسة بعدم التبول أو التبرز فيه ،أو إلقاء القا ذورات فيه.
س5 بم تكون الطهارة ؟
1 – تكون بالماء الطهور . 2 – الصعيد الطاهر .
س6 عرف الماء الطهور وبين أنواعه ؟ وما الصعيد الطاهر ؟
الماء الطهور هو الماء الذي لم يختلط به شئ يغير طعمه أو لونه أو رائحته .
مثل : مياه الأبار والأنهار والأمطار .والدليل قوله تعالى :(وأنزلنا من السماء ماء طهورا )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصعيد الطاهر :هو التراب وما يقوم مقامه كالرمل و الحجارة ويتطهر به المسلم عند غدم وجود الماء أو عدم القدرة على استعماله والدليل قوله تعالى :
(فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ) 43 النساء
س7 لماذا شرع الله الطهارة وما مظاهر التيسير فيها ؟
لأن بها يتطهر المسلم روحيا وبدنبا وهذا ما يتطلبه الإيمان . ومن التسير مشروعية التيمم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س8 ما الأمور التي تحرم على الجنب مع الدليل على ما تذكر ؟
1 –الصلاة : لقوله صلى الله عليه وسلم :( لايقبل الله صلاة بغير طهور )
2 – الطواف بالبيت الحرام: وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم :( الطواف صلاة )
3 – مس المصحف وحمله : لقوله تعالى : (لايمسه إلا المطهرون) الواقعة 79
4 – قراءة القرآن . وقد اتفق جمهور العلماء على حرمته للجنب .
5 – المكث في المسجد :لقوله صلى الله عليه وسلم : وجهوا البيوت عن المسجد فإني لا أحل المسجد لحائض أو جنب .
س9 من الطاهر ؟ الطاهر يطلق على المؤمن الطاهر من الحدث الأكبر وهو الجنابة
والطاهر من نواقض الوضوء
س 10 ما المقصود با لمسح على الخفين ؟ وما مشروعيته ؟
ثبت المسح على الخفين بالسنة القولية والفعلية ، عند فقد الماء أوتعذر استعماله.شرط أن يكون الخف من مادة لا توصل الماء إلى الرجل ، ويكون ساتر للكعبين .
مشروعيته :فقد ثبت أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – توضأ ومسح على الجوربين والنعلين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س11 وضح كيفية المسح على الخفين .
تكون بالابتداء من أصابع القدم إلى الســا ق .
س12ما مدة المسح على الخفين للمقيم والمسافر ؟
يمسح المقيم يوماّ وليلة والمسافر ثلاثة أيام بلياليها ، ثم يخلع الخف ويجدد غسل الرجلين .
س13 متى يخلع المسافر الخفين كما أمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
بعد ثلاثة ولا يخلعها إلا من جنابة .
س14 ما شروط المسح على الخفين ؟
يشترط لجواز المسح على الخفين مايلي :
⦁ لبسهما على وضوء. : 2 – سترهما الكعبين.:3 – منعهما وصول الماء .
4 – استمساكهما على الرجلين من غير شد . 5 – إمكان متابعة المشي فيهما .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س15 مالذي يبطل المسح على الخفين ؟
⦁ كل ما ينقض الوضوء . 2- نزع الخف ولو بخروج أكثر القدم .
3 – إصابة الماءأكثر إحدى القدمين في الخف .4- انتهاء المدة .
س16 ما حكم المسح على الجبيرة ؟ وحكم تغيرها أو سقوطها ؟
حكم المسح على على الجبيرة واجب . ولا يشترط شدها على طهارة .
واذا سقطت قبل الشفاء أو استبدلها فلا يبطل المسح عليها ولا تجب إعادته .
س17 اذكر حكم مايلي :
⦁ لبس خف مخروقاًومسح عليه ووصل الماء قدميه. ( الحكم لايجوز.)
⦁ نزع خفه وخرج أكثر قدمه ثم لبسه وصلى صلاة مفروضة . ( الحكم باطل .)
⦁ مسح على الجبيرة ثم انخلعت وصلى .( الحكم تصح صلاته .)
⦁ ربط جبيرته على غير طهر ثم مسح علي عليها وتوضأ . (الحكم لا يشترط في شدها الطهارة .)
⦁ مر بالمسجد وهو على جنابه .( حكمها يرخص اجتيازه ويحرم المكوث به .)
⦁ حمل المصحف وهو على جنابه . (حكمه لايحل حمل المصحف للجنب .)
⦁ مسح على خفه لسبعة أيام متتالية .( حكمه لا يجوز .)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدرس الرابع ( عوامل نجاح الرسول صلي الله عليه و سلم فى دعوته ):
--------------------------------------------------------------------
س1 : ما الذي ساعد الرسول ( ص ) فى نجاحه و زوده الله به ؟ أو ما عوامل نجاح الرسول فى دعوته ؟
ج1 : 1 – الكمال الخلقى الذى ظهر به الرسول ( ص ) .2 – التخطيط الجيد المتقن لخط سير الدعوة .
3 – الثبات على المبدأ . 4 – الخصائص التى ميزه بها .
5 – الاستعانه بالله عزوجل . 6 – الأساليب التربوية التى اتبعها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2 : كان رسول الله ( ص ) يتصف بالكمال الخلقى وضح ذلك مدللا على ما تذكر بالشواهد من حياته .
ج2 : كان الرسول ( ص ) صورة ناطقة بالسمو و الكمال الخلقى فقد قال له العزيز الجبار " إنك لعلى خلق عظيم "
و أيضا قالت عنه عائشة رضى الله عنها أنه كان خلقه القرأن من النماذج الداله على حسن خلقه :
صدقه فى قوله – و إخلاصه فى عمله – و شجاعته القائمة على الإيمان بالله و كان وفيا بالعهد حتى
مع أعداء الله فلقد عاهد اليهود ، و كان سمحا عند البيع و الشراء كما كان يرد الإساءة بالإحسان و بالظلم
عفوا و كان كريما عطاء و كان رحيما بالناس جميعا .
و الدليل عندما مرض الغلام اليهودى زاره و يكفى شهادة الكفار له بأنه الصادق الأمين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س3 : على أى شئ يدل قوله ( ص ) " و الله ياعم لو وضعوا الشمس فى يمينى و القمر فى يسارى
على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه " .
ج3 : يدل ذلك على الثبات على المبدأ والثقة بالله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س4 : لقد اعترض رسول الله ( ص ) بعض الصعوبات فى بداية دعوته ، حدد هذه الصعوبات موضحا
إياها و مبينا كيف واجهها رسول الله ( ص ) ؟
ج4 : بدأ بالتخطيط للدعوة سرا إلى أن أمره الله بالجهر بالدعوة و عندها بدأت تواجهه الصعوبات من أذى الكفار له و لأصحابه و التضييق عليهم حتى أمرهم بالهجرة للحبشة و لجأ إلى الله بالتضرع و الدعاء ،ثم هاجر إلى المدينة و كان يستشير أصحابه و يشاركهم فى أمره و عاهد اليهود ليأمن مكرهم و آخا بين الأوس و الخزرج حتى يوحد الجبهه الداخلية و لقد كان ثباته على مبدأه فى أول الأمر من أهم عوامل النجاح و التغلب على الصعوبات .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س5 : لقد استخدم الرسول ( ص ) منهجا حكيما فى دعوة الناس إلى توحيد خالقهم
و تعليمهم أمور دينهم وضح ذلك مبينا ما تذكر ببعض الشواهد .
ج5 : اتخذ منهجه الحكيم فى دعوة الناس مما رسمه الله له فى قرآنه فى قوله :
" ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ"
فقد استخدم الحكمة و النصح فقد قال ( ص ) :أمرت أن أخاطب الناس على قدر عقولهم . و كان يخاطب الناس
بلهجاتهم و كان يكرر القول ثلاثا ، و كان يسوق تعاليمه فى يسر و سهوله و كان يقول ( يسروا و لا تعسروا )
و كان يستخدم ضمير الغائب إذا أراد أن يصوب خطأ لحاضر ، فكان يقول ما بال أقوام يفعلون كذا و كذا حتى
لا يتسبب فى حرج .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س6 : التدرج فى الأوامر و النواهى من الأساليب التربوية الحكيمة التى كان لها أثرها البالغ فى تربية
المسلمين تربية سوية و في إقناعهم بأحكام دينهم . وضح ذلك فى ضوء دراستك لهذا الموضوع .
ج6 : كان ( ص ) لا ينصح جملة و لكن على فترات متباعده لكى لا يكون النصح ثقيلا فكان لا يأمر بكل الأوامر
مجتمعه و لا ينهى عن كل النواهى دفعة واحدة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س7 : لقد مُيز رسول الله ( ص ) بصفات كانت من العوامل التى أسهمت فى نجا حه فى أمر الدعوة إلى الله تعالى .
اشرح ذلك .
ج7 : أنه جمع الله تعالى له أسباب الهداية و وسائل الرشاد فلقد أوتى جوامع الكلم و فصل الخطاب و قال ( ص ) "
بُعثت بجوامع الكلم و بالرعب ." و قد أعجب الصديق رضى الله عنه بفصاحته فكان يقول ( ص ) " :
أدبنى ربى فأحسن تأديب "
الدرس الخامس ( عالم الغيب )
س1 : ما الغيب ؟
ج1 : هو كل ما لا يقع تحت الحواس و لا يدرك بالعقل و إنما يعلم عن طريق ما أخبر به الله و أخبر به رسول الله .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2 : ماذا يشمل الغيب ؟
ج2 : الإيمان بالله و ملائكته – وكتبه – و رسله ، و اليوم الأخر بما فيه و بالحياة بعد الموت و الإيمان برسول الله
لمن جاءوا بعده و لذلك الإيمان بالله من صفات المؤمنين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س3 : ما أثر الإيمان بالغيب فى عقيدة المسلم ؟
ج3 : أثره على المؤمن يكون دافع قوى لأعمال الخير و الطاعة لأحكام الله و تنفيذ أوامره .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س4 : هل هناك عوالم أخرى غير مرئية خلقها الله تعالى ؟ اذكر ثلاثة منها .
ج4 : نعم يوجد عوالم غير مرئية مثل الملائكة – الجن – الروح .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س5 : من الملائكة وما الذى جبلوا عليه ؟
ج5 : هم نوع من مخلوقات الله تعالى النورانية خلقهم الله مجبولين على طاعته و عبادته .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س6 : هل الإيمان بالرسول ( ص ) و بالقرأن غيب و لماذا ؟
ج6 : نعم هو غيب بالنسبة لمن جاءوا بعده و لم يشاهدوه و لم يسمعوا منه القرأن و لم يعاصروا نزوله .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س7 : أكمل الإيمان بالغيب من صفات المؤمن ........................، ............................، ........................
ج7 : قولا – عملا – اعتقادا .
س8 : اذكر من القرأن أيه تدل على أن الملائكة فطروا على طاعة الله و عبادته .
ج8 : قوله تعالى " وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19)
يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س9 : هل توصف الملائكة بالذكورة أو الأنوثة ؟
ج9 : هم عباد مكرمون ليسو بنات الله و لا أولاده و لا شركاء له و لا أنداد و لا يوصفون بالذكورة
و لا بالأنوثة وهم أصناف لكل صنف منهم عمل .
س10 : كيف تستدل على قدرة الله المعجزة فى العالم الذى تشاهده ؟
ج10 : من خلال الأيات فى عالمنا المشاهد و المحسوس فلو تأمل الإنسان هذه الأيات لهداه عقله المستنير إلى
عظمة الخالق كما فى قوله تعالى " وَفِي الْأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (20) وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (21) "
( الذاريات 20- 21 ) .
س11 : ما اعتقاد المشركين فى الملائكة و ما حكم هذا الأعتقاد ؟
ج11 : يزعمون أنهم بنات الله و هذا الاعتقاد خاطئ فقد رد القرآن بقوله تعالى عليهم "
(وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ) (19)
س12 : الإيمان بالملائكة هو الركن الثانى من أركان الإيمان – ماذا يعنى ذلك ؟
ج12 : يعنى وجوب التصديق الجازم بأن لله ملائكة موجودين مخلوقين من نورلا يعصون الله ما أمرهم
و يفعلون ما يأمرون .
س13 : استدل من القرأن و السنه على أن الإيمان بالملائكة هو الركن الثانى من أركان الإيمان .
ج13 : لقوله تعالى : آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ (285)
و قوله ( ص ) جوابا لجبريل حينما سأله عن الإيمان " أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الأخر
و تؤمن بالقدر خيره و شره "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س14 : ما حكم من أنكروا وجود الملائكة و ما الدليل الذى تستدل به على ذلك ؟
ج14 : الحكم أن إنكارهم كفر بإجماع المسلمين لأن عدم الإيمان بهم مخالفة للقرأن و السنة
فيقول تعالى " و من يكفر بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الأخر فقد ضل ضلالا بعيدا " ( النساء 136 )
فالرسول جعل الإيمان هو الإيمان بجملة ما جاء فى الأية و الكفر بهذه الأمور المذكورة كا لكفر بجميعها لأن
الإيمان لا يتم إلا بها جميعا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س15 : ما الحكمة من الإخبار بوجود ووجوب الإيمان بهم ؟
ج15 : لأن حكمة الله اقتضت أن يرسل رسلا بشرا من البشر و أن يرسل لهؤلاء الرسل رسلا من الملائكة
يقومون بدور الوساطة و السفارة بينهم و بين الله يبلغونهم رسلات ربهم ، ليقوم الرسل من البشر
بدورهم فيبلغوا الناس ما أوحى إليهم – لذلك وجب الإيمان بهم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س16 : من الموكل بالوحى من الملائكة و ما الدليل على ذلك ؟
ج16 : هو الروح الأمين ( جبريل ) عليه السلام و هو من أكابر الملائكة و الدليل قوله تعالى " نزل به الروح الأمين
على قلبك لتكون من المنذرين " ( الشعراء 193- 194 )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س17 : ما الصور ؟ و من الموكل به من الملائكة ؟ و ماذا يعنى النفخ ؟
ج17 : الصور : فى اللغة البوق .
الموكل بالنفخ فى الصور هو : إسرافيل .
الصور المشار إليه فى قوله تعالى " يوم ينفخ فى الصور عالم الغيب و الشهادة "
هو مخلوق أعده الله و يكون به النفخ لإهلاك الأحياء فى السموات و الأرض يوم القيامة .
النفخ : يكون ثلاث نفخات نفخة الفزع - و نفخة الصعق – و نفخة البعث .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س18 : من الموكل بقبض الأرواح ؟ و بم سماه القرأن ؟
ج18 : الموكل بقبض الأرواح هو ملك الموت و أعوانه كما سماه القرأن فى قوله تعالى " قل يتوفاكم ملك الموت "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س19 : من الحفظة و ما معنى حفظهم للإنسان ؟
ج19 : هم الموكلون بحفظ عمل العبد من خير و شر و هم الكرام الكاتبون و هم داخلون فى مسمى الحفظة
لأن منهم موكلون بحفظ العبد فى جميع أحواله .
أى للإنسان ملائكة يتناوبون حفظه من بين يديه و من خلفه أمرهم الله بذلك .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س20 : ما علاقة الملائكة بالبشر ؟
ج20 : الملائكة جعلهم الله فى حفظ الإنسان و عنايته .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س21 : ما شبهة من ينكر الغيب ؟ و كيف نرد عليه ؟
ج21 : البعض لا يؤمن بالغيب و يقولون إن النظرة العلمية التجريبية لا تعترف بالغيب .
هذه الشبهه يكذبها الواقع إذ أن نصف العلم التجريبى الان أصبح غيبيا فنحن نؤمن بالجاذبية و لكن لا أحد
يعرف حقيقتها و لا يشاهدها بالعين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدرس السادس ( صلاة الكسوف و الخسوف ):
==============================
س1 : ما الحكمة من مشروعية صلاة الكسوف و الخسوف؟
ج1 : هو الالتجاء إلى الله عند كل أيه تقع فى الكون بالصلاة أو الدعاء أو تلاوة القرأن ليدركنا الله بواسع رحمته
و ليعلم من يعبدهما أنهما مخلوقان تحت الله و رحمته .
س2 : ما معنى كسوف الشمس و خسوف القمر ؟
ج2 : كسوف الشمس هو إحتجابها و ذهاب ضوئها و هذا تغير إلى سواد .
و خسوف القمر معناه ذهاب ضوء القمر أو نقصه أى يذهب ضوءه .ـ
س3 : ما حكم صلاة الكسوف و الخسوف و ما وقتها ؟
ج3 :صلاة الكسوف سنه مؤكده فى حق الرجال و النساء لأن النبى ( ص ) فعلها و أمر بها وقتها من ظهور
الكسوف فى أحدهما الشمس أو القمر إلى التجلى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س4 : ماذا تفعل لو وقع الكسوف فى أخر النهار حيث تكره النافلة كراهة شديدة ؟
ج4 : نستبدل بالصلاة ذكر الله و الاستغفار و التضرع و الدعاء و الصدقة .
س5 : ماذا تفعل لو نزلت بك شدة أو شئ تكرهه ؟
ج5 : نلجأ إلى الله بالدعاء و الاستغفار و التضرع و كثرة الذكر و التكبير و الصدقة و البر .
س6 : لماذا يلجأ الإنسان إلى الله فى وقت الفزع و الخوف و القلق ؟
ج6 : ليدركنا بواسع رحمته و ينزل السكينة و الطمأنينة و يذهب الفزع و الخوف و القلق .
س7 : ما كيفية صلاة الكسوف و الخسوف ؟
ج7 : أن يجتمع الناس فى المسجد بلا أذان و لا إقامة و لا بأس فى أن ينادى لها بلفظ ( الصلاة جامعة ) فيصلى بهم الإمام ركعتين كل ركعة ركوعان و قيامان مع تطويل لكل من القراءة و الركوع و السجود و إذا انتهى الكسوف أثناء الصلاة فلهم أن يتموها على هيئة النافلة أى ركعتين فقط .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س8 : هل فى صلاة الكسوف خطبة مسنونة و ما واجب الإمام فيها ؟
ج8 : ليس فى صلاة الكسوف خطبة مسنونة و إنما للإمام أن يذكر الناس و يعظهم إن شاء .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س9 : عن عائشة رضى الله عنها قالت " جهر النبى (ص ) فى صلاة الخسوف بقراءته " و عن سمره رضى الله عنه قال " صلى بنا النبى (ص ) فى كسوف لا تسمع له صوتا " وضح ذلك .
ج9 : ففى الحديث الأول الجهر بصلاة الخسوف لأنها ليلية و الليل محل الجهر و فى الحديث الثانى الإسرار بصلاة الكسوف لأنها نهارية و النهار محل الإسرار و المهم هنا ليس الجهر من غيره فالمهم أن يفزع المسلمون للصلاة للدعاء رجالا و نساء ليكشف الله ما بهم من غم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدرس السابع ( الإسراء و المعراج ):
======================
س1 : ما الحكمة من معجزة الإسراء و المعراج ؟
ج1 : جاءت تكريما من الله تعالى لرسوله بعد ما فعله معه أهل الطائف و تجديدا و تثبيتا لعزيمته و دليلا عمليا على سمو منزلته ( ص ) و علو مكانته عند الله .
س2 : ما المقصود بكل من الإسراء و المعراج ؟
ج2 : الإسراء : السير ليلا من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالقدس .
المعراج : هو الصعود به ( ص ) السماوات العلا إلى سدرة المنتهى إلى مكان و مكانه حيث التقى بربه
سبحانه و تعالى .
س3 : ما حديث القرأن عن الإسراء و ما حديثه عن المعراج ؟
ج3 : تحدث القرأن عن حادثه الإسراء فى سورة الإسراء و ذلك فى قوله تعالى " سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير " ( الإسراء 1 )
و يتحدث عن المعراج فيقول تعالى فى سورة النجم " و النجم إذا هوى ما ضل صاحبكم و ما غوى و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى " ( النجم 1-4 )
س4 : متى فرضت الصلوات الخمس ؟ و كيف فرضت و ما دلالة فى الإسراء و المعراج ؟
ج4 : فرضت الصلاة فى الإسراء و المعراج و قد فرضت خمسين صلاة فى اليوم و الليلة فصارت خمسا بالفعل و خمسين بالأجر والثواب دلالة فرضيتها يدل ذلك على أهميتها و عظم منزلتها و على أنها معراج يومى للمسلم مع كل مناجاة حيث التذكير بيوم الدين .
س5 : هل كان الإسراء و المعراج بالجسد أم بالروح أم بهما معا ؟ و متى كان ذلك ؟
ج5 : الذى أجمع عليه جمهور المسلمين أن الإسراء و المعراج وقعا يقظة بالروح و الجسد معا و لذلك هى معجزاته الباهرة التى أكرمه الله بها .
قيل فى السنة العاشرة من بعثته و المؤكد أن ذلك كان قبل الهجرة بثمانيه عشر شهرا عندما مات أبو طالب و ماتت خديجة اطلق النبى على هذا العام عام الحزن .
س6 : سمى هذا العام عام الحزن من سماه و لماذا و بم كافأه ربه ؟
ج6 : سماه الرسول ( ص ) عام الحزن لموت عمه الذى كان يحميه من أذى قريش و موت خديجة رضى الله عنهما الزوج و النصير و فى هذه الظروف العصيبة لاحظته عنايه ربه فكان حدث الإسراء و المعراج مواساة له و ربطا على قلبه و قلوب المؤمنين .
س7 : كيف استقبل المشركون نبأ معجزة الإسراء و المعراج ؟ و من الذى صدقه ؟
ج7 : كان نبأ المعجزة كالزلزال الذى أهاج عليه كفار مكة فسبوه و كذبوه و الذى صدقه هو الصديق رضى الله عنه فاحتضنه و شد على كتفه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س8 : بم رد أبو بكر على كفار مكة عندما سألوه كيف تصدقه و ذها بنا إلى بيت المقدس و العودة تستغرق الشهور ؟
ج8 : قال لهم إنه يحدثنى عن خبر السماء فأصدقه فكيف لا أصدقه فى أمر يسير كهذا .
س9 : كيف تأخذ الدلالة من معجزة الإسراء و المعراج على قدسية و مكانه المسجد الأقصى عند الله ؟
ج9 :هى دلالة على قدسيه المسجد الأقصى و مكانته و فيه دلالة واضحة على العلاقة الوثيقة بين ما بعث به عيسى بن مريم و محمد بن عبد الله عليهما السلام و على ما بين الأنبياء من رابطة الدين الواحد الذى ارسلهم الله به .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سورة الإسراء من 1 -22 حفظ وتلاوة ومن 23 – 33 حفظ وتفسير
س 10 ) قال تعالى:
((وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (27)))
التفسير: وقضى: أي حكم وأمر، وأفّ: اسم صوت ينبىء عن التضجر والتألم ويقولون لا تقل لفلان أف أي لا تتعرّض له بنوع من الأذى والمكروه، والنهر: الزجر بغلظة، كريما: أي جميلا لا شراسة فيه، قال الراغب: كل شيء يشرف في جنسه يقال إنه كريم. وخفض الجناح يراد به التواضع والتذلل، من الرحمة: أي من فرط رحمتك عليهما، والأوّاب: الذي ديدنه الرجوع إلى الله والالتجاء إليه حين الشدة، والتبذير إنفاق: المال في غير موضعه، وإخوان الشياطين: أي قرناؤهم، والابتغاء: الطلب، والرحمة الرزق،
(1) (وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ) أي وأمر ربك ألا تعبدوا غيره، إذ العبادة نهاية التعظيم، ولا تليق إلا بمن له الإنعام والإفضال على عباده، ولا منعم إلا هو.
(2) (وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْسانًا) أي وأن تحسنوا إلى الوالدين وتبرّوهما، ليكون الله معكم « إنّ الله مع الّذين اتّقوا والّذين هم محسنون ».
وقد أمر سبحانه بالإحسان إليهما للأسباب الآتية:
(ا) شفقتهما على الولد، وبذل الجهد في إيصال الخير إليه، وإبعاد الضر عنه، جهد المستطاع، فوجب مقابلة ذلك بالإحسان إليهما والشكر لهما.
(ب) إن الولد قطعة من الوالدين كما جاء في الخبر أنه عليه الصلاة والسلام قال: « فاطمة بضعة مني ».
(ج) إنهما أنعما عليه، وهو في غاية الضعف، ونهاية العجز، فوجب أن يقابل ذلك بالشكر حين كبرهما، كما قال الشاعر العربي يعدّد نعمه على ولده وقد عقّه في كبره:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثانيا: (رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا)أي ربكم أيها الناس أعلم منكم بما في نفوسكم، من تعظيمكم أمر آبائكم وأمهاتكم والبر بهم، ومن الاستخفاف بحقوقهم والعقوق بهم، وهو مجازيكم على حسن ذلك وسيئه، فاحذروا أن تضمروا لهم سوءا، وتعقدوا لهم في نفوسكم عقوقا، فإن أنتم أصلحتم نياتكم فيهم، وأطعتم ربكم فيما أمركم من البر بهم، والقيام بحقوقهم عليكم، بعد هفوة كانت منكم أو زلة في واجب لهم عليكم، فإنه تعالى يغفر لكم ما فرط منكم، فهو غفار لمن يتوب من ذنبه،ويرجع من معصيته إلى طاعته، ويعمل بما يحبه ويرضاه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي هذا وعد لمن أضمر البر بهم، ووعيد لمن تهاون بحقوقهم، وعمل على عقوقهم.وبعد أن أمر بالبر بالوالدين أمر بالبر بأصناف ثلاثة أخرى فقال:(وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ) أي وأعط أيها المكلّف القريب منك حقه، من صلة الرحم والمودة، والزيارة وحسن العشرة، وإن كان محتاجا إلى النفقة فأنفق عليه ما يسد حاجته. والمسكين ذا الحاجة. وابن السبيل وهو المسافر لغرض ديني، فيجب إعانته ومساعدته على سفره حتى يصل إلى مقصده.ولما رغب سبحانه في البذل بيّن الطريق التي تتبع في ذلك فقال:(وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا) أي ولا تفرّق أيها الإنسان ما أعطاك الله من مال في معصيته تفريقا، بإعطائه من لا يستحقه.
(إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ) تقول العرب لكل من لازم سنة قوم واتبع أثرهم هو أخوهم، أي إن المفرّقين أموالهم في معاصى الله المنفقيها في غير طاعته قرناء الشياطين في الدنيا والآخرة كما قال « ومن يعش عن ذكر الرّحمن نقيّض له شيطانا فهو له قرين » وقال: « احشروا الّذين ظلموا وأزواجهم » أي قرناءهم من الشياطين.
(وَكانَ الشَّيْطانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا) أي وكان الشيطان لنعمة ربه التي أنعم بها عليه جحودا لا يشكره عليها، بل يكفرها بترك طاعته، ور كوبه معصيته، وهكذا إخوانه المبذرون أموالهم في معاصى الله، لا يشكرون الله على نعمه عليهم، بل يخالفون أمره، ولا يستنون سنته، ويتركون الشكران عليها ويتلقونها بالكفران.
ويقول تعالى :
(وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا (28) وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (29) إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (30) وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا (31) وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (32) وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا (33)
التفسير :
(وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوها فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا) أي وإن أعرضت عن ذوي القربى والمسكين وابن السبيل وأنت تستحى أن تردّ عليهم، انتظار فرج من الله ترجو أن يأتيك، ورزق يفيض عليك، فقل لهم قولا لينا جميلا، وعدهم وعدا تطيب به قلوبهم، قال الحسن: أمر أن يقول لهم: نعم وكرامة، وليس عندنا اليوم شيء، فإن يأتنا نعرف حقكم.وفي هذا تأديب من الله لعباده إذا سألهم سائل ما ليس عندهم كيف يقولون وبم يردّون؟. ثم بين سبحانه الطريق المثلى في إنفاق المال فقال:
وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا) أي لا تكن بخيلا منوعا لا تعطى أحدا شيئا، ولا تسرف في الإنفاق فتعطى فوق طاقتك، وتخرج أكثر من دخلك، فإنك إن بخلت كنت ملوما مذموما عند الناس كما قال زهير:
ومن يك ذا مال فيبخل بماله على قومه يستغن عنه ويذمم
ومذموما عند الله لحرمان الفقير والمسكين من فضل مالك، وقد أوجب الله عليك سد حاجتهما، بإعطاء زكاة أموالك.وإن أسرفت في أموالك فسرعان ما تفقدها، فتصبح معسرا بعد الغنى، ذليلا بعد العزة، محتاجا إلى معونة غيرك بعد أن كنت معينا له، وحينئذ تقع في الحسرة التي تقطع نياط قلبك، ويبلغ منك الأسى كل مبلغ، ولكن أنّى يفيد ذلك؟ وقد فات ما فات، فلا ينفع الندم، ولا تجدى العظة والنصيحة.
وخلاصة ذلك - اقتصد في عيشك، وتوسط في الإنفاق، ولا تكن بخيلا ولا مسرفا.
روى أحمد وغيره عن ابن عباس قال: قال رسول الله « ما عال من اقتصد »
وأخرج البيهقي عن ابن عباس قال: قال رسول الله « الاقتصاد في النفقة نصف المعيشة »
وروي عن أنس مرفوعا: « التدبير نصف المعيشة، والتودد نصف العقل، والهمّ نصف الهرم، وقلة العيال أحد اليسارين ».وقيل: حسن التدبير مع العفاف، خير من الغنى مع الإسراف.
وإجمال المعنى - لا تجعل يدك في انقباضها كالمغلولة الممنوعة عن الانبساط، ولا تتوسّع في الإنفاق فتصير نادما مغموما وعاجزا عن الإنفاق لا شيء عندك، فتكون كالدابة التي قد عجزت عن السير فوقفت ضعفا وعجزا وإعياء.ثم سلّى رسوله والمؤمنين بأن الذي يرهقهم من الإضافة ليس لهوانهم على الله ولكن لمشيئة الخالق الرازق فقال:
(إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ) أي إن ربك أيها الرسول يبسط الرزق لمن يشاء ويوسع عليه، ويقتر على من يشاء ويضيق عليه، بحسب السنن التي وضعها لعباده في كسب المال، وحسن تصرفهم في جمعه، بالوسائل والنظم التي وضعها في الكون.
(إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا) أي إن ربك ذو خبرة بعباده، فيعلم من الذي تصلحه السعة في الرزق، ومن الذي تفسده؟ ومن الذي بصلحه الإقتار والضيق؟ ومن الذي يفسده؟ وهو البصير بتدبيرهم وسياستهم، فعليك أن تعمل بما أمرك به أو نهاك عنه، من بسط يدك فيما تبسط فيه وفيمن تبسطها له، ومن كفها عمن تكفها عنه، فهو أعلم بمصالح العباد منك ومن جميع الخلق، وأبصرهم بتدبير شؤونهم.
وقصارى ذلك - إنكم إذا علمتم أن شأنه تعالى البسط والقبض، وأنعمتم في النظر في ذلك، وجدتم أن من سننه تعالى الاقتصاد، فاقتصدوا واستنّوا بسنته.
وبعد أن بين أنه تعالى الكفيل بالأرزاق وهو الذي يبسط ويقدر، نهاهم عن قتل الأولاد خشية الفقر فقال:
(وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ) أي ولا تئدوا بناتكم خوف الفقر، فنحن نرزقهم لا أنتم، فلا تخافوا الفقر لعلكم بعجزهم عن تحصيل رزقهم.
وقد كان العرب في جاهليتهم يقتلون البنات، لعجزهن عن الكسب، وقدرة البنين عليه، بالغارات والسلب والنهب، ولأن فقرهن ينفّر الأكفاء عن الرغبة فيهن، فيحتاجون إلى تزويجهنّ لغير الأكفاء، وفى ذلك عار أيّما عار عليهم.
والخلاصة - إن الأرزاق بيد الله، فكما يفتح خزائنه للبنين يفتحها للبنات، فليس لكم سبب يدعو إلى قتلهن، ومن ثم قال:
(إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيرًا) أي إن قتلهم كان إثما فظيعا لما فيه من انقطاع النسل وزوال هذا النوع من الوجود. وفى الصحيحين عن عبد الله بن مسعود قال: « قلت يا رسول الله أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله ندّا وهو الذي خلقك، قلت ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك، قلت ثم أي؟ قال: أن تزاني بحليلة جارك ».
والخلاصة - إن قتل الأولاد إن كان لخوف الفقر فهو من سوء الظن بالله، وإن كان لأجل الغيرة على البنات فهو سعى في تخريب العالم، والأول انتهاك لحرمة أوامر الله، والثاني ضد الشفقة على خلق الله، وكلاهما مذموم غاية الذم.
ولما كان في قتل الأولاد حظ من البخل، وفى الزنا داع من دواعى الإسراف أتبعه به فقال:
(وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى) نهى الله عباده عن القرب من الزنا بمباشرة أسبابه ودواعيه، فضلا عن مباشرته هو، للمبالغة في النهي عنه وبيان شدة قبحه، ثم علل ذلك بقوله:
(إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَساءَ سَبِيلًا) أي إنه كان فعلة ظاهرة القبح مشتملة على مفاسد كثيرة أهمها:
(1) اختلاط الأنساب واشتباهها، وإذا اشتبه المرء في الولد الذي أتت به الزانية، أمنه هو أم من غيره، لا يقوم بتربيته، ولا يستمر في تعهده، وذلك مما يوجب إضاعة النسل وخراب العالم.
(2) فتح باب الهرج والمرج والاضطراب بين الناس دفاعا عن العرض، فكم سمعنا بحوادث قتل كان مبعثها الإقدام على الزنا، حتى إنه ليقال عند السماع بحادث قتل: (فتش عن المرأة).
(3) إن المرأة إذا عرفت بالزنا وشهرت به استقذرها كل ذي طبع سليم، فلا تحدث ألفة بينها وبين زوجها، ولا يتم السكن والازدواج الذي جعله الله مودة ورحمة بين الناس بقوله: « وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ».
(4) إنه ليس المقصد من المرأة مجرد قضاء الشهوة، بل أن تصير شريكة للرجل في ترتيب المنزل وإعداد مهامه من مطعوم ومشروب وملبوس، وأن تكون حافظة له، قائمة بشؤون الأولاد والخدم، وهذه المهامّ لا تتم على وجه الكمال إلا إذا كانت مختصة يرجل واحد، منقطعة له دون غيره من الناس.
وإجمال ذلك - إن الزنا فاحشة وأي فاحشة، لما فيه من اختلاط الأنساب والتقاتل والتناحر دفاعا عن العرض، وإنه سبيل سيء من قبل أنه يسوّى بين الإنسان والحيوان، في عدم اختصاص الذكران بالإناث.وبعد أن نهى عن قتل الأولاد للسبب المتقدم نهى عن القتل مطلقا فقال:
(وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ) أي ولا تقتلوا النفس التي حرم الإسلام قتلها إلا قتلا متلبسا بالحق، وهو أحد أمور ثلاثة: كفر بعد إيمان، وزنا بعد إحصان، وقتل مؤمن معصوم عمدا كما جاء في الحديث الذي رواه الشيخان وغيرهما عن ابن مسعود: « لا يحل دم امرئ يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والتارك لدينه المفارق للجماعة ».
والسبب في هذا التحريم وجوه:
(1) إنه إفساد فوجب حرمته لقوله « وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ ».
(2) إنه ضرر، والأصل في المضارّة الحرمة لقوله: « يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ » وقوله « لا ضرر ولا ضرار ».
(3) إنه إذا أبيح القتل زال هذا النوع من الوجود ففتك القوى بالضعيف، وحدث الاضطراب في المجتمع، فلا يستقيم للناس حال ولا ينتظم لهم معاش
(وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطانًا) أي ومن قتل مظلوما بغير حق يوجب قتله فقد جعلنا لمن يلي أمره من وارث أو سلطان عند عدم الوارث تسلطا واستيلاء على القاتل، بمؤاخذته بأحد أمرين: إما القصاص منه، وإما الدية لقوله تعالى: « كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى » الآية
ولقوله عليه الصلاة والسلام يوم الفتح « من قتل قتيلا فأهله بين خيرتين، إن أحبّوا قتلوا، وإن أحبوا أخذوا الدية ».
(فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ) أي فلا يتجاوز الحد المشروع فيه بأن يقتل اثنين مثلا بإزاء واحد، كما كانوا يفعلون في الجاهلية، إذ كانوا يقتلون القاتل ويقتلون معه غيره إذ كان رجلا شريفا، وأحيانا لا يرضون بقتل القاتل بل يقتلون بدله رجلا شريفا
وفي الآية إيماء إلى أن الأولى للولى ألا يقدم على استيفاء القتل، وأن يكتفى بالدية أو يعفو.
(إِنَّهُ كانَ مَنْصُورًا) أي إن الله نصر الولي بأن أوجب له القصاص أو الدية، وأمر الحكام أن يعينوه على استيفاء حقه، فلا يبغى ماوراءه ولا يطمع في الزيادة على ذلك.
وقد يكون المعنى: إن المقتول ظلما منصور في الدنيا بإيجاب القود له على قاتله، وفى الآخرة بتكفير خطاياه، وإيجاب النار لقاتله، وهذه الآية أول ما نزل من القرآن في شأن القتل، لأنها مكية.
الوحدة الثالثة
الدرس الأول :" الإيمان بالقرأن "
س1 : قال تعالى فى سورة الفرقان : " تبارك الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا "
تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلى :-
س أ : المراد بالفرقان : ( الحجة و البرهان – القرأن – التفصيل )
س ب : هذه الأية دليل على أن القرأن صالح :
( لكل مسلم – لكل إنسان – لأصحاب النبى ( ص ) فقط )
س2 : كيف تثبت بالأدلة النقلية أن القرأن الكريم كلام الله ؟
ج2 : قوله تعالى " نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرأن و إن كنت من قبله لمن الغافلين " ( يوسف 3 )
و قوله ( ص ) " ألا إنى أوتيت الكتاب و مثله معه "
س3 : اكتب أيه تدلل بها على أن القرأن شمل كل شئ فى الحياة .
ج3 : قوله تعالى فى سورة الكهف " مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة و لا كبيرة إلا أحصاها "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س4 : قال تعالى فى سورة يوسف الأية 3 " نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرأن و إن كنت من قبله لمن الغافلين "
أ – ما المقصود بأحسن القصص ؟ و ما الحكمة من وردها فى القرأن؟
احسن القصص : أى أبدعه طريقة و أعجبه أسلوبا و أصدقه أخبارا و اجمعه حكما و عبرا
الحكمة من وردها فى القرأن : قال سعد بن ابى وقاس رضى الله عنه أن القرأن عندما نزل على زمننا قالوا
يا رسول الله لو قصصت علينا فأنزل الله عزوجل ( نحن نقص عليك ) فالكلام من الله .
ب – الآية دليل على أن القرأن الكريم كلام الله وضح ذلك .
فى قوله تعالى (نحن ) و هى تعظيم لذات الله سبحانه و تأكيد على أن الله يقص على الناس من كلامه أبدعه
و أحسنه و أصدقه .
س5 : ارجع إلى المصحف الشريف و ابحث عن الأيات الدالة على المعانى التالية :
أ – عجز الإنس و الجن عن الإتيان بمثل القرأن الكريم : جـ: قوله تعالى " قل لئن اجتمعت الإنس و الجن على أن يأتوا بمثل هذا القرأن لا يأتون بمثله و لوكان بعضهم لبعض ظهيرا " ( الإسراء 88 )
ب –آية على من ( اتبع ذكر الله لا يضل و لا يشقى ) : " جـ فمن اتبع هداى فلا يضل و لا يشقى
و من أعرض عن ذكرى فأن له عيشه ضنكا "
س6 : ضع علامة ( √ ) أمام العبارة الصحيحة و علامة ( × ) أمام العبارة الخاطئة :
1 – القرأن فيه حكم ما بيننا . ( √ )
2 – سور القرأن لا رابط بينها . ( × )
3 – حملة القرأن هم أشراف الأمة . ( √ )
4 – عرض النبى ( ص ) القرأن على جبريل مرة واحدة فى العام الذى توفى فيه ( √ )
س7 : بين فضل قراءة القرأن .
ج7 : وردت أحاديث كثيرة تبين فضل قراءة القرأن منها قوله ( ص )
1 – اقرءوا القرأن فإنه يأتى يوم القيامة شفيعا لأصحابه .
2 – و قال ( ص ) الصيام و القرأن يشفعان للعبد يوم القيامة .
3 – و قوله صاحب القرأن يوم القيامة لابسا تاج الكرامة .
س8 : يقول ( ص ) " اقرءوا القرأن فإنه يأتى يوم القيامة شفيعا لأصحابه " ما الذى يرشدنا إليه الحديث ؟
ج8 : يرشدنا إلى ضرورة قراءة القرأن لأنها تكون شفاعة لنا فى الأخرة و نورا ينجينا من العذاب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س9 : قال تعالى " و من أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى " ( طه 125 )
بين العلاقة بين الأية الكريمة و الحديث السابق .
ج9 : العلاقة وثيقة فالحديث يدلنا على أهمية الذكر و ثوابه العظيم و الأية تبين جزاء الإعراض عن قراءة القرأن فإن صاحبه يلقى الشقاء فى الدنيا و تكون عيشته شقاء و يوم القيامة يأتى أعمى لا يرى و هذا كناية عن غضب الله عليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س10 : كيف يشفع القرأن لأصحابه ؟
ج10 : لقوله ( ص ) أن القرأن يقول يارب منعته النوم بالليل فشفعنى فيه فيشفع له .
س11 : تدور مقاصد القرأن حول ثلاث أمور ما هما ؟ مع التوضيح .
ج11 : تدور مقاصد القرأن حول ثلاثة أمور
1 – العقيدة : و هى توحيد الله و تطهير النفس من الشرك و الجهل .
2 – الأخلاق : و هى تهذيب النفس و العمل على بلوغها أرقى معارج الرقى الخلقى و الدينى .
3 – الأوامر و النواهى : و هى ما بينه الله تعالى فى كتابه من أوامر و نواه و أصول و نظم .
س12 : ما مقاصد نزول القرأن ؟
ج12 : أنزله الله على نبيه ليربى به أمة مؤمنة بالله و برسوله ملتزمة بأحكام الإسلام موحدة بعقيدتها و ليقيم به دولة تستوعب جميع الأجناس و الألوان .
س13 : ما محتويات القرأن ؟
ج13 : 1 – الأحكام المتعلقة بالعقيدة و على رأسها الإيمان بالله و كتبه و ملائكته و رسوله و يوم الأخر و القدر .
2 – الأحكام المتعلقة بأفعال المكلفين و هى الأحكام الشرعية العملية و تدخل فى اختصاص علم الفقه .
س14 : ما الأحكام الشرعية التى تدخل فى اختصاص علم الفقه ؟
ج 14 : 1 – العبادات كالصلاة و الزكاة و الصوم و الحج .
2 – المعاملات كالمعاملات المالية و أحكام الأسرة و القضاء و التشريع و الجنائز الخ .
س15 : قال ( ص) " ما اجتمع قوم فى بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله و يتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة و غشيتهم الرحمة و حقتهم الملائكة و ذكرهم الله فيمن عنده "
جمع الحديث فضائل و ثواب قراءة القرأن و مدارسته وضح .
ج15 : 1 - تحفظهم الملائكة . 2 – تغشاهم الرحمة .3 – تنزل عليهم السكينة . 4 – يذكرهم الله في عنده .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدرس الثانى : " صلاة الجماعة ":
====================
س1 : ما حكم صلاة الجماعة ؟ ج1 : سنة مؤكدة .
س2 : هات دليل على أنها حق على كل مسلم ؟
ج2 : قوله ( ص ) للأعمى الذى قال له :يا رسول الله إنه ليس لى قائد يقودنى إلى المسجد فرخص له فلما ولى دعاه فقال :هل تسمع النداء بالصلاة ؟ فقال :نعم قال فأجب .
و قول عبد الله بن مسعود رضى الله عنه : و لقد رأيتنا و ما يتخلف عنها أى صلاة الجماعة إلا منافق معلوم النفاق .
و قال عن ابن عمر رضى الله عنهما قال رسول الله ( ص ) صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة.
س3 : ما فضل صلاة الجماعة ؟
ج3 : تكون مؤتمر يومى للتعارف بين أبناء الحى الواحد و وقوفهم عند أحوالهم و تزيد الرابطة بين أبناء الحى و تدعم الوحدة العامة بين أبناء الأمة الإسلامية و تتقابل أبناء الأمة فيما بينها فى وحدة اجتماعية مع الوحدة العامة أو الوحدة السياسية التى جاءت للمسلمين من توحيد قبلتهم .
س4 : بم يزن الإسلام أعماله و تكاليفه و تشريعاته و عباداته ؟
ج4 : يزنها بميزان التوحيد و التجانس والتعاضد لا ميزان التدابر و الأختلاف و التنافر .
س5 : بين المبادئ التى تتحقق فى صلاة الجماعة أو بصيغة أخرى ؟
س5 : إذا ما نفذنا إلى كيفية صلاة الجماعة وجدنا فيها معانى ما يقوى الوحدة بين المسلمين و التأليف بين القلوب و زرع المحبة . وضح فيما يتضح ذلك .
ج5 : يتضح في وقوفهم بجوار بعضهم البعض لا فرق بينهم لا غنى و لا فقير و في ذلك قضاء على عوامل التفريق العنصرى و ادماج للمسلمين فى نسبة واحدة هى نسبة الإسلام و صبغة واحدة هى صبغة الإيمان .
س6 : قال رسول الله ( ص ) : "و الذى نفس بيده، لقد هممت أن أمر بحطب فيحتطب ، ثم أمر بالصلاة فيؤذن لها، ثم رجلا فيؤم الناس، ثم أخالف إلى رجال لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم "
أ – تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلى :
1 – معنى أخالف : ( أرجع – أتوقف – أختلف )
2 – كلمة هممت فى الحديث تفيد : ( الغضب –السرور – التردد )
3 – المقصود بقوله ( ص ) " لا يشهدون الصلاة" ( يتركونها . لا يحضرون صلاة الجماعة .لا يتمون أركان الصلاة )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ب - تضمن الحديث تأكيد على اهمية الصلاة وضح ذلك .
التأكيد هو أن الرسول كان يتمنى أن يحرق عليهم بيوتهم عقابا لهم على عدم حضورهم صلاة الجماعة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ( ص ) " صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع و عشرين درجة "
س7 : تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس فيما يلى :
1 – معنى الفذ : ( الفريد – الفرد – الذكى )
2 – المراد بالدرجة : ( المقدار – المنزلة – الترتيب )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س8 : ما حكم صلاة الجماعة حال انهار المطر ؟ مع الدليل .
ج8 : اتفق العلماء على كون المطر مسقطا للجماعة فى السفر .
الدليل عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما " أن النبى ( ص ) كان ينادى مناديه فى الليلة الباردة أو المطيره
صلو فى رحالكم .
س9 : قارن بين دور الإمام و دور المأموم فى صلاة الجماعة .
ج9 : دور المأموم المتابعة للإمام ركوعا و سجودا و قياما و قعودا و يعتبر المصلى عاصيا و تبطل صلاته إذا أخل بقانون المتابعة للإمام و الدليل أن الرسول قد أبطل صلاة من يسبق الإمام .
إذن تكون العلاقة بين الإمام و المأموم بمثابة التبعية للقائد فى كل ما يأمر به .
س10 : وضح ما تنعقد به صلاة الجماعة ؟
ج10 : أقل عدد هو الإمام و أخر و كلما زاد العدد كان أحب إلى الله تعالى .
و كان ( ص ) يقول صلاة الرجل مع الرجل أ زكى من صلاته وحده و صلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل
و كان يقول : إن أعظم الناس أجرا فى الصلاة أبعدهم إليها ممشى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س11 : ما حكم خروج النساء لصلاة الجماعة ؟
ج11 : للنساء أن يشهدن صلاة الجماعة فى المساجد إن أمته الفتنة و لم يخشين أذى لقوله ( ص ) " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله " غير أن صلاة المرأة فى بيتها أفضل لها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س12 : ما أداب صلاة الجماعة ؟
ج12 : 1 – يقدم قدمه اليمنى عند خروجه و يدعو دعاء الخروج .
2 – المشى بسكينة و وقار .
3 – إذا وصل المسجد قدم رجله اليمنى و قال بسم الله و أعوذ بالله العظيم .
4 – لا يجلس حتى يصلى تحية المسجد و عند الخروج يقدم قدمه اليسرى و يطلب من الله أن يفتح له ابواب رحمته .
س13 : متى يتوقف المسلم عن الصلاة فى المسجد و هو فيه ؟
ج13 : فى وقت طلوع الشمس و وقت غروبها لنهيه ( ص ) عن الصلاة فى هذين الوقتين .
قال تعالى "وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (102)
( سورة النساء )
اقرأ الأية ثم ابحث و أجب عما يلى :
س14 : إلى من يتجه الخطاب ؟
ج14 : يتجه إلى النبى ( ص ) بفرضه إماما فى صلاة الخوف .
س15 : ما المراد بقوله " أقمت لهم الصلاة " ؟
ج15 : المراد هو صلاة الجماعة .
س16 : ما الحكم الخاص بصلاة الجماعة فى الأية ؟
ج16 : أنها لا تترك حتى فى القتال و لا يغفلها المسلمون و هم فى ساحة المعركة و تسمى هنا بصلاة الخوف .
س17 : فى الأية دليل على أهمية صلاة الجماعة و فضلها وضح ذلك .
ج17 : هذه الأية من أبلغ الأيات التى تحض على صلاة الجماعة فهى تبين أن يجب أن تؤدى حتى و لو فى ساحة المعركة لأنها فضلها عظيم و خصوصا أنها مع رسول الله هنا بالمعركة .
س18 : ما سبب نزول الأية و ما قيمة الأمر فى قوله ( و ليأخذوا وخذوا ) ؟
ج18 : سبب نزولها بيان كيفية صلاة الخوف و تشريع قصر للصلاة فى السفر و الحرب .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قيمة ليأخذوا فالأمر بالحذر للطائفة الثانية من حكمته أن العدو قلما ينتبه أول الصلاة لبدء المسلمين إذ هو رآهم صفا ظن أنهم قد اصطفوا للقتال و استعدوا للحرب فإذا رآهم سجدوا على أنهم فى صلاة يخشى أن يميل على الطائفة الأخرى و قيمة الأمر خذوا حذركم أن يجب أن تأخذوا حذركم في جميع الأحوال ، ولا تغفلوا عن أنفسكم وأسلحتكم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحكام وحدود
س1 وضح مقاصد الشريعة حسب أهميتها .
⦁ الدين2) النفس3) النسل4) المال5) العقل.ه
س2 عرف ا لحدود لغة واصطلاحا .
لغة : جمع (حد) وهو المنع ، وحدود الله :محارمه . اصطلاحا : عقوبة مقدرة شرعا على معصية يغلب فيها حق الله .
س3 مدح الله الحافظين لحدوده واستنكر على الاعراب جهلهم بحدود الله هات آيتين يوضحان ذلك .
جـ 3 (وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) (112)
واسنكاره في قوله تعالى : (الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97)
س4 ما أنواع الحدود وعددها ؟
م الحــــــــــــــــــــــــد المقصــــــــــــــــــــــــــــــــــد
1 حد الزنا حفظ النسل
2 حد القذف حفظ العرض
3 حد الخمر حفظ العقل
4 حدالسرقة حفظ المال
5 حدالحرابة حفظ النفس والمال والعرض
6 حد البغي حفظ الدين والنفس
7 حد الردة حفظ الدين
س5 اذكر الحكمة من مشروعية الحدود.
جـ شُرعت الحدود لمصالح عظيمة وأهداف سامية من أهمها :
1 –حفظ الضرورات الخمس . (الدين- العقل – المال – النقس – النسل .)
2 استتباب الامن في المجتمع وحمايته وحفظ الحق، وإقامة العدل .
3 ردع الناس عن الوقوع في المعاصي،
4 التنكيل بالمجرم وردعه عن العودة إلى تكرار المعصية .
5 تكفير ذنب المجرم وتطهيره من دنس جريمته .
6 دفع الشرور والآثام والانتقام عن الأمة ، فما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة .
س 6 من الذي يجب أن يقيم الحد ؟جـ يجب أن ألا يقيم الحد إلا الحاكم أو ما ينيب عنه .
س7ما ذا سيحدث لو أخذ كل فرد يقيم الحد بنفسه دون الرجوع لولي الأمر ؟
جـ - ستشيع الفوضى في المجتمع .
أولا حد الخمر
س8 عرف الخمر وبين حكم شرابها .
جـ - الخمر هو المسكر من كل شراب أيا كان نوعه .
حكم شرابها : يحرم شربها قليلا كان أو كثيرا لقوله صلى الله عليه وسلم لعن الله شارب الخمر وبائعها .
س9 : يقول تعالى في سورة المائدة :
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (91) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92) لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآَمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (93)))
س أ – حدد معنى : ( الميسر – رجس – الانصاب ). جـ الميسر: القمار - رجس :أي قذ ر – الانصاب : هي الأصنام المنصوبة .
س ب - ما مفرد الأزلام وما المقصود بها ؟ جـ - الأزلام مفردها : زلم - وهي السهام التى يكتب عليها افعل ولا تفعل .
س جـ - لماذا حرم الله الخمر على مراحل ولم يحرمها مرة واحدة ؟
جـ - لأنها كانت مستقرة في النفوس وكان من العسير اقتلاعها ولذلك كان التدرج في المنع رأفة بالمؤمنين .
س د ما نوع الأسلوب في يأيها المؤمنون ؟ ولماذا كان للمؤمنين ؟
جـ - أسلوب نداء غرضه التحذير وكان للمؤمنين دون غيرهم إجلالا لما يأتي من حكم ترك الخمر الذي استقر في النفوس .
س10 ما لحكمة من تحريم الخمر ؟ جـ الحكمة المحافظة على سلامة دين المسلم وعقله وبدنه وماله .
س11 ما حد الخمر وما كيفيته ؟
جـ 11 حدها يجلد شاربها ثمانين جلدة وكيفيتها يجلس على الأرض ويضرب على ظهره بسوط معتدل بين الغلظة والخفة ولا فرق في الحد بين رجل وامرأة غير أنها تلبس ثوبا يسترها .
س12 وضح مظاهر الرحمة من الله في إقامة الحد .
جـ12 أنه لا يقام على الشارب الحد في حالة شدة البرد أوالحر . ولا يقام عليه وهو سكران ولامريض .
ثالثا حد السرقة :
س13 عرفها :جـ - السرقة أخذ مال الغير المحروز على وجه الأختفاء.
س 14 دلل على أن السرقة من الكبائر من القرآن والسنة .
جـ - السرقة كبيرة من الكبائر , بنص القرآن لقوله تعالى : ((وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38)))المائدة
ولعن صلى الله عليه وسلم مرتكبها فقال ( لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ) ولم يفرق في إقامة الحد
س15 تثبت السرقة بأمرين وضحهما .1 – الاعتراف الصريح من السارق دون إجبار وإن رجع في كلامه فلا يقام عليه الحد . 2 – شهادة عدلين .
س16 اذكر شروط القطع عند إقامة الحد على السارق . وكيفيته .
⦁ جـ - أن يكون السارق مكلفا، عاقلا بالغا .
⦁ ألا يكون السارق والدا لصاحب المال المسروق او ولدا له .
⦁ ألا يكون للسارق شبهة ملك في المال المسروق .
⦁ أن يكون المسروق مالا مباحا يزيد عن ربع دينار.
⦁ أن يكون المال المسروق في حرز مثل الدار، الدكان ، الصندوق ........
س 17 وضح ما يجب على السارق وكيفية القطع ومالا قطع فيه ؟
جـ - يجب على السارق ضمان المال المسروق بيده .وإن تلف المال المسروق فهو في ذمته لمن سرق منه .
وأيضا القطع كحق لله .
كيفية القطع :تقطع كف السارق اليمنى من مفصل الكف ، ثم تغمس في زيت مغلي لتسد أفواه العروق ،ويستحب أن تعلق في عنقه فترة للعبرة .
لا يجوز القطع في سرقة المال غير المحروز ولا في مال لاتبلغ قيمته ربع دينار ، ولا في ثمر في شجر .
س18 : ما الأثار الإجتماعية المترتبة على ارتكاب جريمة السرقة ؟
ج18 : يترتب عليهما الفساد فى المجتمع باستحلال مال الغير و الطمع فيه مما يتولد عليه الخوف و عدم الأمن و الفزع و يسطوا الناس بعضهم على بعض و ينتشر الظلم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التخطيط للهجرة:
=================
س1 : وضح أسباب الهجرة ؟
ج1 : مع زيادة المقبلين على الدخول فى الإسلام اشتد تضييق كفار قريش على المسلمين و كان لزات البحث عن بدائل تضمن استمرار الدعوة و أمن أبنائها .
س2 : ما الذى حسم الهجرة إلى المدينة ؟
ج2 : بيعتا العقبة حسمتا المكان الذى سيتوجه إليه المهاجرون .
س3 : ما موقف كفار قريش بعد أن ادركوا ما يمثله استقرار المسلمين بيثرب لما لها من موقع هام ؟
ج3 : خططوا لتصفية النبى ( ص ) تعبيرا عن نفاذ صبرهم و بوار أساليب الترهيب و التضييق و طوقوا بيته و ضربوا عليه الحصار .
س4 : ما المدة التى مكثها الرسول ( ص ) و أبو بكر بغار ثور ؟
ج4 : مكثا فيه ثلاث ليال .
س5 :بمن استرشد الرسول ( ص ) و أبو بكر فى رحلة الهجرة ؟
ج5 : عبد الله بن أريقط أحد الخبراء بجاهل الصحراء .
س6 : هل كان الغرض من الهجرة الفرار من التعذيب و الإيذاء و البحث عن مكان أمن فقط وضح ذلك مبينا الغرض الأساسى .
ج6 : لا لم يكن هذا هو الغرض بل كان هناك غرض أهم و اقوى يخطط له النبى ( ص ) و يبحث عنه منذ أن بدأت الدعوة ، و هو تأسيس وطن و قاعدة ينطلق منها لنشر دعوة الإسلام فى ربوع الجزيرة و العالم بأسره .
س7 : لماذا اختار النبى ( ص ) يثرب ؟و لم يختر الحبشة رغم أنه قد أمر أصحابه و بالخروج إليها ؟
1 – بعد الحبشه عن البيئة الوبية التى نشأت فيها الدعوة إلى الله و الربط بينها و بين مكة صعبا .
2 – تحتل يثرب مركزا استراتيجيا بالنسبة لمكة فتجارة مكة ذهابا و إيابا تأتى عن طريق يثرب و لذلك تستطيع يثرب التأثير على مكة من الناحية الأقتصادية .
3 – البيئة المشركة بين أهل مكة و أهل يثرب و اللغة واحدة أما الحبشة نتكلم لغة مختلفة .
4 – الاعتماد على الحبشة كان لأن الحاكم كان عادلا و ممكن أن يتغير فى أى لحظة مما يجعل المسلمون فى خطر .
5 – أما فى يثرب فالاعتماد على القطاع العريض من المسلمين خاصة بعد إسلام عدد كبير من الأوس و الخزرج .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س8 : وضح الخطة التى رسمها ( ص ) للهجرة و كيف نفذها ؟
ج8 : غادر النبى ( ص ) فى ليلة السابع و العشرين من شهر صفر فى السنة الرابعة عشرة من النبوة و أتى دار أبى بكر فى وقت الظهيرة متخفيا ليخبره بأمر الخروج و كان أبو بكر قد جهز راحلتين و استأجر رجلا ماهرا و عارفا بالطريق و اتفقا على اللقاء فى غار ثور بعد ثلاث ليال .
و قامت عائشة و أسماء بتجهيز المتاع و المؤن و أمر النبى ( ص ) على بن أبى طالب بأن يتخلف عن السفر و يلبس بردته و يبيت فى فراشه و يرد الأمانات إلى أصحابها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس9 : من أين غادر الرسول ( ص ) و متى ؟
ج9 : غادر من باب خلفى و خرجان من مكة قبل أن يطلع الفجر .
س10 : متى غادر الغار ؟
ج10 : فى غرة ربيع الأول من السنة الرابعة عشرة من النبوة .
س11 : ما موقف قريش عندما لم يجدا الرسول و صاحبه ؟
ج11 : لم يهدأ كفار قريش و رصدوا مكافأة لمن ينجح فى القبض غليهما أو قتلهما مقدارها مائة ناقة و لكن الله لم يمكنهم منهما ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س12 ما موقف سراقة بعد أن أعلمه أحد المشركين بمكان الرسول و صاحبه و ماذا قال له الرسول ( ص ) ؟
ج12 : أخذ فرسه و رمحه و لما من الرسول ( ص ) سقط من فوق فرسه و عاد مرة أخرى فخاصت قدمه فرسه فى الأرض فسقط ثانيه لكن رغبته فى الفوز بالمكافأة أنسته مخاوفه فحاول و لكنه سقط و علم أن الرسول و صاحبه محفوظان بحفظ الله فطلب من الرسول الأمان و كتب له النبى ( ص ) كتاب أمان و وعده .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول الله تعالى :
((إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ))(40)
س13 : إلام يعود الضمير كما بينه ابن عباس فى قوله تعالى " فأنزل الله سكينته عليه "؟
ج13 : يقول ابن عباس ان الضمير يعود على أبى بكر لأن الرسول ( ص )
س14 : فى قوله تعالى " و أيده بجنود لم تروها " ما المقصود بكلمة جنود ؟
ج14 : المقصود الملائكة .
س15 : ما دور المرأة فى الهجرة ؟
ج15 : يتمثل دورها فى عائشة بنت أبى بكر رضى الله عنهما و بلغتهما للأمة و أختها أسماء التى أسهمت فى تموين الرسول ( ص ) و صاحبه فى الغار بالماء و الغذاء و كيف تحملت الأذى بلطم أبى جهل لها على وجهها مما طرح قرطها على الأرض .
س16 : كان لنجاح الهجرة عناية ربانية التى كان لها صورها وضح هذه الصور .
1)خروج النبي (ص) من باب بيته بين أربعين من فرسان العرب اجتمعوا على قتله وهويضع فوق رؤوسهم التراب و هو يتلو " و جعلنا من بين أيديهم سدا من خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون " ( يس 9 )
2 – وصول المشركين إلى باب الغار و مع ذلك لم يروهما .
3 – أجري الله اللبن فى شاه أم معبد و لم تكن شاه تحلب .
4 – نجاته هو و صاحبه من سراقه .
س17 : ما الدروس المستفادة من الهجرة ؟
1 – بذل الطاقة فى التخطيط البشرى .
2 – التوكل على الله دون اعتمادنا على الأسباب و هذا لا يعنى الأشكال .
3 – القبول بقضاء الله و قدره و نطمئن أنه خير الإسلام .
4 – الهجرة النبوية مظهر من مظاهر تأييد الله الرسول و المزود عنه .
5 – جواز الإستعانة بذوى الكفاءة لإنجاح التخطيط .
6 – اختيار الرفيق قبل الطريق .
7 – التخطيط المبكر و دراسة العواقب لكل أسر يؤمن للأمة سيرها .
8 – الشورى و الإخاء و العدل و المساواة هى الأسس الدستورية لأمة الإسلام .
9 – إقامة مجموعات التفكير لتقوم بواجب التخطيط و ترعى أبعاده و تهئ لصنع القرار بقواعده السليمة حتى يسهل اتخاذه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من الكتاب الاضافي ( الأمن فى الإسلام):
===========================
ملخص الفصل الأول ( مكانه مصر فى الإسلام )
=============================
س1 : قدر الله لمصر منزله عظيمة . فلماذا ؟
ج1 : لأن مصر كنانة الله فى أرضه فهى التى تحمى الدين و تدافع عن الأمة كما أن الله جعلها و أهلها
فى رباط إلى يوم الدين .
س2 : اذكر دليلا نقليا يؤكد منزله مصر .
ج2 : الدليل قوله تعالى " ادخلوا مصر إن شاء الله أمنين "
س3 : من الرسل و الأنبياء من ولد بمصر و منهم من عاش بها . وضح ذلك .
ج3 : من ولد من الرسل فى مصر : موسى ، هارون و لقمان .
من عاش بها : إبراهيم و إسماعيل و يعقوب و يوسف و عيسى عليه السلام .
س4 : أوصى الرسول ( صلى الله عليه و سلم ) بأهل مصر خيرا . فلماذا ؟
ج4 : لما لهم من ذمه و رحم و صهر : فالذمه بمعنى الحرمة و الحق و الرحم لكون هاجر أم إسماعيل منهم ،
و الصهر لكون ماريه أم إبراهيم منهم .
س5: لماذا كان جنود مصر خير أجناد الأرض ؟
ج5 : لأنهم سيظلون فى رباط و حراسه للحدود و الوطن الإسلامى إلى يوم القيامه .
ملخص الفصل الثانى ( استتباب الأمن ثمرة الإيمان و العمل الصالح )
س1 : بم وعد الله تعالى رسوله الكريم ( ص ) ؟ و هل تحقق ذلك ؟ و ما الدليل على ذلك ؟
وعده أن يجعل أمته خلفاء فى الأرض و أئمة الناس و جعل صلاح البلاد بهم و أن يبدلهم بعد خوفهم أمنا .
و قد تحقق ذلك فى عهد النبى و الدليل على ذلك أنه لم ينتقل الرسول ( ص ) إلى جوار ربه حتى فتح له مكه
و خيبر و سائر جزيرة العرب و كانوا كذلك أمنين فى عهد أبى بكر الصديق و عمر بن الخطاب و عثمان
رضوان الله تعالى عليهم أجمعين .
س2 : استتباب الأمن من ثمرة الإيمان و العمل الصالح . وضح .
ج2 : استتباب الأمن ثمرة الإيمان و العمل الصالح لأنه نعمه من الله تعالى على عباده الذين صدقوا فى إيمانهم
قال تعالى " الذين أمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن و هم مهتدون "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س3 : إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل و المقتول فى النار . علل ؟
ج3 : لخروجهما على دعوة الإسلام للأمن و الأمان كما قال الرسول ( ص ) عندما سُئل : " هذا فى القاتل
فما بال المقتول ؟ قال : إنه كان حريصا على قتل صاحبه " .
س4 : ما النقمتان المقابلتان للأمن و الرخاء ؟
ج4 : هما الخوف و الجوع يسلطان على الكفار قال تعالى " و ضرب الله مثلا قرية كانت أمنه مطمئنة يأتيها
رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع و الخوف بما كانوا يصنعون "
ملخص الفصل الثالث ( دعوة إلي الحفاظ على الأمن الداخلى و الأمن الخارجى )
س1 : كيف يتحقق الأمن الداخلى ؟
ج1 : يتحقق الأمن الداخلى بأن يحافظ الإنسان على أمن نفسه بداية من سيره فى الطريق الأمان و ألا يلقى
بنفسه إلى التهلكة و بالمحافظة على العلاقة الطيبة بين الأهل و الأصدقاء و الجيران و الزملاء فى العمل .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2 : كيق يتحقق الأمن الخارجى ؟
ج2 : يتحقق الأمن الخارجى باستخدام الحكمة و الموعظة الحسنة فى الدعوة إلى الإسلام و بالدفاع عن النفس و الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س3 : بم ترد على من يزعم أن الإسلام انتشر بحد السيف ؟
ج3 : مشروعية الجهاد كانت للدفاع عن الدين و تأمين الطرق أمام الدعوة الإسلامية و فى الدفاع عن النفس و الوطن و ليس قهر الأخرين أو الاعتداء الاستعمارى .
قال تعالى " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حق فى التوراة و الأنجيل و القرأن و من أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به و ذلك هو الفوز العظيم "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س4 : كيف تؤثر الشائعات على الأمن الداخلى للبلاد ؟
ج4 : لأن أخبار الأمن و السلام إذا أذيعت قد تدعوا إلى التراخى و لأن إشاعة أخبار الخوف أو الحرب قد تدعو إلى رهب بعض الناس .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص الفصل الرابع ( عناية الإسلام بحقوق الإنسان و صيانة حرماته )
===========================================
س1 : ما مظاهر تكريم الله للإنسان ؟ اذكر دليلا نقليا يؤكد ذلك ؟
ج1 : بأن فضله على كثير من خلقه و سخر له البر و البحر و رزقه من الطيبات
قال تعالى " و لقد كرمنا بنى أدم و حملناهم فى البر و البحر و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم على كثير
ممن خلقنا تفضيلا "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2 : صان الإسلام للمسلم حرماته ( حرمة النفس – المال – العرض ) وضح .
ج2 : صان الإسلام للإنسان حرماته حيث حذر من الاعتداء عليهما فصان حرمة النفس و حرم سفك الدماء و صان حرمة المال فحرم الاعتداء عليه أو أكله بالباطل و صان حرمه العرض و فى حجة الوداع قال الرسول ( ص ) " أيها الناس إن دماءكم و أموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا فى بلدكم هذا ......... أللهم بلغت اللهم فاشهد كل المسلم على المسلم حرام دمه و ماله و عرضه "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س3 : متى يحل قتل المسلم ؟
ج3 : قال الرسول ( ص ) " لا يحل دم أمرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله إلا بإحدى ثلاث :
الثيب الزانى – و النفس بالنفس – و التارك لدينه المفارق للجماعة " .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص الفصل الخامس ( حرمة النفس و حقها فى الحياة )
=================================
س1 : خلق الله الجن و الإنس لحكمة إلهيه وضح مستدلا .
ج1 : الحكمة الإلهيه فى خلق الجن و الإنس هى عبادة الله وحده لا شريك له قال تعالى " و ما خلقت الجن و الإنس
إلا ليعبدون "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2 : قتل النفس بغير حق جريمة من أكبر الجرائم . فلماذا ؟ و ما جزاء القاتل ؟
ج2 : لأن الحياة منحه إلهيه و الله وحده هو المحي المميت و ليس للإنسان أن يعطى نفسه هذا الحق فى قتل نفس أو غيرها .جزاء القاتل : قال تعالى " و من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها و غضب الله عليه و لعنه و أعد له عذابا عظيما "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س3 : حرم الإسلام كل ألوان الاعتداء على حق الحياة وضح مستدلا .
ج3 : 1 – حرم قتل الأولاد فى قوله تعالى " و لا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم و إياكم إن قتلهم كان
خطئا كبيرا " 2 – حرم قتل النفس فى قوله تعالى " و لا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما "
3 – حرم قتل الغير فى قوله تعالى " و من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها و غضب الله عليه و لعنه
و أعد له عذابا عظيما "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س4 : كيف يكون القصاص حياة ؟
ج4 : القصاص حياة من وجهين
أولا : لما فيه من الزجر لأنه يردع من يفكر في القتل لعلمه أنه إذا قتل فسوف يقتل فيكون بذلك حياة له و لمن يري قتله
ثانيا : لما فيه من نفع لسبب الهلاك لأن القصاص يمنع أهل القتيل من الأخذ بالثأر فيحفظ النفوس من تسلل القتل .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الامتحان التعليمى
www.exam-eg.com
مشكووووووووووور
ردحذفربنا يبارك جهدك ويجعله في ميزان حسناتك
ردحذف