القائمة الرئيسية

الصفحات

درس الجاحظ للصف الثانى تمريض لغة عربية 2022 قراءة

درس الجاحظ للصف الثانى تمريض لغة عربية 2022 قراءة

الاسم و اللقب و الكنية و مكان و زمان الميلاد 


أبو عثمان عمرو بن بحر الكناني الفقيمى البصرى و كنيته أبو عثمان , ولد سنة ( 159) فى مدينة البصرة و لقب بالجاحظ لجحوظ عينيه , و هو أديب عربى من كبار أئمة الأدب فى العصر العباسى .

سمات الجاحظ

كان دقيق الملاحظة رائع الدعابة خفيف الروح ميالا للضحك و الإضحاك فطر على الفكاهة فهو يبدأ الناس بالمرح و الدعابة و يبادرهم بالنادرة تجاوبا مع طبعه و إشباعا لرغبته و ميوله و تقوم الفكاهة عند الجاحظ على أساس التلاعب بالألفاظ .

و يطرق الجاحظ موضوعات شتى و يلبسها ثيابا موشاة فيعطى لكل طرفة من طرائفه ما تستحق ثم يضفى عليها من الفن و العبقرية و يسبغ عليها من نفسه و روحه ظلالا خفيفة فى لطف خياله و براعة صياغته و الفكاهة عنده ترجع إلى ما وهب من استعداد 

مرح و روحى خفيف و لهذا كانت عنده طبعا و فطرة تنبثق من نفسه 

مؤلفاته :

ترك الجاحظ  تراثا أدبيا ضخما تمثل فى كتبه ( البيان و التبيان ) ( الحيوان )

 (  البخلاء)

( البيان و التبيان ) : يعد هذا الكتاب من أركان الأدب العربى كشف فن الجاحظ عن سحر البيان العربى فى مجال الكتابة و الخطابة فى حديث مستفيض عن فرسان القلم و اللسان و تصدى فيه للأراء الفكرية المزيفة و المعادية للإسلام  

 (  الحيوان )

تناول فى هذا الكتاب صفات كثيرة من الحيوانات و لم يقتصر على الموضوع الذى يدل عليه بل تناول بعض المعارف الطبيعية و الفلسفية و تحدث عن سياسة الأفراد و الأممم و النزاع بين أهل الكلام و غيرهم من الطوائف كما تحدث عن موضوعات تتعلق بالطب و الجغرافيا و عادات العرب

( البخلاء ) :

هو كتاب أدب و علم و فكاهة ظهرت فيه روح الجاحظ الخفيفة تجتذب النفوس و قد تجلى فيه أسلوب الفياض و بيان الجزل الرصين و قدرته النادرة على صياغته النادرة و هو من أهم الكتب التى وصفت الحياة الاجتماعية فى صدر الحياة العباسية

مؤلفاته :

ب – دخل عليه يوما غلاما فرآه يجتهد فى الدعاء فقال ما بك يا مولاى ؟ قال قد وجدت نفسى أنى صرت هزءا فأنا أدعو الله أن يصلح مابى من عيوب فقال أيسر أن يصنعك جديدا

ب – دخل عليه يوما غلاما فرآه يجتهد فى الدعاء فقال ما بك يا مولاى ؟ قال قد وجدت نفسى أنى صرت هزءا فأنا أدعو الله أن يصلح مابى من عيوب فقال أيسر أن يصنعك جديدا .

وفاته :

توفى الجاحظ فى عام ( 868 م – 255 هـ ) بمدينة البصرة و قد جاوز التسعين و قد توفى و هو جالس فى مكتبته يطالع بعض الكتب المحببة إليه فوقع عليه صف من الكتب أردته ميتا . 

 

 

تعليقات