القائمة الرئيسية

الصفحات

الدرس الأول : الإيمان بالقضاء و القدر للصف الثانى الصناعى تربية إسلامية - بفضل الله

الدرس الأول : الإيمان بالقضاء و القدر للصف الثانى الصناعى  بفضل الله

مقدمة :


إن الإيمان بالقضاء والقدر ركن من أركان الإيمان بالله عز وجل ؛ لأن المسلم لا يكون إسلامه كاملا وإيمانه تاما إلا إذا صدق وأذعن وأيقن بأن الله تعالى قد قدر الأمور أزلا قبل وقوعها ، وقضى فيها بقضائه المحكم، وأحاط بها علما قبل وجودها، وأنه لا يحدث شيء في هذا الكون إلا وهو مطابق لقضائه وقدره سواء أكان هذا الشيء خيرا أم شراء حلوا أم مرا .

وهذا يتطلب من المسلم الأخذ بالأسباب التي شرعها الله تعالى، والمساهمة الإيجابية بالعمل الجاد والتخطيط الدقيق العمارة الكون، وتحقيق سعادة الإنسان فردا ومجتمعًا، وهذا هو التوكل الحقيقي على الله تعالى والإيمان بقضائه وقدره.

أسئلة موضوعية:

ما هو الركن الذي يعتبر الإيمان بالقضاء والقدر جزءًا منه؟

أ) أركان الإسلام

ب) أركان الإيمان

ج) أركان الإحسان

د) أركان العبادة

الإجابة: ب) أركان الإيمان

ما الذي يجب على المسلم فعله ليكون إيمانه كاملاً؟

أ) الإيمان بالملائكة فقط

ب) الإيمان بالقضاء والقدر

ج) الصلاة فقط

د) الزكاة فقط

الإجابة: ب) الإيمان بالقضاء والقدر

ماذا يعني الإيمان بالقضاء والقدر؟

أ) أن الله تعالى قد قدر الأمور بعد وقوعها

ب) أن الله تعالى قد قدر الأمور قبل وقوعها

ج) أن الإنسان هو الذي يتحكم في كل شيء

د) أن القدر لا علاقة له بحياة الإنسان

الإجابة: ب) أن الله تعالى قد قدر الأمور قبل وقوعها

ما هو التوكل الحقيقي على الله تعالى؟

أ) ترك الأسباب وعدم العمل

ب) الأخذ بالأسباب مع الاعتماد على الله

ج) الاعتماد على الآخرين فقط

د) عدم الاهتمام بالنتائج

الإجابة: ب) الأخذ بالأسباب مع الاعتماد على الله

ما الذي يجب على المسلم فعله لتحقيق سعادة الفرد والمجتمع؟

أ) العمل الجاد والتخطيط الدقيق

ب) الاعتماد على الحظ فقط

ج) عدم الاهتمام بالعمارة الكونية

د) ترك كل شيء للقدر دون فعل أي شيء

الإجابة: أ) العمل الجاد والتخطيط الدقيق

ما هو موقف المسلم من الأحداث التي تقع في الكون؟

أ) أنها تحدث دون علم الله

ب) أنها مطابقة لقضاء الله وقدره

ج) أنها خارجة عن إرادة الله

د) أنها تحدث بالصدفة

الإجابة: ب) أنها مطابقة لقضاء الله وقدره

إذا كنت بحاجة إلى المزيد من الأسئلة أو التوضيحات، فلا تتردد في الطلب! 😊

أسئلة مقالية:

ما المقصود بالإيمان بالقضاء والقدر؟ وما علاقته بإيمان المسلم؟

الإجابة:

الإيمان بالقضاء والقدر يعني التصديق الجازم بأن الله تعالى قد قدّر كل شيء في الكون قبل وقوعه، وأحاط به علمًا، وأن كل ما يحدث في الكون هو بمشيئته وتقديره. وهذا الإيمان ركن من أركان الإيمان، فلا يكتمل إيمان المسلم إلا بالإيمان به، لأنه يعكس التسليم الكامل لإرادة الله وحكمته، سواء في الخير أو الشر، في السراء أو الضراء.

كيف يمكن للمسلم أن يجمع بين الإيمان بالقضاء والقدر والأخذ بالأسباب؟

الإجابة:

المسلم يجمع بين الإيمان بالقضاء والقدر والأخذ بالأسباب من خلال فهم أن الله تعالى قد شرع الأسباب وجعلها جزءًا من سننه في الكون. لذلك، يجب على المسلم أن يبذل الجهد ويتخذ الأسباب المشروعة، مثل العمل الجاد والتخطيط الدقيق، مع الاعتماد الكامل على الله تعالى في تحقيق النتائج. وهذا هو التوكل الحقيقي، حيث يأخذ المسلم بالأسباب دون أن يعتمد عليها وحدها، بل يعلم أن النتيجة بيد الله تعالى.

ما الفرق بين التوكل الحقيقي على الله والتواكل؟

الإجابة:

التوكل الحقيقي على الله يعني الأخذ بالأسباب المشروعة مع الاعتماد الكامل على الله تعالى في تحقيق النتائج، وهو ما يعكس الإيمان بقضاء الله وقدره. أما التواكل فهو ترك الأسباب وعدم بذل الجهد مع ادعاء الاعتماد على الله، وهذا مخالف لسنة الله في الكون ولتعاليم الإسلام. فالمسلم مأمور بالسعي والعمل مع التوكل على الله، وليس بالقعود وانتظار النتائج دون فعل.

كيف يساهم الإيمان بالقضاء والقدر في تحقيق سعادة الفرد والمجتمع؟

الإجابة:

الإيمان بالقضاء والقدر يساهم في تحقيق سعادة الفرد والمجتمع من خلال تعزيز الرضا بقدر الله، سواء في الخير أو الشر. هذا الإيمان يمنح المسلم الطمأنينة والقوة لمواجهة التحديات، لأنه يعلم أن كل شيء بقدر الله. كما أنه يحفز المسلم على العمل الجاد والتخطيط الدقيق لتحقيق العمارة الكونية، مما ينعكس إيجابًا على المجتمع ككل. وبالتالي، يصبح الفرد والمجتمع أكثر إيجابية وإنتاجية.

ما الدليل من الفقرة على أن الإيمان بالقضاء والقدر لا يتعارض مع العمل الجاد؟

الإجابة:

الدليل من الفقرة هو قولها: "وهذا يتطلب من المسلم الأخذ بالأسباب التي شرعها الله تعالى، والمساهمة الإيجابية بالعمل الجاد والتخطيط الدقيق لعمارة الكون، وتحقيق سعادة الإنسان فردًا ومجتمعًا." وهذا يؤكد أن الإيمان بالقضاء والقدر لا يعني ترك العمل أو التواكل، بل يعني بذل الجهد والأخذ بالأسباب مع الاعتماد على الله تعالى.

 

 

مفهوم القضاء والقدر :

القدر: هو التحديد والترتيب والعلم الأزلي السابق بما تكون عليه الأشياء.

والقضاء هو خلق الله سبحانه وإيجاده للأشياء على وجه الإحكام والإتقان.

والإيمان بالقضاء والقدر على درجتين، وكل درجة تتضمن شيئين:

الدرجة الأولى:

الإيمان بأن الله تعالى علم ما الخلق عاملون بعلمه القديم الذي هو موصوف به أزلا وأبدًا ، وعلم جميع أحوالهم من الطاعات والمعاصي والأرزاق والآجال. - إن الله كتب في اللوح المحفوظ مقادير الخلائق قال تعالى : ( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) ( الحج (٧٠)

أما الدرجة الثانية :

فهي مشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة، وهي الإيمان بأن ما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن وأن ما في السموات والأرض من حركة أو سكون لا يكون إلا بمشيئة الله سبحانه ، ولا يكون في ملكه إلا ما يريد، وأنه سبحانه على كل شيء قدير من الموجودات والمعلومات، فما من مخلوق في الأرض ولا في السماء إلا خلقه الله سبحانه. فلا خالق غيره ولا رب سواه.

أسئلة موضوعية:

ما هو تعريف القدر؟

أ) خلق الله للأشياء

ب) التحديد والترتيب والعلم الأزلي السابق بما تكون عليه الأشياء

ج) مشيئة الله النافذة

د) كتابة مقادير الخلائق

الإجابة: ب) التحديد والترتيب والعلم الأزلي السابق بما تكون عليه الأشياء

ما هو تعريف القضاء؟

أ) علم الله القديم

ب) خلق الله للأشياء على وجه الإحكام والإتقان

ج) كتابة المقادير في اللوح المحفوظ

د) مشيئة الله النافذة

الإجابة: ب) خلق الله للأشياء على وجه الإحكام والإتقان

كم درجة يتضمنها الإيمان بالقضاء والقدر؟

أ) درجة واحدة

ب) درجتان

ج) ثلاث درجات

د) أربع درجات

الإجابة: ب) درجتان

ما هي الدرجة الأولى من الإيمان بالقضاء والقدر؟

أ) مشيئة الله النافذة

ب) خلق الله للأشياء

ج) علم الله القديم وكتابة المقادير

د) قدرة الله الشاملة

الإجابة: ج) علم الله القديم وكتابة المقادير

ما الدليل القرآني الذي ورد في الفقرة على علم الله القديم؟

أ) (إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

ب) (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)

ج) (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ)

د) (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ)

الإجابة: ب) (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)

ما هي الدرجة الثانية من الإيمان بالقضاء والقدر؟

أ) علم الله القديم

ب) كتابة المقادير

ج) مشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة

د) خلق الله للأشياء

الإجابة: ج) مشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة

ما معنى قول الفقرة: "ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن"؟

أ) أن الله يعلم كل شيء

ب) أن الله يخلق كل شيء

ج) أن مشيئة الله هي التي تحكم كل شيء

د) أن الإنسان يتحكم في كل شيء

الإجابة: ج) أن مشيئة الله هي التي تحكم كل شيء

ما الذي يؤكده الإيمان بقدرة الله الشاملة؟

أ) أن الله يعلم كل شيء

ب) أن الله خلق كل شيء وهو على كل شيء قدير

ج) أن الإنسان يتحكم في مصيره

د) أن الله لا يعلم تفاصيل حياة البشر

الإجابة: ب) أن الله خلق كل شيء وهو على كل شيء قدير

أسئلة مقالية:

ما الفرق بين القضاء والقدر؟ وكيف يرتبطان بالإيمان؟

الإجابة:

القدر هو التحديد والترتيب والعلم الأزلي السابق بما تكون عليه الأشياء، أي أن الله تعالى قد علم وقدر كل شيء قبل حدوثه. أما القضاء فهو خلق الله للأشياء وإيجادها على وجه الإحكام والإتقان وفق ما قدّره سابقًا. يرتبط الإيمان بالقضاء والقدر بأنهما ركنان أساسيان من أركان الإيمان، حيث لا يكتمل إيمان المسلم إلا بالإيمان بهما، لأنهما يعكسان التسليم الكامل لعلم الله وحكمته وقدرته.

ما هي الدرجة الأولى من الإيمان بالقضاء والقدر؟ وما الذي تتضمنه؟

الإجابة:

الدرجة الأولى من الإيمان بالقضاء والقدر هي الإيمان بعلم الله القديم وكتابة المقادير. وتتضمن شيئين: الأول، الإيمان بأن الله تعالى علم بكل ما سيفعله الخلق من طاعات ومعاصي وأرزاق وآجال بعلمه الأزلي الذي لا يتغير. الثاني، الإيمان بأن الله كتب هذه المقادير في اللوح المحفوظ، كما قال تعالى: (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ).

ما هي الدرجة الثانية من الإيمان بالقضاء والقدر؟ وما الدليل عليها؟

الإجابة:

الدرجة الثانية من الإيمان بالقضاء والقدر هي الإيمان بمشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة. وتتضمن الإيمان بأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وأن كل حركة أو سكون في الكون تكون بمشيئة الله تعالى. كما تتضمن الإيمان بأن الله هو الخالق الوحيد، ولا خالق غيره، وأنه على كل شيء قدير. الدليل على ذلك قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ)، وقوله: (إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).

كيف يظهر الإيمان بالقضاء والقدر في حياة المسلم اليومية؟

الإجابة:

يظهر الإيمان بالقضاء والقدر في حياة المسلم من خلال الرضا بقدر الله تعالى في كل ما يحدث له، سواء كان خيرًا أو شرًا. فالمسلم يعلم أن كل شيء بقدر الله، وهذا يمنحه الطمأنينة والقوة لمواجهة التحديات. كما يظهر هذا الإيمان في الأخذ بالأسباب مع التوكل على الله، حيث يبذل المسلم الجهد ويتخذ الإجراءات اللازمة، ولكنه يعلم أن النتيجة بيد الله تعالى. وهذا التوازن بين العمل والتوكل يجعل المسلم يعيش حياة متوازنة ومليئة بالرضا.

ما أهمية الإيمان بالقضاء والقدر في تعزيز التوكل على الله؟

الإجابة:

الإيمان بالقضاء والقدر يعزز التوكل على الله لأنه يعلم المسلم أن كل شيء في الكون يحدث وفق مشيئة الله وقدرته. لذلك، عندما يأخذ المسلم بالأسباب، فإنه يفعل ذلك وهو واثق من أن النتيجة بيد الله تعالى. هذا الإيمان يمنح المسلم الثقة والطمأنينة، لأنه يعلم أن الله لن يضيع عمله، وأن ما كتبه الله له سيحدث لا محالة. وبالتالي، يصبح التوكل على الله حقيقياً، حيث يجمع المسلم بين السعي والعمل والاعتماد الكامل على الله.

ما الدليل من الفقرة على أن الله تعالى كتب مقادير الخلائق؟

الإجابة:

الدليل من الفقرة على أن الله تعالى كتب مقادير الخلائق هو قوله تعالى: (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ). هذه الآية تؤكد أن علم الله بكل شيء قد سُجل في كتاب (اللوح المحفوظ)، وأنه لا يخفى على الله شيء في السماوات ولا في الأرض.

 

 

العلم الحديث وعقيدة القضاء والقدر :

أثبت العلم الحديث أن الكون من أصغر وحدة فيه إلى أكبر وحدة فيه تسير بنظام محدد، وتحكمه قوانين وسنن ونواميس ثابتة لا مجال فيها للصدفة أو العشوائية، وإنما هناك أسباب ومسببات ونظام محكم وتقدير معلوم ، وتستطيع أن تأخذ منه دليلا على عقيدة القضاء والقدر، فقد قدر الله كل شيء أزلا وحدد له وقتا معلوما يظهر فيه على وفق ما قدر كما قال في كتابه العزيز: ( مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن تَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) (الحديد: (٢٢)

وهكذا يتفق العلم الحديث في نظرياته عن النظام المحدد للكون مع عقيدة القضاء والقدر التي تقرر أن الله علم أزلا وقدر كل ما سيكون في هذا الوجود. ثم أوجد الأشياء بقدرته فجاءت مطابقة لقضائه السابق. فاضطراد السنن والنواميس في الكون كما يقول العلم الحديث هو برهان على عقيدة القضاء والقدر؛ لأنه لا يعقل أن يكون هذا النظام وليد اللحظة فمظاهر الخلق وإبداعه وإحكامه تدل على القضاء والقدر السابق من الله تعالى.

أسئلة موضوعية:

ما الذي أثبته العلم الحديث عن الكون؟

أ) أن الكون يعمل بالصدفة والعشوائية

ب) أن الكون يسير بنظام محدد وقوانين ثابتة

ج) أن الكون لا يحكمه أي قوانين

د) أن الكون يتغير بشكل عشوائي

الإجابة: ب) أن الكون يسير بنظام محدد وقوانين ثابتة

ما العلاقة بين قوانين الكون الثابتة وعقيدة القضاء والقدر؟

أ) لا توجد علاقة بينهما

ب) القوانين الثابتة تدل على الصدفة

ج) القوانين الثابتة تدل على تقدير الله المحكم

د) القوانين الثابتة تدل على عشوائية الكون

الإجابة: ج) القوانين الثابتة تدل على تقدير الله المحكم

ما الدليل القرآني الذي ورد في الفقرة على أن كل شيء مكتوب في كتاب عند الله؟

أ) (إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

ب) (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن تَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)

ج) (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ)

د) (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ)

الإجابة: ب) (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن تَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)

ما الذي يدل عليه انتظام السنن والنواميس في الكون؟

أ) أن الكون وليد الصدفة

ب) أن الكون لا يحكمه أي نظام

ج) أن الكون مبني على تقدير وقضاء سابق من الله

د) أن الكون يتغير بشكل عشوائي

الإجابة: ج) أن الكون مبني على تقدير وقضاء سابق من الله

ما المقصود بقول الفقرة: "لا يعقل أن يكون هذا النظام وليد اللحظة"؟

أ) أن النظام الكوني وليد الصدفة

ب) أن النظام الكوني مبني على تقدير وقضاء سابق

ج) أن النظام الكوني غير موجود

د) أن النظام الكوني يتغير بشكل عشوائي

الإجابة: ب) أن النظام الكوني مبني على تقدير وقضاء سابق

ما الذي تؤكده مظاهر الخلق وإبداعه وإحكامه؟

أ) أن الكون وليد الصدفة

ب) أن الكون لا يحكمه أي نظام

ج) أن الكون مبني على قضاء وقدر سابق من الله

د) أن الكون يتغير بشكل عشوائي

الإجابة: ج) أن الكون مبني على قضاء وقدر سابق من الله

ما الذي يتفق عليه العلم الحديث مع عقيدة القضاء والقدر؟

أ) أن الكون يعمل بالصدفة

ب) أن الكون يسير بنظام محكم وقوانين ثابتة

ج) أن الكون لا يحكمه أي قوانين

د) أن الكون يتغير بشكل عشوائي

الإجابة: ب) أن الكون يسير بنظام محكم وقوانين ثابتة

أسئلة مقالية:

كيف يدعم العلم الحديث عقيدة القضاء والقدر؟

الإجابة:

يدعم العلم الحديث عقيدة القضاء والقدر من خلال إثباته أن الكون يسير بنظام محكم وقوانين ثابتة لا مجال فيها للصدفة أو العشوائية. فالعلم يظهر أن كل شيء في الكون، من أصغر وحدة إلى أكبر وحدة، يخضع لقوانين وسنن ثابتة، مما يدل على وجود تقدير محكم وإرادة عليا تحكمه. وهذا يتوافق مع عقيدة القضاء والقدر التي تؤكد أن الله تعالى قد قدر كل شيء أزلاً وأحاط به علمًا، وأن كل ما يحدث في الكون هو وفق قضائه وقدره.

ما الدليل القرآني الذي ذكر في الفقرة على أن كل شيء مكتوب عند الله؟ وكيف يرتبط هذا بالقضاء والقدر؟

الإجابة:

الدليل القرآني الذي ذكر في الفقرة هو قوله تعالى: (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن تَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ). هذا الدليل يرتبط بالقضاء والقدر بأنه يؤكد أن كل ما يحدث في الكون، سواء كان خيرًا أو شرًا، مكتوب في كتاب عند الله قبل حدوثه. وهذا يدل على أن الله تعالى قد قدر كل شيء بعلمه الأزلي، وأن ما يحدث في الكون هو وفق قضائه وقدره.

ما الذي تعنيه الفقرة بقولها: "اضطراد السنن والنواميس في الكون برهان على عقيدة القضاء والقدر"؟

الإجابة:

تعني الفقرة أن انتظام القوانين والسنن الكونية، مثل قوانين الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا، يدل على وجود تقدير محكم وإرادة عليا تحكم الكون. هذا الانتظام لا يمكن أن يكون وليد الصدفة أو العشوائية، بل هو دليل على أن الله تعالى قد قدر كل شيء وأحكمه بعلمه وقدرته. وبالتالي، فإن هذا الانتظام يُعتبر برهانًا على صحة عقيدة القضاء والقدر.

كيف يمكن أن نستفيد من فهمنا لنظام الكون في تعزيز إيماننا بالقضاء والقدر؟

الإجابة:

يمكننا أن نستفيد من فهمنا لنظام الكون في تعزيز إيماننا بالقضاء والقدر من خلال إدراك أن كل شيء في الكون يسير وفق قوانين ثابتة ونظام محكم، مما يدل على وجود خالق حكيم قدّر كل شيء بعلمه وقدرته. هذا الفهم يعزز إيماننا بأن ما يحدث في حياتنا هو جزء من هذا النظام المحكم، وأن الله تعالى قد كتب كل شيء في اللوح المحفوظ قبل حدوثه. وهذا يمنحنا الطمأنينة والرضا بقدر الله، سواء في السراء أو الضراء.

ما الذي تدل عليه مظاهر الخلق وإبداعه وإحكامه في الكون؟

الإجابة:

مظاهر الخلق وإبداعه وإحكامه في الكون تدل على أن الكون لم يخلق عبثًا أو بالصدفة، بل خُلق بتقدير محكم وإرادة عليا. هذه المظاهر، مثل دقة قوانين الطبيعة وانتظامها، تدل على أن الله تعالى قد قدر كل شيء بعلمه الأزلي، وأنه أوجد الأشياء وفق قضائه وقدره. وهذا يعكس عظمة الخالق وحكمته، ويؤكد صحة عقيدة القضاء والقدر.

ما العلاقة بين قوانين العلم الحديث وعقيدة القضاء والقدر؟

الإجابة:

العلاقة بين قوانين العلم الحديث وعقيدة القضاء والقدر هي أن قوانين العلم تثبت أن الكون يسير بنظام محكم وقوانين ثابتة، مما يدل على وجود تقدير محكم وإرادة عليا تحكمه. وهذا يتوافق مع عقيدة القضاء والقدر التي تؤكد أن الله تعالى قد قدر كل شيء بعلمه الأزلي، وأن كل ما يحدث في الكون هو وفق قضائه وقدره. وبالتالي، فإن العلم الحديث يعزز الإيمان بالقضاء والقدر من خلال إظهار انتظام الكون ودقة قوانينه.

الأدلة النقلية ومنها:

إخباره تعالى عن ذلك في قول الله تعالى : ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْتَهُ بِقَدَرٍ ) (القمر: (٤٩)، وقوله تعالى: (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِن قَبْلِ أَن نَّبْرَاهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرُ) (الحديد: ۲۲ ) وقوله: ( قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا هُوَ مَوْلَنَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) (التوبة: (٥١)

وقول الرسول : ( إن أول ما خلق الله تعالى القلم فقال له: اكتب. قال: رب ، وماذا أكتب ؟ قال اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة ) ( رواه أحمد والترمذي ) ، وقوله للعبد الله بن عباس: ( يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) ( رواه الترمذي ).

والحديث واضح الدلالة على أن الإيمان بالقضاء والقدر يبعث في القلوب الشجاعة على مواجهة الشدائد ويقوى العزائم، ويحمل الإنسان على التوجه بدعائه وتضرعه إلى الله وحده ، فلا يذل لغيره سبحانه ، ولا يستعين بعد الأخذ بالأسباب إلا بالله عز وجل.

أسئلة موضوعية:

ما الدليل القرآني الذي يؤكد أن الله خلق كل شيء بقدر؟

أ) (إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

ب) (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ)

ج) (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ)

د) (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ)

الإجابة: ب) (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ)

ما الدليل القرآني الذي يؤكد أن كل مصيبة مكتوبة في كتاب قبل حدوثها؟

أ) (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا)

ب) (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا)

ج) (إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

د) (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ)

الإجابة: ب) (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا)

ما الدليل القرآني الذي يؤكد أن المؤمن يتوكل على الله وحده؟

أ) (إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

ب) (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)

ج) (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ)

د) (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ)

الإجابة: ب) (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)

ما الذي أمر الله القلم بكتابته حسب الحديث النبوي؟

أ) أعمال العباد فقط

ب) مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة

ج) أسماء الأنبياء

د) أحداث المستقبل

الإجابة: ب) مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة

ما الذي يعلمه الحديث النبوي لابن عباس عن القضاء والقدر؟

أ) أن الإنسان يتحكم في مصيره

ب) أن الأمة لا تستطيع أن تنفع أو تضر إلا بما كتبه الله

ج) أن الدعاء لا فائدة منه

د) أن القدر يمكن تغييره

الإجابة: ب) أن الأمة لا تستطيع أن تنفع أو تضر إلا بما كتبه الله

ما تأثير الإيمان بالقضاء والقدر على المؤمن حسب الفقرة؟

أ) يجعله يعتمد على الآخرين

ب) يبعث في قلبه الشجاعة ويقوي عزيمته

ج) يجعله يتوقف عن الأخذ بالأسباب

د) يجعله يشك في قدرة الله

الإجابة: ب) يبعث في قلبه الشجاعة ويقوي عزيمته

ما معنى قول الحديث: "رفعت الأقلام وجفت الصحف"؟

أ) أن الأقدار يمكن تغييرها

ب) أن الأقدار قد كتبت وانتهى الأمر

ج) أن الصحف لم تكتمل بعد

د) أن الأقلام لا تزال تكتب

الإجابة: ب) أن الأقدار قد كتبت وانتهى الأمر

ما الذي يحث عليه الحديث النبوي لابن عباس عند الشدائد؟

أ) اللجوء إلى الناس

ب) التوجه إلى الله بالدعاء والتضرع

ج) الاعتماد على الحظ

د) التوقف عن العمل

الإجابة: ب) التوجه إلى الله بالدعاء والتضرع

أسئلة مقالية:

ما هي الأدلة النقلية التي تؤكد عقيدة القضاء والقدر؟ وكيف تدعم هذه الأدلة الإيمان بهذه العقيدة؟

الإجابة:

الأدلة النقلية التي تؤكد عقيدة القضاء والقدر تشمل الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. من الآيات قوله تعالى: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ)، وقوله: (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا)، وقوله: (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا). ومن الأحاديث حديث القلم الذي أمره الله بكتابة مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة، وحديث ابن عباس الذي يؤكد أن الأمة لا تستطيع أن تنفع أو تضر إلا بما كتبه الله. هذه الأدلة تدعم الإيمان بالقضاء والقدر بأنها تثبت أن كل شيء في الكون مكتوب ومقدر من قبل الله تعالى، مما يعزز التسليم الكامل لإرادة الله وحكمته.

كيف يفسر الحديث النبوي عن القلم مفهوم القضاء والقدر؟

الإجابة:

الحديث النبوي عن القلم يفسر مفهوم القضاء والقدر بأن الله تعالى قد كتب مقادير كل شيء قبل خلق السماوات والأرض. فقد خلق الله القلم وأمره بكتابة كل ما سيحدث في الكون حتى قيام الساعة. هذا يدل على أن الله تعالى قد قدر كل شيء بعلمه الأزلي، وأن كل ما يحدث في الكون هو وفق قضائه وقدره. وهذا يؤكد أن الأقدار قد كتبت وانتهى الأمر، كما قال الحديث: "رفعت الأقلام وجفت الصحف".

ما الذي يعلمه حديث ابن عباس عن القضاء والقدر؟ وكيف يمكن تطبيقه في حياتنا اليومية؟

الإجابة:

حديث ابن عباس يعلمنا أن كل ما يحدث في حياة الإنسان من نفع أو ضرر هو بقدر الله تعالى، وأن الأمة لا تستطيع أن تنفع أو تضر إلا بما كتبه الله. كما يحث الحديث على التوجه إلى الله بالدعاء والتضرع، والاعتماد عليه وحده في كل الأمور. يمكن تطبيق هذا في حياتنا اليومية من خلال الرضا بقدر الله في السراء والضراء، والاعتماد على الله في كل خطوة نخطوها، مع الأخذ بالأسباب المشروعة. هذا يعزز الثقة بالله ويجعلنا أكثر قوة في مواجهة التحديات.

ما تأثير الإيمان بالقضاء والقدر على نفسية المؤمن وسلوكه؟

الإجابة:

الإيمان بالقضاء والقدر له تأثير إيجابي كبير على نفسية المؤمن وسلوكه. فهو يبعث في قلبه الطمأنينة والرضا، لأنه يعلم أن كل ما يحدث هو بقدر الله تعالى. كما يقوي عزيمته ويجعله أكثر شجاعة في مواجهة الشدائد، لأنه يعلم أن الله لن يضيع عمله. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإيمان بالقضاء والقدر يحفز المؤمن على التوجه إلى الله بالدعاء والتضرع، وعدم اليأس أو القنوط، مما يعزز صلته بربه وثقته به.

ما العلاقة بين الأخذ بالأسباب والإيمان بالقضاء والقدر؟

الإجابة:

العلاقة بين الأخذ بالأسباب والإيمان بالقضاء والقدر هي أن الإيمان بالقضاء والقدر لا يعني ترك العمل أو التواكل، بل يعني بذل الجهد والأخذ بالأسباب المشروعة مع الاعتماد الكامل على الله تعالى في تحقيق النتائج. فالمسلم يؤمن بأن الله قد قدر كل شيء، ولكنه أيضًا يعلم أن الله قد شرع الأسباب وجعلها جزءًا من سننه في الكون. لذلك، يأخذ المسلم بالأسباب ويتوكل على الله، وهذا هو التوكل الحقيقي الذي يجمع بين العمل والإيمان.

ما الدروس المستفادة من قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله"؟

الإجابة:

الدروس المستفادة من قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله" هي أن المسلم يجب أن يتوجه إلى الله تعالى في كل أموره، سواء في طلب الحاجات أو الاستعانة في الشدائد. هذا يعلمنا أن الله هو المصدر الوحيد للنفع والضر، وأنه لا ينبغي لنا أن نلجأ إلى غيره في طلب الحاجات. كما يعزز هذا القول الإيمان بالقضاء والقدر، حيث أن كل شيء بيد الله تعالى، وهو الذي يقدر الأمور بحكمته.

ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر :

۱ - الإيمان بالقضاء والقدر سبيل الطمأنينة النفس وسكينة القلب، والتخلص من القلق النفسي، فلا يأسى على ماض ، ولا يؤلمه هم المستقبل، فيكون أسعد الناس حالا وأصلحهم بالا.

- الإيمان بقضاء الله وقدره أساس عزة المسلم، وكرامته وإبائه وشموخه، لأن المسلم حين يؤمن إيمانا هادفا بأن الأمور كلها بقدر الله وأن أي إنسان مهما كان لا يملك من أمر ضره ولا نفعه شيئا فإنه يشعر بالعزة والكرامة، ولا يحني الجباه إلا لله مهما كان محتاجا إلى العبد ومن هنا يقول الرسول :

(اطلبوا الحوائج بعزة فإن الأمور تجري بمقادير )

هذه العقيدة تمثل الأساس المهم الذي ارتكزت عليه الأمة الإسلامية في بناء حضارتها ولما فهموا عقيدة القضاء والقدر الفهم الصحيح لم يخلطوا بين مواقع مسئوليتهم، وما يجري بمحض القضاء. ما يقع في دائرة مسئوليتهم الإنسانية، وعملوا وجدوا ولم يتركوا أسباب الكسب التي أمر الله بها .

- الشجاعة والإقدام، فالذي يؤمن بالقدر يعلم أنه لن يموت إلا إذا جاء أجله، وأنه لن يناله إلا ما كتب له. ه الإيمان بالقدر يقضي على كثير من الأمراض التي تفتك بالمجتمعات مثل الحسد.

٦- تحرير العقل من الخرافات والأباطيل.

ومن هنا كانت عقيدة القضاء والقدر من أهم العوامل التي حققت للمسلمين العزة والسيادة لأنهم فهموها على حقيقتها ، وأدركوا أن القضاء والقدر لا ينافى حرية الإنسان وحركته في الحياة كما أن هذه الحرية لا تقف أمام طلاقه القدرة الإلهية .

أسئلة الاختيار من متعدد:

من ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر:

أ) اليأس والقلق

ب) الطمأنينة النفسية والسكينة القلبية 

ج) الخوف من المستقبل

د) التردد وعدم الإقدام

الإيمان بالقضاء والقدر يعزز في المسلم:

أ) التواكل والاستسلام

ب) العزة والكرامة 

ج) الخضوع والذلة

د) الحسد والبغضاء

العقيدة التي ارتكزت عليها الأمة الإسلامية في بناء حضارتها هي:

أ) الإيمان بالملائكة

ب) الإيمان بالرسل

ج) الإيمان بالقضاء والقدر 

د) الإيمان باليوم الآخر

من فوائد الإيمان بالقضاء والقدر:

أ) الخوف من الموت

ب) الشجاعة والإقدام 

ج) الجبن والتراجع

د) الكسل والتواكل

الإيمان بالقدر يساعد في التخلص من:

أ) الكرم والجود

ب) الشجاعة والإقدام

ج) الحسد 

د) الطمأنينة والرضا

ما هي إحدى ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر التي ذكرت في الفقرة؟

أ) زيادة القلق النفسي

ب) الطمأنينة النفس وسكينة القلب

ج) الاعتماد على الآخرين

د) التواكل وترك الأسباب

الإجابة:

ب) الطمأنينة النفس وسكينة القلب

أسئلة صح أم خطأ:

الإيمان بالقضاء والقدر يدعو إلى ترك الأسباب والعمل. (خطأ)

الإيمان بالقضاء والقدر يقوي العزيمة والإرادة. (صح)

الإيمان بالقضاء والقدر يسبب الخوف والقلق. (خطأ)

الإيمان بالقضاء والقدر يساعد على تحرير العقل من الخرافات. (صح)

الإيمان بالقضاء والقدر يتنافى مع حرية الإنسان. (خطأ)

أسئلة الإكمال:

من ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر .............. النفس و .............. القلب. (الطمأنينة، سكينة)

الإيمان بالقضاء والقدر أساس .............. المسلم و .............. و .............. . (عزة، كرامته، إبائه)

الإيمان بالقدر يقضي على كثير من الأمراض التي تفتك بالمجتمعات مثل .............. . (الحسد)

أسئلة المقال القصير:

1. كيف يكون الإيمان بالقضاء والقدر سبيلًا للطمأنينة النفسية؟

الإيمان بالقضاء والقدر يمنح الإنسان شعورًا عميقًا بالسلام والرضا. عندما يؤمن بأن كل ما يحدث في حياته، من خير وشر، هو بقضاء الله وقدره، فإنه يتخلص من القلق والخوف من المستقبل. فهو يعلم أن الله تعالى هو الحكيم العادل، الذي لا يقدّر لعبده إلا ما هو خير له، حتى وإن لم يدرك الإنسان الحكمة في ذلك. هذا الإيمان يجعله يستقبل المصائب بصبر وثبات، ويشكر الله على النعم، مما يؤدي إلى طمأنينة القلب وراحة البال.

2. كيف يعزز الإيمان بالقضاء والقدر عزة المسلم وكرامته؟

الإيمان بالقضاء والقدر يمنح المسلم عزة نفس وكرامة، لأنه يعلم أن رزقه ونصره بيد الله وحده، لا بيد أحد من البشر. فهو لا يذل نفسه لأحد، ولا يخشى إلا الله، مهما كان قوياً أو غنياً. المسلم يؤمن بأن الله تعالى هو القوي العزيز، وأن كل ما يحدث في الكون هو بتقديره ومشيئته، لذلك فهو يتوكل على الله في كل أموره، ويسعى لتحقيق أهدافه بعزة وكرامة، دون أن يتملق أو ينافق لأحد.

3. ما هي أهمية عقيدة القضاء والقدر في بناء الحضارة الإسلامية؟

عقيدة القضاء والقدر لعبت دوراً هاماً في بناء الحضارة الإسلامية، لأنها منحت المسلمين قوة دافعة للعمل والإنجاز. عندما آمن المسلمون بأن كل شيء بقدر الله، وأنهم مسؤولون عن أفعالهم، انطلقوا يعملون بجد وإخلاص، واثقين بأن الله تعالى سيوفقهم ويسددهم. هذا الإيمان دفعهم إلى الاجتهاد في العلوم والمعارف، وإلى بذل التضحيات في سبيل الله، مما أدى إلى ازدهار الحضارة الإسلامية وتقدمها في مختلف المجالات.

4. كيف يساهم الإيمان بالقدر في التخلص من بعض الأمراض الاجتماعية مثل الحسد؟

الإيمان بالقضاء والقدر يساعد في التخلص من الحسد، لأن الحاسد يعترض على قضاء الله وقدره في توزيع الأرزاق بين الناس. عندما يؤمن الإنسان بأن الله تعالى هو الرزاق، وأنه يقسم الأرزاق بين عباده بحكمة وعدل، فإنه يرضى بما قسم له، ولا يحسد الآخرين على ما آتاهم الله من فضله. هذا الإيمان يطهر القلب من الحسد والبغضاء، ويجعله أكثر سلاماً ورضا.

5. كيف يحرر الإيمان بالقضاء والقدر العقل من الخرافات والأباطيل؟

الإيمان بالقضاء والقدر يحرر العقل من الخرافات والأباطيل، لأن المؤمن يعلم أن كل شيء يحدث بسبب، وأن الله تعالى قدّر لكل شيء قدراً. فهو لا يلجأ إلى الأوهام والخرافات لتفسير الظواهر الطبيعية أو الأحداث التي تحدث في حياته، بل يسعى لفهم الأسباب الحقيقية، ويستعمل عقله الذي وهبه الله له في التفكير والتدبر. هذا الإيمان يجعله أكثر عقلانية ومنطقية، ويرفض تصديق الخرافات والأباطيل التي لا دليل عليها.

 

الفرق بين التوكل والتواكل :

التوكل والتواكل صفتان من الصفات الخلقية، أولاهما محمودة والثانية مذمومة، وقد خلط بينهما كثير من الناس مع أن الفرق واضح جلي لمن أخلص في عبادته لربه ويظهر ذلك من خلال القرآن الكريم وسنة الرسول ومنهجه القويم.

فالتوكل : هو صدق اعتماد القلب على الله عز وجل مع الأخذ بالأسباب التي وضعها الله في الكون سواء أكانت أسباباً للسعادة الدنيوية أم الأخروية - في استجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة وإسناد الأمور كلها إليه وتحقيق الإيمان بأنه لا يعطي ولا يمنع ولا يضر ولا ينفع سواه ، فالتوكل يلازمه السعى ولا ينفصم عنه ، قال الله تعالى : ( فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ) (الملك: ١٥ ) .

أما التواكل : فهو عدم الأخذ بالأسباب، والاعتماد على غيره ، وهذا مذموم لأنه عجز وضعف. وقد أمر الله بالتوكل عليه، ففي بعض الآيات كان الأمر من الله لأنبيائه، والبعض الآخر لعموم المؤمنين ومن أمثلة ذلك قوله تعالى : ( فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) (آل عمران : (۱۵۹) وقوله: (وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) (المائدة: (۱۱) ، وقوله : ( فَأَعْبُدُهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) (هود: (۱۲۳)

وقد حدثنا النبي عن التوكل وما فيه من خير في الدنيا والآخرة فقال له لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا ) (رواه الترمذي ( فقد دل هذا الحديث والآيات السابقة على أن التوكل يكون مع السعي لأنه ذكر أن الطير تذهب صباحًا في طلب الرزق وهي خماص البطون لفراغها و تعودممتلئة البطون .

فليس من التوكل إهمال العمل، وترك مباشرة الأسباب، بل هو تواكل، فقد أمر الله بالعمل والأخذ بالأسباب مع التوكل، ولذا قال النبي للأعرابي الذي ترك ناقته طليقة: «اعقلها وتوكل، أخرجه الترمزي والبيهقي وأبو نعيم) وعندما لقي عمر بن الخطاب أناساً لا يعملون، وسألهم: من أنتم ؟ قالوا : نحن المتوكلون، قال: بل أنتم المتواكلون إنما المتوكل الذي يلقي الحبة في الأرض، ويتوكل على الله، ثم قال: إن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة.

أسئلة الاختيار من متعدد

أي من الآتي يمثل التوكل الصحيح؟

(أ) انتظار الرزق دون عمل.

(ب) الاعتماد على الله مع السعي والأخذ بالأسباب.

(ج) اليأس والاستسلام للأقدار.

(د) الخوف من المستقبل وتجنب كل المخاطر.

الإجابة الصحيحة: (ب)

التواكل هو:

(أ) الثقة بالله في كل الأمور.

(ب) الاعتماد على الغير مع إهمال الأسباب.

(ج) بذل الجهد مع انتظار النتائج من الله.

(د) الرضا بالقضاء والقدر.

الإجابة الصحيحة: (ب)

قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا" يدل على أن التوكل الحق يقتضي:

(أ) ترك العمل والاعتماد على الله فقط.

(ب) السعي والعمل مع الثقة بالله.

(ج) القناعة بالقليل وعدم الطمع في الزيادة.

(د) تجنب الأسفار والمغامرات.

الإجابة الصحيحة: (ب)

أسئلة صح أم خطأ

التوكل يعني الاستسلام للأمر الواقع دون محاولة تغييره.

الإجابة: خطأ

التواكل هو صورة من صور التوكل السلبي.

الإجابة: صح

من يتوكل على الله حق توكله لا يحتاج إلى بذل أي جهد.

الإجابة: خطأ

أسئلة المقال القصير

في ضوء فهمك للفرق بين التوكل والتواكل، كيف يمكن للمسلم أن يحقق التوكل الصحيح في حياته؟

الإجابة: التوكل الصحيح يتحقق بالاعتماد على الله مع الأخذ بالأسباب المشروعة، والسعي الجاد لتحقيق الأهداف، وعدم الاستسلام للعجز واليأس.

اذكر مثالاً من حياة النبي صلى الله عليه وسلم يوضح مفهوم التوكل.

الإجابة: هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة. فقد أخذ بالأسباب وتخفى في الغار، لكنه في النهاية اعتمد على الله في حفظه ونجاح هجرته.

الإيمان بالقضاء والقدر وحرية الاختيار:

ويرتبط بالقضاء والقدر قضية أخرى هي قضية الجبر والاختيار ، بمعنى هل الانسان مسير (مجبر) على أفعاله؟ أم أنه مُخَيَّر (حر) أن يفعل أو لا يفعل؟ والمؤمن يعلم أن الله خلق كل ما في الكون، وأن كل مافي الكون مسير لامخير، فليس للنبات إرادة أن يزهر ويثمر أو لا يفعل، وليس للسماء أن تمطر أو تمسك مطرها إلا بأمر الله، والانسان نفسه مسير في بعض الأمور ولا يملك فيها اختيارا ، فليس له اختيار في مولده أو موته، وليس له تحكم في الحركات اللاإرادية لأجهزة جسمه ، ومع ذلك فالانسان مخير في أفعاله وتصرفاته ، فقد منحه الله العقل الذي يميز به بين طريقي الخير والشر وأن يختار بينهما . قال تعالى: (إِنَّا هَدَيْنَهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ) ( الانسان (۳) ، وقال سبحانه : ( وَهَدَيْنَهُ النَّجْدَيْنِ ) ( البلد : ١٠)

فالله سبحانه وتعالى بين طريق الحق وطريق الضلال، ومنح الانسان الحرية للاختيار بينهما دون أن يجبره على أحد الطريقين. فالنبي - وهو الحريص على هداية قومه - لا يملك أن يكره الناس على الايمان

قال تعالى : ( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ )

(يونس: (۹۹)، والشيطان - وهو الحريص على إغوائهم - لا يملك أن يجبرهم على الكفر والفساد يقول الله

سبحانه تعالى حاكيًا قول الشيطان الرجيم: ( وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي )

ابراهيم (۲۲) ، فالانسان حر في الايمان أو الكفر، حر في فعل الخير وفعل الشر، ولهذا صحت محاسبته على أفعاله ومجازاته عليها ومع ذلك فلن يخرج عن إرادة الله ومشيئته، وقضائه الذي قدره عليه، وهل هو شقى أم سعيد؟

أسئلة صح أم خطأ

الإنسان مجبر على جميع أفعاله وليس لديه أي حرية اختيار.

الإجابة: خطأ

الله سبحانه وتعالى يجبر الإنسان على فعل الخير أو الشر.

الإجابة: خطأ

الإيمان بالقضاء والقدر يعني الاستسلام للأمر الواقع وعدم محاولة تغييره.

الإجابة: خطأ

الإنسان مسؤول عن أفعاله التي يختارها بإرادته الحرة.

الإجابة: صح

لا يوجد تعارض بين الإيمان بالقضاء والقدر والإيمان بحرية الاختيار.

الإجابة: صح

أسئلة الاختيار من متعدد

أي من الآتي يمثل الموقف الصحيح من القضاء والقدر؟

(أ) إنكار القضاء والقدر.

(ب) الإيمان بالقضاء والقدر مع الأخذ بالأسباب.

(ج) الاعتماد على القدر فقط وترك العمل.

(د) اليأس والاستسلام للأقدار.

الإجابة الصحيحة: (ب)

قوله تعالى: "إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا" يدل على:

(أ) جبر الإنسان على الإيمان أو الكفر.

(ب) حرية الإنسان في اختيار طريق الخير أو الشر.

(ج) عدم وجود قضاء وقدر.

(د) أن الله لا يبالي بأفعال الإنسان.

الإجابة الصحيحة: (ب)

الإيمان بالقضاء والقدر يثمر في قلب المؤمن:

(أ) اليأس والقنوط.

(ب) الرضا والتسليم.

(ج) الخوف والقلق الدائم.

(د) الغرور والتكبر.

الإجابة الصحيحة: (ب)

أسئلة الإكمال

الإيمان بالقضاء والقدر يعني أن نؤمن بأن الله تعالى قد ______ كل شيء، ولكن هذا لا يعني أنه ______ الإنسان على فعل معين.

الإجابة: قدر، يجبر

الإنسان ______ في أفعاله، وهو ______ عما يختار بإرادته الحرة.

الإجابة: مخير، مسؤول

من صور التوكل الصحيح أن يعمل الإنسان ______ مع ______ على الله تعالى.

الإجابة: ويجتهد، الاعتماد

قوله تعالى: "إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا" يدل على ______ الإنسان في اختيار طريقه.

الإجابة: حرية

يجب على المسلم أن يجمع بين ______ بالقضاء والقدر و ______ بحرية الاختيار في حياته.

الإجابة: الإيمان، الإيمان

أسئلة إضافية

في غزوة أحد، كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن الله قد قدر ______ المعركة، ولكنه في الوقت نفسه لم يستسلم ل ______، بل ______ للمعركة، و ______ أصحابه، و ______ درعه، وخرج للقتال.

الإجابة: نتيجة، القدر، خطط، شاور، لبس

الإيمان بالقضاء والقدر يثمر في قلب المؤمن ______ و ______، ويجعله يتعامل مع أقدار الله ب ______.

الإجابة: الرضا، التسليم، الصبر والاحتساب

أسئلة المقال القصير

كيف يمكن للمسلم أن يجمع بين الإيمان بالقضاء والقدر والإيمان بحرية الاختيار في حياته؟

الإجابة: يؤمن المسلم بأن الله تعالى قد قدر كل شيء، ولكن هذا لا يعني أنه يجبر الإنسان على فعل معين. بل الإنسان مخير في أفعاله، ومسؤول عما يختار. فيعمل المسلم ويجتهد، ويحسن الظن بالله، ويعلم أن توفيقه ورزقه بيده، ولكنه في الوقت نفسه لا يتكل على القدر، بل يسعى ويجتهد.

اذكر مثالاً من حياة النبي صلى الله عليه وسلم يوضح مفهوم الجمع بين القضاء والقدر وحرية الاختيار.

الإجابة: في غزوة أحد، كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن الله قد قدر نتيجة المعركة، ولكنه في الوقت نفسه لم يستسلم للقدر، بل خطط للمعركة، وشاور أصحابه، ولبس درعه، وخرج للقتال.

 

الدرس الأول : الإيمان بالقضاء و القدر للصف الثانى الصناعى  بفضل الله

مقدمة :

إن الإيمان بالقضاء والقدر ركن من أركان الإيمان بالله عز وجل ؛ لأن المسلم لا يكون إسلامه كاملا وإيمانه تاما إلا إذا صدق وأذعن وأيقن بأن الله تعالى قد قدر الأمور أزلا قبل وقوعها ، وقضى فيها بقضائه المحكم، وأحاط بها علما قبل وجودها، وأنه لا يحدث شيء في هذا الكون إلا وهو مطابق لقضائه وقدره سواء أكان هذا الشيء خيرا أم شراء حلوا أم مرا .

وهذا يتطلب من المسلم الأخذ بالأسباب التي شرعها الله تعالى، والمساهمة الإيجابية بالعمل الجاد والتخطيط الدقيق العمارة الكون، وتحقيق سعادة الإنسان فردا ومجتمعًا، وهذا هو التوكل الحقيقي على الله تعالى والإيمان بقضائه وقدره.

 

مفهوم القضاء والقدر :

القدر: هو التحديد والترتيب والعلم الأزلي السابق بما تكون عليه الأشياء.

والقضاء هو خلق الله سبحانه وإيجاده للأشياء على وجه الإحكام والإتقان.

والإيمان بالقضاء والقدر على درجتين، وكل درجة تتضمن شيئين:

الدرجة الأولى:

الإيمان بأن الله تعالى علم ما الخلق عاملون بعلمه القديم الذي هو موصوف به أزلا وأبدًا ، وعلم جميع أحوالهم من الطاعات والمعاصي والأرزاق والآجال. - إن الله كتب في اللوح المحفوظ مقادير الخلائق قال تعالى : ( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) ( الحج (٧٠)

أما الدرجة الثانية :

فهي مشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة، وهي الإيمان بأن ما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن وأن ما في السموات والأرض من حركة أو سكون لا يكون إلا بمشيئة الله سبحانه ، ولا يكون في ملكه إلا ما يريد، وأنه سبحانه على كل شيء قدير من الموجودات والمعلومات، فما من مخلوق في الأرض ولا في السماء إلا خلقه الله سبحانه. فلا خالق غيره ولا رب سواه.

العلم الحديث وعقيدة القضاء والقدر :

أثبت العلم الحديث أن الكون من أصغر وحدة فيه إلى أكبر وحدة فيه تسير بنظام محدد، وتحكمه قوانين وسنن ونواميس ثابتة لا مجال فيها للصدفة أو العشوائية، وإنما هناك أسباب ومسببات ونظام محكم وتقدير معلوم ، وتستطيع أن تأخذ منه دليلا على عقيدة القضاء والقدر، فقد قدر الله كل شيء أزلا وحدد له وقتا معلوما يظهر فيه على وفق ما قدر كما قال في كتابه العزيز: ( مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن تَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) (الحديد: (٢٢)

وهكذا يتفق العلم الحديث في نظرياته عن النظام المحدد للكون مع عقيدة القضاء والقدر التي تقرر أن الله علم أزلا وقدر كل ما سيكون في هذا الوجود. ثم أوجد الأشياء بقدرته فجاءت مطابقة لقضائه السابق. فاضطراد السنن والنواميس في الكون كما يقول العلم الحديث هو برهان على عقيدة القضاء والقدر؛ لأنه لا يعقل أن يكون هذا النظام وليد اللحظة فمظاهر الخلق وإبداعه وإحكامه تدل على القضاء والقدر السابق من الله تعالى.

الأدلة النقلية ومنها:

إخباره تعالى عن ذلك في قول الله تعالى : ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْتَهُ بِقَدَرٍ ) (القمر: (٤٩)، وقوله تعالى: (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِن قَبْلِ أَن نَّبْرَاهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرُ) (الحديد: ۲۲ ) وقوله: ( قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا هُوَ مَوْلَنَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) (التوبة: (٥١)

وقول الرسول : ( إن أول ما خلق الله تعالى القلم فقال له: اكتب. قال: رب ، وماذا أكتب ؟ قال اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة ) ( رواه أحمد والترمذي ) ، وقوله للعبد الله بن عباس: ( يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) ( رواه الترمذي ).

والحديث واضح الدلالة على أن الإيمان بالقضاء والقدر يبعث في القلوب الشجاعة على مواجهة الشدائد ويقوى العزائم، ويحمل الإنسان على التوجه بدعائه وتضرعه إلى الله وحده ، فلا يذل لغيره سبحانه ، ولا يستعين بعد الأخذ بالأسباب إلا بالله عز وجل.

ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر :

۱ - الإيمان بالقضاء والقدر سبيل الطمأنينة النفس وسكينة القلب، والتخلص من القلق النفسي، فلا يأسى على ماض ، ولا يؤلمه هم المستقبل، فيكون أسعد الناس حالا وأصلحهم بالا.

- الإيمان بقضاء الله وقدره أساس عزة المسلم، وكرامته وإبائه وشموخه، لأن المسلم حين يؤمن إيمانا هادفا بأن الأمور كلها بقدر الله وأن أي إنسان مهما كان لا يملك من أمر ضره ولا نفعه شيئا فإنه يشعر بالعزة والكرامة، ولا يحني الجباه إلا لله مهما كان محتاجا إلى العبد ومن هنا يقول الرسول :

(اطلبوا الحوائج بعزة فإن الأمور تجري بمقادير )

هذه العقيدة تمثل الأساس المهم الذي ارتكزت عليه الأمة الإسلامية في بناء حضارتها ولما فهموا عقيدة القضاء والقدر الفهم الصحيح لم يخلطوا بين مواقع مسئوليتهم، وما يجري بمحض القضاء. ما يقع في دائرة مسئوليتهم الإنسانية، وعملوا وجدوا ولم يتركوا أسباب الكسب التي أمر الله بها .

- الشجاعة والإقدام، فالذي يؤمن بالقدر يعلم أنه لن يموت إلا إذا جاء أجله، وأنه لن يناله إلا ما كتب له. ه الإيمان بالقدر يقضي على كثير من الأمراض التي تفتك بالمجتمعات مثل الحسد.

٦- تحرير العقل من الخرافات والأباطيل.

ومن هنا كانت عقيدة القضاء والقدر من أهم العوامل التي حققت للمسلمين العزة والسيادة لأنهم فهموها على حقيقتها ، وأدركوا أن القضاء والقدر لا ينافى حرية الإنسان وحركته في الحياة كما أن هذه الحرية لا تقف أمام طلاقه القدرة الإلهية .

الفرق بين التوكل والتواكل :

التوكل والتواكل صفتان من الصفات الخلقية، أولاهما محمودة والثانية مذمومة، وقد خلط بينهما كثير من الناس مع أن الفرق واضح جلي لمن أخلص في عبادته لربه ويظهر ذلك من خلال القرآن الكريم وسنة الرسول ومنهجه القويم.

فالتوكل : هو صدق اعتماد القلب على الله عز وجل مع الأخذ بالأسباب التي وضعها الله في الكون سواء أكانت أسباباً للسعادة الدنيوية أم الأخروية - في استجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة وإسناد الأمور كلها إليه وتحقيق الإيمان بأنه لا يعطي ولا يمنع ولا يضر ولا ينفع سواه ، فالتوكل يلازمه السعى ولا ينفصم عنه ، قال الله تعالى : ( فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ) (الملك: ١٥ ) .

أما التواكل : فهو عدم الأخذ بالأسباب، والاعتماد على غيره ، وهذا مذموم لأنه عجز وضعف. وقد أمر الله بالتوكل عليه، ففي بعض الآيات كان الأمر من الله لأنبيائه، والبعض الآخر لعموم المؤمنين ومن أمثلة ذلك قوله تعالى : ( فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) (آل عمران : (۱۵۹) وقوله: (وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) (المائدة: (۱۱) ، وقوله : ( فَأَعْبُدُهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) (هود: (۱۲۳)

وقد حدثنا النبي عن التوكل وما فيه من خير في الدنيا والآخرة فقال له لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا ) (رواه الترمذي ( فقد دل هذا الحديث والآيات السابقة على أن التوكل يكون مع السعي لأنه ذكر أن الطير تذهب صباحًا في طلب الرزق وهي خماص البطون لفراغها و تعودممتلئة البطون .

فليس من التوكل إهمال العمل، وترك مباشرة الأسباب، بل هو تواكل، فقد أمر الله بالعمل والأخذ بالأسباب مع التوكل، ولذا قال النبي للأعرابي الذي ترك ناقته طليقة: «اعقلها وتوكل، أخرجه الترمزي والبيهقي وأبو نعيم) وعندما لقي عمر بن الخطاب أناساً لا يعملون، وسألهم: من أنتم ؟ قالوا : نحن المتوكلون، قال: بل أنتم المتواكلون إنما المتوكل الذي يلقي الحبة في الأرض، ويتوكل على الله، ثم قال: إن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة.

 

الإيمان بالقضاء والقدر وحرية الاختيار:

ويرتبط بالقضاء والقدر قضية أخرى هي قضية الجبر والاختيار ، بمعنى هل الانسان مسير (مجبر) على أفعاله؟ أم أنه مُخَيَّر (حر) أن يفعل أو لا يفعل؟ والمؤمن يعلم أن الله خلق كل ما في الكون، وأن كل مافي الكون مسير لامخير، فليس للنبات إرادة أن يزهر ويثمر أو لا يفعل، وليس للسماء أن تمطر أو تمسك مطرها إلا بأمر الله، والانسان نفسه مسير في بعض الأمور ولا يملك فيها اختيارا ، فليس له اختيار في مولده أو موته، وليس له تحكم في الحركات اللاإرادية لأجهزة جسمه ، ومع ذلك فالانسان مخير في أفعاله وتصرفاته ، فقد منحه الله العقل الذي يميز به بين طريقي الخير والشر وأن يختار بينهما . قال تعالى: (إِنَّا هَدَيْنَهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ) ( الانسان (۳) ، وقال سبحانه : ( وَهَدَيْنَهُ النَّجْدَيْنِ ) ( البلد : ١٠)

فالله سبحانه وتعالى بين طريق الحق وطريق الضلال، ومنح الانسان الحرية للاختيار بينهما دون أن يجبره على أحد الطريقين. فالنبي - وهو الحريص على هداية قومه - لا يملك أن يكره الناس على الايمان

قال تعالى : ( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ )

(يونس: (۹۹)، والشيطان - وهو الحريص على إغوائهم - لا يملك أن يجبرهم على الكفر والفساد يقول الله

سبحانه تعالى حاكيًا قول الشيطان الرجيم: ( وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي )

ابراهيم (۲۲) ، فالانسان حر في الايمان أو الكفر، حر في فعل الخير وفعل الشر، ولهذا صحت محاسبته على أفعاله ومجازاته عليها ومع ذلك فلن يخرج عن إرادة الله ومشيئته، وقضائه الذي قدره عليه، وهل هو شقى أم سعيد؟

تعليقات